جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل بيان القران وبيان العرب واحد؟؟
الأخوة الكرام ...
من المعلوم بأن الله سبحانه وتعالى قد تحدى الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.. إذا فمن الطبيعي أن بيان القران الكريم بيان أكمل وأتم بكثير من بيان العرب .. لكن لماذا يحاول الكثيرون أن يفسروا ويترجموا بيان القران الكريم من خلال بيان العرب من الشعر الجاهلي وغيره؟؟ هل يستطيع القران الكريم أن يترجم نفسه بنفسه؟؟ .. الإجابة في رأيي نعم .. لأن القران الكريم هو مرجع اللغة العربية المبينة الوحيد ولايمكن لأي بشر أن يؤلف مرجعا أفضل منه وإلا لما كان هناك إعجاز بالنسبة له. الدليل على أن العرب قد عجزوا عن تفسير لغة القران ببيانهم: 1- ألفاظ كثيرة مازلنا نختلف حول معناها من داخل القران الكريم. مثل: قوله تعالى:"ورتل القران ترتيلا" ومثل قوله تعالى: "عربا أترابا" بل مازلنا نجهل ما معنى كلمة عربي. 2- الأسماء في بيان العرب لا تعلل بينما في القران الكريم يبدو أن لكل إسم سببا. فقوله تعالى: "وينزل من السماء من جبال فيها من برد" لا يعني أن الجبال تنزل من السماء. إذا فقد اشترك وصف الجبل مع وصف السحب المتراكمة. 3- لاندري حتى الان ما الفرق بين جموع التكسير في بيان القران الكريم. مثلا: شاهدين - شهود- أشهاد. 4- كتب المعجز في إعراب القران تدل على أن لغة القران الكريم تختلف عما نفهمه حتى الان. 5- لا نستطيع التفرقة حتى الان بين السنة و العام من خلال لسان العرب لأنهما واحد في لغتنا لكن لا بد أن هناك فرقا من خلال بيان القران وهو ليس ماذهب البعض اليه من حيث دلالتهما على القحط أو الرخاء. وهناك أدلة أخرى كثيرة .. إذا المطلوب أن نتعلم اللغة العربية من القران الكريم نفسه ولندع القران الكريم يعلمنا بيانه بدلا من أن نقوم بتعليمه بياننا. وليكن هو المرجع الوحيد والحصري للغة العربية المبينة. |
#2
|
|||
|
|||
[motr1]
جزاك الله تعالى كل الخير وزادك من فضله. [/motr1] |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
أشكر لك مرورك الكريم .. فأنت الوحيد الذي علق على هذا الموضع على أهميته.. |
#4
|
|||
|
|||
حيا الله أخانا الفاضل
للعلماء رأي في هذه المسألة، فالقرآن نزل بلسان عربي مبين، وعصر اللسان العربي المبين عند العلماء محدد بما يسمونه بعصر الاستشهاد باللغة العربية، فالعرب حتى ذلك العصر كانوا ينطقون بلسان سليم من اللحن، ومع دخول العجم في الإسلام بدأ اللحن يدخل على اللغة، ودخول اللحن قد يغير المعنى أحياناً وقد يضيعه بشكل كامل في أحيان أخرى، وما جاء التشكيل والتنقيط إلا لحماية القرآن الكريم من لحن أولئك العجم. أما اليوم فنحن أكثر أعجمية من الأعاجم الأوائل، فابن خلدون البربري كان يجيد العربية أكثر منا، وكذلك البخاري الأوزبكي وأبو حنيفة الأفغاني، بل وفي العصر الحاضر فالإمام الألباني الأوربي الأعجمي يجيد العربية أكثر بكثير جداً من العرب في العصر الحاضر. واليوم ظهر كثير من العرب ممن يدعون فهم اللغة فقط بانتسابهم إلى قبيلة عربية، فهل نترك القرآن الكريم لهم ليخترعوا معان جديدة لا توافق لسان العرب فقط لأنهم ينتسبون ظاهرياً للعرب؟ أنضيع ديننا بأيدي بعض الجهلاء؟ لذلك كانت قواعد اللغة العربية أحد أسباب حفظ القرآن الكريم، فحينما يأتينا من يريد تغيير معاني الآيات لهوى في نفسه ويصرفها عن معانيها قلنا له توقف وأثبت لنا هذا المعنى من لغة العرب، فإن لم يستطع -ولن يستطيع لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين- نرد هذا المعنى عليه ولا نأخذ به. أعطيك مثالاً للتوضيح، وهو قول الله تعالى إلى ربها ناظرة ، فـ " نظر إلى " لها معنى واحد في اللغة العربية وهو الرؤية بالعين، وحينما يأتي مبتدع يريد أن ينكر رؤية الله عز وجل ويقول أن " نظر " لها معان متعددة منها الانتظار، حينها نقول له أثبت من قول العرب أن كلمة " نظر " المقترنة بـ " إلى " تأتي بمعنى الانتظار، وبذلك نرد بضاعته الفاسدة (بدعته) عليه. مثال آخر، وهذا المثال كان في حوار بيني وبين رافضي ادعى أن " من " في قوله تعالى أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً تبعيضية ويريد بذلك الطعن في زوجات رسول الله ، لكن شبهته (بدعته) ردت عليه ببيان أهل اللغة العربية، وإليك رابط الحوار: http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=41874 خلاصة قولي أن اللغة العربية هي أداة لحماية القرآن الكريم من التفسير بالهوى، فبقدر ما نصونها بقدر ما نحمي قرآننا من المبتدعة، والقرآن الكريم لا يتناقض مع قواعد اللغة العربية، فكل القواعد موجودة فيه. تقبل مروري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#5
|
|||
|
|||
الأخ غريب مسلم ..
شكرا جزيلا لمرورك الكريم ... اللغة العربية هي سر إعجاز القران الكريم .. و القران الكريم عربي لكنه مبين و غير ذي عوج.. لا شك أن بيان القران الكريم أعجز بكثير من بياننا و إلا فما هو سر إعجازه بالنسبة لنا ولماذا يتحدانا أن نأتي بسورة من مثله. مارأيك لو أنا حاولنا تعلم البيان من القران الكريم بدلا من أن نفرض عليه بياننا .. لو حاولنا جعل القران الكريم مرجع اللغة العربد ية لاختلف الشيء الكثير. سـأضرب لك مثلا قمت بتجربته بنفسي. قم بإحصاء ما جمعه علماء اللغة من جموع التكسير وما في القران من جموع للتكسير وستجد أن القران الكريم يحتوي على أكثر مما لدى علماء الصرف. وقد كتبت عن هذا الموضوع في شبكة الفصيح للغة العربية. مثال اخر: العام و السنة لفظتين لهما نفس الدلالة عند العرب و القران يبين لنا أن العام للقمري و السنة هي الشمسية. وبذلك تختلف مدة لبث نوح عليه السلام في قومه عن ما هو معروف. القران الكريم يعلمنا فلنتعلم منه. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#7
|
|||
|
|||
الأخ غريب مسلم ..
لي تجربة في اللغة أقوم بها الان .. سأعتبر القران الكريم هو المصدر الوحيد و الحصري للغة العربية .. فما رأيك؟ من خلال هذا حصلت على الكثير من النتائج المبهرة.. ولكنها لن تروق للبعض .. فمثلا عندما كتبت عن موضوع معنى كلمة إبراهيم من خلال مقارنة القران الكريم و عندما استدللت على أنها كلمة عربية و ليست أعجمية و أن جذرها ات من ب ر ه و هو جذر البرهان في القران الكريم قام مدير المنتدى بحظري من المنتدى. فما رأيك و الله تعالى يقول: "قرانا عربيا غير ذي عوج" و مع علمنا أن أسماء الأنبياء في القران الكريم تختلف عن الأسماء في التوراة و الإنجيل فمثلا جوزيف هو يوسف و ديفيد هو داوود و يونان هو يونس لأن الله ترجمها إلى العربية. فالقران الكريم ليس فيه أدنى شيء ذي عوج أو من لغة الأعاجم. لنفترض لمرة واحدة أن القران الكريم المصدر الحصري للغة العربية المبينة وهو على الطريقة التي علم الله بها ادم البيان وهذه الطريقة قد انقرضت ولن نستعيدها إلا من خلال القران الكريم .. هل في هذا المنهج ما يعيب أو ما يخالف السنة؟؟ |
#8
|
|||
|
|||
إبراهيم من بره، بمعنى أن وزن الكلمة إفعاليم، فهل يوجد في اللغة العربية كلمة بهذا الوزن؟ وما معنى هذا الوزن؟
في المقابل انظر إلى كلمة محمّد -صلى الله على نبينا محمد-، وزنها مفعّل وهذه لها معنى. لا يكفي أن نضع جذراً للكلمة، بل يجب أن يكون وزنها موافقاً لوزن ذي معنى، وبالمناسبة فإبراهيم عند الغرب تعادل أبراهام، فكوننا نقول إبراهيم فلا يعني ذلك أنها صارت كلمة ذات أصل عربي، هي عربية لكنها ذات أصل أعجمي، تماماً مثل يوسف ويونس وداود (داوود).
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#9
|
|||
|
|||
جزى الله كاتب هذا الموضوع صدى الرعد و جزى الله استاذنا غريب مسلم خير الجزاء كانت اللغة العربية قبل ان ينزل القرآن هى خير اللغات وافظلها واقواها وافصحها واكثرها جمالا وكمالا وهى كذلك واعظم انتشارا بعد ان انزل الله الوحيين كتاب الله القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وجاء القرآن الكريم وبه حفظت اللغة العربية حتى يومنا هذا وفي زماننا اصبح تعلم اللغة العربية من خلال تعلم النحو امرا غير ممكنا ذلك اننا لانتكلم باللغة العربية فى مجتمعاتنا وفى معاملاتنا اليوميه بل وحتى فى مدارسنا وجامعاتنا اى ان تعلم اللغة العربية من خلال قواعد النحو لايكفى من دون ممارسة عملية ملزمة اى ان اللغة العربية كادت ان تصبح فى خبر كان لولا القرآن الكريم حفظها اكتشف قواعدها وقواننيها العجم قبل العرب لذا فان المعاجم العربية اليوم لابد من وجودها حتى لاياتى احد ما فى زمن (( الردة و الرفض واللغات المهيمنة اقتصاديا وعلميا وعسكريا )) بتفسير لكلمة وردت فى القرآن الكريم من رأسه ليخدم هدفا خبيثا فكما حفظ القرآن اللغة العربية فعلى اللغة العربية ان تساهم فى حفظ معانى وكلمات القرآن الكريم بل وفى حفظ الاساليب اللغوية الموجودة فى القرآن الكريم وهكذا هناك تكامل بين لغة القرآن الكريم اللغة العربية وبين اللغة العربية بقواميسها ومعاجمها اللغوية والاعرابية وليستمر التحدى فلياتوا بسورة من مثله ولاننسى ان ننبه من ان هناك كثير من الكلمات القرآنية التى يقال عنها انها اعجمية لم تعد اعجمية ابدا بل اصبحت عربية 100 % ككلمة ابراهيم ابراهيم اصبح اسما عربيا منذ ان تداول العرب هذا الاسم وعرف انه اسم يطلق على النبى ابراهيم ابوا اسماعيل عليهما السلام وحتى زمن نزول القرآن الى اليوم ولم نعد نسمع احدا من العجم ينطق اسم ابراهيم هكذا ابراهيم وكذلك كثير من الكلمات التى يقال عنها انها اعجمية لم يعد لها مكان فى اى لغة (( بل نعتقد ان الاسم فى تلك اللغة الاعجمية قد تغيراكثر من مرة )) الا فى اللغة العربية فمحمد هو محمد وابراهيم هو ابراهيم وهكذا بقية الاسماء كدليل إعجازى انها اصبحت كلمات عربية 100% والله اعلى واعلم |
#10
|
|||
|
|||
الأستاذ غريب مسلم
شكرا لمرورك الكريم وليت أن من كتبت عندهم قد قاموا بمحاورتي كما تفعل وإنما شنت علي حملة عشواء كأنما جئت شيئا إمرا.. بمقارنة الكلمات التالية: جبريل: فلو سلمنا أنها من الجذر جبر و أن يل زائدة إسماعيل: واضح أنها من الجذر سمع و يل زائدة ولها معنى إسرائيل: من سري و يل زائدة إذا فالميم في إبراهيم زائدة على الجذر ولها دلالتها بالتأكيد و يكون إبراه هو الباقي و هو من البره ومشترك مع البرهان. و الزيادات في القران كثيرة منها ما هو بالواو و النون مثل : فرعون . ومنها بالألف و النون مثل : هامان ومنها ما هو بالتاء مثل كلمة ملكوت (ولابد أنه من الملك) و منها بالألف و السين مثل : قسطاس و لابد أنه من القسط. فكلمة جبريل أيضا لا بد أنها من الجبر .. وقد سألت الأعضاء سؤالا لم يجيبوني عليه .. ماهو مفرد كلمة ءال .؟؟؟ وأنا سأقول لك ماذا تعني يل في اخر كلمة اسماعيل مثلا. أما أسماء الأنبياء فليست هي نفسها كما عند أهل الكتاب فيوسف هو جوزيف عندهم و يونس هو يونان وداوود هو دافيد. إذا ترجم القران أسماءهم الى العربية المبينة. الأستاذ ميمين ... القران الكريم بلسان عربي لكنه مبين وغير ذي عوج أما نحن فعربي ذي عوج وغير مبين.. ولسنا ندري ما معنى عربي حتى اليوم ولا مامعنى "عربا أترابا" .. إذا فبيان القران أكمل وأشمل ولا بد أن نفهمه. مثلا كلمة أمي: لا تعني الذي لا يقرأ ولا يكتب ولكنها ياء النسب للأمة ولا زال الكثير منا يصر على أنها تحمل معنى عدم القدرة على القراءة و الكتابة رغم أنها لا تختلف عن أي ياء نسب معروفة. كما أن القران الكريم في رأيي واحد الصفة في جميع الأسماء وجميع كلماته ذات الجذر الواحد لها نفس الدلالة مع اعتبار اختلاف التفعيلة وسياقه يتعدد فيه الموصوف وتتوحد فيه الصفة لكننا نعدد الصفة ونوحد الموصوف خلافه. ولي في لغة القران ابحاث شخصية كثيرة لكن قليل من يستمع إلي. |
#11
|
|||
|
|||
حيا الله memain، فقد أحسنت وأجدت، فإبراهيم كلمة عربية 100%، وإن كان أصلها في الأصل أعجمي.
الفاضل صوت الرعد، عندي خمس نقاط أريد منك النظر فيها: 1- قلت أن " يل " زائدة، فما دليل زيادتها؟ ولماذا لا تكون " بر " هي الزائدة في " جبريل " ويكون الاسم من " جيل "؟ بالنسبة لي فهذه المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذه الزيادة. 2- إن كانت " يل " زائدة فعلى أي أساس قست الزيادة وجعلت " يم " زائدة في " إبراهيم "؟ فالأولى ياء ولام والثانية ياء وميم، وهذه تختلف عن تلك، ومثلها باقي الأمثلة. 3- كلمة " آل " مفرد وليست جمع كما تظن، فـ " آل " منحوتة عن " أهل "، وجمع الأهل أَهْلون وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات. 4- عرباً أتراباً معلومة المعنى، فلو عدت إلى التفاسير لعرفت معناها. 5- كلمة " أمي " لا تعني المنسوب إلى الأمة، بدليل قوله ((إنَّا أمةٌ أميةٌ ، لا نكتبُ ولا نَحْسُبُ ، الشهرُ هكذا وهكذا))، فرسول الله بين لنا ما معنى أمي بحديثه. اقتباس:
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#12
|
|||
|
|||
الأستاذ غريب مسلم
شكرا لجوابك .. سأرد على النقاط الخمس أولا: 1- دليل زيادة الـ يل هو بالقياس على جميع ما هو زائد على جذر ثلاثي. فمثلا: ملكوت لا أستطيع أن أقول أنها بعيدة عن الملك. و مثلا قسطاس: لا أستطيع القول أنها بعيدة عن القسط. فالزيادة دائما كما نلاحظ تأتي من الحرف الساكن الأخير وقبله حرف من حروف العلة. فكلمة مثل فرعون: لا بد أن جذرها هو فرع قياسا والواو والنون زائدة. وأقول هذا هو الأقرب وليس بالضرورة قاطعا إن برهنت لي العكس. 2- يم تشبه يل في إسماعيل ونفس التفعيلة هي لإبراهيم كما أن كلا الإسمين ممنوع من الصرف وبسبب النقطة الأولى فالزيادة على ثلاثي لا بد أنها من اخر الكلمة فتكون هي الياء والميم. 3- كلمة ءال ليست مفردة بدليل أن الفعل المسنود إليها مجموع في قوله تعالى: "إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ [القمر : 34]". فلو كان للوط قريب واحد فماذا كانت ستكون الكلمة؟؟ وليست منحوته عن أهل المفردة بدليل قوله تعالى: "هو أهل التقوى وأهل المغفرة".. كما أن كلمة أهل فيها الهاء وهي كافية لتغيير الجذر تغييرا كليا. وهي كلمة مستقلة فكما قلت جمع أهل : أهلون.. 4- لن تجد معنى محدد في التفاسير لكلمة عربا ولا عربي وسأقتبس لك مثلا : ( عربا ) قرأ حمزة وإسماعيل عن نافع وأبو بكر : " عربا " ساكنة الراء ، الباقون بضمها [ ص: 15 ] وهي جمع " عروب " أي : عواشق متحببات إلى أزواجهن . قاله الحسن ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبير ، وهي رواية الوالبي عن ابن عباس . وقال عكرمة عنه : ملقة . وقال عكرمة : غنجة . وقال أسامة بن زيد عن أبيه : " عربا " حسنات الكلام . من تفسير البغوي. فأي المعاني هو الصحيح؟؟؟ 5- لا تجد في القران الكريم أي ياء بمثل هذه الكلمة إلا وهي ياء نسبة لا تبتعد عن جذرها أبدا.. فكيف هنا فقط نجد لها معنى اخر بعيد عن جذر الكلمة؟؟ الحديث قد يصح وقد يضعف( أرجو أن لاتحظرني من المنتدى) لكني قلت لك بأني سأجعل القران الكريم في تجربتي المصدر الوحيد للغة العربية لذا لا أقبل شاهدا من غيره على لغته إلى أن يثبت لي أن في هذا ما يعيب أو ما يعجز عن تفسير لغته. سأضرب لك مثلا عن ما قصدته بالصفة و الموصوف: قوله تعالى: "سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم" ستجد أن معنى الفتى هنا هو الشاب الصغير في بعض كتب التفسير.. الصفة هي الشاب الصغير. قوله تعالى: "فتياتكم المؤمنات" ستجد هنا أن التفسير هو الجواري.. إذا الصفة هنا: الجواري أو الإماء وليس الشابات الصغيرات. هنا قام المفسرون بجعل الصفتين مختلفتين حسب السياق كما يقولون. في رأيي الصفة واحدة لا تختلف فإما أن يكن شابات صغيرات مثل فتى أو يكون إبراهيم عبدا وهذا مستبعد. إذا الصفة لا تختلف والسياق يحدد من هو الموصوف . فمثلا: المحصنات: كلمة تطلق عن العفيفات من النساء ففي قوله تعالى: "التي أحصنت فرجها" السياق يتحدث عن مريم فأنا أعلم أن الموصوف هنا وهي مريم ليست متزوجة والإحصان هنا بالتقوى بدليل أن التقوى لباس. وفي قوله تعالى: "والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم" يعلمني السياق أن المحصنات هنا هن العفيفات لكن المقصود هو المتزوجات بدليل أن الزواج هو لباس. ومن قوله تعالى: "صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم" أعلم أن اللباس هو إحصان وتتوحد الايتين في الصفة مع أن الموصوف في الأولى العازبات والموصوف في الثانية المتزوجات. |
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
أيضاً وعلى افتراض أن هذه الحروف زائدة، فإن لها معنى، فلا يصح حذفها وكأنها لم تكن، فمثلاً كلمة " أفطر " على وزن " أفعل "، ولا يصح أن أقول أن الهمزة زائدة وأهملها، فـ " فطر " تختلف في المعنى عن " أفطر ". اقتباس:
أيضاً أنت إلى الآن لم تثبت أن إبراهيم على وزن إفعاليم حتى تقوم بالقياس. اقتباس:
والآل عندي منحوتة عن الأهل ولا شك، فقد جاء في لسان العرب -وأقتطع مكان الشاهد- ((وآلُ الرجل: أَهلُه وعيالُه، فإِما أَن تكون الأَلف منقلبة عن واو، وإِما أَن تكون بدلاً من الهاء، وتصغيره أُوَيْل وأُهَيْل، ... قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى: اختلف الناس في الآل ... وقالت طائفة: الآل والأَهل واحد، واحتجوا بأَن الآل إِذا صغر قيل أُهَيْل، فكأَن الهمزة هاء كقولهم هَنَرْتُ الثوب وأَنَرْته إِذا جعلت له عَلَماً)) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال تعالى فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وتقدير الكلام ((فبعض ما ملكت أيمانكم اللواتي هن فتياتكم المؤمنات))، فمن الأولى تبعيضية ومن الثانية بيانية، وملك اليمين يشمل الذكور والإناث، ويشمل المسلم والكافر، فجاء قوله تعالى من فتياتكم المؤمنات لبيان جنس ملك اليمين، ولك أن تنظر في قاعدة " من "، والقاعدة تقول: 1- من علامات " من " التبعيضية أن تخلف " من " كلمة " بعض "، أو بمعنى آخر أن تستبدل " بعض " بـ " من "، ففي قوله تعالى منهم من كلم الله ، وبتطبيق قاعدة التبعيض تصبح ((بعضهم من كلم الله))، وهذه جملة صحيحة. مثالين آخرين: قال تعالى لنريه من آياتنا فتصبح ((لنريه بعض آياتنا)) قال تعالى ومن الناس من يقول آمنا بالله فتصبح ((وبعض الناس من يقول آمنا بالله)) 2- من علامات " من " البيانية (بيان الجنس) أن يخلفها اسم موصول مع ضمير يعود إلى ما قبلها إن كانت معرفة، أو الضمير وحده إن كانت نكرة، ففي قوله تعالى فاجتنبوا الرجس من الأوثان ، وبتطبيق قاعدة البيان تصبح ((فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان)). ومن خصائص " من " البيانية أنها تخصص جنس ما قبلها، ففي الآية السابقة " الرجس " لفظ عام يشمل الأوثان وغيرها، فالرجس يشمل أيضاً الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، فالله سبحانه حينما قال لنا فاجتنبوا الرجس بين لنا مراده بالرجس فقال سبحانه من الأوثان . الأمر ليس برأيي ولا برأيك، الأمر أن هنالك قواعد للغة يجب أن تتبع، وكما قلت لك من قبل إذا وجد الماء بطل التيمم، فإذا وجد عندنا تفسير صحيح بحديث عن النبي أو بأثر للصحابة أو التابعين بطل الاجتهاد في الأمر، خاصة وأن النبي وصحابته والتابعين الأوائل كانوا يتكلمون بلسان عربي مبين، أما أنا وأنت فلا.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#14
|
|||
|
|||
كلمة أهل ككلمة هي مفردة وإن كانت تحتوي الجمع وكما يسمونها "إسم جمع" إلا أن التعامل معها يكون بالمفرد مثل كلمة "فئة" والجذر مختلف تماما عن ءال كما أرى بأم عيني لأ بأعين علماء اللغة.
فقد خلق الله عقولا للأولين والاخرين.. وأعتقد أن فرصة الاخرين في فهم بيان القران أكبر من فرصة الأولين لقوله تعالى: "ثم إن علينا بيانه" بمعنى سيأتي بيانه مع الزمن بإذن الله. عندما تقول لي أن العلماء رجحوا أن كلمة عربا هي المحببة إلى زوجها فهل لك أن تقول لي بناء على ماذا رجحوا هذه المقولة؟؟ بيان القران قائم على قواعد أقوى من الرياضيات في متانتها ليس فيها قابلية للترجيح وأوصافه دقيقة تماما لكننا لم نتوصل إلى مداخلها الصحيحة حتى الان لأننا نقطع على تفكيرنا بما رءاه الأولون فلا نفكر إلا من خلال عقولهم كأنما أنزل القران عليهم فقط. أعتقد أن موضوع إبراهيم لا يتحمل المزيد من الإفاضة أترك الترجيح لعقل المتلقي. ولو أنني لا أحمل على القطع إلا أنني أرى أن احتمالية ما أقوله ما تزال قائمة. بخلاف ما ذكرت فأنا لا أرى أبدا أن للكلمة الواحدة صفتين مختلفتين فكلمة من ستكون تبعيضية دوما وقوله تعالى: "فاجتنبوا الرجس من الأوثان" قد تعني أن المحرم منها هو الرجس وهو عبادتها وليست محرمة في ذاتها. وإلا لكان التوضيح بمثل الخمر فيمكن القول إنما الأوثان رجس فاجتنبوها. أنت تقول أن قواعد اللغة يجب أن تتبع.. فهل قواعد اللغة هذه اجتهاد بشري أم هي شيء لا نملك تغييره مثل القران الكريم؟؟ إذا كانت المدرستين البصرية و الكوفية لم تتفقا في الكثير من المسائل اللغوية فكيف نقطع على أنفسنا نقدهما. الإفتراض بأن الأولين كانوا أقدر منا على فهم بيان القران ليس صحيحا لأن القران الكريم سيعلمنا وسيتم اكتشاف الأكثر منه مع الزمن وستتراككم المعرفة فيه على مدى الزمن "ثم إن علينا بيانه". كتب المشكل في إعراب القران الكريم تملأ المكتبات. فلماذا هذا الإشكال وهل نيأس من أن نستطيع حله. لقد ضيقنا واسعا إذا. الاية الكريمة: "وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 83]" أسألك لماذا لم يقل هنا لعلمه الرسول بل قال لعلمه الذين يستنبطونه منهم؟؟ |
#15
|
|||
|
|||
تقول أن الخلف (اهل هذا الزمان) أقدر على بيان القرآن من السلف، فكيف وهم لا يعرفون من العربية إلا اسمها بشهادتك أنت؟ ثم اعذرني إن سألتك من أنت حتى آخذ بكلامك وأترك كلام أهل اللغة؟ وأنا هنا لا أعني الانتقاص من قدرك، لكن الله سبحانه قال فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وأهل الذكر في العربية هم علماؤها، فهل أنت من علمائها؟ أنت لا تجيد العربية يا أخي، وإليك مثال ذلك، فقد قلت ((القران الكريم بلسان عربي لكنه مبين وغير ذي عوج أما نحن فعربي ذي عوج وغير مبين)) وهذه جمل ركيكة ناهيك عن وجود أخطاء فيها، والصواب أن تقول ((القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين غير ذي عوج)) أو أن تقول ((القرآن الكريم لسانه عربي مبين غير ذي عوج))، وفي الجملة الثانية لك أن تقول ((أما نحن فلساننا عربي لكنه ذو عوج وغير مبين)) أو أن تقول ((أما لساننا نحن فعربي لكنه ذو عوج وغير مبين)) أو ((أما لساننا نحن فعربي ذو عوج وغير مبين)) أو ((أما نحن فلساننا عربي ذو عوج وغير مبين))، فأنت وضعت الاستدراك في الأصل وهذا خطأ، فالأصل أن اللسان العربي مبين وغير ذي عوج، لكنك استدركت في الأصل ولم تستدرك في الفرع، ناهيك عن أنك قلت " ذي " بدل " ذو " في قولك ((فعربي ذي عوج)) و " ذو " هنا مرفوعة، فلماذا جررتها بالياء؟ ولا أخفيك أني حاولت أن أجد لك مخرجاً من هذا الخطأ، بأن أجعلها تتبع " بلسان " في الجملة الأولى، لكن هذا غير ممكن، فهذه جملة وتلك جملة أخرى.
أما كيف رجح العلماء معنى " عرباً " بالمحببة فهذا بالاعتماد على الأسانيد، فالقول لا يؤخذ به إلا إن كان مسنداً، فإن قوي السند أخذنا به، أما الكلام المرسل وإن كان قائله أمامنا فلا نرض به، ورحم الله من قال ((الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)). أما عن معنى إبراهيم فأنت إلى الآن ما جئتنا بدليل على مقالك، إنما هو افتراض من بنات أفكارك، وقد بينا أنك لا تجيد العربية لتفتي فيها، فأي شيء هذا الذي قلت أنه كاف؟ ثم في قولك أن " من " لا تكون إلا تبعيضية، فهل هي تبعيضية في قول المولى عز وجل سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ؟ أنت -ولا شك- لا تعرف معاني " من " التي تزيد على 15 معنى، وأنا حينما نقلت لك القاعدة نقلت موطن الشاهد ولم أنقل كل القواعد لكي لا يطول المقام. ثم ادعيت أن معنى الآية لا يمكن أن يكون ((اجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان))، واستدليت على هذا النفي بأنه لو كان كذلك فيمكن أن تكون الجملة ((إنما الأوثان رجس فاجتنبوها))، فاخترعت معنى أن الرجس هو في عبادتها، وعليه أسألك وبنفس أسلوبك: إن كان كلامك صحيحاً فلم لا تكون الجملة ((اجتنبوا عبادة الأوثان))؟ أنت نفيت المعنى الحقيقي للجملة لإمكانية وجود جملة قد تحل محلها وتوفي بمعناها، وأنا الآن أنفي المعنى الذي اخترعته أنت لإمكانية وجود جملة قد تحل محلها وتوفي بذلك المعنى، لكن الفرق أن المعنى الحقيقي مطابق لقواعد اللغة العربية، في حين أن المعنى الذي اخترعته أنت يخالف قواعد اللغة العربية. قواعد اللغة العربية شيء لا يمكننا تغييره، وحتى وإن كان في الإمكان تغييره فلا يوكل الأمر لك ولا لي، وإنما يوكل لأهل اللغة، والاختلافات بين المدارس اللغوية لا يفسد للود قضية، فكما أن هنالك قراءات مختلفة للقرآن الكريم، فهنالك مذاهب لغوية، وكل المذاهب اللغوية لها أدلتها من كلام العرب، لاحظ أنهم علماء في اللغة يستدلون من كلام العرب، وليسوا عواماً في اللغة يستدلون بما يمليه عليهم هواهم. ثم استدليت بالآية وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً لتفتي في معاني القرآن، لكن عليك قبل أن تتجرأ على اختراع معان أن تتذكر قول الله تعالى الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ، وقوله سبحانه أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ، فكيف تتجرأ بعد هذا أن تفتي في أمر وتتقول على الله وأنت لا تملك أدنى الأدوات؟ أنا متأكد أنك لا تعرف في علم الحديث شيئاً، وأسباب النزول فرع عنه، وقد بينا أنك لا تعرف في العربية شيئاً، فكيف بعد هذا تتجرأ على أن تفتي في آيات الله وتتقول على الله بغير علم؟ احذر يا أخي مما أوقعت نفسك فيه.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#16
|
|||
|
|||
الأخ غريب مسلم ..
قد بدأ حنقك علي يتزايد وأنا أكره أن أغضبك.. ولكنك سألتني فأجبت عن ما يجول بخاطري.. أما بالنسبة للغة العربية فأنا أكتب لك بلغة ليست هي اللغة المبينة ولو شئت لأتقنت لك في اللسان غاية الإتقان على شرطك من اللغة. ولكنني لا أجيد لي اللسان والتكلف. و وجود خطأ هنا أو هناك في الشرح لا يثنينا عن التعلم من كتاب الله تعالى بكل تواضع.فليس هدفي هنا استعراض قدراتي اللغوية بقدر التفكير فيما ينفع. قال تعالى: "ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا". وما أدراك فلعلي يوما أصبح من علماء البيان. أنا و الحمد لله مهندس أتعامل مع أعقد أنواع البرمجيات والدوائر الالكترونية ولا أعتقد أن قواعد النحو الجارية تستحيل على مثلي. أما قولك أن قواعد اللغة لا يمكن تغييرها .. فأقول لك أنه بالإمكان تغييرها وبأدلة من القران الكريم الذي لازال يشكل علينا فيه الكثير. فقواعد اللغة العربية لم تكتمل بعد. بل مازلنا نجهل كيف علم الله ءادم البيان بحيث تفوق على الملائكة. ولن نستطيع إلا من خلال القران المبين فهم البيان الأول. أنا لا أنكر الحديث الشريف وللحديث متخصصيه.. أنا هنا متخصص في القران الكريم الذي هو تفصيل وتبيان لكل شيء وهو عندي مرجع المراجع. كما أني لست ممن يطلقون على أنفسهم القرانيون حيث وهم ينكرون أي نبوءة للنبي صلى الله عليه وسلم خارج القران الكريم وأنا لا أوافقهم على ذلك. كما أنهم يبتدعون بدون علم صلاتين بدلا من الخمس وغيرها. أنا مجتهد مستقل ومعلمي هو القران الكريم. على كل أقدر لك غاية التقدير تواضعك وتحاورك معي عبر صفحات هذا المنتدى الذي أنت عليه مدير. وأرجو أن نقوم بنقد ما نكتبه عوضا عن نقد الأشخاص أنفسهم. وربما تجد في ما أكتبه ما قد يفيد فلا تستعجل بالحكم علي. ففي الأخير الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ونسأل الله أن يهدينا جميعا لأقرب من هذا رشدا. |
#17
|
|||
|
|||
حياكم الله.
والله لولا أني أرجو لك الخير لما تحدثت معك وحاورتك، وللمعلومة فأخوك غريب ولله الحمد ابتسامته لا تفارق وجهه، وأنا والله ما غضبت لكن يمكنك القول أني قسوت قليلاً لما لم تدعم كلامك بدليل، وذلك والله يشهد لأني أريد لك الخير. يا أخي لا أنا ولا أنت نجيد العربية، نعم نحن أفضل من غيرنا بكثير لكن هذا لا يعني أننا نجيد العربية، وأنت وافقتني في هذا سابقاً، وافقتني أن أهل هذا الزمان ينطقون بلسان عربي لكنه ذو عوج وغير مبين، نحن أفضل من كثير ممن حولنا، لكنا لسنا فقهاء في اللغة، وكونك تخطو تجاه أمر غاية في الخطورة فيجب عليك أن تتسلح بالأسلحة التي تحميك من الوقوع في الخطأ، فالخطأ هنا ليس كأي خطأ، وأسأل الله لي ولك العلم لنكون من علماء البيان. كونك مهندس أخي الحبيب فهذا لا يعني أنك تجيد العربية، وللمعلومة فأنا أيضاً مهندس، وأذكر أن أحد زملائي في الدراسة كان لا يعرف الفرق بين الفعل والاسم، وهو من دفعتي وتخرجنا سوياً، بل وقد دخل علي الآن صديق لي هو مهندس في الحاسبات، وأنا أعلم علم اليقين أنه لا يفقه شيء في اللغة العربية، وقد سألته الآن ووافقني على ذلك، بل واختبرته في الفرق بين الاسم والفعل فما عرف، وعليه فكونك مهندس فأنت قادر على التعامل مع الأمور الهندسية في اختصاصك، لكن هذا لا يعني أنك قادر على التعامل في كل شيء، فهل تستطيع مثلاً خلع ضرس منخور؟ لا لأن هذا ليس اختصاصك. بعد أن أنهيت دراستي درست الماجستير في الإدارة وأنهيته منذ حوالى العام، وصدقني إن قلت لك أن عالم الإدارة عالم آخر، فأنت تتعامل هنا مع البشر على عكس الهندسة، فمثلاً هل اطلعت على كتاب ستيفن كوفي العادات السبع؟ الكتاب ليس كبيراً في الحجم، فهو أصغر من كتاب جمال عمارة إلى القمة مع فيجوال بيسك، لكني حينما قرأت إلى القمة مع فيجوال بيسك أنهيته في جلسة واحدة، لكن كتاب ستيفن كوفي أخذ مني ما يزيد على الشهر، وبالمناسبة فأنا لست مهندساً في البرمجة وإنما في الصناعة، صحيح أني أحب البرمجة لكني أيضاً أحب علم النفس. أما أن قواعد اللغة يمكن تبديلها فلا، فإن كنت مصراً على مقالك فأعطنا دليلاً من قول أهل اللغة، وأما المثال الذي ضربته فهو خارج عن نقطة اعتراضك، فالله سبحانه علم آدم الأسماء كلها، فإن علمت كيف علمه فهل سيزيد هذا شيء في قواعد اللغة العربية؟ إن عرفت كيف يتم طبخ البرياني (من أنواع الطعام الهندي)، فهل سيزيد هذا من معرفتنا باللغة العربية؟ أو حتى الأردية؟ لا علاقة للمقدمات بالمثال. أيضاً أخي الحبيب فأنت لست متخصصاً في القرآن الكريم، فأنت تحاول الاجتهاد لكن هذا لا يعني أن تترك الأدوات، فالدين يا أخي لا يؤخذ بشيء دون غيره، وكونك مهندس فسأعطيك مثالاً هندسياً، فنحن كعوام المسلمين رصيدنا من العلم الشرعي ليس صفراً، بل هو في السالب، وحتى يصبح المرء منا صفراً عليه أن يحفظ القرآن ويجوده ويحفظ من الحديث ما يغنيه، ويدرس العقيدة ويدرس الفقه واللغة والتاريخ، حينها فقط يصبح صفراً، وكلما زاد في تخصصه زاد قدراً في تخصصه، فلا أحد يستطيع التخصص في القرآن إن لم يكن عنده معلومات في الحديث واللغة والفقه والتاريخ، فإن أردت التخصص فنعم الاختصاص اخترت، لكن اختص على أسس سليمة. أحييك وأنا أخوك في المنتدى، واعلم أني ما انتقدت شخصك، ولو لاحظت أن تعليقي على الخطأ الذي وقعت فيه جاء متأخراً، ففي حين أنك وقعت فيه في المشاركة رقم 5 فأنا لم أعلق عليه إلا في المشاركة رقم 15، ولو كنت أنتقد الأشخاص لكان الأولى أن أعلق عليه في المشاركة رقم 6. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفتح لك فتحاً في العلم، وأن يعلمك ما جهلت.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#18
|
|||
|
|||
الأستاذ العزيز غريب مسلم ..
لست في غنى كل نصائحك القيمة التي ذكرت. والكمال لله وحده. ولكنا نحاول بما يعفينا عن السؤال إذ قال تعالى: "وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون". بدأت الفكرة عندما حاولت ترجمة القران الكريم إلى اللغة الانجليزية حيث كنت اتحاور مع بعض النصارى و وجدت أن الترجمات الحالية مضللة جدا عن لغتنا المتداولة فما بالك ببيان القران الحقيقي. و وجدت أني عاجز عن ترجمة الكلمات التالية: شاهدين, شهداء, أشهاد و شهود. وأنا أدرك أنها ليست تماما متساوية ولم أجد حتى الان من يستطيع أن يفرق بينها. لذلك رأيت أن من الضروري أن يتم استنباط العربية من القران استنباطا. وقد حصلت على معلومات جعلتني أكثر ثقة. و وجدت الكثير مما لم تناله كتب اللغة (حسب تصوري). منها ماذكرت لك من اختلاف صيغ جموع التكسير بين القران و علم الصرف وهذا واضح للعيان. على أي حال أنا هنا كي أستفيد من نصائح الإخوة ذوو العلم والخبرة ولن أصر دوما على شيء فيه خطأ بشرط أن يكون التدليل عليه من القران الكريم. أما اقتناعي بأن القران الكريم أكمل بكثير من ما نظن فهو اقتناع راسخ. وأرى أن بيانه مازال مكنوزا حتى الان. وأتعامل معه على أساس هندسي مثل الرياضيات تماما. وهو يثبت لي كل يوم ثباته ورسوخه. فمثلا التفريق بين السنة و العام والتي كنت أظن انها واحدة إلى أن قرأت قوله تعالى :"إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا" و بمقارنتها مع انسلاخ الأشهر الحرم أدركت أن هذا هو دليل أن موسم الحج هو بالعام وليس بالسنة وأن العام مرتبط بالأشهر وأنه هو القمري. و يبقى للشمس السنة. لا أستطيع أن أعرف هذا من خلال أشعار الجاهلية وغير هذا المثال كثير.. شكرا لك على حسن استضافتك لي هنا .. وأنا حريص كل الحرص أن لا أضايق برأيي أحد و إنما النقاش الهادف وتدعيم الأدلة على ما نفكر فيه. وسأفكر مرات عديدة فيما قد كتبته هنا و أسأل الله لي ولكم التوفيق و السداد. |
#19
|
|||
|
|||
حياكم الله
دعني أذكر لك قصة في البداية جرت بيني وبين بروفيسور دكتور مهندس محب للغات، وهذا الرجل قبل عشر سنوات كان في عمر الستين تقريباً، وكان يجيد آنذاك 6 لغات ويتعلم السابعة، ولا أدري إن تعلم لغة أو لغات جديدة بعد ذلك، واللغات التي يجيدها هي العربية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والفارسية وقد نسيت السادسة، وكان يتعلم آنذاك اليابانية، قال لي مرة أنه لم ير أحداً إلى اليوم يتحدث اللغة العلمية العربية، وضرب لي أمثلة، أذكر أن أحدها عن اسم بودرة التالك التي تستخدم للأطفال، فقال أن الصواب أن يقال الطلق وليس التالك، فقد وجد بعد بحث طويل أن الكلمة الإنكليزية لها أصل عربي، فكلمة Talc هي في الأصل طلق، لكن ولأن حرف الطاء غير موجود في الإنكليزية قلبت إلى تاء، وكمثال آخر ذكره لي عن الفرق بين غالباً وفي الأغلب وعادة وفي العادة، وسألني هل تعلم أن الفرق بينها يمكن تحديده كنسب مئوية؟ وقد ذكر لي تلك النسب آنذاك، لكن لضعف الذاكرة نسيتها تماماً. ما أريد قوله هو أن هذا البروفيسور ما جاء بتلك الكلمات وتلك المعاني من القرآن، ولا اقترحها اقتراحاً من نفسه، لكنه بحث طويلاً جداً في الكتب العلمية القديمة والمخطوطات إلى أن وصل إلى أصل الكلمة ومعناها، وأنا أطلب منك الأمر نفسه، أطلب منك أن تبحث عن أصول الكلمات ومعانيها لا أن تقترح أصولاً ومعاني للكلمات، خاصة وأن الأمر الذي تريد الدخول فيه أمر عظيم جلل، فهذا هو القرآن الكريم كلام ربنا سبحانه وتعالى، والخطأ فيه ليس كأي خطأ. بالنسبة للفرق بين السنة والعام، فقد قرأت مرة أن السنة هي للأمور الشديدة الصعبة، أما العام فهي للأمور اللينة السهلة، واستدل القائلون بهذا بقوله تعالى وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ، فالألف سنة كانت دعوة منه ورفض من قومه إلا خمسين عاماً إذ أصاب الكفار الطوفان وعاش الناس على الإيمان، ويشهد لهذا القول ما جاء في القرآن الكريم في سورة يوسف إذ قال تعالى قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ، فالسبع الأولى كانت عمل اجتهاد ومشقة عمل، والسبع الثانية تقديرها سبع سنين، لأن كلمة سنة مؤنثة فخالف العدد معدوده، فلو كانت التقدير عام لوجب القول ((سبعة شداد))، وهذه السبع كانت سنوات قحط وقلة في الموارد، ثم جاء عام الخير الذي أغيث فيه الناس. حتى أن المثال الذي ضربته يوافق هذه القاعدة، ففي قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا فالعام هنا هو العام الذي أصبحت فيه جزيرة العرب بأكملها دار إسلام.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#20
|
|||
|
|||
المهندس عالم سبيط النيللي في كتابه اللغة الموحدة قام ببحث جاد للبحث عن أصول الكلام واستخلص أن اللغة الموحدة لا بد أن تكون لها دلالات ذات أصول واحدة وأن للحرف الواحد معنى واحد ينسجم مع الكلام تركيبا. ولكنه رحمه الله زاد في تعدد مراجعه للغة الواحدة وهذا أدى الى ابتعاده عن مدلول الحرف الحقيقي. أنا أقوم ببحث مشابه من خلال القران الكريم يبين اللغة الواحده والمدلول الواحد للحرف بحيث يمكن مستقبلا التبؤ وتسمية الأشياء قبل معرفة أسمائها عن طريق التلقي وهي ذات الطريقة التي تنبأ بها ءادم عند تسميته لمن عرضهم الله عليه.
ففي بحثي أفترضت بأن حروف العلة الزائدة على الجذر الثلاثي وهي الواو والألف والياء هي زائدة أيضا على الجذر الثنائي. فمثلا الكلمات وصل وصللى وصلى وأصل هي ذات جذر واحد يتكون من الصاد واللام والجامع بينها هو معنى الصلة ولكن التفعيلة لها دلالة ما. الموضوع هندسي بحت. فما الصلة مثلا بين كلمتي الرب و الريب مثلا. علماء اللغة الان لا يرون بينهن صلة ولكني أبحث عن هذا الرابط وقد قطعت شوطا ولكن إن شرحته هنا الان فلن يلاقي ترحيبا لأنه ليس نقلا عن ما قاله الأولون. بالمثل فإن بعض الأفعال أحادية (وأقصد بها تلك التي تتكون من حرف واحد عند جعلها على صيغة الأمر) مثلا الفعل: ق بالكسر. الزائد عليه من العلة لا يغير في جذره. سأتيك بملاحظة : الكلمات: يرى و رؤية و تراءى و يراءون ورئيا ويتوارى والتوراة كلها متعلقة بالرؤية بسبب حرف الراء الذي هو حرف الرؤية و يستحيل أن تجد زيادة عليه بالألف و الياء و الواو ويخرج به المعنى عن الرؤية. إلا في كلمة يتوارى فهي تحمل عكس الصفة وهو الابتعاد عن الرؤية. بالمثل حرف مثل الميم يدل على التجمع وحروف العلة لا تؤثر في جذره بالابتعاد عن الصفة. أنا أرى طريقة أخرى لتركيب الكلام غير ما نفهمه. وعلى هذا فإن حاصل جمع الحروف هو مثل مزج الألوان الرئيسية. فلو عرفنا مدلولات الحروف سنعلم كيف تتجمع وماذا سيدل عليه تجمعها مسبقا. كما أن التفعيلات أيضا موحدة في القران الكريم. فالفرق بين كافر وكفور هو ذات الفرق بين غافر و غفور أو شاكر و شكور. والفرق بين راحم ورحيم هو ذات الفرق بين عالم وعليم وشاهد وشهيد. فهي لغة ذات هندسة متقنة وليس كما نعتقد حتى الان. مثلا: كلمة أمي هي أم أو أمة لكن مضاف إليها ياء النسب ولا تغير ياء النسب في أي كلمة إطلاقا من الصفة التي يحملها المنسوب إليه. فشرقي من الشرق لا تضيف إليه الياء إلا النسبة. لكن في كلمة أمي قمنا بتحميل الأم صفة الكتابة وهذا لا ينسجم مع هندسة الكلام عموما. فهل معنى أم أو أمة التي لا تعرف الكتابة؟؟ فلو كانت كذلك لصح أن تكون أمي على صفتها. بالنسبة للعام و السنة. إذا كن على معنى واحد فهل هما للشمسي أم للقمري؟ هل هناك احتمال بأن الحج بالسنة الشمسية؟؟ وإذا قلت بأن الحج في كل عام فقد حكمت على العام بأنه للقمري ويبقى لنا أن نسمي الشمسي. قوله تعالى: "تزرعون سبع سنين دأبا" هي سنين خير وحصاد. وقوله تعالى: "أفرأيت إن متعناهم سنين" هي سنين فيها متاع ونعمة. وهذا لا ينسجم مع ما ذكرت. فأي التفسيرين خير تأويلا؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
تحريف القران والرافضي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-06 02:26 AM |
عقلاني يسأل و القران يجيب | ايوب نصر | رد الشبهات وكشف الشخصيات | 3 | 2018-06-10 08:28 PM |