عمل المرأة بين التأييد والمعارضة

[see]

اخواني واخواتي اعضاء منتدى انصار السنه

احب ان اطرح الموضوع التالي لنستفيد من ردودكم القيمه
والموضوع كلتالي
اولا:- هل تئيد عمل المراه واذا كنت من المئيدين فلمذا
ثانيا :- هل تعارض عمل المراه وان كنت من المعارضين فلمذا
ثالثا:-نريد من اخواننا في المنتدى تبين الظابط الشرعي لعمل المراه
هذا ومن اراد ان يزيدنا من علمه فله الشكر
اسئل الله ان ينفعنا وينفعكم وجزاكم الله كل خير
اخوكم مهند

[أبو جهاد الأنصاري]

أخى الحبيب مهند
موضوع مهم حقاً ، بل دعنى صفه بأنه خطير ، بل خطير جداً ، ولست مبالغاً فى أوصافى هذه ، وهذا ما سأبينه من خلال الحوار بإذن الله حيث سعرض بحول الله وقوته تجارب من أرض الواقع، ولكن لن أتعجل ولن ألقى بكل ما فى جعبتى دفعة واحدة حتى نسمع ردود إخوانى ، والأهم ردود أخواتى الفتيات والنساء فى هذا المنتدى.
واسمح لى أن أتحدث فى الأمر بدايةً بتأاصيل حكم شرعى : عمل المرأة يقع تحت الأحكام التكليفية الخمس.
والآت أترك المجال لإخوانى وأخواتى لإثراء الموضوع.

[حفيدة الحميراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا أخى الفاضل مهند ورفع قدرك
لقد شدنى هذا العنوان لانه
كما قال شيخنا الفاضل مهم جدا

أنا لاأشجع عمل المرآة لان المرآة أساسها فى بيتها
هى ملزوم من والدها
أو زوجها وهى غير مطالبة بالعمل ولكن
الإسلام لم يحرم العمل للمرآة وأعطاها حقوقها كاملة وحفظها
ممكن المرآة تعمل ولكن بشروط وضوابط وأين تعمل
وماهى الأماكن التى تعمل فيها دون مخالفة الدين
مثال أن المرآة كمعلمة للفتيات وطبيبة للنساء وأيضا
كالخياطة ، والحياكة ، والنسيج

وللعلم انا محاسبة قد عملت ولكن لم أكون مرتاحة
فقررت الجلوس فى المنزل
قال الله تعالى
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33]

أنا ليس ملزومة بان أعمل لكى أنفق على نفسى

المرآة عليها عمل شاق

وهو أخراج جيل يدافع عن الإسلام

أمام من يقولون الإسلام ظلم المرآة

الإسلام قد حافظ على المرآة وجعل لها حقوق
عند الأب والأخ والزوج

نحمد الله على نعمة الإسلام

هم ينادون بالحرية
ماهى الحرية
هى ان تخرج المرآة من بيتها

هم ينادون بتحرير المرآة

المرآة مسجونة

المرآة مهانة

المرآة مسلوبة الحقوق

المرآة مضطهدة

يا يادعاة التحرير ( التخريب )

أرحمونا لن تنالوا من المسلمات

ستكون حارسة العقيدة وحارسة السنة والتى ستكون مربية وستصنع جيل كجيل السلف الصالح ولكى لاتنخدع مما ييقولونه الغرب والذين ينادون بالحرية والتحرر لن نكون كما يقولون سنكون كما قال لنا الله فى الكتاب والسنة
وستكون قدوتنا أمنا خديجة وعائشة وفاطمة والصحابيات رضوان الله عليهم أجمعين

لن نتحرر من ديننا ولن نتحرر من قيمنا ولن نتحرر من حجابنا ولن نتحرر من كل شىء فعله النبى وأمرنا به ولم يظلمنا الإسلام بل كرمنا الله فى كتابه الكريم وفى سنةخير المرسلين صلى الله عليه وسلم

عندنا مثل فى مصر بيقول :
من خرج من داره أتقل مقداره!

وأنا لاأحب أن يقل مقدارى عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
أخى هذا راى أنا
راى رجعى
متخلف لكن
أنا أفضله
الإسلام كرم المراة لم يهنها
حفظ حقوقها

فتاة مسلمة
قدوتنا أمهاتنا خديجة وعائشة والصحابيات رضوان الله عليهم أجمعين
ولى عودة ان شاء الله أن لزم الإ مر

[داليا المسلمه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الحميراء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا أخى الفاضل مهند ورفع قدرك
لقد شدنى هذا العنوان لانه
كما قال شيخنا الفاضل مهم جدا

أنا لاأشجع عمل المرآة لان المرآة أساسها فى بيتها
هى ملزوم من والدها
أو زوجها وهى غير مطالبة بالعمل ولكن
الإسلام لم يحرم العمل للمرآة وأعطاها حقوقها كاملة وحفظها
ممكن المرآة تعمل ولكن بشروط وضوابط وأين تعمل
وماهى الأماكن التى تعمل فيها دون مخالفة الدين
مثال أن المرآة كمعلمة للفتيات وطبيبة للنساء وأيضا
كالخياطة ، والحياكة ، والنسيج

وللعلم انا محاسبة قد عملت ولكن لم أكون مرتاحة
فقررت الجلوس فى المنزل
قال الله تعالى
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33]

أنا ليس ملزومة بان أعمل لكى أنفق على نفسى

المرآة عليها عمل شاق

وهو أخراج جيل يدافع عن الإسلام

أمام من يقولون الإسلام ظلم المرآة

الإسلام قد حافظ على المرآة وجعل لها حقوق
عند الأب والأخ والزوج

نحمد الله على نعمة الإسلام

هم ينادون بالحرية
ماهى الحرية
هى ان تخرج المرآة من بيتها

هم ينادون بتحرير المرآة

المرآة مسجونة

المرآة مهانة

المرآة مسلوبة الحقوق

المرآة مضطهدة

يا يادعاة التحرير ( التخريب )

أرحمونا لن تنالوا من المسلمات

ستكون حارسة العقيدة وحارسة السنة والتى ستكون مربية وستصنع جيل كجيل السلف الصالح ولكى لاتنخدع مما ييقولونه الغرب والذين ينادون بالحرية والتحرر لن نكون كما يقولون سنكون كما قال لنا الله فى الكتاب والسنة
وستكون قدوتنا أمنا خديجة وعائشة وفاطمة والصحابيات رضوان الله عليهم أجمعين

لن نتحرر من ديننا ولن نتحرر من قيمنا ولن نتحرر من حجابنا ولن نتحرر من كل شىء فعله النبى وأمرنا به ولم يظلمنا الإسلام بل كرمنا الله فى كتابه الكريم وفى سنةخير المرسلين صلى الله عليه وسلم

عندنا مثل فى مصر بيقول :
من خرج من داره أتقل مقداره!

وأنا لاأحب أن يقل مقدارى عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
أخى هذا راى أنا
راى رجعى
متخلف لكن
أنا أفضله
الإسلام كرم المراة لم يهنها
حفظ حقوقها

فتاة مسلمة
قدوتنا أمهاتنا خديجة وعائشة والصحابيات رضوان الله عليهم أجمعين
ولى عودة ان شاء الله أن لزم الإ مر

وبجد انا مقتنعه جدا بهذا الراى وطبقتوا على نفسى

[حفيدة الحميراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا المسلمه

وبجد انا مقتنعه جدا بهذا الراى وطبقتوا على نفسى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بكى اختى الفاضلة فى المنتدى ورفع الله قدرك وشائنك

أخيرا لقيت حد أقتنع براى
لانى بجد فى مشكلة مع أهلى بسبب العمل

بصراحة أنا فى قمة السعادة وأنا فى المنزل
غير مهانا
وحاليا بدرس علوم شرعية أيضا


نسأل الله الهداية للجميع

[داليا المسلمه]

جزاكى الله كل الخير ووفققى لما يحبه ويرضى ،انا كمان فى نفس المشكله مع اهلى وصحباتى ، بيقولوا عليا انى من القرن اللفات وان مفيش حد فى الزمن ده بيفكر كده .بس انا بجد سعيده جدا ومش حسه باى ملل و الحمد لله بحاول انظم وقتى لاستفيد منه قدر الامكان

[أبو جهاد الأنصاري]

رابط متعلق بالموضوع :
خمس مؤامرات تحيط بالمرأة المسلمة

[أم أحمد صهيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمل المرأة .. موضوع مهم و خطير كما أسلفتم أيها الفضلاء الأكارم
و مما لا شك فيه أن الإسلام قد شرع ما يضمن للمرأة صون حريتها وكرامتها و عفتها
و ليس كما يقول أعداء الإسلام
أما عن العمل
أنا مع أختَيْ ... رغم أني امرأة عاملة في سلك التربية و التعليم
أفضل مكان للمرأة هو أن تلزم بيتها و تقوم بإتمام أعظم مهمة تقع على عاتقها .. و هي تربية جيل مسلم حر
و لكـــــــــــن
في الوقت ذاته ... نحن نحتاج عمل المرأة ، فهناك مهن لا يصلح لها الرجال بتاتا و خصوصا ما يمس منها النساء بشكل مباشر
كالحاجة لوجود طبيبة أو معلمة أو خياطة أو غيرها مما يشبهها من المهن و التي تتحرج فيها المرأة من الرجل
فلو تنصلت النساء من العمل ... من سيقوم بما تنصلت منه ؟؟؟
أيها الفضلاء
ديننا دين يسر و رحمة ... و لو أن هناك ضررا من عمل المرأة لما أباح لها الدين أن تعمل لتعيل نفسها و أبناءها إن لم تجد من
يعيلها و إياهم ... و في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم عملت المرأة في تمريض الجرحى من المسلمين
و لكن مثلما ذكرت أختي الفاضلة حفيدة الحميراء
أن يكون عمل المرأة مشروطا بضوابط و أن تلتزم بأخلاق دينها و أن تكون محتشمة معتزة بنفسها ودينها
و أن تعمل في المهن التي تليق بها كامرأة لها حق الكرامة و العفاف .

أتمنى ألا أكون أطلت
و تقبلوا فائق احترامي و تقديري

و للأخ الفاضل طارح الموضوع جزيل الشكر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[أبو جهاد الأنصاري]

اليوم حدثتنى أخت عن عدة مشاكل وقعت بينها وبين زوجها وعن شروخ كبيرة حدثت فى علاقتهما الحميمة ، كان السبب الرئيس فى كل هذه المشاكل وفى كل تلك الشروخ هو عمل المرأة ، وقد اعترفت الأخت بهذا ولم تنكره. والحياة مليئة بمثل هذه الأمثلة.

[أم أحمد صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا المسلمه

جزاكى الله كل الخير ووفققى لما يحبه ويرضى ،انا كمان فى نفس المشكله مع اهلى وصحباتى ، بيقولوا عليا انى من القرن اللفات وان مفيش حد فى الزمن ده بيفكر كده .بس انا بجد سعيده جدا ومش حسه باى ملل و الحمد لله بحاول انظم وقتى لاستفيد منه قدر الامكان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة
لا تنزعجي ممن هم حولك أبدا ... لأنهم إن رأوا إصرارك على الخير سيعلمون أنك على حق
و سوف يغيرون نظرتهم إليك
و ردي على من يقول أنك من زمن غير هذا الزمن ... بأن الدين واحد حتى و إن تعاقبت الأزمنة
و أن الفضائل و الخصال الحميدة لا تتغير
اتبعي طريق الحق الذي يهديك إلى النور و ثقي أن الله معك و يعينك

أسعدك الله مدى العمر أخيتي و أيدك بالثبات على الحق

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد صهيب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمل المرأة .. موضوع مهم و خطير كما أسلفتم أيها الفضلاء الأكارم
و مما لا شك فيه أن الإسلام قد شرع ما يضمن للمرأة صون حريتها وكرامتها و عفتها
و ليس كما يقول أعداء الإسلام
أما عن العمل
أنا مع أختَيْ ... رغم أني امرأة عاملة في سلك التربية و التعليم
أفضل مكان للمرأة هو أن تلزم بيتها و تقوم بإتمام أعظم مهمة تقع على عاتقها .. و هي تربية جيل مسلم حر
و لكـــــــــــن
في الوقت ذاته ... نحن نحتاج عمل المرأة ، فهناك مهن لا يصلح لها الرجال بتاتا و خصوصا ما يمس منها النساء بشكل مباشر
كالحاجة لوجود طبيبة أو معلمة أو خياطة أو غيرها مما يشبهها من المهن و التي تتحرج فيها المرأة من الرجل
فلو تنصلت النساء من العمل ... من سيقوم بما تنصلت منه ؟؟؟
أيها الفضلاء
ديننا دين يسر و رحمة ... و لو أن هناك ضررا من عمل المرأة لما أباح لها الدين أن تعمل لتعيل نفسها و أبناءها إن لم تجد من
يعيلها و إياهم ... و في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم عملت المرأة في تمريض الجرحى من المسلمين
و لكن مثلما ذكرت أختي الفاضلة حفيدة الحميراء
أن يكون عمل المرأة مشروطا بضوابط و أن تلتزم بأخلاق دينها و أن تكون محتشمة معتزة بنفسها ودينها
و أن تعمل في المهن التي تليق بها كامرأة لها حق الكرامة و العفاف .

أتمنى ألا أكون أطلت
و تقبلوا فائق احترامي و تقديري

و للأخ الفاضل طارح الموضوع جزيل الشكر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إذاً ليست العبرة بأصل العمل ولكن العبرة فى:
1- نوعية العمل.
2- وكيفيته.
3- والظروف المحيطة به.
4- والهدف منه.

[أم أحمد صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

إذاً ليست العبرة بأصل العمل ولكن العبرة فى:
1- نوعية العمل.
2- وكيفيته.
3- والظروف المحيطة به.
4- والهدف منه.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل ...
عذرا إليك ... لكن هلا أفصحت أكثر عن قصدك من الرد على المشاركة ؟؟
و لك جزيل الشكر

[abu_abdelrahman]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيراً اخانا مهند على هذه المواضيع المميزة.
اكيد مع عمل المرأة حيث لا يوجد هناك امرأة في العالم لا تعمل واكبر واشرف عمل هو تربية الاطفال, ومن الظلم للمرأة ان تعمل أكثر من عمل. اما اذا لم تكن لديها اطفال وتريد العمل الخارجي فيجب ان تتوفرة الشروط الشرعية من نوع العمل ومكان العمل وكيفية العمل.

[داليا المسلمه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد صهيب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة
لا تنزعجي ممن هم حولك أبدا ... لأنهم إن رأوا إصرارك على الخير سيعلمون أنك على حق
و سوف يغيرون نظرتهم إليك
و ردي على من يقول أنك من زمن غير هذا الزمن ... بأن الدين واحد حتى و إن تعاقبت الأزمنة
و أن الفضائل و الخصال الحميدة لا تتغير
اتبعي طريق الحق الذي يهديك إلى النور و ثقي أن الله معك و يعينك

أسعدك الله مدى العمر أخيتي و أيدك بالثبات على الحق

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اللهم امين وواسعدنا الله وثبتنا على الحق جميعا

[see]

ما شاء الله لا قوة الا بالله
لقد كنت اتوقع ان الردود سوف تقتسر بمعارضة الرجال لعمل المراه
ولم اكن اتوقع ان الاخوات هن من يعارضن هذا
وان دل هذا الامر على شيء فيدل على الوعي الكبير
عند الاخوات الفاضلات
وبنسبه الى الذين يقولون بحرية المراه
فنقول انهم لا ينادو بحرية المراه
بل بحرية الوصول الى المراه
وانا لست ضد العمل لكن ضد طبيعة العمل
فان لي اخت تعمل مدرسه
وقد كانت الحكومه عينتها قبل ذلك
في دائرة الاحصاء فأخذة راي فعارضت ذلك
وافهمتها مساوء هذا العمل
وهي الان تعمل مدرسه بنات في الحكومه وسعيده
لا اختلاط ولا شيء من هذا القبيل
هذا رايي
وجزاكم الله كل خير

[راجية الفلاح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
موضوع هام تمنيت لو أن الردود كان ستصل للعالم أجمع، حيث أن المرأة المسلمة التي تعي دورها في الحياة لا يمكنها بل و أجزم أنها لا تقبل أن يستهزأ بعقلها بإخبارها أن في خروجها للعمل وسط الرجال فضلا لم يعطها إياه الإسلام، فهي تدرك و تعي جيدا أن أولى أولوياتها إنشاء جيل مسلم ذو عقيدة صحيحة، هدفه رضى ربه.
و الحديث عن عمل المرأة صار شيء لا يثلج الصدر، فهم بزعمهم يقولون أن في خروجها للعمل تشريفا لها و تقدير و مساواة لها مع شقيقها الرجل. يا للسخرية!!! و هل حقا تطيق المرأة ما يطيقه الرجل، و ذلك ناتج عن هيأتها التي خلقها الله عليها، اللهم بعض الأعمال التي لا تحتاج جهدا جسديا كبيرا، إلا أنه من أجل أن تعمل بها صار لابد لها و للأسف أن تخرج لتختلط ب "شقيقها الرجل" الذي بدوره يتصيد الفرصة للإيقاع بها فريسة له، فقد هيأ له دعاة الحرية ذلك، حتى إذا اختلط الحابل بالنابل و وقع الفأس في الرأس اشتكت عليه و هي بإرادتها للحرية ذهبت إلى فخها بملء إرادتها.
و وفقا لما سبق ذكره من الأخوة و الأخوات، فأنا لا أرى أن عمل المرأة بات مشروعا إلا بشروط حددها الشرع لها، فإن تأتت، فمرحبا إذا كان ذلك لا يؤثرعلى اهتمامها ببيتها، و إلا صار غير مشروع من حيث إخلالها بما هو أولى. و حيث أن الأمر قد يستعصي عليها فمن باب أولى لها أن تسخر وقتها لمن ستسأل عنه بين يدي ربها سبحانه، فهي راعية بيتها و كلنا يعلم حديث رسول الله الذي يقول: كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته.
هذا و الله تعالى أعلم و صلى الله على نبينا محمد.
أعتذر للإطالة. بارك الله في جهودكم أجمعين و وفقنا لما يحب و يرضى. آمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[see]

يرفع لنرى رأي شيخنا صهيب

[أبوتميم]

بالنسبة لي فلا أرى فيه حرج ولا أمانع بعمل المرأة (في التعليم )ولكن بالضوابط الشرعية ،، فلله الحمد لي أخت معلمة تربية أسلامية ولديها ثلاثة أبناء (الله يحفظهم) وهي محجبة حجاب كامل لاترى منها ألا السواد (ماشاءالله لاقوة إلا بالله ) مبسوطة ولله الحمد . أما زوجتي فهي تخصص رياضيات وبقي لها سنة وتتخرج (أسألكم الدعاء لها بالتوفيق) إذا توظفت فلا مانع لدي من ذلك (في التعليم فقط ).. ولكن كما أسلفت بالضوابط الشرعية . فمثلا لدينا نحن بناتنا وظائفهن تكون في التدريس أي تدريس البنات ، لايوجد أجانب أما غير ذلك فأرى الأفضل أن تلزم بيتها حتى لو لم تكن متزوجة ، على الرغم من أن النساء لدينا لايرغبن في العمل فكثير منهن متخرجات ولايريدن العمل ,,
هذه وجهة نظري وانقلكم للشيخ لترو وجهة نظرة /
قال العلامة الحوالي حفظه الله
ما الذي ينتج إذا عملت المرأة كما هو واضح؟
إذا عملت المرأة
أولاً تنافس الرجال في الوظائف، الدولة التي عندها عشرة آلاف وظيفة مثلاً، وتخرج عشرة آلاف خريج وعشرة آلاف خريجة، إنها ستعطي خمسة آلاف منهن خمسة آلاف وظيفة؛ فيتعطل خمسة آلاف شاب فيتحولون إلى مجرمين، وإلى لصوص، وإلى مدمني مخدرات، وإلى ما لا يحتاج إلى أن يذكر لمعرفته في الإحصائيات العالمية. أما الخمسة آلاف اللاتي توظفن ما الذي يحصل؟ تحتاج إجازة ولادة، وفترة الحمل، والوحم، وفترة الدورة الشهرية تكون متوترة عصبياً؛ ويكون الإنتاج قليلاً. ثانياً: إن تزوجت تحتاج إلى خادمة -قد تكون كافرة- حتى تربي الأولاد، تحتاج إلى سائق، ثم ما بقي من الراتب بعد أن تعطي الخادم والسائق والمربية أين يذهب؟ يذهب على مشاغل الخياطة، وعلى دور الأزياء التي ترجع في النهاية إلى الشركات اليهودية، وأباطرة المال هم اليهود في العالم؛ لأنها مفتونة بالتزين، مفطورة على ذلك. ثم بعد سنوات تقدم الاستقالة أو تضيع الأسرة، أو يطلقها الزوج، ثم جاءت المصيبة الأخرى، لو قال الزوج: يا زوجتي! أنت تعملين، والأطفال ضائعون، وأنا لا أريد الخدامة، أريد أن أتزوج زوجة ثانية بالحلال؛ تقوم الدنيا ولا تقعد! وتؤيدها في ذلك الصحافة وأمثالها: كيف تتزوج اثنتين..؟ كأن -عياذاً بالله- مبدأ النصارى المنحرف أصبح هو مبدأنا، كيف يتزوج فلان؟ كيف يتزوج عليها؟ فتصيح وتضج، حتى أصبح بعضهن عياذاً بالله يفضلن أن يذهب أزواجهن إلى أماكن الفساد -بانكوك، مانيلا - شهر شهرين ولا يتزوج عليها! سبحان الله! كيف وصل الأمر إلى هذا الوضع المؤلم؟ فلو تزوج انشقت العائلة، وصارت الفتنة، وقد تستقيل، وإذا استقالت عطلنا هذه الوظيفة، وعطلنا العمل الذي كانت فيه، ولم تنجب الأمة الأطفال..من كل ناحية نجد مفاسد عديدة! لكن لو أعطيت الوظيفة للخريج، وتزوج تلك الفتاة خريجة أو غير ذلك، وبنى أسرة، هو رجل يعمل ويكدح وهي في البيت تربي الأجيال، وهو أقدر منها على التصرف بالمال بحكمة، وليس كل أحد، ولكن في الجملة الرجل أحسن تصرفاً ولا سيما فيما يتعلق بالزينة وبما اشتهى.
في الاتحاد السوفيتي ، الدولة الشيوعية الكافرة الفاجرة، المرأة التي تنجب عشرة أطفال من حلال أو حرام، المهم أنها تثبت أنها أنجبت من رحمها عشرة أطفال تعطى وساماً تعلقه على صدرها، وتقدم لها تسهيلات في الركوب، وتركب أي مكان وتنزل في أي مكان، وتعطى شيئاً من الحصانة؛ لأنها استطاعت أن تنجب عشرة أطفال، طبعاً هذا غير المسلمات، لأنها أنجبت عشرة أطفال اشتراكيين عماليين.
إذا جئنا إلى واقع المرأة من هذه الزاوية وأخذنا مثالاً: المرأة التي تتزوج وهي في الثامنة عشرة -وفي مجتمعنا كانت الفتاة تتزوج وهي في الخامسة عشرة على الأقل- هذه المرأة إذا تزوجت وهي في الثامنة عشرة مثلاً إذا وصلت إلى الأربعين كم نتوقع أن يكون عندها من الأطفال؟ في العادة في مجتمعنا هذا قد يصلون إلى ستة، فلنفرض أنهم خمسة فقط مع أن هذا قليل جداً،
ولنفترض أن الطفل الأول ولد وهي في سن الثامنة عشرة أو العشرين، عندما يكون عمرها أربعين سنة كم يكون عمر الطفل الأول؟ عشرون سنة، إذاً: شاب قوي، ما شاء الله! والذي بعده ثماني عشرة سنة، شاب قوي، والذي بعده خمس عشرة سنة أيضاً الحمد لله شاب، وكذلك وإن كانت فتاةً، الثاني أو الثالث أيضاً في سن الزواج. إذاً: هذه الأمة بعد جيلين أو ثلاثة يتضاعف عدد سكانها، وتبقى أمةً شابة، الشباب فيها متجدد،
لكن لو أن المرأة توظفت وعملت ولم تتزوج -كما يقال أحياناً في زوايا المجلات- فضلت واختارت العمل على الزواج..
بئس الاختيار والله! اختارت العمل على الزواج. حسناً: عندما يصير عمرها أربعين سنةً تصبح عجوز، مجهدة، منهكة، محطمة نفسياً لأنها لم تتزوج، لا تستطيع أن تستمر في العمل لكبر السن وللعوامل النفسية والطبيعية والصحية... إلخ،
ثم قد لا تتزوج إلى الأبد، وإن تزوجت وهي في الأربعين فأي إنسان يأتي مهما كانت الشروط ترضى وتأخذ، ثم مرت عليها هذه العشرون سنة لم تعطي العطاء الصحيح أثناء العمل، ومع ذلك فهي هرمة، والأخرى تلك نجد نفسيتها أفضل، صحتها أحسن، تعيش في بيت وفي أسرة مطمئنة،
وفي هذا البيت هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم من العشرين إلى الثمانية عشرة إلى الخامسة عشرة إلى الثانية عشرة إلى العشر سنوات... إذاً: انظروا كم قد قدمت هذه للأمة من خدمة، لو نظرنا بالحسابات المادية المجردة: أيهما التي قدمت خدمة أفضل لأمتها: هذه التي لديها هذا العدد -ما شاء الله!- من الشباب،
أم تلك الهرمة التي لا تملك شيئاً إلا نفسيةً محطمةً تفرزها على المجتمع نقمةً وسخطاً وكآبة ومطالبات لأمور لا يحق لها أن تطالب بها؟
أقول: من هذا المثال يتبين لنا أن الأمة كلها لو سارت على نهج الإسلام، وتزوجت الفتيات في سن الزواج، وانصرفن إلى الوظيفة العظمى وهي الأمومة وما يتعلق بها، وكان العمل محدوداً في مجال وميدان المرأة، ومحكوماً بالأسس والأحكام الشرعية الواضحة التفصيلية، وترك المجال للشباب كيف تكون حال هذه الأمة؟
وبالمقابل: كيف لو أن الأمة انساقت وراء هؤلاء الهدامين، وفضلت نساؤها العمل على الزواج، وتركن إنجاب الأطفال، وبقيت العمالة الوافدة بمفاسدها وبما فيها من شرور، وأصبحت الأمة أمةً هرمةً، أمةً لا تملك الشباب، وهم القوة التي تحرص كل أمة عليها.......
<!-- / message -->

[محب علي بن ابي طالب]

السلام عليكم
نحن المسلمون مقيدون بالاحكام الشرعية وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى.
المراة لها ان تعمل بموافقة ولي امرها بشرط عدم تعرضها للفتنة او ان تفتن الاخرين .
كل شيء في الاسلام له ضوابض شرعية وهي صيانة للاشياء من الفساد .
اشرف مكان للمرأة بيتها وبعد الزواج عليها من المسؤوليات العظام الكثير .
ولو وضعت المرأة خطة وأهداف لتحقيقها مع زوجها وأبنائها
لما بقي لها وقت .
يجب ان تكون المرأة فاعلة في كل شيء لا يغضب الله .
احبكم الله

[أبو جهاد الأنصاري]

كلام ببريق النور.
جزاك ربى خيراً.