جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اشكال في علم الائمة
هذا النص يدعي فيه صاحبه انه منقول من التوراة وما اكثر استشهاد اليعفرية بالتوراة ننقل لك النص ثم نتكلم
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٣٦ الحادي عشر وثلاثمائة أنه عليه السلام أعلم من موسى والخضر عليهما السلام وهو خبر الطائر 454 السيد ولي بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري (1) في كتابه المعمول في تفضيل علي عليه السلام على اولي العزم: قال: ذكر في الكتاب الأربعين (2): عن عمار بن خالد (3)، عن إسحاق الارزق (4)، عن عبد الملك بن [أبي] (5) سليمان، قال: وجد في ذخيرة حواري عيسى عليه السلام في رق مكتوب بالقلم السرياني منقولا من التوراة، وذلك لما تشاجر موسى والخضر عليهما السلام في قصة السفينة والغلام والجدار، ورجع موسى إلى قومه فسأله أخوه هارون عما استعمله من الخضر، وشاهده من عجائب البحر. فقال موسى عليه السلام: بينا أنا والخضر على شاطئ البحر إذ سقط بين أيدينا طائر، وأخذ في منقاره قطرة من ماء البحر، ورمى بها نحو المشرق. وأخذ منه ثانية ورمى بها نحو المغرب. ثم أخذ ثالثة ورمى بها نحو السماء. ثم أخذ رابعة ورمى بها نحو الأرض. ثم أخذ خامسة وألقاها في البحر، فبهت أنا والخضر عليه السلام من ذلك وسألته عنه، فقال: لا أعلم، فبينما نحن كذلك وإذا بصياد يصيد في البحر، فنظر الينا فقال: مالي أراكما في فكرة من أمر الطائر؟ فقلنا: هو كذلك. فقال: أنا رجل صياد، وقد علمت إشارته، وأنتما نبيان لا تعلمان؟! فقلنا: لا نعلم إلا ما علمنا الله عز وجل. فقال: هذا الطائر يمسى مسلما لأنه إذا صاح يقول في صياحه: مسلم [مسلم] (1)، وإشارته برمي الماء من منقاره نحو المشرق والمغرب والسماء والأرض وفي البحر يقول: يأتي في آخر الزمان نبي يكون علم أهل المشرق والمغرب، والسماوات والأرض عند علمه مثل هذه القطرة الملقاة في هذا البحر، ويرث علمه ابن عمه ووصيه علي بن أبي طالب عليه السلام، فعند ذلك سكن ما كنا فيه من التشاجر، واستقل كل واحد منا علمه (2). (3) قلت: في بعض روايات هذا الحديث: ثم أخذ خامسة فرمى بها إلى البحر، وجعل يرفرف وطار، فبقينا مبهوتين ما نعلم ما أراد الطائر بفعله، فبينما نحن كذلك إذ بعث الله ملكا في صورة آدمي، فقال: مالي أراكم مبهوتين؟ قلنا له: فيما أراد الطائر بفعله؟ (قال:) (1) أو ما تعلمون ما أراد الطائر؟ قلنا له: الله أعلم. قال لهما: تعلمان ما أراد الطائر، فإنه قال: وحق من شرق المشرق، وغرب المغرب ورفع السماء، ودحا الأرض ليبعثن الله في آخر الزمان نبيا اسمه محمد صلى الله عليه وآله، له وصي اسمه علي عليه السلام، وعلمكما جميعا في علمه مثل هذه النقطة في (هذا) (2) البحر. --------- قال اية الله محمد الاهدل دام ظله الوارف اعلم رحمك الله انه لا مانع شرعا من ان يطلع الله ملكا او رسولا ببعض علم الغيب والدليل هو من قوله تعالى : عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28) لكن هذا العلم الذي يعطيه الله لهذا الرسول هو محدود ومؤقت ومحصور وكونه محدود يقصد به انه يعطيه من الغيب القليل مثلما اعطى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعض الغيبيات مثل فتح روما كمثال وليس الحصر وايضا هذا العلم مؤقت بمعنى ان الله اعطاه علم بعض الاشياء او المغيبات في ازمنة محددة وليس كل الزمن مثل ذو الثدية وما سيحدثه ، ومحصور تعني ان الله اعطى هذا العلم لنبيه لكن محصور فيه مثل الحديد صار لينا في يد داؤود او سليمان علم منطق الطير فهذا علم اختص الله به هؤلاء لكنه محصور فيهم. في القصة اعلاه نجد التناقض واضح فعلم موسى يختلف عن علم الخضر وهذا معروف لكن لماذا وضعت هذه القصة هكذا الغرض هو اثبات ان علي سيكون اعلم منهما بمعنى ان علي سيجمع علم موسى وعلم الخضر معا في وعاء واحد او قلب واحد مع ان الخضر وموسى كل ما يفعلانه هو من امر الله وليس علما ذاتيا يتولد فيهما بل هو وحي لكن ما يوحي الى موسى يختلف عن ما يوحى الى الخضر، ومعلوم قطعا ان الشرع الذي انزل على موسى هو وحي والذي انزل على محمد مثله والذي انزل على عيسى هو مثله وكل الانبياء اوحى الله اليهم هذا الشرع هذا بالنسبة لعلم الانبياء والرسل ولا يمكن لشخص ان يأتي ويقول ان الله علم رسوله والرسول علمني وخصني دونا عن غيري لكون هذا العلم اراد الله بثه في الناس بخلاف اخباره بعض الصحابة عن احداث او نفاق بعض الاشخاص والا لماذا ارسل رسوله، وعلم الخضر هنا ايضا هو وحي لكن يختلف عن علم موسى في كون علم موسى اراد الله بثه وتعليمه للناس لكون الغرض منه التعبد لله بينما علم الخضر ليس فيه هذا الغرض و في قصة الخضر المذكورة في القرآن الكريم هو قال ان ما فعله لم يكن الا بأمر الله وكلام الله هنا عنه : قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) وخلاصة ما قاله ان كل الذي رأيت يا موسى لم يكن الا بأمر الله فقط ، بمعنى اخر هنا هو ان علم موسى محدود وعلم الخضر ايضا محدود فعلم الخضر عند كل حادثة ينزل عليه وحي بأن يفعل كذا مثلا السفينة كان الامر فيها بأن يخرقها والجدار يصلحه والغلام اقتله هذا امر من الله اوحاه الله اليه او امره بأن يسير الى هذا المكان ويفعل هذا فكان الامر من الله اليه ان يسير ويركب هذه السفينة بعينها ثم يخرقها وهكذا في كل الاحداث كان هنا امر من الله بأن يفعل هذا الامر يعني هو كان يسير او يتحرك بوحي من الله هذا يسمى علم يريد الرافضة ان ينسبونه لعلي لكن وراثة عن الرسول ومع اننا لم نعرف ما هو العلم هذا وهل ورد مثله في الرسول او لم يرد لكن يريد الرافضة ان يجعلوه في الرسول اولا والرواية الثانية جعلت علم الخضر وموسى معا في في علم علي كنقطة في بحر ولم تتكلم عن علم الرسول، مع ان موسى الكليم لم يعطه الله هذا العلم الذي اعطاه للخضر بل انه حين وُجد قتيل من قومه لم يدر من القاتل فأمره الله بذبح بقرة بل قبل هذا حين خرج بقومه و وصل للبحر لم يدري ماذا يفعل الى ان قال الله له اضرب بعصاك البحر وايضا لما رجع ووجد قومه يعبدون العجل لم يدري كيف خرج هذا العجل فسأل السامري عنه، وهذا بحد ذاته يفيد بأن الانبياء والرسل لا يعلمون الغيب او بصريح العبارة انهم لا يعلمون الا ما اراد الله ان يعلمهم ، ومثله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال الله له : تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49) وايضا قال الله تعالى: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) وايضا قال الله تعالى لنبيه : قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) وهذا معروف ومؤكد فقد ساله قومه عن الروح وعن اهل الكهف وعن ذي القرنين ولم يكن يعرفها فأخبره الله عنها والعلم في الانسان اما ان يكون فطري مثل الطفل الرضيع يعرف كيف يرضع او ان يكون مكتسب يتعلمه الانسان كالزراعة او الجزارة وغيرها من العلوم المكتسبة وما لدى الانبياء هو علم اخر خارج عنهما يتميز به الانبياء والرسل عن غيرهم من البشر وهنا نقول اذا كان علم الانبياء خاص بهم مميز لهم فلماذا يعطي علي علم الخضر وموسى معا هل هو نبي مثلهما ، مع ان الرافضة يقولون بأن هذا العلم المخزون ورثه عنه الائمة من بعده وهذا العلم الذي ورثة الائمة من بعده يزادون عليه يعني لو ان الرسول اعطاه الله قنطارا فالامام علي اعطاه الله قنطارا وزاده ثم يأتيا لحسن ويرث هذا القنطار والزيادة من علي ويزاد عليه وهكذا كل امام يرث هذا العلم المخزون والزيادات التي ورثها عن من سبقه من الائمة ويزاد عليها الروايات الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٢٥٤ (باب) * (في أن الأئمة عليهم السلام يزدادون في ليلة الجمعة) * 1 - حدثني أحمد بن إدريس القمي ومحمد بن يحيى، عن الحسن بن علي الكوفي عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن أيوب، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يا أبا يحيى إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن، قال قلت جعلت فداك وما ذاك الشأن قال: يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى عليهم السلام وأرواح الأوصياء الموتى وروح الوصي الذي بين ظهرانيكم، يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها، فتطوف به أسبوعا وتصلي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين، ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملؤا سرورا ويصبح الوصي الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير. 2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن يوسف الابزاري، عن المفضل قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام ذات يوم وكان لا يكنيني قبل ذلك: يا أبا عبد الله قال: قلت: لبيك، قال: إن لنا في كل ليلة جمعة سرورا قلت زادك الله وما ذاك؟ قال: إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلى الله عليه وآله العرش ووافى الأئمة عليهم السلام معه ووافينا معهم، فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلا بعلم مستفاد، ولولا ذلك لأنفدنا. 3 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن الحسين ابن أحمد المنقري، عن يونس أو المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما من ليلة جمعة إلا ولأولياء الله فيها سرور قلت: كيف ذلك؟ جعلت فداك قال: إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلى الله عليه وآله العرش ووافى الأئمة عليهم السلام ووافيت معهم فما أرجع إلا بعلم مستفاد ولولا ذلك لنفد ما عندي. (باب) * (لولا أن الأئمة عليهم السلام يزدادون لنفد ما عندهم) * 1 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن صفوان بن يحيى قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: كان جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: لولا أنا نزداد لأنفدنا. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن صفوان، عن أبي الحسن مثله. 2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي، عن ذريح المحاربي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: لولا أنا نزداد لأنفدنا. هو اورد روايات تفيد بزيادة الائمة كل ليلة جمعة وفي نفس الوقت بين لنا غرض هذه الزيادة نحن نقول اذا كان الائمة علمهم يزيد كل اسبوع فهل علم الرسول ايضا يزداد لكي يبرر هذه الجريمة في حق النبي اورد هذه الروايات 3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن ثعلبة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لولا أنا نزداد لأنفدنا، قال: قلت: تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: أما إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم على الأئمة ثم انتهى الامر إلينا. 4 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس يخرج شئ من عند الله عز وجل حتى يبدأ برسول الله صلى الله عليه وآله ثم بأمير المؤمنين عليه السلام ثم بواحد بعد واحد، لكيلا يكون آخرنا أعلم من أولنا. الرواية هذه فيها اشكال 3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن ثعلبة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لولا أنا نزداد لأنفدنا، قال: قلت: تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: أما إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم على الأئمة ثم انتهى الامر إلينا. المتكلم هنا هو الباقر ابوجعفر ويقول :أما إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم على الأئمة ثم انتهى الامر إلينا. اذا كان هناك عرض على الائمة فهل الباقر معهم ، ولاحظ انه في حياة الباقر لم يكن جعفر ومن معه ائمة فكيف يزاد من لم يكن امام بل هناك ائمة لم يولدوا بعد فكيف يزاد هو في علم الغيب. نكمل (باب) (أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام) 1 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه، وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا. علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن موسى بن القاسم، ومحمد ابن يحيى، عن العمركي بن علي جميعا، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام مثله. 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل علمين: علما عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه، وعلما نبذه إلى ملائكته ورسله، فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد انتهى إلينا. 3 - علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن ضريس، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن لله عز وجل علمين: علم مبذول، وعلم مكفوف فأما المبذول فإنه ليس من شئ تعلمه الملائكة والرسل إلا نحن نعلمه، وأما المكفوف فهو الذي عند الله عز وجل في أم الكتاب إذا خرج نفذ. 4 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي ابن النعمان، عن سويد القلا، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل علمين: علم لا يعلمه إلا هو وعلم علمه ملائكته ورسله، فما علمه ملائكته ورسله عليهم السلام فنحن نعلمه. وهذه اطم مما قبلها والراوي هنا من الائمة هو في 1و2 هو الباقر وفي 3و4 هو جعفر والمعنى ان الامام عنده علم الملائكة والرسل وهناك كما قلنا من قبل ائمة لم يصيروا ائمة مثلا جعفر كان ربكم يشاور نفسه بينه وبين اسماعيل ، وهناك ائمة لم يولدوا بعد فهل هؤلاء ايضا عندهم علم الملائكة والرسل وقفت هنا والا في الكتاب ابواب لكن كيف توفق بين الروايات اعلاه وهذه الرواية باب أن الأئمة (عليهم السلام) ورثة العلم، يرث بعضهم بعضا العلم * الأصل: 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن عليا (عليه السلام) كان عالما والعلم يتوارث ولن يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم علمه أو ما شاء الله. اذا كان الائمة يزادون وكلهم لديه نفس العلم فمن اين اتى التوارث هذا |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الطامة :إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة فموسع عليك حتى ترى القائم | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 9 | 2020-07-08 12:56 AM |
الشيعة يقولون : ان النبي محمد روحي له الفدا كااااافر و علي بن ابي طالب كااااااافر الائمة كفاااااااار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-07-06 10:56 PM |