مالذي كان يخيف شيوخ الشيعة في تحريف الالفاظ التي يعتقدون انه تهدم شيء من اعتقادتهم ؟

[ابو هديل]

.
.
.
.



الذي يطالع كتب الامامية الاثنى عشرية (أحد فرق الشيعة) سيعرف ان هذه هي سنّة شيوخهم هي [ إخفاء / حذف / تحريف ] ألفاظ الروايات والأحاديث التي لا توافق معتقداتهم

فعندما يكونوا مضطرين ان لا يتجاهلوا حديث صحيح خشية ان يفقدوا ثقة الناس بهم فإنهم يحرفون الألفاظ التي يعتقدون انه تهدم شيء من اعتقادهم
أو يحذفونها بالكلية أو يحرفونها بـــ رجل أو فلان

.
.
.
.
فمثلاً كانوا يخفون اسم ( يونس ) عندما اتهمه إمام الشيعة بوضع الأحاديث عن النبي (ص) والأئمة ولعنه [ فيحذفون الإسم بالكلية أو يضعون ( فيقول فلان) ] .!!

(اللهم العن الفاسق بن الفاسق فلما فرغ من صلاته قلت له اصلحك الله من هذا الذي لعنته في سجودك ؟ فقال (ع) : هذا يونس مولى بن يقطين ، فقلت له: انه قد اضل خلقا من مواليك ، انه كان يفتيهم عن آبائك عليهم السلام، انه لا بأس بالصلاة بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وبعد العصر إلى ان تغيب الشمس، فقال (ع): كذب لعنه الله على ابي أو قال على آبائي)
مستطرفات السرائر - ابن إدريس الحلي - الصفحة 580
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 80 - الصفحة 150
مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 4 - الصفحة 188
جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 4 - الصفحة 260


ولكن بما أن سنّة شيوخ الامامية الاثنى عشرية (أحد فرق الشيعة) هــي : [ إخفاء / حذف / تحريف ] كل ما يهدم عقائدهم قاموا بـــ بالحذف و وضع كلمة ( فلان ).

مثال : فقيل له : إن فلانا كان يفتي ... الخ
وسائل الشيعة - الحر العاملي - ج 3 - الصفحة 174

يونس مولى بن يقطين = فلانا


.
.
.
.
أو كان يخفون عبارات الأئمة وأصحاب الأئمة الذين يهدمون أكاذيبهم و تنسف أحلامهم و تفضح عقائدهم ( بتنقيط الرواية .... ) أو وضع كلمة ( رجل أو أحد الأشخاص ) أو ( تغيير الكلمة التي لا توافق عقائدهم ومزاجهم )

(فسأله أحد الأشخاص).
التوحيد عند مذهب أهل البيت - علاء الحسون ص88
(أ) الخصال للصدوق ص628 : [ عبد الله إبن سبا].
(ب) بحار الأنوار 90 / 308 : [ عبد الله إبن سبا].
(ج) مستدرك الوسائل للطبرسي 5 / 185 : [ عبد الله إبن سبا].
(د) مسند علي للقبانجي 2 / 352 : [ عبد الله إبن سبا].
(ه) ميزان الحكمة للريشهري 3 / 1925 : [ عبد الله إبن سبا].

أحد الأشخاص = عبد الله بن سبأ


.
.
.
.
(فيقول الله تبارك وتعالى: أشكر له كما شكر لي، وأقبل إليه بفضلي وأريه وجهي).
من لا يحضره الفقيه - الصدوق - ج 1 - ص 333

ولكن - بعد نقلها بنفس السند- تتحول الرواية إلى (وأريه رحمتي).

(فيقول الله تبارك وتعالى: أشكر له كما شكر لي، وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي).
تهذيب الاحكام - الطوسي - ج 2 - ص 110

.
.
.
.

وجهي = رحمتي


.
.
.
.
ميثاق العسر - ضحايا الصّــدوق وضحايا الصّدق : (وهذا يعزّز ما قلناه فيما سبق من مقالات من التّشكيك في وثاقة الصّدوق في خصوص تفرّداته؛ وذلك لأنّه يتصرّف في النّصوص حذفاً وإثباتاً وتطبيقاً وفقاً لقناعاته العقائديّة والمذهبيّة الخاصّة).



.
.
.
.
.
.

فكل واحدٍ منهم أمكر واخبث من الآخر