جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين وعلي اله وصحبه اجمعين اما بعد جاء في تفسير المام الطبري رحمه الله (حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: "فأما الذين في قُلوبهم زَيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاءَ الفتنة"، وكان قتادة إذا قرأ هذه الآية: "فأما الذين في قلوبهم زيغ" قال: إن لم يكونوا الحرُوريّة والسبائية، فلا أدري من هم! ولعمري لقد كان في أهل بدر والحديبية الذين شهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرّضوان من المهاجرين والأنصار خبرٌ لمن استخبر، وعبرةٌ لمن استعبر، لمن كان يَعْقِل أو يُبصر. إن الخوارج خرجوا وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ كثيرٌ بالمدينة والشأم والعراق، وأزواجه يومئذ أحياء. والله إنْ خَرَج منهم ذكرٌ ولا أنثى حروريًّا قط، ولا رضوا الذي هم عليه، ولا مالأوهم فيه، بل كانوا يحدّثون بعيب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم ونعتِه الذي نعتهم به، وكانوا يبغضونهم بقلوبهم، ويعادونهم بألسنتهم، وتشتدّ والله عليهم أيديهم إذا لقوهم. ولعمري لو كان أمر الخوارج هُدًى لاجتمع، ولكنه كان ضلالا فتفرّق. وكذلك الأمر إذا كان من عند غير الله وجدت فيه اختلافًا كثيرًا. فقد ألاصوا هذا الأمر منذ زمان طويل. فهل أفلحوا فيه يومًا أو أنجحوا؟ يا سبحان الله؟ كيف لا يعتبر آخر هؤلاء القوم بأوّلهم؟ لو كانوا على هدى، قد أظهره الله وأفلجه ونصره، ولكنهم كانوا على باطل أكذبه الله وأدحضه. فهم كما رأيتهم، كلما خَرج لهم قَرْنٌ أدحض الله حجتهم، وأكذب أحدوثتهم، وأهرَاق دماءهم. إن كتموا كان قَرْحًا في قلوبهم، وغمًّا عليهم. وإن أظهروه أهرَاق الله دماءهم. ذاكم والله دينَ سَوْء فاجتنبوه. والله إنّ اليهودية لبدعة، وإن النصرانية لبدْعة، وإن الحرورية لبدعة، وإن السبائية لبدعة، ما نزل بهن كتابٌ ولا سنَّهنّ نبي." ) أ.هـ نفس الوصف ينطبق على الخوارج في كل زمان ومكان ولكن الخوارجَ المتقَدِّمين كانوا في بعضِ الوُجُوه دونَ التكفيريين (= خوارج العصر) في الشرِّ؛ نذكرُ مِنْ ذلك ما يلي : أوّلًا : إنّ الخوارج المتقدّمين صنّفُوا الكفّار إلى (حربيين , وأهل ذمّة , ومستأمنين) , ويرتبّون الحقوق وَفق هذا التقسيم. بينما الخوارج المعاصرون (= التكفيريّون) جعلوا الكفّار مرتبةً واحدةً وهي مرتبة (الكفار الحربيين)؛ فلا حقوقَ لهم؛ بل ولا يصحّ أن يُعقد لهم عهْدٌ ولا أمانٌ ولا ذمّةٌ!! ثانيًا: إنّ الخوارجَ المتقدّمين حرَّموا نقضَ العهودِ, بَلْ يعتبرُون هذا الفعلَ موجِبًا للكفرِ والرِّدّة . بينما الخوارج المعاصرون : يرَوْن وجوبَ نقضِ العهود , لأنَّ الكافرَ لا عهدَ له ولا أمانَ ولا ذِمّة!! ثالثًا: إنّ الخوارجَ المتقدِّمين يحرِّمون أكلَ أموالِ أهلِ الذمّة مِنَ غير المسلمين بالباطلِ . بينما الخوارجُ المعاصرون : يرون مشروعيةَ سرقةِ أموالهم وغصْبِها, ويجعلُونها مِنْ بابِ الغَنائم المأخوذةِ مِنَ الكُفّار الحربيِّين . رابعًا: يرى الخوارج المتقدِّمون أنَّ الانتحارَ محرّم في كلِّ حالٍ, ويكفِّرون المنتحرَ ويوجِبُون له الخلودَ في النار! بينما الخوارج المعاصرون يجيزُون الانتحارَ في مقابلةِ قتلِ المئات من المسلمين الآمنين والكفّار المعاهدين والذمّيِّين, بَل يصِفُون هذا المنتحرَ بالشهيدِ!! ومِن استعراضِنا لهذه الفُروقاتِ يتبيّن لَنا أنَّ حالَ الخوارجِ المتقدِّمين خيرٌ مِنْ حالِ (الخوارج المعاصرين)؛ وهو مَا صرَّح به غيرُ واحدٍ مِنْ أهلِ العِلم, مِنْهم الشيخُ صالح الفوزان الذي قال في كتاب «الإجابات المهمة» (ص\79) -جوابًا على السؤال التالي :«هل يقال في من قامُوا بالتفجيرات في هذه البلاد أنّه من الخوارج ؟» -: «هذا إفسادٌ في الأرض، هذَا إفسادٌ في الأرضِ وإهلاكٌ للحَرثِ والنَّسل، واعتداءٌ على الدّماء البريئة، وترويعٌ للمسلمين فهو من أشدّ أفعال الخوارج، فالخوارجُ مَا فعلوا مثل هذَا، الخوارج يبرزون في المعارك يُقاتلون ، أمّا هؤلاء فيجيئون النَّاس وهم نَائمون وآمِنون وينسفون المنازل بما فيها، هَل هذَا فعلُ الخوارج ؟! لا! هذَا أشبهُ شيءٍ بفعل القرامطةِ ، أما الخوارج فهم يَتَنَزَّهُونَ عن هذا الغدر وهذه الخيانة». (مقتبس من مقال )
|
#2
|
|||
|
|||
نسأل الله الهدايه لضال الامه
كما ان خير القرون هوقرن النبى صلى الله عليه وسلم سنجد ان المتقدمين من الفرق التى ضلت اقل شر وضرر من المتأخرين فنسأل الله السلامه لنا ولكم وان يقبضنا اليه غير مفتونين جزاك الله خير اخى الكريم
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة الا بالله
اقتباس:
بعيدا عن اطلاق لفظة خوارج العصر سامحك الله اخى الكريم اريد ان اوضح التالى من جعل الكفار مرتبة واحدة هذا مالم يقل به احد من المتقدمين من علماء اهل السنة ولا المتاخرين على حد علمى ولكن أوليس من انزلوا قواتهم فى بلاد المسلمين يعتبروا محاربين ام انك تعتبرهم مستامنين خبرنى عن بلد من بلاد العرب يوجد فيه اهل ذمة لهم عهد وذمة على الوثيقة العمرية ويدفعوا الجزية المفروضة عليهم وهم صاغرين بل انهم يرفضونها ثانيا من من القاعدة عاهد وخلف عهده مع المعاهد هذه لم اسمع بها ثالثا موضوع الغنائم اقل شانا من ان ارد عليه اذ من المعلوم احكام الحرب والغنيمة اما من لا يرى دخول القوات الصليبية معنا فى حرب من المعضلات توضيح الواضحات رابعا اقرأ او ابحث فى اليوتيوب عن راى الشيخ الالبانى رحمه الله فى العمليات الاستشهادية وما الفرق بين العملية الاستشهادية فى فلسطين وخارجها هذا وان كان بعض علمائنا يرون بعدم جواز مثل هذه العمليات |
#5
|
|||
|
|||
رد: الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
وجزاكم وبارك الله فيكِ
|
#6
|
|||
|
|||
رد: الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
وجزاك الله خيرا اخي احمد علي المرور والمشاركة
|
#7
|
|||
|
|||
رد: لا حول ولا قوة الا بالله
اقتباس:
اخي الكريم ابو عبد الله
لقد اخبر النبي صلي الله عليه وسلم عن وجود الخوارج ولكن كلما خرج قرن قطع كما جاء في الحديث وعليه فيوجد الان في هذا الزمن خوارج ولكن يقلون ويكثرون ولهم صفات يجب علي المسلم ان يعرفها ويحذر منها فان الشبه خطافة اما من جعل الكفار مرتبة واحدة فها هو الظواهري يقول الناس إما محاربون وإما غير محاربون ثم يقول : وبهذه الطريقة الغرب كله محارب لأنه هم من انتخبوا قياداتهم ويقول من هو خبير بهم وهو الدكتور فضل (إلغاء كل الموانع الشرعية التي تمنع قتل الأميركان بالجملة: ومن أجل ذلك وضعوا المبادئ الإجرامية التالية، وذكر معظمها الظواهري واحتج بها في كتابه «التبرئة» وهي: * قتال العدو البعيد «أميركا» أهم من قتال العدو القريب. * التكفير والقتل بالجنسية لأنها دليل ولاء وانتماء ورضا بالقوانين في بلاد الكفر. * جواز قتل كل من يدفع الضرائب للكفار، لأنه مقاتل بماله. * إطلاق قتل الترس الكافر، وبه يجوز قتل المدنيين في بلاد الكفر. * إطلاق قتل الترس المسلم، وبه يجوز قتل المسلمين المخالطين للكفار. * إطلاق مبدأ المعاملة بالمثل من أجل التوسع في القتل بدون تمييز. * قتال أميركا هو للدفاع، فيجوز السفر إليها للقتال بدون إذن الوالد وغيره. * تأشيرة دخول المسلم لبلاد الكفر ليست عقد أمان، فيجوز له قتلهم. * ولو كانت هذه التأشيرة أمانا فيجوز له نقضه لأسباب يأتي ذكرها. * تأشيرة دخول السياح بلاد المسلمين ليست أمانا لهم من القتل والخطف. هذه هي مبادئ نظرية «القتل بالجملة» التي اعتمدتها «القاعدة» )يتبع ان شاء الله |
#8
|
|||
|
|||
رد: الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
[QUOTE=ابو عبد الرحمن احمد محمد;167874]
إن لم يكونوا الحرُوريّة والسبائية، فلا أدري من هم؟!!! الجواب بسيط..!!!...الوهابية!! |
#9
|
|||
|
|||
رد: الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
اقتباس:
الدعاوى إن لم يقيموا عليها *** بينات أصحابها أدعياء
اسال الله ان يهديك الي الحق لمعرفة من هم الخوارج ومذاهبهم فصفات الخوارج وعقائدهم كثيرة منها 1- تكفير مرتكب الكبيرة والقول بخلوده في النار 2-القول بخلق القرآن 3-نفي رؤية الله تعالى في الآخرة. 4-تجويزهم الخروج على الحكام الظلمة. 5-إنكار الشفاعة لأهل الكبائر. 6-طعنهم في الصحابة كعثمان وعلي وعمرو بن العاص وطلحة والزبير رضي الله عنهم وأصحاب الجمل. وغيرها من الصفات والاقوال والمعتقدات فالحذر الحذر وعلينا ان ( نتلقى ديننا من كتاب ربنا وسنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وذلك على حسب منهج السلف الصالح وفهم الصحابة - رضي الله عنهم -، وعلينا جميعاُ أن نتخلى من ربقة التقليد للآباء والتعصب لآراء الرجال، وأن تنشرح صدورنا لما جاء في الوحيين، أسال الله - عز وجل - بأسمائه الحسنى وصفاته العلي أن يُصلح أحوال المسلمين، وأن يهدي ضالهم ويثبت مطيعهم.) |
#10
|
|||
|
|||
رد: الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
اقتباس:
2ـ أعطني دليل على أن الخوارج الذي تقصدهم يقولون بخلق القرآن...أقصد بالخوارج الذي خرجوا أيام علي رضي الله عنه حسب زعمكم. 3ـ وكذلك في الرؤية. 4ـ أما الخروج على الأمام الظالم فليس لأحد فيه رأي بعد ما ثبت بالدليل القاطع .. 5ـ وكذلك في الشفاعة كما طلبت منك في الرؤية وخلق القرآن. 6ـ الذين طعنوا في الصحابة هم الوهابية وأسلافهم. وبعد ذلك كلام إنشائي الكل يستطيع القول مثله وأحسن بكثير ...وكل يدعي وصلى بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا. |
#11
|
|||||||
|
|||||||
رد: الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
اقتباس:
يا إباضي : متى تتحرر جماجكم من الفراغ والتكلس ؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
جاء في مقالات الإسلاميين للحسن الأشعري: والخوارج جميعاً يقولون بخلق القرآن. ( المقالات ج1 ص 203) ويؤكد ما ذهب إليه الحسن الأشعري ما أورده ابن جميع الإباضي في مقدمة التوحيد: " وليس منا من قال إن القرآن غير مخلوق" ( مقدمة التوحيد ص 19). وجاء في كتاب الدليل لأهل االعقول للورجلاني ص50 وكذلك من ص 68 إلى 72: "والدليل على خلق القرآن أن لأهل الحق عليهم أدلة كثيرة، وأعظمها استدلالهم على خلقه بالأدلة الدالة على خلقهم هم فإن أبوا من خلق القرآن أبينا لهم من خلقهم، وقد وصفه الله عز وجل في كتابه وجعله قرآناً عربياً مجعولاً " هل تريد المزيد؟ اقتباس:
وأثبت هذا القول الخرافة الربيع بن حبيب في مسنده المزعوم أورد الربيع بن حبيب الإباضي في صحيحه عدة أحاديث في نفي الرؤية منها قوله: " قال الربيع: بلغني عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس أنه خرج ذات يوم، فإذا هو برجل يدعو ربه شاخصاً بصره إلى السماء رافعاً يده فوق رأسه فقال له ابن عباس: ادع ربك بأصبعك اليمنى واسأل بكفك اليسرى واغضض بصرك، وكف يدك ، فإنك لن تراه ولن تناله. فقال الرجل: ولا في الآخرة ؟ قال: ولا في الآخرة، فقال الرجل: فما وجه قول الله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ، قال ابن عباس: ألست تقرأ قوله تعالى: لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، ثم قال ابن عباس: إن أولياء الله تتنضر وجوههم يوم القيامة وهو الإشراق ثم ينظرون إلى ربهم متى يأذن لهم في دخول الجنة بعد الفراغ من الحساب". ثم أورد روايات كثيرة عن ابن عباس في نفي الرؤية لله تعالى.والملاحظ هنا أن المؤلف أورد أولاً في هذا الحديث عن ابن عباس أنه نفى رؤية الله في الدنيا والآخرة في إجابته للسائل، ثم أورد أخيراً عن ابن عباس إثبات الرؤية لأولياء الله وذلك في قوله: (ثم ينظرون إلى ربهم متى يأذن لهم في دخول الجنة). مسند االربيع 3/35 اقتباس:
يقول الخرافة الربيع بن حبيب في مسنده: ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتى"، " يحلف جابر ابن زيد عند ذلك ما لأهل الكبائر شفاعة ؛ لأن الله قد أوعد أهل الكبائر النار في كتابه، وإن جاء الحديث عن أنس بن مالك أن الشفاعة لأهل الكبائر فوالله ما عنى القتل والزنى والسحر، وما أوعد الله عليه النار كما جاء عنه أيضا: حتى بلغنا أن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته إذا كانوا مؤمنين متقين بهذا أثبتنا لك ما طلبت ومع ذلك يظل الإبضية أشد من ابليس على الحق ويظل الخوارج رغم جرائمهم أقل شرا من الإباضية لأنهم لهم خصلة فقدت عند الأحفاد كانوا على القل رغم ضلالهم لا يكذبون فيما يروون وسنطبق هذا القول عليك ونثبت أنك الأم من ابليس فقد كتبت تقول اقتباس:
2 - إذا لم تأت بالدليل فلن أكون متأدبا معك مطلقا لأني احتقر كل خسيس كذاب حقير وأٍجو أن تثبت العكس ومن أنذر فقد أعذر نأتي بدليلنا على طعنكم في الصحابة خذ هذه وتمتع وهذا دليل على تكفيركم للمسلمين ففي كتاب " شرح النيل ، وشفاء العليل " ( 17 / 431 ) : ( فالشاك في كونه صوابا [ أي المذهب الإباضي ] ودين مخالفينا خطأ منافق ، ولو منا ، ولا يشم رائحة الجنة ، ولو صلى حتى يخرج عظم جبهته ، أو صام الدهر ، وتصدق بلا غاية ) . في كتاب " لباب الآثار " ( 1 / 271 ) : " مسألة : عن الشيخ أحمد بن مداد – رحمه الله - : ما تقول في جميع أهل المذاهب سوى الإباضي ؟ هل يجوز تخطـئـتـهم وتضليـلـهم ؟ ويجوز أن يلعنوا ولا ينتقض وضوء من فعله واعتقده أم لا ؟ . قال : نعم جائز ذلك ، ولا ينتقض وضوء من فعل ذلك ، إذ هو قال الحق ، والصواب والصدق ، لأن جميع مخالفينا من المذاهب هم عندنا هالكون ، محدثون في الدين مبتدعون ، كافرون كفر نعمة ، منافقون ظالمون ، يشهد بذلك كتاب الله ، وسنة رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وإجماع المسلمين . وندين لله تعالى ونعتقد أن دين الأباضي ، هو دين الله تعالى ، ودين رسوله ، وإن من خالف الدين الإباضي فهو في النار قطعا ، بذلك نشهد وندين لله تعالى ، وإن من مات على الدين الأباضي فهو في الجنة قطعا بذلك ندين ، وأن من شك في الدين الأباضي وزعم أن الحق في غير الدين الأباضي فهو عندنا كافر كفر نعمة فاسق ، منافق مبتدع ، محدث في الدين . ولو حلف أحد بطلاق نسائه أن من مات على غير الدين الأباضي فهو في النار فلا طلاق عليه ، وكذلك لا حنث لأنه حلف على يقين وعلم ، وليس هذا غيبا . والله أعلم ) انتهى . قال أبو طاهر الجيطالي في كتابه " قواعـــد الإسلام " ( 1 / 77 ) ما نصه : ( الفصل السادس : في البراءة من الخارج من مذهب أهل الحق إلى مذهب أهل الخلاف : فمن خرج من مذهب أهل الحق إلى مذهب أهل الخلاف ، فتولى أئمتهم ، وتبرأ من أئمة المسلمين [ أي الإباضية ] كان واجبا على المسلمين بغضه ، وعداوته ، وخلع ولايته ، حتى يتوب ويرجع إلى المسلمين [ أي الإباضية ] فيتولى وليهم ، ويعادي عدوهم ، وإن خـرج من مذهب المسلمين وخالفهم ، وطعن في مذهبهم ، وعابه عنهم ، فقد حل قتله واغتياله بأي سبب وصلوا إلى إهلاكه وقتله ، كما فعل الإمام جابر بن زيد – رضي الله عنه – حين سئل عن أفضل الجهاد ؟ فقال للسائل : أفضل الجهاد قتل خردلة ! ، فأخذ الغلام خنجرا ، فسمَّه ، فمضى مع رجل من المسلمين إلى المسجد فنعت له خردلة ، فلم يرض حتى وضع الرجل يده على خردلة فانصرف ، ودخل الغلام فضربه بين كتفيه ، فقتله ، فأخذ الغلام ، فقتله الوالي بعد ذلك ، والله أعلم ، وكان خردلة هذا فيما وجدت من أهل الدعوة [ أي الإباضية ] ثم خرج عنها ، وتركها ، وجعل يطعن على المسلمين [ أي الإباضية ] ، ويدل على عوراتهم ، بذلك استحل جابر رحمه الله قتله . وقد قال جل ثناؤه : ( وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر ) الآية ) اهـ ويقول ابن اطفيش " قطب الأئمة " !! في كتابه " الذهب الخالص " ( ص 66 ) : ( ويقتل من طعن في مذهبنا كما فعل بخردلة بأمر جابر حين رجع إلى المخالفين وطعن فينا ) أ.هـ . ويقول أبو يعقوب الوارجلاني في كتاب " الدليل والبرهان " وقد سبق التعريف به وذلك في ( 2 / 199 – 200 ) ما نصه : ( باب : أحكام الطاعن في ديـن المسلمين ) ثم ذكر في الباب أدلة جواز قتل الطاعن في دين المسلمين ويقصد بهم الإباضية وكان مما قال : ( ولقد ورد عن أبي بلال مرداس بن أدية ) وهو أحد أئمة الإباضية ( ما يؤيد قول عمروس في الطاعن حيث قال : إن فرسك هذا لحروري فقال أبو بلال : وددت أني وطئت به على بطنك في سبيل الله يافتى ، أحسن حملان رأسك . فأشار إلى جواز قتله على : فرسك هذا حروري ) ثم قال : ( والطعن في دين المسلمين كبيرة عندنا ، ويحل دمه ) ثم قال : ( وأما قولنا : فكل ما ينتقض به مذهبنا فهو طعن في دينهم ، ومن طعن في دينهم فهو طعن في المسلمين ، يحل به قتل القائل في الوجهـين عند أهل الدعوة ) ويقصد بأهل الدعوة الإباضية . وغير ذلك كثير |
#12
|
|||
|
|||
رد: الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
بيان شافي وتوضيح كافي
جزاك الله خيرا اخي حفيد فائز القيرواني |
#13
|
|||
|
|||
رد: الخوارج المتقدمين اقل شرا من الخوارج المعاصرين !!!
اقتباس:
بصراحه الجواب يطول...ولكن باختصار إقرأ كتاب #########حرر#######لا نسمح بوضع كتب للزنادقه الخوراج عندك رد هاته ما عندك ###################...وهناك كتب لا استطيع حصرها .. |
#14
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا صدقت
وخصوصا اذا كانو من رحم متمتعة يالا الهول |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها |
#16
|
|||
|
|||
يا ابو عبد الرحمن اثبت ان القاعده هم من الخوارج واقصد بالخوارج الذين في عهد علي اي مثل فعائلهم
|
#17
|
|||
|
|||
يرفع
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#18
|
|||
|
|||
رفع الله قدرك اخي الكريم
وجزاك الله خيرا
__________________
«ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابنُ نصر، ولا ابنُ منده، ولا من هو أكبرُ منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين، فنعوذُ بالله من الهوى والفظاظة» [ الذهبي «سير أعلام النبلاء»: (14/ 40)] |
#19
|
|||
|
|||
الخوارج موجودون في كل عصر ولكن هناك اناس لا يجوز اطلاق اسم الخوارج عليهم لانهم لا يحملون اصول الخوارج وكما بالنقيض يطلق البعض لفظ الارجاء على جماعة معينة لاجل الخلاف على حكم مسألة خاصة ربما فيها الدليل مع احد الطرفين فهذا يقول انت خارجي وذاك يقول انت مرجيء
اصول المرجئة والخوارج ليست مسالة معينة كالحكم على مسالة تحكيم غير الشريعة ويا حبذا لو ان هذه المواضيع تكون بنقاش علمي و خلاق وقد رايت ان معظم الخلاف في ان البعض يطلق الاحكام بناء على الادلة الاجمالية او الغائية وربما تكون قواعد شرعية صحيحة توضع في غير مكانها وهذا يسمى جهل مركب وربما اطلاق العموميات على الخصوصيات بلا تفصيل والمطلق على المقيد فهذا العلم دين ويجب على أي شخص يناقش ان يتكلم في فنه وكما قال احد السلف من تكلم بغير فنه اتى بمثل هذه العجائب وقد شدد ابن القيم على مسالة التكلم بلا علم وقال هي اشد من الشرك بالله لان المتكلم بلا علم يضل الشخص وغيره ممن يتابعه ولانها تعدي على حقوق الله بحيث انه ربما يحل حراما او يحل حلالا من حيث لا يدري اتكلم هذا الكلام لاني عانيت منه كثيرا في واقعي بالنسبة للاسماء والاحكام القاعدة فيهما تقول ان الاسم والحكم لا يلتقيان الا بعد قيام الحجة وبالنسبة للحكم يطلق احيانا على اطلاقه ولكن لا يُقصد به حكم جزئي بحيث ورد لفظ المنافق والكافر في مواطن كثيرة وورد ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خاطب المسلمين مرة وقال أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا وهذه نزلت في الكفار فهل معنى هذا انه كفر المسلمين حاشا لله ولكن على وجه الوعظ والارشاد اعتذر ان اطلت ولكن ربما او لعلي اختصر اصل المشكلة ولعلي اوفر عليكم الكثير من النقاشات اصل المشكلة ان البعض يقرأ كتب فيها احكام غائية او كلية وينزلها على المسائل التفصيلية بلا رجوع الى جزئياتها فلا شروط ولا موانع ولا جمع بين الحكم والشرعي والواقع رايت كلاما وفتاوى لابن تيمية رحمه الله والشيخ محمد عبد الوهاب في مسائل العقيدة وكلها تقول بقيام الحجة وذكر ان معرفة الدليل وجنس الدليل وانواع الدليل ضرورية في هذا الموضوع وذكر ان انواع الدليل ثلاثة دليل يذكر للاعتماد ودليل يذكر للاعتضاد و دليل يذكر لانه لم يعلم انه من نوع الفساد فيجب على من يطلق الاحكام ان يكون ملما بهذه الامور عارفا بها واخواني الالفاظ الاستفزازية هنا من أي طرف كان تستفز الطرف المتابع بحيث تصبح امور النقاش شخصية ويتضح في الردود عند البعض هذه الشخصنة مما يجعل النوايا تختلف (انا لا اقصد شخصا معينا واعتذر للجميع ان اسات ولكن والله كل ما هناك اني اتطلع الى الفائدة من كل نقاش) هناك اناس كثر يحبون الله ورسوله ويحبون دين الله ولكن الوضع العام في بلادنا هو فقدان وعي (ديني) فكل العلوم متاحة ولها ترويج باستثناء الشرعية مما انتج عندنا انصاف فقهاء وانصاف علماء وانصاف اطباء وانصاف متكلمين فهذا يفسدالاديان وهذا يفسد البلدان وهذا يفسد الابدان وهذا يفسد اللسان كما ذكر ابن تيمية رحمه الله واسال الله لكم التوفيق والهداية للجميع الى ما يحبه الله ويرضاه من اقوال وافعال لي سؤال بسيط ارجو منكم ان تفيدوني فيه في موضوع مستقل او بحث وهو مسالة العذر بالجهل في الشرك الاكبر واقوال العلماء فيه وبارك الله فيكم |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
http://saaid.net/Doat/aljarallh/17.htm ((العارض الثالث : الجهل: ويكون مانعاً إذا كان من الجهل الذي لا يتمكن المكلف من دفعه أو إزالته. مثل شخصٍ في مكان منقطع وليس لديه أي وسيلة للعلم وللتعلم . والعلماء متفقون على عدم عذر المُعْرض إن تمكن من العلم, والمراد هنا هو عُذرُ من لم يتمكن من العلم . قال القرافي في الفروق (4/448): "لأنَّ القاعدة الشرعية دلت على أن كل جهل يمكن المكلف رفعه لا يكون حجة للجاهل لاسيما مع طول الزمان واستمرار الأيام فإنَّ الذي لا يُعلم اليوم يُعلم في غدٍ ولا يلزم من تأخير ما يتوقف على هذا العلم فسادٌ فلا يكون عذراً"ا.هـ. وقال البعلي في قواعده (1/58): "جاهل الحكم هل هو معذورٌ أم لا؟", ثم قال: "فإذا قلنا يُعذر فإنما محله إذا لم يُقصِّر ويُفرِّط في تعلم الحكم أما إذا قصر أو فرَّط فلا يعذر جزماً"ا.هـ. فيُعتبر الجهل مانعاً لمن كان عنده أصل التوحيد لكن خفيت عليه بعض المسائل التي قد تخفى أو تُشكل على مثله . وقال الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف في إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية (1/116): "وليس كلُّ جهلٍ يكون عذراً لصاحبه فهؤلاء جُهال المقلدين لأهل الكفر كفارٌ بإجماع الأمة, اللهم إلا من كان منهم عاجزاً عن بلوغ الحق ومعرفته لا يتمكن منه بحالٍ مع محبته له وإرادته وطلبه وعدم المرشد إليه أو من كان حديث عهدٍ بالإسلام أو من نشأ بباديةٍ بعيدةٍ فهذا الذي ذكر أهل العلم أنه معذورٌ؛ لأن الحجة لم تقم عليه, فلا يكفر الشخص المعين حتى يعْرِفَ وتقوم عليه الحجة بالبيان وأما التمويه والمغالطة من بعض هؤلاء بأنَّ شيخ الإسلام توقف في تكفير المعين الجاهل فهو من التلبيس والتمويه على خفافيش البصائر, فإنما المقصود به في مسائلَ مخصوصةٍ قد يخفى دليلها على بعض الناس كما في مسائل القدر والإرجاء ونحو ذلك مما قاله أهل الأهواء فإن بعض أقوالهم تتضمن أموراً كفرية, من ردِّ أدلة الكتاب والسنة المتواترة فيكون القول المتضمن لردِّ بعض النصوص كفراً ولا يُحكم على قائله بالكفر لاحتمال وجود مانع يمنع منه, كالجهلِ وعدم العلم بنفس النص أو بدلالته؛ فإن الشرائع لا تلزم إلا بعد بلوغها, ولذلك ذكرها في الكلام على بدع أهل الأهواء وقد نصَّ على هذا, فقال في تكفير أُناسٍ من أعيان المتكلمين بعد أن قرر هذه المسألة, قال: وهذا إذا كان في المسائل الخفية فقد يقال بعدم الكفر, وأما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجليَّة أو ما يُعلم من الدين بالضرورة فهذا لا يتوقف في كفر قائله".[قلت: ولم أجد قول شيخ الإسلام مع بالغِ التتبع, فلعله نقله بمعناه والله أعلم]. ثم قال:"وهؤلاء الأغبياء أجملوا القضية وجعلوا كُلَّ جهلٍ عذراً ولم يفصلوا وجعلوا المسائل الظاهرة الجليَّة وما يعلم من الدين بالضرورة كالمسائل الخفية التي قد يخفى دليلها على بعض الناس وكذلك من كان بين أظهر المسلمين كمن نشأ بباديةٍ بعيدةٍ أو كان حديث عهدٍ بالإسلام فضلوا وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل"ا.هـ.))
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
أدوات الموضوع | |
|
|