جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( ١٧) الموعظة السابعة عشر[رمضان شهر الانتصارات]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:ــ ( ١٧) الموعظة السابعة عشر:[رمضان شهر الانتصارات] الحمدُ للهِ وحدهُ، والصّلاةُ والسّلام على من لا نبيَّ بعدهُ، سيّدنا و نبيِّنا و شفِيعنا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومن إهتدى بهديهِ وإقتدى بأثرهِ إلى يومِ الدين، وبعد: أحبتي في الله : كما نعلم أنَّ شهُر رمضان شهرٌ مباركٌ، نصر اللهُ فيهِ المسلمين في غزوة بدرٍ الكُبرى على عدوِ الله وعدوهم المشركين، وسمّى ذلك: يوم الفرقان؛ لأن الله فرّق فيه بين الحق والباطل، وكان ذلك في رمضان من السنة الثانية من الهجرة النبوية، وكان سببُ هذهِ الغزوة أنَّ النبيُّ ( صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ) قد بلغهُ أن أبا سفيان قد توجّهَ راجعاً من الشامِ إلى مكة المكرمة بعير قريش، فدعا النبيُّ( صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ) أصحابَهُ إلى الخروج لأخذ تلك العير؛ لأن قريشاً محاربون لله ولرسوله ( صلَّ اللهُ عليه وسلَّم )، وخرج النبي ( صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ) وأصحابُهُ في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً يطلبون العير، ولا يريدون الحرب، ولما علِمَ أبو سفيان بذلك بعث صارخاً إلى قريش ليحموا عِيرَهم، وسلك طريقاً على ساحل البحر، وخرجت قريشُ بأشرافهم في نحو ألف رجل، ومعهم الفتيات يغنين بهجاء المسلمين، ونجا أبو سفيان بالعير، وأرسل إلى قريش ليرجعوا، فأبوا إلا الحرب، وجمع الله بين المسلمين وبين عدوهم، ووقعت المعركة، ونصرَ اللهُ رسولَهُ (صلَّ اللهُ عليه وسلَّم) وأصحابَهُ على كفار قريش، وقُتِل من الكفار سبعون وأُسِر سبعون ، لقد نصر الله الفئة القليلة التي تقاتل لإعلاء كلمة الله و كلمة الحق، وأذلَّ الله المشركين، ومن هذا أيها الأحبة نتعلّم و نستفيد ما يلى: ١ )أخي/ أختي في الله: إنَّ الله ناصرٌ لِدينه مهما طغى الكفار وتجبروا، وكما قال الله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} [الحج: ٤٠] . فعلى المسلمين أن يقوموا بما أمرهمُ اللهُ بهِ، وينتهوا عمَّا نهاهم اللهُ عنهُ، وأن يعتزُّوا بدينهم، وأن يقوموا بالدفاعِ عن دِينهم لينصرهمُ اللهُ على عدوهم، كما قال تعالى: {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:٢٠٠] . ٢ ) أخي/ أختي في الله: اُدعُ الله عزَّ وجلَّ أن ينصر المسلمين على أعدائهم الكفار، وقد علّمنا الله ذلك {وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة:٢٥٠] . ٣ ) أخي/ أختي في الله : اُدعُ الله على الكفارِ الذين هُم صناديد، وأذاهم على المسلمين أعظم، وهم يخططون الخطط للعالم و يمكرون لمحاربة الإسلام وأهله ودس التطرف لهم و دس الجواسيس بينهم وما شابه ذلك، ولِيكن دعاؤك عليهم بالهلاك و الدمار و زلزلةِ الأرض تحت أقدامِهم، فإنّ النبي ( صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ) قد دعا على أربعةٍ من صناديد قريش، وهم: أبو جهلٍ، وشيبة بن ربيعة، وأخوهُ عتبة بن ربيعة، وإبنهُ الوليد بن عتبة، فعن إبن مسعود ــ رضي الله عنهُ ـــ أن النبي( صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ): إسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ فَدَعَا عَلَى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى قَدْ غَيَّرَتْهُمْ الشَّمْسُ وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا) رواه البخاري. ٤) أخي/ أختي في الله: اُدعُ الله عزَّ وجلَّ بنجاةِ المستضعفين في كل مكان، وادعُ الله على الكفار الذين يؤذون المسلمين، بِأن يَصيبهمُ اللهُ بالقحطِ والجدبِ، وأن يَشْدُدَ الله وطأتهُ عليهم، وليكن دعاؤك عليهم إذا رفعت رأسك من الركعة الآخرة (دعاء القنوت) ، فعن أبي هريرة س أنّ النبي ( صلَّ اللهُ عليه وسلَّم ): (كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ) رواه الشيخان. * وفي شهر رمضان المبارك كانت غزوة فتحِ مكة في السنة الثامنة من الهجرة، وأصبحت بلداً يُقام فيه التوحيد بدلاً عن الشرك، فلله الفضلُ والمِنّة، فعلى من دخل مكة المكرمة أو كان من سكَّانها يجبُ أنَّ يعلم أنها بلدُ اللهِ الحرام، وأنَّ الحسنات فيها تضاعف، فلنجتهد في فِعلِ الحسنات، وليحذر من الذنوبِ فيها وفي غيرها؛ لأن الذنوب فيها تَعظُم، وقد قال تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: ٢٥] . إعداد و تحضير الفقير إلى رحمةِ الله ، أخيكم في الله: معاوية فهمي. §§§§§§§§§§§§§§§§§ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
خيمة نور الاسلام الرمضانية لكل ما بنفعنا واياكم من مواضيع مختلفة ارجو ان يثبت الموضوع | نورالاسلام | عام 1446 هـ | 19 | 2024-03-12 03:00 PM |
رمضان في ذاكرة التاريخ/إبراهيم خليل إبراهيم | Nabil | عام 1446 هـ | 5 | 2024-03-12 02:43 PM |
أرجو الأنتباه الى الأباء والأمهات كيف نشاهد التلفاز في رمضان | aslam | عام 1446 هـ | 3 | 2024-03-12 02:26 PM |
أروع ما قيل عن فضل العشر ايام من شهر ذى الحجة، الأيام العشر من شهر ذي الحجة | أحب رسول الله | عام 1446 هـ | 1 | 2023-06-24 01:48 PM |
التحذير من البدع لا سيما في شهر رجب | ناصر الأسلام | مناسبات إسلامية | 2 | 2018-03-19 08:23 PM |