جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرت حولي و العالم يحتفل و الورود و الهدايا تتوالى و نظرات الاستغراب ترمقني كيف لا أحتفل بهذا اليوم " المهم السعيد " كما يسمونه . و كأن الشوارع لا تكفي لتذكرك فتأتي تعليقات أخواتي و تساؤلات أمي الخفية فتذكرت أنني في زمن الغربة الثانية و زمن الفتن المتتالية كقطع الليل المظلم . و لتعلم أمي و سوف تعلم يوما أنني ما نسيتها و ما هضمتها حقها و خاصة أن الله عز و جل قد أمرني ببرها في عدة آيات منها : {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين } (سورة الأحقاف) {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} (الإسراء:23-24)كما وصانا بها رسول الله صلى الله عليه و سلم كما في حديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رجل : يا رسول الله ! من أحق بحسن الصحبة ؟ قال " أمك . ثم أمك. ثم أمك. ثم أبوك. ثم أدناك أدناك " . رواه مسلم و في ظل الهمزات و اللمزات تذكرت قول أبي هريرة : ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد كما في سياق الحديث : أن أبا هريرة كان يقول : آلله الذي لا إله إلا هو ، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر أبو بكر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي عمر ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، فتبسم حين رآني ، وعرف ما في نفسي وما في وجهي ، ثم قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( الحق ) . ومضى فاتبعته ، فدخل ، فاستأذنت ، فأذن لي ، فدخل ، فوجد لبنا في قدح ، فقال : ( من أين هذا اللبن ) . قالوا : أهداه لك فلان أو فلانة ، قال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي ) . قال : وأهل الصفة أضياف الإسلام ، لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد ، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا ، وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها ، فساءني ذلك ، فقلت : وما هذا اللبن في أهل الصفة ، كنت أحق أنا أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها ، فإذا جاء أمرني ، فكنت أنا أعطيهم ، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد ، فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا ، فاستأذنوا فأذن لهم ، وأخذوا مجالسهم من البيت ، قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( خذ فأعطهم ) . قال : فأخذت القدح ، فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح ، فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح فيشرب حتى يروى ، ثم يرد علي القدح ، حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم ، فأخذ القدح فوضعه على يده ، فنظر إلي فتبسم ، فقال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( بقيت أنا وأنت ) . قلت : صدقت يا رسول الله ، قال : ( اقعد فاشرب ) . فقعدت فشربت ، فقال : ( اشرب ) . فشربت ، فما زال يقول : ( اشرب ) . حتى قلت : لا والذي بعثك بالحق ، ما أجد له مسلكا ، قال : ( فأرني ) . فأعطيته القدح ، فحمد الله وسمى وشرب الفضلة . رواه البخاري و تذكرت طاعة حذيفة بن اليمان و ابتداره الى تنفيذ أمر رسول الله في غزوة الأحزاب في ظل البرد الشديد و الخوف كما روى يزيد بن شريك كنا عند حذيفة . فقال رجل : لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلت معه وأبليت . فقال حذيفة : أنت كنت تفعل ذلك ؟ لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب . وأخذتنا ريح شديدة وقر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا رجل يأتيني بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . ثم قال ( ألا برجل يأتينا بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . ثم قال ( ألا برجل يأتينا بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . فقال ( قم . يا حذيفة ! فأتنا بخبر القوم ) فلم أجد بدا ، إذ دعاني باسمي ، أن أقوم . قال ( اذهب . فأتني بخبر القوم . ولا تذعرهم علي ) فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام . حتى أتيتهم . فرأيت أبا سفيان يصلى ظهره بالنار . فوضعت سهما في كبد القوس . فأردت أن أرميه . فذكرت قول رسول الله ( ولا تذعرهم علي ) ولو رميته لأصبته . فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام . فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم ، وفرغت ، قررت . فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها . فلم أزل نائما حتى أصبحت . فلما أصبحت قال ( قم . يا نومان ! ) . رواه مسلم فكذلك أجاب حذيفة أمر رسول الله و لم يكن من طاعة الله و رسوله بد نعم يا أمي أحبك كثيرا و لكن حبي لله و رسوله أجل و أعظم أحبك يا أمي و لكن طاعة الله و رسوله أولى أحبك يا أمي و لكن ستعلمين يوما أنه لم يكن و لن يكون من طاعة الله و طاعة رسوله صلى الله عليه و سلم بد |
#2
|
|||
|
|||
أحبك يا أمي لكن حبي لرسولي أعظم الشيخ الداعية /أيمن خميس حماد شعار يجب أن يرفعه كل مسلم ومسلمة في حياته بوجه عام وفي الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام على وجه الخصوص حيث يطالعنا فيه ما يُسمى بعيد الأم . نعجب فيه من أحوال كثير من المسلمين - وخاصة الإناث-وهم يسارعون بشراء الهدايا لأمهاتهم وزيارتها في هذا اليوم وقضاء غالب اليوم عندها ؛ووالله ما دفعهم إلى ذلك إلا حبهم لأمهاتهم ورغبتهم في نيل رضاهن التزامًا بأمر الله تبارك وتعالى في سورة الإسراء (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) الآية 23،وطالبين التمسك بهدي الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم – مما روى رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه –( قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ «ثُمَّ أَبُوكَ»).فتكرار الوصية بالأم لمزيد حقها وقلة صبرها فتغضب إن شعرت بأدنى تقصير في مراعاة حقها. ولنقرأ سويًا قول الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري :(مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، وذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } ، فسوَّى بينهما في الوصاية ، وخص الأم بالأمور الثلاثة . قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة ، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب). فيا من حرصت على بر أمك من أجل ربك ورسولك ،أترضى أن تكون هديتك لأمك سبب معصيتك ؟ أتقبل أن تتحول الطاعة من خلال البر إلى ذنب يُسجل في صحيفة أعمالك. لا تستغرب الأمر ولا تندهش فعباداتنا توقيفية كما أعيادنا كذلك وأنتَِ بفعلك ما يُميز هذا اليوم عن غيره من أيام السنة تؤكد أن له عندك أهمية وله في نفسك مكانة فلو سألتَِ نفسك هل هذا الاهتمام بهذا اليوم من هدي الحبيب r ؟ أم من هدي اليهود والنصارى ومن سار على دربهم. لقد قرن الله بر الوالدين بالإيمان به وعقوق الوالدين بالإشراك به، ورغب في الإحسان إليهما أيما ترغيب فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَصْبَحَ مُطِيعًا فِي وَالِدَيْهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ مِنَ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا، وَمَنْ أَمْسَى عَاصِيًا لِلَّهِ فِي وَالِدَيْهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ مِنَ النَّارِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا " قَالَ الرَّجُلُ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ ؟ قَالَ: " وَإِنْ ظَلَمَاهُ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ " رواه البيهقي وضعفه الألباني. لِمَ لم يحدد النبي-صلى الله عليه وسلم-وهو الذي يرغبنا ببر أمهاتنا يومًا للأم أو عيدًا لها. لِمَ لم نرَ هذه البدعة إلا في العصر الحاضر منذ عام 1956م. أما تعلم أن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية وصاحبها ممن زُين له سوء عمله فرآه حسناً .والنبي-صلى الله عليه وسلم –يحذر من البدعة في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ). فيا تُرى هل لدينا الجرأة والقوة أن نرفض الاحتفال بعيد الأم هذا العام وأن نقول لأمهاتنا أحبك يا أمي لكن حبي لرسول الله r أعظم. هل يا تُرى هل نملك من الإيمان ما يحملنا على أن نعمل على وأد البدعة وإحياء السنة . والسؤال الذي يوجه لأمهاتنا هذا العام إضافة لما سبق هل سترفضين هدايا عيد الأم لهذا العام وتنصحين ولدك وابنتك ألا يكلفا نفسيهما عناء المعصية والبدعة وألا يشتريا السيئات من مالهما .هل من لم يشارك في الاحتفال بتقديم هدية من أبنائك ستنظرين إليه أنه مقصر في حقك وواجبك؟. هل ستغضبين على من لم يحتفل بك في هذا اليوم،والسؤال الأهم هل ستحولين العادة إلى عبادة، وتشعرين من حولك بالإثم إذا لم يؤدوها؟. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: ( المباحات إنما تكون مباحة إذا جعلت مباحات، فأما إذا اتُخذت واجبات أو مستحبات كان ذلك ديناً لم يشرعه الله... ولا دين إلا ما شرعه الله، ولهذا عظم ذمّ الله في القرآن لمن شرع ديناً لم يأذن الله به... فهذا أصل عظيم تجب معرفته والاعتناء به). فإذا كان هذا في المباح؛ فكيف بما أصله بدعة عن اليهود والنصارى؟.عافانا الله وإياكم . فلنردد أنا وإياك أمي الحبيبة أن طاعة الله ورسوله وحبهما أحب إلينا مما سواهما، ووأد الفتنة وموت البدعة أحب إلينا من هدايا وكنوز الدنيا بأكملها. |
#3
|
|||
|
|||
جزاكما الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خير ام احمد على الموضوع القيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
__________________
علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عند اهل السنه و الجماعه : http://www.youtube.com/watch?v=gKdDF_19ssE&feature=fvsr ليسوا إلى عرب منا، فنعرفهم ..... ولا صميم الموالي، إن هم نسبوا قوماً يدينون ديناً ما سمعت بـه ..... عن الرسول، ولا جاءت به الكتب فمن يكن سائلي عن أصل دينهم ..... فـإن دينهـم أن تقتـل العـرب |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خير يا ام احمد
واهلا وسهلا بك معنا فى المنتدى
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-09 11:18 AM |
أهم الأحداث التي وقعت في ربيع الأول | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-07 04:03 PM |