جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شبهات المستشرقين حول المراة والرد عليها
شبهات المستشرقين حول المراة والرد عليها
ويشتمل على عدة مباحث : المبحث الأول:مقدمة عن معنى الاستشراق والفرق بينه وبين التبشير. المبحث الثاني:شبهات المستشرقين حول تعدد الزوجات والرد عليها. المبحث الثالث.شبهات المستشرقين حول عمل المرأة والرد عليها. المبحث الرابع:شبهات المستشرقين حول ارث المرأة والرد عليها. المبحث الخامس.:شبهات المستشرقين حول شهادة المرأة والرد عليها. المبحث السادس:شبهات المستشرقين حول دية المرأة والرد عليها الأول:معنى الاستشراق والفرق بينه وبين التبشير الاستشراق: تعبير يدل على الاتجاه نحو الشرق ,ويدل على كل ما يبحث في أمور الشرقيين وثقافتهم وتاريخهم ويقصد به ذلك التيار الفكري الذي يتمثل فى إجراء الدراسات المختلفة نحو الشرق الإسلامي والتي تشمل حضارته وأديانه وآدابه ولغاته وثقافته . التبشير عند المسيحيين هو هجوم النصرانية على الديانة المستوطنة في البلاد خصوصا على الإسلام وقد فكر فيه لويس التاسع قائد الحروب الصليبية فبعد فشل الحروب الصليبية في القضاء على الإسلام والتي كان أخرها في المنصورة في مصر وكان لويس أسيرا في ذلك الوقت فكر في سياسة التبشير وبعد أن انكشفت الإبعاد الحقيقة للتبشير فكر أعداء الإسلام في أسلوب جديد أكثر مكرا وخداعا وكان هذا السلاح الجديد هو الاستشراف وهدفهم الرئيسي تشكيك المسلمين في دينهم واعتبار الإسلام مستمدا من مصادر يهودية ونصرانيه. المبحث الثانى الشبهات الواردة حول تعدد الزوجات فى الاسلام الشبهة الاولى: أن تعدد الزوجات من ابتداع المسلمين وهو مجرد استجابة للشهوة. الرد عليها: قبل الرد لابد من التأكيد على بعض الحقائق: الأول:الإسلام جعل تعدد الزوجات امرأ مشروعا لمن رغب فيه لقوله تعالى(قال الله تعإلى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ وعلى ذلك فلا يجوز منعه ولا التشكيك ولا التنفير منه الثاني:يجب على من يعدد بين الزوجات العدل في كل شيء عدا الميل القلبي لقوله تعالى(وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ). قد يكون للتعدد ضرورة مثل: 1-زيادة عدد النساء على الرجال لكثرة المواليد منهن أو لكثرة القتلى من الرجال فى الحروب. 2-حاجة الأمة المستمرة إلى التناسل وبخاصة حاجتها إلى الرجال الذين يفقدهم المجتمع بسبب كثرة وفياتهم في الحوادث. 3-قد تكون الزوجة مريضه أو عقيما. 4-قد يكون الزوج كثير الأسفار ولا تستطيع الزوجة أن تسافر معه أو هي لا ترغب في ذلك وهو يخشى على نفسه الفتنه واضعف أمام الإغراءات فمن المناسب له ان يتزوج فى هذه الحالة . 5-قد يكون الزوج عنده رغبة جنسيه زائدة لا يستطيع الصبر على زوجته في أيام الحيض أو النفاس. وبعد هذه الحقائق أبين ألان الرد على هذه ألشبهه قولهم إن الإسلام هو أول من جاء بالتعدد :ليس صحيحا التعدد كان موجودا قبل الإسلام وقد عرفته شعوبا كثيرة كاليهود والنصارى وعمل به بعض الأنبياء كالبني إبراهيم عليه السلام والنبي يعقوب والنبي سليمان كما كان موجودا فى الجاهلية قبل الإسلام بل إن التعدد موجود في عصرنا الحالي في بعض بلدان أمريكا اللاتينية وبعض بلدان إفريقيا. وفى الهند واليابان وغيرها مما يؤكد بطلان هذا الزعم. الشبهة الثانية ان التعدد فيه امتهان للمرأة الرد عليه ليس صحيحا بل ان فى التعدد فيه إكرام للمرأة وحفظ مصالحها فالمرأة الأولى من مصلحتها البقاء مع زوجها والثانية هي إلى اختارت الزواج ولم تجبر عليه بل من مصلحتها إن يكون لها زوج ولو مع ثانيه وثالثه وتنجب الأطفال خيرا لها من إن من إن تتعرض للفتنه والحرمان وتكون بلا زوج وتشكو من الوحدة والانفراد وما ينشا عنها من اكتئاب وأمراض نفسيه وأخطار. الشبهه الثالثه إن تعدد الزوجات ينشأ عنها المشاكل والأحقاد بين أفراد الأسرة . الرد عليه هذا غير مسلم به على الإطلاق لأنه قد يوجد مثل هذا في الأسرة التي ليس فيها تعدد ووجود مثل هذا لا يمنع التعدد ولا يعطله لان الله تعالى شرع التعدد مع علمه بنفوس النساء وطبائعهن مقارنة بمقاصد التعدد التي تسمو بكثير عما يقع في إثنائه من كيد وتشاحن نتيجة هذه الغيرة الطبيعية الموجودة فى نفوس النساء. مع العلم إن هذا الخلاف قد يتلاشى تماما بحسب حكمة الزوج وحسن تصرفه وإحسانه وعدله بين زوجاته. وكلما كان مقصرا فى الحقوق تزعزعت الأسرة وتعرضت للانهيار. الشبهة الخامسة قولهم ان التعدد يؤدى الى كثرة النسل مما يصعب معه التربيه والتعليم. الرد على هذه الشبهة كثرة النسل الناشئ عن التعدد مصدر سعادة للأسرة والمجتمع واكبر دليل على ذلك أبناء العلماء والمشايخ ممن لهن أكثر من زوجه. المبحث الثالث شبهات المستشرقين حول عمل المراة والرد عليها إن المرأة في الإسلام لا تمارس ما يمارسه الرجل من الوظائف وهذا يسبب البطالة في المجتمع الرد على هذه الشبه: أولا -إن الإسلام لا يعارض عمل المرأة في المجالات التي تناسبها كالتدريس والطب بشروط: 1-التزامها بالحجاب. 2-موافقة الزوج او ولى الامر. 3-تجنب الاختلاط والخلوة. الا يستغرق العمل كل وقتها مما يؤثر على بيتها واولادها. ثانيا إن الواقع يثبت إن المرأة تعمل في بيتها فتربى أطفالها وتهتم بزوجها وهذه مسؤولية كبيره. ثالثا إن المطالبة بعمل المرأة في الإعمال التي لا تناسبها كتولي الوزارة والقضاء وتنظيف الشوارع والعمل في المقاهي وغير ذلك شرعا لضعفها ومشقتها ومزاحمة الرجال وانتشار بطالتهم وتفكك الاسره وكثرة الطلاق . رابعا ان كيان المرأة وتكوينها النفسي والجسدي يخالف الرجل وذلك لأنه يعتريها حيض وحمل ونفاس ورضاع مما يتسبب في إعاقتها عن العمل الجاد. المبحث الرابع:شبهات المستشرقين حول ارث المراة والرد عليها إن الإسلام ظلمها حينما جعل ارثها نصف ارث الرجل الرد على هذه الشبهة أولا :ان الإسلام حصر الإرث فى قريب المتوفى الذي يرتبط به نسب أو زواج وجعل نسبة الأولاد بنين وبنات لا تنقص عن نصف التركة وهى نسبة كبيره. ثانيا: آن الإسلام يراعى مقدار حاجة الوارث فكلما كانت حاجة الوارث اشد كان نصيبه اكبر فنصيب الابن أكثر من نصيب الأب لأنه اشد حاجة من الأب. ولذلك كان نصيب الذكر ضعف الأنثى لان تكاليفه ونفقاته أكثر فهو المكلف بالمهر والسكن وعليه نفقة زوجته وأولاده وعلى ذلك فكون المرأة نصف الرجل هذا لا نها اقل حاجة للمال من الذكر ولا علاقة لها بكونها أنثى. المبحث الخامس :شبهات المستشرقين حول شهادة المرأة فى الإسلام والرد عليها قالوا إن الإسلام انتقص المرأة وعاملها دون الرجل فجعل شهادتها على النصف من الرجل وفى هذا هدر لإنسانيتها وكرامتها مستشهدا بقوله تعالى :{ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.. } . (البقرة :282 الرد على هذه الشبهة 1-موضوع الشهادة لا علاقة له بالإنسانية والكرامة فالإسلام سوى بين الرجل والمرأة في (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ (سورة النساء ايه 1. 2-ان موضوع الشهادة يتصل بالأمور المادية واثبات الحقوق وهذا ليس محل اهتمام المرأة. 3ان المرأة عاطفيه بطبيعتها فقد تتأثر بالموقف فينعكس هذا على أداء شهادتها.4- ان الإسلام قبل شهادتها وحدها فيما يخص النساء غالبا وفيما يطلعن عليه فتقبل شهادتها وحدها في إثبات الولادة والثيوبه والبكارة والرضاع. المبحث السادس شبهات المستشرقين حول دية المرأة فى الإسلام والرد عليها إن الإسلام سوى بين الرجل والمرأة في حين نرى دية المرأة على النصف من دية الرجل. الرد على هذه ألشبهه: إن الإسلام سوى بين الرجل والمرأة في المكانة ومن ذلك انه في حالة الاعتداء على أى نفس بشريه بالقتل العمد فانه يقتل القاتل سواء كان القاتل رجلا او امرأة وذلك مصداقا لقوله تعالى ( ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص سورة المائدة الآية رقم 45 إما في حالة القتل الخطأ ونحوها و تنازل ولى المقتول عن القصاص وقبول الدية فتكون دية المرأة على النصف من الرجل وذلك تعويضا عن الضرر الذي لحق بأسرة المقتول فخسارة الأولاد والزوجة بفقد الأب المكلف بالإنفاق عليهم تكون أكثر من خسارة الزوج والأبناء بفقد الأم التي لم تكلف بالإنفاق على نفسها . وأخيرا فقد اكتفيت بهذه الشبه وكما رأينا كلها شبه واهية يريدون بها إن يضعفوا صلتنا بالإسلام ولكن الحمد لله كل محاولتهم دائما تفشل وما زالت الحرب مستمرة على الإسلام والمسلمين ولابد للمسلمين ان يقفوا وينتبهوا الى مخططات الغرب وان يتعاملوا بحذر مع الفكر الاستشراقى ففى كل عصر يبحثون عن لون جديد وقناع جديد يتخفون به . د:زينب احمد السعيد الأستاذ المساعد بجامعة سلمان بن عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية |
#2
|
|||
|
|||
بحث نفيس ورائع ويحمل ردودا جديدة وغير تقليدية. مع الاختصار والبساطة وسهولة التناول. وهذا يعبر عن التعمق العلمى والتوسع المعرفى.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
يوم الزينة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | مناسبات إسلامية | 2 | 2021-01-31 12:19 PM |
الوهابي الاهدل لم يثبت بنص معتبر احاديث النيروز انها من الاعياد الاسلامية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-05 11:04 AM |
شبهات حول القرآن د. محمد عمارة | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 0 | 2020-03-12 06:47 AM |
العنصرية المجوسية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-30 06:38 PM |