جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
" نأتِ بخيرٍ منها "
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
إن النظرة المتمعّنة في محتوى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تكشف عن مرحلتين لرسالة الإسلام ، وهما المرحلة المكية والمرحلة المدنية. والرسالة في المرحلة المكية هي ، برأينا ، الرسالة الخالدة والأساسية ، من حيث إنها تؤكد احترام كافة البشر دون النظر للجنس أو العِرْق أو المعتقد الديني ، كما أنها تؤكد ، في غير إبهام ، الحرية الكاملة في اختيار المعتقد الديني ، وقد كان أسلوب الدعوة إلى هذه الرسالة في هذه المرحلة قائماً على أساس الإقناع بالحجج العقلية وبالجدل بالتي هي أحسن ، دون أدنى قدر من الإكراه أو القهر.<o:p></o:p>
وحال رفض المشركون هذه الرسالة بطريقتها تلك ، وكان واضحاً أن المجتمع المكي ، في الغالب الأعمّ ، لم يكن مستعداً لقبولها ، كانت الرسالة الأكثر " واقعية " في الفترة المدنية ، فنفذّت أحكامها بطريقة غير تلك التي كانت قائمة في مكة ، ما يعني أن محتوى الرسالة في الفترة المكية ، وهي تلك التي لم تكن قابلةً للتطبيق بحسب السياق التاريخي للفترة الزمنية وقتها ، عُلِّقتْ وجاءت أحكام / مباديء أكثر عملية ، لكن هذا المحتوى المعلّق من الرسالة في الفترة المكية لم يكن ليضيع من حيث هو ، قرآناً وسنة ، مصدراً للتشريع ، وكل ما في الأمر هو التعليق / التأجيل لحين تتوافر الظروف المناسبة مستقبلاً.<o:p></o:p> إن الدين لا ينشأ في فراغ ، بل هو ينشأ في مجتمع معين وزمن معين لهما احتياجاتٌ معينة ، ولكي يبقى لا بد لتعاليمه أن تتلون بالظروف التي تلف ذلك الزمان وذلك المجتمع !!! ، وهي إنْ لم تفعل ذلك لم يقبلها أحد ، وهي إنْ أصرّت ، بعد النجاح في القبول الأول ، أن تبقى على ما كانت عليه في فترتها الأولى رغم انتشارها محلياً وإلى بيئات مجاورة جديدة مغايرة ، فتمسكتْ ألا تتشكل بظروف البيئات الجديدة ومقتضيات العصر الجديد حكمت على نفسها أن يرفضها الراغبون الجدد إذ هي لم تلبِ احتياجات تلك المجتمعات الروحية والمادية التي زعمت أنها جاءت لأجلها ".<o:p></o:p> ما سبق يدخل بنا إلى ما يعرف بـ " النسخ " والذي رأى فيه البعض أن النصوص اللاحقة ( = المدنية ) ، قرآناً وسنة ، تنسخ ، وللأبد ، النصوص السابقة ( المكية ) ، والصواب فيه ألا يبقى دائم المفعول بحيث تظل النصوص المكية قابلةً للتطبيق لأجل التصديق أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان.<o:p></o:p> تتطور الشريعة بحسب متطلبات معتنقيها ؛ فيصبح النسخ الانتقالَ من نص كان هو صاحب الوقت في زمن ما ، إلى آخر كان وقتها أكبر من الوقت والناس والفهم فكان أن نٌسخ.<o:p></o:p> إن القول القرآني " نأتِ بخير منها " يعني نترك النص الأول إلى ما هو أقرب لفهم الناس المعاصرين ، ما يعني أن النص الأول المنسوخ حال تناسبه الظروف والوقت والناس والفهم يصبح هو " المحكم ". <o:p></o:p> |
#2
|
|||
|
|||
بادئ ذى بدئ ارحب بالأخ الفاضل د. سيد آدم فى منتدى أنصار السنة فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك بيننا : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا وإياك إلى ما يحب ويرضى ، وأن يهدينا جميعاً صراطه المستقيم. وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم ، آمين. نحن نعتبر أنفسنا حماة لهذه العقيدة التى نراها شاخصة أمام أعيننا من كل آية من آيات القرآن الكريم ، ومن كل حديث من أحاديث المعصوم . وليس جديراً - أخى الكريم - أن نتحدث عن شريعة الإسلام ، وكأننا من غير أبنائه ، ولا أن ننظر إلى الشريعة نظرة فوقية ، كأننا نحن الحاكمين عليها ، ومن الخطأ البين أن نصف الشريعة بالقصور حالما يغيب عنا الحكمة من التشريع ، أو عندما نخطئ الفهم. قد أتفق معك أن التشريع الإسلامى قد مر بمرحلتين :مكية ومدنية ، ولكن هذا ليس تجزيئاً ولا انفصلاً ، فلا يحمل بداخله معنى التناقض ولا التقابل ، ولكن هو من قبيل التطور المرحلى ، حسب مقتضيات الحال ، وحسب مستلزمات الدعوة ، وحسب حال المكلفين. اذكرك بقول الله تعالى : أليس الله بأحكم الحاكمين وقوله تعالى : إن الله كان عليما ًحكيماً ومن الخطأ الشديد أن نسقط على الشرع نظرية البداء ، بمعنى أن الله سبحانه وتعالى عن هذا علواً كبيراً - قد أمر بشئ ثم بدا له ما هو أفضل منه فنسخ المتقدم بالمتأخر. وليس من الحكمة أن نقول أن الفترة المدنية كانت أكثر حكمة أو أفضل ، بل الصواب أن نقول أن كل منهما هى الأفضل فى موضعها. ولا ينبغى لإحداهما أن تحل محل الأخرى. أبرهن على كلامى بأن الجهاد فى مكة كان بالتى هى أحسن ، أما فى المدينة فكانت بالحق الذى يحميه القوة ، يعنى السيف ، فيا ترى هل كان هذا الأسلوب الأخير يصلح للفترة المكية؟! بالطبع لا ، لأسباب عديدة أذكر منها اثنين: الأول : كون المسلمين- حينذاك - فئة مستضعفة ولا يملكون أدوات الجهاد بالسيف. الثانى : حتى لا يظن الناس أن الإسلام بدأ بالسيف وبه انتشر. وفى المقابل : هل كان من الصواب أن يُستخدم اسلوب الجهاد بالكلمة فقط فى المدينة ، بينما أعداء الأمة متربصين بها من كل جانب؟! وقد جيشوا جيوشهم ، وشحنوا عتادهم ، وأحاطوا بالمدينة من كل جانب ، بل ومن الداخل أيضاً عبر المنافقين واليهود ، ترى هل كان يكفى لمواجهة ذلك بالحسنى فحسب؟! أرجو أن تعيد النظر فيما تقول. ولك منى تحية صادقة:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
سيد آدم
هل انت واع فعلا لما تقول؟ ومع اني تمعنت فيما كتبت فلم أجد شيئا يمسك به الشخص ليبدي به رأيا حيث أني وجدت كلاما عن أمور مبهمة بل مغلوطة ولا أدري هل هو قصور في الفهم أم نية متعمدة ؟ قمت بتقسيم الدعوة إلى مرحلتين : مكية ومدنية وحاولت أن تؤطر لأمر غير موجود أصلا: اختلاف تنفيذ الأحكام بين مكة والمدينة وهذه مغالطة كبرى إذا كانت الدعوة مرت فعلا بمرحلتين إلا أن الثتابت أن مرحلة مكة لم تكن إلا مرحلة الدعوة إلى الله تعالى وبمعنى آخر مرحلة العقيدة تركزت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى دعوة الناس إلى الإسلام والإيمان وما نزلت أحكام تفرض على المسلمين العمل بها حتى ان جل فرائض العبادات فرضت بعد الهجرة وبخلاصة استعجالية أن مكة كانتمرحلة الدعوة إلى الله وكفى وفي مرحلة المدينة يبدأت ملامح المجتمع المسلم تتشكل فكان لا بد من وجود تشريعات تنظم حياتهم وعلاقاتهم أما القول اقتباس:
هلا ضربت لنا أمثلة من هذه التشريعات المؤجلة أم هو الكلام المجاني؟؟؟ ما بقي بكل المقاييس لم نجد فيه ما يستحق الرد لافتقاده العلمية والموضوعية بقيت الإشارة إلى هذه النقطة إن القول القرآني " نأتِ بخير منها " يعني نترك النص الأول إلى ما هو أقرب لفهم الناس المعاصرين ، ما يعني أن النص الأول المنسوخ حال تناسبه الظروف والوقت والناس والفهم يصبح هو " المحكم ". بكل المفاهيم هذا الكلام لا يستقيم بأي وجه كان قال الله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها الم تعلم ـأن الله على كل شيء قدير كان المفروض ان تنقل الآية كاملة ولكن للأسف حتى القرآن اصبت تجزأ معانيه الآية سوت بين أمرين: النسخ الإنساء هذا العمل الأول الثاني وهو التبديلي الإتيان بما هو خير ولا يوجد عاقل في هذه الأرض يترك ما هو خير لما هو أقل منه خيرية الأمر الثاني : الإتيان بالمثل وهنا لا مرتكز لقولك بل هو خبط في الطين إن قولك بأن النص الأول يصبح محكما فإذا توافرت الظروف يؤدي إلى الطعن في قدرة الله تعالى عما يقول الظالمون علوالا كبيرا فعلا يحار العقل أمام شطحات كهذه أن يصبح المنسوخ محكما إذا توافرت الظرف ويتحول المحكم إلى متشابه الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لا نأخذ من الائمة فقه لعدة اسباب منها الجهالة والتقية والخرافات | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-21 07:02 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |