جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المطبلون للمراجعات(ياسر برهامى ،عبد المنعم الشحات ،شريف الهوارى)
المطبلون للمراجعات
" قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا " لفضيلة الشيخ أبي أيوب الأنصاري ~ حفظه الله ~ مراجعه فضيلة الشيخ أبي أحمد عبد الرحمن المصري ~ حفظه الله ~ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبيّنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ، أما بعد: فقد بعث الله عز وجلّ رسله بالهدى ودين الحقِّ ليُظهره على الدِّينِ كلِّه ولو كره الكافرون ، وجعل دون ظهور الدين ونصر المؤمنين ابتلاءاتٍ وتمحيصًا لحكمةٍ بالغةٍ منه ، وما خلق الله الموت والحياة إلاّ ﴿ليبلوكم أيُّكم أحسن عملاً﴾. ولئن تاقت نفوس المُؤمنين إلى النصر واستعجلوه ، فإنّ لله في تأخيره حكمًا عظيمةً ، ولطفًا منه بعباده المُؤمنين ، ﴿وليُمحّص الله الّذين آمنوا ويمحق الكافرين﴾ ، فلو توالت الانتصارات فلم تتوقف وكان اليوم خيرًا من أمس ، والغد خيرًا من اليوم ، لدخل الصف الموحّد من ﴿لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة﴾ ، و﴿ما كان الله ليذر المُؤمنين على ما أنتم عليه حتّى يميزَ الخبيثَ من الطيِّب﴾. والله أمر بالطاعة والعبادة في الأحوال المختلفة ، من المنشط والمكره والعسر واليسر ، وهو عزّ وجلّ يُحبُّ أعمالاً في مواطنَ من مواطنِ اليسر ، وأخرى في مواطن من مواطن اليُسر ، فشاءت حكمته أن يتقلّب عبادُهُ بين حالي العسر واليسر ، والرخاء والضُّرّ ، ليعلم سبحانه الشاكرين الصابرين. فمن كان عبدًا لله حقّ العبودية ، لم يتوانَ في شيءٍ من الأحوال عن خدمة سيّده والامتثال لأمرِهِ ، ولم يخلّ بعبوديّته في حالي عسره ويُسره ، وغناه وفقره. وإذا كان هذا في العبادة عمومًا ، فإنَّ ذروةَ السَّنامِ وسياج الإسلام : الجهاد في سبيل الله الذي ميزَ بما فيه من القرح والبأس والشدّة والألم والجراحة والقتلِ والأسرِ ، مع نقص الأموال والثمراتِ ، وتلف الأنفسِ وفقدانِ كثيرٍ مما تألفه النفس وترى أن لا غنى عنه ، إنَّ هذه الشعيرة العظيمة النفيسة لأبينُ موطنٍ تظهرُ فيهِ هذه العبوديَّةُ ويُخاطب المكلَّف فيها بالصبر على الحالين ، فقد أُمر الناس ﴿انفروا خفافًا وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفُسِكُم في سَبيلِ الله﴾. وفي حالٍ كهذه الحال ، وعبادةٍ كهذه العبادةِ ، لا يُستغرب تراجع من يتراجع ، ونكوصُ من ينكُصُ ، ولولا ذلك لما كان للابتلاء والفتنة معنىً ، ولما كان للصابرين الصادقين في الفتن والابتلاءات ميزةٌ عن غيرِهم." أ.هـ هشيم التراجعات- عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاصِرٍ الرَّشِيْد. أقول وبالله التوفيق.. إن الباطل قد تسلط في هذا الزمان وأمسك بزمام الأمور في بلدان ما كان يسمى بالعالم الإسلامي , وعمل على محو الإسلام تماما من عقول الناس وحياتهم و صرفهم عن دينهم.. ولكن خيب الله ظنهم واتجهت أعداد كبيرة من شباب هذه الأمة إلى العودة لدينها و الوقوف فى صفوف الطائفة المنصورة فى مواجهة الحملة الصليبية الجديدة ... وتمثلت هذه العودة في حركات تعمل على نشر الدين والعودة به إلى سابق عهده حيث بسط سلطان الله في الأرض وعودة الخلافة الإسلامية من جديد.. ولكن الباطل لم يكن ليقف ساكنا وهو يرى الشباب - الذي صرف الأموال والجهود لتضليله وإبعاده عن دينه – يراه يرجع إلى الدين .. وهم يعرفون تماما أن رجوع الناس إلى الدين يعني زوال ملكهم وضياع سلطانهم .. " وانطلق الملأ منهم أن اصبروا على آلهتكم إن هذا لشئ يراد " فانطلقوا يحاربون الحركات الإسلامية بكل ما أوتوا من قوة ..ويمارسون عليها شتى الصنوف من الضغط والقمع والسجن والتعذيب بالإضافة إلى التلبيس على يد أحبار السوء عباد الطواغيت و سدنته الذين قاموا بدور سحرة فرعون .. وتبعا لهذا الضغط الرهيب من هذه الأنظمة ..اختلف رد فعل الحركات الإسلامية الموجودة على الساحة.. فانقسموا في التعامل مع هذا الواقع إلى قسمين: * القسم الأول : اعتبر الواقع الحالي أمر قدري لا مفر منه ولا سبيل إلى تغييره..وأخذ يدعو إلى إقامة دين الله في ظل سيادة الطاغوت!!! آثر السلامة وركن إلى الحياة الدنيا..وجهدوا في خلق وضع وسط يلبس زى الإسلام و لا يغضب الجاهلية ، حيث يمارسون فيه دعوتهم دون تعرض الأنظمة لهم بالضغط أو الاعتقال و يتحركون في حيز الحدود التى يخطها لهم الطاغوت بيده .. والمتابع لهذه الحركات يجد أن هناك قاسم مشترك بينهم...ألا وهو الحفاظ على "بقاء الجماعة" أو "مصلحة الدعوة ".. و الربط بين سلامة الداعية و سلامة الدعوة ... وضحوا في سبيل هذا المبدأ تضحيات متفاوتة .. من سكوت عن ما يغضب الطاغوت مرورا بالتزلف والمداهنة وانتهاء ببيع الدين جملة وإسباغ الشرعية على هذه الأنظمة واعتبارها أنظمة إسلامية شرعية لا غبار على ولايتها أمر المسلمين ..وأصبحوا يدافعون عنها وينافحون ..وسلقوا المجاهدين في سبيل الله بألسنة حداد أشحة على الخير ... ولم يدركوا أننا مطايا لحمل دين الله ..وأن هدفنا حماية دين الله حتى لو هلكنا .. ولكنهم جهدوا في الحفاظ على أنفسهم وضيعوا الدين . " لقد ميز الواقع بين فريقين كلاهما يقف ضد الآخر،وكلا منهما يستخدم كل الوسائل للقضاء علي خصمه في ضوء الصراع بين الإسلام والصليبيةوالصهيونية العالمية: الصف الأول : الصليبية والصهيونية العالمية ،ومعها النظمالعلمانية ، ومعها المؤسسات الرسمية الدينية ، مع وسائلها الإعلامية . الصف الثاني :المجاهدون الذي يمثلون شرف الأمة وعزتها وخط دفاعها المتقدم . وهنا نتساءلمع من وقفت الحركات التي تدعوا إلي الإسلام كالسلفية التي من رموزها - محمد حسان ، ومحمد حسين يعقوب وياسر برهامي - والإخوان التي من رموزهم مهدي عاكف الخ ، هل وقفت فيهذه الحرب القائمة علي أرض الإسلام للذود عن الإسلام ودفع الصيال عن الدين والنفسوالعرض والأرض ، والذي يتعين علي المسلمين الجهاد لاستنقاذها مع من يدافعون عن أرضالإسلام ، أم أنها وقفت مع العلمانيين تصف إخوانهم بالإرهابيين وتسفه ما يصنعونهوتسعي لتفريغ هذا الجهاد من شرعيته ومضمونه ، وتضع شروطا له لتصل في النهاية إلى وصف أعمال المجاهدين الآن بالفساد ، وفي وصف أحدهم للشرائط التي تظهر عمليات الجهاد أن النظر إليها كالنظر إلي الأفلام الإباحية فكلاهما باطل([1]) وقد قاتل البعض بلسانه بوصفهم بالمتطرفين الإرهابيين الفسدة قتلة الأبرياء ، وتسميتهم بالتكفيريين بل تعدي الأمر إلي الفتوى بالإبلاغ عمن هذا شأنه، وهذا أمر نعيشه واقعا لا يحتاج إلي برهان . بل صرحوا هم به بإقرارهم أنهم والأمن فيخندق واحد ، ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل تعدي الأمر إلي جولات للإشادة بالطواغيت ومدحهم، وهم يحاربون الإسلام ليل نهار ، ويقتلون المسلمين ويسخرون من الدين والإسلام والقرآن والرب والرسول ، ومع ذلك يذهبون إليهم في ظل الحرب الدائرة علي الإسلاموأهله ، ليدعوا عندهم إلي الإسلام ، ويلاقواعندهم كل ترحيب ومودة . ونحن نتساءل لو كانت دعوتهم تمثل أي تهديد للطواغيت هل كانوا يستقبلونهم بكل الحفاوة والتكريم ، والسجون مليئة بإخوانهم ، وأي إسلاميدعون إليه عند الطواغيت !! أهو إسلام رب العالمين - الذي أساسه وعروته الوثقي التي لا انفصام لها (الإيمان بالله والكفر بالطاغوت ) - والذي امتلأت سجونهم بسببه من الأخوةالداعين إليه ، أم أن الإسلام الذي يدعون إليه إسلام يتسم بالحكمة والموعظة الحسنة ، التي لا تغضب الطاغوت ، إسلام يرضيه ويتودد إليه ، إسلام مصري أو ليبي أو جزائري ،إسلام بكل الألوان ، مفصل حسب هوى كل طاغوت وإرادته . ولا أدري بأي حجة يذهب من يدعى العمل للإسلام إلي معسكر الأعداء([2]) وحصونه في ظل حرب دائرة بيننا وبينهم ؟ وما حكمه ؟"أ.هـ "رفع الالتباس بين رموز الأمة والرموز الفاسدة ص4-للشيخ أبو احمد المصري" "وهؤلاء الذين يدعون السلفية من العلماء بماذا نفعتهم عقيدتهم النظرية التي يعتقدونها ، وبماذا نفعتهم عقيدة ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب ، وهي محشورة في عقولهم محبوسة في صدورهم لا تخرج للعلن ولا يعمل بها ، وليس لها أي تأثير على الطواغيت، بل يعطونهم الشرعية من خلالها ويصدون عن سبيل الله بمبايعتهم للطاغوت ، وبتعطيلهم للجهاد ، وبدعوتهم لقتل المجاهدين ، ووصفهم بالفئة الضالة، فلا قيمة "لعقيدة" إن لم يتبعها عمل وينتج عنها ثمر صالح : {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} (البقرة : 93 ) . " الشهادة بين الانتصار للحق وتعرية الباطل ص5(عبد الله حسن عسيري) للشيخ أبو احمد المصري . " إن هذه الحركات الشتى والمنتسبة للإسلام والتي تعطى الشرعية للنظام العلماني قولا وعملا ، منها من ينازع العلمانية في الظاهر وهو في الحقيقة يحافظ على منهجها ويتبنى أفكارها ومبادئها ، ومنها من يعلن البراءة منها وكل أعماله ولاء صريح لها ـ ومنها من يهادنها ، ومنها من يغازلها .. هذه الحركات التي رضيت لنفسها أن تكون خط الدفاع الأول عن العلمانية ضد كل من تسول له نفسه الخروج على شرعيتها المدعاة وخط الهجوم الأول على طائفة أهل الحق. هذه الحركات {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُوَاللَّهُ سَرِيعُ الحِسَابِ ۞ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ}(النور:39-40) "أ.هـ "الالتقاء أو الافتراق.. مع الحركات التي تعطي الشرعية للعلمانية-لفضيلة الشيخ أبو أحمد المصري" ولم نأت بهذا الكلام من عند أنفسنا ولكنه خلاصة تصرفات وكتابات واعترافات شيوخ ومنظري هذه الحركات .. " وقد كانت هذه الاعترافات لا تخرج عن ثلاثة أطياف: - الطيف الأول: إما اعترافٌ منهم بأنهم يطرحون أنفسهم على الساحة كونهم بديلاً للتيار السلفي الجهادي الشامل، وفي هذا الاعتراف صفعةٌ للأتباع والمقلدين الذين يرددون أنهم تيار مُكَمّلٌ لمسيرة الحركة الإسلامية - زعموا - - والطيف الثاني من الاعترافات: فلتاتُ لسانٍ أو اعترافاتٌ شجاعة - أو سمّها ما شئت - بحقيقة الأزمة التي يعاني منها هذا التيار، بل وصَاحِبُ هذا الاعتراف يُشَخّصُ بدقةٍ للمرضِ الذي يسري في جسدِ ودماءِ وعقلِ هذا التيار. - الطيف الثالث من الاعترافات: هو عبارةٌ عن اعترافاتٍ خطيرةٍ من البعض بإرهاصاتِ تنسيقٍ مع الأجهزة الأمنية في أنظمة الردة لمواجهة التيار السلفي الجهادي، ومن هذه الإرهاصات تقديمُ نصحٍ صريحٍ يشملُ نصائحَ للأجهزة الأمنية تدخل في نطاق الكفر، وهذا الطيف الأخير الخطير لم يكن لكاتبٍ واحدٍ أو مجهولٍ في الموقعين المشار إليهما - الإسلام اليوم والعصر - بل لرمزٍ كبير في هذا الاتجاه، مع مقالاتٍ لكتاب مغمورينَ في الموقعين، ولا يقول قائل: إن بعض الكتابات لا تمثل الموقع بالضرورة، فعلى فرض هذا فهي تمثل التيار كما صرّحت تلك المقالات." أ.هـ "الخونة –أبو بكر ناجي صـ3" * القسم الثاني: قام بأمر الله يجاهد في سبيل الله لا يخشى في الله لومة لائم ..لا يضره من خالفه ولا من خذله.. لا يلين ولا يستكين..ثابت لا يهتز بضغط ولا سجن ولا تعذيب ..لا يقبل المساومة في دين الله .. وهي الطائفة المنصورة بإذن الله.. وقد رأينا تحت قوة ضغط الأنظمة الطاغوتية وأولياءها على هذه الطائفة- طائفة أهل الحق – من تراجع عن منهجه وقام بما يسمى بالمراجعات.. "ونخص بالذكر ما خرج إلى العلن تحت مسمى (وثيقة ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم)، وصاحبها الإعلام بضجة واهتمام، ولما تأملتها وجدتها -وللأسف كما توقعت- تخدم مصالح التحالف الصليبي اليهودي مع حكامنا الخارجين على الشريعة أيما خدمة، فهي محاولة لتخدير أعدائهم المجاهدين وتشكيكهم في منهجهم وإخراجهم من ميدان المواجهة بحجة العجز والضعف وبحجة عدم توفر مقومات الجهاد، وبحجة اليأس من إمكان الحركات الإسلامية أن تحدث أي تغيير في مصر" التبرئة ص1. " فقد خرجت هذه الوثيقة في محاولة يائسة أو -على أكثر التقديرات تفاؤلاً- شبه يائسة للتصدي للموجة العاتية من الصحوة الجهادية التي تهز كيان العالم الإسلامي هزاً بفضل الله، وتنذر أعداءه الصليبين واليهود بما يكرهون وما يحذرون. وواضح أن الهدف من الرسالة هو كف جهاد المسلمين ومقاومتهم للصليبيين واليهود وأجهزة الحكم العميلة في بلادنا، سواء باليد أو اللسان أو حتى الاحتجاج السلمي كالتظاهر والإضراب والاعتصام والمؤتمرات والاجتماعات. أي أن الرسالة تحرص -بلغة وزارة الداخلية- على عدم تعكير صفو الأمن. وتخرج هذه الوثيقة الآن في وقت قررت أمريكا فيه -نظراً للضربات التي تترنح تحت وطأتها- أن تنصرف عن خطها السابق بالسماح الجزئي ببعض من الحرية لتيار المعارضة عبر الانتخابات، فواجهته بالمنع والتقييد كما حدث في انتخابات مجلس الشورى في مصر والمغرب والأردن، وكما حدث مع حكومة حماس من حصار، ومن اعتبارهم إياها حكومة غير شرعية، وكما حدث في مؤتمر أنا بولس، وما يتوقع منه من خيانات وعدوان. وفي وقت قررت فيه أمريكا عياناً بياناً تمويل الخونة في مجالس الصحوة الصريحة في عمالتها. في هذا الوقت تظهر هذه المراجعات. لتشجع بها أمريكا تياراً أكثر تماوتاً وانهزاماً من تيار المعارضة عبر الانتخابات".أ.هـ التبرئة ص5. وقد انقسم المتراجعون إلى قسمين : الأول : متراجع تأول لنفسه الإكراه فتراجع فقط عن أفكاره في العلن . الثاني : متراجع تجاوز حدود الإكراه ..فلم يكتفي بالتراجع عن أفكاره ومعتقداته فقط .. ولكنه بدأ في التنفل بتأليف الكتب والأبحاث وسب المجاهدين والوقوع في أعراضهم ..والطعن في مشروعية جهادهم ..وتجريم أفعالهم ووصفهم بأشنع الأوصاف من تكفيريين وسفاكي الدماء والقاتلين على لون البشرة ..وغيرها مما يروجه الإعلام المحارب لدين الله.. وأصبح ينادي بمهادنة الطغاة ..والصبر على ظلمهم والتذرع بالاستضعاف المطلق.. وكبل الأمة بقيود لو اجتهد العدو في إخراجها من النصوص الشرعية ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ولسنا هنا في هذا المقام بصدد الكلام عن المتراجعين ... ولكن كلامنا سيكون بإذن الله عن موقف الحركات "الإسلامية" من هذه التراجعات .. فقد تعددت الآراء بين مؤيد وأشد تأييدا..وبين معارضين وقفوا لها بالحجة والبيان ودحضوا الباطل بقوة الحق . وسنستعرض بإذن الله أقوال المطبلين لهذه التراجعات الذين تلقفوها بكل سرور و طاروا بها فرحا وسنتناولها بالتحليل إن شاء الله " لقد اطلعنا على بعض التفاعلات مع الوثيقة في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي، وكان التركيز على المؤيدين للوثيقة، الذين اعتبروها في صالح مصر وأثنوا عليها ورحبوا بها، أما المعارضون للوثيقة معارضة حقيقية فيكاد لا يسمع لهم صوت في مصر ولا العالم العربي، لأنهم إما في السجن، أو مهددون بالترحيل لجوانتانامو إن قالوا لا، باستثناء من أسماهم الكاتب بالحمقى والعملاء وأبطال الميكروفونات والإنترنت، فهؤلاء يعارضونها بقوة.." التبرئة ص6 . ونترككم الآن مع أقوال هؤلاء المؤيدين : و لن نستعرض هنا أقوال الحركات التي فضحت نفسها بنفسها المتمثلة في : القوصى وزهران و رسلان و يعقوب و حسان و كل خادم للطاغوت و الشيطان فهؤلاء بحمد الله تعالى أصبحت رائحة الخيانة و العمالة للأنظمة المرتدة تفوح منهم فتزكم أنف كل صاحب فطرة سليمة ، و أنما سنستعرض أقوال أدعياء السلفية و أبرز شيوخ ومنظري التيار الإرجائي في مصر وهم : ياسر برهامي وعبد المنعم الشحات وشريف الهواري ، فهؤلاء أرقى طبقات أدعياء السلفية فى مصر و موقفهم يكفيك لمعرفه موقف من دون منهم.. وسوف نكتفي بسرد بعض الجمل التي لا تؤيد فقط هذه المبادرة ولكنها تؤصل وتنظر لفقه التركيع و الأنبطاح الذي يريدونه للأمة .. ولن نقوم بالرد عليها حيث كفانا علماؤنا الأجلاء مؤنة الرد عليها في كتبهم, مثل كتاب التبرئة للدكتور أيمن الظواهري وكتاب التنديد للشيخ أبو يحيى الليبي و ردود الدكتور هاني السباعي حفظهم الله تعالى . *********** و قبل البدء في سرد أقوال هؤلاء العلماء العملاء نود أن ننبه إن محاولة استخدام الدين مطية يمتطيها الطواغيت للوصول إلى غاياتهم ليست حديثة أو وليدة اليوم , أنما هي قديمة قدم الزمان ، لكنها لم تثمر إلا في هذه العصور الغابرة التي ظهر فيها أحبار السوء الذين باعوا الدين بالدنيا ، و حاربوا الدين بالدين و اتخذوا آيات الله هزوا : ذكر محمد الغزالي في "قذائف الحق" (156) نقلا عن محمد رشيد رضا: (أن الخديوي إسماعيل استدعى رفاعة الطهطاوي وخاطبه: يا رفاعة أنت أزهري تعلمت في الأزهر وتربيت فيه، وأنت أعرف الناس بعلمائه، وأقدرهم على إقناعهم بما ندبناك له...إن الفرنجة قد صارت لهم حقوق ومعاملات كثيرة في هذه البلاد، وتحدث بينهم وبين الأهالي قضايا، وقد شكا الكثيرون إلي أنهم لا يعلمون أيحكم لهم أم عليهم في هذه القضايا؟ ولا يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم، لأن كتب الفقه التي يحكم بها علماؤنا معقدة وكثيرة الخلاف، فاطلب من علماء الأزهر أن يضعوا كتاباً في الأحكام المدنية الشرعية تشبه كتب القانون في تفصيل المواد واطراح الخلاف، حتى لا تضطرب أحكام القضاة، فإن لم يفعلوا وجدتني مضطرا للعمل بقانون "نابليون" الفرنسي ) . فما كان رد رفاعة الطهطاوي الذي هو رائد التغريب في العصر الحديث إلا أن قال : ( قال رفاعة الطهطاوي مجيبا الخديوي: يا أفندينا. إني سافرت إلى أوربا، وتعلمت فيها وخدمت الحكومة، وترجمت كثيرا من الكتب الفرنسية، وقد شخت وبلغت هذا السن ولم يطعن في ديني أحد، فإذا اقترحت الآن هذا الاقتراح بأمر منكم طعن علماء الأزهر في ديني، وأخشى أن يقولوا: إن الشيخ رفاعة ارتد عن الإسلام آخر عمره، إذ يريد تغيير كتب الشريعة وجعلها مثل كتب القوانين الوضعية، فأرجو أن يعفيني أفندينا من تعريض نفسي لهذا الاتهام، لئلا يقال: مات كافرا، فلما يئس الخديوي أمر بالعمل بالقوانين الفرنسية) فهذا كان موقف الطهطاوي صنيعة الغرب الكافر ، و رفض و خشي على نفسه أن يُتهم في دينه .. فلا حول و لا قوة إلا بالله . و قبل البدء في سرد هذه الترهات نريد توضيح أن التأييد لهذه التراجعات قد أظهر التراب المشترك الذى يقف عليه الصفين ( الطواغيت و أدعياء السلفية ) ،عند القراءة السريعة لما حوته هذه الترهات من بعض مشايخ ومنظري الحركة الإسلامية _وهؤلاء كبارها_نلاحظ : بأن الإسلام عندهم دين مطاط لا ضابط له، ولا قاعدة تحدد معالمه، سواء شعروا بذلك أو لم يشعروا، وسواء منهم الذين يقصدون التحريف والتمييع أو الذين لا يقصدونه ، أن هؤلاء يفهمون الإسلام فهما رديئا يثير السخرية والإشمئزاز ، فالعبارات الآتية إذا تأملناها جيدا نجدها تصب صبا مباشرا في مصلحة أعداء الإسلام .. و سوف نقسم بعض النقاط الرئيسة التى تحدث فيها القوم فى ثناءهم على التراجعات تلك النقاط التى تحدد الخطوط العريضة لفكر هؤلاء القوم و موقفهم من الجهاد : * جاءت مبادرة الدكتور سيد إمام "وثيقة ترشيد العمل الجهادي بمصر والعالم" بعد طول انتظار تحمل روحاً . جديدة غير الروح التي حملتها مؤلفاته السابقة ( ياسر برهامى _ وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) . * وهذا ولا شك إضافة جديدة للعمل الإسلامي تصب في مصلحة البلاد والعباد، وهم بلا شك بهذا الرجوع قوة للصحوة ودعامة لها على طريق الدعوة ؟!!. ( ياسر برهامى –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) . * جاءت الوثيقة تدعيماً لموقف الجماعة الإسلامية والتي كان لها قدم السبق بمراجعتها وهذه شجاعة تحمد لهم وللدكتور فضل نسأل الله أن يهدينا جميعا إلى الحق وأن يثبتنا عليه. !! . ( شريف الهواري ..تأملات و نظرات في وثيقة ترشيد العمل الجهادي ) . * فجزى الله علماء هذه الدعوة خيراً على صبرهم وتحملهم لما لحقهم وعلى فرحهم وسعادتهم بالمراجعات والوثيقة. !! ( شريف الهواري ..تأملات و نظرات في وثيقة ترشيد العمل الجهادي ) . * ثم جاء ترحيب السلفيين والجماعة الإسلامية بمبادرة الدكتور فضل أيضا رغبة في شيوع هذا الفهم الصحيح. ( عبد المنعم الشحات ... وثيقة د . فضل ) . * كان خيار الصدام الذي اتخذته بعض فصائل الصحوة الإسلامية -ثم تراجعت عنه مؤخراً بحمد الله . ( عبد المنعم الشحات - نحو مراجعات أكثر عمقا ) . *ونحو نظرة مختلفة لطبيعة العمل من أجل الإسلام..!! ( ياسر برهامي –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) . * جاءت الوثيقة بأن القتال ليس هو الوسيلة الوحيدة لتغيير الواقع غير الشرعي بل هناك خيارات أخرى كالدعوة إلى الله، والهجرة والعزلة والصفح والعفو والإعراض والصبر على الأذى وكتمان الإيمان. !! ( ياسر برهامي –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) * وقد كانت الرؤية السابقة هي التي تدفع الشباب إلى مسالك الصدام المدمر المؤدي إلى أنواع الضرر وهلاك النفوس والأموال وضياع الأمن من مجتمعات المسلمين. !! . ( ياسر برهامى –وثيقة ترشيد العمل الجهادس .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) * جاءت الوثيقة بأن العجز المعنوي معتبر كذلك. !! . ( ياسر برهامى –وثيقة ترشيد العمل الجهادس .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) * وجاءت الوثيقة كذلك باعتبار السياح القادمين إلى بلاد المسلمين مستأمنين لا يجوز سفك دمائهم ولا أخذ أموالهم أو تدميرها، بل ذلك غدر ونقض للعهد. !! . ( ياسر برهامي –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) * وكذلك جاءت الوثيقة بأن من دخل بلاد الكفار بتأشيرة دخول فهو في عهد معهم، عليه أن يؤمِّـنهم كما أمَّـنوه؛ فلا يحل له سفك دمائهم ولا أخذ أموالهم ولا تدمير منشآتهم. !! ( ياسر برهامي –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) * الوثيقة في نظري شهادة تقدير وتوقير للدعوة السلفية المباركة ولعلمائها . !! ( شريف الهواري ..تأملات و نظرات في وثيقة ترشيد العمل الجهادي ) * نقول لصاحب الوثيقة ومؤيديها.... عليهم أن يشكروا الله عز وجل أن وفقهم للرجوع من قريب وعليهم أن يكونوا واسعي الصدر بعيدي النظر وأن يتحملوا الأذى المتوقع من المعارضين والمتسرعين والمتربصين. !! ( شريف الهواري ..تأملات و نظرات في وثيقة ترشيد العمل الجهادي ) * ومن التحدث بنعمة الله -عز وجل- على دعوتنا المباركة، أن نذكر أن الله -عز وجل- عصمها من الانزلاق فيما انزلق فيه غيرها رغم تشابه ظروف النشأة، برجوعهم إلى أهل العلم في زمانهم وإن تباعدت ديارهم، ( عبد المنعم الشحات - نحو مراجعات أكثر عمقا ) * وخرجت مراجعات فقهية تحاول في جملتها أن تبين الأحكام المطلقة، وأن تبين أن كثيراً من أحداث الماضي كانت تنزيلاً لأحكام على غير واقعها، ولعل بعضها كان بسبب لبس في فهم الحكم أصلاً ( عبد المنعم الشحات - نحو مراجعات أكثر عمقا ) * وثالثة الأثافي قول قائلهم : *على الرغم من أن الوثيقة قد تعرضت لكثير من القضايا الشائكة في واقع الصحوة الإسلامية إلا أننا يمكن أن نجمل نتائجها فيما يخص ترشيد العمل الجهادي الذي هو المقصود الأصلي من الوثيقة إلى أن د. فضل قد خلص إلى ما يلي: ( عبد المنعم الشحات ... وثيقة د . فضل ) أقول: وهذا لعمري عين ما يرضاه الصليبيين واليهود ..فماذا يتمنون أكثر من ذلك؟ من منع العمليات الجهادية في بلادهم ..ومنع الصدام مع الأنظمة العميلة لهم التي تتكفل بتنفيذ مخططاتهم في بلاد المسلمين..وعدم استهداف رعاياهم المحتلين لبلادنا وتأمينهم!! . وكل ذلك بسلطان "الدين" وبركة فتاوى هؤلاء العملاء. ويالفرحهم الشديد بها..فإنهم لو اجتمعوا عن آخرهم للإتيان بكلام من "الشرع" لتضليل الناس وتدجينهم وصرفهم عن باطلهم وشرهم .. والمحافظة على عروشهم وقوتهم .. ما استطاعوا لذلك سبيلا ..لولا هؤلاء العلماء العملاء الذين جاءوهم بـ"أدلة" من الدين تبرر لهم ماهم عليه من باطل.. وتقول لهم انعموا بالأمن والأمان..أما المجاهدين وأهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..فنحن نكفيكموهم .. وليس عليكم إلا إدارة آلة التعذيب والضغط والقهر والسجن ..واتركوا لنا الباقي .. * وجاءت هذه المبادرة لتعطي أملا جديداً لآلاف الشباب بل والشيوخ الذين قضوا سنوات طويلة من حياتهم إما بين جدران السجون وإما مطاردين في أرجاء الأرض لا يجدون مأوى في دول العالم. !! . ( ياسر برهامي –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ). * وهذه الآفاق الجديدة التي نرجوها في علاقة سوية بين طوائف المجتمع والأمة من أعظم أسباب قوة البلاد وعزها وصلاحها . ( ياسر برهامي –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) * وهذا ما نتمنى أن يستكمله إخواننا في هذه الاتجاهات إذا أنعم الله عليهم بنعمة الأمن . ( ياسر برهامى –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) * والحمد لله أن رد إخواني إلى الحق وقد علمت أن المئات منهم وقعوا على الوثيقة والتزموا بها، وأدعو الله عز وجل أن تكون هذه الوثيقة سبباً للإسراع بإطلاق سراحهم وعودتهم لأهاليهم وأُسرَهم . !! . ( شريف الهواري ..تأملات و نظرات في وثيقة ترشيد العمل الجهادي ) وختاما ندعو الله عز وجل أن تكون هذه الوثيقة سببا في زيادة الأمن والأمان في ربوع بلادنا وفى شتى بقاع الأرض . !! . ( شريف الهواري ..تأملات و نظرات في وثيقة ترشيد العمل الجهادي ) * وأقول للمعترضين على الوثيقة مهلاً لا تتعجلوا . !! فالحمد لله على هذه النظرة السديدة لما يلزم المسلمين ولا أدري لماذا يعترض البعض على مثل هذا الكلام وهو الذي عضدته الأدلة، وأثبته الواقع المحسوس. !! . ( ياسر برهامي –وثيقة ترشيد العمل الجهادي .. آفاق جديدة للعمل من أجل الإسلام ) * وأقول للمعترضين على الوثيقة مهلاً لا تتعجلوا وأحسنوا الظن بإخوانكم وانظروا في الوثيقة من خلال الدليل الشرعي وفهم العلماء له، ويجب أن يحذر الفريقان من السب واللعن والاتهام وسوء الظن ... ( شريف الهوارى ..تأملات و نظرات في وثيقة ترشيد العمل الجهادي ) * بينما تجد أن "الجهاديين" -المنضم منهم إلى مبادرة د. فضل والرافض لها- وكذا القاعدة ليس لديهم نفس هذه المرونة . ( عبد المنعم الشحات ... وثيقة د . فضل) * رغم أن مبدأ المراجعة يفرض على صاحبه لغةً هادئة ونظرةً متعمقة، إلا أن البعض يظل مصراً على نبرة انفعالية في جلد الذات، ومحاكمة الآخرين وتتبع النوايا والتخوين والتضليل مما قد يضعف أثر أي دليل يورده . ( عبد المنعم الشحات - نحو مراجعات أكثر عمقا ) بل و الأدهى و الأكثر من مرارة من ذلك ما يردده خطيبهم المفوه الذين يطلقون عليه فارس الكلمة المدعو أحمد السيسي و هو يفترى البهتان و يشهد الزور على أخواننا في تنظيم القاعدة و يسبهم من على المنابر و يحرض الناس على بغضهم و كراهيتهم فيقول في خطبة ( خالد بن الوليد سيف الله المسلول ) من بعد الدقيقة 57 إلى أخر الشريط : • يقول : ليس الجهاد كما يفهمه الخوارج و عصابات القتل و العنف و التدمير تفجير قنبلة هنا أو هناك وان يفجر الإنسان نفسه بين المسلمين ثم يقولون غزوة بدر في بلاد المغرب العربي .... تباً لكم .....غزوة بدر؟؟؟؟؟ غزوة بدر كان لها غاية نبيلة هي قتال أعداء الله ، و جاء هؤلاء الشباب الجهلة بدين الله ممن عبث بعقولهم أقوام لا يعرفون شيء عن العلم الشرعي فيوهمهم أن قتل المسلمين جهاد في سبيل الله . • يقول فض الله فوه : هذا تنظيم القاعدة لا تعرف له تفاصيل يمكنك أن تتحدث عنها ، يشبهه الماركات التجارية الكبرى لها فرع في أمريكا كنتاكي ثم يحمله الناس هنا وهناك ، نشأ القاعدة في بلاد الأفغان ، فإذا بعصابات مشبوه من المكفرين و غيرهم في بلاد المغرب أو في بلاد العراق أو في مصر يحملون اسم القاعدة . • يقول فض الله فوه : الجهاد جهاد جيش مسلم لجيش كافر مع أمير مسلم ،أما أن يخرج شاب يفجر نفسه وسط الامانين وسط الأبرياء ثم يخرج آخر ليقلده ، ثم يقولون تنظيم القاعدة في بلاد كذا ... هذه عصابات من القتلة . • يقول فض الله فوه : و يكرر سبه قاتله الله مرة أخرى قائلا : هؤلاء يقتلون أهل الإسلام و يقول لك قتلنا المرتدين هذه غزوة بدر .. غزوة بدر !! تبا لكم . • يقول فض الله فوه : و الناس مع كبتها و شعورها بالهزيمة و مع شعورها أنها فقدت شخصيتها و هويتها تفرح عندما تسمع أن القاعدة فجرت هنا و هناك .. على ماذا تفرحون على قتل المدنين الآمنين ؟؟؟ هذا صراط يخالف صراط الإسلام . • يقول فض الله فوه : تخيل أن والدك أو والدتك أو أبنك أو زوجتك يسيرون في الشارع فانفجرت فيهم قنبلة فماتوا ، ماذا يكون شعورك نحو الذين قتلوهم ، البغض والكراهية .... سبحانك هذا بهتان عظيم ، ليس هناك تحريض ضد المجاهدين أكثر من هذا فقد تفوق والله هذا الخطيب في طعنه في المجاهدين و افتراءه عليهم على أخوانه العلمانيين في طعنهم في المجاهدين . بعد سرد و نقل هذه الترهات نريد تسليط الضوء على أحدى المعالم : العلاقة بين الإسلام و الجاهلية : لقد جاء الإسلام ليواجه كل كفر، لا ليعتبره مانعا مشروعا وعذرا مقبولا يتعايش معه ، وما دام الكفار هم الذين يحددون الخطوط الحمراء للدعوة فإنها تذهب وتنمحي مباشرة، فالذي يتكلم فيما يسمح له به فقط يضفي الشرعية على الأمور الأخرى المسكوت عنها، ويحرف الدين في أذهان الناس، إذ أنه يشعرهم بأن المساحة الأخرى المحمية من طرف الجاهلية توافق الإسلام و لا تعارضه بما أنه سكت عنها و أغض عنها الطرف ، بل يمادحها في بعض الأحيان و يثنى عليها أحياناً أخرى لتفتح له الأبواب المغلقة و تهيىء له جوا أكثر أماناً ينطلق منه ، ويعتبرون تلك المساحة المسموح بها كافية لتربية مسلم كامل الإسلام وإدخاله الجنة لكن أنبياء الله لم يتكلموا فيما يوافقهم فيه الناس فقط ، و بالتالي لا ينتج عن هذه الصفقات إلا كائنات مشوهة تنتسب للدعوة و كأنها خليط جيني من العلمانية و الإسلام ، إن الدعوة إلى الله لا تعيش في إطار الشرعية الوضعية و الأجواء القانونية الدستورية التي يؤمن بها خصومها، لكنها تجعل ذلك الشرع والدستور عدوها الأول إذ هو أبرز معالم الجاهلية، فتبطله بالحجة والبرهان تارة ، و السيف و السنان تارة أخرى ، فدعوة التوحيد إذن تعمل خارج الدستور والقانون والشرعية القانونية الجاهلية، ولا تعمل في إطار حرية الاعتقاد بالمفهوم العلماني بل هي ضدها و أعدى أعداءها ، ولا تدعو إليها بل تناهضها و تبذل في القضاء عليها الغالي و النفيس ، ولا تنتظر منها أن تمنحها الشرعية والاعتماد لتتحرك. إن من طبيعة الجاهلية الفتنة عن دين الله، ولا تنتفي هذه الفتنة إلا بتحرير أرض الله من قبضة الطاغوت ،و الصدام بين الإسلام والطواغيت لا مفر منه، سواء سعينا إليهم أو سعوا إلينا، فحتى وإن تخلى المسلمون عن الدعوة والجهاد فإن الكفار لن يسكتوا عنهم حتى يتركوا دينهم { و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } . فإن الواقع الجاهلي لا يساعد المسلم على التعايش معه والعمل للإسلام فيه، لأنه خِـيط على مقاس الكافر . ولا مناص من أن نكتوي بنار هذه الجاهلية ، ولا مناص من أن نتجرع من عذابها السم والعلقم ما دمنا نعيش وسطها، فالجاهلية لا ترحم ولا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، ولذلك لابد للمسلمين أن يتحركوا لإنهاء هذا الوضع ، ودين الله سيعيش هذا الصراع في عمقه وبكل فصوله، كعادته مع كل جاهلية، ودين الله إذ يخوض هذا الصراع لا يخوضه دفاعا عن عقيدة هذه الحركات المشهوة ، ولكن حفاظا على مبادئه وإظهارا لعقيدته، ودعوة لهم جميعا للدخول فيه، سواء من هذه الحركات أو من غيرها ، إن السدود التي تقف في وجه الدعوة بالقوة لا ينفع معها الإقناع ، وخلاصة ما يريده الطواغيت من المنتسبين إلى الدعوة هو أن يردوا على دباباتهم بالحجج والبينات، وهو قمة الإستغباء، وما كانوا ليتجرأوا على ذلك لولا هؤلاء المهازيل الذين يظنون أنهم يمثلون الإسلام . ومن عادة الجاهلية أنها تضع أمام الناس خيارات عدة ، ليس من بينها خيار مشروع في دين الله، فكلها تسبح في إطارها، ثم تضغط على الناس لاتباع أحدها ، فهذا النظام العالمي الجديد يعمل على قتل كل منهج يعلن العصيان، ويأبى الإنحلال فيه، ويحافظ على حدوده وضوابطه ، لكن الطواغيت أذكى ألف مرة من القائمين على هذه الحركات فهم لا يخشون الصلوات ، وإنما يخشون الكفر بدينهم، الذي يعني ترك الخضوع لهم، والصلاة لا تمحو الكفر، وقد يعينونا عليها إذا لم نكفر بنظام حياتهم،إن الكفار يخشون الصلاة إذا كانت رمزا لمن كفروا بالطاغوت. منذ متى صار خصوم الدعوات من طواغيت و أحبار سوء هم الذين يحددون لها الخطوط الحمراء وضوابطها ومبادئها؟ إن أي دعوة تستجيب لذلك جديرة بالإحتقار، فكيف وهذه دعوة الله التي لا نملك شيئاً في تسطير مبادئها؟ إن المبطلين يعطون لباطلهم أبعادا أخرى، ولا يقول أي مضلل أن الحق حق وأنه يخالفه، ولكن قد يعتبر الحق باطلا، ويحاول أن يبطله بحجج مباشرة، وهذا أيضا أخف ضررا وأقل خطرا، وإنما الذي يخشى منه على العوام وحتى على الخواص الذي ينطلق من الحق نظريا، وينحرف في تطبيقه، فينطلق من أسس إسلامية إلى تطبيقات واقعية تخدم الطاغوت و أعوانه ، إن هذه الدعوات تحمل في أحشائها بذور فنائها، وتحمل في طياتها ما يهدمها ، و ما دامت الجاهلية قد رضيت عنهم فليعيدوا النظر في دينهم . وهنا نريد التأكيد على ركيزتين أساسيتين في كتابات مؤيدي المراجعات: الأولى: تجاهل حال السجن والاستضعاف الواقع على المتراجعين..فتراهم يتكلمون عنهم وكأنهم كانوا في استراحات ومتنزهات خلوا فيها مع أنفسهم وتأملوا حالهم وحال الدعوة إلى الله ..ثم بعد التفكر الهادئ خرجوا بهذه الأفكار والتراجعات عن مناهجهم السابقة.. الثانية: تثبيت معامل الأنظمة في المعادلة.. وكأنها سنة قدرية ثابتة ينبغي التعامل مع ثباتها وليس محاولة تغييرها-حيث أن التغيير والنصر في وجهة نظرهم قدري أيضا..يأتي من عند الله بغير ما قتال ولا جهاد ولكن عندما نغير ما بأنفسنا !!- حيث جعلوا معايير الخطأ والصواب في كيفية التعامل مع الوضع القائم.. وكيفية توقي غضبه ونقمته ..فالحكمة كل الحكمة في عدم استثارته..والنجاة كل النجاة في البقاء حيا حرا طليقا .. فالنطق بالحق والجهر بالعداء هو التهور والطيش والتسرع واستعجال أقدار الله.. والخنوع ومداراة الباطل ومداهنته..بل وقتل أهل الجهاد الحق أيضا..هي الحكمة وبقاء الدعوة وانتشارها. وأما عن قول قائلهم " ندعو الله عز وجل أن تكون هذه الوثيقة سببا في زيادة الأمن والأمان في ربوع بلادنا وفى شتى بقاع الأرض" . فنرد عليه من كلام الدكتور أيمن الظواهري - حفظه الله - في مقدمة كتاب التبرئة : " فإني أود أن أسأل الذين رحبوا بها واعتبروها في صالح مصر والعالم الإسلامي سؤالين أحدهما عام، والآخر أخص: السؤال الأول: لو أخذنا مصر كنموذج لدول العالم العربي والإسلامي، فهل هناك أمل في التغيير السلمي في مصر؟ بل هل هناك أمل في مجرد التظاهر السلمي في مصر؟ والحكومة تعد قانوناً لتمريره في مجلس الشعب بمنع التظاهر في دور العبادة، وتقصد به منع التظاهر في الأزهر، وهو المكان الذي كان المصريون يحتجون فيه على الظلم لمئات السنين. بل لأضع السؤال بصورة أكثر صراحة؛ هل الوضع في مصر يتحسن أم يتدهور؟ فلنتأمل السياسة الخارجية، والفساد والاقتصاد والزراعة، وموقع ليس الشريعة والدين بل الأخلاق المتعارف عليها في الإعلام والسلوك العام، وحقوق الإنسان والفقر والمرض والتعليم. إلى أين تسير مصر؟ إلى قيادة و ريادة العالم العربي والإسلامي أم إلى التبعية والدونية، وهل يدافع حاكمها عن حقوقها؟ أم أن جل ما يقدمه هو القيام بدور السمسار لأمريكا، أو النمام الذي يرفع لها التقارير عن غيره من الحكام. السؤال الثاني: بالنظر لذلك الواقع الذي أشرت إليه في السؤال الأول، فهل هذه الوثيقة تقدم برنامج عمل للتغيير في بلادنا العربية والإسلامية؟ أم أن خياراتها الست (1- الهجرة. 2- العزلة. 3- العفو. 4- الإعراض. 5- الصبر. 6- كتمان الإيمان) تقدم وصفة للهروب من الواقع؟ قد يكون الهروب من الواقع حلاً شرعياً في مواجهة الواقع الفاسد الذي لا يمكن تغييره. أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ"[3]. فهل هذا هو الوضع في نظر المرحبين بالوثيقة؟ وقد يكون الهروب من الواقع حلاً غير شرعي يندفع له الإنسان، أو يدفع إليه بدوافع شتى. ولكنه في كل الأحوال يبقى حلاً لشخص أو لمجموعة أشخاص، ولكنه ليس حلاً لمجتمع ولا لشعب ولا لأمة. وإذا لم يكن حلاً لمجتمع ولا لشعب ولا لأمة فمن الأولى والأحرى والآكد أنه ليس حلاً لأمة معتدى عليها محتلة أرضها مسروقة ثرواتها معتداً على حرماتها وعقيدتها وقيمها. ثم إن كاتب الوثيقة لا يعرض هذا لشخصه، ولا حتى للموقعين معه لدى الجهات المختصة، ولا لبقية المعتقلين، ولا لبقية الجماعات الإسلامية، بل هو يطرحه كحل للأمة كلها!! ومن المثير للتعجب أنه حين كان يطرح حله للأمة كلها أو حتى للجماعات الإسلامية أو حتى للمعتقلين، كان يطرح الهجرة كحل، ودفعني هذا للتساؤل؛ إلى أين؟ إن أفضل مكان يمكن أن يعيش فيه المسلم اليوم عزيزاً هو هناك لدى المجاهدين، الذين وصفهم الكاتب بأنهم يعيشون في الكهوف وفي حماية القبائل والاستخبارات!! ويقول المرحبون بالوثيقة يكفي أنها خطوة على الطريق، وأنا أتساءل؛ أي طريق؟ وإلى أين يؤدي؟ وهذا يدعوني لأن أحذر كاتب الوثيقة والموقعين معه، أن ينظروا؛ في أي طريق يدفعونهم؟ وإلى أية غاية يسوقونهم؟ لكي يعلنوا ندمهم ويعتبروا السادات شهيداً وحسني مبارك وولده وولد ولده أسرة حاكمة لمصر؟ ثم هذا يدفعني إلى أن أطرح نفس السؤال على الذين رحبوا بالوثيقة؛ إلى أين؟ سؤال بسيط ولكنه في غاية الإحراج. ففئة من هؤلاء لا يؤمنون بالإسلام ولا يريدونه، وفئة أخرى تزعم أنها تريد الإسلام بشرط ألا يمس بعلاقاتها الرسمية وغير الرسمية بالمراكز ووسائل الإعلام الرسمية غير الرسمية، وفئة أخرى تريد الإسلام ولكن دون تكاليف تهدد الراتب والمنصب وما أشبه، وفئة مستعدة أن تقدم بعض التكاليف ولكن بعضاً من قادتها لا يمانعون من قيام دولة ثنائية علمانية في فلسطين في الطريق للوصول لدولتين على أرض فلسطين، فإلى أين؟ أليس من حق الأمة أن تسأل؟ وأليس واجباً عليهم أن يجيبوا؟ ثم أليس هؤلاء أولى بالمراجعة من غيرهم؟ ويقولون إنهم يرحبون بها لأنها تدعو لوقف الاقتتال الداخلي، وأسألهم؛ ومتى توقف الاقتتال الداخلي؟ الحكومة تمارس الاقتتال الداخلي ضد شعبها كل يوم، وفي كل مجال. ثم الوثيقة لا تدعو لوقف الاقتتال الداخلي، الوثيقة ذهبت لأبعد من ذلك بمراحل شاسعة، الوثيقة تدعو لعدم الاعتراض على الظلم، وعدم الانشغال بالهم العام ولا بأمور المسلمين. الوثيقة تحل مشكلة أسير اكتفى بما قدم، أو ندم عليه، ويريد أن ينصرف للنظر في شأنه الخاص، وهذا هو موقف كاتبها من قرابة أربعة عشر عاماً، ولكنها لا تحل مشكلة مجتمع ولا شعب ولا أمة. وقد أتفهم أن يتخذ أسير مثل هذا القرار في مثل هذه الأحوال، وقد كنت أسيراً مرتين، والحمد لله على كل حال، وأعرف الأسر. ولكن الأمة المسلمة في مصر وغيرها في غنى تام عن هذا القرار في هذه الظروف العاصفة من تاريخها. ثم لنفترض أن الاقتتال الداخلي قد توقف، ولم يعد هناك ما يعكر صفو الأمن، فهل وصل المرحبون لما يريدون؟ هل انصلحت الأحوال أم تدهورت؟ ثم لماذا تطالبون المعتقلين المقهورين في السجون المصرية وجماعة قاعدة الجهاد بالتوقيع على الوثيقة لكي يقف الاقتتال الداخلي، ولا تطالبون حركة حماس مثلاً؟ ألم تقم حركة حماس ولازالت تقوم بالاقتتال الداخلي، تناقض واضح، أليس كذلك؟ هل يعقل أن يقوم شخص على مذهب كاتب الوثيقة، فيصنف وثيقة للفلسطينيين يدعوهم فيها لترك الجهاد لأنه أدى لسفك دماء المسلمين، وعليهم أن يختاروا خياراً من الخيارات الست؟ فإن قيل هناك فارق كبير بين مصر وفلسطين ففي فلسطين يوجد احتلال يهودي، فالجواب أن الاحتلال اليهودي لا يبرر سفك الدم المسلم. ثم في مصر أيضاً احتلال أمريكي، وقتلى المسلمين الذين قتلتهم الطائرات الأمريكية التي أقلعت من مصر والسفن الأمريكية التي مرت في قناة السويس وتمونت من موانئ مصر، وشحنت بالعتاد من مخازن الأمريكان في مصر، يفوق عدد الفلسطينيين الذين يقتلهم اليهود في غزة. لقد قتل في العراق من الحصار فقط -وليس من الحرب- مليون طفل. وأسوق أيضا هنا في معرض الرد على ضلالات المؤيدين للمراجعات والمطبلين لها.. كلام الشيخ المجاهد الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله في الإصدار المرئي "قوة الحق": " ولهذا فإن سر قوتنا في عقيدتنا , التي إن تمسكنا بها انتصرنا, وكلما تراجعنا عنها انهزمنا..ومن هنا تأتي خطوات ثقافة التنازل ومنهج التراجع وسياسة التلهف على المكاسب ..لأنها ثقافة ومنهج وسياسة تجرنا للهزيمة وتحرمنا من النصر..لقد كشفت السنوات الست بعد الغزوتين المباركتين عن مواطن الخلل في صفوفنا.. وهناك فئات لم تفهم العمل الإسلامي إلا أنه التوافق مع رغبات الطغاة.. والتماشي مع ما يسمح به أكابر المجرمين في هذه الدنيا..والسفر للمؤتمرات والظهور على القنوات.. والتساهل في الدين حسب الرغبات..والاستفادة من المناصب والرواتب والتأشيرات والإقامات والجنسيات.. والسمسرة مع الحكومات للضغط على الأسرى للتراجعات . فهذه الفئات ..صدمها زلزال الحادي عشر من سبتمبر , فراحت تنفذ إرادة أكابر المجرمين ,فنصرت الظالم على المظلوم , وقوت الجزار على الضحية..واعتذرت للطغاة البغاة أكابر المجرمين..ولعنت شباب الاستشهاد والمجاهدين. لقد رددت هذه الفئات نفس أكاذيب الحملة الصليبية , ووصفت حرب المجاهدين الدفاعية عن الإسلام والمسلمين بالإرهاب .. وتناست بحار الدماء التي يجريها الصليبين واليهود في بلادنا منذ قرون.. اتفقت هذه الفئات مع بوش الكذاب الذي قال إنه ليس هناك ما يبرر غزوتي نيويورك وواشنطن .. ومع بلير الإمعة الذي قال إن تفجيرات لندن لا علاقة لها لما يحدث في العراق."أ.هـ ولتشهـدن بكل أرض فتنة فيها يباع الدين بيع سمــاح يفتي على ذهب المعز وسيفه وهوى النفوس وحقها الملحاح و ختامـــــــــاً ... لا أجد أن أقول أجمل مما قاله شيخنا أبى أحمد المصري في كتابه " الحركات العلمانية المعاصرة" : "إن أسوا جريمة ترتكب في تاريخ الإنسان هي تلك الجريمة التي تستخدم الإسلام مطية لإعطاء شرعية للكفر واستخدام الإسلام لحرب الإسلام فان هذا فيه من الاستهزاء بدين الله واللعب به أشد من أي صورة مضت في تاريخ الإسلام والمسلمين " و أسأل الله أن يفك أسر أخواننا و يثبتهم في المعتقلات و خارجها من الثابتين على العهد و الثابتين على البيعة مع الله عز و جل ، وان يربط على قلوبنا و قلوبهم و يقينا شر الزائغين و فتنه المطبلين المبطلين الذي رضوا بالحياة الدنيا و أطمئنوا بها ، و إلى المتراجعين لا أجد نصيحة أذكر نفسي وإياهم بهم أجمل مما قاله ابن مسعود رضي الله عنه : ( إعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وأن تنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله فإن دين الله واحد ) . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وتقبلوا تحيات إخوانكم في سرية الصمود الإعلامية ربيع ثاني 143 هـ - 2010 [3] صحيح البخاري- كتاب الإيمان- باب من الدين الفرار من الفتن - (ج 1 / ص 31 1 - الفرح بالتراجعات و الثناء على المتراجعين : 2 - الانبطاح هو السبيل ( فهمهم السقيم ) : 1- الإقرار بمشروعية جهاد المحتل كما في العراق وأفغانستان. 2- المنع من العمليات التي تستهدف بلاد الكفار كأحداث 11 سبتمبر لما فيها من مفاسد. 4- المنع من التعرض بالأذى للكفار الذين يعيشون في ديار الإسلام. 2 / المقصود بمعسكر الأعداء هنا الأنظمة العلمانية الخائنة العميلة والتى تبدل شرع الله وتوالى أعداء الله ووتستعبد شعوبها وتحكمهما بالحديد والنار والذين اكتظت سجونهم بأهل لا إله إلا الله من الأبرياء والمجاهدين الشرفاء.). 3- المنع بدرجة أغلظ من الصدام مع الحكومات في بلاد المسلمين أو استهداف الأجانب فيها. 3 - الربط بين أمان الدعوة و انتشارها و بين صحتها و موافقتها للحق : 4 - الهجوم على المعترضين : 1 / يقول محمد يعقوب فض الله فاه - لشباب الهايص والهايج ده , اللي عمال يقول عايز أموت شهيد في سبيل الله عايز أروح العراق عايز أروح فلسطين عايز عايز عايز , وساعة ما يسمع حاجة على الانترنت بقى ,الشباب باظوا بالإنترنت على الوجهين اللي بيشوفوا الأفلام الإباحية واللي بيشوفوا اللي عاملين لهم أبطال من خلال الانترنت ويتضحك عليهم ويتخدعوا وعايز يبقى بطل ,هي مش لعبة القضية مش لعبة .. " شريط الفرق بيننا و بين الشيعة )الدقيقة 14 الي الدقيقة 24) |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلمس فى كلامك غيرة على دين الإسلام ، ونشكر لك أن ذكرتنا ببعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة فى فضل الجهاد ، هذ الذى لا خلاف على نه شرف هذه الأمة وعزتها وعنوان قوتها. ولكن يا أخى نداءك هذا قد وضعته فى غير محله فالمفروض به أنك تضعه لتخاطب له المسلمين ليفزوا من الأرض لقتال المشركين ، فنحن فى نظرك أو فى نظر كاتب المقال ، نحن المشركين الذين يجب أن يحشد لنا المؤمنون - الذين هم أنتم - ليقاتلونا ، والدليل على أنك تكفر عموم المسلمين من كلامك أنت هو : اقتباس:
وما نقوم به من عمل لخدمة دين الله ما هو - فى نظركم - إلا الشرك البواح ، ولهذا فليس بمسبتعد أن نجد منكم من يمسك بالمدفع ويصوبه فى رؤوسنا ثم يستبح نساءنا على أنهن سبايا عنده وملك يمين!!!!! هل هذا هو الجهاد الذى تقصد ، وهل هذا هو افسلام الذى تدعو إليه!!!! وجميلة جداً تلك الآيات التى ذكرتها ، والتى فيها يخاطب رب العالمين طائفة من المشركين الذين حاربوا النبى -صلى الله عليه وسلم - ثم هاأنت تسقطها علينا نحن الذين نتعبد إلى الله بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!! إن أبحت لنفسك أن تصفنا بالمرجئة فيحق لنا أن نصفك بالخارجى الحرورى التكفيرى. ( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخي ابي جهاد تعجبت والله من كلام الاخ حفيد سيد قطب كيف يتطاول على العلماء محمد حسان ويعقوب ورسلان حفظهم الله جميعا ويصفهم بالعملاء للحكومات اتمنى من الاخ ان يتقي الله في سره وعلنيته ويعلم ان لحوم العلماء مسمومة نعم قد يكون نصيبي في العلم الشرعي قليل لكن ما دعاني لكتابة هذا الكلام هو غيرتي على ديني اولا ثم محبتي للعلماء ثانيا |
#4
|
|||
|
|||
لقد بدا واضحاً أن فتاوى سيد قطب التكفيرية ، لم تكن تستند إلى أدلة شرعية بقدر ما أنها تستند إلى ردود فعل من القهر الذى مورس عليه فى سجون عبد الناصر!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
ايها الضال المضل ناقل هذا الموضوع السخيف اما علمت ان لحوم العلماء مسمومة
السؤال : هل يجوز سب العلماء بمجرد الاختلاف معهم ؟ وهل يجوز التعصب للعلماء بالحق وبالباطل كما يفعل بعض الأشخاص؟ الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ..... وبعد: فإنه نظراً لكثرة من يتكلمون في أمور الدين وحملة الشريعة عن علم وعن غير علم، وتعدد وسائلهم في ذلك كان لابد من بيان المنهج الحق في هذه الظاهرة الخطرة إحقاقا للحق وإبطالاً للباطل ووجهة نظرنا في التعامل مع هذه الحالة التي فرضت نفسها تتلخص في النقاط التالية: 1. بيـان أن الواجب على كل مسلم أن يحترم أهل العلم والفضل، وأن يعرف لهم قدرهم ومنـزلتهم التي أكرمهم الله بها، وأن يمسك لسانه عن الطعـن فيهم والتشهير بهم، فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة. 2. بيـان أن كل إنسـان يؤخذ من قوله ويـرد إلا المعصـوم صلى الله عليه وسلم، والواجب على من رأى خطأ لعالم أو زلة أن يسعى بالنصيحة والبيان، لا بالتحامل والتشنيع والتشهير، فإن هذا يمنع في حق عامة الناس، ومنعه في حق العلماء من باب أولى، صيانة لهذا المنصب الشريف، ومنعاً لاجتراء العامة على أهله. 3. بيـان أن الاختلاف بين البشر سنة من سنن الله تعالى فيهم، ولم يزل العلماء يختلفون ويتناصحون ويتناظرون ويكتبون في الرد على المخالف مع التزام الأخلاق الحميدة، وصفاء النفوس من الأحقاد والضغائن. 4. بيـان أن العلماء والدعاة يخطئ في حقهم فريقان من الناس: فريق يغلو فيهم ويتبعهم في زلاتهم، وينتصر لأقوالهم بغير حق، وفريق يتتبع عثراتهم، ويرميهم بما ليس فيهم، والحق وسط بين الفريقين، والتوفيق من عند الله. 5. بيـان أن العلماء الذين يشتغلون بالفتوى ويتكلمون في مسائل الشريعة ينقسمون إلى قسمين : الأول من عرف بالاستقراء والتتبع كثرة صوابه وقلة أوهامه والتزامه الغالب بما صح من الدليل احتجاجاً واستنباطاً فيكون الأصل في أقواله القبول ولا يرد منها إلا ما بانت مخالفته للدليل. وقسم عرف بالاستقراء والتتبع أنه لا تنطبق عليه هذه المواصفات أو بعضها فيكون الأصل في أقواله أن تعرض على الدليل قبل الأخذ بها، فما وافق الدليل منها أخذ وما خالفه رد عليه بالأسلوب الرصين العلمي الهادي الذي تراعى فيه آداب البحث والمناظرة ويبتعد فيه من التقبيح والتشهير. والله تعالى أعلم. |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله في عمر شيخنا الحبيب محمد سعيد رسلان الدي بين ضلال شيخكم رحمه الله تعالى وتجاوز عنه بالدليل والبرهان وبلا سب وشتم ايها الضال
|
#7
|
|||
|
|||
قال شيخنا مشهور –جوابا عن السؤال التالي- في درس الفجر بتاريخ 7\2\2009 : "ما قول فضيلتكم في الشيخ أبي إسحاق الحويني؟ .
الجواب : هذا سؤال جاءني حوالي مئة مرة فأقول: أبو إسحاق عالم من علماء الحديث كسائر الخلق ، ومخطئ من غلا فيه مدحا ومخطئ من غلا فيه قدحا. فهو رجل موفق من أهل العلم، ومن رأى على أي إنسان شيئا فعليه بمناصحته ، ولا نعرف له -ولا لغيره كأخينا الشيخ محمد حسان- خطأ بحيث نحذر منه أو نقول عنه أنه هالك. قال الشاطبي في الاعتصام : من كان له أصل غير أصول أهل السنة في الإثبات أو الإستدلال فهو ممن يحذر منه ويقال عنه أنه مبتدع . ومن كثرت أخطاؤه في الفروع كثرةً تنبئ عن فساد أصل فهو ممن يحذر منه ويحكم أنه مبتدع. ومن وافق المبتدعة في مسألة هي علم عليهم كمن يدعي أنه على منهج أهل السنة ولكنه يقول بخلق القرآن فهو أيضا مبتدع. وفيما عدا هذه الأصول الثلاثة فكل البشر يستدرك عليهم، فإن استدرك على واحد ثم تبين أنه تبرأ منه ، كما حصل مع الشيخ محمد حسان . وهو الآن [الحويني] مريض وأسأل الله أن يعافيه- . وقد جاءني أخوة من فلسطين وهم ثائرون ضده [محمد حسان] ، فاتصل الآخ علي الحلبي بالشيخ محمد حسان وأخذ يسأله ، وأخذت أراقب هؤلاء الأخوة وقد بدا عليهم الإنكار فسألتهم أن يكتبوا ما يجدونه على محمد حسان ففعلوا ، فأخذت الهاتف من الشيخ علي وقلت لمحمد حسان : إني سائلك عدة مسائل ولا تسألني عن السبب ثم قلت: ما قولك في سيد قطب؟ فقال: قد كنت أزكيه فتبت إلى الله من ذلك. ثم قلت : ما قولك في الطعن في ؟؟؟ فقال: أعوذ بالله من هذا . وهكذا باقي الأسئلة حتى لم يبق شيء يقال عنه!! . فأصحاب الحق هم أرحم الخلق بالخلق وأعرفهم بالحق. ويا ليت لو حصلت مجالسات بين الإخوة المشايخ من غير وساطات صغار طلبة العلم ممن يتذبذبون عند المشايخ ليكون لهم حظوة عندهم ثم يتباحثون فيما بينهم بعض المسائل ومن تبرهن له الحق فالحمد لله . وآفة الأمة أن جهود أفرادها مبعثرة ؛ فالحكام في شق , والعلماء في شق آخر، والوعاظ والمدرسين في شق ثالث ، والأصل أن يكون الجميع في خندق واحد ، وكل واحد يدعو للآخر؛ فقد قال (صلى الله عليه وسلم) [خير أمرائكم من تحبونهم ويحبونكم ويدعون لكم وتدعون لهم، وشر أمرائكم من ..الخ] . فعلى المسلم أن يكون قلبه واسعا ويعرف واجبه؛ فالصالح يقدم المسيرة بدعائه والعالم بالبيان وتتبع الأخطاء برفق ولين ولكنه لا يسكت عن الخطأ. فهؤلاء القوم نفع الله بهم ولا يمكن لأحد أن يتجاوز آثارهم فهي واضحة في الدنيا كلها. وإن النصح لهم وبيان بعض المؤآخذات عليهم هو من أوجب الواجبات على العلماء ، وقد علمت أن صدورهم مفتوحة لذلك ويحبون المناصحة ولا يتكبرون على ذلك. وإني أناشد من له جاه أو كلمة مسموعة عند هؤلاء أن يعمل جاهدا حثيثا على جمعهم معا من أجل التباحث فيما بينهم حول ما يشكل عند كل فريق بعيدا عن صغار الطلبة ممن هم من ذوي النفوس القلقة والطوية السيئة ؛ فهم لا يحبون أن تجتمع أركان الحق أو أنواع الحق، وكما قال شيخ الإسلام أن بعض الناس كالذباب لا يسقط إلاّ على الجراح" . وكان شيخنا قد قال في شرحه على صحيح مسلم (ش\301) جوابا عن السؤال التالي المتعلق بالشيخ أبي إسحاق الحويني –حفظه الله- : "السؤال : أكثر من سؤال جاءني يقول : كثير من الأخو يخوضون في الشيخ أبو إسحاق الحويني , فيتهمونه بالسروري والحزبية , ما قولكم به ؟. الجواب : أخونا ابو اسحاق الحويني ليس بسروري ولا بحزبي وانما طالب علم مجود وقد أوتي من جلساءه، ومن اطلاقاته التي يقولها- ويا ليته يفصل ويبين على وجه فيه نقل لفتاوى علماء العصر، فضلا عن كلمات علمائنا الاقدمين وقد سمعت له كلمة في الاستحلال والاصرار ففهمت انه لا يفرق بينهما فيكفر على كل من أصر على فعل كبيرة ، ولا يلزم من الاصرار الاستحلالُ، ولعدم اتقان نقل وضبط العبارات جعل نفسه في ألسنة بعض المتحمسين وبعض الشباب والا نحسبه على خير وهو مبرز في علم الحديث متقن وياليته ينشغل بعلم الحديث ويخدم كتب الحديث , ويقلل من الوعظ -كما كان في أول نشأته- ، ففي مصر يوجد الوف الوعاظ ولكن ليس فيها الا اربعة او خمسة علماء للحديث، وبودي لو قابلته اثناء ذهابي الى القاهرة ولكن لم يتيسر لي ذلك وانصح اخواني بعدم التعجل في الحكم على الاشخاص وان يعذروا وان يستمعوا الى اشرطة العلماء الكبار... ". وكان شيخنا قد قال في درس فجر السبت –أيضا- بتاريخ 25\10\2008 , جوابا عن السؤال التالي المتعلق بدروس الشيخ محمد حسان : "ما قولكم في دروس الشيخ محمد حسان ؟ الجواب : سمعت بعضا منها ولم أسمع إلاَّ خيراً؛ سمعت وقفات طيبة مع كتاب الله وغيرة على التوحيد وحرص على السنة" . ملاحظ : النقل عن الشيخ من تفريغ الأخ أبي معاذ –وفقه الله- لدروس ومحاضرات شيخنا -حفظه الله- . منقول |
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك الاخ انصاري
وهذا رابط المكالمة التي دارت بين الشيوخ بالصوت http://www.archive.org/details/www.4salaf.com_420 |
#9
|
|||
|
|||
ياخوة نريد ايقاف هذا التالف القطبي المعتدي الغشيم على العلماء
فهو يكفر العلماء ولا حول ولا قوة الا بالله
__________________
لا تركنن إلى الروافض إنهم ** شتموا الصحابة دون ما برهان لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد ** وودادهم فرض على الإنسان حب الصحابة والقرابة سنة ** ألقى بها ربي إذا أحياني علامة أهل السنة تعظيم المساجد ، وعلامة أهل البدعة تعظيم المشاهد |
#10
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
والله يااخوانى حرام "يايها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون"ان كنتم تقولون بانه لايجوز التطاول على اهل العلم من المشايخ فكيف بعلماؤكم هذه الايام يردوا على الاستاذ مصطفى حسنى (وهو ليس من الاخوان) بانه لايجوز الاستماع اليه ويسبوه ويقولون انه لايصلح ان يكون داعيه فمن نصبهم للحكم عليه وثانيا انت توصف هذا الاخ نحسبه على خير بالضال وهل هذا كلام يصح من مسلم الى مسلم وتقولون بان اراء سيد قطب تكفيريه فمن نصبكم ايضا والله حرام عليكم ياناس احنا مسلمين زى بعض فبلاش اللى احنا بنعمله فى بعض ده هنمسك فى بعض وسيبين الاقصى فى يد اليهود "ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فن لن تجد له وليا مرشدا" وجزاكم الله خيرااااااااااااااااااااااا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :حزين:
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل ستتوقف عن التهريج أم لا؟ أثر عن الفاروق رضي الله عنه قوله: يهدم الإسلام ثلاث " زلة عالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون وعليه وجب التنبيه على كل جاهل يتصدر ليفتي الناس بغير علم إن عندك دليل فهاته وإلا فاستكن واركن
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
اولا انت لم تستمع لشيخ واحد من الشيوخ الذين تكلموا
وهذا يدل على الجهل الذي انت فيه ثانيا الشيوخ الذين ردو على الاستاذ (مصطفي حسني ) لم يطعنوا فيه بل تكلموا في الادلة ثالثا لا احد يعلوا فوق الحق كأنا من كان واليك -- سلسلة الرد البليغ على حلقة خدعوك فقالوا عن الأغاني والمعازف للأستاذ مصطفى حسني لجمع من المشايخ على هذا الرابط http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=162417 اظن انك ان كنت تتبع الحق والدليل ستصغي اليه والا ان تكون صاحب هوى اسأل الله ان يهدينا وجزاك الله خيرا على سعة صدرك
__________________
لا تركنن إلى الروافض إنهم ** شتموا الصحابة دون ما برهان لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد ** وودادهم فرض على الإنسان حب الصحابة والقرابة سنة ** ألقى بها ربي إذا أحياني علامة أهل السنة تعظيم المساجد ، وعلامة أهل البدعة تعظيم المشاهد |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال {صلى الله عليه وسلم}: {اخوف ما اخاف عليكم منافق سليط اللسان عليم بالقران} حديث صحيح لذا ليس من الغريب ان يري مثل هؤلاء الأمعه يقومون بتميع هذا الدين العظيم ووالله لن يضروه شيء بأذن الله فالدين قائم على منهج صحيح من الكتاب والسنه ووالله انا لا اقولها اعتباطا ابدا والله ولكن كلي يقين وثقة بنصر الله عزوجل كما اخبر بذلك الصادق المصدوق الذي لاينطق عن الهوى وأن هذا الدين سيبلغ مبلغة ولو كره الكافرون وذلك مصداقاً لقول المصطفى :” ليبلغن هذا الأمر مابلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا إدخله الله في هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل , عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر “ قال تعالى :(كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) وصدق من قال الدين العظيم لا يقوم الا على اكتاف العظماء من الرجال ولا يقوم على اكتاف المترخصين وحاشاه ان يقوم على اؤلئك |
#14
|
|||
|
|||
المدافع عن الاخوان اصلح الله حالك وانار طريقك الى الحق
يااخى الفاضل مصطفى حسنى اصبح نجم الفضائيات خدعوك فقالوا دى بدعة وفيها عامل نفسه شيخ وجايب كتب علماء الاسلام واخذ يقرا ويهاجم من يقولون دى بدعة خاصة الاحتفال بالمولد النبوى وهذه ثوابت معروفه والبدعة ذكرها ائمة اكابر وبينوا ماهى وابطلوا تقسيمها لكنه يقرا بمنظور واحد واخذ يصف المشايخ بالتبديعين ولا حول ولاقوة الا بالله ثم هل علينا نجم الفضائيات بفتوى جديدة وهى ان المعازف حلال وفيها اخذ براى ابن حزم واخذ يفند اقوال العلماء بطريقة عجيبة وبين ان المعازف حلال ولايوجد دليل على حرمتها بالرغم من الكتب والمؤلفات لاهل العلم فى حرمة الغناء فرد العلماء على تدليسه وكذبه فى نقولاته وردوا عليه ردا بالغا بحمد الله والاخوة طلاب العلم والمشايخ فى فرسان الحق ردوا عليه ردا قويا وما اورده فى كل حلقة من حلقاته منكذب وتلبيس على الناس وحسبنا الله ونعم الوكيل وهذا الشاب هداه الله من افراخ على جمعة فشيوخنا لايسمحون لامثال هؤلاء على تلبيس الناس واتباع الهوى |
#15
|
|||
|
|||
كفانا من تهريج الإخوان وتهييج التكفيريين نحن مانفتعنا عقيدة ابن تيمية كما قال وهو أثرت عليه أفكار سيد قطب الذي أباح لكم التكفير بلا ضابط ،وعلى كل حال وصف التكفيري لم نسمكم به نحن بل الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى" يكفرون اهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان"وشروط الجهاد لم نضعها نحن بل استقراء لأدلة الشرع .
وأما دعاؤك عن العلماء فأقول فض الله فاك فقد خدعوك وزعموا أنك على الحق فما أنصفوك وزعموا أن الانتحار باسم الاستشهاد جهاد ودفاع عن الأرض والدين والبلاد فعثتم في الأرض بالفساد وإن كنت تريد الحق فحيهلا بك تعال واعرض أدلتك على تكفير المسلمين ونناقشك أما أن تلقي الكلام على عواهله فهذا ديدن أهل البدع كلام لا خطام له ولازمام وتزييف وتحريف ونتيجته تخريف |
#16
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا اخى الحبيب وانار الله طريقك
هل العمليات الاستشهاديه انتحار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بارك الله فيك ياخى وما حكم المنتحر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى النار ام................................ اللهم يهدينا واياكم |
#17
|
|||
|
|||
العمليات التي تسمى استشهادية انما هي انتحارية ولاتجوز كما أفتى بذلك كبار العلماء كالشيخ ابن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان
وأنت تعلم حكم المنتحر ولاداعي لذكره ، ولا يحكم على المنتحر بجنة ولا نار بل هو داخل تحت مشيئة الله عزوجل عليك بشري الشيخ محمد إسماعيل المقدم في حكم العمليات هذه موجود على طريق الإسلام |
#18
|
|||
|
|||
ماذا ننتقد علي جماعة الأخوان المسلمين
1- عصبية وحزبية ذميمة دخلت بهم في الإطار المنهي عنه شرعا يقول حسن البنا فى مذكراته 139 1- اعتبار عقيدة الإخوان رمزا للمنهج 2- على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من الإسلام وان كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية 3- كل أخ لا يلتزم هذه المبادئ لنائب الدائرة أن يتخذ معه العقوبة المناسبة ويقول أيضا ((وإذا كنتم كذلك فدعوتكم أحق أن يأتيها الناس ولا تأتي هي أحد وتستغني عن غيرها إذ هي جماع كل خير وما عداها لا يسلم من النقص)) ويقول في الموقف من الجماعات الأخري (أن نزنها بميزان دعوتنا فما وافقها فمرحبا به وما خالفها فنحن براء منه ذكر الأستاذ في واجبات الأخ العامل 37-أن تتخلى عن صلتك بأية هيئة أو جماعة لا يكون الاتصال بها في مصلحة فكرتك وبخاصة إذا أمرت بذلك 2- إهمال لجانب العقيدة فليس لهم منهج واضح ثابت في العقيدة فالجماعة تضم السني السلفي والصوفي الأشعري مع غلبة الفكر الصوفي الأشعري علي قادة الجماعة وكبار منظريها فحسن البنا نفسه كان صوفيا وفى باب الأسماء والصفات كان علي طريقة مفوضة الأشاعرة قال في رسالة العقائد(ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالي اسلم وأولى بالاتباع ) قال حسن البنا في مذكراته (ص33): "وكنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهور نقترح رحلة لزيارة الأولياء القريبين من دمنهور فكنا أحياناً نزور دسوقي فنمشي على أقدامنا بعد صلاة الصبح مباشرة بحيث نصل حوالي الساعة الثامنة صباحاً فنقطع المسافة وهي حوالي عشرين كم في ثلاث ساعات، ونزور ونصلي الجمعة ونستريح بعد الغداء ونصلى العصر ونعود أدراجنا إلى دمنهور حيث نصلها بعد المغرب تقريباً،... وقال أيضاً في الصفحة نفسها: وكنا أحياناً نزور عزبة النوام حيث دفن في مقبرتها الشيخ سيد سنجر من خواص رجال الطريقة الحصافية والمعروفين بصلاحهم وتقواهم، ونقضي يوماً كاملاً هناك ثم نعود" وقال محمود عبدالحليم في كتابه: (الإخوان المسلمون أحداث صنعت التأريخ): ((وكنا نذهب جميعاً كل ليلة إلى مسجد السيدة زينب فنؤدي صلاة العشاء ن ثم نخرج من المسجد ونصطف صفوفاً يتقدمنا الأستاذ المرشد حسن البنا ينشد نشيداً من أناشيد المولد النبوي ونحن نردده من بعده بصوت جهوري جماعي يلفت النظر)) وأما عمر التلمساني فقد نقل عنه أنه قال في كتابه (شهيد المحراب عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ([1]) قال مانصه: ((قال البعض إن رسول الله r يستغفر لهم إذا جاؤه حياً فقط ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة النبيr وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد)) وقال أيضا فعلى مقابر الصالحين تنزل رحمات الله وبركاته ونفحاته ولابد للمسلم أن يتعرض وان يتقرب وان يدعوا في أماكن تغمرها رحمات ارحم الراحمين وذكر سعيد حوي أن أئمة المسلمين في الاعتقاد هم أبى الحسن الأشعري و أبي منصور الماتريدى 3- عدم الاهتمام بنشر التوحيد ومحاربة البدع والشركيات - قال مصطفى مشهور: هناك جمعيات دينية إسلامية مشغولة بقضايا جزئية كالعقيدة السليمة والتوحيد وإقامة السنن. مجلة الإيمان 86 الصفحة13 وأقول إذا كانت هذه القضايا جزئية فما هي القضايا الهامة والكلية عند جماعة الإخوان المسلمون؟ - سعيد حوى من كتاب (تربيتنا الروحية): قال: ((وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني كيف أنه حضر حلقة ذكر فضربه أحد الذاكرين بالشيش في ظهره حتى خرج الشيش وحتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر ولا ضرر، إن هذا الشئ الذي يجري في طبقات أبناء الطريقة الرفاعية هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة. إذ أن من رأى ذلك تقوم عليه الحجة بشكل واضح على معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء إن من يرى فرداً من أفراد الأمة الإسلامية يمسك النار ولا تؤثر فيه كيف يستغرب أن يقذف إبراهيم في النار. وإن من يرى فرداً من أفراد أمة محمد r يخرج السيف من ظهره بعد أن يضرب به في صدره ثم يسحب ولا أثر ولا ضرر، هل يستغرب مثل هذا؟! حادثة شق الصدر للنبي r إن هذا الموضوع مهم جداً ولا يجوز أن نقف منه موقفاً ظالماً ومحله في إقامة الحجة في دين الله على مثل هذه الشاكلة، إن الحجة الرئيسية لمنكري هذا الموضوع هو أن هذه الخوارق تظهر على أيدي فساق من هؤلاء كما تظهر على أيدي قوم صالحين وهذا صحيح والتعليل هنا هو أن هذه الكرامة للشيخ الأول الذي أكرمه الله عز وجل بهذه الكرامة وجعلها مستمرة في اتباعه من باب المعجزة لرسولنا r فهي كرامة للشيخ الذي هو أحمد الرفاعي)) 4- التساهل في أمور تصل إلى حد الشرك الأكبر بل ومشاركتهم فيها - بل كان حسن البنا نفسه يخطب في مشهد السيدة زينب مع ما هو معلوم عما يحدث في هذا المكان من شرك صريح - ويقول عمر التلمساني ((فلا داعي إذا للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامات الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء)). قال حسن البنا في مذكراته (ص33): "وكنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهور نقترح رحلة لزيارة الأولياء القريبين من دمنهور فكنا أحياناً نزور دسوقي فنمشي على أقدامنا بعد صلاة الصبح مباشرة بحيث نصل حوالي الساعة الثامنة صباحاً فنقطع المسافة وهي حوالي عشرين كم في ثلاث ساعات، ونزور ونصلي الجمعة ونستريح بعد الغداء ونصلى العصر ونعود أدراجنا إلى دمنهور حيث نصلها بعد المغرب تقريباً،... وقال أيضاً في الصفحة نفسها: وكنا أحياناً نزور عزبة النوام حيث دفن في مقبرتها الشيخ سيد سنجر من خواص رجال الطريقة الحصافية والمعروفين بصلاحهم وتقواهم، ونقضي يوماً كاملاً هناك ثم نعود" 5- التقارب والثناء على أهل البدع من شيعة وصوفية ذكر التلمساني ((ذكريات لا مذكرات)): "وفي الأربعينات على ما أذكر كان السيد القمي وهو شيعي المذهب ينزل ضيفاً علىالإخوان في المركز العام ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب حتى لا يتخذ أعداء الإسلام الفرقة بين المذاهب منفذاً يعملون من خلاله على تمزيق وحدة الأمة الإسلامية، وسألناه يوماً عن مدى الخلاف بين أهل السنة والشيعة فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل الشائكة التي لا يليق بالمسلمين أن يشغلوا أنفسهم بها، والمسلمون على ما ترى من تنابذ يعمل أعداء الإسلام على إشعال ناره، قلنا لفضيلته نحن لا نسأل عن هذا للتعصب أوتوسعة هوة الخلاف بين المسلمين، ولكننا نسأل للعلم لأن ما بين أهل السنة والشيعة مذكور في مؤلفات لا حصر لها، وليس لدينا من سعة الوقت ما يمكننا من البحث في تلك المراجع. فقال رضوان الله عليه: اعلموا أن السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، وهذا أصل العقيدة والسنة والشيعة فيه سواء وعلى النقاء، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب بينهما فيها" أي نقاء هذا يا أستاذ حسن عند من يكفرون أبو بكر وعمر ويتهمون أمك عائشة رضي الله عنها بالزنا ؟ - ومن ذلك إقامته حفلاً لتكريم السيد محمد عثمان الميرغني قال فيه البنا: "إن دار الإخوان لتسعد أكبر السعادة وتأنس أعظم الإيناس إذ تستقبل هذه القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلام الجهاد وأبطال العروبة وأقطاب قادة السلام، أتقدم إلى الزعيم السوداني الكريم السيد محمد عثمان الميرغني وإلى حضرات الذين أجابوا الدعوة بأجزل الشكر وأعظمه...إلى أن قال: أيها السادة لعل الكثير لا يعلمون أننا نحن الإخوان مدينون للسادة الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوة البالغة التي غمرونا بها من قبل ومن بعد كلما ذهب مبعوثنا إلى السودان.. لا.. ولكن دين قديم منذ نشأت الدعوة بالإسماعيلية فقد كان أول أنصارها والمجاهدون لتركيزها الإخوان الختمية الميرغنية وقد حضرت في سنة 1937م حفلاً للإسراء والمعراج في زاوية وخلوة السيد عثمان الميرغني الكبير بالإسماعيلية، وهي لا تزال قائمة ولا زلت أذكر أخانا هناك فالقلب الختمي والتأييد الختمي يسير مع الدعوة منذ فجرها،وسماحة السيد عثمان الميرغني الكبير ووارثه السيد محمد عثمان هو أول من حمل هذا اللواء وبشر به فهذا تاريخ قديم نتحدث عنه أيها السادة لنعبر لفرع الدوحة الكريمة السيد محمد عثمان عما يكنه الإخوان لسماحته من حب ومودة وتقدير" قافلة الاخوان المسلمون للسيسي(1/259) 6- محاولة أرضاء كافة الاتجاهات ولو على حساب العقيدة وليس ترحم خالد مشعل على الخومينى منا ببعيد وذكره انه هو الأب الروحي لحركة حماس وما قام به إسماعيل هنيه في ظل العدوان على غزة يخرج هذا الفذ ليهنئ إخوانه النصارى بعيد الميلاد المجيد وهاهو المرشد مهدي عاكف يفخر بأن عضويته لازالت قائمة في جمعية الشبان المسيحيين ولا ننسى الأصل الأصيل أن جماعة الإخوان دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية ثقافية ويجتمع حسن البنا بوفد من الأمريكان و يؤكد أن عداوتنا لليهود ليست دينية 7- العمل على إثارة الناس والعوام على الحكام وليس هذا من طريقة أهل السنة والجماعة والأحاديث في التحذير من الخروج على ولاة الأمور كثيرة لما في ذلك من مفاسد لا حصر لها ليس المجال هنا لتفصيلها 8- الدعوة إلى إقامة الخلافة أصبحت غاية عندهم قال حسن البنا : والإخوان المسلمون لهذا يجعلون فكرة الخلافة والعمل لإعادتها في رأس منهاجهم)) و أقول إن الخلافة ليست هدف في حد ذاتها بل هي وسيلة لحراسة الدين فأين هذا ممن تتجاوز عن التوحيد ومحاربة الشرك ووقع في البدع وادعى أن كل هذا مسائل جزئية هل يصلح من حالة هكذا للعمل على أعادة الخلافة؟ 9- بيعتهم التي لا أصل لها والبيعة هي حق للأمام الأعلى ولا نعلم من أهل السنة من يقدم البيعة في الحضر لغير الوالي الأعلى وقد قام فينا دعاة ومجددين لم يأخذ أحد منهم البيعة من أتباعه فلم يفعل ذلك شيخ الإسلام ولا الأمام محمد بن عبد الوهاب ولا نعلم عليه دليل ولا سابقة فهل اخبرونا بأصل لتلك البيعة قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((وليس لأحد منهم (أي المعلمين) أن يأخذ على أحد عهدا بموافقته على كل ما يريده وموالاة من يواليه ومعاداة من يعاديه، بل من فعل ذلك منهم كان من جنس جنكيز خان وأمثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقا واليا ومن خالفهم عدوا باغيا بل عليهم وعلى أتباعهم عهد الله أن يطيعوا الله ورسوله ويفعلوا ما أمر الله به ورسوله ويحرموا ما حرم الله ورسوله ويرعوا حقوق الله ورسوله)) 10- الطاعة العمياء ((وأريد بالطاعة امتثال الأمر وإنفاذه توا في العسر واليسر والمنشط والمكره وذلك أن مراحل هذه الدعوة ثلاث إلى أن قال في المرحلة الثانية التي هي مرحلة التكوين ونظام الدعوة في هذه المرحلة صوفي بحت من الناحية الروحية وعسكري بحت من الناحية العملية وشعار هاتين الناحيتين دائما (أمر وطاعة) من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج)) حسن البنا رسالة التعاليم فسبحان الله لم يطلب ذلك النبي بل إن التكاليف الشرعية مقيدة بالاستطاعة فكيف به يأمر بالطاعة من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج؟ 11- جعل الأصول العشرين قاعدة لابد للمسلمين من الالتزام بها وهذا فيه مغالة فكيف يلزم المسلمين بمنهج وضعي كما أن في هذه الأصول مسائل مخالفة لما هو مقرر عند أهل السنة مثل التوسل بالذوات فقال في الأصل الخامس عشر من الأصول العشرين: والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من أمور العقيدة" كيف لا يكون التوسل من أمور العقيدة 12- التساهل في أمور كثيرة بحجة مصلحة الدعوة وهذا واضح ومشاهد لدى الجميع فتخليهم عن الهدى الظاهر بحجة مصلحة الدعوة وتحالفهم مع أهل البدع بل والملحدين بل وتضيع عقيدة الولاء والبراء بحجة مصلحة الدعوة كتاب ((الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ)) تحت عنوان (في قضية فلسطين) تحدث محمود عبد الحليم وهو من قادة حزب الإخوان عن لجنة مشتركة أمريكية بريطانية جالت العالم العربي من أجل قضية فلسطين وقد حضر البنا اجتماعا لها في مصر ممثلا عن الحركة الإسلامية وألقى كلمة قال فيها ما نصه: ((والناحية التي سأتحدث عنها نقطة بسيطة من الوجهة الدينية إلا أنّ هذه النقطة قد لا تكون مفهومة في العالم الغربي فأريد أن أوضحها باختصار فأقرر: أن خصومتنا لليهود ليست دينية لأنّ القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن تكون قومية وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقا {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن}. نشر حسن البنا في جريدة الأخوان المسلمون تعليمات بمنع إطلاق اللحية إلا بإذن منه كما ذكر ذلك أمين سره محمود عساف في كتابه مع الإمام الشهيد حسن البنا 13- تنفيرهم من علماء أهل السنة وإلصاق التهم بهم وأظن أن هذا يلمسه كل واحد منا عند حديثه مع أحد من جماعة الأخوان فسرعان ما يبدأ بقائمة الاتهامات المحفوظة التي توجه لمشايخ أهل السنة من الخيانة والعمالة والجهل بفقه الواقع والجبن والتخاذل وتجدهم يرفعون اى شخص يتحدث عن فلسطين ويسب الحكام على المنابر ويصبح هو العالم الفقيه المجاهد الذي لا يخاف في الحق لومه لائم ولا ننسى بالطبع قتل الشيخ جميل الرحمن وما ذكره البعض من فصل أعضاء من جماعة الأخوان في الأردن لحضورهم للشيخ الألباني 14- ادعائهم أنهم يريدون تحكيم الشريعة مع أنهم يقبلون بالديمقراطية والدخول في الانتخابات وما فيه من تحاكم الى غير شرع الله بل لما مكنوا لما نرى منهم دعوة إلى تحكيم شريعة
__________________
لا تركنن إلى الروافض إنهم ** شتموا الصحابة دون ما برهان لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد ** وودادهم فرض على الإنسان حب الصحابة والقرابة سنة ** ألقى بها ربي إذا أحياني علامة أهل السنة تعظيم المساجد ، وعلامة أهل البدعة تعظيم المشاهد |
أدوات الموضوع | |
|
|