جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا أنصار السنه تكفون ساعدوني
هل هذة المصادر مصادر أهل السنة وهل ورد فيها شيئ عن القول بالتحريف
في القرأن وهذه المصادر فمنها الآتي:- 1- جاء في ما يخص أختلاف المصاحف في ( دائرة المعارف الأسلامية ج26 ص 8154 ) وفي كتاب ( المصاحف للسجستاني ص50 – ص91 ) 2- جاء في ( الاتقان للسيوطي باب جمع القرآن و ترتيبه ) القول " أقر كثير من علماء المسلمين أن المصحف الذي جمع في زمن أبي بكر كان أكبر من مصحفنا بستة أضعاف " 3- كتاب ( نواسخ القرآن لأبن الجوزي ص 37 ) 4- كتاب ( الأتقان للسيوطي ص 529 ) 5- كتاب ( جامع البيان في تفسير القرآن للطبري ج1 ص 66 ) 6- في ( البخاري ج8 ص 208 وص 211 ) 7- في ( مسلم ج4 ص167 وج5 ص 116 ) 8- وعن الرواية التي نقلت عن عمر رضي الله عنه قال ((لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي )) ( البخاري ج4 ص152 ) نقل السيوطي عن صاحب البرهان للزركشي أنه قال ( ظاهره أن كتابتها جائزة و أنما منعه قول الناس و الجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه فأذا كانت جائزة للزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب )( الأتقان ج 2 ص26 ) 9- جاء في ( البخاري ج8 ص208 و مسلم ج4 ص167 ) أن هناك آية أسقطت فيما أسقط من القرآن . وهذا الأسقاط يدل على النقص 10- وجاء في ( الترمذي ج 5 ص191 و مسلم ج1 ص565) روايه تدل على التحريف أيضا 11- جاء في (( صحيح البخاري ج3ص30 و الأتقان ج2ص26 و صحيح مسلم ج2 ص 726 )) 12- كتاب ( المصاحف للسجستاني61و 63 و 64و65 و66 ) 13- كتاب ( كنز العمال ج1 ص 460 ) 14- مسند أحمد ( ج1 ص 394 ) 15- أخرج السيوطي في كتابه الأتقان ما يثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد و الخلع ) وأن مصحف أبي كان عدد سوره مئة و ست عشرة ( كتاب الأتقان ج1 ص47 ) 16- وجاء عن السيوطي في تفسيره الدر المنثور (ج6 ص416 ) ما يقول في حذف المعوذتين من مصحف أبن مسعود 17- ومن هذه المصادر أيضا ما جاء في (( الطبراني في الكبير و الاواسط ج7ص149-150 *و روح المعاني ج1 ص 24* و فتح الباري ج8 ص 571 *و الجامع لأحكام القرآن ج20 ص251 )) ***************************************** |
#2
|
|||
|
|||
كفر صارخ
أخي ابا عمار مسألة تحريف القران عند أهل السنة هي أنه من اعتقد بزيادة او نقصان حرف فهو كافر لأنه كفر بقوله تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } إذا الله عز وجل تكفل بحفظه كيف يأتيه التحريف إذا 00 وقوله تعالى { لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه * تنزيل من عزيز حميد } إذا امنت بهذه الأيات فلا تلتفت لغيرها من أقوال البشر 00 أما قول عمر فلم أسمع به إلا أنني أعرف أن هناك ناسخ ومنسوخ في القران فمنها ماينسخ الحكم وتبقى التلاوة كقوله تعالى {يأيها الذين امنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة 00 الاية } فنسخة بقوله تعالى { ءأشفقتم أن تقدوا بين يدى نجواكم صدقات 00 الاية } كان علي رضي الله عنه أول وأخر من عمل بها أما الرجم فقد ورد أن هناك أية هي { والشيخ والشيخة فارجموهما } وهي اية الرجم ولن نسخت التلاوة وبقي الحكم وهو رجم الزاني والزانية المحصنة 00 أعلم أن القران كان يعرض على النبي في رمضان مرة واحدة وفي العام الذي مات فيه عرض عليه مرتين وتيقن بأن القران الموجود هو الذي أنزله الله على محمد (ص) وقد تكفل بحفظه سبحانه كما أوردت من أدلة سابقة وأعلم واقر واعتقد بقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا } فكيف نشك ولو للمحة أن الله ضيعنا أوغير ذلك العياذ بالله من من مرض قلبه وتسلط الشيطان عليه |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا كتاب من كتب الدكتور إبراهيم عوض وهو بعنوان "دائرة المعراف الاستشراقية ..أضاليل وأباطيل" . وإليكم مقدمة المؤلف: المـــقدمــــــــــــة أصدر المستشرقون منذ بضع عشراتٍ من الأعوام ،بالإنجليزية والفرنسية والألمانية ،موسوعة كاملة عن الإسلام دينًا وتاريخًا وحضارةً وأدابًا وعلومًا واقتصادًا وسياسيةً و أعلامًا تسمى في العربية ب"دائرة المعارف الإسلامية". وهي تقع في أربعة مجلدات ضخام . وبعد صدورها بفترة بدا لهم أن ينتحلوا من بين موادها التي تغطي كلَّ أوجه الحضارة الإسلامية الموادَ الخاصّة بالدين وعلومه وأعلامه ،ثم أصدروا ذلك في مجلدٍ واحدٍ بعنوان "Shorter Encyclopedia of Islam" . وفي هذا المجلد يجد القارئ خلاصة الفكر الاستشراقي فيما يخصُّ ديننا ورجاله . وقد عكفت على هذا الكتاب أقرؤه وأتمعَّن فيه فهالني ما يسوده من انحراف عن المنهج العلمي ، وعداوة بارزة للإسلام ورسوله وكتابه وعقائده وشرائعه ،ورغبة حارقة في تلطيخ كل شئ فيه . ولم أجد مرة أحدًا من كتّاب الموسوعة قد تحدث عن ديننا ورسولنا وقرآننا بشئ من رحابة الصدر وسعة الأفق ،بل دائما ما تُقدّم أسوأ التفسيرات ،وتُعزى الأعمال العظيمة إلى أحط البواعث ،وتُنثَرُ بذور التشكيك في مصادر التاريخ الإسلامي ،اللهم إلا إذا كان فيها ما يمكن أن يُوظَّف للإساءة إلى الإسلام وتاريخه وأعلامه ،وهو أمر بالغ الغرابة . وقد دفعني هذا كلُّه إلى الكتابة عن هذه الموسوعة ،وتبيين ما فيها من انحراف عن منهج البحث العلمي ،وإلقاء الضوء على الأخطاء الرهيبة والتناقضات الخطيرة التي تطفح بها ،وتنبيه القارئ إلى النوايا البشعة التي تكمن خلف ذلك . ولم أكتف بهذا ، بل قابلت في كثير من الأحيان بين النص الإنجليزي والترجمة العربية التي قام بها د. رائد البراوي وأصدرها منذ عدة أعوام باسم "الموسوعة الإسلامية الميسرة "منبهًا إلى أخطاء النص العربي ، سواء أكانت أخطاء مطبعية أم أخطاء في الترجمة نفسها . الله أسأل أن ينفع بهذا الذي كتبتُ وأن تكون أخطائي فيه غير كثيرة ولا فادحة . إنه أكرم مسئول . هذا ، وأحب أن ألفت النظر إلى أنني ،عند إحالتي إلى الموضع الذي يجد فيه القارئ ما أناقشه من الأفكار الاستشراقية من "دائرة المعارف الإسلامية المختصرة " أذكر رقم الصفحة ثم أضع شرطة مائلة بعدها رقم النهر ،لأن صفحات ذلك الكتاب مقسمة إلى نهرين : 1 و 2 (هكذا مثلا :275 / 1 ). __________________________________________________ ________________ معلومات عن الكتاب: الكتاب بصيغة pdf وهو بحجم 11.5 تقريبا ولذلك يفتح من خلال برنامج adobe reade رابط الكتاب http://www.4shared.com/file/15445930...isteshraq.html http://ia341218.us.archive.org/2/ite...eaa/dmieaa.pdf
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#4
|
|||
|
|||
أسأل الله العلي القدير أن يجعلكم مع
أول زمرة ممن يدخلون الجنة بدون وأشكركم جزيل الشكر علي التوضيح والفائدة وأقسم بالله لا يوجد شك لدي في كتاب الله وسنه وجزاكم الله خير ونفع بكم الامة |
#5
|
|||
|
|||
[/QUOTE]وفي كتاب ( المصاحف للسجستاني ص50 – ص91 )[QUOTE] دعوى تحريف القرآن أرجو أن تجيب على هذا السؤال فهو مهم بالنسبة لي ، فقد كنت أقرأ في صفحة معادية للإسلام على الإنترنت حيث قال أحد النصارى بأن الشيخ السجستاني قال في كتابه " المصاحف " بأن الحجاج قد غيَّر في حروف المصحف وغيَّر على الأقل عشر كلمات ، يدَّعي بأن السجستاني قد ألَّف كتاب اسمه " ما غيَّره الحجاج في مصحف عثمان " وقد ادَّعى هذا النصراني بأنَّه جمع الكلمات العشر التي تم تغييرها باللغة العربية .
حاولتُ الحصول على نسخةٍ من هذا الكتاب دون جدوى فأرجو التوضيح ، فأنا لا أتخيَّل أنَّ جميع العلماء والحفَّاظ يسمحون لشخصٍ بأن يغيِّر القرآن ولا يقولوا شيئاً ، حتى ولو أن السجستاني روى هذا . هذا الأمر لا يُعقل أبداً لأننا لسنا كاليهود والنصارى لا نحفظ كتابنا ونتركه لرجال الدين ، فالمسلمون يحفظ كثير منهم القرآن وكلهم يتلوه فلا يعقل أن لا يلاحظ أحد الفروق والاختلافات . الحمد لله أولاً :لا يمكن أن يتطرق الشك بالنسبة للمسلم في ثبوت القرآن ، فقد تكفَّل الله تعالى بحفظ القرآن فقال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } الحجر / 9 ، وقد كان القرآن محفوظاً في صدور الحفاظ من الصحابة وعلى جذوع الأشجار واللخاف ( الخزف ) إلى زمان الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وفي حروب الردة قتل كثير من حفاظ الصحابة فخشي أبو بكر- رضي الله عنه -أن يذهب القرآن ويضيع في صدور الصحابة ، فاستشار كبار الصحابة لجمع القرآن كاملا في كتابٍ واحدٍ حتى يبقى محفوظاً من الضياع ، وأوكل المهمة إلى جبل الحفظ زيد بن ثابت وغيره من كتاب الوحي فأخرج البخاري في " صحيحه " ( 4986 ) عن زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه قال : " أرسل إليّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن ، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر : كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! قال عمر : هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد : قال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فو الله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم } حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله تعالى عنهما ". ثانياً : وأما الحجاج فلم يباشر بنفسه كتابة المصحف ، بل أمره بعض الحاذقين بذلك ، وإليك القصة كاملة : قال الزرقاني : والمعروف أن المصحف العثماني لم يكن منقوطاً … وسواء أكان هذا أم ذاك فإن إعجام – أي : تنقيط - المصاحف لم يحدث على المشهور إلا في عهد عبد الملك بن مروان ، إذ رأى أن رقعة الإسلام قد اتسعت واختلط العرب بالعجم وكادت العجمة تمس سلامة اللغة وبدأ اللبس والإشكال في قراءة المصاحف يلح بالناس حتى ليشق على السواد منهم أن يهتدوا إلى التمييز بين حروف المصحف وكلماته وهي غير معجمة ، هنالك رأى بثاقب نظره أن يتقدم للإنقاذ فأمر الحجاج أن يُعنى بهذا الأمر الجلل ، وندب " الحجاج " طاعة لأمير المؤمنين رجلين يعالجان هذا المشكل هما : نصر بن عاصم الليثي ، ويحيى بن يعمر العدواني ، وكلاهما كفء قدير على ما ندب له ، إذ جمعا بين العلم والعمل والصلاح والورع والخبرة بأصول اللغة ووجوه قراءة القرآن ، وقد اشتركا أيضاً في التلمذة والأخذ عن أبي الأسود الدؤلي ، ويرحم الله هذين الشيخين فقد نجحا في هذه المحاولة وأعجما المصحف الشريف لأول مرة ونقطا جميع حروفه المتشابهة ، والتزما ألا تزيد النقط في أي حرف على ثلاث ، وشاع ذلك في الناس بعدُ فكان له أثره العظيم في إزالة الإشكال واللبس عن المصحف الشريف . وقيل : إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي ، وإن ابن سيرين كان له مصحف منقوط نقطه يحيى بن يعمر ، ويمكن التوفيق بين هذه الأقوال بأن أبا الأسود أول من نقط المصحف ولكن بصفة فردية ، ثم تبعه ابن سيرين ، وأن عبد الملك أول من نقط المصحف ، ولكن بصفة رسميَّة عامَّة ذاعت وشاعت بين الناس دفعاً للبس ، والإشكال عنهم في قراءة القرآن . " مناهل العرفان " ( 1 / 280 ، 281 ) . ثالثاً : وأما ما جاء في السؤال نقلاً عن كتاب " المصاحف " لابن أبي داود : فإليك الرواية فيه والحكم عليها : عن عبَّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً ، قال : كانت في البقرة : 259 { لم يتسن وانظر } بغير هاء ، فغيرها " لَم يَتَسَنه " . وكانت في المائدة : 48 { شريعة ومنهاجاً } ، فغيّرها " شِرعَةً وَمِنهاجَاً ". وكانت في يونس : 22 { هو الذي ينشركم } ، فغيَّرها " يُسَيّرُكُم " . وكانت في يوسف : 45 { أنا آتيكم بتأويله } ، فغيَّرها " أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ " . وكانت في الزخرف : 32 { نحن قسمنا بينهم معايشهم } ، فغيّرها " مَعِيشَتَهُم " . وكانت في التكوير : 24 { وما هو على الغيب بظنين } ، فغيّرها { بِضَنينٍ }… الخ .. كتاب " المصاحف " للسجستاني ( ص 49 ) . وهذه الرواية ضعيفة جدّاً أو موضوعة ؛ إذ فيها " عبَّاد بن صهيب " وهو متروك الحديث . قال علي بن المديني : ذهب حديثه ، وقال البخاري والنسائي وغيرهما : متروك ، وقال ابن حبان : كان قدريّاً داعيةً ، ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع ، وقال الذهبي : أحد المتروكين . انظر " ميزان الاعتدال " للذهبي ( 4 / 28 ) . ومتن الرواية منكر باطل ، إذ لا يعقل أن يغيِّر شيئاً من القرآن فيمشي هذا التغيير على نسخ العالم كله ، بل إن بعض من يرى أن القرآن ناقص غير كامل من غير المسلمين كالرافضة - الشيعة – أنكرها ونقد متنها : قال الخوئي – وهو من الرافضة - : هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين والأطفال ، فإنّ الحجّاج واحدٌ من ولاة بني أُمية ، وهو أقصر باعاً وأصغر قدراً من أن ينال القرآن بشيءٍ ، بل هو أعجز من أن يغيّر شيئاً من الفروع الإسلامية ، فكيف يغير ما هو أساس الدين وقوام الشريعة ؟! ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الإسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها ؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه ، ولا ناقد في نقده مع ما فيه من الأهمية ، وكثرة الدواعي إلى نقله ؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته ؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها ، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة ، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلاّ الله . " البيان في تفسير القرآن " ( ص 219 ) . وما نقله السائل عن الإمام السجستاني من أنه ألَّف كتاباً اسمه " ما غيَّره الحجاج في مصحف عثمان " : غير صحيح بل كذب ظاهر ، وكل ما هنالك أن الإمام السجستاني ترجم للرواية سالفة الذكر عن الحجاج بقوله : ( باب ما كتب الحجَّاج بن يوسف في المصحف ) . وعلى هذا فإنه لا يمكن أن يعتمد على هذا الرواية بحال من الأحوال ، ويكفي في تكذيبها أنه لم يثبت حتى الآن أن أحداً نجح في محاولة لتغيير حرف واحد ، فلو كان ما روي صحيحاً لأمكن تكراره خاصة في عصور ضعف المسلمين وشدة الكيد من أعدائهم ، بل مثل هذه الشبهات التي تثار هي أحد الأدلة على بطلان هذه الدعاوى ، وأن الأعداء قد عجزوا عن مقارعة حجج القرآن وبيانه فلجؤوا للطعن فيه . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب |
#6
|
|||||
|
|||||
أخي الفاضل
اقتباس:
رواية بهذا الصيغة لا وجود لها في أي كتاب مما ذكر اقتباس:
بيانها هنا 115360 - قال عمر : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ، حتى يقول قائل : لا نجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن ، إذا قامت البينة ، أو كان الحمل أو الاعتراف - قال سفيان : كذا حفظت - ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6829 خلاصة الدرجة: [صحيح] ولكن من أين للحمقى واليهود الروافض أن يفهموا؟ اقتباس:
الرد السابق يكفيه ويرد بهتانهم اقتباس:
انظر الكلمات الملونة بالأحمر هناك آية حديث الغباء السجستاني ردت الأخت حفيدة فكفت ووفت كنز العمال اسألهم لمن ؟ اقتباس:
انظر ما كتب صاحب الإتقان ومن رويت عنه هذه الرواية تنبيه كذا نقل جماعة عن مصحف أبيّ أنه ست عشرة سورة، والصواب أنه خمس عشرة، فإن سورة الفيل وسورة لئيلاف قريش فيه سورة واحدة، ونقل ذلك السخاوي في جمال القراء عن جعفر الصادق وأبيّ نهيك أيضاً. قلت: ويرده ما أخرجه الحاكم والطبراني من حديث أم هانئ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فضل الله قريشاً بسبع الحديث، وفيه وإن الله أنزل فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها معهم غيرهم لئيلاف قريش وفي كامل الهذلي عن بعضهم أنه قال: الضحى وألم نشرح سورة واحدة، نقله الإمام الرازي في تفسيره عن طاوس وغيره من المفسرين.الإتقان ج1 ص77
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل وصف الشيخ ابن تيمية الاشاعرة بأنهم أنصار أصول الدين؟ | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2020-12-04 08:36 PM |