جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ماهو موقف علماء الأشاعرة من رواة الحديث والسنة؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ ظهر أبو الحسن الأشعري والأشاعرة يحاولون جاهدين دمج علم الحديث بـ علم الكلام. وإننا لنستغرب لماذا نجد هناك إقبال محموم من قبل علماء الأشاعرة على تفسير القرآن وشرح السنّة ما لا نجد مثله ولا قريباً منه عند علماء أهل السنة والجماعة؟! الحقيقة أنه ومن خلال بحثي حول هذا الموضوع تبيّن لي - والعلم عند الله وحده - أن الأشاعرة يستفيدون دائماً من أخطاء وعثرات الجهمية والمعتزلة في تأويلاتهم للنصوص الشرعية أو في تحريفهم لمعاني الكلمات العربية "وسوف أبين لكم ذلك" دعونا نبدأ بعبث القوم بمعاني اللغة العربية. المعتزلة يقولون في معنى استوى = استولى وترسيخاً لهذه الكذبة وضعوا بيتين نحلوا أحدهما الأخطل والأخر نسيت من نحلوه إياه ولكن قوبل هذا التأويل بالرفض من قبل علماء اللغة الحقيقيون كابن الأعرابي. وطبعا لا يخفى على من لديه مسحة من عقل شذوذ ووقاحة هذا التأويل لأنه لا يقال للشيء استولى إلا إذا كان له مغالب والله لا مغالب له كما قال الإمام ابن الأعرابي رحمه الله فوقعوا في ورطة فجاء الأشاعرة وتفادوا هذا الخطأ وحادوا عن هذا التأويل حيث غيّروا معنى كلمة استوى إلى قهر وغلب!!! مع أن استوى كلمة مرادفة لـ اعتدل . فإذا قيل للشيء استوى فمعناه اعتدل . استوى الله على العرش أي: اعتدل في استقراره على العرش وعلى بمعنى صعد واستقر وجميع هذه التأويلات وردت عن السلف كما نقول اتوى الرجل على الدابة = أي: اعتدل في علوّه وصعوده واستقراره على الدابة . فنحن نؤمن بالمعنى الظاهر ونكل علم الكيفية لله تعالى فهو أعلم بنفسه منا ولسنا مطالبون بأكثر من ذلك. هذا مثال فيما يخصّ معاني كلمات العرب = سبب اهتمام الأشاعرة بالسنة ومحاولتهم دمجها بعلم الكلام. والدرس الثاني الذي تعلمه الأشاعرة من أخطاء الجهمية والمعتزلة. فالجهمية والمعتزلة كانوا يكفرون بالسنة والحديث ويرفضونها ولا يؤمنون منها إلا بما يخص العبادات والمعاملات وليس كلها بل في نواحي محدوده وبشروط معيذنة عندهم! وهذا قوبل بالرفض من عامة المسلمين في ذلك الوقت قبل علماءهم وهذا ما حدا بالأشاعرة إلى إعلان الإيمان بالسنة والحديث ظاهراً ثم الإدعاء وهذه سنة كبيرهم بشر بن غياث المريسي يروى أن بعض أصحاب المريسي قال له: كيف تصنع بهذه الأسانيد الجياد التي يحتجون بها علينا في رد مذاهبنا مما لا يمكن التكذيب بها؛ مثل: سفيان عن منصور عن الزهري، والزهري عن سالم، وأيوب بن عوف عن ابن سيرين، وعمرو بن دينار عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وما أشبهها؟ قال: فقال المريسي: لا تردوه تفتضحوا ولكن غالطوهم بالتأويل فتكونوا قد رددتموها بلطف إذ لم يمكنكم ردها بعنف رواه الخلال في السنة والدارمي في النقض. وأنت إذا نظرت في جميع علماء الأشاعرة اليوم تجدهم على هذه السنة وهو رد النصوص الشرعية بلطف حتى تستمرئها النفوس وتتقبلها الطباع !!! ولذلك أقبل الأشاعرة على تفسير القرآن وشرح الأحاديث كي يحققوا هذه القاعدة المريسيّة من حيث يشعرون أو لا يشعرون إذ هم في ذلك بين مريد للخير لم يصبه - ومن بلغته السنة منهم ولم يتبعها فعليه وزر ما كتب وإثم من أضل - وبين طالب دنيا وشهرة وحتى يقال فلان ألف في التفسير أو شرح الحديث ولهذا السبب ولسبب أخر وهو أنهم يعلمون أنهم لا يمكن أن يصلوا إلى الناس ولا يستطيعون تغيير فطرهم ودينهم ولغتهم إلا من خلال غزو القرآن والسنّة فأكثروا من تفسير القرآن وشرح الحديث ليحرفوا ما خالف عقائدهم الكلامية وفق معتقداتهم وبذلك استطاعوا تغيير فطر كثير من الناس وفي الحديث "وكل مولود يولد على الفطرة" فإن من فطر الناس الإيمان بكثير من صفات الله بالفطرة كونه في السماء ويسمع ويبصر ويتكلم وقدير وقوي .. الخ ولكن جاء خؤلاء ليضلوا الناس عن فطرهم بهذه الكتب التي يضعونها! إلى هنا نعود إلى أصل موضوعنا الذي يكشف لنا حقيقة الأشاعرة وموقفهم من علماء السنة وهل هم حقاً يؤمنون بالسنة أم أنه يبطنون ما لا يظهرون! والشهادة هنا سوف تأتي من أحدهم وليس من شخص أخر حتى لا يقال أنه يفتات عليهم. قال محمد بن أحمد القرطبي في كتابه التذكرة الذي حشاه بتأويلات الجهمية المعتزلة - وأنا لا أنصح بقراءة هذا الكتاب إلا للرد عليه - ما نصّه: "وقد كنت تكلمت مع بعض أصحابنا القضاة ممن له علم وبصر ومعنا جماعة من أهل النظر فيما ذكر أبو عمر بن عبدالبر من قوله (الرحمن على العرش استوى) فذكرت له الحديث - أي حديث الجارية - فما كان منه إلا أن بادر إلى عدم صحته ولعن رواته وبين أيدينا رطب نأكله فقلت له: الحديث صحيح خرّجه ابن ماجه في السنن ولا تردّ الأخبار بمثل هذا القول بل تتأول وتحمل على ما يلي من التأويل .. الخ إذا ومن خلال ما سبق نجد أن علناء الأشاعرة على قسمين: وقسم متمسك بوصية المريسي وهو ردها بلطف كما هو حال القرطبي وقسم يبطن العداوة لرواة الحديث لأن الذين روو الحديث غير ابن ماجه ، مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده والشافعي في رسالته ومالك في موطأة هؤلاء ملعونون عند هذا "الملحد" وانظر إلى وصف القرطبي له، بأنه أحد أصحابه! وبأن له علم وبصر! مع ما قاله عن حديث الجارية ولعنه لرواته! وكيف أن ذاك الأشعري الملحد كذب بالحديث صراحة وردّه بعنف لما كان بين أصحابه وإخوانه في دينه بل لعن رواته – وهم أئمة أهل السنة والجماعة والحديث والأثر - بينما في الظاهر، وأمام العامّة، يتظاهر بتصديقه ويقول: سبيله التفويض. هذا الملحد الذي لم يجرئ القرطبي على ذكر اسمه تستراً عليه، ربما يكون هو أحد أبرز أعلام الأشاعرة، ومن له كتب مصنفة، ومن يصفه النوكى - ممن ينتسبون إلى مذهب أهل السنة والجماعة - بالإمام والحافظ والعالم والزاهد التقي النقي الورع الذي لم يكن يبات الليل من كثرة قيامه وبكاءه! ولو ذكر القرطبي اسمه، لم يغير هذا في موقفهم منه شيئاً، ولقالوا: أخطأ عفا الله عنه، وكلٌّ خطاء، واجتهد وللمجتهد أجر! أجر على ماذا؟! أجر على التكذيب بالوحي وتحريف كلام الله ورسوله وفق علم الفلسفة اليوناني!! وهذا ليس قاعدة شاذة في البيئة الأشعرية فهذا القرطبي نفسه يصف أهل السنة بالأغبياء، ويقول بأن الملك إذا تكلم بالنيابة عن الله، وقال: إني أنا الله. فهذا يعني أن الله قال ذلك! لأن الملك إنما يحكي كلام الله، الذي هو عنده بلا حرف ولا صوت، هذا هو ذكاء القرطبي وذكاء الأشاعرة! بل وصل الأمر بالقوم إلى تكفير مخالفيهم وأحسنهم حالاً من يكفر اعتقادهم فقط دون أعيانهم ويعتذر لهم بأن هذا هو دين العوام المساكين الذين لا يفقهون فلا يكفرون بذلك !!! فهذا شيخ محمد القرطبي المدعو أحمد بن عمر القرطبي، يصرح بتكفير أهل السنة والجماعة، ويقول بأنهم يعبدون صنماً سماوياً، في كتابه المفهم لما استشكل من صحيح مسلم، الذي ما وضعه إلا للكفر بآيات الله والإلحاد فيها والتكذيب بها، ثم يصفه حمير العلم، بالإمام، وكتبه تطبع، بما فيها تكفيره لأهل السنة، وتنشر وتدرس وينصح بها ويثنى عليه وعليها! ابن حجر الأشعري في كتاب الدرر الكامنة في ترجمة أبي الحجاج المزي ما نصه: "وأوذي مرة في سنة 705 بسبب ابن تيمية لأنه لما وقعت المناظرة له مع الشافعية وبحث مع الصفي الهندي ثم ابن الزملكاني بالقصر الأبلق شرع المزي يقرأ كتاب خلق أفعال العباد للبخاري وفيه فصل في الرد على الجهمية فغضب بعض الفقهاء وقالوا نحن المقصودون بهذا فبلغ ذلك القاضي الشافعي يومئذ فأمر بسجنه فتوجه ابن تيمية وأخرجه من السجن فغضب النائب فأعيد ثم أفرج عنه وأمر النائب وهو الأفرم بأن ينادى بأن من يتكلم في العقائد يقتل" فلماذا غضب الأشاعرة من قراءة كتاب خلق أفعال العباد، رغم أن الإمام البخاري لم يؤلفه إلا للرد على الجهمية والمعتزلة، ما لم يكن الكتاب يرد على عقائد هم يؤمنون بها ويرونها حقا! وهل مثل هؤلاء، يصح أن نقول بأن ما صدر منهم كان عن حسن نية وطيب طويّة، أو أنهم معذورون بجهل أو خطأ أو تأويل! بل ابن حجر نفسه يقرر أن اليهودي لا يقبل إسلامه حتى ينفي أن الله في السماء !!! والعز بن عبدالسلام من كبار علماء الأشاعرة يقرر أن معتقد من يسميهم بالمجسمة كفرولكن يعذرون بالجهل ولأن هذا دين العوام!!! ودين العوام هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها !!! هذه هي حقيقة موقف الأشاعرية من علماء السنة وأتباعها بل إنهم لا يقرؤون كتب السنة إلا للرد عليها وعلى رأسها كتب الشيخ ابن تيمية التي يحاربونها ليل نهار - مع أن الشيخ كان متساهل معهم بشدّة ورفيق بهم بشدّة حتى إنه قرر منهج الموازنات في الحكم عليهم مع أن منهج الموازنات كان منهجاً مرفروضاً من أئمة أهل السنة الذين سبقوه - فهم يصونون تلاميذهم عن قراءة كتب علماءنا حتى يحصنوهم منا ونحن مع الأسف ننشر كتبهم ونحرض الناس على قراءتها بزعمنا أن فيها فوائد لا يمكن الاستغناء عنها !!! |
#2
|
|||
|
|||
رد: ماهو موقف علماء الأشاعرة من رواة الحديث والسنة؟!
ولا تظنوا أن هذا دين متقدميهم وأن المتأخرين رجعوا عن مثل هذه البغضاء والعداء
إلى يوم الناس هذا وهم على هذه الجادة والله إني كنت أناقش أحد الأشعرية وجئت له بحديث الجارية وقلت له بأن علماء السنة رووه مصححيين له محتجين به في كتبهم وذكرت له منهم أحمد والشافعي ومالك فما كان منه إلا أن قال : هؤلاء كلهم كرامية "اي مجسمة حشوية" !!! |
#3
|
|||
|
|||
رد: ماهو موقف علماء الأشاعرة من رواة الحديث والسنة؟!
القرطبي من أئمة التفسير الكبار حسب علمي فهل هو أشعري
|
#4
|
|||
|
|||
رد: ماهو موقف علماء الأشاعرة من رواة الحديث والسنة؟!
نعم أخي الكريم من كبار الأشعرية
وتفسيره المذكور محشو ببدع المتكلمين وجميع كتبه مليئة بتعطيل الأشعرية والحطّ على المدرسة السنية السلفية والعجيب في أمره أنه يقرر أن مذهب السلف هو إثبات علو الله على خلقه ثم يكفر هب! ففي كتابه الأسنى شرح أسماء الله الحسنى 2/132 بعد أن ذكر أقوال العلماء في استواء الله على عرشه :( وأظهر هذه الأقوال ـ وإن كنت لا أقول به ولا أختاره ـ ماتظاهرت عليه الآي والأخبار أن الله سبحانه على عرشه كما أخبر في كتابه وعلى لسان نبيه بلا كيف ،بائن من جميع خلقه هذا جملة مذهب السلف الصالح فيما نقل عنهم الثقات حسب ماتقدم...) . فانظر العجب ! |
أدوات الموضوع | |
|
|