جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحديث عن فقر النبي عليه السلام ..!!
السلام عليكم
كيف يرد على هذا الكذب من منكر السنة وجزاكم الله خيرا بقلم منكر السنة : رضا على الحديث عن فقر النبي عليه السلام ..!! كثيرة هي الروايات التي تدعي أن النبي كان فقيرا ، كثيرة هي الروايات التي تدعي أن الخلفاء كانوا يعيشون في تقشف ، كثيرة هي الفتاوى التي توحي للمسلم البسيط أن يرضى بالفقر ، ولا يفكر في الغنى ـ مستسلما لهذه الفتاوى التي نشأت في فترة معينة من تاريخ المسلمين ، التي كان الفقهاء يعملون فيها لخدمة السلطان ضد الشعوب .. ـ الحديث عن فقر الرسول ـ رواية البخاري التي يدَّعِـي فيها أن النبي مات ودرعه مرهون عند يهودي ـ قمة الاستهزاء برسول الله ـ وهم يظنون أنهم بذلك يرفعون من شأن النبي لأنه كان فقيرا ، ومات مدينا ليهودي ، أين هي الرفعة هنا ـ هل أرسل المولى سبحانه وتعالى الرسول ليجعله فقيراً بين أغنياء الجزيرة العربية ..؟؟ رواية أخرى للبخاري يدعي أن بيت النبي كان لا يوقد فيه نار طوال أربعين يوماً ـ هل يصدق ذلك يا مسلمين. ؟ ـ فكيف كان يعيش على التمر والماء واللبن كما يدَّعِـي البخاري أيضاً ـ من منا يتحمل اليوم أن يعيش على التمر والماء فقط ، ومن منا يرضى أن لا توقد في بيته نارا ليوم واحد ـ إن معظم الناس لا يمتنعون عن أكل الهـُبـَر إلا بتعليمات من الأطباء عند المرض الشديد ، ورواية تدعي أن النبي كان يربط على بطنه من شدة الجوع أو كان يضع على بطنه حجر من الجوع ـ هل أرسل الله عز وجل رسوله ليعذبه.؟؟ .. هذا تناقض واضح مع كتاب الله عز وجل ـ كل هذه الروايات الكاذبة التي لا يقبلها عقل ـ لا تمثل إلا الإهانة لرسول الله من أشخاص يكرهون رسول الله... ، والأهم أنها تناقض ما جاء في كتاب الله .. يقول المولى سبحانه وتعالى لنبيه الكريم (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ـ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ـ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ـ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الضحى ـ 8 : 11 ـ أليس هذا دليلا على أن النبي كان غنيا بما يجعله عائلا لأسرته وبعض فقراء المسلمين ـ الآية الثامنة من سورة الضحى توضح تحول الرسول من الفقر إلى الغني لأنه أصبح عائلا ، الآيتان التاسعة و العاشرة من نفس السورة توضحان سبب هذا الغني هو العطف على الفقير ، لا تقهر اليتيم بكسر نفسه أو إذلاله أو استغلال ضعفه ، أما بالنسبة للسائل ـ ولا تنهر السائل في ردك عليه سواء أعطيته أم لم تعطيه ، يجب أن تعامله برفق وحنان وعطف ، وكذلك يضاف إلى المعني إذا ربطنا هاتين الآيتين بالآية قبلهما ـ جعل الله عز وجل نبيه غنيا بعد فقر ليكون مستعدا لإعطاء المحتاجين و الفقراء والمساكين ، وآخر آية في الصورة هي الاعتراف بنعمة الله عليه ، ثم يأتي هؤلاء يكذبون على الرسول ، ويتهموه بالفقر ، وهو مطالب بأن يحدث بنعمة الله عليه .. وإذا قرأنا آيات سورة الأحزاب التي تتحدث عن بيت النبي فستتضح الصورة أكثر ، يجب أن نحدد موقفنا من الرواية التي تقول أن بيت النبي كان لا يوقد فيه نار على مدار أربعين يوما ـ هيا بنا نقرأ هذه الآية من سورة الأحزاب لنرى التناقض الواضح بين الروايات الظنية وحقائق القرآن القطعية ـ يقول تعالى(َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .....) الأحزاب : 53 ـ وهذه الآية توضح أن بيت النبي كان مفتوحا للفقراء المحتاجين والسائلين يأكلون فيه الطعام ، ومن حقهم أن يطلبوا المزيد من الطعام أيضا من زوجات النبي ، ولكن بشرط أن يكون الطلب من وراء حجاب احتراما لزوجات النبي كما جاء في كتاب الله ـ هل يجوز بعد هذا أن نصف النبي بالفقر .؟ ، ونتهمه أنه مات مدينا ليهودي .. مثال ـ آخر على أحد الصحابة ـ هو عمر ابن الخطاب ـ هناك إحدى الروايات تحكي أن عمر كان نائما تحت شجرة ، ومرّ عليه أحد الصحابة وهو نائم فقال معلقا على نوم عمر تحت الشجرة (حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر) ـ ألا توجد طريقة أخرى تجعلنا نعترف لعمر ابن الخطاب بالعدل إلاّ كونه نائما في الشارع تحت شجرة ، فهذه صورة ليست مشرفة لأمير المؤمنين ، يمكن أن يعدل أمير المؤمنين بين الناس وينام في بيته مثله مثل أي إنسان إلا إذا كان لا يملك بيتاً ، لأنهم كما اتهموا النبي أن بيته لا يوقد فيه نار أربعين يوما ـ فمن الأولى بأمير المؤمنين عمر ألاّ يكون لديه بيتا أصلا ـ وهناك رواية للبخاري عن عمر ابن الخطاب يقول فيها ـ دخل عليه أحد الصحابة فتأخر حتى خرج إليه ـ فسأله لماذا تأخرت فقال كنت أرقع الثوب ـ هل يعقل أن يلبس أمير المؤمنين ثيابا مرقعاً وبيت مال المسلمين يشتكي من كثرة الأموال به من الفتوحات الإسلامية ، وإذا كان عمر وصل إلى هذه الدرجة من الفقر فلابد أن يُنفق عليه من بيت مال المسلمين ، ولا يترك نفسه هكذا ، وهو قائد المسلمين ، ولا بد أن يكون قدوة في كل شيء ، وأول ما يهتم به هو المظهر .. والآن جاء توجيه الحديث لدعاة الروايات الظنية في العالم الإسلامي ـ إذا كانت هذه الروايات صحيحة فعلا وتؤمنون بها وتكذبون بآيات القرآن وتعتبرون هذه الحياة الرديئة الفقيرة مفخرة للرسول والصحابة من بعده ، التي انتهت بموته مديناً ليهودي من اليهود الذين تـَدْعُـونَ عليهم في كل صلاة من الصلوات ، تحرمون علينا مخالطتهم أو معاملتهم بالحسنى ـ فلماذا لا تعيشون بنفس الطريقة..؟؟ ، لماذا تعيشون في قصور ..؟؟، وتستخدمون جميع وسائل التكنولوجيا في مطابخكم ، وتلبسون أرقي الملابس من أجود أنواع الأقمشة ، وتركبون السيارات الفخمة المكيفة .. وتحافظون على أكل ثلاثة وجبات يومياً للحفاظ على الصحة العامة ، وتأكلون ما لذ وطاب من الأطعمة من فواكه وخضر ولحوم ، وتتمتعون بنعم الحياة التي أنعم الله بها عليكم ، ورغم ذلك تدافعون عن روايات كاذبة ظنية تخالف منطق وأسلوب معيشتكم ، ورغم أن الفقراء حولكم في كل مكان ولكن تهيأ لكم أنفسكم أنكم لا ترونهم ، وتصرون على هذه الروايات ـ فلماذا لا تربطون على بطونكم لتحمل الجوع مثلما كان يفعل النبي ، ولماذا لا ترقعون ثيابكم مثلما كان يلبس عمر ، ولماذا تحتفظون بأرصدة البنوك ، والنبي مات وهو مدين ليهودي ألم تتفكرون فيما تقولون وفيما تفعلون .. الفقر ليس عيبا في الإنسان ، وليس من العيب أن يكون الرسول فقيرا ، الرسول بالفعل كان فقيرا فأغناه الله لأن وضعه اختلف بين قومه بعد الرسالة ، ولابد أن يكون على استعداد تام لمساعدة جميع الفقراء ، ليس الغنى هنا غنى شخصي ، ولكن أغناه الله لحكمة ، ولسبب أنه أصبح عائلا ، وقدوة للأغنياء في ذات الوقت بمعنى أغناه لينفق على الفقراء والمحتاجين .. لكن العيب أشد العيب أن يدعو إنسان إلى الفقر ويكون غنيا بفحش ثريا بظلم ، ولا يشعر بالفقراء والمحتاجين من وطنه وأهله ، من يدعو إلى الإيمان بشيء لابد أن يبدأ بتنفيذه على نفسه أولا ، وإلا فلا فرق بين رجال الدين اليوم ورجال الدين في عصور الروايات والتدوين التي كان يعمل فيها الفقهاء ورجال الدين لخدمة السلطان ليس أكثر .. |
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وبعد ..
وماذا يقول فى قول الله تعالى : (( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم (91) ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدو ما ينفقون (92) )) [ سورة التوبة ] فهل يقول أنها تعارض قول الله تعالى : ( ووجدك عائلاً فأغنى )) !!!؟؟ حيث أن آية سورة التوبة صريحةجداً فى أن النبى لم يجد ما يحملهم عليه : ( قلت لا أجد ما أحملكم عليه )).
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
||||||||||||
|
||||||||||||
اقتباس:
ولماذا لا نرضى به وهو قدر الله!! وهل من العيب أن يزهد الإنسان فى الدنيا ويدخر ما بها للآخرة ، أليس الله هو القائل : ( وللآخرة خير لك من الأولى ) !!؟ اقتباس:
اقتباس:
وهل يظن هذا أن الله قد بعث نبيه جابياً للأموال !!! كانزاً للذهب والفضة !!! باحثاً عن الغنى وعرض الدنيا !!! اقتباس:
لا شك أن كلامه هذا سيجد فيه اللصوص والمرتشون مسوغاً حسناً لسرقهم ونهبهم. إن النبى صلى الله عليه وسلم بعثه الله معلماً لأمته ويجب أن يضرب لنا أروع الأمثلة فى أصعب المواقف : فى الجهاد وعندما تموت الزوجة وعندما يموت الولد وعندما لا يجد قوت يومه. هل يظن هذا أن عدم إيقاد نار فى بيوت النبى شهراً أسوأ منموت أحب أزواجه إليه - خديجة - أومن موت ابنه إبراهيم!! لاشك أن موت هؤلاء أقسى وأشد على نفس النبى من ضيق القوت فلماذا يستقبح صاحبنا ضيق العيش ولا يستقبح الموت وكلاهما قدر من عند الله تعالى رضى به النبى. إن ضيق العيش عند النبى لهو خير له ، فهو الذى كان يقول : ( مالى والدنيا ) هو لا يريد منها إلا ما يقيم صلبه ثم يدخر الله له كل شئ فيها إلى الآخرة. اقتباس:
لابد لهذا المدعى أن يراجع إيمانه وإلا فهو فى غيبوبة لا يدرى ما يقول. اقتباس:
وهل ذكر القرآن الكريم أن هذه الضيافة كانت كل يوم لا تنقطع!!! ألا يجوز أن تكون وقت الرخاء وتنقطع وقت الشدة!!!؟ اقتباس:
هذا جهل فالرواية مشهورة يحفظها الصغير فضلاً عن الكبير والذى مر على عمر ليس صحابى إنما هو رسول قيصر. اقتباس:
أيهما أفضل لعمر أن ينام تحت شجرة فى الدنيا ويدخر الله له القصور فى الآخرة ؟ أم أن يعيش فى قصر فى الدنيا ولا يعطاه فى الآخرة؟!! اقتباس:
واضح أنه لا يجيد أن يفرق بين الفقر الاضطرارى وبين الزهد الاختيارى. اقتباس:
اقتباس:
وهل ادعى أحد من العلماء قديماً أو حديثاً أن التمتع بهذه الأشياء حرام أو حتى مكروه؟ فرق بين أن يتمتع الإنسان بالمباحات مصداق قوله تعالى : ( هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعاً ) [ سورة البقرة ] وبين أن يتمسك بخلق الزهد فى الدنيا وادخار ما استطاع منها إلى الآخرة. اقتباس:
وهل النبى قدوة للأغنياء فقط!! ألا يجب أن يكون قدوة للفقراء أيضاً ، لقد أجاب بنفسه على نفسه ، فالنبى مر به الفقر ليكون قدوة للفقراء ومر به الغنى ليكون قدوة للأغنياء ثم قدر له أن يموت فقيراً لينال أجر الزهد فى الدنيا.
وقد جاءت أحاديث كثيرة تخبر أن النبى صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فأعطاه مالاً كثيراً ، غنماً تملأ ما بين جبلين فذهب إلى قومه قائلاً لقد جئتكم من عند خير الناس ، جئتكم من عند محمد ، إنه يعطى عطاء من لا يخشى الفقر ، فأسلم هو وقومه جميعاً. إن الله يؤيد نبيه بالمال وبدون المال وبقلة المال.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خير يا شيخنا وربنا يجعله في ميزان حسناتك
|
#5
|
|||
|
|||
عن عمرو بن عوف أن النبي قال : (( والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم )) وفي رواية: فتلهيكم كما ألهتهم
تخريج الحديث: البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137) |
#6
|
|||
|
|||
نعم
شكراً
__________________
<img src="http://farm3.static.flickr.com/2135/1864576731_39608b3188_o.jpg" height=480 width=640\>
|
#7
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأتسائل عن هدف هذا الشيعي رضا وقد أستنتجت ذلك من أسمه من طرحه وهل كان يريد من قدوتنا الرسول الكريم (ص) أن يكون مثلهم يجمع أموال الخمس وطلب الملذات والتفنن فيها؟؟ أما بالنسبة لعمر بن الخطاب الفاروق فهذا الكاتب خالف نفسه ومعتقده عندما ذكر عدل عمر وفتوحاته الأسلاميه فمعظم علماء الشيعة يظهرون بثياب رثه وبسيطة وأموالهم ضاقت منها بنوك العالم وقصورهم في أوروبا بشهادة الشيعة انفسهم |
#9
|
|||
|
|||
أشعر حين أقرأ مثل هذا الكلام _ وأنا صادق والله يعلم _ كأنى أرى طفلا صغيرا يمسك بحجر على قدر يديه ولا يعجبه سور مدينة عظيم ويريد أن يهدمه بهذا الحجر ، ولا أقصد الإهانة إنما هو ما أشعر به فعلا ، أيها القارئ الكريم إن تراث هذه الأمة محكم ولا يستطيع أحد أن يشكك فيه إلا بجهل من يقرأ له ، فما يطرح الآن وما طرح من قبل على مر العصور ، يكفى كفاية تامة لرده ورد شبهته النظر فى كتب أهل العلم المشهورة المعروفة لا بواطن الكتب ولا دواليب العلم لتجد الماء الزلال الذى يروى ظمأك ويطفئ نار الشبهة فى صدرك ، وإنى أدعو كل قارئ أن يتعلم أو يراجع الكتب المشهورة فى التفسير والحديث ليجد الخير والنفع بإذن الله تعالى .
أما بخصوص ما يتم طرحه - وهو كما أسلفت كحجر يراد به هدم القلاع المحصنة - فهو أمر لا يرقى أن يكون شبهة أصلا ، ولنتأمل معا فى واقع حياتنا التى نعيشها ، ألا نجد فى حياتنا اليومية رجلا من كبار رجال الأعمال يقف على عربة فول فى الشارع عندنا فى مصر ، لأنه يحب هذا الإفطار ؟ ، ألا نرى رؤساء الدول التى تدعى التقدم والرقى يقفون فى حديقة قصرهم يقلمون الأشجار ويمسكون برشاش المياه يرشون الزرع ويصفق لهم الناس ؟ ألا ترى رجلا عظيما من أهل العلم فى الدين أو الدنيا يقف له الناس مهابة وتعظيما وملابسه غير مهندمة وإذا سألت زميلا لك أجابك قائلا إن هذا شأن العظام من الناس لا يهتمون بهذه التفاهات ، ومن عظمة الصحابة وأهل العلم أنهم نقلوا لنا بأمانة تامة وصدق نادر الوجود كل صغيرة وكبيرة فى حياته صلى الله عليه وسلم ، ولنرجع يا قارئى الكريم لكتاب الله تعالى ، وللآية التى هى أصل الكلام ، قال تعالى : "ألم يجدك يتيما فآوى . ووجدك ضالا فهدى . ووجدك عائلا فأغنى " ولنر ما معنى وجدك عائلا فأغنى ؟ المعنى واضح وأهل التفاسير زادوه وضوحا ومثال على ذلك ما تقرؤه فى تفسير ابن كثير حيث قال :"كنت فقيرا ذا عيال فأغناك الله عمن سواه ، فجمع لك بين مقامى الفقير الصابر والغنى الشاكر صلوات الله وسلامه عليه ، وأستأذن القارئ الكريم أن نرجع فى التفسير صفحة واحدة حين يعرض ابن كثير - رحمه الله - لتفسير قوله تعالى : "وللآخرة خير لك من الأولى" أى : والدار الآخرة خير لك من هذه الدار ، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهد الناس فى الدنيا وأعظمهم لها إطراحا كما هو معلوم من سيرته ............. روى الإمام أحمد عن عبد الله - هو ابن مسعود- قال : اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير فأثر فى جنبه ، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت يا رسول الله ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مالى وللدنيا ؟ إنما مثلى ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح وتركها" ، انتهى ، أريد أن أنبه قارئى الكريم إلى أمرين فى الحديث السابق الوارد فى التفسير ، أولا : انظر إلى قول ابن مسعود ألا آذنتنا أن نبسط لك على الحصير شيئا ؟ ، إذن ما كان نومه صلى الله عليه وسلم على الحصير الذى أثر فى جنبه لأنه فقير محتاج لا يجد غيره بدليل قول ابن مسعود ، وانظر إلى رد النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم عليه - يتبين لك حل هذا الإشكال -إن كان أصلا إشكالا- ، نبي مرسل شغله أمر الدعوة والأمل فيما عند الله تعالى عن أن يهتم بأمر الدنيا وطرحها كلها طرحا لأن الأهم ما شغل به ، لم يتفرغ لجمع المال فقد أغناه الله تعالى ، والبخارى الذى لا يعجب طارح الشبهة ومن على نهجه هو أيضا الذى روى عطاءه صلى الله عليه وسلم مما أفاض الله عليه بما لا يتصوره عقل بحسابات اليوم ، ولتقريب المفهوم إليك هذا الحديث، روى ابن سعد عن أم دُّرة قالت: أتيت عائشة بمائة ألف درهم ففرَّقَتْها، وهي يومئذ صائمة، فقلت لها: أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحمًا تفطرين عليه، فقالت عائشة: لو ذَكَّرْتِني لفعلت ، وما أريد أن أقول فى ضوء هذا الحديث أن الإنسان قد يشغله الأهم عن المهم فها هى عائشة رضى الله عنها ، تنفق مائة ألف - أى أنها ما كانت فقيرة - وتنسي أن تدخر لنفسها درهما واحدا تأتى به بطعام تفطر عليه وهى صائمة ، فهل يستطيع عاقل أن يقول إنها كانت فقيرة محتاجة لا تجد قوت يومها وما تفطر عليه ؟؟؟؟ أما فيما يخص موته صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودى ، فأستأذن القارئ الكريم أن نفتح كتب الحديث وشرحه لنجد الحديث صحيحا أيما صحة ولا مجال للطعن فى سنده ولنزيل اللبث بما أورده العلماء فى كتبهم ومنهم الشوكانى فى نيل الأوطار حيث قال : "وَفِيهَا أَيْضًا دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ مُعَامَلَةِ الْكُفَّارِ فِيمَا لَمْ يَتَحَقَّقْ تَحْرِيمُ الْعَيْنِ الْمُتَعَامَلِ فِيهَا وَجَوَازِ رَهْنِ السِّلَاحِ عِنْدَ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَا عِنْدَ أَهْلِ الْحَرْبِ بِالِاتِّفَاقِ وَجَوَازِ الشِّرَاءِ بِالثَّمَنِ الْمُؤَجَّلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُ ذَلِكَ قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَالْحِكْمَةُ فِي عُدُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُعَامَلَةِ مَيَاسِيرِ الصَّحَابَةِ إلَى مُعَامَلَةِ الْيَهُودِ إمَّا بَيَانُ الْجَوَازِ ، أَوْ ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ إذْ ذَاكَ طَعَامٌ فَاضِلٌ عَنْ حَاجَتِهِمْ أَوْ خَشِيَ أَنَّهُمْ لَا يَأْخُذُونَ مِنْهُ ثَمَنًا أَوْ عِوَضًا فَلَمْ يُرِدْ التَّضْيِيقَ عَلَيْهِمْ )) اهـ إذن فالأمر واضح ولا يحتاج إلى من يتساءل كأننا لم نسمع بهذا الحديث إلا اليوم ، وأخيرا أيها القارئ الكريم أعتذر لك عن الإطالة وأقول ، إن المسلم الحق الذى رضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا لا ينبغى عليه أن يكون ريشة فى مهب الريح ينتظر من هذا أن يطعن فى الحديث الشريف أو فى ثوابت الدين الحنيف ، والله أسأل أن يهدينا جميعا سواء السبيل وهو من وراء القصد ويهدى إلى الحق من أراد الهداية ، وأستغفر الله لى ولكم |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
أعثم بريد الجن | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-28 10:11 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
لماذا ينكر الرافضة سحر النبي | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-18 08:41 AM |
اين جعل الائمة ائمة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-16 09:16 PM |