هل ارتد علي بن ابي طالب بعد وفاة الرسول

[موحد مسلم]

محمد والذين معه
لا تجد عقلا لدى الشيعي يعمل ويحقق ويدقق في كلام الله بل كل حياته هي لعن الصحابة وزوجات الرسول
الله يصف الرسول ومن معه بانهم اشداء على الكفار رحماء بينهم وانظر الاية : مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) من سورة الفتح

الذين معه ايضا لهم اوصافهم كما في الاية السابقة لكن نحن فقط في بداية الاية محمد والذين معه اشداء على الكفار

و هذه الاية كانت قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم نزولها فالوصف منطبق تماما بعد وفاته وانتقاله لجوار ربه عليه افضل الصلاة والتسليم بقي الذين كانوا معه بينما علي قبل الوفاة كان مع الرسول في معاركه وغزواته بينما بعد الوفاة ترك الكفار والمرتدين من العرب فلم نجده في جيش اسامه ولا في جيوش محاربي الردة

ابو بكر حافظ على مقام النبوة بقتاله المرتدين ومانعي الزكاة وقالها كلمة لا تراجع فيها والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه بينما علي لم يقاتل مع ابو بكر في هذه المعارك ولا مع عمر في حروب الفرس والروم

دوما ياتونا الرافضة بجهاد علي يوم بدر وقصة الخندق وسيف علي ولا فتي الا علي وسيد المعارك وبطل الحروب وقرانديزر وبطل فليب وانه كان السبب في النصر ويوم احد بل حتى يوم خيبر هو السبب في النصر وابو بكر وعمر هربا من المعركة يوم حنين ويوم خيبر لم يكن هناك فتح على ايديهما وهذه اي مسألة النصر على يد علي في الاصل اضحوكة من اضحوكات الزمن والا الرسول بدون علي وبدون جيش منتصر لا محاله والنصر هنا ليس على الكفار والمشركين بل على المسلمين ايضا وهذا امر لا نقول انه حتمي بل مؤكد لكون القائل هنا والواعد بهذا هو الله وليس غيره الم يقل : كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) المجادلة

فكتب الله لاغلبن في الاية لا يوجد بعدها استثناء بل شامل للكل مسلم او غير مسلم لكن هم يجادلون في بطولات علي

وهذا الجدل هو من باب المغالطة فقط ودفاعا عن علي حين ترك القتال مع ابو بكر وعمر ولم يخرج مع الجيوش التي كانوا يبعثونها

فهذا النصر حقيقي واكيد ولم يكن ولن يكون بعلي او غيره بينما في معارك الصديق او معارك الفاروق لا يوجد وعد بهذه الصورة التي نراها ففي الاية السابقة نجد ان النصر قد كتبه الله على نفسه ويؤيد هذا ايضا قوله تعالى : إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا وهذه الاية تعني ان الله هنا يرسل الملائكة لنصرة رسوله ومع هذا هو معهم والكلام من الله لرسوله تطمينا له ، بينما مع الخلفاء ومن هم دونهم النصر كان مشروطا بنصر الله انظر الاية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد و هذا القول له ما يؤيده من كلام الله ايضا : ولينصرن الله من ينصره .

فالنصر للرسل يختلف عن النصر للاتباع في كون النصر للرسل قد كتبه الله على نفسه كتابة بينما الاتباع ايا كانت رسلهم فالنصر لهم مشروط بنصر الله

ابو بكر وعمر خاضوا هذه الحروب مع العرب المرتدة ومانعي الزكاة ومع الفرس والروم والاقباط وخرجوا منتصرين ولم يكن علي معهم مع انه لا يوجد مانع من مشاركته في الحروب فهم انتصروا بنصر الله لهم وليس بوجود علي لكن السؤال هنا هو قبل وفاة الرسول كان المؤمنون كلهم اشداء على الكفار ولما انتقل الرسول لجوار ربه صار الصحابة فقط دون علي اشداء على الكفار
فلما صار هذا

مع ان الجهاد من افضل الاعمال و قتال المرتدين وجهادهم مع مانعي الزكاة افضل الاعمال فلما ترك اخو النبي هذا الفضل دون غيره من الاعمال

هل ليريهم انه سبب النصر للرسول ولهم ام انه كان ممن ارتد وخصوصا ان الرافضة يهاجمون خالد بن الوليد على قتل مالك بن نويرة

مالك بن نويره من مرتدي العرب ويعلل الرافضة منعه للزكاة بانه كان موالي لعلي ومنع الزكاة عن ابي بكر لكونه خليفة غير شرعي

وهذا بحد ذاته تعليل رخيص جدا بل متهالك

انظر اقوالهم

قد ذكرنا في كتابنا "أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد"الجزء الثاني منه العلة أو السبب الذي دعا أبو بكر بن أبي قحافة لتسليط خالد بن الوليد على الصحابي الجليل مالك بن نويرة، ونعيد هنا بإختصار بأنَّ السبب في ذلك هو إمتناع مالك بن نويرة عن دفع الزكاة لأبي بكر لكونه إغتصب الخلافة من أمير المؤمنين عليّ واعتدى على سيِّدة النساء الزهراء الحوراء صلوات ربي عليهما،فما كان من أبي بكر سوى أن أوعز إليه خالدَ بن الوليد الذي لولا غدره لما أمكنه النيل من مالك وذلك لسببين:أحدهما جبن خالد،وثانيهما شجاعة وقوة مالك،لذا إرتأى خالدٌ حيلةً لكي يتمكن من مالك وقومه فاحتال وكذب على مالك وقومه وحلف لهم بالله تعالى بأنه لا يقصد بهم سوءاً مدَّعياً بأنه لم يأتِ لمحاربتهم بل أتى ضيفاً عليهم ليلةً واحدة باعتباره قائد سرية تجول في البراري والقفار،فطمأن مالك لما حلف خالد بالله العظيم فوضع هو وقومه السلاح وصار وقت الصلاة فوقف مالك وقومه للصلاة فهجم عليهم خالد وجماعته وفي طليعتهم معاونه الشبق ضرار بن الأزور لعنه الله وكتَّفوا مالكاً وقومه ثم قتلهم المجرم خالد عن آخرهم ثم طمع خالد عليه اللعنة بزوجة مالك بسبب جمالها وزنى بها في نفس تلك الليلة كما أن جماعته زنوا بتلكم الحرائر الطاهرات...

https://www.aletra.org/subject.php?id=1