جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(( {ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الكافرون}
كلام أئمة السنة، وأعلام الأمة في المراد بالكفر في هذه الآية (( { ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الكافرون} - قال أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين:
(( {ومن لم يحكم بما أنزل الله} قال الحسن, يقول : من لم يتخذ ما أنزل الله ديناً ويقر به { فأولئك هم الكافرون})).[97] 62- قال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري: (( {ومن لم يحكم بما أنزل اللّه فأولئك هم الكافرون} و {الظالمون} و{الفاسقون} . قال : كلها في الكافرين . وقال النخعي والحسن : نزلت هذه الآيات في بني إسرائيل ورضىً لهذه الآية بها فهي على الناس كلّهم واجبة . عن ابن عباس وطاووس ليس بكفر ينقل عن الملة بل إذا فعل ذلك وهو به كفر ، وليس كمن يكفر باللّه واليوم ( الآخر ) . عطاء : هو كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق دون فسق . عكرمة : معناه ومن لم يحكم بما أنزل اللّه جاحداً به فقد كفر , ومن أقرّ به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق . وهذه رواية الوالبي عن ابن عباس قال : وسمعت أبا القاسم الحبيبي ، قال : سمعت أبا زكريا العنبري ، يحكي عن عبد العزيز بن يحيى الكناني إنه سأل عن هذه الآيات ، قال : إنها تقع على جميع ما أنزل اللّه لا على بعضه فكل من لم يحكم بجميع ما أنزل اللّه فهو كافر ظالم فاسق . فأما من يحكم ببعض ما أنزل اللّه من التوحيد ( وترك ) الشرك ثم لم يحكم بهما ( فبين ) ما أنزل اللّه من الشرائع لم يستوجب حكم هذه الآيات قالت الحكماء : هذا إذا ردّ بنص حكم اللّه عياناً عمداً ، فأما من جهله أو أخفي عليه أو أخطأ في تأويل ابتدعه أو دليل اتّجه له فلا ، وأجراها بعضهم على الظاهر )).[98] 63- قال الإمام الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: {ومن لم يحكم بما انزل الله} حدثنا أبى ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبى طلحة عن ابن عباس قوله :{ ومن لم يحكم بما انزل الله} يقول : من جحد الحكم بما انزل الله فقد كفر ، ومن اقربه ولم يحكم به فهو ظالم فاسق . يقول : من جحد من حدود الله شيئا فقد كفر . أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الاودي فيما كتب إلى ثنا أحمد بن مفضل ثنا اسباط عن السدى قوله : {ومن لم يحكم بما انزل الله }قال : من لم يحكم بما انزلت فتركه عمدا وجادا وهو يعلم فهو من الكافرون . أخبرنا أبو يزيد القراطيس فيما كتب إلى ثنا اصبغ بن الفرج ، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول في قوله : {ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون} قال : من حكم بكتابه الذين كتبه بيده وترك كتاب الله ، وزعم ان كتابه هذا من عند الله فقد كفر . قوله تعالى :{ فأولئك هم الكافرون} اليهود . وروى عن عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عبد الله والحسن وابى رجاء وابى مجلز مثل ذلك ، غير ان الحسن زاد فيه وهي علينا واجبة . قرات علي محمد ثنا محمد ثنا محمد عن بكير عن مقاتل قوله {فأولئك هم الكافرون} فقال : أهل قريظة منهم أبو لبابة بن سعفة بن عمرو من اهل النضير منهم كعب بن الاشرف ومالك بن الصيف . الوجه الثاني : حدثنا أبو سعيد الاشج ثنا وكيع عن سفيان ، وحدثنا الحسن بن أبى الربيع ثنا عبد الرزاق ثنا الثوري عن حبيب بن أبى ثابت عن أبى البحتري قال : قيل لحذيفة {ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون} قال : نزلت في بني اسرائيل . فقال حذيفة : نعم ، الاخوة لكم بنوا اسرائيل ان كان لكم كل حلوة ولهم كل مرة كلا والله لتسلكن طريقهم قد الشراك والسياق لعبد الرزاق . حدثنا الحسن بن أبى الربيع ، ثنا عبد الرزاق ثنا الثورى . عن رجل عن عكرمة قال : نزلت هو الايات في اهل الكتاب . حدثنا علي بن الحسن ثنا مسدد ثنا يحيى عن اشعث عن الحسن قال: نزلت في اهل الكتاب . الوجه الثالث : حدثنا الحسن بن أبى الربيع اثنا عبد الرزاق ثنا الثوري ، عن زكريا عن الشعبي يعني قوله : {ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون} قال : للمسلمين . حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري ، ثنا سفيان عن هشام بن جحير عن طاووس عن ابن عباس في قوله : {ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون} قال : ليس هو بالكفر الذي يذهبون اليه . حدثنا الحسن بن أبى الربيع ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر عن بن طاووس عن أبيه قال : سئل ابن عباس في قوله : {ومن لم يحكم بما انزل الله فالئك هم الكافرون} قال : هي كبيرة قال ابن طاووس : وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله . وروى عن عطاء انه قال : كفر دون كفر)).[99] يتبع بعون الله .......................... |
#2
|
|||
|
|||
64- قال العلامة نظام الدين حسن بن محمد النيسابوري:
(({ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } احتجت الخوارج بالآية على أن كل من عصى الله فهو كافر. وللمفسرين في جوابهم وجوه: الأول انها مختصة باليهود وردّ بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب, ولا ريب أن لفظ " من " في معرض الشرط للعموم فلا وجه لتقدير ومن لم يحكم من هؤلاء المذكورين الذين هم اليهود لأنه زيادة في النص. وقال عطاء: هو كفر دون كفر. وقال طاوس: ليس بكفر الملة ولا كمن يكفر بالله واليوم الآخر. فلعلهما أرادا كفران النعمة، وضعف (??) بأن الكافر إذا أطلق يراد به الكافر في الدين. وقال ابن الأنباري: المراد أنه يضاهي الكافر لأنه فعل فعلاً مثل فعل الكافر وزيف بأنه عدول عن الظاهر. وقال عبد العزيز بن يحيى الكناني: معناه من أتى بضد حكم الله تعالى في كل ما أنزل فيخرج الفاسق لأنه في الاعتقاد والإقرار موافق وإن كان في العمل مخالفاً. واعترض بأن سبب النزول يخرج حينئذ لأنه نزل في مخالفة اليهود في الرجم فقط، ويمكن أن يقال: المحرّف داخل في الكل. وقال عكرمة: إنما تتناول الآية من أنكر بقلبه وجحد بلسانه، أما العارف المقر إذا أخل بالعمل فهو حاكم بما أنزل الله تعالى ولكنه تارك فلا تتناوله الآية )).[100] 65- قال الامام جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي: (( وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله} فقد كفر، ومن أقر به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق. وأخرج سعيد بن منصور و الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} {ومن لم يحكم بما نزل الله فأولئك هم الظالمون (المائدة آية 45)} {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (المائدة آية 47)} قال: كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق. وأخرج سعيد بن منصور و أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال: إنما نزل الله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} والظالمون، والفاسقون، في اليهود خاصة. وأخرج ابن جرير عن أبي صالح قال: الثلاث الآيات التي في المائدة {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} هم الظالمون، هم الفاسقون، ليس في أهل الإسلام منها شيء، هي في الكفار. وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} هم الظالمون، هم الفاسقون، نزلت هؤلاء الآيات في أهل الكتاب. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن إبراهيم النخعي في قوله {ومن يحكم بما أنزل الله...} الآيات. قال: نزلت الآيات في بني إسرائيل، ورضي لهذه الأمة بها. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن في قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون...} قال: نزلت في اليهود، وهي علينا واجبة. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن الشعبي قال: الثلاث آيات التي في المائدة {ومن لم يحكم بما أنزل الله} أولها في هذه الأمة، والثانية في اليهود، والثالثة في النصارى. وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} قال: من حكم بكتابه الذي كتب بيده وترك كتاب الله، وزعم ان كتابه هذا من عند الله فقد كفر. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن حذيفة ان هذه الآيات ذكرت عنده {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} والظالمون، والفاسقون، فقال رجل: ان هذا في بني إسرائيل. قال حذيفة: نعم الاخوة لكم بنو إسرائيل، ان كان لكم كل حلوة ولهم كل مرة، كلا والله لتسلكن طريقهم قدر الشراك. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال: نعم القوم أنتم ان كان ما كان من حلو فهو لكم، وماكان من مر فهو لأهل الكتاب، كأنه يرى أن ذلك في المسلمين {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}. وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن أبي مجلز {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} قال: نعم. قالوا {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} قال: نعم. قالوا: فهؤلاء يحكمون بما أنزل الله. قال: نعم، هو دينهم الذي به يحكمون، والذي به يتكلمون وإليه يدعون، فإذا تركوا منه شيئا علموا انه جور منهم، إنما هذه اليهود والنصارى والمشركون الذين لا يحكمون بما أنزل الله)).[101] 66- قال محمد بن أحمد الشربيني المعروف بالخطيب الشربيني: (( وقوله تعالى : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} قال عكرمة : معناه ومن لم يحكم بما أنزل الله جاحداً له فقد كفر ومن أقرّ به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق فحمل الآيات على هذا وهو ظاهر ، وقال الضحاك وقتادة : نزلت هذه الآيات الثلاث في اليهود دون من أساء من هذه الأمة وقيل : أولئك هم الكافرون في المسلمين لاتصالها بخطابهم والظالمون في اليهود والفاسقون في النصارى)).[102] 67- قال أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي أبو العباس: (( {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ} مستهينا به ومنكرا له {فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ} لاستهانتهم به. قال ابن عباس : نزلت الثلاثة فى اليهود ، الكافرون والظالمون والفاسقون ، وقد روى فى هذا أحاديث عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وقالت جماعة : هى عامة ، فكل من لم يحكم بما أنزل اللّه من اليهود والمسلمين وغيرهم ، إلا أن الكفر فى حق المسلمين كفر معصية)).[103] يتبع بعون الله ................ |
#3
|
|||
|
|||
68- قال محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور:
(( وقال جماعة: المراد من لم يحكم بما أنزل الله مَن ترك الحكم به جحداً له، أو استخفافاً به، أو طعناً في حقّيته بعد ثبوت كونه حكم الله بتواتر أو سماعه من رسول الله، سمِعه المكلّف بنفسه. وهذا مروي عن ابن مسعود، وابن عبّاس، ومجاهد، والحسن، فــ { من } شرطية وتركُ الحكم مُجمَل بيانُه في أدلّة أخر. وتحت هذا حالة أخرى، وهي التزام أن لا يحكم بما أنزل الله في نفسه كفعل المسلم الّذي تُقام في أرضه الأحكام الشرعية فيدخلُ تحت محاكم غير شرعيّة باختياره فإنّ ذلك الالتزام أشدّ من المخالفة في الجزئيات، ولا سيما إذا لم يكن فعله لجلب منفعة دنيوية. وأعظمُ منه إلزام النّاس بالحكم بغير ما أنزل الله من ولاة الأمورِ، وهو مراتب متفاوتة، وبعضها قد يلزمه لازم الردة إن دلّ على استخفاف أو تخطئة لحكم الله. وذهب جماعة إلى التأويل في معنى الكُفر؛ فقيل عُبّر بالكفر عن المعصيّة، كما قالت زوجة ثابت بن قيس «أكره الكُفر في الإسلام» أي الزّنى، أي قد فعل فعلاً يضاهي أفعال الكفّار ولا يليق بالمؤمنين، وروى هذا عن ابن عبّاس. وقال طاووس «هو كفر دونَ كفر وليس كفراً ينقل عن الإيمان». وذلك أنّ الّذي لا يحكم بما أنزل الله قد يفعل ذلك لأجل الهوى، وليس ذلك بكفر ولكنّه معصيّة، وقد يفعله لأنّه لم يره قاطعاً في دلالته على الحكم، كما ترك كثير من العلماء الأخذ بظواهر القرآن على وجه التّأويل وحكموا بمقتضى تأويلها وهذا كثير)).[104] 69- قال الفخر الرازي: ((قال عكرمة: قوله ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ) انما يتناول من أنكر بقلبه وجحد بلسانه, أما من عرف بقلبه كونه حكم الله, وأقر بلسانه كونه حكم الله, الا أنه أتى بما يضاده فهو حاكم بما أنزل الله تعالى, ولكنه تارك له, فلا يلزم دخوله تحت هذه الآية, وهذا هو الجواب الصحيح, والله أعلم )).[105] 70- قال العلامة فيصل آل مبارك: (( وقوله تعالى :﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾. قال ابن زيد : هم من حكم بكتابه الذي كتب بيده ، وترك كتاب الله ، وزعم أن كتابه هذا من عند الله ، فقد كفر . وعن طاوس عن ابن عباس : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ . قال : هي به كفر ، وليس كفرًا بالله وملائكته وكتبه ورسله . وقال عطاء : كفر دون كفر ، وظلم دون ظلم ، وفسق دون فسق . وقال الحسن : نزلت في اليهود ، وهي علينا واجبة . وقال ابن عباس : من جحد ما أنزل الله فقد كفر ، ومن أقرّ به ولم يحكم فهو ظالم )).[106] 71- قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن محمد الدوسري –رحمه الله : (( وقوله سبحانه((وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)): الأصح أنها عامة في أهل الكتاب وغيرهم من كل جاحد شرع الله, أو لا يعتقد أحقيته, أو يعتقد أنه لا يصلح لهذا العصر ولا يساير التطور, كمنطق قوانين القوميين وفلاسفتهم, ممن يزعم ذلك ويزعم أن حدود الله قاسية, فهذا النوع من الناس لاشك في كفره, بل كفره كفر ردة أشد وأفظع من كفر اليهود الأصلي والعياذ بالله )).[107] 72- قال مصطفى صبري: (( فإذا خرجت حكومة أمة مسلمة عن حدود دين الأمة من غير ادعاء لنفسها حق الإنفصال عن الدين، كانت حكومة فاسقة كأحد المذنبين من أفراد المسلمين، ولم تكن حكومة مرتدة عن الإسلام، لأنها فصلت الدين عن الدولة عملياً لا علمياً واعتقادياً فينطبق عليها قول الله –تعالى-:{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}. أما إذا خرجت عن حدود الدين مدعية لكون الخضوع لأمر الدين ونهيه واجبا على الأمة دون الحكومة، فهذا فصل الدين عن الدولة مبدئياً أي عملياً واعتقادياً، وهذا ارتداد عن الإسلام وارتداد الأمة معها إذا رضيت هذه الحالة لحكومتها أو كانت في حكم الراضية بأن تكون الحكومة حكومة برلمانية تحكم بالنيابة عن الأمة فينطبق عليها حينئذ قوله –تعالى-:{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ})).[108] يتبع بعون الله ............... |
#4
|
|||
|
|||
المراجع [1] انظرمسائل ابن هانئ (2/192). [2] في سؤالاته (2042) [3] وقد طبع طبعتان الأولى بتحقيق الشيخ محمد رشيد رضا وتصحيح الأستاذ محمد بهجت البيطار طبع في مصر. والثانية بتحقيق طارق بن عوض الله مكتبة ابن تيمية ط1, 1420هـ -. [4] مجموع الفتاوى 7 / 522 [5] مجموع الفتاوى (7/254)، وابن القيم حكم تارك الصلاة (ص 59-60) [6] كما في «فتح الباري» (1/83) [7] (ص89 - 90) [8] "جامع البيان" (6/166) [9] الموضع السابق نفسه [10] "الإبانة" (2/723) [11] "الإبانة" (2/ 733-737) [12] " تعظيم قدر الصلاة "(2/520) [13] (2/523) [14] " زاد المسير" (2/366) [15] " أحكام القرآن " (2/624) [16] في المفهم شرح صحيح مسلم (5/117) [17] في المفهم (5/117-118) [18] في الجامع لأحكام القرآن (6/190) [19] مجموع الفتاوى ( 3/267) [20] مجموع الفتاوى ( 7/312) [21] مجموع الفتاوى ( 7/522) [22] مجموع الفتاوى ( 7/350-351). [23] مجموع الفتاوى ( 7 /67) [24] (11/140) [25] (7/312) [26] في منهاج السنة (5/130) [27] مدارج السالكين (1/335-336) [28] ص55 [29] " تفسيرالقرآن العظيم " (2/61) [30] نظم الدرر (2/ 460) [31] " الموافقات" (4/39) [32] فتح الباري (13/120) [33] تفسيره (1/ 310) [34] أحكام القرآن (2/439) [35] تفسيره (2/42) [36] التمهيد (5/74) [37] الفصل في الملل والنحل (2/227) [38] ( تاريخ بغداد 10/183، ترجمة الخليفة المأمون ) ترجمة رقم 5330 [39] إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الحكيم (3/42) [40] محاسن التأويل(6/ 1998) [41] السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم ( 5741) [42] السؤال الثالث من الفتوى رقم (6310) [43] أضواء البيان (2/103) [44] أضواء البيان (2/104). [45] أضواءالبيان (7/162) [46] تفسيرالمنار(6/406) [47] تفسيرالكريم الرحمن (2/296-297) [48] منهاج التأسيس (71) [49] مجموع الفتاوى (1/ 80). [50] التحذيرمن فتنة التكفير (91) [51] من كتيب قضية التكفير بين أهل السنة وفرق الضلال ص72. [52] منقول من موقع الشيخ [53] من شريط الرحلة العلمية إلى علماء المملكة العربية السعودية (1 ) [54] الصحيحة (6/109-116) [55] أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه, ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره [56] الحديث الوارد: " إن كان أمردنياكم فشأنكموإن كان أمر دينكم فإلي". (مسند أحمد 21506). [57] الحديث الوارد: عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم، سمع أصواتا فقال: ما هذاالصوت؟ قالوا: النخل يؤبرونها. فقال: لو لم يفعلوا، لصلح؛ فلم يؤبروا عامئذ؛ فصار شيصا، فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال:" إن كان شيئا من أمر دنياكم فشأنكم به وإن كان من أمور دينكم فإلي ". ( ابن ماجه 21506). [58] " فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر" لعبد المالك رمضاني الجزائري ص: 146 [59] شريط " التحرير في مسألة التكفير " بتاريخ (22/4/1420) [60] القول المفيد ج 2 /326 [61] شريط " التحرير في مسألة التكفير" بتاريخ (22/4/1420) [62] من كتاب إجابة السائل على أهم المسائل ص285 [63] مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري (79-80). [64] من شريط توجيهات للشباب ( 8 ) [65] من شريط السنة بين الغلو والتقصير. [66] من شرح الطحاوية شريط رقم ( 4 ). [67] من آخر شريط لشرح الشيخ لكتاب تجريد التوحيد [68] من شريط توجيهات في العقيدة والمنهج والدعوة. [69] في درس شرح سنن أبي داود بتاريخ: 16/11/1420 [70] من شريط ركائز دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب [71] من شريط منهج أهل السنة والجماعة في التكفير. [72] من شريط منهج أهل السنة والجماعة في التكفير. [73] من كتاب مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية (ص 267) [74] منهاج السنة (5/131) [75] أحكام القرآن (2/534) [76] التمهيد (17/16) [77] في كتابه الشريعة (27) [78] مسائل الإيمان ص340 [79] تفسيره البحر المحيط (3/493) [80] تفسيره (2/42). [81] المحرر الوجيز (4/456) [82]البحر المحيط ( 3/492) [83]عمدة القاري ( 20/129-130) [84] التسهيل لعلوم التنزيل ابن جزي (155) [85] الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (2/190) [86] تفسير بحر العلوم للسمرقندي (1/439) [87] تفسير البيضاوي (1/268) [88] شرح الطحاوية (323-324) [89] تحذير أهل الايمان عن الحكم بغير ما أنزل الرحمن (141) [90] اللباب في علوم الكتاب (6/88) [91] مدارك التنزيل وحقائق التأويل (1/285) [92] الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه. (3/1731) [93] النكت والعيون (2/43) [94] التنزيل (1/144) [95] في تفسير القرآن (اختصار النكت للماوردي) (1/389) [96] فتح القدير (2/42) [97] تفسير القرآن العزيز (2/29) [98] الكشف والبيان (4/71-72) [99] تفسير ابن أبي حاتم الرازي (4/1141) [100] تفسير غرائب القران ورغائب الفرقان ( 2/256 ) [101] الدر المنثور [102] تفسير السراج المنير (1/ 435) [103] البحر المديد في تفسير القرآن المجيد(2 /43) [104] التحرير والتنوير(6/211-212) [105] التفسير الكبير( 6/6) [106] توفيق الرحمن في دروس القرآن (2/72) [107] صفوة الآثار والمفاهيم من تفسير القرآن العظيم ( 8/497) [108] موقف العقل والعلم و العالم من رب العالمين وعباده المرسلين (1/16) وفي الختام للأمانة فهذا الموضوع منقول من الأخ أبومسلم محمد حسن الخضري أسأله تعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. هذا كلام أئمة السنة , وهو يعد إجماعا منهم على تفسير الآية بلا منازع,والله كفى بتفسير ترجمان القرآن iبن عباس للاية لكي نبطل مزاعم الخوارج. {وأخرج سعيد بن منصور و الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} {ومن لم يحكم بما نزل الله فأولئك هم الظالمون (المائدة آية 45)} {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (المائدة آية 47)} قال: كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق} |
#5
|
|||
|
|||
تفسير و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
http://www.youtube.com/watch?v=4SeYd...eature=related
__________________
عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك)) قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي)) رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه. |
#6
|
|||
|
|||
المشكلة أنك تدين نفسك بنفسك في استدلالك ..........وكما ارى أمامي أقوال الفقهاء في الآية الكريمة بين متشدد إلى متأول فيها.......وهي احتمالات قائمة : والقاعدة الأصولية تقول : ( ما تطرق اليه الاحتمال بطل به الاستدلال ) , على كل ليس هذا هو الدليل الوحيد كما يتخيل على كفر من حكم بغير ما اتزل الله , اليك بعضها :
قول الخصوم أنه لا يوجد دليل على كفر المشرعين ليس بغريب من جهمية هذا الزمان بل قد سبق أحد شيوخهم -خالد العنبري- إلى شر من هذا. هذا العنبري قال عنه العالم الرباني حمود الشعيبي رحمه الله أنه من الجهمية الخلص وكذبه غير واحد من تلاميذ الشيخ محمد بن إبراهيم، ذكر في كتابه الحكم بغير ما أنزل الله أن أهل السنة مجمعون على عدم كفر المشرع إلا بالاستحلال فكذبته اللجنة الدائمة للإفتاء في بلاد الحرمين – وهم يزعمون أنهم شيوخهم- واتهمته بالكذب والتدليس وقالت هذا من الجهل أو سوء القصد -وأحلاهما مر- أليسوا يقولون هؤلاء شيوخنا ؟ فلماذا لا يتبعونهم في هذا أم أن الدعوى كذب هي الأخرى ؟ السؤال عن الأدلة على هذا من القرآن –وهذا هو المقصود من هذه الكلمات- هو كمن يسأل عن أدلة كفر من يعبد غير الله، لن نستطيع حصرها في مجلس واحد وهي بالتتبع تنقسم إلى أقسام: القسم الأول الآيات تثبت الحكم لله وحده وتنفيه عن غيره سبحانه والحكم في العموم يشمل الحكم القدري والحكم الشرعي، كقوله تعالى على لسان يوسف عليه الصلاة والسلام و على وجه الحصر: { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } -يوسف- وكذلك هم الجهمية لا يعلمون. وقال سبحانه على لسان أبيه يعقوب: { وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} -يوسف- وقوله سبحانه: { قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} -الأنعام - وقوله سبحانه بعد ذلك بآيات: {ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ } -الأنعام- وقوله سبحانه في سورة القصص: { وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} -القصص- وقوله بعد ذلك أي في نفس السورة: { وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} -القصص- القسم الثاني يشتمل على الآيات التي تثبت الأمر لله وحده على وجه الحصر والأمر كذلك يشمل الأمر الكوني والأمر الشرعي الذي ينازع فيه المشرعون وأتباعهم، فمن ذلك قوله تعالى: { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} -الأعراف - وقوله: { وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} -هود - وقوله سبحانه: { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} –الروم- القسم الثالث يشتمل على الآيات التي تنفي التعقيب على حكم الله سبحانه وتتوعد من يخالف ذلك وتصفه بالشرك وتنفي عنه الإيمان. كقوله سبحانه: { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} -الرعد- وقوله: { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} –القصص- وقوله: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً } –الأحزاب- فماذا يفعل المشرعون في برلماناتهم إلا الاختيار من أحكام الشريعة ومن غيرها من أحكام طواغيت الشرق والغرب ؟ القسم الرابع فيه الآيات التي تثبت أن المشرعين قد جعلوا أنفسهم أربابا من دون الله وسمى أتباعهم بالمشركين، وهذه ربوبية طاعة وليست ربوبية نسك كما بين النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما سأله عن قوله تعالى: { اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} –التوبة- وقد قال تعالى أيضا: { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} -البقرة- وقال أيضا: { وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} -آل عمران- فدلت هذه الآيات على أن طاعة المشرعين في التحليل والتحريم تعني اتخاذهم أربابا ومخالفة دين الإسلام وكفر بالله العظيم ، نسأل الله حسن البصيرة في دينه وكتابه. القسم الخامس فيه الآيات التي تنفي الشريك في حكمه سبحانه وتصف المشرعين بالشرك والشركاء. كقوله تعالى: { قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً (26)} –الكهف- وقوله سبحانه: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } –الشورى- وقوله سبحانه لا شريك له: { وَجَعَلُواْ لِلّهِ مِمِّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً فَقَالُواْ هَـذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ * وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَقَالُواْ هَـذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ * وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ * قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى ال لّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِين } –الأنعام- القسم السادس يتعلق بالإنكار من ابتغى غير دين الله وحكمه، كقوله تعالى: { أفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } -آل عمران- وقوله سبحانه: { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } –المائدة- وقوله سبحانه: { أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } –الأنعام- والدين هو الطاعة فهل المشرعين في طاعة الله أم في طاعة شياطينهم ووساوسهم؟ القسم السابع يتعلق بالتحليل والتحريم وآحاد التشريعات. ومن حماقة الجهمية أنهم يكفرون العامي إذا استحل محرما أو حرم حلالا، ويجادلون في حكم من يجعل ذلك شرعا عاما ويلزم الناس به، وقد قال تعالى وهذا من أصرح الأدلة: { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } –التوبة- والنسيء عين التشريع وهو كفر مزيد بنص الآية ولو لم تكن إلا هذه لكفتنا بكيف بها مع غيرها. قال تعالى: { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } –البقرة- فهم خالدون في النار لأنهم أصروا على قولهم إنما البيع مثل الربا وهذا عين ما نعيشه اليوم في بلاد المسلمين. وقال تعالى أيضا: { مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } –المائدة- وقال تعالى: { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ } –النحل- والذي لا يفلح مطلقا هو الكافر بلا خلاف. القسم الثامن يتعلق بالآيات التي تصف متبعي المشرعين بالشرك فمن باب أولى المشرعين أنفسهم. قال سبحانه: { وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } –الأنعام- وقال أيضا: { إنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } –محمد- وأخيرا من غير قصد للإحاطة نذكر الآيات التي تأمرنا بقتالهم حتى يكون الدين كله لله وهي أشد الآيات على الجهمية لأنهم يكرهون الجهاد وأهله ويحبون القعود وأهله. قال تعالى: { قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ * وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } -التوبة - وقال أيضا: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} –البقرة- ومثلها في سورة الأنفال: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} –الأنفال- والحكم من معاني الدين، فماذا سيقول الجهمية بعد هذا ؟ هل سيتوبون إلى الله ؟ الأمر مستبعد، سيجدون التأويلات والتبريرات وحجة الله قائمة عليهم إلى يوم القيامة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون... أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم هل تقنعهم ؟ حديث الصحيحين أن عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب، وبحر البحيرة ؟ حديث عدي بن حاتم الذي سبق الإشارة إليه في الأرباب والعبادة ؟ حديث الرجل الذي تزوج إمرأة أبيه فبعث النبي صلى الله عليه والبراء بن عازب لقتله وعقد له لواء كأنه ذاهب للحرب، لأنه استحل ما حرم الله على مسمع من رسوله صلى الله عليه وسلم...؟ حق علينا أن نعقد الألوية لهؤلاء المشرعين وأذنابهم من الجهمية حتى نطهر الأرض من شرورهم، فلن تردهم آية أو حديث وسيبقون يتقلبون في غيهم حتى يلقون الله سبحانه، وعند ذلك لات حين مناص، وليحتموا بطواغيتهم كما يحتمون اليوم ! * * * ننتقل بعد ذلك إلى الحجج العقلية أليسوا يقولون أن الحاكم بغير ما أنزل الله يكفر إذا استحل ؟ لو جاءهم حاكم فشرع لهم هذا الاستحلال ووضع قوانين تقول الحكم بغير الشريعة جائز ومباح، ألا يكفرونه ؟ من بداهة العقول أنهم سيكفرونه، هذا مذهبهم، أليس كذلك؟ لكن الجماعة لا عقول لهم، لأن الواقع الذي نعيشه في بلاد المسلمين شر من هذا...القوانين الوضعية تجري في بلادنا مجرى الوجوب والإلزام وهذه مرتبة أعلى من مجرد الإباحة و الاستحلال، يعني هم كفار حتى على مذهب جهم النكد في اشتراط الاستحلال على المكفرات. دساتيرهم التي هي أصول قوانينهم العفنة تنص على وجه الإلزام أن الحكم يكون بمقتضى القانون و أنه لا عقوبة إلا بمقتضى القانون وغير ذلك من مصطلحاتهم الفقهية – لاحظ يسمونها فقهية مضاهاة لأحكام رب السموات- هم أصلا يعرّفون القانون أنه ملزم ممن وضعه لمن وضعه، ملزم يعني واجب ! هل سمعهم أحد منكم يقولون أنه حرام ؟ مازالوا يعظمونه و يصفونه بالعدل والحق وأكثر من ذلك يقسمون بالقرآن على احترامه بل يسيرون الجيوش لمنع نفاذ أحكام الشريعة كما في الجزائر ! والجماعة تقول لك: مازال ماستحلش ! ودعك من الجزائر، ألم يرسل وزير "العدل" في بلاد الحرمين تعميما –يعني قانونا، وهذا من تسمية الخمر بغير اسمها- يمنع فيه القضاة الشرعيين من الحكم في قضايا الصحافة ويأمرهم بردها إلى المحاكم الوضعية ؟ هذا التعميم يفيد أن الحكم بغير ما أنزل الله عندهم حرام ؟ ... حتى مذهبهم لا يعرفونه ولا يلتزمون به... أكثر من ذلك، لو جاء حاكم وشرع لهم قانونا يقول فيه لا بد للرعية من عبادة الأولياء أو حتى الأصنام ؟ ألا يكفرونه بهذا التشريع ؟ لابد، ولو ما كفروه كفروا جهارا. إذا لا بد أن يعترفوا أن هناك من التشريعات ما هو كفر أكبر مستبين، وهذا هو المقصود. ألا يكفيهم اعترافهم دليلا ! لا حول ولا قوة إلا بالله. هو أصلا السؤال خطأ يعني قولهم هل هناك دليل على كفر من يشرع، خطأ بهذا الإطلاق، لأنه ليس كل تشريع يكون كفرا. الكفر يكون بالتشريع المطلق يعني التشريع ككل لأن هذا للرب سبحانه، وهذا أكثر كفرا مما كانت تفعله قريش لأنه يمس ربوبية الله سبحانه وقريش كان أكثر كفرهم في ألوهيته سبحانه لا شريك له. و يكون الكفر كذلك في آحاد التشريعات التي تعارض أحكام رب السموات كأن تحل حراما أو تحرم حلالا. وأكفر من ذلك أن توجب حراما –كإيجاب الاختلاط في المدارس في بلادنا- أو تمنع واجبا -كقانون منع الحجاب – أو القوانين التي تسقط الفرائض كفريضة الصوم أو القصاص أو غيرهما. الله سبحانه يقول: {كتب عليكم القصاص في القتلى} و يقول: {كتب عليكم الصيام}، فلا فرق ... وأكفر من الكل القوانين التي تبيح الشرك والردة وتحمي عبادة القبور وترخص في الكهانة والسحر، وهذا كله واقع في بلادنا. ويختم عليه الجهمية بتبريراتهم وترقيعاتهم عاملهم الله بما يستحقون... وهناك تشريعات أخرى لا حرج فيها إن شاء الله إذا كانت معقولة ولا تخالف القواعد أو النصوص الشرعية وفيها مصلحة للمسلمين، أو ما يسمى المصالح المرسلة. هذا إذا ترخصنا في تسميتها تشريعات لأنها أصلا مأذون فيها من المشرع سبحانه وتدخل في قواعد الدين العامة. فهل يبقى بعد هذا حجة لهؤلاء الجهمية في تركهم الكفر بهذا الطاغوت ؟ المشلكة في الختام يا إخواني ليست في هؤلاء ولا في من يتخذ من هذا الشرك البواح طريقا لتحكيم الشريعة زعموا ! فهؤلاء قد طمس الله على قلوبهم وأعمى أبصارهم عن نور الوحي، لا الدين نصروا ولا الشرك كسروا. المشكلة فينا نحن وفي تخلفنا عن نصرة دين الله حتى هان عند هؤلاء، وفي قعود أكثرنا في مواطن الجهاد. نسأل الله أن يغفر لنا ولجميع المسلمين، وأن يرد أمته إليه ردا جميلا، وأن يقينا مضلات الفتن ما ظهر منا وما بطن، والله تعالى أعلم وصلى الله على نبيه وسلم تسليما. الله أكبر............الله أكبر............والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا ( أبو الهمام المهاجر) |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
ماشاء الله
دكتور بالقص واللصق غلبت الروافض
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#8
|
|||
|
|||
هههههههههههههههههه
ها هو ابو حنيفة بينكم فاسألوه .............قال قص ولزق قال ................. يا رجل شوف سرقاتكم في ردودكم ............قبل قليل وضعت لكم سرقة من موقع السكينة الذي منه تنقلون وما سترته اكبر بكثير ستر الله على عباده اللهم آمين ...........لا تعيبوا على غيركم ما هو بكم ............ فقط أتمنى أن اجد اجابة واحدة من كتاباتكم ................ تفضل : هذا الميدان يا حديدان ............هل عندك قدرة نقاش ؟ تفضل ان شئت هلا علامة قرنه وزمانه ............................. الله أكبر............الله أكبر............والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا ( أبو الهمام المهاجر) |
#9
|
|||
|
|||
ومن (لم يحكم بما انزل الله فأولئك الكافرون)
الحمد لله رب العالمين , كنت اظن ان هذه الاية عامة وليست خاصة , كنت اطبق هذه الاية كوالد وعم وخال وجد على اهلي, اعتقد ان اي مسلم يجب ان يحكم بما انزل الله,ذكر انها نزلت في اليهود عامة او خاصة, الذي اريد ان افهمه هل نزلت في الشعب اليهودي ام في احبارهم او في حكامهم, ولم يذكر ماذا فعل اليهود حتى نزلت بهم الاية ولكم الشكر و
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل اتاك حديث ابي الفوارس | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-07-11 05:28 AM |
هل مات الانزع البطين على الكفر | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 5 | 2020-04-22 02:51 AM |