جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
جواب احمد بن عتيق عن الالفاظ المجملة
جواب الشيخ حمد بن عتيق عن الالفاظ المجملة
مِنْ رَسَائِلِ الشَّيْخِ سَعْدِ بنِ حَمَدِ بنِ عَتِيقِ الرسالةُ الثامنةُ من سعد بن حمد بن عتيق إلى الأخ المكرم فيصل بن عبد العزيز آل مبارك ، سلمه الله تعالى وهداه ، وجعله ممن اتّبع هداه . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبــعــد : موجب الخط إبلاغ السلام والسؤال عن حالك ، لا زلت بخير وعافية ، وخطك وصل ، وصلك الله إلى رضاه ، وتأخير جواب السؤال لأجل كثرة الأشغال وعد الفراغ ، وهذا الجواب يصل إليك إن شاء الله تعالى ، كتبناه مع القصور وعد الأهلية ، ولكن الضرورة ألجأت إلى ذلك . المسألة الأولى : قول الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته : لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ، ما معناه ؟ الجواب : أنَّ الجهات بالنسبة إلى المخلوق ست : قدام وخلف وفوق ، وتحت ويمين وشمال ، ومراد المصنف أن الله سبحانه لا يشبه خلقه في ذلك ولا في غيره من الصفات ، بل هو سبحانه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه عالٍ عليهم ، كما قال أعلم الخلق به صلى الله عليه وسلم : " أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ " [ رواه مسلم (2713) ] . هذا مراد المصنف رحمه الله ، ولكن ذكر الجهة والتحيز ونحوهما من الألفاظ المجملة ، كالجسم والجوهر والعرض ونحوهما فيما يتعلق بذات الرب وصفاته تعالى ، لا يجوز إطلاقه على الرب سبحانه ، لا نفيا ولا إثباتا ، عند أهل السنة والجماعة ، بل عندهم أنه تعالى لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام أحمد رحمه الله : " لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله ، لا يتجاوز القرآن والحديث " . ومثل هذه الألفاظ المجملة التي حقا وباطلا لا توجد ولا يوجد مثلها في كلام الربِّ سبحانه وتعالى ، ولا فيما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحدٍ من السلف الصالح المقتدى بهم في باب أسماء الرب سبحانه وتعالى وصفاته ، كما ذكر ذلك علماء السنة المقتدى بهم في هذا الباب ، كشيخ الإسلام وغيره ، وقد صرَّحوا بأن المتكلم بهذه الألفاظ ونحوهما فيما يتعلق بصفات الرب سبحانه مخطئ وإن كان قصده حسنا ، كما يقع ذلك في كلام كثير من المثبتين للصفات المتبعين للسلف الصالح ، والله أعلم . الرسالةُ العاشرةُ من سعد بن حمد بن عتيق إلى الأخ المكرم عبد العزيز بن محمد الشثري ، سلمه الله تعالى وهداه وحفظه وتولاه . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبــعــد : موجب الخطِّ إبلاغك السلام والسؤال عن حالك ، لا زلت بخير وعافية ، وأحوال محبك من فضل الله على ما تحب ، جعلنا الله وإياك لنعمه شاكرين . وخطُّك وصل ، وصلك الله ما يرضيه ، سرَّنا طيبُك وصحةُ حالك ، وما ذكرت من المسائل الثلاث ، فسؤال مثلي يدلُّ على انقراض العلم وانتقال أهله ؛ لما اتَّصفنا به من قلة العلم وقصور الفهم ، مع ما انضمَّ إلى ذلك من كثرة الأشغال وقلة الفراغ ، ولكن الأمر كما قيل : ولكن البلاد إذا قشعرَّت ***** وصوح نبتها رعي الهشيم ولما لم يكن بدٌّ من الجواب ، حررنا ما تراه ، فإن يكن صوابا ، فمن الله ، وإن يكنْ غير ذلك ، فاستغفر الله . المسألة الأولى : قول السفاريني في عقيدته : وليس ربنا بجوهر ولا ***** عرض ولا جسمٍ تعالى ذو العُلى هل هذا موافق لمذهب أهل السنة أم لا ؟ الجواب : إن إطلاق لفظ الجوهر والعرض والجسم على الرب سبحانه وتعالى إثباتا ونفيا ليس من عبارات السلف الصالح المقتدى بهم في باب أسماء الرب سبحانه وتعالى وصفاته ، ومثل ذلك لفظ الجهة والحيز وغير ذلك من الألفاظ المجملة التي تحتمل حقاً وباطلاً ، لا يوجد شيء من ذلك في كلام السلف الصالح رحمهم الله ، ومن نسب ذلك وما شابهه إلى السلف ، فهو مخطئ في ذلك ؛ لأن الطريقة المعلومة من السلف الصالح والجادة المسلوكة والمعتبرة عندهم في باب أسماء الربِّ وصفاته أنهم لا يتكلمون في ذلك إلا بما تكلم الله به أو تكلم به رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال الإمام أحمد رحمه الله : " لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله ، لا يتجاوز القرآن والحديث " . ولفظ الجوهر والعرض والجسم فيما يتعلق بذات الرب تعالى وأسمائه وصفاته إثباتا ونفيا حرفةٌ مشؤومة وسجيه مذمومة ، وقد نص جماعة من أهل الحق والسنة على أن إطلاق مثل هذه الألفاظ في هذا الباب أمر مبتدع ، وكلام مخترع لا يجوز للمتشرع والمنتسب إلى الحق والسنة إطلاقه على الرب سبحانه وتعالى إثباتا ونفيا ، ولا يجوز نسبته إلى السلف الصالح . ونحن نقتصر على ما وجنا من كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، ونذكره مختصرا مقتصرين على المقصود منه ، قال رحمه الله : وأمَّا ما لا يوجد عن الله ورسوله إثباته ونفيه ، مثل الجوهر والجسم والعرض والجهة وغير ذلك ، لا يثبتون ولا ينفون ، فمن نفاه فهو عند أحمد والسلف مبتدع ، ومن أثبته فهو عندهم مبتدع ، والواجب عندهم السكوت عن هذا النوع ؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . هذا معنى كلام الإمام أحمد ، إلى أن قال : وأنا أذكر لك كلامَ الحنابلة في هذه المسألة ، قال الشيخ تقي الدين بعد كلام له على من قال إنه ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض ، قال رحمه الله : فهذه الألفاظ لا يطلق إثباتها ولا نفيها كلفظ الجوهر والجسم والحيز والجهة ونحو ذلك ، إلى أن قال شيخ الإسلام : والمقصود أن الأئمة كأحمد وغيره ذكْرُهم أهل البدع لألفاظ الجملة كلفظ الجسم والجوهر والحيز لم يوافقهم ، لا على إطلاق الإثبات ولا على إطلاق النفي . انتهى كلام الشيخ تقي الدين . وهذا ما نقلناه من رسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، وقال في تلك الرسالة : ومن كلام أبي الوفاء بن عقيل قال : وأنا أقطع أن أبا بكر وعمر ما عرفا الجوهر والعرض . انتهى ، وفي هذا كفاية لمن أراد الله هدايته ، والله أعلم . الـمـصـدر : الـمجـمـوعُ الـمـفـيـد مـن رسـائـل وفـتـاوى الـشـيـخ سـعـد بـن حـمـد بـن عـتـيـق جـمـع وتـرتـيـب إسـمـاعـيـل بـن سـعـد بـن إسـمـاعـيـل بـن عتيق صيد الفوائد الشيخ صالح الفوزان الالفاظ 00007.gif/ذكر أحد أئمة الدعوة في الكويت أن أستواء الله على عرشه غير ملامس له واستدل لذلك من كتاب (شرح السنة)حتى إذا سأله الطلبة الذين يشرح لهم الكتاب عن كيفية الاستواء الله,ذكرانه غير جالس عليه,ويخالفون من يقول يغبر هذا القول ,فما هو راي فضيلتكم في هذا القول وما كيفية الرد عليهم؟ جواب الشيخ-حفظه الله-:أئمة الدعوة لايقولون هذا الكلام يقولون:استوى الله على العرش ولايقولون مماسة او غير مماسة,لان هذا لم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسوله لانفيه ولاإثباته,نحن نقول:استوى الله على العرش حقيقة ارتفع وعلا فوق العرش سبحانه وتعالى وهو ليس بحاجة إلى العرش وإنما العرش محتاج اليه ,أما من غير مماسة ومن غير كذا,هذا من الزيادات التي لم ينزل الله بها من سلطان المرجع من كتاب(شرح لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد)شرح فضيلة الشيح صالح الفوزان/صفحة |
#2
|
|||
|
|||
لا نتجاوز الكتاب والسنة في صفات الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله تعالى لا يوصف إلا بما وصف به نفسه في كتابه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال الإمام أحمد رحمه الله:لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، لا يتجاوز القرآن والحديث. اهـ وعليه، فلا تثبت الصفة بمجرد روايتها عن أحد التابعين، ولا سيما إذا كان ذلك في معرض قصص الأنبياء؛ فإنه يمكن أن يكون مأخوذا من الإسرائيليات. وأما ما أشرت إليه من اللهوات، والأضراس فهو من جملة افتراءات أهل البدع والضلالة على أهل السنة والجماعة. وأما عن الكتب التي تتحدث عن الصفات، فمن أحسنها كتاب الواسطية وشروحها، والقواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين. وأما كلام القاضي أبي يعلى، فقد قال الشيخ عبد الله الغنيمان معقبا على كلامه: قلت: قولـه : ((لا على وجه الجارحة والبعض)) ، وقولـه : ((لا على وجه الاتصال والمماسة)) ؛ قول غير سديد، وهو من أقوال أهل البدع التي أفسدت عقولَ كثير من الناس؛ فمثل هذا الكلام المجمل لا يجوز نفيه مطلقاً، ولا إثباته مطلقاً؛ لأنه يحتمل حقاً وباطلاً، فلا بدَّ من التفصيل في ذلك، والإعراض عنه أولى؛ لأنَّ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم خال منه، وليس هو بحاجة إليه؛ فهو واضح، وليس ظاهر هذا الحديث أنَّ لله إزاراً ورداءً من جنس الأزر والأردية التي يلبسها الناس، مما يصنع من الجلود والكتان والقطن وغيره، بل هذا الحديث نص في نفي هذا المعنى الفاسد؛ فإنه لو قيل عن بعض العباد: إنَّ العظمة إزاره، والكبرياء رداؤه؛ لكان إخباره بذلك عن العظمة والكبرياء اللذين ليسا من جنس ما يلبس من الثياب. فإذا كان هذا المعنى الفاسد لا يظهر من وصف المخلوق؛ لأنَّ تركيب اللفظ يمنع ذلك، وبين المعنى المراد؛ فكيف يدعى أنَّ هذا المعنى ظاهر اللفظ في حق الله تعالى، فإنَّ كل من يفهم الخطاب ويعرف اللغة؛ يعلم أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخبر عن ربه بلبس الأكسية والثياب، ولا أحد ممن يفهم الخطاب يدعي في قولـه صلى الله عليه وسلم في خالد بن الوليد: ((إنه سيف الله))؛ أنَّ خالداً حديد، ولا في قولـه صلى الله عليه وسلم في الفرس: ((إنا وجدناه بحراً)) ؛ أنَّ ظاهره أنَّ الفرس ماء كثير ونحو ذلك)). اهـ. والقاعدة في باب الصفات ما قاله الحافظ أبو بكر الخطيب إذ يقول رحمه الله: أما الكلام في الصفات، فإن ما روي منها في السنن الصحاح، مذهب السلف رضوان الله عليهم إثباتها وإجراؤها على ظاهرها، ونفي الكيفية والتشبيه عنها، وقد نفاها قوم فأبطلوا ما أثبته الله سبحانه، وحققها من المثبتين قوم فخرجوا في ذلك إلى ضرب من التشبيه والتكييف، والقصد إنما هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين، ودين الله بين الغالي فيه والمقصر عنه. والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات، ويحتذي في ذلك حذوه ومثاله، فإذا كان معلوماً أن إثبات رب العالمين عز وجل إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو لبيان إثبات وجود، لا إثبات تحديد وتكييف. فإذا قلنا: لله تعالى يد، وسمع، وبصر ، فإنما هي صفات أثبتها الله تعالى لنفسه، ولا نقول: إن معنى اليد: القدرة، ولا إن معنى السمع والبصر: العلم، ولا نقول: إنها جوارح، ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات الفعل، ونقول: إنما وجب إثباتها؛ لأن التوقيف ورد بها، ووجب نفي التشبيه عنها لقوله تبارك وتعالى: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقوله عز وجل : ( ولم يكن له كفوا أحد ). اهـ وراجع في كتاب دفع شبه التشبيه لابن الجوزي الفتوى رقم: 68107. والله أعلم. اسلام ويب الحمد لله القول بأن الله جسم لا كالأجسام ، قول غير صحيح ، وذلك لعدم ثبوت وصف الله تعالى بالجسمية في الكتاب أو السنة . والأصل الذي عليه أهل السنة والجماعة : أن يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يتجاوز القرآن والحديث ، لكن إن أراد المثبت للجسمية إثبات أن الله تعالى سميع بصير متكلم مستو على عرشه ، وأنه يُرى ويشار إليه ، إلى غير ذلك من صفاته ، قيل له : هذه الصفات حق ، وقد أخطأت في التعبير عنها أو عن بعضها بالجسمية ، ولهذا لم يعرف عن سلف الأمة التعبير بذلك . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "ولفظ الجسم فيه إجمال ، قد يراد به المركب الذي كانت أجزاؤه مفرقة فجمعت أو ما يقبل التفريق والانفصال ، أو المركب من مادة وصورة ، أو المركب من الأجزاء المفردة التي تسمى الجواهر الفردة ، والله تعالى منزه عن ذلك كله ، أو كان متفرقا فاجتمع ، أو أن يقبل التفريق والتجزئة التي هي مفارقة بعض الشيء بعضا وانفصاله عنه أو غير ذلك من التركيب الممتنع عليه . وقد يراد بالجسم ما يشار إليه ، أو ما يُرى ، أو ما تقوم به الصفات ، والله تعالى يُرى في الآخرة ، وتقوم به الصفات ، ويشير إليه الناس عند الدعاء بأيديهم وقلوبهم ووجوههم وأعينهم ، فإن أراد بقوله : ليس بجسم هذا المعنى ، قيل له : هذا المعنى الذي قصدت نفيه بهذا اللفظ معنى ثابت بصحيح المنقول وصريح المعقول ، وأنت لم تُقم دليلا على نفيه ، وأما اللفظ فبدعة نفيا وإثباتا ، فليس في الكتاب ولا السنة ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها إطلاق لفظ الجسم في صفات الله تعالى لا نفياًَ ولا إثباتاً ، وكذلك لفظ الجوهر والمتحيز ونحو ذلك من الألفاظ التي تنازع أهل الكلام المحدَث فيها نفيا وإثباتا " انتهى من "بيان تلبيس الجهمية" (1/550) . وقد تبين بهذا أن لفظ الجسم لفظ مجمل ، وهو لفظ مبتدع لم يرد في النصوص نفيا ولا إثباتا ، فلزم اجتنابه . والقائل بأن الله جسم لا كالأجسام ينبغي نصحه ، ودعوته للوقوف عند ما وصف الله به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولزومِ منهج السلف . قال السفاريني رحمه الله : "قال الإمام أحمد رضي الله عنه : لا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه ، ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: مذهب السلف أنهم يصفون الله تعالى بما وصف به نفسه ، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ، فالمعطّل يعبد عدما ، والممثل يعبد صنما ، والمسلم يعبد إله الأرض والسماء" انتهى من "لوامع الأنوار البهية" (1/24) . والله أعلم . الإسلام سؤال جواب بتصرف |
أدوات الموضوع | |
|
|