جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حقيقة السببية ..وإقامة الحجة على من نازع فيها
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من أعظم أسماء الله اسم الحى والقيوم وفيهما دلالة الغنى عن كل شيء وحاجة كل شيء لله الصمد الأحد والسببية هى أحد أهم مظاهر فقر كل شيء وعجزه وغنى الله عز وجل وهنا محاولة لتبين المعنى الذى نريده بالسببية لكثرة اللغط فيها من قبل ضلال فلاسفة وعلماء الغرب وتسمتهم الأشياء بغير اسمها على عادة أستاذهم الكبير ابليس فما هى السببية ؟ السببية مرادفة للعجز والفقر ولما كان كل شيء تحكمه السببية كان معنى هذا عجز كل هذه المخلوقات وفقرها ودلالتها على الواحد القهار حقيقة السببية أن لكل شيء فى هذا الوجود حدود يعجز عن تجاوزها فيحتاج إلى سبب ليفعل ما أراد فلو كان يمتلك بنفسه هذا السبب أو يستطيع الحصول عليه لتمكن من الفعل ولو لم يكن كذلك فيعجز ولا يتمكن من الفعل فهذا ما تعارفنا عليه بالسببية هو انعكاس لشيئين الاول :أن لكل شيء فى هذا الكون حدود لا يمكنه تجاوزها فهو ناقص عاجز بعد هذه الحدود الثانى أنه من فقد السبب فلا يقدر على الحصول على نتيجة هذا السبب فمتى تنهدم السببية ؟ لو وجدنا شيء من هذا الوجود ليس له حدود يعجز بعدها بل يقدر على الإتصاف بكل صفة ويقدر على فعل كل شيء بدون امتلاك اسباب هذا الفعل بذاته وبدون الحصول عليها من غيره فى هذه الحالة تنهدم السببية وهذا نعلم أنه لم ولن يحدث لأنه لو كان هذا الشيء موجود لطغى على كل شيء ولما استقر نظام ولا قانون فى هذا العالم ولا امتازت الأشياء عن بعضها بالخصائص المميزة لكل منها وكل من ادعى أنه ربما يكون هناك شيء يخرق قانون السببة ويفعل أشياء بدون أن يحتاج الى أسباب فعل هذه الأشياء (و هذا يهدم مبدأ السببية البديهى ) فنقول له لو حدث ذلك لانهدم مبدأ السببية الواقعى وليس الذهنى البديهى لماذا؟؟ فلو أن شيء من هذه المخلوقات فعل فعلا بدون الحاجة الى سبب هذا الفعل فما الذى يمنعه أن يفعل كل فعل وكل شيء بعد ذلك ؟؟ فالذى يمنع الشيء من فعل معين هو فقد سبب هذا الفعل وما دام هذا الشيء المزعوم لا يحتاج الى الأسباب أصلا فما الذى يمنعه من فعل كل شيء ؟؟ ولو أن هذا وقع فعلا لما كنا نحن الأن نعتقد بشيء اسمه قانون السببية لأننا كنا سنلاحظ أن كل شيء يمكن أن يقع بدون سبب بل لما عجز شيء عن فعل شيء ولا الإتصاف بأى شيء و لما جهلنا شيء أصلا لأن الجهل هو فقد سبب العلم والعجز عن تحصيله فوجود شيء يخرق السببية لا يهدم السببية فى الأذهان كما يدعى أصحاب تلك المناهج على اختلافهم بل يهدم السببية فى الواقع وهذا لم يقع فعلم كذب هذا الادعاء و الآن أتعرض لسبب اللبس الذى يحدث فكما فهمنا مما سبق أن السببية هى علامة الحاجةو العجز وعدم وقوع النتيجة إلا إذا وجد سببها وشرط وجودها وانتفى مانعها فهل هناك من يستطيع تجاوز هذا المعنى ؟ بالتأكيد لا وأضرب مثلا على ذلك بمفارقة الجد the grandfather paradox فالنسبية العامة تجعل من الممكن السفر عبر الماضى وليس هناك قانون فيزيائى يمنع من ذلك ولكن ماذا لو نجحنا فى صنع ثقب دودى كبير نستطيع الدخول من خلاله ثم قمنا بقتل جدنا او والدنا أو أنفسنا لو كان الثقب صغير كما فى هذا الفيديو لستيفن هوكينج [video=youtube;UJNhLDwj6kI]http://www.youtube.com/watch?v=UJNhLDwj6kI[/video] لم يجب أحد على هذا بأن هذا ممكن ولا اشكال فيه بل أجمع جميع العلماء على أنها paradox على أنها مفارقة وتناقض مستحيل لماذا لأن النتيجة ستوجد بدون سببها وهذا هو معنى السببية الحقيقى الذى نقوله والذى نستدل به على الواحد القهار ثم جاءت المحاولات المختلفة للتوفيق بين النسبية العامة التى تسمح بذلك والمفارقة التى لا تسمح بذلك فستيفن هوكينج يرى أن ثقب يسمح بهذا الأمر لا يمكن أن يوجد وأصحاب نظرية الأوتار يرون أن السفر إلى الماضى سينسخ كون موازى آخر يذهب إليه المسافر فيقتل جدا كان سيقتل قبل أن ينجب ولا يمكن أن يذهب إلى الكون الذى فيه جده الذى سينجبه وهناك من وضع قانون الإتساق الذاتى http://en.wikipedia.org/wiki/Novikov...ency_principle الذى يجعل احتمال ان يغير الشخص شيء فى الماضى يساوى صفر وأنه سيسقط فى دائرة زمنية مغلقة والحاصل أنه لم يقل أحد أبدا بان السببية هذه فرض غير صحيح أو مشكوك فيها او ما المانع من أن توجد النتيجة بدون سببها لم يقل أحد هذا من علماء الفيزياء الملاحدة أو غيرهم _________________________ لكنك قد تسمع قائل يقول أن آينشتين كان يدافع عن السببية بفرضية المتغيرات الخفية ضد كوبنهاجن ثم أثبت جون بيل سقوط المتغيرات الخفية وإذا علمت أن التشابك الكمى quantum entanglement قضى على المتغيرات الخفية لصالح كوبنهاجن لأن التأثيرات تنتقل بشكل آنى مهما بعدت المسافة بين الكميتين المتشابكتين وليس كما كان يراهن أينشتين بأنها لن تتجاوز سرعة الضوء فساعتها تظن ان السببية سقطت ولعلك تتوقع أن التشابك الكمى هذا ليس له قوانين يلتزم بها فكل شيء ممكن والنتائج تحدث بدون اسباب وكل شيء مباح لكن هذا غير صحيح (وهذا الذى يوضح الخلل فى المصطلح ) فالكميات الفيزيائية المتشابكة لها قوانين تتبعها فلا يمكنها تخطيها فلا يمكن ان يكون لفيرميونين متشابكين نفس الزخم الزاوى spin اذا هذا خلل فكأنك تقول انهارت السببية وانهارت الحدود والأسباب والنتائج تماما لكن للأسف جاءت حدود اخرى وأسباب أخرى لا يمكن أن تتخلف ولكن الحقيقة أن آينشتين كان يدافع عن الحتمية وليس السببية ومعنى الحتمية التى فرض من أجلها آينشتين المتغيرات الخفية أنه لابد من وجود سبب خفى لو علمناه لحصلنا الدقة التامة فى قياس الكميات الفيزيائية وهذا ضد مبدأ الريبة لهيزنبيرج الذى يجعل الريبة ناتجة من طبيعة الكميات الفيزيائية نفسها وليس قصورا فى أجهزتنا ولا علمنا وليس هناك أسباب يمكننا الأخذ بها لتحصيل الدقة وبالتالى تحصيل الحتمية وبالتالى القدرة على التنبؤ الكامل لمستقبل الكمية الفيزيائية فما علاقة السببية بهذا او ذاك؟ السببية مرهونة بوجود قانون يحكم الشيء وليس لها علاقة بطبيعة هذا القانون وأن يكون على الشكل الفلانى ولا العلانى ولذلك عندما يقول بول ديفيز العالم الملحد اقتباس:
فكلامه هذا( شاء ام أبى ) يعنى ليس هناك سبب خفى (على غرار المتغيرات الخفية التى اقترحها أينشتين) لو اكتشفناه لدحضنا مبدأ هيزينبيرج للريبة ولحصلنا الحتمية واليقين وهو محق فى هذا المعنى ولا ينسحب هذا على انه ليس هناك قوانين تحكم انحلال الأنوية وان السببية سقطت هناك لماذا؟ لأن مبدا عدم الدقة هو بالفعل قانون سارى لا يمكن تجاوزه فكلما قل عدد الأنوة التى نرصد انحلالها كلما زاد عدم الدقة فى تحديد الانوية المنحلة وكلما زاد العدد كلما قلت عدم الدقة فهذا قانون ثايت قائم هناك يعبر عن السببية وإلتزام كل شيء بخواصه وعجزه عن تجاوزها فلا يمكن ان تنحل كلها فى نفس الوقت ولا يمكن تنقلب العلاقة فتكون الريبة طردية مع عدد الذرات وهكذا ثم عندما يتكلم علماء الفيزياء الملاحدة بالقوانين والتجارب والنظريات التى تشرح تاريخ الكون من لحظة تكون جسيم افتراضى من تذبذب كمى فى طاقة الفراغ (التى يطلقون عليها لا شيء ثم يفسرونها بانها شيء اسمه طاقة الفراغ) وتكون المكان والزمان والمادة فى هذه اللحظة المفردة وكم القوانين والنظريات التى تتغلب على الصعاب وتتجاوز المشاكل لقول لك فى النهاية ان الكون يمكن أن يتكون من لا شيء (وهو يعنى طاقة الفراغ كما بينا ) فلا يسأل أحد بعد ذلك عن سبب بعد سماع كل هذه العلوم الغزيرة التى انتهت به إلى اللاشيء وإذا فكر أحدهم يسأل وماذا كان قبل لحظة الإنفجار العظيم قال له هوكينج هذا سؤال ليس له معنى نتيجة لنظريته مع هارتل التى حاول فيها الغلب على مشكلة النقطة المتفردة وعلى مشكلة انهيار النسبية العامة فقام باستخدام مجموع التواريخ لفاينمان ليعطى النسبية شيء من اللايقين كما هو الحال فى ميكانيكا الكم ثم قام بفرض زمن تخيلى وهو بذلك يتغلب على التصور الطبيعى للزمن أن كل نقطة فيه سبقتها نقطة أخرى وجعله مثل سطح الكرة ليس له حدود ويكون الإنفجار العظيم هو بداية الزمان وليس قبله شيء اسمه زمان ولو قبلنا نظريته هذه فيبقى السؤال كما هو |
#2
|
|||
|
|||
كانت هذه مداخلة لأحد الإخوة فأردت أن أنقلها هنا وانقل ردى عليها للفائدة
اقتباس:
بارك الله فيك فالموضوع كتب ليبين أن حقيقة السببية هى القوانين وأن حقيقة القوانين هى السببية وأنه لا فرق بينهما وأما أن السببية تضطرب فى العالم الكمى فتسبق النتيجة السبب فأقول أنه لو دخلت العالم الكمى فادخله بقوانينه فإن لم تجد فيه قوانين فقل لقد سقطت السببية وإن وجدت فيه قوانين خاصة به تحكمه ولا يمكنه تجاوزها فقل بملء فمك إن السببية قائمة لانه لا معنى لوجود قانون حاكم وفى نفس الوقت لا يفتقر لحكمه المتحاكمين له فيسبق السبب نتيجته أحيانا وتسبق النتيجة سببها أحيانا لكن هذا الذى يذكر هو بسبب أن الجسيم فى العالم الكمى ليس له مسار واحد فلو أردت أن تعرف مساره من أ إلى ب فلا يمكنك رسم خط مستقيم بينهما ولا منحنى حتى وإنما عليك جمع كل المسارات الممكنة من أ إلى ب وهذا المجموع هو مسار الجسيم فهذه هى طبيعة هذا العالم وتلك قوانينه السائدة فيه ونحن لا نعرف حقيقة تلك الجسيمات أصلا فهى ليست جسيمات بالمعنى الحقيقى وإنما هى تحمل صفات الجسيمات والموجات فلا هى جسيم ولا هى موجة لكن لها طبيعتها التى تحكمها فالسبب الحقيقى فى هذا العالم لا تستغنى عنه نتيجته الحقيقية وإلا لما وجد قانونا حاكما له أبدا |
#3
|
|||
|
|||
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اخوكم صار عنده اشكال من ناحية هذا الموضوع هل حقاً مكانيكا الكم اسقطت السببية -مامقصدك بقولك ان ممكن النتجية تسبق السبب -سمعت مقطع لبرفسر امريكي يقول ان الاشياء قد تحدث بلا اسباب فجأه(مقطع مع حمزة المسلم) ارجوا تبسط لي الكلام في هذه القضيه اشكرك |
#5
|
|||
|
|||
اليك هذا الموضوع الوافى الكافى الذى سيظهر لك العديد من الجوانب ويبين لك الحقيقة والحدود التى يقف عندها العلم .
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=20662 ولو اطلعت على موضوع الدكتور هيثم سرور (السرداب) فى منتدى التوحيد سوف تجد ان فرضية "الفراغ الكوانتى quantum vacuum" واقعتهم فى شر اعمالهم لانها تثبت وجود فراغ اصطلاحى لابد له من الزمان والمكان والزمان محدود وبالتالى يكون ذلك الفراغ له بداية لانه واقع فى اطاره فاذا تكونت فيه الجسيمات او المادة التى هى فى اصل طاقة تكون تكونت فى فضاء او حيز مخلوق ناهيك على انها لم تاتى من العدم .
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#6
|
|||
|
|||
بصراحه كلامك مافهمته ارجوا التبسيط لأني في الفيزياء من العوام
|
#7
|
|||
|
|||
ببساطة شديدة ظهور هذه الجسيمات لا ينقض قانون السببية لان عدم معرفة العلة لا يعنى انتفائها سواء امكن للعلم ان يكشف عتها اللثام او لا وفى الحالتين لا مشكلة لان العلم نفسة له حدود , تكشفت هذه الحدود بعد اكتشاف الطيبيعة المزدوجة للاكترون ومبدأ عدم التأكد فالعلم بعد ان عجز عن تحديد سرعة الالكترون ومكانة فى النفس الوقت ترك عرش التبجح وارتدى عباءة التواضع يقول هايزنبرج او الاب الثانى لمكانيكا الكم : " العلم يعرف كيف يتصرف ذلك الشىء فى ظروف معينة ويستطيع أن يكشف علاقاته مع غيره من الأشياء ويحسبها ..
ولكنه لا يستطيع أن يعرف ما هو .. العلم يدرك كميات ولكنه لا يدرك ماهيات .. العلم لا يمكنه أن يعرف ما هو الضوء ولا ما هو الإلكترون .. وحينما يقول أن الأشعة الضوئية هى موجات كهربية مغناطيسية أو فوتونات فإنه يحيل الألغاز إلى ألغاز أخرى .. فما هى الموجات الكهربائية المغناطيسية .. ؟! حركة الأثير .. وما الحركة وما الأثير .. ؟! وما الفوتونات .. ؟! حزم من الطاقة .. وما الطاقة .. ؟! الصفة الثانية للعلم أن أحكامه كلها إحصائية وتقريبية لأنه لا يجرى تجاربه على حالات مفردة .. لا يمسك ذرة مفردة ليجرى عليها تجربته .. ولا يقبض على إلكترون واحد ليلاحظه .. ولا يمسك فوتوناً واحداً ليفحصه ويتفرج عليه .. وإنما يجرى تجاربه على مجموعات على شعاع الضوء مثلاً والشعاع يحتوى على بلايين بلايين الفوتونات أو جرام من مادة والجرام يحتوى على بلايين بلايين الذرات وتكون النتيجة أن الحسابات كلها حسابات تقريبية تقوم على الإحتمالات .. أما إذا حاول العلم أن يجرى تجاربه على وحدة أساسية كأن يدرس ذرة بعينها أو يلاحظ إلكتروناً واحداً بالذات فإنه لا يمكنه أن يخرج بنتيجة لأنه يصطدم بإستحالة نهائية .. ولكي يثبت هايزنبرج هذه الإستحالة تخيل أن عالما يحاول أن يشاهد الإلكترون فعليه أولاً أن يستخدم ميكروسكوباً يكبر مائة مليون مرة .. وعلى إفتراض أنه حصل على هذا الميكروسكوب فإن هناك صعوبة أخرى وهى أن الإلكترون أصغر من موجة الضوء فعليه أن يختار موجة قصيرة مثل أشعة إكس .. ولكن أشعة إكس لا تصلح للرؤية .. إذن عليه أن يستخدم أشعة الراديوم .. وبإفتراض أنه حصل على هذه الأشياء فإنه فى اللحظة التى يضع فيها عينيه على الميكروسكوب ويطلق فوتوناً ضوئياً ليرى به الإلكترون فإن الفوتون سوف يضرب الإلكترون كما تضرب العصا كرة البلياردو ويزيحه من مكانه لأن الفوتون عبارة عن شحنة من الطاقة .. فهو فى محاولته لتسجيل وضع الإلكترون وسرعته لن يصل إلى أى نتيجة .. إذ فى اللحظة التى يسجل فيها مكانه تتغير سرعته وفى اللحظة التى يحاول فيها تسجيل سرعته يتغير مكانه .. أننا نكون أشبه بالأعمى الذى يمسك بقطعة مكعبة من الثلج ليتحسس شكلها ومقاييسها .. وهى فى نفس اللحظة التى يتحسسها تذوب مقاييسها بين يديه .. فيفقد الشىء الذى يبحث عنه بنفس العملية التى يبحث بها عنه .. وهكذا تتعطل القوانين حينما تصل إلى منتهى أجزاء ذلك الكون الكبير .. وتتوقف عند أصغر وحدة فى وحداته فلا تعود ساريه ولا تعود صالحة للتطبيق .. وبالمثل هى تتعطل أحياناً حينما نحاول أن نطبقها على الكون بأسره ككل .. القوانين تصطدم مع الحد الأكبر ومع الحد الأصغر للكون ولا تعود سارية .. والعقل يصطدم بالإستحالة حينما يحاول أن يبحث فى المبدأ وفى المنتهى لأنه لم يجهز بالوسائل التى يقتحم بها هذه الحدود .. بهذا البحث الفلسفى الرياضى إستطاع هايزنبرج أن يفسر الطبيعة المزدوجة للضوء .. ووضع المعادلات التى تصلح لتفسير الضوء على الأساس المادى والأساس الموجى فى نفس الوقت .. وإعتبر القوانين فى هذا المجال قوانين إحتمالية إحصائية تعبرعن سلوك مجاميع هائلة من بلايين بلايين الفوتونات .. أما الفوتون نفسه فهو شىء لا يمكن تحديده .. كل ما يمكن للعلم أن يدركه هو الكميات والكيفيات ولكن لا سبيل إلى إدراك الماهيات "
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#8
|
|||
|
|||
بالاضاف الى عدم معرفة العلم هذه الجسيمات تحتاج الى عدد من الاعتبارات يجب ان تتقدم عليها هذه الاعتبارات لها بداية وهو ما عبر عنه بالفراغ الاصطلاحى الذى يحتاج بدوره الى الزمان والمكان ومن ثم من يأتى لينفى العلة لمجرد عدم علمه بها او يتوهم شىء انه غير موجود وهو موجود سيكون متعسفا لاقصى حد ولكن ذلك ليس غريبا على ملاحدة هذا العصر فالملحد يقبل الشىء فى جانب معين ويرفض نفس الشىء عندما يكون فى جانب اخر ..
ارجو منك الدخول على هذا الرابط لتعرف حقيقة الفلسفة الالحادية : http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D6%CD%E6%DF%C9! واذا اردت يمكن ان اضرب لك من الامثلة الواقعية التى تأكد لك كلام الدكتور السرداب ..
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
أدوات الموضوع | |
|
|