جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا لا يمكننا تخيل ذات الله ؟؟
موضوع فلسفي: لماذا لا يمكننا أن نتخيل ذات الله عز وجل؟
عن التعقل والتصور للملاحدة يجب على العقل ان يفرق بين شيئين اثنين، وعدم الفرق بينهما هو الذى يوجب متاهة للعقل المعاصر ...الشئ الاول : هو تعقل الشئ ، والشئ الثانى :هو تصور الشئ فلو وقفنا عد تعقل الشئ لاتفقنا ولكننا اختلفنا لاننا حاولنا ان نجاوز منطقة التعقل الى منطقة التصور ومنطقة التصور هى المتاهة :وهى المضلة التى نضل فيها جميعا لماذا ؟ لانك لا تتصور شيئا الا على وفق ما ترى من خامات التصورات فى الوجود فمثلا اذا حدثونا ان الصوت له نصف مليون ذبذبة فى الثانية ،،، هذا امر يعقل ولكن لا يستطيع العقل ان يتصوره ، لان دقة الموازين هى التى تتعب الناس وضعف ادراك البشر وضعف حواسهم وللطبيعة البشرية المحدودة ،،، فمثلا : لو يجلس ثلاثة فى غرفة وطرق الباب فجميعهم اتفقوا وتعقلوا ان احدا يطرق الباب ولكن اختلفوا في تصور من يطرق الباب فالاول يقول فلان والثانى يقول فلان اخر وبهذا يدل على ان الاتفاق فى تعقل الشئ ولكن الاختلاف كان فى تصور الشئ وذلك لضعف ادراكنا تصور الشيء ولو أننا أردنا أن نصل إلى حقيقة للتصور فيجب أن نقف أولا عند حد التعقل ثم ننظر فى قدرات ادراكنا ونقف عند حدها ولذلك اتفقت الفلاسفة فى تعقل ان هناك قوة و قدرة تسيطر على البشر وعلى المخلوقات وعلى الطبيعة ولكن اختلف الفلاسفة حينما ارادوا ان يتصوروا هذه القدرة والقوة بمداركهم المحدودة وحواسهم الضعيفة ولذلك كان تعقل الجميع بوجود رب لهذا الكون واجب الاتفاق عليه عقليا ولكن كان الاختلاف فى تصور العقل لماهية هذه القوة او القدرة وعنه بالمثال السابق كيف و المخلوق لا يستطيع بقدرات ادراكه أن يدرك تصور نمو مخلوق فكيف يستطيع بهذه القدرات ان يدرك تصور الخالق ؟ وعند الشعور بعجز مداركنا للوصول لفهم هذه القوة والقدرة المحركة لهذا الكون نشعر حقيقة بحدود ادراك البشر وعجزه ، فلما ترسل لنا هذه القوة والقدرة التى اتفقنا عقلا فى انها موجودة رسلا لتظهر لنا وتوضح لنا مالم تصل اليه قدرات الادراك لدينا فتتحدث عن هذه القدرة والقوة مبينة اسمائها وصفاتها فيجب ان نقبل ما أتوا به من الرسالة ولا نعدل عنها لاننا ايقنا من قبل بان مداركنا لم تصل اليها ولذلك حتى بعد اتباعنا لهؤلاء الرسل لا يجب ان نقبل اسماءا اوصفاتا للهذه القدرة او القوة المحركة للكون إلا من قبل هذه الرسل لانه طالما لم ندركها من قبل فلم ندركها من بعد الا ما علمنا اياه هؤلاء الرسل فلما تاتينا الرسل فتقول ان هناك رب واحد واله واحد له صفات معينة وله أسماء مخصوصة وأرسلنا اليكم بشرع تنتهجون عليه فى حياتكم وانه هو الخالق الواحد وما دونه مخلوق فيجب قبول هذا ايضا بعد ادراكنا لعجز مداركنا ولذلك يقول اهل المنطق (( العجز عن الادراك ادراك )) فمثلا : فإذا أتيت بصبي صغير وأعطيته مسألة هندسية تدرس فى الجامعة فقلت له حل هذه المسألة فحينما نظر اليها الصبى قال انا اعجز عن حلها ففى هذه الحالة حصل عند الصبى ادراك الا وهو ادراك العجز فأصبح إدراك العجز إدراكا، ولذلك قال فورا أنى أعجز عن حلها (فادرك هذا الصبى حدود قدراته البشرية ) اما من ضل فى هذه المسأله هو من لم يصل لحقيقة ادراك عجزه فلم يدرك أصلا مثل صبى اخر أعطيته نفس المسألة فقال أنا اقدر عليها وسوف ادركها فاخذ يحاول جاهدا ثم يحاول فلم يصل الى شئ فهذا الصبى لم يدرك عجزه وانهك نفسه وضيع وقته دون فائدة ولا يصح اصلا ادراك المخلوق للخالق بصفاته وتصوره فيصبح المخلوق هو الدارك ويصبح الخالق هو المدرك ولا يصح ايضا ان يكون المخلوق قادر على تصور الاله ويكون الآله مقدور عليه ، فأين أذن قدرات الخالق و مزيته عن المخلوق و تنزيه عن الشبيه و المثل ؟ و لذلك كان عدم أدراك التصور لله يدل على عظمته و قدرته المطلقة. منقول عن الشيخ محمد العوضي |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم
فرق بسيط جدا وحساس للغاية ولكنه فى غاية الدقة والأهمية. فالله سبحانه وتعالى خلق الخلق ، وخلق لهم حواساً ،هذه الحواس لها القدرة على إدراك المخلوقات ولكنها ليست مهيأة لإدراك الخالق ، فالمخلوقات تخضع لقوانين ، تنزه ربنا سبحانه أن تسرى عليه ، ولله المثل الأعلى فهناك أشياء لا يمكن أن ندركها بحواسنا ولهذا نستعين بأدوات ووسائل مساعدة لإدراكها ، فإذا كان هذا فى حق المخلوقات فما بالنا برب العالمين. وما قدروا الله حق قدره .
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
والحقيقة أنه لا يمكن للمخلوق أن يحيط بالخالق عز وجل ! حتى الملائكة المقربين لا يحيطون بالله علما . والله عز وجل فوق خلقه وقدرته وعلمه وعظمته وصفاته فهي فوقهم وفوق كل شيء . ونحن نعلم أن الحواس فمكانها العقل !! أي وأن تحليل ما وصل لنا من أعضاء الاحساس هو العقل. والعقل هو أصلا مخلوق ! والله عز وجل هو الذي خلقه ! وهو الذي خلقه بهذه الكيفية وهذا الادراك . ونحن لنا اليوم إدراك معين وبعد الموت يكون لنا إدراك آخر ! فمثلا بقول الله تعالى : (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) . فحتى حواس الانسان فهي محدودة ! ومن صحيح الجامع عن البراء : وإنّ العَبْدَ الكافِرَ إِذا كانَ فِي انْقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا وإقْبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الوُجُوهِ معهُمُ المُسُوحُ فيَجْلِسُونَ منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه . (وهوجديث طويل ) والانسان اليوم فهو محدود الحواس التي يملكها ! فهو لا يرى فوق اللون البنفسجي ولا تحت الاشعة الحمراء ! وسمعه كذلك محدود ! فهو في ترددات معينة ! وكذلك حاسة الشم عنده ! ونحن مثلا نرى النحل ! وهي حشرة كباقي الحشرات !! ولها دماغ ! لكن ما هو إدراكها ومعلوماتها ؟؟؟؟ والله عز وجل قد أوحى لها !!!!! والله عز وجل ليس كمثله شيء !! وكما ورد عن الامام مالك أو شيخه ربيعة فقد قال : ( الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) . وروى الطبراني في المعجم الأوسط : 6319 - عن افع عن سالم عن بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تفكروا في آلآء الله ولاتتفكروا في الله . |
#4
|
|||
|
|||
حياكم الله
و جزاكم الله خيرا على الاثراء |
#5
|
|||
|
|||
ويقول عز من قائل :
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) فسبحان الله فنعم الله كثيرة عظيمة ولو تفكرنا بها فنحن أعجز من عدها ! فمن خلقها لنا ويسرها لنا !! فهو الله عز وجل ! والذي خلق لنا هذا الجمال والكمال والإبداع والحكيم فهو أكمل وأجمل وأبدع واحكم ! وهو فوق كل شيء وأكمل وأجمل ! وهو ليس كمثله شيء في ذاته وذات صفاته !!! والمأمورون به -نحن - فهو التفكر في خلق الله عز وجل وعظيم نعمه وكبير رحمته وحكيم خلقه وابداعه وخلقه الجميل الجليل المبدع . |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحم والله وبركاته
موضوع شيق واعجبني طرحه ونشكر الاخت ام هاشم على هذا الطرح الطيب اود ان اضيف ان العقل له حدود ونستطيع ان نرى ذلك في حياتنا اليومية من حدوده 1 - عدم قدرته على ادراك المستقبل فمهما كان تصور وتخيل الانسان واسعا ومهما بلغت درجة العلم عنده الا انه عاجز على معرفة ماذا سيحصل في المستقبل 2- عدم قدرة العقل على تصور شيئا لم يره اطلاقا وخير مثال الاعمى لا يستطيع فهم الالوان والاصم لا يدرك معنى الاصوات 3- عدم قدرة العقل على ادراك بقية الحواس عند بعض المخلوقات كالذبذبات وقرون الاستشعار انما يفهمها فقط 4- عدم قدرة العقل على استيعاب مقدار الجمال فلا يمكن للانسان ان يدرك اجمل من ما راى او سمع وخير مثال سيدنا يوسف عليه السلام لا يمكن احدا ان يتخيله ولكن من راه قطعن ايدهن وشكر جزيلا |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا على الاثراء ،و حياكم الله |
أدوات الموضوع | |
|
|