جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
{ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ } / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
{ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ } إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي يقول اللَّه تعالى في محكم تنزيله في سورة البقرة:
{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266)} النار!! كم هي رهيبة ومُرعبة عند ذكر اسمها، وكم هي مؤلمة عند التعرض لألسنتها! هذا الحديث عن نار الدنيا أما الحديث عن نار الآخرة -أعاذني وأعاذكم اللَّه منها- فأمر آخر تشيب لذكره الولدان! ينطبق أمر النار ذاته مع الإعصار، أما عندما يلتقي الاثنان معًا فتتضاعف قوتهما التدميرية في إتلاف المحاصيل والممتلكات والغابات وإحراقها، وكذلك كل ما يقف في طريقهما، حيث يتحرك هذا الثنائي المرعب بقوّة دفع هائلة قد تصل في بعض الحالات إلى أكثر من 300 كيلومتر في الساعة. ظاهرة إعصار النار لم تقع في عهد النبي –صلى اللَّه عليه وسلّم- كما لم تكن معروفة في جزيرة العرب؛ لأنها منطقة صحراوية، بينما إعصار النار ظاهرة طبيعية نادرة تحدث في مناطق الغابات الكثيفة. وبالتالي إذا كان سكان الغابات بالكاد يشاهدون الإعصار، فكيف الحال مع سكان الصحراء؟! لقد لفت هذا النوع من الأعاصير انتباه العلماء حديثًا بسبب قوته التدميرية المُرعبة، حيث تفاجأ العالم في السنوات الأولى من بداية هذا القرن بأعاصير فيها نيران تضرب بعض غابات أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وأستراليا، وتحرق وتلتهم خلال فترة زمنية وجيزة مساحات شاسعة من الأشجار والممتلكات. وقد سُجلت حالات كثيرة لإعصار النار ولم يسند فيها مصدر النار إلى تدخل العنصر البشري، فهل يمكن أن يكون مصدر النيران المشتعلة نزول الأعاصير عليها؟! أم هل يمكن أن يحتوي الإعصار على النار بما تعنيه الكلمة من معنى؟ أو على أقل الاحتمالات احتواء الإعصار على الآلية المضيئة لإشعال النار؟ أم هل تكون صفة الإحراق في الإعصار نتيجة ما يصحبه من برق، فيأتي الإعصار ممزوجًا به آليات الإشعال؟! والعجيب أنه متى وقع الإعصار في منطقة غابات، وتهيأت له ظروف جوية مناسبة من درجة حرارة وسرعة رياح وغير ذلك، تندلع النيران في هذه الغابات، وتدخل النيران المشتعلة إلى قلب الإعصار وتشكل نواةً له وتتحرّك وتدور معه في دوامة حلزونية مُرعبة، ولذلك فإن النار ليست من أصل الإعصار وإنما دخلت فيه بسبب عوامل خارجية مثل الحرارة الزائدة والظروف الجوية المناسبة وغيرها، وبذلك كان التعبير القرآني دقيقًا في وصف هذا الإعصار: { إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ }! لقد كان الاعتقاد السائد حتى وقت قريب أن مركز الإعصار بارد أو ربما يكون ساخنًا قليلًا، ولكن أن يكون فيه نار، فهذا شيء لم يكن متوقعًا، حتى تفاجأ العالم في بداية هذا القرن بهذا النوع من الأعاصير، التي جعلت من البشر مجرد أقزام تقف مشلولة الأيدي في مواجهة وحش كاسر عملاق، برغم التطور التكنولوجي المهول والتقدم العلمي الكبير الذي مكّنهم من ارتياد أقاصي الفضاء والغوص في أعماق المحيطات. والقرآن الكريم الذي أُنزل على أهل الصحراء تكلّم عن الأعاصير في مكان وزمان لم يكن أحد من الناس فيهما يعلم شيئًا عن الأعاصير، حيث يتطلب إعصار النار وجود حرائق تجتاح الغابات وظروفًا جوية مناسبة، ولذلك فإن القرآن لا يضرب المثل بهذا النوع من الأعاصير { إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ } إلا دلالة على إعجازه، وتأكيدًا على حقيقة صلاحيته لكل زمان ومكان؛ إذ إن الأعاصير بأنواعها المختلفة والعواصف لم تُعرف مسبباتها إلا حديثًا، أما آنذاك حينما أُنزل القرآن الكريم، فقد كانت المعلومات عن الأعاصير شحيحة، بل ربما لم يكن لها في الحقيقة وجود أصلًا، وكانت العرب تطلق على الإعصار بشكل عام اسم الزوبعة. أما الإعصار الذي فيه نار، فلا يقع أصلًا في الصحراء، بل يصيب الغابات الكثيفة، وفوق ذلك فهو ظاهرة نادرة الحدوث وغير مألوفة ولم يتم توثيقها بشكل علمي إلا في بداية هذا القرن، وبعد تطور التكنولوجيا الرقمية ووسائل الرصد والتصوير. فمن أين علم مُحمَّد –صلى اللَّه عليه وسلّم- بمثل هذا النوع من الأعاصير، وهو الذي قضى حياته كلها في الصحراء ولم يشاهد في حياته أي إعصار ناري، إذ إن مثل هذه الظواهر الطبيعية لا تحدث إلا في مناطق الغابات كثيفة الأشجار؛ بل إن سكان الغابات أنفسهم نادرًا ما يشاهدونها، فكيف بساكن الصحراء! ومن أين علم بها في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم شيئًا عنها؟ وكيف استطاع أن يصف هذا الإعصار وصفًا علميًّا دقيقًا يطابق ما توصل إليه علماء اليوم؟! ------------------------------------------- المصادر: أوّلًا: القرآن الكريم. ثانيًا: المصادر الأخرى: • الكحيل، عبد الدائم؛ ظاهرة إعصار النار؛ أُسترجع في تاريخ 13 يناير 2015، من موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي (www.kaheel7.com). • المنّاوي، أحمد مُحمَّد زين (2015)؛ قطوف الإيمان من عجائب إحصاء القرآن؛ طريق القرآن للنشر. • رضوان، رضا عبد الحكيم؛ الإعصــار والنــــار؛ أُسترجع في تاريخ 13 يناير 2016، من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة (http://www.eajaz.org). Tornado. Wikipedia: https://en.wikipedia.org/wiki/Tornado. Retrieved 13 January 2016 بتصرف وتلخيص عن موقع طريق القرآن |
#2
|
|||
|
|||
الله اكبر
__________________
عن عبد الله بن عمرو قال:«قال رسول الله ﷺ: ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.» صحيح الجامع |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شلال الضوء / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 0 | 2023-05-31 11:07 AM |
مسجد المنافقين / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 0 | 2022-12-25 11:48 AM |
الموسوعة الميسرة في الاديان والمذاهب والاحزاب المعاصرة | عبدالرزاق | كتب إلكترونية | 32 | 2021-09-15 01:01 AM |
رد شبهات السنه حول الشيعه | الحسيني بشار | الشيعة والروافض | 51 | 2010-05-06 10:14 PM |
░▒▓█◄ جميع كتب الشيعة هنا ...شاركونا ►█▓▒░ | علاء محمد | الشيعة والروافض | 3 | 2009-09-26 12:30 PM |