نعرف ان عليوثا لقيط الكعبة قتله اعوانه لكن السؤال هنا
هل قتله كان انتقام الله منه لخذله عثمان وعمر وابو بكر وخصوصا ان عليوثا بايع الرسول صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان لنصرة عثمان ام هو حكم القصاص الشرعي حكم به اعوانه عليه
هذا سؤال موجه لاتباع شهيد باب بيته
علي قتله رجل من اتباعه لكن هذا القتل هل كان انتقام الله منه ان سلط عليه اتباعه يقتلوه كما سلط على الحسين اتباعه ايضا
ام هو حُكم اصدره اتباعه بحقه لكونه قتل منهم الكثير في معركة النهروان فاجتمعوا واصدروا بحقه الحكم المناسب
لا تنسى ان هذه جماعة خرجت على خليفة سابق وقتلته ونصبت عليوثا ولما قتلت الخليفة السابق عثمان رضي الله عنه استمرت في عنادها حتى انها منعت دفنه وعلي يرى هذا وساكت عليه ولا يمكن ان نقول ان هذا الحدث لم يكن يعلم به بل هو من تحريضه وامره يعني في الاخير لدينا عصابة هذه العصابة لها زعيم حرض وقتل ثم حصل انشقاق في هذه العصابة فقاموا وقتلوا زعيمهم
من المؤكد ان هذا سيحصل والسبب هو ان هذه العصابات في قتالها يكون هدفها المال والسلطة وحينما قتلت عثمان ظنت انها ستصل الى المال والسلطة بسهوله وسرعة لكن لما ارسل الله اليهم عائشة وبعث عليهم معاوية وطالت الحرب ملت هذه الشرذمة من الحرب والقتال وبدلا من قتل خصومهم اخذوا الاسهل وهو قتل امامهم صاحب منزلة هارون من موسى فاغتالوه
لكن تنبه لعملية الاغتيال
هم لم يتركوه حتى يدخل المسجد بل قتلوه في الشارع او الطريق بين بيته والمسجد هكذا عيانا جهارا امام الناس ممايعني ان القتل هنا هو حكم حكمت به هذه العصابة للتخلص من عليوثا لكونه اصبح زعيما ليست له اي قيمة معنوية له وهذا سبب اخر ان التخلص من عليوثا هنا لكونه فقد اهميته فلم يعترف به الصحابة ولم يقبلوا به فتخلص منه اتباعه او العصابة التي نصبته