جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما هي دلالات رزية الخميس والرجز فاهجر
ما هي دلالات رزية الخميس والرجز فاهجر
اقام الرافضة مذهبا واستدلوا بهذا الحديث او هذه الحادثة وزعموا ان الرسول اراد ان يكتب لعلي كتابا بالامامة مع ان كل دليل اتى به الرافضة مردود اما لضعفه او لكونه مكذوب وفي حديث الرزية هنا بالغ الرافضة في التشنيع على السنة في قول عمر عن الرسول انه يهجر لننظر لهذه الرواية التي يحاججنا بها الرافضة قالوا : أخرج البخاري في صحيحه (4/4168) عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي نزاع ، فقالوا ما شأنه ؟ أهجر ، استفهموه ، فذهبوا يردون عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم و سكت عن الثالثة أو قال فنسيتها . ومنها اقاموا او اوجدوا طعونا في عمر رضي الله بحق الرسول صلى الله عليه وسلم يمكن الاطلاع عليه على الرابط https://www.saaid.net/Doat/Althahabi/12.htm مع ان الحديث لا يمكن تجاهله لكون الرسول هنا طلب ان يكتب لهم كتابا ونقصد هذا اللفظ بالذات وفي نفس الوقت نجد حديثا اخر يرويه ابن عباس يفهم منه ان الرسول صلى الله عليه وسلم طرد ال البيت بعدما اختلفوا وهذا الحديث ايضا اخرجه البخاري – كتاب المغازي – باب مرض النبي (ص) ووفاته 4169 – حدثنا : علي بن عبدالله ، حدثنا : عبدالرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس (ر) قال : : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتاباًًً لا تضلوا بعده ، فقال بعضهم أن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله (ص) : قوموا . قال عبيد الله : فكان يقول إبن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لإختلافهم ولغطهم. ولكوننا نبحث في معنىقول عمر ان الرسول يهجر وهذا المعنى وان كان هناك من فسره بمعنى ان الرسول قد غلبه الوجع يعني ان لفظ يهجر صار معناها غلبه الوجع وهذا المعنى ورد في بعض الروايات عن ابن عباس ايضا مثل هذا الحديث من صحيح البخاري – كتاب العلم – باب كتابة العلم 114 – حدثنا : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : أخبرني : يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما إشتد بالنبي (ص) وجعه قال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر اللغط قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه. فالمعنى ليهجر ككلمة صار غلبه الوجع وهذا القول مأخوذ كما ترى عن ابن عباس ولكن ماذا كان يقصد عمر هل فعلا كان يقصد بقوله يهجر كما قال ابن عباس او لها معنى اخر الحقيقة انه بعد ان طرد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لاهل بيته قوموا عني يظهر لنا ان هناك معنى اخر اراده عمر وهو ماخوذ من قوله تعالى في سورة المدثر: يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) ونعلم ان هذه السورة نزلت على الرسول في بدايات البعثة بمكة ولكن الامر للرسول باق له الى ان يموت وينتقل لجوارربه بهجر الرجز ويكون معنى قول عمر هنا عن الرسول انه يهجر يعني يهجر الرجز ويؤيد هذا المعنى هو طرده لاهل البيت |
أدوات الموضوع | |
|
|