سندريلا العرب
سندريلا العرب او سندريلا بني هاشم
الرواية اولا
ما أورده الشيخ الصدوق في علّة تسميتها بالزهراء حيث قال: (أبي رحمه الله قال: حدّثنا سعد بن عبد الله قال: حدّثني جعفر بن سهل الصيقل، عن محمّد بن إسماعيل الدارمي، عمّن حدّثه، عن محمّد بن جعفر الهرمراني، عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يا ابن رسول الله، لم سمّيت الزهراء عليها السلام زهراء؟ فقال: لأنّها تزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرات بالنور، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة، والناس في فرشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة، فتبيضّ حيطانهم، فيعجبون من ذلك فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام، فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلّي والنور يسطع من محرابها من وجهها، فيعلمون أنّ الذي رأوه كان من نور فاطمة، فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها عليها السلام بالصفرة، فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفرّ ثيابهم وألوانهم، فيأتون النبيَّ صلى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام فيرونها قايمةً في محرابها، وقد زهر نور وجهها عليها السلام بالصفرة، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان من نور وجهها، فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمرّ وجه فاطمة عليها السلام فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكرا لله عز وجل، فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم، وتحمرّ حيطانهم، فيعجبون من ذلك ويأتون النبي صلى الله عليه وآله ويسألونه عن ذلك، فيرسلهما إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبّح الله وتمجّده ونور وجهها يزهر بالحمرة، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليها السلام، فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام فهو يتقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منّا أهل البيت إمام بعد إمام) (علل الشرائع 1: 180 ـ 181).
طبعا هنا هذه الاشراقات او الاطلالات من فاطمة كانت لعلي وفي مكة قبل الهجرة لم تكن تشرق لخديجة وكفار قريش وفي المدينة قبل زواجها من علي لم تكن تشرق لابيها او للمسلمين الى ان اتى فارس الاحلام وانت كمل القصة
|