جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اين الدليل على عدالة علي رضي الله عنه ؟
الحمدلله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة وبعد ... دلت النصوص الشرعية على أن جيل الصحابة رضوان الله عليهم أفضل أجيال هذه الأمة، وأن لهم عند الله تعالى من السبق والمنزلة العالية ما ليس لغيرهم. وتشهد لذلك كله الشواهد التاريخية، والمواقف المرضية لهؤلاء الصحابة في خدمة هذا الدين ونصرته والدفاع عنه، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك. لذا فإن أهل السنة والجماعة متفقون على تبجيلهم وتعظيمهم والشهادة لهم بصلاح العمل، وتمام العمل، وحسن الإخلاص، وسلامة العقيدة، ورفعة المنزل. لذا رددوا مناقبهم جيلاً بعد جيل واتخذوهم أسوة. وعدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم ، وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن . 1- قال تعالى: )والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم((التوبة: 100). ففي الآية رضا لله عز وجل عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم على ما هم عليه بإحسان ووعد لهم بدخول الجنات والخلود فيها. 2- قال تعالى: )لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا () ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً ( (الفتح : 18 - 19). ففيها رضا الله تعالى عن الصحابة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وكانوا حوالي ألف وأربعمائة صحابي وإخباره عز وجل بما في قلوبهم من الصدق وبشرى لهم بتعجيل الخير لهم في الدنيا بالفتح القريب والمغانم الكثيرة إلى جانب ثواب الآخرة. 3- قال تعالى: )محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجراً عظيماً( (الفتح:29). والآية إخبار بوصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل، وبيان ما هم عليه من السمت الحسن والهدى القويم وشدة عبادتهم لله وإخلاصهم لله رجاء ثوابه ونصرتهم لنبيه صلى الله عليه وسلم ووعد الله لهم بالمغفرة والأجر. 4- قال تعالى: )لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم ( (التوبة: 117) نزلت هذه الآية في غزوة تبوك وقد خرج الصحابة رضوان الله عليهم مع النبي صلى الله عليهم وسلم في حر شديد وجدب وعسر من الزاد والماء فأصابهم جهد شديد، فأخبر تعالى بتوبته عليهم ورحمته بهم. 5- قال تعالى: )وَمَا لَكُمْ أَلاّ تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى((الحديد: 10). والفتح: فتح مكة عند جمهور المفسرين وفي الآية وعد من الله تعالى للمنفقين قبل الفتح وبعده مع تفاوت في تفاضل الجزاء، وفيها بيان ما ينتظر الصحابة المنفقين والمقاتلين مع النبي صلى الله عليه وسلم من الثواب العظيم. 6- قال تعالى: )هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين () وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ( (الجمعة : 2 - 3) في الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتعثه الله عز وجل إلى الأميين وهم العرب رسولاً فعلمهم كتاب ربهم وطهرهم بعد أن كانوا على الضلال وبتلك النعمة تحققت الغاية من البعثة والرسالة. ثم تعدى الخير عن طريقهم إلى أمم أخرى دخلوا بعد ذلك في هذا الدين. 7- قال تعالى: )للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون () والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون () والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم( (الحشر:8-10). في الآية مدح عظيم وفضل كبير لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم . وفيها شهادة للمهاجرين أنهم )يبتغون فضلا من الله ورضوانا ( بأعمالهم ونصرتهم لهذا الدين. ووصفهم بأنهم )الصادقون(. وفيها شهادة للأنصار بمحبتهم لإخوانهم المهاجرين وإيثارهم على أنفسهم وأنهم )المفلحون(. ثم ثناء على كل من جاء بعدهم وقد استغفر ودعا لهؤلاء السابقين ونقى قلبه من الغل لهم. 8- قال تعالى: )والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم( (الأنفال: 74) والآية فيها ثناء وتقديم للمهاجرين من صحابة النبي والشهادة لهم بصدق الإيمان والإخلاص في الجهاد ونصرة الله عز وجل. ووعد لهم بالمغفرة للذنوب والرزق الكريم في الآخرة. 9- قال تعالى: )قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ((يوسف: 108). في الآية أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يخبر الناس لأنه ومن اتبعه من صحابته إنما يدعون إلى الله وحده على علم ويقين بما يدعون به وأنهم ينزهون الله تعالى عن الند والشريك والبراءة من الشرك والمشركين. والصحابة رضوان الله عليهم هم أول من خاطبهم الله تعالى ووجه الثناء إليهم من هذه الأمة، فوصفهم أنهم الأحق بكلمة التقوى وهم أهلها، وناداهم بـ )يا أيها المؤمنون (، وجعلهم) شهداء على الناس ( وأخبر أنه لا يخزيهم يوم القيامة بل يجعل لهم نوراً، وأثبت لهم الخيرية على سائر الأمم، وأثبت عدالتهم والآيات في ذلك كثيرة جداً منها: 1- قال تعالى: )فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا( (البقرة: 137) والصحابة أول الداخلين في هذه الآية وهي عامة في كل المؤمنين. 2- وقال تعالى: )كنتم خير أمة أخرجت للناس( (آل عمران: 110) وفيها إثبات الخيرية لهذه الأمة على سائر الأمم، وأحق الأمة بهذا الوصف هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم أول من خوطب بها. وقال تعالى: )يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم( 3- فتضمنت تأمين الله تعالى لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم من خزي يوم القيامة. قال تعالى: )وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس( (البقرة: 134). وفيها عدالة هذه الأمة وشهادتها على سائر الناس، وأحق الأمة بها هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. 5- قال تعالى: )يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع( (الجمعة: 9) وأول من خوطب بهذه الآية ووصف بالإيمان والاستجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم 6- قال تعالى: )يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم( (البقرة: 183). والصحابة هم المنادون بهذا النداء الإيماني. ونأتي الآن إلى تعريف العدالة لغةً وأصطلاحاً العدالة لغة : العدل ضد الجور، يقال عدل عليه فى القضية فهو عادل، وبسط الوالى عدله ومَعْدِلَتَه – بكسر الدال وفتحها - ، وفلان من أهل المَعْدَلَة – بفتح الدال - ، أى : من أهل العدل ، ورجل عدل ، أى : رضا ومقنع فى الشهادة والعدالة : وصف بالمصدر معناه ذو عدل، قال تعالى : وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ(سورة الطلاق : آية2) ويقال : رجل عدل ورجلان عدل، ورجال عدل، وامرأة عدل، ونسوة عدل، كل ذلك على معنى رجال ذوو عدل، ونسوة ذوات عدل، فهو لا يثنى، ولا يجمع، ولا يؤنث، فإن رأيته مجموعاً، أو مثنى أو مؤنثاً، فعلى أنه قد أجرى مجرى الوصف الذى ليس بمصدر، وتعديل الشئ تقويمه، يقال عدلته فاعتدل، أى قومته فاستقام (لسان العرب 11/430، والصحاح للجوهرى 5/1760 - 1761، ومختار الصحاح 417، والقاموس المحيط 4/13، والمصباح المنير 2/397 ) فمن هذه التعاريف اللغوية يتبين أن معنى العدالة فى اللغة الاستقامة ، والعدل هو المتوسط فى الأمور من غير إفراط فى طرفى الزيادة والنقصان، ومنه قوله تعالى :وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا(سورة البقرة : آية 143) أى عدلاً فالوسط والعدل بمعنى واحد الإحكام للآمدى 2/69، ومقاصد الحديث فى القديم والحديث لفضيلة الدكتور التازى 2/64 العدالة اصطلاحاً : تنوعت فيها عبارات العلماء من محدثين وأصوليين وفقهاء،إلا أنها ترجع إلى معنى واحد وهو أنها : ملكة أى صفة راسخة فى النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروء وليس المقصود من العدل أن يكون بريئاً من كل ذنب ، وإنما المراد أن يكون الغالب عليه التدين ، والتحرى فى فعل الطاعات وفى ذلك يقول الإمام الشافعى : " لو كان العدل من لا ذنب له لم نجد عدلاً، ولو كان كل مذنب عدلاً لم نجد مجروحاً ، ولكن العدل من اجتنب الكبائر؛ وكانت محاسنه أكثر من مساويه " الروض الباسم فى الذب عن سنة أبى القاسم لابن الوزير اليمانى 1/28 ومعنى عدالة الصحابة : " أنهم لا يتعمدون الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لما اتصفوا به من قوة الإيمان، والتزام التقوى، والمروءة، وسمو الأخلاق وليس معنى عدالتهم أنهم معصومون من المعاصى أو من السهو أو الغلط فإن ذلك لم يقل به أحد من أهل العلم . والآن .. بعد أن علمنا تزكية وترضي وإثبات العدالة من الله عزوجل للصحابة رضي الله عنهم .. نسأل السؤال التالي : أين الدليل على عدالة ( علي رضي الله عنه ) من القرآن الكريم ؟ فهل هناك آية واحدة تفرد علي بالعدالة .. او أنها آية عامة تشمل الصحابة كلهم معه ؟ الإلزام : من اثبت عدالة علي من القرآن لزمه إثبات العدالة لبقية الصحابة ! ومن أخرج الصحابة من الآية .. لزمه أن يثبت عدالة علي بآية محكمة وقرينة واضحة تدل على خروج الصحابة منها .. ويثبت فيها بآية فيها إفراد لعلي بالعدالة بقرينة واضحة وبدلالة قطعية الثبوت ؟!! هذا ماتم إيراده وتيسر إعداده للفقير إلى ربه أبي الوليد . ملاحظة : لا يظن ظان إن ااهل السنة والجماعة تنتقص من قدر اسد الله الغالب علي بن أبي طالب ..بل هو عندنا رجل عظيم ومجبل ونتقرب إلى الله بحبه وماهذا السؤال إلى من باب إلزام الشيعة بذلك .. لأنهم أثبتوا عدالة علي دون الصحابة فلزم علينا إلزامهم بهذا الأمر !! وشكراً . |
#2
|
|||
|
|||
دائماً تضعها لهم على الجرح
بارك الله فيك وسدد خطاك لكل خير
__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خير ونفع بك
|
#4
|
|||
|
|||
سكون الاثير
ديالى جزاكم ربي الفردوس الاعلى من الجنة لطيب مروركم . |
#5
|
|||
|
|||
عاجل ....................عاجل .............عاجل
صدر في الاسواق تفسير الجديد للفقير الى ربه ابو الوليد اخي اتق الله واعلم ان مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد من اين جئت بهذا الكلام ...................على كل حال انا احظرت لك طلبك ولكني اسالك ان تنقب وتراجع قبل ان ترد علي بارك الله فيك اخي الكريم...................ولا تزعل على التفسير الجديد فقط من باب المزاح وارجو المعذرة اذا ضاق صدرك مني اخي الكريم............اليكم الايات الكريمات ...... لآية الأولى : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) المائدة 67 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 3 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثانية : قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ) الصافات 24 . وللتفصيل راجع : 1 - ( أسباب النزول ) للواحدي . 2 - ( رُوح المَعاني ) للآلوسي . 3 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثالثة : قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة 55 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 2 - ( الكَشَّاف ) للزمَخْشري . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الرابعة : قوله تعالى : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ) المعارج 1 - 2 . وللتفصيل راجع : 1 – ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 2 – ( التفسير الكبير ) للقُرطُبي . 3 – ( السراج المُنير ) للشربيني . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الخامسة : قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) المائدة 3 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - تفسير ابن كثير . 3 - ( ما نزل من القرآن في علي ) للإِصبَهاني . 4 - ( شواهد التنزيل ) للحَسَكاني ، وغيرها . الآية السادسة : قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) البينة 7 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 3 - ( المَناقِب ) للخَوَارِزمي . 4 - ( الفُصول المُهمَّة ) للصَبَّاغ المالِكي . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية السابعة : قوله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ ) السجدة 18 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( الانتصاف ) لابن منير . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثامنة : قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) مريم 96 . وللتفصيل راجع : 1 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 2 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 3 - ( الكَشَّاف ) للزمَخْشري . 4 - ( المَناقِب ) الخَوَارِزمي . 5 - ( إِسعاف الراغِبين ) للصبَّان . 6 - ( الغَدير ) للأميني ، وغيرها . الآية التاسعة : قوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) الرعد 7 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - ( غرائب القرآن ) للنيسابوري . 3 - ( شواهد التنزيل ) للحَسَكاني . 4 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية العاشرة : قوله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) هود 17 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير ابن كثير . 2 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 3 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 4 - ( الغَدير ) للأميني ، وغيرها . الآية الحادية عشر : قوله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه 82 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثانية عشر : قوله تعالى : ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) النحل 44 ، الأنبياء 7 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 3 - ( إِحقاق الحقِّ وإِزهاق البَاطل ) للشيرازي . 4 - تفسير ابن كثير . 5 - ( المُراجَعات ) لِشَرَف الدين الموسوي . 6 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثالثة عشر : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة 119 . وللتفصيل راجع : 1 - ( تذكِرة الخَوَاص ) لابن الجوزي . 2 - ( المُراجَعات ) لِشَرَف الدين الموسوي . 3 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الرابعة عشر : قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) الواقعة 10 - 11 . وللتفصيل راجع : 1 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 2 - تفسير ابن كثير . 3 - ( الغَدير ) للأميني . 4 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الخامسة عشر : قوله تعالى : ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ) الحج 19 . وللتفصيل راجع : 1 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 2 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 3 - تفسير البُخاري . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية السادسة عشر : قوله تعالى : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ ) التوبة 19 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - تفسير ابن كثير . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( نُزهَة المجَالس ) للصفوري . 5 - ( الغَدير ) للأميني . 6 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية السابعة عشر : قوله تعالى : ( سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) الصافات 130 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير الرازي . 2 - ( البحر المحيط ) لأبي حَيَّان . 3 - ( الحدائق الوردية ) للمحلِّي . 4 - ( نظم درر السمطين ) للرزَندي . 6 - ( المُراجَعات ) لِشَرَف الدين الموسوي . 6 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثامنة عشر : قوله تعالى : ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) التحريم 4 . وللتفصيل راجع : 1 - ( شواهد التنزيل ) للحَسَكاني . 2 - ( محاسن التأويل ) للقاسمي . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية التاسعة عشر : قوله تعالى : ( وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ) الشورى 23 . وللتفصيل راجع : 1 - ( رُوح المَعاني ) للآلوسي . 2 - ( الكَشَّاف ) للزمَخْشري . 3 - ( إِحقاق الحقِّ وإِزهاق البَاطل ) للشيرازي . 4 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية العشرون : قوله تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) الإسراء 26 . وللتفصيل راجع : 1 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 2 - ( الكَشَّاف ) للزمَخْشري . 3 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الواحدة والعشرون : قوله تعالى : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ ) الإنسان 1 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير الخازن . 2 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 3 - ( تذكِرة الخَوَاص ) لابن الجُوزي . 3 - ( العقد الفريد ) لابن عبد ربه . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثانية والعشرون : قوله تعالى : ( وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ ) الأعراف 46 . وللتفصيل راجع : 1 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 2 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 3 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 4 - ( المُراجَعات ) لِشَرَف الدين الموسوي . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثالثة والعشرون : قوله تعالى : ( بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ) التوبة 1 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الكَشَّاف ) للزمَخْشري . 2 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي . 3 - ( غرائب القرآن ) للنيسابوري . 4 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 5 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 6 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري ، وغيرها . الآية الرابعة والعشرون : قوله تعالى : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) الشورى 23 . وللتفصيل راجع : 1 - ( شواهد التنزيل ) للحَسَكاني . 2 - تفسير ابن كثير . 3 - ( القول الفصل ) للحَدَّاد . 4 - ( الإتقان ) للسيوطي . 5 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 6 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 7 - ( الغَدير ) للأميني . 8 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الخامسة والعشرون : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) المجادلة 12 . وللتفصيل راجع : 1 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 2 - ( الكَشَّاف ) للزمَخْشري . 3 - تفسير ابن كثير . 4 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 5 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 6 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية السادسة والعشرون : قوله تعالى : ( وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ) الحاقة 12 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير ابن كثير . 2 - ( الكَشَّاف ) للزمَخْشري . 3 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 4 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 5 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 6 - ( الغَدير ) للأميني . 7 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية السابعة والعشرون : قوله تعالى : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) الضحى 5 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الشرَف المؤبَّد لآل محمد ) للنبهاني . 2 - ( الخصائص ) للنسائي . 3 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 4 - تفسير ابن كثير . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثامنة والعشرون : قوله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران 61 . وللتفصيل راجع : 1 - سيرة ابن إسحاق . 2 - ( خلفاء الرسول ) للحائِري البَحراني . 3 - ( المستدرك ) للنيسابوري . 4 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية التاسعة والعشرون : قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب 33 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الشرَف المؤبد لآل محمد ) للنبْهاني . 2 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 3 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 4 - ( القول الفصل ) للحَدَّاد . 5 - ( خلفاء الرسول ) للحائري البحراني . 6 - ( الإسلام الصحيح ) للقِزْويني . 7 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثلاثون : قوله تعالى : ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) الكوثر 1 . وللتفصيل راجع : 1 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 2 - ( غرائب القرآن ) للنيسابوري . 3 - ( نور الأبصار ) للشافِعي . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الواحدة والثلاثون : قوله تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ) الرحمن 19 - 20 . وللتفصيل راجع : 1 - ( تذكِرة الخَوَاص ) لابن الجُوزي . 2 - ( نُزهَة المجَالس ) للصفوري . 3 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 4 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 5 - ( رُوح المَعاني ) للآلوسي . 6 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثانية والثلاثون : قوله تعالى : ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة 127 - 128 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير العيَّاشي . 2 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي . 3 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثالثة والثلاثون : قوله تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) البقرة 143 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير العيَّاشي . 2 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الرابعة والثلاثون : قوله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) فاطر 32 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الشيعة في الميزان ) لمحمد جواد مغنِيَّة. 2- ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي . 3 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الخامسة والثلاثون : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ) المائدة 54 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير الرازي . 2 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 3 - صحيح البُخاري . 4 - صحيح التُرمّذي . 5 - ( الاستيعاب ) لابن عبد البر ، وغيرها . الآية السادسة والثلاثون : قوله تعالى : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ) البقرة 37 . وللتفصيل راجع : 1 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 2 - تفسير الدار قُطني . 3 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 4 - ( روضة الكافي ) للكُلَيني . 5 - تفسير العيَّاشي . 6 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية السابعة والثلاثون : قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ ) البقرة 207 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 2 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 3 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 4 - ( العِترة الطاهرة ) لأبي السعَادات . 5 - ( إِحياء علوم الدين ) للغزالي . 6 - ( الفُصول المُهمَّة ) للصَبَّاغ المالِكي . 7 - ( الغَدير ) للأميني ، وغيرها . الآية الثامنة والثلاثون : قوله تعالى : ( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) محمد 30 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير ابن المغازلي . 2 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 3 - ( الخصائص ) للنسائي . 4 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 5 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 6 - صحيح التُرمّذي . 7 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر ، وغيرها . الآية التاسعة والثلاثون : قوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ) آل عمران 103 . وللتفصيل راجع : 1 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 2 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 3 - تفسير ابن المغازلي . 4 - ( نور الأبصار ) للشافِعي . 5 - ( إِسعاف الرَّاغبين ) للصبَّان . 6 - ( شواهد التنزيل ) للحَسَكاني ، وغيرها . الآية الأربعون : قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) الأحزاب 56 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 2 - تفسير الدار قُطني . 3 - سنن البيهقي . 4 - تفسير الرازي . 5 - تفسير البُخاري . 6 - صحيح مسلم . 7 - ( تاريخ بغداد ) للخطيب البغدادي ، وغيرها . الآية الواحدة والأربعون : قوله تعالى : ( أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ) المجادلة 13 . وللتفصيل راجع : 1 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 2 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 3 - وتفسير ابن كثير . 4 - تفسير ابن المغازلي . 5 - ( دَلائِل الصِّدق ) للمُظَفَّر . 6 - ( مِنهاج الكَرامة ) للحِلِّي . 7 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي . 8 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثانية والأربعون : قوله تعالى : ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ) الزخرف 41 . وللتفصيل راجع : 1 - مسند أحمد ابن حَنبَل . 2 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 3 - ( مَجمَع الزوَائد ) للهَيثمي . 4 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي . 5 - ( تاريخ بغداد ) للخطيب البغدادي . 6 - ( أَسَد الغابة ) لابن أثير . 7 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثالثة والأربعون : قوله تعالى : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ) الإنسان 8 . وللتفصيل راجع : 1 - ( العقد الفريد ) لابن عبد ربه . 2 - ( نور الأبصار ) للشافِعي . 3 - ( الإصابة ) لابن حَجَر . 4 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 5 - ( البسيط ) للواحدي . 6 - ( الكَشَّاف ) للزمَخْشري . 7 - ( تذكِرة الخَوَاص ) لابن الجُوزي . 8 - ( الغَدير ) للأميني ، وغيرها . الآية الرابعة والأربعون : قوله تعالى : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ ) التوبة 3 . وللتفصيل راجع : 1 - ( جامِع البَيَان ) للطَبَري . 2 - تفسير ابن كثير . 3 - ( الخصائص ) للنسائي . 4 - مسند أحمد بن حَنبَل . 5 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 6 - جامع التُرمّذي . 7 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 8 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي . 9 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري ، وغيرها . الآية الخامسة والأربعون : قوله تعالى : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة 274 . وللتفصيل راجع : 1 - ( أسباب النزول ) للواحدي . 2 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 3 - ( الرياض النضرة ) للطَبَري . 4 - ( أَسَد الغابة ) لابن الأثير . 5 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي . 6 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 7 - ( نور الأبصار ) للشافِعي . 8 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 9 - تفسير ابن كثير . 10 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية السادسة والأربعون : قوله تعالى : ( وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ) الأحزاب 25 . وللتفصيل راجع : 1 - ( ميزان الاعتدال ) للذهبي . 2 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( ما نزل من القرآن في علي ) للإِصبَهاني . 5 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 6 - ( الفردوس ) للديلَمي . 7 - ( نور الأبصار ) للشافِعي . 8 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 9 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية السابعة والأربعون : قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ ) الحديد 19 . وللتفصيل راجع : 1 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي للهندي . 2 - ( الإصابة ) لابن حَجَر . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( الجامع الصغير ) للسيوطي . 5 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 6 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 7 - ( الخصائص ) للنسائي . 8 - ( السُنَّة ) لابن أبي عاصم . 9 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر ، وغيرها . الآية الثامنة والأربعون : قوله تعالى : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) الأحزاب 23 . وللتفصيل راجع : 1 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 2 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 3 - مناقب الخَوَارِزمي . 4 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 5 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي . 6 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 7 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية التاسعة والأربعون : قوله تعالى : ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) الزمر 33 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 2 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 3 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي . 4 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الخمسون : قوله تعالى : ( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ) الأنفال 33 . وللتفصيل راجع : 1 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 2 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر ، وغيرها . الآية الواحدة والخمسون : قوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) الرعد 29 . وللتفصيل راجع : 1 - ( التفسير الكبير ) للقُرطُبي . 2 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 3 - ( شواهد التنزيل ) للحَسَكاني . 4 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثانية والخمسون : قوله تعالى : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة 124 . وللتفصيل راجع : 1 - ( روضة الكافي ) للكُلَيني . 2 - تفسير العيَّاشي . 3 - ( نقض الصواعق ) للكاظمي . 4 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 5 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الثالثة والخمسون : قوله تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) الرعد 43 . وللتفصيل راجع : 1 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 2 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 3 - ( ما نزل من القرآن في علي ) للإِصبَهاني . 4 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر ، وغيرها . الآية الرابعة والخمسون : قوله تعالى : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) التكاثر 8 . وللتفصيل راجع : 1 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 2 - ( روضة الكافي ) للكُلَيني . 3 - تفسير العيَّاشي . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي . 5 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الخامسة والخمسون : قوله تعالى : ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ) النور 35 . وللتفصيل راجع : 1 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 2 - ( روضة الكافي ) للكُلَيني . 3 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية السادسة والخمسون : قوله تعالى : ( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) الزخرف 57 . وللتفصيل راجع : 1 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 2 - ( الرياض النضرة ) للطَبَري . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 5 - ( ميزان الاعتدال ) للذهبي . 6 - ( شرح نهج البلاغة ) لابن أبي الحديد المُعتزِلي . 7 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 8 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي . 9 - ( الغَدير ) للأميني . 10 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي . 11 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية السابعة والخمسون : قوله تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ) النساء 54 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 2 - ( إسعاف الراغبين ) للصبَّان . 3 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 4 - تفسير العيَّاشي . 5 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي . 6 - ( الغَدير ) للأميني . 7 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الثامنة والخمسون : قوله تعالى : ( اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ ) الفاتحة 5 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير وَكِيع ابن الجرَّاح . 2 - ( الكَشف والبَيَان ) للثعلبي . 3 - مسند أحمد بن حَنبَل . 4 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 5 - ( رُوح المَعاني ) للآلوسي . 6 - ( الغَدير ) للأميني . 7 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية التاسعة والخمسون : قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ) الأنفال 62 . وللتفصيل راجع : 1 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 2 - ( ما نزل من القرآن في علي ) للإِصبَهاني . 3 - ( الشفاء ) لابن قَانِع القاضي . 4 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 5 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي ، وغيرها . الآية الستون : قوله تعالى : ( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا ) الزخرف 45 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الاستيعاب ) لابن عبد البر . 2 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 3 - ( الاحتجاج ) للطَبرسي . 4 - ( منهاج الكرامة ) للحِلِّي . 5 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 6 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الواحدة والستون : قوله تعالى : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) الضحى 5 . وللتفصيل راجع : 1 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي . 2 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 3 - ( الذخائر ) للعقبي . 4 - ( فيض القدير ) للمَنَاوي . 5 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 6 - تفسير ابن كثير . 7 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثانية والستون : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) النساء 59 . وللتفصيل راجع : 1 - ( البرهان ) لابن بابويه . 2 - ( روضة الكافي ) للكُلَيني . 3 - تفسير العيَّاشي . 4 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي . 5 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الثالثة والستون : قوله تعالى : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) العاديات 1 . وللتفصيل راجع : 1 - مقتل الخَوَارِزمي . 2 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 3 - ( مَجمَع الزوَائد ) للهَيثمي . 4 - ( شرح نهج البلاغة ) لابن أبي الحديد المُعتزِلي . 5 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 6 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي . 7 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الرابعة والستون : قوله تعالى : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا ) يونس 87 . وللتفصيل راجع : 1 - ( أرجح المطالب ) للحنفي . 2 - ( الخصائص ) للسيوطي . 3 - ( كِفايَة الطالِب ) للكنجي الشافِعي . 4 - وصحيح التُرمّذي . 5 - وسنن البيهقي . 6 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 7 - ( مَجمَع الزوَائد ) للهَيثمي . 8 - ( الصواعِق المُحرِقة ) لابن حَجَر . 9 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي ، وغيرها . الآية الخامسة والستون : قوله تعالى : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ) الفتح 29 . وللتفصيل راجع : 1 - ( تاريخ بغداد ) للخطيب البغدادي . 2 - صحيح التُرمّذي . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 5 - ( الرياض النضرة ) للطَبَري . 6 - ( مشكل الآثار ) للطحاوي . 7 - ( الذخائر ) للعقبي . 8 - ( الاستيعاب ) لابن عبد البر ، وغيرها . الآية السادسة والستون : قوله تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ) الأحزاب 6 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 2 - مسند أحمد بن حَنبَل . 3 - ( مَجمَع الزوَائد ) للهَيثمي . 4 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 5 - صحيح ابن ماجة . 6 - ( الخصائص ) للنسائي . 7 - ( مشكل الآثار ) للطحاوي . 8 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 9 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي . 10 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي ، وغيرها . الآية السابعة والستون : قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ) المطففين 29 - 30 . وللتفصيل راجع : 1 - تفسير الفخر الرازي . 2 - ( شواهد التنزيل ) للحَسَكاني . 3 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 4 - ( الخصائص ) للنسائي . 5 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 6 - ( الرياض النضرة ) للطَبَري . 7 - ( المتفق ) للخطيب . 8 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي . 9 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي . 10 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الثامنة والستون : قوله تعالى : ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ) طه 25 - 26 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 2 - ( تذكِرة الخَوَاص ) لابن الجُوزي . 3 - ( فضائل الخمسة ) للفَيروز آبادي . 4 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 5 - ( نور الأبصار ) للشافِعي . 6 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 7 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية التاسعة والستون : قوله تعالى : ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ) الأنفال 25 . وللتفصيل راجع : 1 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 2 - ( أَسَد الغابة ) لابن أثير . 3 - ( الإصابة ) لابن حَجَر . 4 - ( الاستيعاب ) لابن عبد البر . 5 - ( تهذيب التهذيب ) لابن حَجَر . 6 - ( كَنز العُمَّال ) للمُتَّقي الهندي . 7 - ( الإمامة والسياسة ) لابن قتيبة ، وغيرها . الآية السبعون : قوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد 28 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 2 - ( فتح القدير ) للشوكاني . 3 - تفسير العيَّاشي . 4 - ( الميزان في تفسير القرآن ) للطَباطَبائي ، وغيرها . الآية الواحدة والسبعون : قوله تعالى : ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) الأعراف 181 . وللتفصيل راجع : 1 - ( الدُّر المَنثور ) للسيوطي . 2 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر . 3 - ( كنوز الحقائق ) للمَنَاوي . 4 - ( يَنابيع المَوَدَّة ) للقندوزي . 5 - تفسير العيَّاشي . 6 - ( مَجمَع البَيَان ) للطَبرسي ، وغيرها . الآية الثانية السبعون : قوله تعالى : ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) النجم 1 - 4 . وللتفصيل راجع : 1 - ( لسان الميزان ) . 2 - ( ميزان الاعتدال ) للذهبي ، وغيرها . الآية الثالثة والسبعون : قوله تعالى : ( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) الإسراء 81 . وللتفصيل راجع : 1 - ( مُستَدرك الصحيحَين ) للنيسابوري . 2 - مسند أحمد بن حَنبَل . 3 - ( الخصائص ) للنسائي . 4 - ( العمدة ) لابن البطريق . 5 - ( دَلائِل الصدق ) للمُظَفَّر ، وغيرها . |
#6
|
|||
|
|||
يامهدي الأمم
لن أحرر ليرى القارئ الفرق بين السؤال ومااتيت به هداك الله السؤال : اين الدليل على عدالة علي ؟ ولا تنقل لنا قائمة بكتاب فلان وعلان اورد المفيد
__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
عجبت لقولك يامشرفتا الموقرة كل هذه الايات الكريمات بحق علي بن ابي طالب وتريدين الدليل على عدالته غريب امرك يا اختي على كل حال هاك دليلا اخر أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال : إن عمر بن الخطاب كان يقول : أقضانا علي صحيح البخاري 6 : 23 كتاب التفسير باب قوله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) . قولو اكلمة الحق؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
عذراً اين علي وعدالته في الأدلة السابقة ؟؟؟
__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
|
#9
|
|||
|
|||
كان ظني واعتقادي انك تجيدين القراءة ................على كل حال اختي حتى لو لم تعرفي القراءة تعلميها بارك الله فيك
قال رسول الله (ص) ...............اطلب العلم من المهد الى اللحد .............. ..............اطلب العلم ولو في الصين .................. هداك الله اية واحدة تكفي انت على قدر من المعرفة والذكاء والا لما كنت مشرفة ............ راجعي الايات وراجي المصادر معها حتى تعلمي عدالة علي (ع) من التفاسير الموجودة وصحيح مسلم اليس صحيحا من الجلاد الى الجلاد كما يقول الاخوان فهذا حديث منه وليس من جيبي ....... |
#10
|
|||
|
|||
كان ظني واعتقادي انك تجيدين القراءة ................على كل حال اختي حتى لو لم تعرفي القراءة تعلميها بارك الله فيك
قال رسول الله (ص) ...............اطلب العلم من المهد الى اللحد .............. ..............اطلب العلم ولو في الصين .................. هداك الله اية واحدة تكفي انت على قدر من المعرفة والذكاء والا لما كنت مشرفة ............ راجعي الايات وراجي المصادر معها حتى تعلمي عدالة علي (ع) من التفاسير الموجودة وصحيح مسلم اليس صحيحا من الجلاد الى الجلاد كما يقول الاخوان فهذا حديث منه وليس من جيبي ....... |
#11
|
|||
|
|||
كان ظن طارح السؤال أن لك عقل تفكر به وتستوعب سؤال الأخ عن عدالة علي رضي الله عنه : طلب دليلا فوضعت مئات العناوين وقلت اطلبوا العلم نحن لا نريد طلب العلم من كتبكم لأنها غير صالحة نريد منك دليلا واحدا فقط هل انت في مستوى الرد ام ستواصل التهريج؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
عافانا الله من الجلادين
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#13
|
|||
|
|||
عجبت لأمرك يا مهدي الأمم
السؤال يقول اخرج لنا عدالة علي من القرآن ، هل هناك عدالة تخصه أم لا سرد بلا تبيين لا يصح كلنا نستطيع أن ننسخ ونلصق ولكن نحن نريد نقاش لا ان تحيلنا لمراجع اعطنا دليل دليل وهذا ما اراده الأخ الكريم الفقير وكلنا فقراء لربنا |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأية الأولى أستخرج لي عدالة علي منها لا يعنيني مايوجد بالتفاسير أنقل لي المفيد وكفى أما أن ترص لي قائمة بمراجع فدليل على أنك مفلس إفلاس شديد هرجت كثيراً يامهدي الأمم الأن أنت ملزم بأن ترينا موقع عدالة علي من الأية الأولى على الأقل والمشاركات ستبقى قيد التحرير مالم تجب هنا لنرى من يجهل القراءة والكتابة والفهم أيضاً فلا مكان للعب هنا
__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
حسنا لا تريد قائمة المراجع اخي الكريم ماهي قائمة المصادر اليس لكي تطلع عليها .......اليس حتى تعرف الحق من كتبك ................
انا عندي كتب معتبرة الكافي.......................بحار الانوار....................الاستبصار.............. ....من لا يحظره الفقيه ...........هذه الكتب معتبرة عندي وليست كلها صحيحة مثل ما تقول عن الصحاح الست لان الصحيح فقط كتاب الله لا غيره ولانك لاتريد السرد تريد التفصيل ...هالك التفصيل........ بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة حديثي عن هذه الآية يتمحور في ثلاث نقاط: النقطة الأولى : نفس الآية النقطة الثانية: نظرة علماء السنة للآية الكريمة النقطة الثالثة: حادثة الغدير من كتاب الغدير.النقطة الأولى: نفس الآية يشير إلى ثلاثة أمور : 1)مخاطبة صاحب الرسالة بخطاب(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ )ولم يردهذا الخطاب للرسول(ص) في القرآن سوى مرتين فقط هذه الآية والآية 41من سورة المائدة ، إلا أنه سبحانه وتعالى خاطب رسوله في هذه الآية وقد مزج خطابه فيهاذها بتهديد (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) وهذا التهديد ما هو إلا تأكيد لأمر عظيم 2)أن الذي يقرأ الآية لأول وهلة يرى أن النبي (ص) كان خائفا تجاه هذا الأمر العظيم ، حيث سكن الله خوفه بقوله (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) وكان خوف النبي (ص) منصبا على البنية الإيمانية للمجتمع الإسلامي إذ أنها لم تكن ثابتة بحسب مايرى(ص) 3) (إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )ختام الآية بكفر من أنكر خاتمة الرسالة الإسلامية وهي( الولاية) وهذا تمام كلامنا في النقطة الأولى النقطة الثانية نظرة علماء السنة للآية الكريمة وبما أن سبب نزولها بلغ حد التواتر فلم ينكرها أحد من علماء السنة إلا أنهم وقفوا تجاهها ثلاثة مواقف : الموقف الأول:موقف الفخر الرازي في تفسيره حينما وصل الى تفسير هذه الآية أورد تسعة احتمالات لتفسيرها والاحتمال التاسع قال ويحتمل أن يراد منها الولاية لعلي ابن أبى طالب وما ذلك منه إلا للتشكيك في الولاية لأمير المؤمنين علي ابن أبى طالب (ع)وهيهات ان يحجب الغربال ضوء الشمس الموقف الثاني : موقف محمد رشيد رضا في تفسيره المنار ، وكذا السيد قطب في ظلال القرآن .. وغيرهما ،للأسف الشديد أهملوا النظر إلى سبب النزول فلم يذكروه أصلا كأنما لم يرد للآية سبب نزول الموقف الثالث : أما الأكثر منهم فلم ينكروا ذلك بل صرحوا به ولكنهم رفظوا أن يكون الأمر المراد تبليغه هو الولاية ، والبعض منهم تردد في ذلك . ونحن نقول إذا لم يكن الأمر هو الولاية فما هو هذا الأمر؟؟؟ علما بأن الآية نزلت في أواخر حياة الرسول(ص) فالبعض منهم اراد الجواب على هذا التسائل قائلا : إن هذا الأمر هو مواجهة المنافقين وهذا لجواب مردود لأن حركة المنافقين قد طوقت بعد فتح مكة وطردهم . . من أمثال مروان ابن الحكم وغيره والبعض الآخر قال: إن أمر التبليغ هو التبليغ بترك عبادة الأصنام وهذا الجواب مردود أيضا لأن قضية عبادة الأصنام قد اندحرت في أواخر حياته الشريفة (ص) والبعض قال : أن أمر التبليغ هو الالتفات لحركات اليهود والنصارى للقضاء الدين ويرد على ذلك بأن هذه المشكلة قد انتهت بعد حوادث بني النظير وبني قينقاع وبني قريظة فأي امر هذا الذي يأمر الله الرسول بتبليغه؟؟ فليس هذا الأمر إلا الولاية لعلي(ع) فإنها صمام الأمان للدين كله (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) ولو قال قائل إذا كان هذا الأمر هو ولاية علي فلماذا لم يذكر القرآن بصراحة اسم (علي ابن أبي طالب) على انه الخليفة بعد الرسول وتنحل المشكلة ويجاب على ذلك بجوابين: الأول منهما: وهل ذكر في القرآن اسم أحد من الصحابة على انه خليفة رسول الله وثانيا ثق بالله لو ذكر القرآن اسم علي بصراحة لأنكر النواصب القرآن أوسعوا الى تحريفة ولا تستغرب يا اخي العزيز من هذا القول سأذكر لك على سبيل المثال لا الحصر، الحديث المتواتر الذي ورد عن الرسول (ص) (قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها)اذ أن أحد علماء إخواننا السنة وهو الحافظ الشيرازي في اللمع يذهب الى أن ذلك ليس علي أبى طالب إنما هو صفة لباب المدينة أي إن بابها عال ورفيع !! أليس ذلك تفريغ لمحتوىالحديث الشريف ؟؟ النقطة الثالثة : بعض الملابسات التاريخية لحادثة الغدير في السنة الأخيرة من حياة الرسول (ص) أدى المسلمون مع الرسول حجة الوداع وعطر صاحب الرسالة يلفهم وشآبيب الرحمة تنصب عليهم وقد وصل الحجيج إلى غدير خم ،إذ أنها تمثل النقطة التي يتفرق بعدها الحجيج إلى أصقاعهم فأهل الشام يمضون إلى شامهم وأهل العراق إلى عراقهم وأهل اليمن إلى يمنهم ..وهكذا أهل سائر البلدان من المسلين . لأن (غدير خم) مفترق على أربعة طرق طريق يتجه إلى المدينة نحو الشمال ، وطريق يوصل إلى العراق شرقا ، وطريق الغرب إلى مصر ، وطريق الجنوب إلى اليمن وفي غدير خم شاءت قدرة الله أن يتحقق وعده بخاتمة الرسالة بإعلان الولاية لعلي (ع) وذلك يوم الخميس في السنة العاشرة للهجرة النبوية حيث مضت ثمانية أيام على عيد الأضحى الأغر وإذا بالرسول (ص) يصدر أمره إلى الحجيج بأن يقفوا وقد كان عددهم 120 ألف على قول بعض النقول التاريخية في تلك الصحراء القاحلة تحت حرارة الشمس بحيث أن الحاج كان قد قسم رداءه إلى قسمين ، قسم يمتطيه والقسم الآخر يضعه على رأسه ، وليس في ذلك الغدير إلا بضع نخيلات تصارع حرارة الشمس حبا في البقاء وهناك صلى النبي(ص) بالحجيج فلما أن انفتل من صلاته أمر بأن يصنع له منبرا من أقتاب الإبل ولما صنع المنبرارتقاه وقال : أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم . قال : فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى ( [5] ) فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ([6]) فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا ، والآخر الأصغر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون ، فقال : أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، يقولها ثلاث مرات ، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة : أربع مرات ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ، ألا فليبلغ الشاهد الغايب ، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، الآية . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي ، ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة : الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقال ابن عباس : وجبت والله في أعناق القوم ، فقال حسان : إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن ، فقال : قل على بركة الله ، فقام حسان فقال : يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال : يناد بهم يوم الغدير نبيهم * بخم فاسمع بالرسول الحمد لله على اكمال الدين واتمام النعمة ورض الرب بولاية أمير المؤمنين علي(ع) هذه اية واحدة فقط فهل تتحمل تفصيل ما يقارب 100 اية من كتاب الله ............حسب تفسيرات اهل السنة الكرام ابحث وتعقل بارك الله فيكم |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
النتيجه يا هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم خان ولم يبلغ الامانه اغمض عينيك وتفكر وين وصلت نفسك طعنت برسولك صلى الله عليه وسلم
__________________
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون اللهم اهدنا واهدي بنا اللهم اغفر وارحم كل مسلم لا يشرك بك شيئا اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا خيرا الا قربته ولا شرا الا بعدته ولا حاجه من حوائج الدنيا لك فيها رضى ولنا فيها صلاح الا اعطيتها لنا سبحانك لا الله الا انت انى كنت من الضالمين |
#17
|
|||
|
|||
تفسير الطبري ا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ القول في تأويل قوله تعالى : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } وهذا أمر من الله تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم , بإبلاغ هؤلاء اليهود والنصارى من أهل الكتابين الذين قص الله تعالى قصصهم في هذه السورة وذكر فيها معايبهم وخبث أديانهم واجتراءهم على ربهم وتوثبهم على أنبيائهم وتبديلهم كتابه وتحريفهم إياه ورداءة مطاعمهم ومآكلهم ; وسائر المشركين غيرهم , ما أنزل عليه فيهم من معايبهم والإزراء عليهم والتقصير بهم والتهجين لهم , وما أمرهم به ونهاهم عنه , وأن لا يشعر نفسه حذرا منهم أن يصيبه في نفسه مكروه , ما قام فيهم بأمر الله , ولا جزعا من كثرة عددهم وقلة عدد من معه , وأن لا يتقي أحدا في ذات الله , فإن الله تعالى كافيه كل أحد من خلقه , ودافع عنه مكروه كل من يتقي مكروهه . وأعلمه تعالى ذكره أنه إن قصر عن إبلاغ شيء مما أنزل إليه إليهم , فهو في تركه تبليغ ذلك وإن قل ما لم يبلغ منه , فهو في عظيم ما ركب بذلك من الذنب بمنزلته لو لم يبلغ من تنزيله شيئا . وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 9575 حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس , قوله : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } يعني : إن كتمت آية مما أنزل عليك من ربك , لم تبلغ رسالتي . 9576 حدثنا بشر بن معاذ , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } الآية , أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أنه سيكفيه الناس ويعصمه منهم , وأمره بالبلاغ . ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قيل له : لو احتجبت ! فقال : " والله لأبدين عقبي للناس ما صاحبتهم " . 9577 حدثني الحارث بن محمد , قال : ثنا عبد العزيز , قال : ثنا سفيان الثوري , عن رجل , عن مجاهد , قال : لما نزلت : { بلغ ما أنزل إليك من ربك } قال : " إنما أنا واحد , كيف أصنع ؟ تجتمع علي الناس ! " فنزلت : { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } الآية . 9578 حدثنا هناد وابن وكيع , قالا : ثنا جرير , عن ثعلبة , عن جعفر , عن سعيد بن جبير , قال : لما نزلت : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحرسوني إن ربي قد عصمني " . 9579 حدثني يعقوب بن إبراهيم وابن وكيع , قالا : ثنا ابن علية , عن الجريري , عن عبد الله بن شقيق : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتقبه ناس من أصحابه , فلما نزلت : { والله يعصمك من الناس } خرج فقال : " يا أيها الناس الحقوا بملاحقكم , فإن الله قد عصمني من الناس " . 9580 حدثنا هناد , قال : ثنا وكيع , عن عاصم بن محمد , عن محمد بن كعب القرظي , قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحارسه أصحابه , فأنزل الله : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } إلى آخرها . 9581 حدثني المثنى , قال : ثنا مسلم بن إبراهيم , قال : ثنا الحارث بن عبيدة أبو قدامة الإيادي , قال : ثنا سعيد الجريري , عن عبد الله بن شقيق , عن عائشة , قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس , حتى نزلت هذه الآية : { والله يعصمك من الناس } قالت : فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة , فقال : " أيها الناس انصرفوا , فإن الله قد عصمني " . 9582 حدثنا عمرو بن عبد الحميد , قال : ثنا سفيان , عن عاصم , عن القرظي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال يحرس حتى أنزل الله : { والله يعصمك من الناس } . واختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله نزلت هذه الآية , فقال بعضهم : نزلت بسبب أعرابي كان هم بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكفاه الله إياه . ذكر من قال ذلك : 9583 حدثني الحارث , قال : ثنا عبد العزيز , قال : ثنا أبو معشر , عن محمد بن كعب القرظي وغيره , قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا اختار له أصحابه شجرة ظليلة , فيقيل تحتها , فأتاه أعرابي , فاخترط سيفه ثم قال : من يمنعك مني ؟ قال : " الله " . فرعدت يد الأعرابي , وسقط السيف منه . قال : وضرب برأسه الشجرة حتى انتثر دماغه , فأنزل الله : { والله يعصمك من الناس } . وقال آخرون : بل نزلت لأنه كان يخاف قريشا , فأومن من ذلك . ذكر من قال ذلك : 9584 حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يهاب قريشا , فلما نزلت : { والله يعصمك من الناس } استلقى ثم قال : " من شاء فليخذلني ! " مرتين أو ثلاثا . 9585 حدثنا هناد , قال : ثنا وكيع , عن أبي خالد , عن عامر , عن مسروق , قال : قالت عائشة : من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من الوحي فقد كذب . ثم قرأت : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك } الآية . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا جرير , عن المغيرة , عن الشعبي , قال : قالت عائشة : من قال إن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم فقد كذب وأعظم الفرية على الله , قال الله : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } الآية . * - حدثني يعقوب بن إبراهيم , قال : ثنا ابن علية , قال : أخبرنا داود بن أبي هند , عن الشعبي , عن مسروق , قال : قالت عائشة : من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية , والله يقول : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } الآية . * - حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني الليث , قال : ثني خالد , عن سعيد بن أبي هلال , عن محمد بن الحميم , عن مسروق بن الأجدع , قال : دخلت على عائشة يوما , فسمعتها تقول : لقد أعظم الفرية من قال : إن محمدا كتم شيئا من الوحي , والله يقول : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } .
__________________
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون اللهم اهدنا واهدي بنا اللهم اغفر وارحم كل مسلم لا يشرك بك شيئا اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا خيرا الا قربته ولا شرا الا بعدته ولا حاجه من حوائج الدنيا لك فيها رضى ولنا فيها صلاح الا اعطيتها لنا سبحانك لا الله الا انت انى كنت من الضالمين |
#18
|
|||
|
|||
تفسير ابن كثير
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ يقول تعالى مخاطبا عبده ورسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - باسم الرسالة وآمرا له بإبلاغ جميع ما أرسله الله به وقد امتثل عليه أفضل الصلاة والسلام ذلك وقام به أتم القيام قال البخاري عند تفسير هذه الآية حدثنا محمد بن موسى حدثنا سفيان عن إسماعيل عن الشعبي عن مسروق عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : من حدثك أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد كذب وهو يقول " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " الآية هكذا رواه هاهنا مختصرا وقد أخرجه في مواضع من صحيحه مطولا وكذا رواه مسلم في كتاب الإيمان والترمذي والنسائي في كتاب التفسير من سننهما من طرق عن عامر الشعبي عن مسروق بن الأجدع عنها - رضي الله عنها - وفي الصحيحين عنها أيضا أنها قالت : لو كان محمد - صلى الله عليه وسلم - كاتما شيئا من القرآن لكتم هذه الآية " وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد عن هارون بن عنترة عن أبيه قال كنت عند ابن عباس فجاء رجل فقال له إن ناسا يأتونا فيخبرونا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للناس فقال ابن عباس ألم تعلم أن الله تعالى قال " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " والله ما ورثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوداء في بيضاء . وهذا إسناد جيد وهكذا في صحيح البخاري من رواية أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوداني قال : قلت لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن فقال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في هذه الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر . وقال البخاري - رضي الله عنه - قال الزهري من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم وقد شهدت له أمته بإبلاغ الرسالة وأداء الأمانة واستنطقهم بذلك في أعظم المحافل في خطبته يوم حجة الوداع وقد كان هناك من أصحابه نحو من أربعين ألفا كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في خطبته يومئذ : " يا أيها الناس إنكم مسئولون عني فما أنتم قائلون ؟ قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فجعل يرفع أصبعه إلى السماء منكسها إليهم ويقول اللهم هل بلغت " قال الإمام أحمد حدثنا ابن نمير حدثنا فضيل يعني ابن غزوان عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع : " يا أيها الناس أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم حرام قال أي بلد هذا ؟ قالوا : بلد حرام قال فأي شهر هذا ؟ قالوا : شهر حرام قال فإن أموالكم ودماءكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ثم أعادها مرارا ثم رفع أصبعه إلى السماء قال اللهم هل بلغت " مرارا قال يقول ابن عباس والله لوصية إلى ربه عز وجل ثم قال : " ألا فليبلغ الشاهد الغائب لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " وقد روى البخاري عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد عن فضيل بن غزوان به نحوه قوله تعالى " وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" يعني وإن لم تؤد إلى الناس ما أرسلتك به فما بلغت رسالته أي وقد علم ما يترتب على ذلك لو وقع وقال علي بن أبي طلحة : عن ابن عباس" وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك من ربك لم تبلغ رسالته قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد قال لما نزلت" يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " قال يا رب كيف أصنع وأنا وحدي يجتمعون علي فنزلت " وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " ورواه ابن جرير من طريق سفيان وهو الثوري به وقوله تعالى " والله يعصمك من الناس " أي بلغ أنت رسالتي وأنا حافظك وناصرك ومؤيدك على أعدائك ومظفرك بهم فلا تخف ولا تحزن فلن يصل أحد منهم إليك بسوء يؤذيك وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل نزول هذه الآية يحرس كما قال الإمام أحمد حدثنا يزيد حدثنا يحيى قال سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يحدث أن عائشة - رضي الله عنها - كانت تحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهر ذات ليلة وهي إلى جنبه قالت : فقلت ما شأنك يا رسول الله قال ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة قالت فبينا أنا على ذلك إذ سمعت صوت السلاح فقال من هذا فقال أنا سعد بن مالك فقال ما جاء بك قال جئت لأحرسك يا رسول الله قالت فسمعت غطيط رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في نومه أخرجاه في الصحيحين من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري به وفي لفظ سهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة مقدمه المدينة يعني على أثر هجرته بعد دخوله بعائشة - رضي الله عنها - وكان ذلك في سنة ثنتين منها وقال ابن أبي حاتم حدثنا إبراهيم بن مرزوق البصري نزيل مصر حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الحارث بن عبيد - يعني أبا قدامة - عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحرس حتى نزلت هذه الآية " والله يعصمك من الناس - قالت فأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه من القبة وقال : " يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله عز وجل " وهكذا رواه الترمذي عن عبد بن حميد وعن نصر بن علي الجهضمي كلاهما عن مسلم بن إبراهيم به ثم قال وهذا حديث غريب وهكذا رواه ابن جرير والحاكم في مستدركه من طرق مسلم بن إبراهيم ثم قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه وكذا رواه سعيد بن منصور عن الحارث بن عبيد أن قدامة الأيادي عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة به ثم قال الترمذي وقد روى بعضهم هذا عن الجريري عن ابن شقيق قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحرس حتى نزلت هذه الآية ولم يذكر عائشة قلت هكذا رواه ابن جرير من طريق إسماعيل بن علية وابن مردويه من طريق وهيب كلاهما عن الجريري عن عبد الله بن شقيق مرسلا وقد روى هذا مرسلا عن سعيد بن جبير ومحمد بن كعب القرظي رواهما ابن جرير والربيع بن أنس رواه ابن مردويه ثم قال حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن رشدين المصري حدثنا خالد بن عبد السلام الصدفي حدثنا الفضل بن المختار عن عبد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي قال كنا نحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل حتى نزلت " والله يعصمك من الناس " فترك الحرس حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا حمد بن محمد بن حمد - أبو نصر الكاتب البغدادي - حدثنا كردوس بن محمد الواسطي حدثنا يعلى بن عبد الرحمن عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : كان العباس عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمن يحرسه فلما نزلت هذه الآية " والله يعصمك من الناس ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحرس حدثنا علي بن أبي حامد المديني حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم الأشعري حدثنا أبي حدثنا محمد بن معاوية بن عمار حدثنا أبي قال سمعت أبا الزبير المكي يحدث عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج بعث معه أبو طالب من يكلؤه حتى نزلت " والله يعصمك من الناس " فذهب ليبعث معه فقال يا عم إن الله قد عصمني لا حاجة لي إلى من تبعث وهذا حديث غريب وفيه نكارة فإن هذه الآية مدنية وهذا الحديث يقتضي أنها مكية ثم قال حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الحميد الحماني عن النضر عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحرس فكان أبو طالب يرسل إليه كل يوم رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزلت عليه هذه الآية " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " قال فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه فقال :" إن الله قد عصمني من الجن والإنس " ورواه الطبراني عن يعقوب بن غيلان العماني عن أبي كريب به . هذا أيضا حديث غريب والصحيح أن هذه الآية منافية بل هي من أواخر ما نزل بها والله أعلم ومن عصمة الله لرسوله حفظه له من أهل مكة وصناديدها وحسادها ومعانديها ومترفيها مع شدة العداوة والبغضة ونصب المحاربة له ليلا ونهارا بما يخلقه الله من الأسباب العظيمة بقدرته وحكمته العظيمة فصانه في ابتداء الرسالة بعمه أبي طالب إذ كان رئيسا مطاعا كبيرا في قريش وخلق الله في قلبه محبة طبيعية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا شرعية ولو كان أسلم لاجترأ عليه كفارها وكبارها ولكن لما كان بينه وبينهم قدر مشترك في الكفر هابوه واحترموه فلما مات عمه أبو طالب نال منه المشركون أذى يسيرا ثم قيض الله له الأنصار فبايعوه على الإسلام وعلى أن يتحول إلى دارهم وهي المدينة فلما صار إليها منعوه من الأحمر والأسود وكلما هم أحد من المشركين وأهل الكتاب بسوء كاده الله ورد كيده عليه كما كاده اليهود بالسحر فحماه الله منهم وأنزل عليه سورتي المعوذتين دواء لذلك الداء ولما سمه اليهود في ذراع تلك الشاة بخيبر أعلمه الله به وحماه منه ولهذا أشباه كثيرة جدا يطول ذكرها فمن ذلك ما ذكره المفسرون عند هذه الآية الكريمة . قال أبو جعفر بن جرير حدثنا الحارث حدثنا عبد العزيز حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي وغيره قالوا : كان رسول الله إذا نزل منزلا اختار له أصحابه شجرة ظليلة يقيل تحتها فأتاه أعرابي فاخترط سيفه ثم قال من يمنعك مني فقال الله عز وجل فرعدت يد الأعرابي وسقط السيف منه وضرب برأسه الشجرة حتى انتثر دماغه فأنزل الله عز وجل " والله يعصمك من الناس " وقال ابن أبى حاتم حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان حدثنا زيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيدة حدثني زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال لما غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني أنمار نزل ذات الرقاع بأعلى نخل فبينا هو جالس على رأس بئر قد دلى رجليه فقال الحارث من بني النجار : لأقتلن محمدا فقال أصحابه كيف تقتله قال أقول له أعطني سيفك فإذا أعطانيه قتلته به قال فأتاه فقال يا محمد أعطني سيفك أشيمه فأعطاه إياه فرعدت يده حتى سقط السيف من يده فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حال الله بينك وبين ما تريد فأنزل الله عز وجل " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " وهذا حديث غريب من هذا الوجه وقصة غورث بن الحارث مشهورة في الصحيح وقال أبو بكر بن مردويه حدثنا أبو عمرو بن أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثنا آدم حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كنا إذا صحبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر تركنا له أعظم شجرة وأظلها فينزل تحتها فنزل ذات يوم تحت شجرة وعلق سيفه فيها فجاء رجل فأخذه فقال يا محمد من يمنعك مني فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الله يمنعني منك ضع السيف فوضعه فأنزل الله عز وجل " والله يعصمك من الناس " وكذا رواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه عن عبد الله بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم عن المؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة به وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت أبا إسرائيل يعني الجشمي سمعت جعدة هو ابن خالد بن الصمة الجشمي - رضي الله عنه - قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ورأى رجلا سمينا فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئ إلى بطنه بيده ويقول لو كان هذا في غير هذا لكان خيرا لك قال وأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - برجل فقيل هذا أراد أن يقتلك فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ترع ولو أردت ذلك لم يسلطك الله علي وقوله " إن الله لا يهدي القوم الكافرين" أي بلغ أنت والله هو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء قال تعالى " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " وقال " فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب " .
__________________
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون اللهم اهدنا واهدي بنا اللهم اغفر وارحم كل مسلم لا يشرك بك شيئا اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا خيرا الا قربته ولا شرا الا بعدته ولا حاجه من حوائج الدنيا لك فيها رضى ولنا فيها صلاح الا اعطيتها لنا سبحانك لا الله الا انت انى كنت من الضالمين |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
حاشا رسول الله من الخيانة فهو الصدق الامين فقد بلغ .........من كنت مولاه فهذا علي مولاه ................. فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فليكفر .......... ان الله غني عن العالمين يا اخي وانت حر في تفكيرك هناك جنة ونار نحن ما علينا الى ان نقول لكم ...........فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ......... |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل تفيد هذه ولايه المحبه ام ولايه الخلافه ؟ دليل السقيفه من القران وامرهم شوري بينهم انت تقول لا اقول لك اذا اثبت العكس من القران
__________________
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون اللهم اهدنا واهدي بنا اللهم اغفر وارحم كل مسلم لا يشرك بك شيئا اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا خيرا الا قربته ولا شرا الا بعدته ولا حاجه من حوائج الدنيا لك فيها رضى ولنا فيها صلاح الا اعطيتها لنا سبحانك لا الله الا انت انى كنت من الضالمين |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
جمع القرآن الكريم وكتابته | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | المجتمع المسلم | 1 | 2019-12-30 10:09 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |
حِكمة زواج النبي بأم سلمة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2019-10-21 06:20 PM |