جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الثالث ( وأنزلنا إليك الذكر )
الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية الجزء الثالث : <O:p ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ) [ النحل : 44 ]<O:p عندما يتحاور أصحاب العقائد المختلفة ، فإن كل فريق منهما يستند إلى مجموعة من الأدلة والبراهين التى يحاول أن يثبت بها صحة مذهبه وحسن معتقده.<O:p ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد ،بل يتعداه إلى ضرورة أن يفند كل طرف أدلة الطرف الآخر ، وينقضها ، ويحاول أن يزيل عنها دلالتها عل صحة ذلك المنهج والمعتقد المخالف.<O:p وعندما كنا نتحاور مع منكري السنة ، كنا نأتى بأدلة كثيرة من القرآن الكريم نثبت بها حجية السنة النبوية فى التشريع الإسلامى ، مثلها مثل القرآن سواءً بسواء. وهى أدلة كثيرة وغزيرة ومتوافرة بحمد الله تعالى ، ولا يردها إلا من حُرم نعمة العقل.<O:p ومن تلك الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية قول الله تعالى فى سورة النحل : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ) وأهل السنة والجماعة يذهبون إلى أن ( الذكر ) الوارد فى الآية الكريمة هو السنة النبوية ، وأن ( ما نُزّل إليهم ) تشير إلى القرآن الكريم. وبهذا الفهم ، وبناءً على هذا التفسير ، فإن هذه الآية هى نصٌ صريح على حجية السنة النبوية فى التشريع.<O:p وبطبيعة الحال فإنه يحلوا لمنكري السنة أن ينزعوا دلالة هذه الآية على حجية ، فيحرفون الكلم عن مواضعه ، ويذهبون بتأويلاتها إلى معنى آخر سوف نذكره قريباً إن شاء الله ، ثم نبين فساد قولهم فيها.<O:p ومن البديهى أن نعلم أنه لو كانت هذه الآية لا تدل نصاً ولا فهماً على حجية السنة ، فإن هذا لا يعنى – بالضرورة – انعدام كون السنة حجة فى التشريع ، لماذا؟ لوجود أدلة أخرى كثيرة تثبت هذا ،وانعدام أحد هذه الأدلة لا يعنى بالضرورة انعدام الكل. ويحاول منكرو السنة التشكيك فى معنى الآية الكريمة ،وينسون أو يتناسون أن الذين فسروا لنا هذه الآية وقالوا أنها تدل على حجية السنة ، هم أنفسهم الذين نقلوا لنا هذه الآية وهذا القرآن وهم أنفسهم الذين عرفونا أن هذا القرآن هو كلام الله ، فهذه حجة على منكري السنة ، إذ كيف يقرون بصدق الصحابة والتابعين وأهل السنة فى تبليغ كلام الله نصاً ، ولا يقرون لهم بصدقهم وأمانتهم فى تبليغ كلام الله فهماً!؟<O:p ويذهب منكرو السنة فى تفسيرهم لقوله تعالى : ( وأنزل إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ) إلى أن الذكر الوارد فى الآية الكريمة هو القرآن الكريم ، وهو يبين للناس ما نُزّل إليهم من الكتب السابقة كالتوراة والإنجيل وغيرها.<O:p هذا قولهم بأفواههم ، وسندهم فى هذا أن الآية الكريمة قد جاءت فى سياق الحديث عن الأمم السابقة ، وليس فى إطار أو سياق الحديث عن السنة النبوية.<O:p والحقَ أقول ، أننى عندما تلقيت هذا القول ، وتلك الحجة ،كنت أتحسب قليلاً عن الاستدلال بهذه الآية على حجية السنة ، وظل الأمر يشغل خاطرى.<O:p ولكن لإيمانى القوى واليقينى بصحة منهج أهل السنة والجماعة فى التلقى والاستدلال ، وخطأ كل من يخالفهم ،أخذت أتأمل الآية الكريمة مرات ومرات ، مرة على مستوى عموم السورة ، ومرة ثانية على مستوى خصوص الآية ، ومرة ثالثة على مستوى ألفاظها ، ومرة رابعة على مستوى حروفها.<O:p فثبت ، عندى ، بما لا يدع مجالاً لشك أن الآية الكريمة دليل قاطع على حجية السنة النبوية فى التشريع الإسلامى. يتبع ...<O:p</O:p |
#2
|
|||
|
|||
والأدلة على هذا قوية جداً وكثيرة ، فمن الناحية الأصولية هناك قاعدتان تختصان بالاستدلال فى هذه الآية.<O:p</O:p
<O:p</O:p القاعدة الأولى : هى القاعدة التى تقول : "السياق والسباق واللحاق من المقيدات" ، فالنظر إلى السياق ذو أهمية كبيرة فى عملية الاستدلال.<O:p</O:p <O:p</O:p والقاعدة الثانية : هى قاعدة العبرة بعموم الفظ لا بخصوص السبب.<O:p</O:p <O:p</O:p وإن كان منكرو السنة لجأوا إلى سياق الآية لاستنباط أنها لا تدل على السنة وغير متعلقة بها ، فليس هذا من قبيل تمسكهم بالقواعد الأصولية ، ولكن فقط الدافع لهم إلى هذا هو إخراج الآية عن مدلولها فحسب.<O:p</O:p <O:p</O:p ولا يظن أحد أن هناك ثمة تعارض بين القواعد الأصولية ، فيدعى أن ثمة قاعدة تدل على شئ وأخرى تدل على نقيضه ، لا ولكن عملية الاستدلال هى عملية تحكمها حيثيات كثيرة ، والصواب أن نطبق القاعدة الصحيحة فى المكان الصحيح.<O:p</O:p وإذا كان منكرو السنة قد لجأوا إلى سياق ليستدلوا بها على عدم تعلقها بالسنة النبوية – وهذا ما سنثبت خطأه فيما بعد – إلاأن قاعدة :" العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" توجب علينا أن نفهم الآية على أنها تتعلق بحجية السنة النبوية. لماذا؟<O:p</O:p <O:p</O:p لأننا لو نزعنا خاصية عموم اللفظ من القرآن الكريم لأمسى القرآن نصا ًجامداً لا يحمل ميزة الصلاحية لكل زمان ولكل مكان.<O:p</O:p <O:p</O:p إلى هذا الحد فإن الاستدلال بقواعد علم أصول الفقه بلغت بنا حداً لا نستطيع من خلاله أن نقطع هل الآية تشير إلى السنة أم.<O:p</O:p <O:p</O:p ولكن مهلاً ، فعما قريب سيثبت لنا أن قاعدة السياق هى أيضاً دليل قاطع على حجية السنة من خلال هذه الآية.<O:p</O:p آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2007-09-13 الساعة 12:19 AM |
#3
|
|||
|
|||
إذا تأملنا سياق سورة النحل وجدنا الكثير والكثير من الملاحظات والأدلة الدامغة على أن قول الله تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس من نزل إليهم ) قد جاءت فى معرض الحديث عن السنة النبوية المطهرة.
ولنبدأ مسيرتنا مع السورة المباركة. 1- يقول الله سبحانه وتعالى : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ<O:p</O:p أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) نلاحظ - بادئ ذى بدء - أن السورة ليست من السورة المبدوءة بالحروف المقطعة ، والتى افتتحت بها تسع وعشرين سورةفى القرآن الكريم. ومن هذا نستنتج - مبدئياً - أن السورة لم تأت للحديث عن القرآن الكريم بصفة خاصة وأن موضوعها يتناول أمور أخرى غير القرآن ، ذلك أننا إذا تأملنا جميع السور التى بدئت بالحروف المقطعة : ( الم ، حم ، ص ، ق ...... إلخ ) وجدن أن القاسم المشترك بين جميع هذه السور هو أنها تتناول وتتحدث عن القرآن الكريم. ولا يمتنع - بطبيعة الحال - أن يأتى ذكر القرآن الكريم فى سور أخرى غير مبدوءة بالحروف الهجائية المقطعة ، ولكننا نقول أن فى السور العادية - غير المبدوءة بالحروف الهجائية المقطعة - لا تعد قضية القرآن هى القضائية الأساسية الأولى ، بل إن هناك أمور عقائدية أخرى هى التى تركز عليها تلك السور كالإيمان بالله أو اليوم الآخر أو الإيمان بالرسل وهكذا. بينما تأتى قضية القرآن فى تلك السورة فى منزلة تالية ، فى الوقت الذىتتصدر فيه قضيةالقرآن والكتب السماوية والإيمان بها المنزلة الأولى فى السور المبدوءة بالحروف المقطعة. |
#4
|
|||
|
|||
2- سورة النحل جاءت لتقدم لنا مقابلةبين هداة الحق وهداة الباطل. هداة الحق الذين هم رسل الله ، سواء رسله الملائكيين أو رسله البشريين ، وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين هداة الباطل. حيث يقول ربنا سبحانه وتعالى عن هداة الباطل فى هذه السورة الكريمة : = (( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) )) ويقول سبحانه : (( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27) )). وقوله تعالى : (( وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35) )). وتأمل هنا هذه المقابلة الواضحةبين هداة الحق وهداة الباطل. ثم قوله تعالى عن هداة الباطل كذلك : (( وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86) )) وقوله تعالى : ((الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (88) وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ )). أما هداة الحق فقد قال الله فيهم: (( يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) )). وفى هذه الآية جمع لحديث عن الرسل الملائكية والرسل البشرية ، وكلاهما حلقة فى سلسلة التبليغ. وتأمل قوله تعالى : (( بالروح )) فى هذه الآية ، ولم يقل ربنا ( القرآن ) ، والروح : هو الوحىمن قرآن وغيره ،ولو أراد الله سبحانه القرآن على وجه الخصوص لصرح به. ولكنه سبحانه وتعالى عَدَلَ عن كلمة ( القرآن ) إلى كلمة ( الروح ) لإفادة الشمول ، شمول الوحىمن قرآن وسنة. ويقول سبحانه أيضاً عن هداة الحلق : (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )) [ النحل :36 ] ويقول : (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) )). ويقول : (( تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) )). والمقابلة هنا واضحة جداً وفى أجلى صورها. ويقول أيضاً عن هداة الحق : ( وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113) )). = نخلص مما سبق أن سياق السورة قدجاء فىمعرض الحديث عن رسل الله إلى خلقه ، وليس فى معرض الحديث عن الكتب المنزلة إلى هؤلاء. فبعد أن ذكر ربنا سبحانه - فى بداية السورة - أنه ينزل الملائكة بالروح على من يشاء من عباده ، ضرب لنا مثل حق يتمثل فى سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم حيث يقول ربنا جل وعلا : (( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) )). ثم يأتى الأمر الإلهى بأن يتبع النبى صلى الله عليه وآله وسلم ملة أبيه إبراهيم عليه السلام ثم تختتم السورة المباركة بالتوجيهات الربانية والإرشادات الإلهية للرسول صلى الله عليه وسلم أن يدع إلىسبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يجادلهم بالتى هى أحسن. |
#5
|
|||
|
|||
وتأمل قوله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك ) ولم يقل " ادع إلى ربك" كما فى قوله تعالى : (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي )) [ يوسف : 108 ]
فالسبيل هو الوسيلة إلىالغاية ،وهو الله سبحانه وتعالى ، أى أن الخطاب هنا جاء عن الوسيلة لا الغاية. وإذا كانت الغاية من إرسال الرسول هو تبليغ القرآن الكريم ، فلا شك ولا جدال ولا مراء أن النبى صلى الله عليه وسلم هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ هذه الغاية. ومن ضل عن الوسيلة فحتماً مقضياً أنه سيضل عن الغاية. فتأمل هذا الترادف العجيب والجميل فى ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الذى هو وسيلة تبليغ القرآن وبين السبيل الذى هو الوسيلة للقاء الله وذلك فى قوله تعالى : (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )) |
#6
|
|||
|
|||
ثم نعود ونتأمل سياق السورة الكريمة ، ونتدبر ونتأمل ، لننبهر بما جاءت به فى معرض إثبات حجيةالسنة المحمدية.
هيا بنا نتأمل قول الله تعالى : (( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون )) [ النحل : 68 ] إن هذه الآية دليل على حجية السنة النبوية. ( كيف؟ ). لنتأمل الحكمة من ذكر الوحى إلى النحل فى معرض الحديث عن الوحى إلى الرسل. وقبل أن ألمس هذه المسألةيجب أن نبين أولاً أن الوحى إلى الرسل يختلف عن الوحى إلى النحل ، ولكنهما يشتركان فى الأصل اللغوى لمعنى كلمة ( وحى ) والتى هى إعلام فى خفاء. أما الوحى إلى الرسل فيقصد به إبلاغهم بالشرائع ، أما الوحى إلى النحل فيقصد به ما أودعه الله سبحانه وتعالى من غريزة داخلية وفطرة تجعلها تهتدى لما أرادها الله أن تهتدى إليه مصداق قوله تعالى : (( الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى )) [ سورة الأعلى : 2-3 ] . أرى - والعلم عند ربى - أن الحكمة فى الجمع بين ذكر الوحى إلى الرسل والوحى إلى النحل هو أن ندرك أن هناك أشكالاً متعددة من الوحى فالله سبحانه يقول : (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) )) [ سورة الأنبياء ] . كذلك فإن الله سبحانه يوحى إلى عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيقول : (( إن هو إلا وحي يوحى )) [ سورة النجم ] ، ثم ها هو الله سبحانه يوحى إلى النحل : (( وأوحى ربك إلى النحل )) مع الاختلاف بين صفتى الوحىفى الحالتين لنعلم أن للوحى أشكالاً متعددة ، وليست كلها الوحى بمعنى إنزال كلام الله بلفظه على رسوله ، بل إن هناك أنواع أخرى مث أن ينزل الله كلامه علىرسله بالمعنى لا باللفظ كما فى حالة إنزال السنة . وهنا يتبادر إلى ذهنى تساؤل : هل يعجز العقل السليم ذو الفطرة الصحيحة النقية أن يدرك أن السنة وحى من عند الله؟! إذا كان الله سبحانه يوحى إلى النحل وحياً يناسبها ، وهووحى فى أمور الدنيا ، أيمتنع أن يوحى الله إلى نبيه بأشكال متعددة من الوحى منها ما هو باللفظ والمعنى " القرآن " ومنها ما هو وحى بالمعنى دون اللفظ " السنة" القولية ومنها ما هو وحى إقرارى كما فى السنة الفعلية ؟! ألم أقل لكم أن هذه الآية دليل على حجية السنة؟ |
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي الحبيب أبو جهاد وبارك في قلمك وأعانك على كل خير موضوع رائع لقدت أفدت وأجدت فجزاك الله خيرا
|
#8
|
|||
|
|||
وجزاكم بمثل شيخنا أبا حسان الأثرى.
|
#9
|
|||
|
|||
مشكو ر اخي الكريم وجزاك الله خير
|
#10
|
|||
|
|||
الكلام عن الإنزال واشكاله نظير الكلام عن الوحى وأشكاله ، فكما أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر أشكالاً متعددة من الوحى ، كذلك فإنه سبحانه قد ذكر أشكالاً عدة من الإنزال.
قال تعالى : (( ينزل الملائكة بالروح من أمره علىمن يشاء من عباده )) [ النحل : 2 ] فهذا إنزال عام على جميع الرسل . ثم يقول تعالى : (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) [ النحل : 44 ] فهذا إنزال ثان على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك فإن الله ينزل من السماء ماءً ، قال تعالى : (( هو الذى أنزل من السماء ماءً منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون )) [ النحل : 10 ]. فإن كان الله قد أتى بلفظ الإنزال ليدل على أمور مختلفة منها الوحى ومنها ما هو غير الوحى ، أفيمتنع أن ينزل الله سبحانه على عبده أنواع متعددة من الوحى منها ما هو قرآن ومنها ما هو سنة!!!!؟
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
العضو ابو جهاد الانصاري بغض النظر عما قاله القرأنيون او اهل السنة والجماعة أين الدليل من هذه الاية القرأنية على حجية السنة في التشريع فلو كانت ليبين.... تعني التبيين وهي خاصة بالانبياء جميعا وليس النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4 لم يرد في النص القرأني أن الانبياء تشرع اطلاقا وإنما يبينون ويتبعون شرع الله اليس كذلك !! |
#12
|
|||
|
|||
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
وإنت كنت كما تقول لا أجيد الكتابة باللغة العربية فأنت لا تجيد أداب الحوار ثم الا تلتمس لي عذرا لانني لست عربيا وانا من افريقيا ولا أجيد أصول قواعد اللغة العربية تحياتي |
#14
|
|||
|
|||
انظر كيف غضبت لنفسك عندما توهمت أنى قد أخطأت فى حقك ، والصواب أننى أبين عدم أهليتك لحوار ترد فيه الأدلة الشرعية بدون أى مسوغ من الشرع أو العقل. فما بالنا لا نغضب لديننا تجاه من يريد أن يحرفه؟!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#16
|
|||
|
|||
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#17
|
|||
|
|||
بسم الله
يورد الأخ الأنصاري ، في كلام طويل ، قوله تعالى :" و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " ، يورده كحجة على حجية السنة . و ما أورده مما نسبه لمنكري السنة إنما هو كلام فريق منهم ، و هو الفريق الأضعف حجة . فهناك فريق آخر يقول أن الآية لم تتعد الحديث عن كتاب الله إلى غيره ، سواء كان هذا الغير هو الكتب المقدسة السابقة - عند فريق - أو كان السنة - عند فريق آخر - فالآية لم تتعد الحديث عن كتاب الله إلى غيره . أولا : الأخ الذي جعل التمييز بين الريب و الشك دليله الأول على حجية السنة يخلط بين الإنزال - أنزلنا - و بين التنزيل - نزّل - ، فإن لم يكن يخلط بينهما ، فليخبرنا الفرق بينهما . ثانيا : التبيين في كتاب الله ليس هو الشرح أو الفهم أو نحوه ، بل هو الإعلان و عدم الكتمان . يقول تعالى : " و إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون " ، و قال تعالى : " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب و يعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين " . و إن شاء الأخ أن أفصل فصلت ، لكن قبلها ، ليخبرني - كما ميز بين الشك و الريب - الفرق بين الإنزال و التنزيل ، و ليخبرني لم قال تعالى الذكر و لم يقل الكتاب أو القرآن ؟ إذ سيكون لتفصيل ما اجملته هنا فائدة اكثر جلاء مما لو سبقته بالتفصيل . و الحمد لله رب العالمين . |
#18
|
|||
|
|||
السلام عليكم
عندما أكتب مخاطباً منكري السنة فأنا أعلم - يقيناً - أنهم فرق شتى وطوائف عدة ، يبلغ عدد هذه الفرق وتلك الطوائف ، عدد اشخاصها متفرقين ، وعندما أكتب لأرد عليهم فأنا أكتب إلى إحدى هذ الفرق لا واحدة بعينها ، ويبقى الحوار فيما بعد من معين منهم ينتظر أن يقدم كل محاورى معتقده فى السنة أولاً وكم تبلغ درجة إنكاره لها لأعلم من أين سابدأ معه. وأشكر محاورى أنه قد لمس نقطة مهمة جداً فى هذا البحث ، وأشير إلى أننى كنت قد كتبت هذا الموضوع ولم يقدر الله أن أستكمله. وكانت التفرقة بين معنى الإنزال والتنزيل جزء مهم جداً من هذا البحث وهو أحد أدلة حجية السنة فى هذه الآية ولكنه - كذلك - ليس الوحيد. وإن شاء محاورى أن يبدأ ببيان الفرق بينهما المفردتين ، فسأسعد بهذا ، ولا غضاضة عندى البتة فى هذا ، وإلا فأسأل الله التيسير أن أبدأ اليوم -بحوله وقوته - فى بيان معنى المقصود. والله وحده المستعان.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#19
|
|||
|
|||
بسم الله
هو ذاك ، ليتم الأخ كلامه كاملا في كل ما يريد إيراده من أدلة على حجية السنة . ثم - إن شاء الله - نرد عليها جملة واحدة كي لا يتشتت بنا الحوار و يتكرر منا الكلام في غير ضرورة ، و في خلال الرد نبين الموقف من السنة . و بناء عليه ، سأوقف كل مناقشاتي للأخ إلى أن يتم كلامه . و الحمد لله رب العالمين . |
#20
|
|||
|
|||
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين ورحمة الله للعالمين وبعد ،،<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
يقول تعالى : (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) [ النحل : 44 ]<o:p></o:p> يستدل كثير من علماء أهل السنة بهذه الآية على حجية السنة ، وعندما أستند فى استدلالى على أنها حجة فى هذا الباب فمرجعى هو اللغة العربية المستوحى معانيها من القرآن الكريم نفسه.<o:p></o:p> وأبدأ ببيان معنى النزول ثم نفرق بين معانى مشتقات كلمة نزل.<o:p></o:p> فالنزول : هو الانتقال من العلو إلى السفل.<o:p></o:p> ومن مشتقات هذه الكلمة : أنزل و نزّل.<o:p></o:p> وتأتى مطلقة وتأتى متبوعة بحرف الجر الباء. وقد وردت ومشتقاتها فى القرآن 293 مرة.<o:p></o:p> ونزل الشئ : أى انتقل من العلو إلى السفل. كقوله تعالى : ( ألميأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم بذكر الله وما نزل من الحق )<o:p></o:p> ونزل بـ : أى نزل مصحوباً أو محملاً بشئ آخر كقوله تعالى : ( نزل به الروح الأمين ) <o:p></o:p> وأنزل : أسند فعل التنزيل لآخر خارج عن الشئ المنزل. كقوله تعالى : ( وبالحق أنزلناه ) .<o:p></o:p> ونزّل " بالتضعيف " : أى كرر نزول الشئ أكثر من مرة.<o:p></o:p> وعليه فإن القاسم بين ( نزل ) بالتخفيف وبين ( نزّل ) بالتضعيف : أن الأولى تعبر عن مطلق التنزيل ، بينما الثانية تعبر عن تكرار عملية النزول.<o:p></o:p> وقد وردت ( نزّل ) فى القرآن فى مواضع كثيرة ، ولكن القاسم المشترك بينها جميعاً هو تكرار عملية النزول أمثلة ذلك قوله تعالى : ( ونزلنا من السماء ماءً مباركاً ) فالمطر يتكرر نزوله.<o:p></o:p> <o:p></o:p> وكقوله تعالى : ( وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزّله إلا بقدر معلوم ) [ الحجر : 21 ] . فالرزق يتكرر نزوله. <o:p></o:p> وكقوله تعالى : ( هل يستطيع ربك أن ينزّل علينا مائدة من السماء ) [ المائدة : 112 ] فهذا سيتكرر لهم نزول الطعام.<o:p></o:p> وكقوله تعالى : ( ينزّل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ) [ النحل : 2 ]<o:p></o:p> ولا يمتنع أن تأتى ( نزل ) أو ( أنزل ) المخففتين مع شيئ مما سبق لتدل على مطلق النزول ، أما عندما تأتى بالمضعفة فهذا يكون له دلالتان : الأولى النزول ، والثانية بيان حالة النزول وتكراره.<o:p></o:p> وقد وردت كلمة الذكر مع الفعلين المخفف والمضعف ، فالحالة الأولى كقوله تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر ) والحالة الثانية كقوله تعالى : ( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .<o:p></o:p> يتبع ...<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|