جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الكتابة (الجزء الأول)
إسقاطات تاريخية: إن عام 115 ق م تاريخ مشهور عند العرب حيث دونته كل شعوبهم وقبائلهم وهو اليوم الذي أنهدم فيه سد مأرب الشهير والذي كان قد بناه الملك عامر الملطوم الأزدي جد الدواسر والذي دفع العديد من القبائل العربية إلى الهجرة في جميع الأمصار. العرب العاربة والعرب البادئة: عقب سيل العرم تفرقت العرب العاربة الى ارض الجزيرة العربية ولكن كان منهم اصلا ما هو في الشمال مثل الثموديين في العلا والذين يعدوا من العرب البائدة وانصهروا فيما بعد في قضاعة الحميرية وهناك الخيبريين واليثربيين في المدينة وانصهروا في الاوس والخزرج الانصار الازديين, وهناك الجرهميين وهم من قحطان في مكة وانصهروا في خزاعة الازدية, والتي اجلت جرهم وصهرتها فيها واخذت ولاية البيت عندما كان متعاقبا علية في العرب العاربة من عهد هود عليه السلام الى عهد خزاعة ثم آل بعد ذالك الى العدنايين, والغريب بالأمر أن العدنانيين يعدوا من بني إسماعيل الذين أتوا من فلسطين بهجرة إبراهيم عليه السلام إلى أرض مكة, وبناءه للكعبة هو وإبنه إسماعيل عليه السلام, حيث قطن هو وأمه في ذلك الوادي الذي لا زرع فيه حيث اعتبرهم العرب من العرب المستعربة. قبيلة مذحج : في القرن الاول الميلادي تقريبا عقب سيل العرم من اثر انهدام السد الشهير بمأرب كانت مذحج قبيلتي (جنب وشمران)من القبائل النازحة والمهاجرة تاركة اليمن وقاصدة مكانا اخر للعيش فيه, إقتربت مذحج من مكة واوديتها فرأت أن خزاعة قد سبقتها إليها, ورأت أن مكة يسكنها من القبائل العدنانية بني عدوان ونضر وسدانة والبطحاء, فتكاتف العدنانيون واتحدوا ضد هذا النزوح الذي اعتبروه استيطانا سافراً والتحم الطرفان في حرب طاحنة تعرف بيوم البيداء بقيادة عامر بن الظرب العدناني, الملقب بالعدواني, وانتصر على قحطاني مذحج وأجبرهم على النزوح جنوباً إلى تهامة. وقال فيها ابن الظرب : أبونا مالك والصلب زيـــــد ==== معدا ابنه خير البنينــــــــــا اتاهم من ذوي شمران آت ==== فظلت حولها أمد السنينــــا فيا عوف بن بيت يالعـوف ==== وهل عوف لتصبح موعدينا فلا تعصوا معدا إن فيهـــا ==== بلاد الله والبيت الكمينــــــــا ومن ذالك الوقت الى يومنا هذا وما زالت شمران العصاة تسكن تهامة وقريبا من مكة ولها بعض العوائل القديمة التي تسكن مكة المكرمة وبذالك فإن شمران كانت معروفة في الجاهلية قبل ان تسكن السراه في القرن الثالث والرابع الهجري وكانت من عتاة مذحج الطعان ومن جنب, فأحياناً تأتي تحت مسمى مذحج واحيانا تحت مسمى جنب واحيانا تأتي صريحة هكذا كما اورد ذكرها ابن الظرب, وهذا ان دل عل شيء فإنما يدل على قوة شمران وسطوتها ناهيك عن اخوانها الجنبيين والمذحجيين, ولكن في نهايات القرن الثالث الهجري وبدايات القرن الرابع الهجري توسعت شمران في نفوذها الى الحجاز اعالي السراة, ونجد في تبالة وبيشة, وكان قبلها هاهناك شهران واكلب وناهس فتحالفت مع تلك القبائل تحت اسم الحلف التاريخي الشهير خثعم حيث قاموا بنحر جمل ثم خثعموا ايديهم بدم البعير, أي لطَّخوا ايديهم وتصافحوا على ان يكونوا يدا واحدة, ذاك مايسمى التحالف والحلف وبسبب هذا الحلف وقع الكثير من النسابة في اخطاء ولكن بقية شمران صريحة ونقية النسب عند اوثق النسابة في جنب ثم في مذحج, ولكن بقي الخلاف في القبائل الباقية وقد استطاعت شمران ان تفرض نفسها في هذه الديار الجديدة, الى ان اصبح يظن الناس وبعض النسابة ان ناهس واجزاءا من شهران هم من شمران وذالك لشهرتها ولصيتها الذائع. ويعتبر اسم الحلف تاريخا وفخرا لهذه القبائل الاربعة (شمران واكلب وشهران وناهس ) وليس نسبا او جدا, آثرت كل قبيلة ان تستقل باسمها ونسبها الاول القديم, فمنها شمران وهم ابناء يزيد بن جنب بن مذحج, وكذالك شهران وهم ابناء انمار, وكذالك اكلب وهم ابناء ربيعة التغلبية على ارجح الاقوال, وناهس ابناء انمار وهم الان في شهران وبقي قليل من ناهس تحت اسم خثعم الحلف, وهم خثعم السيل وتفرعت بطون من ناهس او خثعم السيل حاليا, واصبحت لها ايضا استقلالية كاملة مثل عليان والعوامر, وقد اختلف في عدنانية او قحطانية شهران واكلب (وناهس هم خثعم وعليان والعوامر اليوم). اذن لقد مرت شمران عبر مراحل عدة استطاعت فيها ان تذروا سنائم المجد والعلا. ففي الجاهلية بمذحج مع ابناء عمومتها وبعدم نكران انها بطن من بطونها الفتَّاكة كما ذكرها ابن الظرب ومن ثم بجنب ومن ثم بخثعم الحلف. توحد قبائل سبأ وحمير: أثناء حكم الملك شمر يهرعش هو شَمّر يهرعش بن ياسر يهنعم،300م و هو الملك الذي تنسب إليه الأخبار كثيرا من البطولات والأمجاد، بل هو من أبرز الشخصيات الملحمية في قصص أهل اليمن، وقد استطاع هذا الملك أن يوحد الكيانين السياسيين الباقيين وهما سبأ وحمير في في كيان واحد، وأقام حكما مركزيا قويا وحمل لقب ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمانة وانتهت مأرب كعاصمة وحلت محلها ظفار، وقد عرفت هذه الفترة التي تبدأ بتوحيد المناطق اليمنية في وطن واحد وسلطة مركزية واحدة عاصمتها ظفار بفترة حمير، وهي الفترة التي بقيت ذكراها عالقة في أذهان الناس ، وتناقل الرواة أخبارها قبل الإسلام أكثر من أية فترة سابقة في تاريخ اليمن القديم. كتابة سبأية. الأبجدية السبأية ترجمة النص : نعش | وقبر | أخيه ن | بن | هن عبد | بن | ع الحرف الأول غير واضح ثم : ني | ضغا | شعدغا وفي نهاية شاهدة القبر توضع الأحرف (شعدغا) وهي للتأريخ بحيث كل حرف له قيمته العددية حسب الأبجدية, وإذا أخذنا القيم حسب تسلسل الأحرف الأبجدية النبطية يكون التاريخ يعود إلى هذا الرقم : ش = 500 , ع = 90 , د = 4 , ا = 1 المجموع = 595 أي سنة 595 ولكن هذا التاريخ يعود إلى إنهيار سد مأرب أي 115 ق م, فيكون تاريخ هذه الوثيقة تساوي 595 – 115 = 480م <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=2 width=665 border=1><COLGROUP><COL width=659><TBODY><TR><TD width=659 bgColor=#e0d6cd>“Ammî'amar son of Ma'dîkarib dedicated to Almaqah Ra'suhumû. With 'Athtar, with Almaqah, with dhât-Himyam, with dhât-Ba'dân, with Waddum, with Karib'îl, with Sumhu'alî, with 'Ammîrayam and with Yadhrahmalik </TD></TR></TBODY></TABLE> كتابة حميرية ويذكر نقش يمني أن عامل شَمّر يهرعش 300م في صعدة ريمان ذو حزفر اشترك في عدة حملات وجهها هذا الملك شمالا، ثم استمر غازيا، أو في سرية حتى بلغ أرض تنوخ، وتنوخ هو اتحاد القبائل العربية الذي كان أساس ما عرف بعد ذلك بدولة اللخميين في الحيرة، ويبدو أن امرؤ القيس بن عمرو من مؤسسي تلك الدولة – كان ممن وقف في سبيل تلك الحملة اليمنية، ويذكر نقش النمارة الذي عثر عليه على قبر امرئ القيس أنه قام بحملات عسكرية باتجاه جنوب الجزيرة بلغت نجران مدينة شمر ، ويشهد نقش عامل شمر يهرعش على أن كل شبه الجزيرة العربية كانت امتدادا حيويا للدولة اليمنية حيث لا حدود إلا حدود القوة والتمكن ، ويؤكد ذلك أيضا الحملات العسكرية المظفرة التي شنها خلفاء شمر يهرعش في منتصف القرن الرابع الميلادي في نجد والبحرين على الساحل الغربي للخليج العربي. نقش النمارة مكتوب بالأحرف النبطية. ترجمة النص : هذا قبر امرئ القيس بن عمرو ملك العرب كلهم الذي تقلد التاج. واخضع قبيلتي أسد ونزار وملوكهم وهزم مذحج وقاد. الظفر إلى أسوار نجران مدينة شمر واخضع معدا واستعمل بنيه. على القبائل ووكلهم فرساناً للروم فلم يبلغ ملك مبلغه. إلى اليوم. توفى سنة 223 م في 7 من أيلول (كسول) وفق بنوه للسعادة", عام 223 بتقويم بصرى تنوخ هي الوحدة الأولى لقبائل العرب في العصر الجاهلي: ورد ذكر تنوخ في النصوص السبئية والحميَرية وفي الكتابات الحسائية وفي كتب بطليموس. حيث تشكلت قبيلة تنوخ من اتحاد قبلي شمل أكبر القبائل العربية، ضمت:الأزد،قضاعة، وقبيص، وإياد، وتميم، والعماليق. واتفق زعماء هذه القبائل على تمليك زعيمهم مالك بن فهم الدوسي الأزدي والمناداة به ملكاً على المنطقة المحصورة بين نجد غرباً والخليج العربي شرقاً وحدود عُمان جنوباً، وحدود البصرة شمالاً، وقد سميت هذه المنطقة الجغرافية الشاسعة البحرين. ومن تاريخ المناطق الشمالية التابعة للفرس نورد لكم نبغة تاريخية عن أراضيها وسكانها الأصليون فيعتبر وادي الرافدين في المنظار الضيق، هو الأرض المحصورة بين نهري دجلة والفرات، شمالي أو شمالي غرب التخصر الواقع عند بغداد، في العراق الحديث، والمسماة الجزيرة. وجنوبي هذه المنطقة الممتدة من الخليج العربي من الجنوب الشرقي الى قمم جبال طوروس في الشمال الغربي وتحدها جبال زاغروس من الشمال الشرقي والهضبة العربية من الجنوب الغربي. ان التفوق التراثي للقسم الشمالي لبلاد مابين النهرين والذي استمر لغاية حوالي 4000 ق.م، كان قد سبقه سكان الجنوب عندما استجاب السكان هناك الى التحدي الذي يفرضه الموقف عليهم. من النادر ان تتوسع الامبراطوريات على مساحات واسعة تؤمن لنفسها واردات وذلك بسلب او اخضاع المناطق المجاورة. ان المادة الخام التي اختصت بها حضارة بلاد مابين النهرين هي الطين, من خلال المعالم المعمارية المبنية من اللبن ومن اعداد وانواع التماثيل الصغيرة وابداعات الفخاريات، تحمل حضارة بلاد مابين النهرين الطابع الطيني كما لا تحمله حضارة اخرى، ولا يوجد مكان آخر في العالم عدا بلاد مابين النهرين، والمناطق الذي بسطت نفوذها عليها، استخدم فيها الطين كواسطة للكتابة. ان مصطلحات مثل " الحضارة المسمارية"،" الادب المسماري" ، و "القانون المسماري" لا يمكن ان تنطبق الا اناس يمتلكون فكرة استخدام الطين الطري لا لصنع اللبن والجرار والتي كانت تختم لبيان ملكيتها فحسب ولكن ايضا كواسطة لوضع علامات تدل على معان – انجازات ذكية ادت الى اختراع الكتابة. الكتابة المسمارية امتلكت بلاد مابين النهرين العديد من اللغات والحضارات؛ تاريخها مجزء الى عدة فترات وعصور؛ ليس فيها وحدة جغرافية حقيقية، وفوق كل شئ لا توجد عاصمة دائمة، فهي باختلافاتها تبرز متميزة عن باقي الحضارات ذات السياق الواحد. تشكل النصوص والهياكل عامل توحيد، ولكن حتى في هذه تظهر بلاد مابين النهرين ميلا الى التعددية والتنوع, جرى تصفح العديد من الوثائق المكتوبة والعديد منها غالبا من نص واحد فقط. احتوت الهياكل على اكثر من 1000 معبود، حتى انه قد انطبق العديد من الاسماء المقدسة على قائمة اسماء مختلفة لآله واحد. ولقد أثرت كل حقبة من الزمن على الحقبات التي تتالت على هذه الرقعة الجغرافية فممكن أن نعتبر أن الحضارة السومرية التقليدية قد اثرت بالحضارة الاكدية، وامبراطورية اور الثالثة، والتي مثلت بذاتها مركبا سومريا اكديا، والذي ظهر نفوذه في الربع الاول من الالفية الثانية قبل الميلاد. يدين عالم الرياضيات والفلك بالكثير الى البابليين – مثلا، ان النظام الستيني لحساب الوقت والزوايا والذي لا يزال عمليا بسبب قابلية القسمة للرقم 60 ؛ ان يوم الاغريق المؤلف من ضعف 12 ساعة؛ والابراج الفلكية واشاراتها. وعلى اية حال ففي الكثير من الحالات تبقى الاصول ووسائل اقتباس غامضة، كما هي الحال في مشكلة بقاء النظرية القانونية لبلاد مابين النهرين. يمكن التعبير عن مآثر الحضارة نفسها بذكر افضل نقاطها – الاخلاقية، والجمالية، والعلمية، و اخيرا وليس آخرا الادبية. ان النظرية القانونية ازدهرت وكانت متميزة في البداية، والتي عبر عنها بعدة مجموعات من القرارات القانونية، والتي سميت بشرائع والتي كانت افضلها شريعة حمورابي. وخلال كل هذه الشرائع يتكرر اهتمام الحاكم بالضعيف والارملة واليتيم – حتى وان بدت النصوص احيانا وللاسف تكرار ادبي. ذكرت بلاد ما بين النهرين في العهد القديم ماعدا بناء برج بابل في قرائن تاريخية حيث غير ملوك آشور وبابل مجريات الاحداث في فلسطين: وخاصة تيكلاث بليصر الثالث وسنحاريب بسياستهما التهجيرية والسبي البابلي الذي قام به نبوخذنصر الثاني. ومن الاغريق، هيرودوتس الهاليكارنيسوس (القرن الخامس ق م في عصر خرخس الاول و ارتاخرخس الاول) كان اول من ذكر عن " بابل والباقي من آشور" في ذلك التاريخ كانت الامبراطورية الاشورية قد اندحرت منذ مايزيد عن 100 عام. لقد ساهم "خينوفون" في الحملة ( خلال 401 – 399 ق م ) ضمن المرتزقة الاغريق الذين عبرو بلاد الاناضول وشقوا طريقهم على طول الفرات الى منطقة بغداد، وعادوا صعودا باتجاه دجلة بعد معركة "كوناكسا " المشهورة. في هذه الرواية يصف "خينوفون" الصراع الاخير بين سيروس الثاني والامبراطورية البابلية الجديدة. في النهاية تبنى الاغريق جميع اشكال القصص البديعة عن الملك نينوس والملكة سميراميس والملك ساردانوبولوص. توصف هذه القصص عموما في الاعمال التاريخية ل داريوس سيسوليوس ( القرن الاول ق م ) والذي وضعها في تقرير اطباء الاغريق ستيسياس ( 405 – 359 ق م) . راى هيرودوتس بابل بام عينه واعطى خينوفون درجا لرحلاته ومعاركه. كتب جميع المؤرخين اللاحقين بدرجة ثانية او ثالثة ماعدا بيروسوس ( 340 ق م) والذي هاجر بعصر متطور الى جزيرة كوس في بحر ايجة حيث قيل انه الف ثلاثة كتب عن بابل. وللاسف لم ينج منها عدا مقاطع اعدها احد متعددي الثقافة الذين عايشو الاسكندر ( القرن الاول ق م) والذي بدوره عمل كمصدر لاب الكنيسة يوسيبيوس ( 342 م). وتطورت بعد ذلك جهود حل رموز الخط المسماري تدريجيا لتصبح فرعا من دراسة اللغات الشرقية القديمة، كانت قائمة ملوك السومريين على مر الزمان مركزا للاهتمام. ان هذا هو انشاء ادبي، يعود الى ايام بابل الاولى والذي يصف الملوكية ( نام لوكال بالسومرية) في بلاد مابين النهرين من العصور البدائية الى نهاية سلالة إيسن الاولى. وحسب النظرية – او الفكرة – لهذا العمل، كان هناك رسميا ملوكية واحدة في بلاد مابين النهرين، والتي كانت منوطة بمدينة معينة واحدة في زمن معين؛ وعليه فان تغير السلالات قد جلب معه تغيرا في كرسي الملكية: كيش –اوروك – اور – اوان – كيش – همازي – اوروك – اور – اداب – ماري – كيش – اكشاك – كيش – اوروك- اكد – اوروك – غوتيانس – اوروك – اور – إيسن. ان قائمة الملوك تعطينا حسب تسلسلها عدة سلالات والتي تعرف اليوم بانها حكمت في وقت واحد. انها وسيلة مفيدة للتواتر الزمني والتاريخ، ولكن اما بالنسبة لسنوات حكم ملك معين، فانها تفقد قيمتها بالنسبة للزمن الذي يسبق سلاللة اكد، حيث ان هنا تكون المدة التي حكم بها كل ملك او حاكم اكثر من 100 سنة واحيانا عدة مئات من السنين. اعتمدت مجموعة واحدة من قوائم الملوك قصة الطوفان التقليدية السومرية، والتي استنادا لها فان كيش كان المقعد الملكي الاول بعد الطوفان، في حين ان خمس سلالات للملوك البدائيين حكموا قبل الطوفان في اريدو، باد-تبيرا، لاراك، سيبار ، و شروباك. الساسانيين : كانت بلاد مابين النهرين عند نهاية الامبراطورية الاخمينية مقسمة الى ولاية بابل في الجنوب، في حين ان القسم الشمالي من بلاد مابين النهرين ضم الى سوريا ضمن ولاية اخرى. لا يعرف كم استمر هذا التقسيم، ولكن عند وفاة الاسكندر الكبير في 323 ق م ، سلخ شمال مابين النهرين من ولاية سوريا واصبح ولاية منفصلة. عانت بلاد مابين النهرين من الحروب التي خاضها خلائف الاسكندرالكبير من خلال عبور تلك الجيوش وعمليات السلب التي اقترفوها. وعندما قسمت امبراطورية الاسكندر في 321 ق م ، استلم احد قادته سلجوق ( وعرف فيما بعد بسلجوق الاول نيكاتور) حكم ولاية بابل . وعلى اية حال فمنذ حوالي 312 ق م استولى انتيكونس الاول مونوفثالموس (اي الاعور) على حكم الولاية كحاكم لكل بلاد مابين النهرين، وهزم سلجوق وقبل اللجوء في مصر. وبمساعدة البطالمة المصريين تمكن من دخول بابل في 312 ق م ( حسب اعتقاد البابليين في 311 ) وتمكن من الثبات بها لفترة قصيرة تجاه جيوش انتيكونس قبل الاتجاه شرقا حيث اسس حكمه. لا يعرف بالتاكيد متى عاد الى بابل واعاد ملكه هناك؛ قد يكون في 308 ، ولكن في 305 اطلق على نفسه لقب ملك. باندحار وموت انتيكونس في معركة ايبسوس في 301 اصبح لسلجوق امبراطورية كبيرة تمتد من افغانستان الحالية الى البحر المتوسط. واسس العديد من المدن اهمها مدينة سلجوقيا على دجلة ومدينة انطاكية على نهر ارونتس في سورية. سميت المدينة الاخيرة على اسم ابيه او ابنه فكلاهما يحمل اسم انطيوخوس، واصبحت انطاكية العاصمة الرئيسة في حين اصبحت سلجوقية العاصمة للمقاطعات الشرقية. لا يعرف تاريخ تاسيس هاتين المدينتين ولكن من المفترض ان سلجوق اسس سلجوقية بعد ان اصبح ملكا، ولكن انطاكية تاسست بعد دحره لجيش انتيكونس. نادرا مايذكر اسم بلاد مابين النهرين في المصادر الاغريقية فيما يخص السلاجقة، لان حكام السلاجقة كانوا مشغولين مع اليونان والاناضول وبحروب مع بطليموس مصر في فلسطين وسورية. حتى ان التقسيم السياسي لبلاد مابين النهرين ليس محددا خاصة وان كل من الاسكندر وسلجوق وابنه اطيوخوس الاول سوتر اسسوا مدنا كانت مستقلة مثل "بولس" الاغريقية. ان تقسيم الارض سياسيا الى 19 او 20 ولاية، والذي وجد اخيرا تحت حكم البارثيين، بدأ اساسا تحت حكم السلاجقة. ولكن يمكن تقسيم بلاد مابين النهرين جغرافيا، الى اربعة مناطق: كراسين ( وتدعى ايضا ميسين، في الجنوب؛ وبابل والتي سميت بعدئذ اسورستان، في الوسط؛ وشمال مابين النهرين، حيث كانت هناك فيما بعد سلسلة من الولايات الصغيرة مثل كوردين، اوسرون، اديابين، وكراميه، واخيرا مناطق الصحاري في شمال الفرات، والتي اطلق عليها في عهد الساسانيين عربستان.لهذه المناطق الاربعة سجلات تاريخية مختلفة الى غاية الحكم العربي في القرن السابع، بالرغم من ان جميعها كانت تابعة للسلاجقة اولا ثم البارثيين والساسانيين. كانت قسم من هذه المناطق مستقلة تماما نظريا وعمليا، ولبعض الوقت، في الوقت الذي تباينت العلاقة بين بعض المدن مع الحكومة الاقليمية وكذلك الحكومة المركزية. عرف من خلال الكتابات المسمارية ان الحكومات في بلاد مابين النهرين قد مارست طقوس الديانات التقليدية اضافة الى التقاليد الاخرى، كانت هناك بعض المراكز الاغريقية مثل سلجوقية وجزيرة ايكاروس ( جزيرة فيلكه الحالية) حيث كانت تمارس تقاليد المدن الاغريقية. اما المدن الاخرى فكان فيها القليل من الموظفين الاغريق او المعسكرات ولكنها استمرت بممارساتها السابقة. العملة الساسانية الكتابة الساسانية الساسيانيون في عصر الدعوات المسيحية : يضع العهد الساساني نهاية للعهد القديم وبداية للعهد الاقطاعي في تاريخ الشرق الاوسط. الاديان السماوية كالمسيحية والثنوية (الصراع بين النور والظلام) وحتى الزرادشتية واليهودية حيث أنهم امتصوا الديانات والعبادات المحلية في بداية القرن الثالث, حيث رأت كل من الامبراطورية الساسانية والرومانية باتخاذ دين رسمي للدولة، الزرادشتية للاولى والمسيحية للاخيرة. اما في بلاد مابين النهرين فان العبادات القديمة مثل المندائية (الصابئية) عبادة القمرللحرانيين وعبادات اخرى قد استمرت جنبا الى جنب الاديان العظيمة. لم يكن الحكام الساسانيون الجدد بنضج السلجوقيين والبارثيين فظهر لديهم الاضطهاد. كتابة ساسانية على صليب الكنيسة. الإنخرط العربي الفارسي بعد سقوط سد مأرب: نلاحظ أن سقوط سد مأرب وهجرة القبائل العربية إلى الشمال والشرق والغرب جلب معه شعوباً جديدة لها أساليبها الخاصة بها فأثرت وتأثرت بما كان على مسرح الواقع آن ذاك ففي 86م استطاع مالك بن فهم الدوسي الأزدي إجلاء الفرس عنعمان وأصبح ملكاً لعمان واتخذ من مدينةقلهاتعاصمه لملكه وقد حكم عمان أكثر من 70 سنة، وإمتد سلطان مالك في عمان حتى ضم إليها البحرين وأطراف العراق. بعد وفاةجذيمة الأبرش تولى عمرو بن عديأمور تنظيم الحكم، وحكم العراق وإقليم البحرين نحو عشرين سنة خلال هذا الفترة حدثت حروب مع عدد من الممالك المحاذية، بعد قيام دولة الساسانيين في إيران وبعد غزو الساسانيين للعراق اضطر عمرو بن عدي للإعتراف بسيادتهم. عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن الحارث بن مسعود بن مالك بن غنم بن نمارة بن لخم (268-288) أول ملك في سلالة ملوك الحيرة, انتقل إليه الحكم بعد وفاة خاله جذيمة الأبرش الذي كان له الفضل في تنظيم أمور الحكم حيث أنه حكم عدة مناطق في العراق. المعروف أن عمرو بن عدي هو ملك من بني لخم ولكن بعض الإخباريين يرجع أصله إلى الساطرون ملك الحضر, ويرى بعض الباحثين أنه رابع ملك من أسرة كانت تحكم حران ثم انتقلت عاصمتهم للحيرة. وصف الطبري عمرو بن عدي بأنه «أول من اتخذ الحيرة منزلاً من ملوك العرب، وأول من مجده أهل الحيرة في كتبهم من ملوك العرب بالعراق، واليه ينسبون، وهم ملوك آل نصر، فلم يزل عمرو بن عدي ملكاً حتى مات ... وكان منفرداً بملكه، مستبداً بامره، يغزو المغازي ويصيب الغنائم، وتفد عليه الوفود دهره الأطول، لا يدين لملوك الطوائف بالعراق، ولا يدينون له، حتى قسم أردشير بن بابك في أهل فارس». أي انه كان مستقلا بحكمه قبل غزو الساسانيين للعراق ولكن بعد قيام دولة الساسانيين اضطر عمرو للإعتراف بسيادتهم, ونجد اسمه في نقش "نرسي" ضمن قائمة الملوك الذين اعترفوا بسلطان الساسانيين عليهم. نص شاهد القبر: هذا قبر امرئ القيس بن عمرو ملك العرب كلهم الذي تقلد التاج. واخضع قبيلتي أسد ونزار وملوكهم وهزم مذحج وقاد. الظفر إلى أسوار نجران مدينة شمر واخضع معدا واستعمل بنيه. على القبائل ووكلهم فرساناً للروم فلم يبلغ ملك مبلغه. إلى اليوم. توفى سنة 223 م في 7 من أيلول (كسول) وفق بنوه للسعادة", عام 223 بتقويم بصرى يوافق 328 ميلادي, جذيمة الأبرش هو جذيمة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران الأزدي ،الملك المشهور وأصله من زهران أحد القبائل الأزدية، وكان ثالث ملوك تنوخ وأول ملك بالحيرة، وأول من حذا النعال، وأدلج من الملوك وصنع له الشمع، وكان شاعراً، وقيل له الأبرص والوضاح لبرص كان به ، ويعظم أن يسمى بذلك فجعل مكانه الأبرش. كان جذيمة بن مالك ملكًا على الحيرة والبحرين وعلى ما حولها من السواد ملك خمساً وسبعين سنة. وكذلك ذكر في النقوش الأثرية مثل نص أم الجمال الذي كتب بخط نبطي وفيه النص التالي: "جذيمة ملك تنوخ". نقش أم الجمال. ويخالط الغموض قصة الحلف التنوخي، وقيام الممالك العربية في سوريا و العراق، ألا ان مؤرخي العرب كافة أتفقوا على أن القبائل العربية بعد ان تحالفوا باسم تنوخ وأسسوا إقليم البحرين تطلعوا إلى العراق ودخلوه، وكان أول ملك عربي منهم هناك هو مالك بن فهم، وتولى الحكم بعده أخوه عمر بن فهم، فلما مات عمر تولى الملك جذيمة الأبرش. في أيام جذيمة كان قد ملك الجزيرة وأعالي الفرات ومشارق الشام رجل من العماليق يقال له عمرو بن الضرب بن حسان العمليقي وجرى بينه وبين جذيمة حروب فانتصر جذيمة عليه وقتلة. وكان لعمرو بنت تدعى الزباء(1) واسمها نائلة فملكت بعده وبنت على الفرات مدينتين متقابلتين وأخذت في الحيلة على جذيمة فأطمعته بنفسها حتى اغتر وقدم إليها فقتلته واخذت بثأر أبيها. ملكة تدمر بالميرا. [/LIST]الكتابة الآرامية في تدمر بالميرا. العملة المتداولة في تدمر. المناذرة : النعمان بن امرؤ القيس بن عمرو من أشهر حكام المناذرة حكم في الفترة (403-431), ويلقب بالنعمان الأعور و النعمان السائح, وهو باني الخورنق, وفي عهده ازدهرت الحيرة ازدهارا كبيرا لم تشهد مثيله بل واقترن اسمه بالحيرة فعرفت عند بعض المؤرخين بحيرة النعمان, وقد وكل الملك الفارسيالساسانييزدجرد الأول له رعاية أبنه بهرام الخامس فرباه منذ صغره ثم ساعده النعمان بعد ذلك على تولي العرش بعد محاولة بعض النبلاء اقصاء بهرام, كان يؤمن بحرية الدين فكان متسامحا مع المسيحيين حتى أنه صهر تمثال عشتار الذهبي ووزعه على فقراءهم. خلفه إبنه المنذر بن النعمان بن امرئ القيس سابع ملوك الحيرة. أمه هي هند بنت زيد مناة بن زيد الله بن عمرو الغساني. وبلغت الحيرة بعهده مبلغا عظيما وصار لها اسم في التاريخ, فقد أجبر كهنة الفرس على تتويج بهرام جور الذي رباه أبوه النعمان على حساب مدع قوي آخر للعرش الفارسي, وقد شارك في الحروب اتي قامت بين الفرس والروم, التي كان سببها اضطهاد المسيحيين في بلاد الفرس, فقد حاصر الروم نصيبين فأسرع بهرام لإنقاذها ومعه المنذر واشترك في المعارك, كما اتجه للإستيلاء على انطاكية إلا انه لم يحقق في ذلك نصرا, وانتهت الأمور بعقد الصلح بين الفرس والروم النعمان بن المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، الملقب بأبو قابوس (582-610م) تقلد الحكم بعد أبيه, وهو من أشهر ملوك المناذرة في عصر ما قبل الإسلام. كان داهية مقداما. وهو ممدوح النابغة الذبيانيوحسان بن ثابتوحاتم الطائي. وهو باني مدينة النعمانية على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يوم البؤس والنعيم؛ وقاتل عبيد بن الأبرص الشاعر، في يوم بؤسه؛ وقاتل عدي بن زيد وغازي قرقيسيا(بين الخابور والفرات). وفي صحاح الجوهري: قال أبو عبيدة: «إن العرب كانت تسمى ملوك الحيرة -أي كل من ملكها- (النعمان) لأنه كان آخرهم». كان أبرش أحمر الشعر، قصيرا وكانت أمه يهودية من خيبر. ملك الحيرة إرثا عن أبيه، سنة 582م، واستمر في الحكم حتى نقم عليه كسرى كسرى أمرا بعد أن طلب منه أن يزوجه ابنته فرفض النعمان فما كان من كسرى إلا أن عزل النعمان ونفاه إلى خانقين، فسجن فيها إلى أن مات. وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك وكانت هذه الحادثة هي الشرارة التي أدت لاشتعال الحرب بين العرب والفرس في معركة ذي قار والذي انتصر فيها العرب انتصارا كبيرا.
يوم ذي قار هو يوم من أيام العرب في الجاهلية، وقع فيه القتال بين العربوالفرس في العراق وانتصر فيه العرب. كان من أعظم أيام العرب وأبلغها في توهين أمر الأعاجم وهو يوم لبني شيبان من بكر بن وائل، وقبيلة عنزة بن ربيعه أبناء عمهم وهو أول يوم انتصرت فيه العرب على العجم وخبره كالتالي : ذكر كسرى بن هرمز يوماً الجمال العربي وكان في مجلسه رجل عربي يقال له: زيد بن عدي وكان النعمان قد غدر بأبيه وحبسه ثم قتله فقال له: أيها الملك العزيز إن النعمان بن المنذر عنده من بناته وأخواته وبنات عمه وأهله أكثر من عشرين امرأة على هذه الصفة. وأرسل كسرى زيداً هذا إلى النعمان ومعه مرافق لهذه المهمة، فلما دخلا على النعمان قالا له: إن كسرى أراد لنفسه ولبعض أولاده نساءاً من العرب فأراد كرامتك وهذه هي الصفات التي يشترطها في الزوجات. فقال له النعمان: أما في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته ؟ يا زيد سلّم على كسرى وقل له: إن النعمان لم يجد فيمن يعرفهن هذه الصفات وبلغه عذري. ووصل زيد إلى كسرى فأوغر صدره وقال له: إن النعمان يقول لك ستجد في بقر العراق من يكفينك. فطار صواب كسرى وسكت لكي يأمن النعمان بوائقه، ثم أرسل إلى النعمان يستقدمه، فعرف النعمان أنه مقتول لا محالة فحمل أسلحته وذهب إلى بادية بني شيبان حيث لجأ إلى سيدهم هانئ بن مسعود الشيباني وأودع عنده نسوته ودروعه وسلاحه وذهب إلى كسرى فمنعه من الدخول إليه وأهانه وأرسل إليه من ألقى القبض عليه وبعث به إلى سجن كان له فلم يزل به حتى وقع الطاعون هناك فمات فيه. وأقام كسرى على الحيرة ملكاً جديداً هو إياس بن قبيصة الطائي وكلفه أن يتصل بهانئ بن مسعود ويحضر ماعنده من نساء النعمان وسلاحه وعتاده، فلما تلقى هانئ خطاب كسرى رفض تسليم الأمانات، فخيره كسرى إما أن يعطي مابيده أو أن يرحل عن دياره أو أن يحارب فاختار الحرب وبدأ يعد جيشاً من بكر بن وائل ومن بني شيبان ومن عجل ويشكر وعنزة بن اسد بن ربيعه والنمر بن قاسط وبني ذهل. وفي أثناء ذلك جمع كسرى نخبة من قيادات الفرس ومن قبائل العرب التي كانت موالية له وخصوصاً قبيلة إياد ووجههم ليجتاحوا هانئاً ويحضروه صاغراً إلى كسرى. فلما وصل جيش كسرى وحلفاؤهم من العرب أرسلت قبيلة إياد إلى هانئ: نحن قدمنا إلى قتالك مرغمين فهل نحضر إليك ونفرّ من جيش كسرى؟ فقال لهم: بل قاتلوا مع جنود كسرى واصمدوا إلينا أولاً ثم انهزموا في الصحراء وإذ ذاك ننقض على جيش كسرى ونمزقهم. وقدم الجيش الفارسي وحلفاؤهم من إياد فوجدوا جيش هانئ قد اعتصم بصحراء لا ماء فيها ولا شجر وقد استقى هانئ لجيشه من الماء ما يكفيهم، فبدأ الفرس يموتون من العطش ثم انقضوا على جيش هانئ كالصواعق وبينما هم في جحيم المعركة انهزمت قبيلة إياد أمام هانئ وانقضت على الفرس الذين حولها فضربت فيهم ومزقتهم وقتل كل قيادات فارس الذين أرسلهم كسرى لإحضار هانئ حياً، فلما رجعت بعض فلول الفرس إلى كسرى إذا هم كالفئران الغارقة في الزيت. وكانت ساحة ذي قار أرضاً يغطي الزفت والقطران كثيراً من أرضها فلما رآهم كسرى على ذلك الشكل قال لهم: أين هانئ ؟ وأين قياداتكم الذين لا يعرفون الفرار فسكتوا فصاح بهم فقالوا: لقد استقبلنا العرب في صحرائهم فتهنا فيها ومات جميع القادة وخانتنا قبيلة إياد حين رأوا بني جنسهم، فكاد كسرى يفقد عقله ولم يمضي عليه وقت قصير حتى مات حسرة فتولى مكانه ابنه شيرويه. وقد حدث بعض من حضر يوم ذي قار أن قبائل بكر استصحبوا من خلفهم نساءهم وانقضوا على الجيش الفارسي فبرز أحد العلوج وطلب المبارزة فانقض عليه عربي من بني يشكر اسمه برد بن حارثة اليشكري فقتله، وكان هانئ قد نصب كميناً من وراء الجيش الفارسي فانقض الكمين على الملك الجديد الذي كان كسرى عينه خلفاً للنعمان بن المنذر، وفي أثناء ذلك أحس العرب روابط الأخوة التي تنتظمهم فانسحب من جيش فارس كثير من العرب الذين كانوا يعطون ولاءهم لفارس من قبائل تميم وقيس عيلان فانقضوا على الفرس الذين يلونهم بعد أن كانوا يدينون بالولاء لهم، وعرف العرب أنهم كانوا مخدوعين بملك رخيص كان كسرى يضحك به على بعض أذنابه منهم. والحق أن انتصار العرب على العجم في ذي قار كان نواة لمعركة القادسية التي أعز الله فيها قبائل العرب بنور الإسلام ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام. لقد كوَن المناذرة مملكة قوية من أقوى ممالك العراق العربية قبل الإسلام فكانت هذه المملكة هي امتداد للمالك العربية التي سبقتها مثل مملكة ميسانومملكة الحضر، وقد امتد سلطان مملكة المناذرة من بلاد مابين النهرين ومشارف الشام شمالاً حتى عمان جنوباً متضمنة البحرينوهجر وساحل الخليج العربي. واستمرت مملكتهم في الحيرة من (266م-633م). احتل الفرس تلك المملكة في مهدها فأصبحت مملكة شبه مستقلة وتابعة للفرس مع ذلك اكملت الحيرة ازدهارها وقوتها. وقد كان لهذه المملكة دور مهم بين الممالك العربية فقد كان لها صلات مع الحضروتدمروالأنباط والقرشيين فكانت الآلهة في هذه المدن هي نفسها موجودة في الحيرة منها اللاتوالعزىوهبل، ومما يؤكد ذلك الروايات الكثيرة بصلات جذيمة الأبرش بملكة تدمر زنوبيا مثلا وعلاقتهم وعلاقة ملوك الحيرة بملوك مملكة الحضر وأحيانا ينسب المؤرخون السلالة الحاكمة في مملكة المناذرة وهم بنو لخم إلى ملوك الحضر في بلاد مابين النهرين, وكذلك نجد في النقوش الأثرية مثل نص أم الجمال الذي كتب بخط نبطيوفيه النص التالي: "جذيمة ملك تنوخ" وهذا يدل على صلاتهم الواسعة بالممالك العربية الأخرى هذا سوى الروايات الكثيرة من المؤرخين، وكان لمملكة المناذرة سوق من أشهر أسواق العرب يقام في الحيرة وفي دومة الجندل يتبادل فيه التجار البضائع ومنها البضائع الفارسية التي يجلبها تجار المناذرة وكذلك يتبادلون الأدب والشعر والخطب. أطلق ملوك المناذرة على أنفسهم لقب "ملوك العرب" ومن المؤكد أن نقش قبر إمرؤ القيس الأول المتوفى سنة (288) مكتوب عليه "هذا قبر إمرؤ القيس بن عمرو ملك العرب كلهم". وهذا الحاكم له إنجازات عظيمة من تكوين أسطول بحري في البحرين هاجم مدن فارسية إلى سيطرته على مدن تمتد من العراق حتى نجران. وكانت كتابة شاهد قبره الذي عثر عليه حديثاهي من أقدم الكتابات بالخط العربي الحاليالمتطورة عن النبطية التيعثر عليها, لذلك يعتقد العلماء أن الحيرةهي مهد الخط العربيويؤيد هذا الرأي المؤرخ البلاذري حيث ينسب الكتابة العربية إلى الحيرة والأنبار. كانت الحيرة قاعدة عسكرية كذلك فقد ساند المنذر بن قابوسالجيش الفارسي في حربهم ضد الرومان في معركة كالينيكوم" قرب الرهافي تركيا حاليا. يروي ابن قتيبةالحرب الشهيرة بين المناذرة والغساسنةفي "يوم حليمة" في بصرىجنوبي سوريةهي مضرب للأمثال على شهرتها (ما يوم حليمة بسر). وجاء في كتاب المؤرخ العربي البلاذري أن الخط العربي قد تم إنشاءه من قبل ثلاثة أشخاص اجتمعوا في الحيرة فوضعوا الأحرف الهجائية العربية مستبدينها من النبطية القديمة وهذا هو نص الكتاب حيث قال : حدثنا عباس بن هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن جده، وعن الشرقي بن القطامي قال: اجتمع ثلاثة نفر من طيء ببقة وهم مرا مر بن مرة وأسلم بن سدرة، وعامر بن جدرة فوضعوا الخط، وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية. فتعلمه منهم قوم من الأنفار ثم تعلمه أهل الحيرة من أهل الأنبار. وكان بشر بن عبد الملك أخو أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندي ثم السكوني صاحب دومة أتجندل يأتي الحيرة فيقيم بها لحين، وكان نصرانياً. فتعلم بشر الخط العربي من أهل الحيرة. روي أن ابن عباس قال: «أول من كتب بالعربية ثلاثة رجال من بولان، وهي قبيلة سكنوا الأنبار. وأنهم اجتمعوا فوضعوا حروفاً مقطعة وموصولة. وهم مرار بن مرة وأسلم بن سدرة وعامر بن جدرة، ويقال: مروة وجدلة. فأما مرامر فوضع الصور، وأما أسلم ففصل ووصل، وأما عامر فوضع الإعجام. وسئل أهل الحيرة: ممن أخذتم العربي؟ فقالوا:من أهل الأنبار» الفهرست ص6 - 7 قال ابو عمرو النقط عند العرب إعجام الحروف في سمتها وقد روى عن هشام الكلبي انه قال اسلم بن خدرة اول من وضع الاعجام والنقط (نقط المصاحف ج: 1 ص: 14 (حدثني عباس بن هشام بن محمد السائب الكلبي عن أبيه عن جده، وعن الشرقي بن القطامي. قال: اجتمع ثلاثة نفر من طيء ببقة، وهم مرامر بن مرة، وأسلم بن سدرة وعامر بن جدرة، فوضعوا الخط، وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية فتعلمه منهم قوم من أهل الأنبار، ثم تعلمه أهل الحيرة من أهل الأنبار،)(فتوح البلدان ج1 ص 737) - قيل لأبي سفيان ممن أخذ أبوك الكتابة قال من ابن سدرة وأخبره أنه أخذها من واضعها مرامر بن مرة قال وكانت لحمير كتابة تسمى المسند حروفها منفصلة غير متصلة وكانوا يمنعون العامة من تعلمها فلما جاء الإسلام لم يكن بجميع اليمن من يقرأ ويكتب قلت هذا فيه نظر فقد كان بها خلق من أحبار اليهود يكتبون بالعبراني سير أعلام النبلاء ج: 17 ص: 319 -قال له أسلم بن سدرة وسأله ممن اقتبستها فقال من واضعها رجل يقال له مرامر بن مروة وهو رجل من أهل الأنبار فاصل الكتابة في العرب من الأنبار وقال الهيثم بن عدي وقد كان لحمير كتابة يسمونها المسند. وبعد وفاة إمرؤ القيس في عام 338م بدأ الساسانيون العمليات الهجومية ثانية في عهد شابور الثاني، واستمرت الحرب الاولى من 337 لغاية 350؛ وانتهت من دون نتيجة لكون الرومان قد دافعوا عن نصيبس بنجاح. وفي عام 359 غزا شابور الاراضي الرومانية ثانية واحتل قلعة اميدا الرومانية بعد حصار طويل ومكلف.وفي عام 363 تقدم الامبراطور جوليان الى ضواحي المدائن، حيث توفى، ليخلفه جوفيان الذي خسر نصيبس واراضي اخرى في الشمال الى الساسانيين. اما الحرب التالية فاستمرت من 502 الى 506 وانتهت دونما تغيير. واندلعت الحرب ثانية في 527 واستمرت لغاية 531 وحتى الجنرال البيزنطي بيليساريوس لم يكن قادرا على السيادة؛ كالمعتاد، بقيت الحدود على حالها دون تغيير. وفي عام 540 غزا الملك الساساني خسرو الاول (خسرويس) سوريا وحتى استولى على انطاكيا، بالرغم من ان العديد من القلاع خلفه في شمال بلاد مابين النهرين بقيت بايدي البيزنطيين. وبعد قتال كر وفر، تم الجنوح الى السلم في 562 . استمرت الحرب مع الامبراطورية البيزنطية لعشر سنوات اخرى، واستمرت في عهد من خلف خسرو، هرمزد الرابع. ولم يستعيد البيزنطيون اراضيهم في شمال بلاد مابين النهرين الا في 591 حيث هبوا للمساعدة في استعادة العرش الساساني الى خسرو الثاني الذي فر لاجئا الى الاراضي البيزنطية. وبمقتل الامبراطور البيزنطي موريس في 602 والذي كان لصالح خسرو، واغتصاب فوكاس للعرش، فقد وجد خسرو الثاني فرصته الذهبية لتوسيع الملكية الساسانية وللثأر الى موريس. استولت الجيوش الفارسية على كل شمال مابين النهرين وسوريا وفلسطين ومصر وبلاد الاناضول. وبحلول 615 كانت القوات الساسانية في خالقيدونية مقابل القسطنطينية. وتغير الموقف تماما بمجئ الامبراطور البيزنطي الجديد هرقل، الذي، قام بحملة تحد شجاعة الى قلب اراضي العدو في 623 – 624 ، وهزم الساسانيين في ميديا. وتقدم في 627 – 628 باتجاه المدائن ولكنه انسحب بعد ان نهب القصور الملكية في داستاكرد شمال المدائن. وبعد وفاة خسرو الثاني، كانت بلاد مابين النهرين مدمرة، ليس من جراء القتال وحسب بل من فيضانات دجلة والفرات، ومن انتشار الطاعون، ومن التتابع السريع للحكام الساسانيين الذي اوجد حالة من الفوضى. واخيرا في 632 فرض آخر الملوك يزدجرد الثالث النظام والاستقرار، ولكن في السنة التالية بدأ التوسع العربي الاسلامي وانتهت الامبراطورية الساسانية بعد بضع سنوات من ذلك. |
#2
|
|||
|
|||
الكتابة (الجزء الأول)
الغساسنة :العرب الغساسنة الغساسنة ملوك الشام من قبائل الأزد وهم بنو عمرو بن مازن بن الأزد، ومن الأزد الأوس والخزرج أهل يثرب، والمسلمون منهم هم الأنصار، رضي الله عنهم،. ومن الأزد: خزاعة وبارق ودوس والعتيك وغافق، فهؤلاء بطون الأزد. وغني عن الذكر نجدة الغساسنة للأوس والخزرج على اليهود وقتلهم لليهود جزاء أعتدائهم على الأوس و الخزرج فجميعهم أزد. زيد الله: بطن من عمرو بن مازن، من غسان الشام. زيدان: عشيرة مسيحية، مذهبها روم ارثوذكس ولاتين. تقيم بناحية جبل عجلون، وتقطن قرية عنجرة. ويقال: إنها من بقايا الغساسنة. وبنو جفنة، وخزاعة، فسموا به. وقالوا: الغساسنة ملوك الشام، وهم: بنو عمرو بن مازن ابن الأزد. يقول عمر رضا كحالة الصفحة : 246 فيهم: كانت ديار غسان إذا جزت جبل عاملة، تريد قصد دمشق، من حمص، وما يليها، فهي ديار غسان من آل جفنة، وكانوا عمالاً للأمبراطورية الرومانية البيزنطية يحمون الحدود الشامية، من غارات الفرس، واللخميين، ولم يكن لهم عاصمة معينة، من أهم مراكزهم: الجولان، ومدينة الجابية، وجلق الواقعة بالقرب من دمشق، ومن ديارهم محيل. وكانت عاصمتهم الجابية، من قرى الجولان (بين دمشق والمزيريب) ثم امتد سلطانهم إلى تدمر وضفة الفرات شمالا، بعد أن حكموا عبر الأردن ووادي اليرموك جنوباً. ولهم يوم عظيم على المناذرة ألا وهو يوم حليمة. عملة غسانية من بصرى الشام يوم حليمة: اقتباس:
عملة بيزنطية عليها صورة القيصر يمنع وضع صور نسائية الادارة مزيريب وشلالات تل شهاب ونبع غسان ملوك غسان وكانوا عمالاً للقياصرة على عرب الشام وأصل غسان من اليمن من بني الأزد ابن الغوث بن نبت بن مالك بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبا. تفرقوا من اليمن بسيل العرم ونزلوا على ماء بالشام يقال له غسان فنسبوا إِليه وكان قبلهم بالشام عرب يقال لهم الضجاعمهَ من سليح بفتح السين المهلة ثم لام مكسورة وياء مثناه من تحتها ثم حاء مهملةفأخرجت غسان سليحاً عن ديارهم وقتلوا ملوكهم وصاروا موضعهم. وأول من ملك من غسان جفنة بن عمرو بن ثعلبة بن عمرو بن مزيقيا وكان ابتداء ملك غسان قبل الإِسلام بما يزيد على أربعمائة سنة وقيل أكثر من ذلك ولما ملك جفنة المذكور وقتل ملوك سليح دانت له قضاعة ومن بالشام من الروم. وبنى بالشام عدة مصانع ثم هلك. وملك بعده ابنه عمرو بن جفنة وبنى بالشام عدة ديورة منها دير حالي ودير أيوب ودير هند. ثم ملك بعده ابنه ثعلبة بن عمرو وبنى صرح الغدير في أطراف حوران. مما يلي البلقاء ثم ملك بعده ابنه الحارث بن ثعلبة. ثم ملك ابنه جبلة بن الحارث وبنى القناطرْ واذرع والقسطل. ثم ملك بعده ابنه الحارث بن جبلة وكان مسكنه بالبلقاء فبنى بها الحفير ومصنعه. ثم ملك بعده ابنه المنذر الأكبر بن الحارث بن جبلة بن الحارث بن ثعلبة ابن عمرو بن جفنة الأول ثم هلك المنذر الأكبر المذكور وملك بعدها أخوه النعمان بن الحارث. ثم ملك بعده أخوه جبلة بن الحارث ثم ملك بعدهم أخوهم الأيهم بن الحارث وبنى دير ضخم ودير البنوة ثم ملك أخوهم عمرو بن الحارث ثم ملك جفنة الأصغر بن المنذر الأكبر وهو الذي أحرق الحيرة وبذلك سموا ولده آل محرق. ثم ملك بعده أخوه النعمان الأصغر بن المنذر الأكبر ثم ملك النعمان ابن عمرو بن المنذر وبنى قصر السويدا ولم يكن عمرو أبو النعمان المذكور ملكاً وفي عمرو المذكور يقول النابغة الذبياني: عليّ لعمرو نعمة بعد نعمة .... لوالده ليست بذات عقارب ثم ملك بعد النعمان المذكور ابنه جبلة بن النعمان وهو الذي قاتل المنذر ابن ماء السماء وكان جبلة المذكور ينزل بصفين. ثم ملك بعده النعمان بن الأيهم بن الحارث بن ثعلبةثم ملك أخوه الحارث بن الأيهم ثم ملك بعده ابنه النعمان بن الحارث وهو الذي أصلح صهاريج الرصافهَ وكان قد خربها بعض ملوك الحيرة اللخميين. ثم ملك بعده ابنه المنذر بن النعمان ثم ملك أخوه عمرو بن النعمان ثم ملك أخوهما حجر بن النعمان ثم ملك ابنه الحارث بن حجر ثم ملك ابنه جبلة بن الحارث ثم ملك ابنه الحارث بن جبلة ثم ملك ابنه النعمان بن الحارث وكنيته أبو كرب ولقبه قطام. ثم ملك بعده الأيهم بن جبلة بن الحارث وهو صاحب تدمر وكان عامله بقال له القين بن خسر وبنى له بالبرية قصراً عظيماً ومصانع وأظن أنه قصر برقع. ثم ملك بعده أخوه المنذر بن جبلة ثم ملك بعده أخوهما شراحيل بن جبلة ثم ملك أخوهم عمرو بن جبلة ثم ملك بعده ابن أخيه جبلة بن الحارث بن جبلة. ثم ملك بعده جبلة بن الأيهم بن جبلة وهو آخر ملوك غسان وهو الذي أسلم في خلافة عمر رضي اللّه عنه ثم عاد إِلى الروم وتنصر وسنذكر ذلك في خلافة عمر إِن شاء اللّه تعالى وقد اختلف في مدة ملك الغساسنة فقيل أربعمائة سنة وقيل ستمائة سنة وبين ذلك. قامت في الشام قبل الاسلام ثلاث دول هي دولة الانباط في الجنوب ودولة تدمر في الشمال ودولة الغساسنة في الوسط. دولة الانباط : قامت هذة الدولة في القرن الساس قبل الميلاد في المنطقة الواقعة اليوم في الاردن, وكان التنقل والترحال الطابع السائد بين قبائل الانباط . البتراء عاصمة الأنباط. واخيرا بدا استقرارهم في اواخر القرن الثاني قبل الميلاد واشتغلو في الزراعة والتجارة وكانت عاصمتهم البتراء بسبب موقعها الطبيعي. ويعتبر الملك الحارث الثالث 87-62 قبل الميلاد من اشهر ملوكهم والمؤسس لدولة الانباط , فقد ههم هذا الملك جيش اليهود عدة مرات وحاصرو اورشليم وقد اصبح حاكما لدمشق سنة 85ق.م وقد سك الحارث الثالث مسكوكات نبطية على طراز مسكوكات البطالمة (اليونان) وقد نقش الملك النبطي على مسكوكاتهة راس رجل بوضع جانبي متجة نحو اليمين (يحتمل ان تمثل الحارث نفسه) , اما الجانب الاخر للمسكوكة فانها تحمل صورة امراة ونقش الحارث اسمة ولقبهة بالحروف اليونانية . عملات نبطية وقد سك الملك النبطي عبادة الثاني مسكوكات فضية نقش عليها صورة لراس رجل وعلى الوجة الاخر لطائر النسر وعليها كتابة نبطية نصها ((الملك عبادة ملك الانباط)) وتاريخ السنة الثانية من حكمة وتطورت النقود النبطية منذ حكم الملك عبيدة الثالث 28-9ق.م . حيث حملت المسكوكات النبطية صورة الملك والملكة ويبدو ان ملوك الانباط كانو قد تزوجوا من شقيقاتهم مقلدين بذلك عادات الفراعنة والبطالمة , وقد ضهر على مسكوكات الملك النبطي مالكو الثاني 40-70 م وهو ابن الحارث الرابع عبارة (شقيقة الملك ) وقد اصبحت بلاد الانباط تحت السيطرة الرومانية خلال حكم الملك النبطي رابيل الثاني 71-106م ابن الملك النبطي مالكو الثاني الذي يعد اخر ملوك الانباط بعد ذلك ضعفت دولة الانباط بتحول طرق التجارة التي كانت تمر بعاصمتهم البتراء التي كانت تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب. الحجاز : لقد ذهب الكثيرون من الناس إلى أنّ العرب كانوا على أصل ولادة أمّهم، لم يتعلموا الكتابة ولا الحساب، فهم على جبلتهم الأولى، وهذا غمط لشأن العرب، وافتراءات على الحقائق التاريخية، ومحاولة للنيل من حضارتهم في شبه الجزيرة، التي تشمل تهامة ونجد والحجاز والعروض واليمن.
ففي حقيقة الأمر، إن كُتاباً بيثرب كانوا يكتبون بكتاب مكة، وكان في أماكن أخرى كُتاباً يكتبون بكتابهم أيضاً، فضلاً عن انتشار الكتابة بـ «المسند» في العربية الجنوبية، وفي مواضع أخرى من جزيرة العرب. ونحن لا نريد أن نثبت هنا أنّ العرب قاطبة كانت أمة قارئة كاتبة؛ جماعها يقرأ ويكتب، وأنها كانت ذات مدارس منتشرة في كل مكان من جزيرتهم؛ تعلّم الناس القراءة والكتابة والعلوم الشائعة في ذلك الزمان «قبل الإسلام». خط المسند هو ذاته خط السبأية. النصب التذكاري الذي عثر عليه في مدينة العلا منقوش عليه بالخط المسند. وهذا لا يعني أن العرب كانوا لا قارئ بينهم ولا كاتب. فقد كان بينهم من يقرأ ويكتب؛ بدليل هذه النصوص التي ترجع إلى ما قبل الإسلام، وقد عثر عليها مبعثرة في مواضع متناثرة من البوادي، وفي أماكن نائية عن الحضارة، وهي كتابات أعراب ورعاة إبل وبقر وأغنام؛ دَوَّنوها تسجيلاً لخاطر أو للذكرى أو رسالة لمن قد يأتي بينهم؛ فيقف على أمرهم. ومن هنا، نستطيع القول أن أعراب الجزيرة قبل الإسلام، كانوا أحسن حالاً من أعراب هذا اليوم، فقد كان فيهم الكاتب القارئ الذي يهتم بتسجيل خواطره، وبإثبات وجوده، بتدوينه هذه الكتابات، وأنّ الأمية لم تكن أمّيّة عامة جامعة، بل أمّيّة نسبية، على نحو ما نشاهده اليوم في مجتمعاتنا، من غلبة نسبة الأمية على نسبة المتعلمين والمثقفين. أما أهل الحواضر، فقد كان بينهم من يقرأ ويكتب،كما كان بينهم الأمّيّ، أي الجاهل بالقراءة والكتابة. كان منهم من يقرأ ويكتب القلم المسند، وكان بينهم من يقرأ ويكتب بالقلم النبط، وبقلم بني إرم، وكان بينهم من يكتب ويقرأ بقلمين أو أكثر. أهم الخطوط التي كان يستخدمها العرب بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. وكان الأحناف يكتبون ويقرؤون، وكانوا أصحاب رأي ومقالة في الدين وفي أحوال قومهم، وهم قالوا عن بعضهم مثل «ورقة بن نوفل» أنه كان «يكتب الكتاب العبراني، فيكتب بالعبرانية من الإنجيل ما شاء أن يكتب. وقد ذكر «الهمداني» أن العرب كانت «تسمي كلّ من قرأ الكتب أو كتب: صابئاً، وكانت قريش تسمي النبي أيام كان يدعو الناس بمكة ويتلو القرآن: صابئاً». فالصبأة على تفسير «الهمداني» هم الكتبة وكل من قرأ الكتب، وعلى ذلك يكون الحنفاء في جملة الصباة. إن العرب من الشعوب التي عرفت الكتابة ومارستها في الجزيرة العربية قبل الإسلام بزمان طويل، وقد عثر في مواضع من جزيرة العرب على كتابات دُوّنت باليونانية وبلغات أخرى. وتبيّن من دراسة النصوص، أن العرب كانوا يدوّنون قبل الإسلام بقلم ظهر في اليمن بصورة خاصة، هو القلم الذي أُطلق عليه (القلم المسند) أو (قلم حمير)، وهو قلم يباين القلم الذي نكتب به الآن. ثم تبيّن أنهم صاروا يكتبون في ميلاد المسيح بقلم آخر، أسهل وألين في الكتابة من القلم المسند؛ أخذوه من القلم النبطي المتأخر، وذلك قبيل الإسلام. كما بينا أنّ النبط وعرب بلاد مابين النهرين وعرب بلاد الشام، كانوا يكتبون أمورهم بالإرمية وبالنبطية، وذلك لشيوع القلمين بين الناس، حتى بين من لم يكن من «بني إرم» ولا من «النبط»، كالعبرانين الذين كتبوا بقلم إرمي، إلى جانب القلم العبراني. ولاختلاط العرب الشماليين ببني إرمن فقد تأثروا بهم ثقافيًّا، فبان هذا الأثر في الكتابات القليلة التي وصلتنا مدوّنة بنبطية متأثرة بالعربية, كنقش أم الجمال الذي يعود إلى عام 520 م ويظهر من عثور الباحثين على كتابات مدونة بالمسند في مواضع متعددة من جزيرة العرب، ومنها سواحل الخليج العربي، أن بعضاً منها قديم، والبعض الآخر قريب من فترة ظهور الإسلام. وفي أعالي الحجاز، عثر على أقلام تشبه القلم المسند شبهاً كبيراً، لذلك رأى الباحثون أنها من صلب ذلك القلم ومن فروعه، ولأنها متأخرة بالنسبة له، وقد سُمي قلم منها بـ «القلم الثمودي» نسبة إلى قوم ثمود، وسمي قلم آخر بـ «القلم اللحياني» نسبة إلى «لحيان»، وهي مملكة وشعبها من شعوب العربية الجنوبية، وعرف القلم الثالث بـ«الكتابة الصفوية» نسبة إلى أرض «الصفاة». الثمودي والليحاني والسبأي الأبجدية الصفائية ومن الأدلة على معرفة عرب اليمن للكتابة والقراءة قبل الإسلام؛ الأوامر والقوانين التي دونّها ملوكهم وأعلنوها للناس، بوصفها في المحلات العامة وفي الأماكن البارزة. إن تدوين تلك الكتابات ووضع الحجارة الفخمة المكتوبة للإعلان، دليل على أن في الناس قوماً يقرؤون ويكتبون ويفهمون، وأن الحكومات إنما أمرت بتدوينها لإعلام الناس بمحتوياتها للعمل بها، كما تفعل الحكومات في الوقت الحاضر عند إصدارها أمراً أو قانوناً؛ بإذاعته عبر الوسائل المعروفة على الناس. وكان غُلمان اليمن يتعلمون الكتابة والقراءة، ويرددون قراءة ما يكتبون ويقرؤون، وقد أُشير إلى ذلك في شعر «لبيد»، قال: فنعاف صارة فالقنان كأنها زُبُرٌ يرجعها وليدٌ يمانِ متعوّد لحنٌ يعيد بكفهِ قلماً على عُسب، ذبلنَ وبانِ وذكر أهل الأخبار أن قوماً من أهل يثرب من الأوس والخزرج، كانوا يكتبون ويقرؤون عند ظهور الإسلام، ذكروا فيهم: سعد بن زرارة، والمنذر بن عمرو، وأُبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وكان يكتب بالكتابات العربية والعبرية والسريانية، ورافع بن مالك، وأسيد بن حُضير، ومعن بن عدي البلوي، وأبو عبس بن كثير، وأوس بن خولى، وبشير بن سعيد، وسعد بن عبادة، والربيع بن زياد العبسي، وعبد الرحمن بن جبر، وعبدالله بن أُبي، وسعد بن الربيع. وقد أرجعوا أصل علم هؤلاء إلى قوم من يهود يثرب، مارسوا تعليم الصبيان القراءة والكتابة، دعوهم (بني ماسكة). وإن صحّت هذه الرواية يظهر أن يهود يثرب كانوا يكتبون بالعربية أيضاً، وأنهم كانوا يعلمونها للعرب، وقد تعرض البلاذري لهذا الموضوع فقال: (كان الكُتاب من الأوس والخزرج قليلاً، وكان بعض اليهود قد علم كتاب العربية، وكان تعلمه الصبيان بالمدينة في الزمن الأول، فجاء الإسلام، وفي الأوس والخزرج عدّة يكتبون ويظهر أن يهود يثرب، وربما بقية يهود، مثل يهود خيبر وتيماء وفدك ووادي القرى، كانوا يكتبون بقلمهم، كما كانوا يكتبون بالعربية. ويظهر من استعمال «البلاذري» جملة: «وكان بعض اليهود قد علم الكتابة العربية، وكان تعلمه الصبيان بالمدينة في الزمن الأول»؛ أن يهود يثرب كانوا يكتبون بالعربية، كما كان يكتب بها صبيان المدينة، وكانوا يعلمون الكتابة لصبيان يثرب في مدارسهم. لنحاول أن نلقي بعض الضوء على قبيلة الأوس والخزرج وآثارهم : الأوس والخزرج يتفق المؤرخون على أن الأوس والخزرج قبيلتان قحطانيتان، جاءتا من مملكة سبأ في اليمن على إثر خراب سد مأرب، وعندما وصلتا إلى يثرب أعجبتا بما فيها من أرض خصبة وينابيع ثرة، وقد كان سكانها ـ وخاصة اليهود ـ في حاجة إلى الأيدي العاملة لاستثمار الأراضي، فسمحوا لهم بالنزول قريباً منهم بين الحرة الشرقية وقباء، وكانت ظروف عملهم أول الأمرقاسية وبمرور الزمن تحسنت أحوالهم، فبدأ اليهود يخافون من منافستهم، فتداعى عقلاء الطرفين إلى عقد حلف ومعاهدة يلتزمان فيها بالسلام والتعايش والدفاع عن يثرب إزاء الغزاة، فتحالفوا على ذلك والتزموا به مدة من الزمن، ازداد خلالها عدد الأوس والخزرج ونمت ثرواتهم، ففسخ اليهود الحلف وقتلوا عدداً منهم وعملوا على إذلالهم، وبقي الأوس والخزرج على تلك الحال إلى أن ظهر فيهم مالك بن العجلان الذي استنجد بأبناء عمومته الغساسنة في الشام فاستجابوا له وأرسلوا جيشاً كسر شوكة اليهود فعادوا إلى الوفاق وعاشوا فترة أخرى حياة متوازنة، فعندما هاجم تبع بن حسان (يثرب) وأراد تخريبها وقف الجميع في وجهه حتى رجع عن قصده وصالحهم وفي هذه المرحلة من الوفاق تحرك أبناء الأوس والخزرج خارج الحزام الذي كانوا محتبسين فيه وبنوا المنازل والآطام في سائر أنحاء (يثرب) وتوسعوا في المزارع وصار لكل بطن من بطونهم مواقع كثيرة، حينئذ خطط اليهود لاستعادة سلطتهم عليهم بطريقة جديدة ترتكز على التفريق بينهم وضرب بعضهم ببعض فأعادوا التحالف معهم وجعلوا كل قبيلة منهم تحالف واحدة من القبيلتين الأوس والخزرج تمهيداً لإيقاع الفتنة بينهم، فتحالف بنو النضير وبنو قريظة مع الأوسيين، وتحالف بنو قينقاع مع الخزرجيين، وبدأت كل فئة يهودية تسعر النار في حليفتها على الطرف الآخر وتذكي العداوة والشقاق بينهما، ونجحت الخطة الماكرة واشتعلت الحروب الطاحنة , واستمرت قرابة مائة وعشرين عاماً ولم تنته حتى جاء الإسلام فأطفأها. ولقد رأينا في بحث مدينة العلا الأثرية كيف أن عرب الأوس والخزرج هم الذين أتوا إلى المنطقة فجلبوا معهم الحرف السبأي العربي ونشروه في المنطقة وأنهم بعد أن انتصروا على اليهود كانت لهم الصدارة والحكم في المنطقة, لهذا كان انتشار كتاباتهم التي تتبع الخط المسند منتشرة في المنطقة. وفي هذا الخبر وأمثاله -كما يقول الدكتور جواد علي- دلالة على أن الكتابة كانت معروفة بين أهل يثرب قبل الإسلام، وأنها كانت قديمة فيهم؛ ولهذا فلا معنى لزعم من زعم أنها انتشرت بيثرب في الإسلام، وأن الكتابة كانت قليلة -بها قبل هذا العهد- وقصد أهل الأخبار بجملة «وكان بعض اليهود قد علم كتاب العربية»؛ الكتابة بالخط العربي الشمالي، لا بالقلم المسند. ,ويظهر أن اليهود قد تعلموا الخط العربي من عرب الأنبار وبلاد الشام وهذا يعيدنا إلى النظرية الأولى التي تقول أن الخط العربي قد جاء من العرب الشماليين الأنبار( أهل الحيرة) ولكن عن طريق يهود يثرب. |
#3
|
|||
|
|||
الكتابة
أعزائي القراء
الجزء الثاني سيكون متوفراً إن شاء الله بعد شهرين أخوكم وسام الدين اسحق |
#4
|
|||
|
|||
ماذا تريد أن تقول؟؟؟
وما قيمة الذي وضعته هل سنعود لنفس الأنشودة السابقة والتي ادعيت في آخرها أنك لم تفهم ردي؟؟ ولم لم تضع ما كتبت في ملف ووضعته في المرفقات؟؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكن هذا الافتراض الوهمى الذى يذكره صاحبنا به الكثير من الخروق نذكر بعضها : 1- لو كان الترحل والانتقال هو سبب انتقال الأبجديات فلا ينسى صاحبنا القرآنى هذه : سورة قريش فالقرشيون كانوا يسافرون إلى الشام كل عام فى الصيف.بسم الله الرحمن الرحيم لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) 2- لو كان - كم ازعمت - أن الذى نقل الأبجدية إلى يثرب هم اليهود - الذين استقروا فيها قبل الإسلام - فمن عسى نقل هذه الأبجدية إلى مكة ، ولم يكن بها يهود ، وكانت هى نفس الأبجدية التى كان يكتب بها أهل يثرب. 3- فاتك شئ مهم جداً بخصوص اليهود ألا وهو أن اليهود طائفة منغلقة ، لا يعلمون أحداً شيئاً ، فلو كانتهذه أبجديتهم فما كانوا لينشروها بين العرب بل كانوا سيستأثرون بها لأنفسهم بعيداً عن الأميين ، وقد سجل القرآن الكريم عنهم هذه الخاصية قائلاً : وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا [ الأنعام : 91 ] 4- ولو صدق ما زعمت من أن اليهود هم الذين علموا العرب الأبجدية ، فلماذا لم يكتبوا بها توراتهم ، وتصبح اللغة العربية هى اللغة الأم لليهودية بعد موت اللغة العبرية القديمة ، والتى بقيت التوراة المحرفة مكتوبة بها ، حتى أعادوا تلك اللغة من جديد!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
سبحان الله طلبنا منك موضوع كي نتحاور وأيك عن العبادات مثل الصلاة والصيام والحج فهرب الى هذا الوهم الذي يسكن في داخلك وهو ان اليهود هم من علموا العرب الكتابة بمعنى اخر انه قد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد تعلم منهم وألف القرأن سبحان الله شبهات النصارى من جديد في زي منكرين السنة٠
ولا عجب فشخص يقول انه سلم نفسه لأكثر خمس كنائس ماذا نتوقع منه. |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتعد عن التحايل وكن رجلا وواجه الحجة بالحجة لا بالافتراءات الكاذبة
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#8
|
|||
|
|||
بسـم الله الرحمـن الرحـيم
السلام عـليكم ورحمـة الله وبركـاته اخـواني أعضاء ومشرفي واداري منتديات انصار السنه ، من هـذا الموضوع [ المليء بالتحـريف ] والمعـروف قصـده أطالب بحـذف هذا الموضوع لمـا فيه من تزيف لأنساب القبائل العربية وتهميش نسبهـا ومحاولة أدراج تاريخ ومجد قبيلة الى قبيلة أخرى بشتى الطرق وهذا بإذن الله لن يتـم [ وكما ] هو معلوم[ن] لديكم فإن النسب أمانه والعـرب مؤتمنون على أنسابهم فهذا الأخ الكريم قد يكون ناقل أو كاتب فهـذا الأخ الكـريم إدعاء زوراً وبهتاناً أن إسم خثعم لم ينشأ إلا في القرن الرابع الهجـري وهذا زيف وكـذب فخـثعم معروفة من قديم الزمان وهـي من دافعة عـن بيت الله الحرام ونسبهـا هو أفتل [ وسمي بخثعم لأن بنيه ذبحوا جملاً وتخثعموا بدمه وهم شهران بن عفرس بن حلف بن خثعم ، ناهس بن عفرس بن حلف بن خثعم ، اكلب بن ربيعة بن عفرس بن حلف بن خثعم ] والمصادر [ سيرة إبن هشام ، ابن إسحاق ، إبن حزم ، تفسير بن كثير ، البداية والنهاية ، الهمداني ، تاريخ بني خثعم لمحمد بن جرمان ، إبن الكلبي معد واليمن الكبير ، القلقشندي ، السويدي ، الحمداني ، وغيرهم الكثير ] فلم يكتب كاتب عن أنساب العرب الا ونسب خثعم ولم يذكر إسم شمران فيه فمن أين أتيت بكلامك هذا ؟ لا أعـلم أرجوا من الإدارة مسح هذا الموضوع المليء بالأخطاء لأن ذلك من حقي بما أنه لم يأتي بمصدر . تحيـاتـي لكـم جميعاً |
#9
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل الوآفي الموضوع صار له من شهر 4 وهرب صاحبه كم نكون ممنونين لو قمت بدراسة معاكسة تسفه بها أقواله فيستفيد منها القراء |
#10
|
|||
|
|||
الموضوع يخص قسم الفرق.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شاهد أضحوكة القندوزي عن الحمويني قال (ص) آية الكساء نزلت في باقي الائمة التسعة خرافة الدرزن المكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 10:06 PM |
فضيحة أكذوبة القندوزي النص طويل دخول الخرافة الامامية في ادخال في مع اصحاب الكساء الخمسة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-01-17 01:41 AM |