من اين اشتق اسم المحسن

[موحد مسلم]

يزعم الرافضة ان هناك ابن لفاطمة اسمه المحسن مع انها دعوى لم تصح ولكن في الروايات عندهم ان المحسن هو اسم الله وفي نفس الوقت هو ليس محسوبا من ضمن الالهة اي الائمة كما سترى في هذه الرواية التي اختلقها الرافضة في كتاب
بحار الأنوار - العلامة المجلسي لعنه الله - ج ١٥ - الصفحة ١٥
18 - معاني الأخبار: بإسناده عن ابن مسعود (3) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: لما خلق الله عز ذكره آدم ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأسكنه جنته وزوجه حواء أمته فرفع طرفه نحو العرش فإذا هو بخمسة سطور مكتوبات، قال آدم: يا رب من هؤلاء؟ قال الله عز وجل له: هؤلاء الذين إذا تشفع بهم إلي خلقي شفعتهم فقال آدم: يا رب بقدرهم عندك ما اسمهم؟ قال: أما الأول فأنا المحمود وهو محمد، و الثاني فأنا العالي الاعلى (1) وهذا علي، والثالث فأنا الفاطر وهذه فاطمة، والرابع فأنا المحسن وهذا حسن، والخامس فأنا ذو الاحسان وهذا حسين، كل يحمد الله عز وجل. (2) أقول: سيأتي في ذلك أخبار كثيرة في كتاب الإمامة.

الحسن اسمه مشتق من المحسن والحسين مشتق اسمه من الاحسان فمن اين اشتق اسم المحسن

انظر هذه الرواية
الاختصاص - الشيخ المفيد - الصفحة ١٨٥
رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انصرفت، فقال علي عليه السلام لها: ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له: ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك، قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك، فقال: فخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك، فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك، فقال: هلميه إلي، فأبت أن تدفعه إليه، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت (1) ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما " مريضة مما ضربها عمر، ثم قبضت فلما حضرته الوفاة دعت عليا " صلوات الله عليه فقالت: إما تضمن وإلا أوصيت إلى ابن الزبير فقال علي عليه السلام: أنا أضمن وصيتك يا بنت محمد، قالت: سألتك بحق رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أنا مت ألا يشهداني ولا يصليا علي، قال:

هذه رواية تفيد بان فاطمة اسقطت المحسن لكن هذا الاسقاط لم يكن خلف باب بيت فاطمة بل قريب من بيت ابي بكر

[موحد مسلم]

من هو المحسن

الله اعلم
---------------
من هو المحسن
رأيت في الرواية اعلاه ان المحسن هو الحسن والنص الذي لا يقبل الجدل لدى الرافضة يقول هذا : فأنا المحسن وهذا حسن

وهذا النص الذي كتب في اول مشاركة يعني ان الله لم يخلق الا الخمسة فقط وهم الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين وحتى ام كلثوم لم تخلق معهم فمن اين اتى الرافضة بالمحسن

نعم وردت لدينا روايات عن ولادة ابن اسمه المحسن مات في حياة الرسول ولا يوجد شاهد انه مات بعد وفاة الرسول لكن لن نناقش هذا الأن بسبب اننا نتكلم عن عدمية وجود المحسن الاكيدة في كتب الرافضة ولكن ادخل هذا الاسم عبطا فقط للكلام عن عمر وانه سبب في قتل فاطمة والمحسن

من النص اعلاه نقول ان الله لم يخلق المحسن وكل الابناء المزعومين لفاطمة ولو كانوا موجودين او خلقوا لكان ورد لهم ذكر مع الحسن والحسين
من الروايات الاخرى للتأكيد على ان المحسن وبقية اخوته من فاطمة من يزعمهم الرافضة لم يخلقوا او لم تلدهم فاطمة الاية : مرج البحرين .......من سورة الرحمن

مجمع البحرين - الشيخ الطريحي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٦٣٢
وفي كتاب قرب الإسناد عن علي عليه السلام في قوله تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) من ماء السماء وماء البحر، فإذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها فيقع فيها من المطر فيخلق الله اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة.
وفي تفسير علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله (ع) قال: علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين (2).
قوله: (يخرج من بطونها) [16 / 69] وإن كانت تلقيه من أفواهها كالريق لئلا يظن أنه ليس من بطنها.

لاحظ ان البحرين هما علي وفاطمة واللؤلؤ والمرجان هما الحسن والحسين فأين المحسن وام كلثوم وزينب
لا يوجد فهذا يدل اما على ان هذه الاسماء مختلقة او انهم اقل درجة من الحسن والحسين او انهم ابناء علي من غير فاطمة

ايضا كتاب الملعون في كتابه تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج ٥ - الصفحة ١٩١
قال :
17 - " فبأي آلاء ربكما تكذبان " قال: محمد وعلى عليهما السلام، حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن سعيد العطار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله تبارك وتعالى: مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان قال: على وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه يخرج منها اللؤلؤ والمرجان قال:
الحسن والحسين.
18 - في أصول الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل ذكرنا أوله عند قوله تعالى: " والأرض وضعها للأنام " ويتصل بآخر ما نقلنا هناك أعنى قوله تعالى: " ذات الأكمام " أوليس يقول: " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان " إلى قوله: " يخرج منها اللؤلؤ والمرجان " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذاله لها بالمقال، وقد قال الله عز وجل: " واما بنعمة ربك فحدث " فقال عاصم: يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة (1) وفى ملبسك على الخشونة؟ فقال: ويحك ان الله عز وجل فرض على أئمة العدل ان يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره (2) فالقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء.
19 - في مجمع البيان وقد روى عن سلمان الفارسي وسعيد بن جبير وسفيان الثوري أن البحرين على وفاطمة عليهما السلام " بينهما برزخ " محمد صلى الله عليه وآله " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " الحسن والحسين عليهما السلام.

لاحظ عن الاية : " فبأي آلاء ربكما تكذبان " هذا سؤال من الله جعله في الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي ولكن من هما اللؤلؤ والمرجان قال الحسن والحسين
ويتكرر السؤال هنا اين المحسن
اذا كانت رواياتك لا تعترف بالمحسن فلما تخاصم اذا
اليس عبثا هذا الخصام

هذه الرواية او القول ايضا قال به الملعون في كتابه البحار ونسى ان يقول لنا اين المحسن الا لعنة الله عليه اضاع المحسن

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٤ - الصفحة ٩٧
36 * (باب) * * (انهم عليهم السلام البحر واللؤلؤ والمرجان) * 1 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن أحمد عن محفوظ بن بشر عن ابن شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (مرج البحرين يلتقيان) قال:
علي وفاطمة (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: لا يبغي علي على فاطمة، ولا تبغي فاطمة على علي: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) الحسن والحسين عليهم السلام (1).
2 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن جعفر بن سهل عن أحمد بن محمد عن عبد الكريم (2) عن يحيى بن عبد الحميد عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي (3) عن أبي سعيد الخدري في قوله عز وجل: (مرج البحرين يلتقيان) قال: علي وفاطمة قال: لا يبغي هذا على هذه، ولا هذه على هذا (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين (4).
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن سنان (5) عن أبي الجارود عن الضحاك عن ابن عباس في قوله عز وجل (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) قال: (مرج البحرين) علي وفاطمة (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: النبي صلى الله عليه وآله (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين عليهما السلام (6).

ونقول لعن الله من ضيع ال بيت نبيه وضيع حقهم ومنهم المنجسي هذا الذي لم يقل لنا ما هو سبب عدم ذكر المحسن في هذه الروايات مع علمه مسعة اطلاعه لكن هذا يعتبر تضييعا لحقوق ال البيت فلعن الله من ضيع حقهم

ابن ثالث لفاطمة الزهراء ضاع عن اخوته فالله خلق الحسن والحسين وجعلهما لؤلؤ ومرجان فلما لم يجعل المحسن مثلهم


نفس الغلط عند الملعون في كتابه تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٤٥٩
(ومن سورة الرحمان) مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان 19 - 22 599 - 1 - قال: حدثنا أبو القاسم العلوي [قال: حدثنا فرات] معنعنا:
عن ابن عباس رضي الله عنه [في قوله تعالى. ر]: (مرج البحرين يلتقيان) قال:
علي وفاطمة، (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: رسول الله [أ، ب: النبي] صلى الله عليه وآله وسلم، (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين [عليهما السلام. ر].

اسند من استحق لعنة الله وملائكته ورسله الى رسول الله حديثا في معنى اللؤلؤ والمرجان وتناسى ان الرسول لا يفرق بين احفاده فهل يعقل يامن له عقل ان يفسر الرسول هذه الاية بالحسن والحسين وينسى المحسن
طبعا لا انما هناك امر اما ان المحسن ولد في زمن الرسول لذا لم يذكره او لم يخلق اصلا ولذا لم يذكره

طبعا ستقول هل هذه الرواية هي الوحيدة لدى فرات الكوفي نقول له اتى بالعجائب فالعنه لعنة الله عليه
يقول باسناده
600 - 2 - فرات قال: حدثنا علي بن عتاب والحسين بن سعيد وجعفر بن محمد الفزاري معنعنا:
عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: (مرج البحرين يلتقيان، [بينهما برزخ لا يبغيان) قال]: علي وفاطمة [بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه] جاءهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأدخل رجليه [ب: رجله] بين فاطمة وعلي، (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) الحسن والحسين عليهما السلام.
601 - [فرات. ب] قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الفزاري معنعنا:
عن علي بن فضيل عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى: (مرج البحرين يلتقيان) قال: ذلك علي وفاطمة (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: العهد الذي أخذه عليهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعني: لا يزنيان (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين وذريتهما.


لاحظ الرواية رقم 601 : يوجد النص التالي (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: العهد الذي أخذه عليهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعني: لا يزنيان
يعني ان علي وفاطمة ليست لهما العصمة
وهذا بحد ذاته يهدم دين الرافضة

انظر هذه الروايات بالذات وخصوصا الرواية 603
602 - 5 - فرات قال: حدثني علي بن محمد بن مخلد الجعفي [قال: حدثنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأعمش عن كثير بن هشام عن كهمس بن الحسن عن أبي السليل]: عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في قوله [تعالى. ر]: (مرج البحرين يلتقيان) قال: [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب. ر] وفاطمة [عليهما السلام. ر] (يخرج منها اللؤلؤ والمرجان) الحسن والحسين [عليهما السلام. ر] فمن رأى مثل هؤلاء الأربعة، لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا كافر، فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت ولا تكونوا كفارا ببغض أهل البيت فتلقوا في النار.
603 - قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي الكسائي معنعنا:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه [وقد سئل] يوما في محفل من المهاجرين والأنصار في قوله عز وجل [ر: تعالى]: (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: لا يبغي علي على فاطمة ولا يبغي فاطمة على علي، ينعم علي بما أعد الله له وخصه من نعيمه بفاطمة، اتصل معها ابناهما حافين بهما منهم فيصل من النور كالحجال خصوا به من بين أهل الجنان، يقف علي من النظر إلى فاطمة فينعم وإلى ولديه فيفرح، والله يعطي فضله من يشاء وهذا أوسع وأرحم وألطف! ثم قرء هذه الآية: (يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم) [23 / الطور] بين [أمير المؤمنين. ر] علي [بن أبي طالب. ر] وفاطمة والحسن والحسين [عليهم السلام. ر] من غير تكلف وكل في أماكنه ونعيمه مد بصره.

في الرواية رقم 603 تجد التاكيد الحرفي على ان الحسن والحسين فقط ابناء فاطمة يعني محسن لا يوجد وكلام الملعون : اتصل معها ابناهما حافين بهما منهم فيصل من النور كالحجال خصوا به من بين أهل الجنان،
وهذا الاختصاص ليس في الدنيا بل في الاخرة يعني انه حين المبعث لن يكون هناك محسن

العقلية الرافضة تقبل اي شيء ولهذا لا يناقش او يحاور نفسه برواياته

عندنا ايضا الملعون في كتابه غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٤ - الصفحة ٢٤٨
الباب الثالث والخمسون والمائة في قوله تعالى * (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) * (1).
من طريق العامة وفيه سبعة أحاديث الأول: المالكي في الفصول المهمة عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله * (مرج البحرين يلتقيان) * قال: علي وفاطمة * (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) * الحسن والحسين، ورواه صاحب كتاب الدرر.

نفس الغلطة لعنة الله عليه ينقل من كتب العامة ويقصد به اهل السنة ان الحسن والحسين هم اللؤلؤ والمرجان وانت وانا لا ندري لماذا يقع في هذه الغلطة الشنيعة التي نتج عنها ضياع حق المحسن

اتعرف شيئا ايها الرافضي
لو ان المحسن هذا كان موجودا حين قتل الحسين لانتقلت الامامة الى المحسن لهذا زعم قومك انه قتل وتعرف الغرض من هذا انه ليس حبا في فاطمة ولا علي ولا المحسن بل لتقولوا ان عمر قتل المحسن ولا نجد له ذكرا في مروياتك عن الحسن والحسين
الحسن امام والحسين امام والحسن صار امام بعد علي والحسين صار امام بعد الحسن فمن سيكون الامام بعد الحسين
بالطبع هو المحسن لكن لماذا لا نجد له ذكرا في كتبكم الا قولكم ان عمر كان السبب في قتله
وهل يقتل المعصوم

ملعون اخر وتعرف ما الذ لعن الرافضة هنا مع الشماته فيهم يقول هذا الملعون في كتابه مناقب علي بن أبي طالب (ع) وما نزل من القرآن في علي (ع) - أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني - الصفحة ٣٢٨
سورة الرحمان 96 / قوله تعالى: (مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) [الآيات: 19 - 22].
547. ابن مردويه، عن أنس بن مالك في قوله تعالى: (مرج البحرين يلتقيان) قال:
علي وفاطمة - رضي الله عنهما - (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال:
الحسن والحسين - رضي الله عنهما -. (1) 548. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: (مرج البحرين يلتقيان) قال: علي وفاطمة - رضي الله عنهما -. (بينهما برزخ لا يبغيان) قال: النبي (صلى الله عليه وسلم). (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال: الحسن والحسين - رضي الله عنهما -. (2)

لاحظ اللؤلؤ هو الحسن والمرجان هو الحسين وتنبه هنا فمع ان المحسن لم يوجد مما يعني ان الله لم يكرم فاطمة الا بهذين فقط ولكن اللؤلؤ اغلى ثمنا من المرجان ولو انك من المهتمين بالاحجار الكريمة لعرفت هذا فلما صار الحسن اغلى من الحسين مع ان الحسين هو اب للائمة الباقيين

فهل يعقل ان يكون الاب اقل مكانة
لا تجد جوابا عقل الرافضي هكذا قيل له فيقول به ولا يناقش نفسه او يحاورها هل هذا الكلام صحيح او غير صحيح

لاحظ هذا قول ملعون اخر في كتابه : تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ١٠٣
زاد على الخرافة خرافات فقال

أقول: وروى هذا المعنى القمي في تفسيره مرسلا مضمرا.
وفي الدر المنثور أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: " مرج البحرين يلتقيان " قال: علي وفاطمة " بينهما برزخ لا يبغيان " قال: النبي صلى الله عليه وسلم " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " قال: الحسن والحسين.
أقول: ورواه أيضا عن ابن مردويه عن أنس بن مالك مثله، ورواه في مجمع البيان عن سلمان الفارسي وسعيد بن جبير وسفيان الثوري. وهو من البطن.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى: " كل من عليها فان " قال: من على وجه الأرض " ويبقى وجه ربك " قال: دين ربك، وقال علي بن الحسين عليه السلام: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.
وفي مناقب ابن شهرآشوب قوله: " ويبقى وجه ربك " قال الصادق عليه السلام: نحن وجه الله.
أقول: وفي معنى هاتين الروايتين غيرهما، وقد تقدم ما يوجه به تفسير الوجه بالدين وبالامام.

تجد هلس ولكن اين الاخ الاصغر المحسن فكل ما قاله الملعون هو زيادة هلس وتأكيد بأن لا وجود لشخص اسمه المحسن

تعبت وانا انقل لك روايات ولكن اهم رواية هي التي في اول مشاركة والتي رواها المنجسي لعنه الله فقال :
18 - معاني الأخبار: بإسناده عن ابن مسعود (3) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: لما خلق الله عز ذكره آدم ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأسكنه جنته وزوجه حواء أمته فرفع طرفه نحو العرش فإذا هو بخمسة سطور مكتوبات، قال آدم: يا رب من هؤلاء؟ قال الله عز وجل له: هؤلاء الذين إذا تشفع بهم إلي خلقي شفعتهم فقال آدم: يا رب بقدرهم عندك ما اسمهم؟ قال: أما الأول فأنا المحمود وهو محمد، و الثاني فأنا العالي الاعلى (1) وهذا علي، والثالث فأنا الفاطر وهذه فاطمة، والرابع فأنا المحسن وهذا حسن، والخامس فأنا ذو الاحسان وهذا حسين، كل يحمد الله عز وجل. (2) أقول: سيأتي في ذلك أخبار كثيرة في كتاب الإمامة.


ان المحسن هنا هو الله ولا يمكن ان يكون ابن لفاطمة الا ان كانت فاطمة ام الالهة فيكون الحسن والحسين اخوان لله ولا يستبعد هذا عن الرافضة ان يقولوا بمثله
وهذا سبب بكائية الرافضة عليه