أبو عبيدة أمارة
2022-12-13, 07:10 PM
السلام عليكم
كل ما خلقه الله تعالى آية وإعجاز ، والبشر عاجزون حتى عن استرداد ما سلبته ذبابة من طعام .
ثم في كتاب الله تعالى من آيات وأحاديث من قول الرسول :ص: تدل على اعجاز علمي ، واعجاز تنبؤي .
والحقيقة أنه لا عصمة سوى لما قاله الله ورسوله :ص: !!
وهناك آيات كثيرة فسرها مفسرون من معارف عصرهم واجتهادا منهم ، فهي ليست حتمية التفسير ، ولكن من ناحية لغوية فتفاسير علمائنا الأفاضل المخلِصين فهي معتبرة جدا .
وهناك آيات تعد إعجازا علميا قد فسرها مفسرون سابقون بمعارف عصرهم ، وهذا من تفسيرهم هم ، ولسنا بملزمون إلا بنص عن الله ورسوله :ص: .
والحقيقة أن الرسول :ص: لم يضع تفسيرا لكثير من آيات القرآن لأن الرسول يعلم أن المعارف والعلوم تتغير ، وعندما يظهر لنا حقيقة نفهم ما قصده الله تعالى على الأرجح ، وليس على القطعية ، وكذلك بعض أحاديث الرسول :ص: ! ومن أحاديث الرسول :ص: ما يفسره الحدث الذي وقع وأخبر عنه الرسول :ص: ، ومنها ما يفسره الطب المكتشف مثلا .
ولا يجوز لشخص أن يقول أن ما قاله الله تعالى ورسوله :ص: من وصف الخلق أنه ليس آية !!! ولو فهمها من فهمها أو لم يفهمها من لم يفهمها، أو واوصل لحقيقتها من وصل أو لم يصل .
ثم أمر مهم جدا ؛ أن أركان الإيمان معلومة ، فكل حقيقة علمية مكتشفة صدقت أو لم تصدق ليست من أركان الأيمان أو نحن لسنا محاسبون صدقناها أم لا .
ولكن المحذور هو أن يفتري أشخاصا افتراءات من لدنهم واعتباطا لأقوال يعدونها كأنها حقيقة منزلة وذلك بقصد معلوم كي يطعنوا في اعجاز الدين ، وهو بمثابة حرب مخفية ومقصودة على دين الله تعالى وألقه .
ومن يقدس قولا بشريا غير معصوم اخترعه (أو صدقه أو شك فيه ) أن يجعله من أركان الأيمان فهو مفتر محارب لله ورسوله ودينه .
ويبقى من لا يعرف أو يظن بحقيقة علمية ظنا أو جهلا وعلى قدر فهمه وعلمه دون افتراء فهو معذور .
ثم الله تعالى اعطانا عقلا وسخر لنا ما في السموات والأرض كي نبني حياة عاقلة مستقيمة في أرضه وكي يرى كيف نعمل فيها صالحا ، أو يسجل علينا كل خبث وتضليل ، وكل سوء استعمال فيما خلق الله تعالى .
وهذا الموضوع فتحته لمناقشة علمية ، وهولكل من يملك دليلا معقولا وهذا أولا .
وثانيا : فلا يجوز أن يعتبر أي شخص أي مقولة علمية غير التي ذكرها الله ورسوله :ص: أنها من أركان الإيمان ، غير الآيات التي ستظهر في آخر الزمان فهي من واجلات الإيمان .
ولكن هناك حقائق علمية مبرهنة فمن كذبها أو استغلها لغير فائدتها فهو دخل حيز الضرر والضرار .
وهنا من أراد نقاش شيء علمي ، فليوجز ، ويذكر حقيقة حقيقة ، فإن تم الاتفاق على صحتها ننتقل لما بعدها ، وكثرة الحديث وخلطه مضرة وينسي بعضه بعضا ، وهو غير مسموح به لغير حاجة متفق عليها .
فلا يضطرنا البعض لمحو ما ليس داخلت في جوهر المحور المناقش فيه دون تشتيت .
كل ما خلقه الله تعالى آية وإعجاز ، والبشر عاجزون حتى عن استرداد ما سلبته ذبابة من طعام .
ثم في كتاب الله تعالى من آيات وأحاديث من قول الرسول :ص: تدل على اعجاز علمي ، واعجاز تنبؤي .
والحقيقة أنه لا عصمة سوى لما قاله الله ورسوله :ص: !!
وهناك آيات كثيرة فسرها مفسرون من معارف عصرهم واجتهادا منهم ، فهي ليست حتمية التفسير ، ولكن من ناحية لغوية فتفاسير علمائنا الأفاضل المخلِصين فهي معتبرة جدا .
وهناك آيات تعد إعجازا علميا قد فسرها مفسرون سابقون بمعارف عصرهم ، وهذا من تفسيرهم هم ، ولسنا بملزمون إلا بنص عن الله ورسوله :ص: .
والحقيقة أن الرسول :ص: لم يضع تفسيرا لكثير من آيات القرآن لأن الرسول يعلم أن المعارف والعلوم تتغير ، وعندما يظهر لنا حقيقة نفهم ما قصده الله تعالى على الأرجح ، وليس على القطعية ، وكذلك بعض أحاديث الرسول :ص: ! ومن أحاديث الرسول :ص: ما يفسره الحدث الذي وقع وأخبر عنه الرسول :ص: ، ومنها ما يفسره الطب المكتشف مثلا .
ولا يجوز لشخص أن يقول أن ما قاله الله تعالى ورسوله :ص: من وصف الخلق أنه ليس آية !!! ولو فهمها من فهمها أو لم يفهمها من لم يفهمها، أو واوصل لحقيقتها من وصل أو لم يصل .
ثم أمر مهم جدا ؛ أن أركان الإيمان معلومة ، فكل حقيقة علمية مكتشفة صدقت أو لم تصدق ليست من أركان الأيمان أو نحن لسنا محاسبون صدقناها أم لا .
ولكن المحذور هو أن يفتري أشخاصا افتراءات من لدنهم واعتباطا لأقوال يعدونها كأنها حقيقة منزلة وذلك بقصد معلوم كي يطعنوا في اعجاز الدين ، وهو بمثابة حرب مخفية ومقصودة على دين الله تعالى وألقه .
ومن يقدس قولا بشريا غير معصوم اخترعه (أو صدقه أو شك فيه ) أن يجعله من أركان الأيمان فهو مفتر محارب لله ورسوله ودينه .
ويبقى من لا يعرف أو يظن بحقيقة علمية ظنا أو جهلا وعلى قدر فهمه وعلمه دون افتراء فهو معذور .
ثم الله تعالى اعطانا عقلا وسخر لنا ما في السموات والأرض كي نبني حياة عاقلة مستقيمة في أرضه وكي يرى كيف نعمل فيها صالحا ، أو يسجل علينا كل خبث وتضليل ، وكل سوء استعمال فيما خلق الله تعالى .
وهذا الموضوع فتحته لمناقشة علمية ، وهولكل من يملك دليلا معقولا وهذا أولا .
وثانيا : فلا يجوز أن يعتبر أي شخص أي مقولة علمية غير التي ذكرها الله ورسوله :ص: أنها من أركان الإيمان ، غير الآيات التي ستظهر في آخر الزمان فهي من واجلات الإيمان .
ولكن هناك حقائق علمية مبرهنة فمن كذبها أو استغلها لغير فائدتها فهو دخل حيز الضرر والضرار .
وهنا من أراد نقاش شيء علمي ، فليوجز ، ويذكر حقيقة حقيقة ، فإن تم الاتفاق على صحتها ننتقل لما بعدها ، وكثرة الحديث وخلطه مضرة وينسي بعضه بعضا ، وهو غير مسموح به لغير حاجة متفق عليها .
فلا يضطرنا البعض لمحو ما ليس داخلت في جوهر المحور المناقش فيه دون تشتيت .