المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الذي تعرفه عن مؤتمر كامبل


حسين شوشة
2024-06-19, 11:28 PM
ما الذي تعرفه عن مؤتمر كامبل الذي مهد لإنشاء دولة الكيان الصهيوني
مؤتمر كامبل بنرمان، هو مؤتمر انعقد في لندن عام 1905 واستمرت جلساته حتى 1907، بدعوة سرية من حزب المحافظين البريطانيين بهدف إلى إيجاد آلية تحافظ على تفوق ومكاسب الدول الاستعمارية إلى أطول أمد ممكن. وقدم فكرة المشروع لحزب الأحرار البريطاني الحاكم في ذلك الوقت، وضم الدول الاستعمارية في ذاك الوقت وهي: بريطانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، إيطاليا. وفي نهاية المؤتمر خرجوا بوثيقة سرية سموها «وثيقة كامبل» نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هنري كامبل بانرمان. وهو أخطر مؤتمر حصل لتدمير الأمة العربية خاصة (الإسلامية عامة) وكان هدفه إسقاط النهضة وعدم استقرار المنطقه
نتائج المؤتمر
توصلوا إلى نتيجة مفادها: «إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار! لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم، وأيضا هو مهد الأديان والحضارات». والإشكالية في هذا الشريان هو أنه كما ذكر في الوثيقة: «ويعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة التاريخ والدين واللسان».

وأبرز ما جاء في توصيات المؤتمِرين في هذا المؤتمر:

إبقاء شعوب هذه المنطقة مفككة جاهلة متأخرة، وعلى هذا الأساس قاموا بتقسيم دول العالم بالنسبة إليهم إلى ثلاث فئات:
الفئة الأولى: دول الحضارة الغربية المسيحية (دول أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا) والواجب تجاه هذه الدول هو دعم هذه الدول ماديا وتقنيا لتصل إلى مستوى تلك الدول
الفئة الثانية: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ولكن لا يوجد تصادم حضاري معها ولا تشكل تهديدا عليها (كدول أمريكا الجنوبية واليابان وكوريا وغيرها) والواجب تجاه هذه الدول هو احتواؤها وإمكانية دعمها بالقدر الذي لا يشكل تهديدا عليها وعلى تفوقها
الفئة الثالثة: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم حضاري معها وتشكل تهديدا لتفوقها (وهي بالتحديد الدول العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام) والواجب تجاه تلك الدول هو حرمانها من الدعم ومن اكتساب العلوم والمعارف التقنية وعدم دعمها في هذا المجال ومحاربة أي اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية
محاربة أي توجه وحدوي فيها:
ولتحقيق ذلك دعا المؤتمر إلى إقامة دولة في فلسطين تكون بمثابة حاجز بشري قوي وغريب ومعادي يفصل الجزء الأفريقي من هذه المنطقة عن القسم الآسيوي والذي يحول دون تحقيق وحدة هذه الشعوب الا وهي دولة إسرائيل واعتبار قناة السويس قوة صديقة للتدخل الأجنبي وأداة معادية لسكان المنطقة، كما دعا إلى فصل عرب آسيا عن عرب أفريقيا ليس فقط فصلاً مادياً عبر الدولة الإسرائيلية، وإنما اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، مما أبقى العرب في حالة من الضعف.
ثلاثين عاماً (1917-1948) إلى أن اكتملت البنى التحتية "للدولة اليهودية" عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً.

وتشكَّل في سنة 1948 كيانٌ صهيوني (إسرائيل) في قلب الأمة العربية والإسلامية، وهو كيان -من الناحية العملية على الأقل- يرتبط شرط بقائه وازدهاره بضعف وانقسام وتخلّف ما حوله، لأن المشاريع النهضوية الوحدوية الحقيقية التي تعبِّر عن إرادة شعوب المنطقة والأمة، هي بطبيعتها معادية وتُشكّل خطراً وجودياً على الكيان الصهيوني، الذي اغتصب قلب المنطقة العربية والإسلامية (فلسطين) وشرَّد أهلها

ايوب نصر
2024-11-19, 01:38 AM
العرب والمسلمون لديهم من المقومات الجيوسياسية، من حغرافية ودين ولغة وتاريخ والشخصية ما يجعلهم يتحكمون في العالم، لكن للأسف بعضهم اليوم يميل نحو اسرائيل وبعضهم الآخر نحو إيران، وفق مصالح ضيقة وقصيرة

أبو جهاد الأنصاري
2024-11-19, 01:48 PM
ما الذي تعرفه عن مؤتمر كامبل الذي مهد لإنشاء دولة الكيان الصهيوني
مؤتمر كامبل بنرمان، هو مؤتمر انعقد في لندن عام 1905 واستمرت جلساته حتى 1907، بدعوة سرية من حزب المحافظين البريطانيين بهدف إلى إيجاد آلية تحافظ على تفوق ومكاسب الدول الاستعمارية إلى أطول أمد ممكن. وقدم فكرة المشروع لحزب الأحرار البريطاني الحاكم في ذلك الوقت، وضم الدول الاستعمارية في ذاك الوقت وهي: بريطانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، إيطاليا. وفي نهاية المؤتمر خرجوا بوثيقة سرية سموها «وثيقة كامبل» نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هنري كامبل بانرمان. وهو أخطر مؤتمر حصل لتدمير الأمة العربية خاصة (الإسلامية عامة) وكان هدفه إسقاط النهضة وعدم استقرار المنطقه
نتائج المؤتمر
توصلوا إلى نتيجة مفادها: «إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار! لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم، وأيضا هو مهد الأديان والحضارات». والإشكالية في هذا الشريان هو أنه كما ذكر في الوثيقة: «ويعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة التاريخ والدين واللسان».

وأبرز ما جاء في توصيات المؤتمِرين في هذا المؤتمر:

إبقاء شعوب هذه المنطقة مفككة جاهلة متأخرة، وعلى هذا الأساس قاموا بتقسيم دول العالم بالنسبة إليهم إلى ثلاث فئات:
الفئة الأولى: دول الحضارة الغربية المسيحية (دول أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا) والواجب تجاه هذه الدول هو دعم هذه الدول ماديا وتقنيا لتصل إلى مستوى تلك الدول
الفئة الثانية: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ولكن لا يوجد تصادم حضاري معها ولا تشكل تهديدا عليها (كدول أمريكا الجنوبية واليابان وكوريا وغيرها) والواجب تجاه هذه الدول هو احتواؤها وإمكانية دعمها بالقدر الذي لا يشكل تهديدا عليها وعلى تفوقها
الفئة الثالثة: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم حضاري معها وتشكل تهديدا لتفوقها (وهي بالتحديد الدول العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام) والواجب تجاه تلك الدول هو حرمانها من الدعم ومن اكتساب العلوم والمعارف التقنية وعدم دعمها في هذا المجال ومحاربة أي اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية
محاربة أي توجه وحدوي فيها:
ولتحقيق ذلك دعا المؤتمر إلى إقامة دولة في فلسطين تكون بمثابة حاجز بشري قوي وغريب ومعادي يفصل الجزء الأفريقي من هذه المنطقة عن القسم الآسيوي والذي يحول دون تحقيق وحدة هذه الشعوب الا وهي دولة إسرائيل واعتبار قناة السويس قوة صديقة للتدخل الأجنبي وأداة معادية لسكان المنطقة، كما دعا إلى فصل عرب آسيا عن عرب أفريقيا ليس فقط فصلاً مادياً عبر الدولة الإسرائيلية، وإنما اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، مما أبقى العرب في حالة من الضعف.
ثلاثين عاماً (1917-1948) إلى أن اكتملت البنى التحتية "للدولة اليهودية" عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً.

وتشكَّل في سنة 1948 كيانٌ صهيوني (إسرائيل) في قلب الأمة العربية والإسلامية، وهو كيان -من الناحية العملية على الأقل- يرتبط شرط بقائه وازدهاره بضعف وانقسام وتخلّف ما حوله، لأن المشاريع النهضوية الوحدوية الحقيقية التي تعبِّر عن إرادة شعوب المنطقة والأمة، هي بطبيعتها معادية وتُشكّل خطراً وجودياً على الكيان الصهيوني، الذي اغتصب قلب المنطقة العربية والإسلامية (فلسطين) وشرَّد أهلها

مشكور على هذا السرد الرائع..

أبو عبيدة أمارة
2024-11-21, 01:59 PM
السلام عليكم
حقائق مفيدة، مع أننا نعلم ومنذ قام الأسلام والروم النصارى يحاربونه، وقد صح عن الرسول :ص: أن قتال الروم يطول خلافا عن مملكة فارس التي أسلمت، والروم ذات القرون أي المدة الطويلة من الحرب.
ويقول الله تعالى عن اليهود والنصارى وعدائهم للأسلام: "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم".
فهم وعندما أفلسوا عن الحرب العسكرية بعد سقوط القسطنطينية بدأوا بالحرب الفكرية والتي حاولوا من خلال شبهات تافهة محاولة الطعن في الأسلام، وهذا الذي نراه مما يضعه من شبهات تبناها طابور خامس من سفهة العرب من إنكار للسنة وحتى شبهات الملاحدة، وكان المستشرقون اليهود (وطبعا مما شاكلهم النصارى) اليد الطولى في ذلك.
وهذه الشبهات التي نفندها في منتدانا المبارك هذا، وغيره من المنتديات المباركة الغيورة على دين الله عز وجل.
والحقيقة أن النصارى ساعدوا على قيام دولة أسرائيل وليس فقط نكاية بالدين الحق ،والذي هو الحق الذي لا كذب فيه ولا زيف على الله عز وجل، فالنصارى ساعدوا بقيام دولة أسرائيل لأنهم يؤمنون أن المسيح لن يرجع ألا بعد قيام دولة لليهود.
ونذكر هنا الصهيونية والتي تبناها اليهود لتحفيز النصارى على دعمهم، حيث أن منطقة صهيون اليبوسية اشتراها نبي الله داوود عليه السلام من ملك يبوس العربي وبنى عليها مدينة حكمه، ثم وقد استعملها المسيح عليه السلام كمركز للدعوة، وفيها كان العشاء الأخير حسب قول النصارى، ولكن في الأسلام فهذا يوافق المائدة التي أنزلها الله من السماء حسب طلب الحواريين.
فلقدسية صهيون عند النصارى صار اليهود يطلقون على أنفسهم صهاينة لاستعطاف النصارى على دعمهم.
وننوه أن كلمة صهيون هي كلمة عربية مشتقة من صهوة(كصهوة الجواد) ويقصد به المكان المرتفع، فالمكان أصله عربي وحتى تسميته!! ولكن استغلوه لاستعطاف النصارى، ولهذا نرى كثير من النصارى الصهاينة وذلك لأن العشاء الأخير لعيسى عليه السلام كان في صهيون.
وطبعا فعيسى عليه السلام لم يصلب كما يدعى النصارى زورا وكذبا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما.