أبو عبيدة أمارة
2024-11-10, 05:06 PM
هل المسجد الأقصى(أو مكانه) من صميم العقيدة اليهودية
موضوع مهم ، وذو أهمية كبيرة .
فموسى عليه السلام ، وهو النبي المؤسس لليهودية ، فهو لم يخبر بني إسرائيل بتاتا أن هناك مسجدا في القدس يجب على اليهود أن يتخذوه معبدا !
وحتى أن موس عليه السلام لم يذكر مدينة القدس (أورشليم) في رسالته ، أو في التوراة كاملة!
بل أمر موسى عليه السلام كل سبط من بني إسرائيل أن يبنوا معبدا لهم أو منسكا للأضاحي والتقدمات (للفقراء) في رأس قمة عالية وفي مكان تواجد كل سبط من أسباط بني إسرائيل .
ثم لما بنى سليمان الهيكل فقد بناه على قطعة أرض اشتراها داوود أبوه عليهما السلام من ملك اليبوسيين ، وقطعة الأرض هذه غير معرفة المكان المحدد !!
بل هي كانت جرنا يستعملها ملك اليبوسين كأحد الأماكن لتجفيف الفاكهة وحفظها !! والأماكن لمثل هذا الغرض فهي كثيرة وفي كل مكان .(انظر معنى جرن في العربية).
ويدعي اليهود أن المكان هو جبل الموريا ، والذي يطلقون عليه إسم جبل البيت إدعاءا !!
والموريا المزعوم ، والذي يدعون أنه المكان حيث أمر الله إبراهيم عليه السلام أن يضحي بإبنه إسحاق عليه السلام في القصة المزعومة كذبا !!!
ولدحض إدعائهم الكاذب ؛ فكيف يمتحن الله أبراهيم في إبن يعلم إبراهيم أساسا أنه سيعيش ويكون نبيا ؟ وهذا قبل ولادة إسخاق !!
فإبراهيم وسارة عليهما السلام يعلمان(وحسب التوراة أيضا) بشارة ولادة إسحاق !! وبأن الله سيكثره ويجعله شعبا كثيرا ، وسيقيم العهد والميثاق معه كما تقول التوراة ، وذلك بعد موت إبراهيم عليهم السلام!!!
وهذه البشارة كانت قبل ولادة إسحاق عليه السلام بسنة! وهذا حسب التوراة !!
فهل يعقل أن يمتحن الله إبراهيم عليه السلام بالتضحية بإسحاق الذي يعلم أنه سيعيش بعده ؟ وهو وارث له ، بعد موت إبراهيم عليهما السلام ، وأن ميثاقا سيقام معه؟؟
فهل الله -ومعاذه- يصنع مسرحية سخيفة ، أو تمثيلية عبثية ؟ أم هو ابتلاء حقيقي وعظيم ؟ أم تزييف إسم الممتحن به إبراهيم عليه السلام كي ترضي غرور من يفترون على الله عز وجل ؟
ثم فجبل الموريا-المزعوم- فهو تحريف لإسم جبل المروة!! والذي في مكة المكرمة !! حيث عاشت هاجر وإسماعيل عليهما السلام ، ووصف صخرة الموريا عند اليهود أنها الصخرة التي يكون عليها الماء كل أيام السنة(ويسمونها صخرة السقيا) ، وهذا الوصف لا بتحقق بسوى صخرة المروة (المروى) والتي هي موجودة في مكة المكرمة !
ومن حج البيت الحرام أو أعتمر من المسلمين فلا بد أنه رأى الماء على صخرة المروة ، كما وقد رأيته في عمرتي وحجي الذي أديتهما سابقا ، وكان الفارق بينهما عشر سنوات !
وثم فصخرة قبة الصخرة فهي جافة منذ عرفناها !!
ثم لو كان الهيكل مكان عبادة مفروض وأساسي كما يزعم اليهود !! لجعله المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام مكان عبادة وفريضة لكل تابعيه ، فهو جاء مكملا لرسالة موسى ، ومكملا للعهد القديم !!!
أليس هذا حقيقة وصحيحا ؟؟؟؟
موضوع مهم ، وذو أهمية كبيرة .
فموسى عليه السلام ، وهو النبي المؤسس لليهودية ، فهو لم يخبر بني إسرائيل بتاتا أن هناك مسجدا في القدس يجب على اليهود أن يتخذوه معبدا !
وحتى أن موس عليه السلام لم يذكر مدينة القدس (أورشليم) في رسالته ، أو في التوراة كاملة!
بل أمر موسى عليه السلام كل سبط من بني إسرائيل أن يبنوا معبدا لهم أو منسكا للأضاحي والتقدمات (للفقراء) في رأس قمة عالية وفي مكان تواجد كل سبط من أسباط بني إسرائيل .
ثم لما بنى سليمان الهيكل فقد بناه على قطعة أرض اشتراها داوود أبوه عليهما السلام من ملك اليبوسيين ، وقطعة الأرض هذه غير معرفة المكان المحدد !!
بل هي كانت جرنا يستعملها ملك اليبوسين كأحد الأماكن لتجفيف الفاكهة وحفظها !! والأماكن لمثل هذا الغرض فهي كثيرة وفي كل مكان .(انظر معنى جرن في العربية).
ويدعي اليهود أن المكان هو جبل الموريا ، والذي يطلقون عليه إسم جبل البيت إدعاءا !!
والموريا المزعوم ، والذي يدعون أنه المكان حيث أمر الله إبراهيم عليه السلام أن يضحي بإبنه إسحاق عليه السلام في القصة المزعومة كذبا !!!
ولدحض إدعائهم الكاذب ؛ فكيف يمتحن الله أبراهيم في إبن يعلم إبراهيم أساسا أنه سيعيش ويكون نبيا ؟ وهذا قبل ولادة إسخاق !!
فإبراهيم وسارة عليهما السلام يعلمان(وحسب التوراة أيضا) بشارة ولادة إسحاق !! وبأن الله سيكثره ويجعله شعبا كثيرا ، وسيقيم العهد والميثاق معه كما تقول التوراة ، وذلك بعد موت إبراهيم عليهم السلام!!!
وهذه البشارة كانت قبل ولادة إسحاق عليه السلام بسنة! وهذا حسب التوراة !!
فهل يعقل أن يمتحن الله إبراهيم عليه السلام بالتضحية بإسحاق الذي يعلم أنه سيعيش بعده ؟ وهو وارث له ، بعد موت إبراهيم عليهما السلام ، وأن ميثاقا سيقام معه؟؟
فهل الله -ومعاذه- يصنع مسرحية سخيفة ، أو تمثيلية عبثية ؟ أم هو ابتلاء حقيقي وعظيم ؟ أم تزييف إسم الممتحن به إبراهيم عليه السلام كي ترضي غرور من يفترون على الله عز وجل ؟
ثم فجبل الموريا-المزعوم- فهو تحريف لإسم جبل المروة!! والذي في مكة المكرمة !! حيث عاشت هاجر وإسماعيل عليهما السلام ، ووصف صخرة الموريا عند اليهود أنها الصخرة التي يكون عليها الماء كل أيام السنة(ويسمونها صخرة السقيا) ، وهذا الوصف لا بتحقق بسوى صخرة المروة (المروى) والتي هي موجودة في مكة المكرمة !
ومن حج البيت الحرام أو أعتمر من المسلمين فلا بد أنه رأى الماء على صخرة المروة ، كما وقد رأيته في عمرتي وحجي الذي أديتهما سابقا ، وكان الفارق بينهما عشر سنوات !
وثم فصخرة قبة الصخرة فهي جافة منذ عرفناها !!
ثم لو كان الهيكل مكان عبادة مفروض وأساسي كما يزعم اليهود !! لجعله المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام مكان عبادة وفريضة لكل تابعيه ، فهو جاء مكملا لرسالة موسى ، ومكملا للعهد القديم !!!
أليس هذا حقيقة وصحيحا ؟؟؟؟