أبوجعفر المنصور
2009-04-23, 02:24 PM
البخاري يقول أن النبي يقول أن الحكم من بعده لقريش
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا عاصم بن محمد سمعت أبي يقول: قال أبن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم أثنان
تعليق
هل الأسلام جاء لكي تحكم قريش العرب وأذا كان حكم قريش للعرب نصا من الله مأمورون نحن بأتباعه فلماذا أستولى على بلاد المسلمين جبابرة من العرب ليسوا من قريش ولماذا أستولى على بلاد المسلمين جبابرة ليسوا بعربا كالأتراك والفرس والأكراد والمغول
عندما بايع المسلمون النبي تحت الشجرة لم يبايعوه كحاكم لهم وأنما بايعوه على أطاعة أوامر الله في القرأن والرسول محمد كان المسؤول الأول عنهم لأنه هو أول من طبق شرع الله على نفسه فلقد كان النبي هو صاحب العبئ الأكبر والمسؤولية العظيمة من هذه الدعوة أما الحاكم الرئيسي فهو القرأن لأن الرسول سيموت والقرأن هو من سيبقى وأذا المسلمون حكموا أنفسهم بالقرأن فقد حكموا بشرع الله وكان أبوبكر وعمر بن الخطاب هم أفضل من خلف النبي في تحمل المسؤولية وأطاعة أوامر الله في القرأن فعلى سبيل المثال أذا كان عمر بن الخطاب عادل فهذا لأنه طبق شرع الله في القرأن فقط لا أكثر ولا أقل وأذا كان ظالم مثلما يدعي البعض (الشيعة) فهذا لأنه لم يطبق أوامر ونواهي الله في القرأن فأي شخص سوف يخلف المسلمين وسيطيع أوامر الله في القرأن وسيكون متحمل للمسؤولية سيعرف أن هذا المنصب تكليف وتكليف شاق جدا وليس تشريف وفي النهاية المسلمون كلهم متساوون في الخقوق والواجبات وتاريخ أبي بكر الصديق وعمر أبن الخطاب يشير بكل تأكيد أنهم كانوا خير خلف لخير سلف فأبوبكر وعمر كانوا من الناس وبين الناس ولكن كانوا أكثر الناس مسؤولية في تطبيق شرع الله ( القرأن ) في الأرض فكتاب الله هو حاكم المسلمين
قال تعالى
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
قال تعالى
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
قال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
قال تعالى
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
قال تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
أقرأ كيف شبه الله المسلمين المؤمنين المقيمين لشرائع الله كبيرهم وصغيرهم جميعها بمن فيهم أكبرهم مسؤولية كزرع متساوي وهؤلاء هم المسلمين الحقيقيون قال تعالى
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
وهناك الكثير من الأيات التي تثبت ما تطرقنا اليه
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا عاصم بن محمد سمعت أبي يقول: قال أبن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم أثنان
تعليق
هل الأسلام جاء لكي تحكم قريش العرب وأذا كان حكم قريش للعرب نصا من الله مأمورون نحن بأتباعه فلماذا أستولى على بلاد المسلمين جبابرة من العرب ليسوا من قريش ولماذا أستولى على بلاد المسلمين جبابرة ليسوا بعربا كالأتراك والفرس والأكراد والمغول
عندما بايع المسلمون النبي تحت الشجرة لم يبايعوه كحاكم لهم وأنما بايعوه على أطاعة أوامر الله في القرأن والرسول محمد كان المسؤول الأول عنهم لأنه هو أول من طبق شرع الله على نفسه فلقد كان النبي هو صاحب العبئ الأكبر والمسؤولية العظيمة من هذه الدعوة أما الحاكم الرئيسي فهو القرأن لأن الرسول سيموت والقرأن هو من سيبقى وأذا المسلمون حكموا أنفسهم بالقرأن فقد حكموا بشرع الله وكان أبوبكر وعمر بن الخطاب هم أفضل من خلف النبي في تحمل المسؤولية وأطاعة أوامر الله في القرأن فعلى سبيل المثال أذا كان عمر بن الخطاب عادل فهذا لأنه طبق شرع الله في القرأن فقط لا أكثر ولا أقل وأذا كان ظالم مثلما يدعي البعض (الشيعة) فهذا لأنه لم يطبق أوامر ونواهي الله في القرأن فأي شخص سوف يخلف المسلمين وسيطيع أوامر الله في القرأن وسيكون متحمل للمسؤولية سيعرف أن هذا المنصب تكليف وتكليف شاق جدا وليس تشريف وفي النهاية المسلمون كلهم متساوون في الخقوق والواجبات وتاريخ أبي بكر الصديق وعمر أبن الخطاب يشير بكل تأكيد أنهم كانوا خير خلف لخير سلف فأبوبكر وعمر كانوا من الناس وبين الناس ولكن كانوا أكثر الناس مسؤولية في تطبيق شرع الله ( القرأن ) في الأرض فكتاب الله هو حاكم المسلمين
قال تعالى
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
قال تعالى
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
قال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
قال تعالى
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
قال تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
أقرأ كيف شبه الله المسلمين المؤمنين المقيمين لشرائع الله كبيرهم وصغيرهم جميعها بمن فيهم أكبرهم مسؤولية كزرع متساوي وهؤلاء هم المسلمين الحقيقيون قال تعالى
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
وهناك الكثير من الأيات التي تثبت ما تطرقنا اليه