المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد شبهة حديث الرؤية الحسنة فى البخاري


أبوجعفر المنصور
2009-04-23, 02:47 PM
البخاري يقول خزعبلات

حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن أسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة

تعليق
من هم هؤلاء الرجال الصالحون ومن قال بهذا الكلام
أقرأ قول الله تعالى:
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
قال تعالى

قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى
قال تعالى
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ

قال تعالى
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

قال تعالى

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا
وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا
هناك الكثير والكثير من الأيات والله أعلم بمن أتقى

صهيب
2009-04-23, 06:41 PM
رد عليك في هذا
ولكن بدأت تعبث ولا تدري ماذا تفعل
عندما توقف القص واللصق بان جهله وعواره وأصبح كل ما يقدر عليه أن يأتي بحديث ويقنبل الصفحة بالآيات ويضع سؤال في سطر
فلا لوم عليه فتلك حدود قدرته التأليفية
جاهل ويريد أن يحاور وسد في وجهه باب القص واللصق

أبو جهاد الأنصاري
2009-04-23, 07:41 PM
واضح أن أسلوبك لا يملك سوى التلفيق ، فما علاقة الآية الكريمة بالحديث الشريف؟!
وهل تقول أن القرآن ينفى أن يوجد هناك صالحون من هذه الأمة؟
إن كانت إجابتك : بل هناك صالحون فى هذه الأمة. ولكن غير معلومين ، قلنا لك : فالحديث إذاً يعنيهم.
وإن قلت أنه لا يوجد صالحون فى هذه الأمة : قلنا لك : إذاً أنت بدأت بتكذيب السنة وانتهيت بتكذيب القرآن الذى يقول :
:(: وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) :): [ الرعد ]
وقال تعالى :(: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) :): [ غافر ]
فذكر طائفة كبيرة من الصالحين وبيّن علامات صلاحهم.
وإن كنت تنكر أن يكون من هذه الأمة صالحين حقداً عليها فإليك الدليل الدامغ والبرهان الساطع على كذبك من القرآن الكريم ، قال تعالى : (: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) :): [ الأنبياء ] والأرض لم تورث بعد ، ولم يبق غير هذه الأمة فدل هذا على أن هذه لأمة لا تخلو من الصالحين. وإن اتصفت أمة من الأمم السابقة بالصلاح فهذه الأمة أولى بهذا الوصف لأنها :(: خير أمة أخرجت للناس :): ، أنا أعلم تمام العلم أن هذه الآية الأخيرة تثير أعصابكم أيها الكافرون بالسنة ، حيث أنكم تبغون أن تزيلوا عن هذه الأمة صفة الخيرية بل وتلقونها على اليهود والنصارى.
وإليك دليل آخر يكذب زعمك ، وأستطيع أن آتيك بعشرات الأدلة ولكن وقتى لا يتسع ، قال تعالى : :(: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون :): [ هود : 117 ] وطالما أن الله سبحانه لم يهلك هذه الأمة ، أمة محمد :ص: كما أهلك أمم النبياء السابقين ، فدل أن هذه الأمة لا تخلو - أبداً من الصالحين.
أما مقياس الصلاح فقد وضحته آية كريمة لعلك تعيها وتتدبرها : :(: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9) :): [ العنكبوت ].
فالصالح هو :
1- الذى يؤمن بالله.
و ...
2- يعمل الصالحات كالصلاة والصيام والزكاة والحج وسائر الشعائر والعبادات.