المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مالدليل على صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟


الصفحات : 1 2 [3] 4 5 6 7 8 9 10 11

بلسم
2009-04-29, 01:32 AM
هل نستطيع أن نقول الآن وبكل ثقة وصفاء نفس أن " فرضية" داروين ( ولا نقول نطرية) لأن النظرية تثبت في كل الظروف والأمكنة والأزمنة
قد قبرت وإلى الأبد؟
إثر ردك هذا بإذن الله سنتحول إلى موضوع آخر مختلف كليا

أجل شيخنا الكريم ، و أفضل وصف قرأته لها قول هارون يحي:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
نظرية التطور هي فلسفة ومفهوم ينتج عنه فرضيات ظنية كاذبة، واعتقادات ونصوص خيالية من أجل البرهنة على أن وجود الحياة وأصلها ليسا إلا مجموعة مصادفات....
تخفت نظرية التطور تحت عباءة العلم طوال قرن ونصف القرن لتعطي لنفسها حق التواجد على الساحة وبالرغم من إحرازها تقدما كنظرية علمية خلال منتصف القرن التاسع عشر إلا أنه ومع كل الجهود التي بذلها المدافعون عنها، لم تثبت التجارب أو المكتشفات العلمية صحتها.
أهم شئ هو أن تشعرى بارتفاع معدل الثقة واليقين. وتضاؤل نسبة الشك
أرجو ذلك.

<o:p></o:p>

صهيب
2009-04-29, 08:10 AM
الفاضلة بلسم
ما خطت يداك يجعلني استشف أن هناك قناعة تامة لديك بأن هذه الفلسفات التي طغت على العالم في القرن الماضي: الداروينية الماركسية الوجودية الفرويدية لم تكن إلا فرضيات بان فشل أغلبها وانهياره وتجاوز الأحداث له
وعليه اليوم لي طلب
ماذا تعرفين عن محمد بن عبد الله كإنسان
صلى الله عليك يا رسول الله وسلم
أريد ان تذكري ما تعرفينه عنه كإنسان وليس كرسول أو نبي
مولده
حياته
علمه
سيرته ( قبل أن يصبح ؤرسولا)
هل تميز بشيء عن قومه ( أقصد أمور المعرفة)
لا مانع من ان تجيبي بإسهاب وطولي ما شئت فلن ننزعج بل سنقرأ كل حرف بروية

بلسم
2009-04-29, 09:19 AM
أستاذي الكريم قبل الحديث عن السيرة النبوية أرغب في التنويه الى أمر هام يخص هذا الموضوع<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
و هو أني أشك في مصداقية التاريخ الإسلامي لأن التاريخ يكتبه المنتصر، و قد ظننت في يوم من الأيام أني قد تخلصت من هذه الفكرة إلا أنها لا تكاد تتركني كلما حاولت دراسة السيرة النبوية .

أبو جهاد الأنصاري
2009-04-29, 02:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تسمحى لى أنت وإخوانى أن أجيبك عن هذه الشبهة!!!!!

صهيب
2009-04-29, 02:54 PM
بما أن الأخ أبو جهاد يرغب في الرد على هذه الشبهة فسأترك له هذا الأمر
فتفضل أخي
بقيت الملاحظة
ما رأيك لو سألتك
وما هو موقفك من تاريخ الإنسانية كله؟؟؟
هل ينطبق عليه قولك؟؟؟
الأمر الثاني لم أسألك عن السيرة النبوية
بل محمد الإنسان مثله مثل أي رجل في زمانه
فقط

أبو جهاد الأنصاري
2009-04-29, 02:55 PM
التاريخ يكتبه المنتصر.
هل هذه قاعدة؟ أم حقيقة؟ أم مسلمة؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
إذا تأملنا الواقع ودرسنا التاريخ لأدركنا بما لا يدع مجالاً لشك أن هذه المقولة ليست واحدة من كل ما سبق. فهى ليست بقاعدة تارخية ، ولا بحقيقة واقعية ، ولا مسلمة عقل والشواهد على هذا كثيرة سنقف على بعضها.<o:p></o:p>
إن هذه المقولة تنطلق من افتراض باطل مؤداه أن التاريخ البشرى كله ماهو إلا مجموعة من الحروب والصراعات ، وأن المنتصر سوق يقضى على المهزوم ، ويسلب أمواله ، ويسبى نساءه ، ويسطو على أدواته العلمية والفكرية ، وسيحوله إلى نسياً منسياً. حتى إذا نظرنا إلى حياة الأمة المهزومة - من هذا المنظور - رأيناها وكأنها لم تكن أو بمعنى آخر كأنها فجوة فى سياق التاريخ الإنسانى. وليس الأمر كذلك.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فليس كل تاريخ البشرية صراعات ولا حروب ، ومن ثم فليس هناك منتصر ليقوم بهذا المسلسل الافتراضى المزعوم ، ولا مهزوم ليتحول إلى فجوة تاريخية.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فالناظر إلى التاريخ المصرى مثلاً ، وهو حضارة من كبرى الحضارات فى التاريخ البشرى ، نجد الآتى:<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
1- مصر - الآن - ليست هى الدولة الرائدة فى تاريخ البشرية ،ولا من دولة الصف الأول عالمياً ، ولا حتى من دول الصف الثانى. ورغم هذا فمصر لها تاريخها المكتوب والمعروف والمدروس والذى لا ينكره أحداً. ولو صدقت مقولتك لكان حرياً أن الذى يكتب تاريخ مصر القديمة الآن هى أمريكا أو حتى بريطانيا وهى صاحب آخر إحتلال لمصر. ولكن العجيب أن الذى يكتب التاريخ المصرى الآن ليست هى أمريكا - الدول الأقوى عالمياً - ولا إنجلترا - آخر محتل لمصر - ولا حتى حكومة مصر الحالية صاحبة السيادة على أرض مصر ، ولكن إن الذى يكتب التاريخ المصرى الآن هو البرديات المصرية والأحجار المصرية والآثار المصرية. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
2- وإذا تأملنا التاريخ المصرى نفسه وهو الذى أخذناه مثالاً توضيحياً ، لوجدنا أن ليس كل تاريخ مصر حروب وصراعات ، كما أن ليس كل تاريخ مصر هزائم وانتصارات ، وليس كل تاريخ مصر سيطرة وسيادات ، بل هناك فترات كثيرة عانت فيها مصر من الهزائم ، ووقعت تحت سيطرة أجانب ، وعانت من حكومات ضعيفة ، كما هو الحال الآن ، انظر إلى عصر ما أسماه المؤرخون بعصر الاضمحلال الأول فيما بين الدولة المصرية القديمة والوسطى والذى استمر بين عامى 2780 ق.م وعام 2280ق.م يعنى استمر حوالى خمسة قرون ، وكذلك عصر الاضمحلال الثانى الذى وقع بين الدولتين الوسطى والحديثة أى بين عام 1778ق.م وعام 1570ق.م أى استمر قرنين كاملين من الزمان ، وعصر الاضمحلال الثانى بين عامى ثم جاء عصر الاضمحلال الثالث عام 1085ق.م وحتى عام 332ق.م حيث وقعت فيه مصر تحت سيطرة الحكام الليبيين والنوبيين والأشوريين والفرس ، وانتهى حكم الفراعنة لمصر عام 525ق.م على يد الفرس وتلاه العصر اليونانى على يد الإسكندر المقدونى عام 31ق.م ثم العصر البطلمى فالرومانى حتى الفتح الإسلامى لمصر عام 641م ، كل هذه المراحل من الضعف ،والتى تكاد تكون أكثر من فترات القوة والتى حكم فيها مصريون خُلّص أرض مصر ، ورغم كل هذه الشواهد التاريخية فإن تاريخ مصر موجود ومعروف ويدرس فى جميع جامعات العالم ،سواء ما كان منه فى فترات قوةأو حتى فترات الضعف ، صحيح أن الفترات القوة تكون أكثر شواهد وأوفر آثاراً ، وهذه مسألة طبيعية جداً ، ولكن هذا لا يعنى أن الذين حكموا مصر فى كل مراحل الضعف تلك لم يكتبوا تاريخ مصر!!!<o:p></o:p>
بل إن هؤلاء المنتصرين فى ذلك الوقت ، هم – الآن – أقل أثراً من تاريخ مهزوميهم فى ذلك الوقت وهم المصريون. فهل نقول أن هؤلاء المنتصرون – آنذاك – قد كتبوا تاريخ مصر وقتها أو حتى الآن؟؟!!<o:p></o:p>
الإجابة معروفة ولاشك.<o:p></o:p>
ولا أقول هذا القول على مصر فحسب ، ولكن هذا الكلام ينطبق على كل الحضارات القديمة كالعراقية والسورية واللبنانية والهندية والصينية وغيرها ، وكل هذه الحضارات الآن هى مغلوبة مقهورة ، فمتى كتب المنتصر التاريخ بيده؟<o:p></o:p>
إنّ المنتصر إن كان يستطيع أن يسلب سلاح المهزوم فى أرض المعركة ويقهره ويجبره على التقهقر والانحساب ، فإنه ليس بإمكانه أن يسلب الأدوات الفكرية والتسجيلية والوثائقية للشعب المهزوم عسكرياً والتى يكتب بها فقة من فقرات تاريخه.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يتبع >>>><o:p></o:p>

أبو جهاد الأنصاري
2009-04-29, 03:05 PM
بما أن الأخ أبو جهاد يرغب في الرد على هذه الشبهة فسأترك له هذا الأمر
فتفضل أخي
بقيت الملاحظة
ما رأيك لو سألتك
وما هو موقفك من تاريخ الإنسانية كله؟؟؟
هل ينطبق عليه قولك؟؟؟

جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم ، وعلى ما يبدو أنه كان بيننا توفقاً ذهنياً ، حيث ترانى - تقريباً - قد أجبت سؤالك ، قبل أن أطالعه.

وسيبقى طبعاً تخصيص كلامى على حالة التاريخ الإسلامى ، وهو موضوع مشاركتى التالية ...

صهيب
2009-04-29, 08:25 PM
لاأريد أن أقطع على الأخ أبي جهاد إجابته ولكني أريد أن أشير إلى الأندلس
فهل كتب الإسبان تاريخها أم المخطوطات والآثار والأدب بمختلف أنواعه ؟؟؟

أبو جهاد الأنصاري
2009-04-29, 08:45 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،،<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بداية يجب أن نعلم أن التاريخ الإسلامى يعد تاريخاً حديثاً نسبياً ، فقد وجد الإسلام فى عصر إمبراطوريات كبيرة ، وخلف حضارات كبيرة قديمة ، كما نشأ الإسلام ، وهو آخر حضارة تملك أدوات التدوين والتسجيل ، فلم يكن عند العرب كتاب واحد مكتوب قبل القرآن كما هو الحال فى الحضارات السابقة ، وعليه فليس لأحد أن يدعى أن الإسلام قد حرم تلك الدول - التى انتشر على حسابها – أدواتها من التدوين أو التوثيق أو التسجيل.<o:p></o:p>
ناهيك عن أن الإسلام قد حافظ على كل الآثار السابقة عليه كما هو الحال فى آثار الفراعنة فى مصر ، والبابليين فى العرقا والشوريين والسومريين وغيرهم.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ثانياً : يجب علينا أن نفرق بين أمرين مهمين حتى لا يختلط علينا الحابل بالنابل. فرق كبير بين نقل الدين ورصد التاريخ ، فهذان أمران مختلفان قد يطردان وقد يتعارضان. ولكل منهما منهجية مختلفة تماماً.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فنقل دين الإسلام معروف أنه تم ولا يزال يتم بالرواية أو الإسناد ، يعنى تسليم العلم والدين يداً بيد ومشافهة بمشافهة. ويجد عندنا علم عظيم جداً يقوم بتحقيق تلك الروايات ويمحصها ويصفى الصحيح من الضعيف فى كلٍ. أما نقل التاريخ فهذا لا يختلف فيه نقل التاريخ الإسلامى عن أى تاريخ آخر. فمنهجية نقله تختلف تمام الاختلاف ، حيث يعتمد نقل التاريخ على الإخباريين والقصاصين ، والحاكين ، وعلى ما يوجد من وِجادات ، أى أشياء جامدة مكتوب عليها ، يعثر عليها فى موضع مجهول ، ولا يُعلم لها صاحب ، فتؤلف كل كل الوسائل وتجمع بما يتوفر للمؤرخ من تراث شفهى مع عامة الناس فيؤلف من كل هذا التاريخ.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهنا يجب عليّ أن أؤكد أن رصد التاريخ الإسلامى قد اختلف وتعارض وتناقض فى وقفات كثيرة منه مع نقل دين الإسلام. بل إن رصد وتدوين التاريخ بتلك المنهجية قد أضر كثيراً ، بدين الإسلام ، وخيرشاهد على هذا ، القصص والحكايات الضعيفة والموضوعة الموجودة فى كتب التاريخ والتى تتحدث عن مواقف اتهم فيها أصحاب النبى :ص: ، كالتلفيق الذى لحق بالصحابة الكرام فى موقف التحكيم بين سيدنا معاوية وسيدنا أبى موسى الأشعرى ، فرصد التاريخ فيها كان مجحفاً وظالماً بل ومكذوباً ، أما نقل الدين الذى جاء بالروايات الصحيحة قد أثبت عكس ذلك ، بل وبين موضع الكذب الذى وقعت فيه تلك الروايات وسببها ومن كان وراءها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكن على ما يبدو فإن المؤرخين ليس لديهم منهجية البحث الصحيحة كما يقرها الدين ، ومن هنا ثبت عند الناس معلومات تاريخية خطأ عن مواقف الصحابة ما أنزل الله بها من سلطان.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وباستعراض التاريخ الإسلامى كما جاء فى كتب السير المعتمدة وجدنا أن دين الإسلام عندما نقل لمحات من التاريخ الذى مر به ، فإنه قد نقلها بمنتهى الحيادية والموضوعية ، نقل مواقف النصر كما نقل مواقف الهزيمة ، ورصد علامات القوة كما رصد علامات الضعف ، ورصد أسباب النصر كما رصد أسباب الهزيمة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فمن ذا الذى أخبرنا بهزيمة المسلمين فى أحد؟ هل هم مشركوا مكة الذين اندثروا فى غابر الأزمان؟! أم أنهم هم المسلمون أنفسهم ؟! ومن ذ الذى أخبر بمقتل ثلاثة من الخلفاء الراشدين ، آلقاتلون أم المقتولون؟<o:p></o:p>
مع العلم أن الجزء الأغلب من التاريخ الإسلامى هو تاريخ يمكن ن نصفه بأنه تاريخ ( إسلامى – إسلامى ) أما التاريخ الإسلامى مع الممالك الأخرى ، فمن ذا الذى يستطيع أن يقول أن الإسلام قد حرم تلك الأمم من أدواتها فى التوثيق أو التدوين أو التسجيل؟!<o:p></o:p>
إن ما كان فى الأندلس ولا يزال من آثار موجودة فيه الآن تخبر أن المسلمون عندما نزحوا إلى تلك البلاد فإنهم حولوها من بيئة همجية - أو على الأكثر – نصف حضارية إلى حضارة كبيرة مزدهرة لا تزال شواهدها قائمة حتى اليوم فى القرن الحادى والعشرين.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولم ترصد حضارة مخالفة لدين الإسلام أى وسائل تعذيب أو قهر أو إجبار قام بها الإسلام لينتشر ، كما فعلت محاكم التفتيش فى الأندلس مثلاً.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لو عرضنا مقولتك على ما حدث فى الأندلس عند طرد واطهاد المسلمين منه لعلمنا خطأها ، فرغم أن المهزوم كان هم المسلمون إلا أن المنتصر لم يستطع أن يخفى الحقيقة كاملة ، ولم يستطع أن يزيف التاريخ على هواه ، بل لأن أمة الإسلام باقية – رغم هزيمتها آنذاك – إلا أنها مسكت بأدواتها وكتبت تاريخها كما وقع وكما كان ، كما لم تمنع أمة الإسلام الأمم الأخرى أن تمسك بأدواتها وتدون تاريخها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

أبو جهاد الأنصاري
2009-04-29, 08:52 PM
لاأريد أن أقطع على الأخ أبي جهاد إجابته ولكني أريد أن أشير إلى الأندلس
فهل كتب الإسبان تاريخها أم المخطوطات والآثار والأدب بمختلف أنواعه ؟؟؟


للمرة الثانية ، توارد الخواطر يوافقنا شيخنا الكريم.
فقد أدرجت ردى قبل أن أقرأ ملاحظتك.
:جز:

صهيب
2009-04-29, 11:45 PM
الفاضلة بلسم
أنا لم أطلب الكثير
طلبت ترجمة لحياته فقط بمعزل عن الرسالة والنبوة
قد اساعدك ببعض السئلة التوجيهية
1 - المحيط الذي عاش فيه
2 - هل كان علما من أعلام الفلسفة أو العلم أو الأدب ( الشعر مثلا)
3 - حدود المعرفة في عصره وامكانيات البحث
4 - هل توفر له ما يمكنه من الوصول إلى معارف علمية غير عادية تمكنه من أن يخرج على الناس بحقائق لا ترد
هذا هو التوجه الذي طلبت منك أن تضعي له لمحة حسب تصورك ( أن تقولي ما تعتقدينه ولكن أن يكون مطابقا للحقيقة والواقع دون مبالغة او إجحاف
فقط هذا هو ما أردته
فهل يمكن أن تسطري لنا شيئا من هذا
( ترجمة حياتية كاي ترجمة لأي شخص سجل ذكره في التاريخ)

بلسم
2009-04-29, 11:53 PM
تبين لي بوضوح لب مشكلتي حينما أثارت هذه النقطة أي - الشك في مصداقية التاريخ-
فلو أزيلت هذه الفكرة عن ذهني سأتمكن بسهولة إستعاب دلائل النبوة
لأني أرى أن هذه الشبهة قد سيطرت علي سيطرة كاملة من الصعب إزالتها
فأنا لا أثق في تدوين التاريخ لأن الحقائق لا تصل إلينا بصورة محايدة إطلاقا فهي تعبر على ذهنية من قام بتدوينها فمثلا نجد التاريخ العباسي يزيف التاريخ الأموي كما نجد من يشوه تاريخ هارون الرشيد.... فالمؤرخ يكون متأثرا بأهواءه و ما يؤمن به فيظطر إلى تلميع أو تشويه الوقائع لأجل أن يعطي فكرة حسنةً عن أصدقائه و سيئةً عن خصومه كما يؤدي تداول بعض الوقائع المزيفة من جيل إلى جيل إلى ترسيخها في أذهان الشعوب على أنها حقائق
أخي الكريم أبو جهاد الأنصاري

يجب علينا أن نفرق بين أمرين مهمين حتى لا يختلط علينا الحابل بالنابل. فرق كبير بين نقل الدين ورصد التاريخ ، فهذان أمران مختلفان قد يطردان وقد يتعارضان. ولكل منهما منهجية مختلفة تماماً




وهنا يجب عليّ أن أؤكد أن رصد التاريخ الإسلامى قد اختلف وتعارض وتناقض فى وقفات كثيرة منه مع نقل دين الإسلام. بل إن رصد وتدوين التاريخ بتلك المنهجية قد أضر كثيراً ، بدين الإسلام ، وخيرشاهد على هذا ، القصص والحكايات الضعيفة والموضوعة الموجودة فى كتب التاريخ والتى تتحدث عن مواقف اتهم فيها أصحاب النبى :ص: ، كالتلفيق الذى لحق بالصحابة الكرام فى موقف التحكيم بين سيدنا معاوية وسيدنا أبى موسى الأشعرى ، فرصد التاريخ فيها كان مجحفاً وظالماً بل ومكذوباً ، أما نقل الدين الذى جاء بالروايات الصحيحة قد أثبت عكس ذلك ، بل وبين موضع الكذب الذى وقعت فيه تلك الروايات وسببها ومن كان وراءها.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

فهمت من كلامك أنك لا تعتبر التاريخ مصدرا موثوقا لسرد الوقائع و هذا من خلال تفريقك بين نقل الدين و رصد التاريخ و تراه قد أضر دين الإسلام
يعني يستحيل قرأة السيرة النبوية من مصدر محايد.

بلسم
2009-04-30, 12:13 AM
طلبت ترجمة لحياته فقط بمعزل عن الرسالة والنبوة
قد اساعدك ببعض السئلة التوجيهية
1 - المحيط الذي عاش فيه
2 - هل كان علما من أعلام الفلسفة أو العلم أو الأدب ( الشعر مثلا)
3 - حدود المعرفة في عصره وامكانيات البحث
4 - هل توفر له ما يمكنه من الوصول إلى معارف علمية غير عادية تمكنه من أن يخرج على الناس بحقائق لا ترد
هذا هو التوجه الذي طلبت منك أن تضعي له لمحة حسب تصورك ( أن تقولي ما تعتقدينه ولكن أن يكون مطابقا للحقيقة والواقع دون مبالغة او إجحاف
فقط هذا هو ما أردته
فهل يمكن أن تسطري لنا شيئا من هذا
( ترجمة حياتية كاي ترجمة لأي شخص سجل ذكره في التاريخ)

شيخنا الكريم
لا أعرف مصدرا آخر أكتب من خلاله ترجمة لحياة النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن حياته حتى كإنسان بمعزل عن نبوته سوى المؤرخين الإسلامين

بلسم
2009-04-30, 12:19 AM
شيخنا الكريم

لا أعرف مصدرا آخر أكتب من خلاله ترجمة لحياة النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن حياته حتى كإنسان بمعزل عن نبوته سوى المؤرخين الإسلاميين

أبو جهاد الأنصاري
2009-04-30, 12:33 AM
كما نجد من يشوه تاريخ هارون الرشيد....

نعم هارون الرشيد مفترى عليه ، فالتاريخ رصده على أساس أنه خليفة مترف يلهو بمئات النساء بينما المصادر الدينية نقلت أنه كان من العباد الأتقياء وكان يصلى فى اليوم والليلة مائة ركعة وكان يحج عاماً ويجاهد فى نشر الإسلام عاماً. فانظرى الفرق ، وتأملى كيف أن الذى وصل للناس هى الصورة التاريخية المجحفة الظالمة ، وكيف أنه أصبح مادة سينمائية خصبة يضرب بها المثل فى اللهو والترف واقتناء النساء!!!!



يعني يستحيل قرأة السيرة النبوية من مصدر محايد.


السيرة النبوية هى من الدين ، ويجب ألا نتعامل معها إلا فى هذا الإطار ، ولا تؤخذ سيرةالنبى :ص: إلا من كتب السيرة المحققة ، وكتب السنة الصحيحة ، والتى جاءتنا بالأسانيد الثابتة ، أما غير هذا فلا.
واحترسى فعبارة ( مصدر محايد ) هذه تحمل نصف الحق. فغالباً تطلق ويراد بها أن الذى يرصد الشئ ليس منه ولا أحد أطرافه ، وهذا عجيب ، فما وجه الاهتمام لأن نرصد أشياء لا تهمنا؟!!
يعنى لن تجدى عندنا أحد يهتم بدراسة تاريخ الفايكينج وهم غزاة شمال أوربا ، فهؤلاء لا يمتون لنا بصلة ، وما يهمهم جداً غير مجدى لنا.


الذى أريد أن أوصله إليك أختى هو أنه ليست العبرة بمصدر المعلومة بل العبرة هى بمنهجية نقل المعلومة. فقد تثقين فى ناقل ويتضح لك - لاحقاً - أخطاءً منهجية وقع فيها تؤثر على نتيجة بحثه.

وختاماً أقول : لك أن أردت أن تقرأى شيئاً عن السيرة النبوية فبالإمكان أن نرشح لك كتباً فىهذا الأمر ، ثم اقرأى ما شئت فى السيرة النبوية وإذا ما أشكل عليك شئ فاعتبريه شبهة واعرضيها علينا لنحل لك وجه الاشتباه بإذن الله تعالى ، ولن تجدى منا تبريرات باردة ، ولا حجج باهتة ، بل ستجدى الحق ساطعاً بإذن الله ، وستجدين أن حججنا قوية وعقلانية.
لك منى التحية:
:تخ:

أبو جهاد الأنصاري
2009-04-30, 12:38 AM
شيخنا الكريم



لا أعرف مصدرا آخر أكتب من خلاله ترجمة لحياة النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن حياته حتى كإنسان بمعزل عن نبوته سوى المؤرخين الإسلاميين

ولو قلنا أنك ستقرأين السيرة النبوية من مصدر محايد ، أى ليس طرفاً فى الأحداث ، مثال ذلك المستشرقون ، فهل هذا هو عين الصواب؟ طبعاً لا. لماذا؟ لأن هؤلاء حقيقة الأمر ليسوا محايدين بل هم خصوم ، أبناء دين مختلف ، بل إن أمثلهم طريقة يعتبر النبى :ص: رجلاً عظيماً ، ولكنه ينكر عليه النبوة. فهل نقول أن هذا محايد؟!

صهيب
2009-04-30, 07:27 AM
الفاضلة بلسم
هنا تعرض عالم الإجتماع الفرنسي
Gustave Le Bon
بالدراسةو لحضارة العرب
بإمكانك أن تقرئي ما كتب وهو ليس عربي ولا مسلم ولو شك في معلومة ما كان ليسكت
ولوبون ليس باحثا عاديا وإنما الأكيد انك تعرفين وزنه ومكانته عند علماء الإجتماع
حملي كتابه : حضارة العرب من هنا
http://classiques.uqac.ca/classiques/le_bon_gustave/civilisation_des_arabes/civilisation_arabes.html

وهنا أضع لك مقتطفات من بعض مفكري الغرب والمصادر لتتأكدي إذا شئت بنفسك ( اسم الكتاب والقائل)

Vont suivre des citations de spécialistes non-musulmans, et nulle apologie de rigueur: la vérité nue: jugez.

“Si la grandeur du dessein, la petitesse des moyens, l’immensité de la réussite sont les trois mesures du génie de l’homme, qui osera comparer humainement un grand homme de l’histoire moderne à Mohammad? Les plus fameux n’ont remué que des armes, des lois, des empires; ils n’ont fondé (quand ils ont fondé quelque chose) que des puissances matérielles qui s’écroulèrent souvent avant eux. Celui-là a remué des armées, des législations, des empires, des peuples, des dynasties, des millions d’hommes sur un tiers du globe habité mais il a remué de plus des autels, des dieux, des religions, des idées, des croyances, des âmes... Sa patience dans la victoire, son ambition toute d’idée, nullement d’empire, sa prière sans fin, son triomphe après le tombeau attestent plus qu’une imposture, une conviction. Ce fut cette conviction qui lui donna la puissance de restaurer un dogme. ce dogme était double, l’unicité de Dieu et l’immatérialité de Dieu; l’un disant ce que Dieu est, l’autre disant ce qu’il n’est pas: l’un renversant avec le sabre des dieux mensongers, l’autre inaugurant avec la parole une idée! “Philosophe, orateur, apôtre, législateur, guerrier, conquérant d’idées, restaurateur de dogmes rationnels, d’un culte sans images, fondateur de vingt empires terrestres et d’un empire spirituel, voilà Mohammad!` à toutes les échelles ou l’on mesure la grandeur humaine, quel homme fut le plus grand?`

Lamartine, Histoire de la Turquie
Paris, 1854. Tome 1 et Livre 1, p. 280


“Ce n’est pas la propagation mais la permanence de sa religion qui mérite notre émerveillement; la même impression, pure et parfaite, qu’il laissa à la Mecque et à Médine, se retrouve, après douze siècles, chez les Indiens, les Africains et les Turcs, prosélytes du Coran...Les Musulmans ont su résister, uniformément, à la tension de réduire l’objet de leur foi et de leur dévotion au niveau des sens et de l’imagination de l’homme. “Je crois en Un seul Dieu et en Mohammad, son prophète”; ceci enferme la profession de Foi de l’Islam, de façon simple et invariable. L’image intellectuelle de la Divinité ne s’est jamais vue dégradée par une idole, quelle qu’elle soit; les hommages rendus au prophète n’ont jamais franchi la mesure de la vertu humaine; ses préceptes vivants ont restreint la gratitude de ses disciples dans les limites de la raison et de la religion.“

Edward Gibbon et Siomn Ocklay
History of The Saracen Empire


“Il était César et le pape réunis en un seul être; mais il était le Pape sans avoir les prétentions du Pape, et César sans avoir les légions de César: Sans armée, sans garde du corps, sans palais et sans revenu fixe; s’il y a un homme qui a le droit de dire qu’il règne par la volonté divine, se serait Mohammad, puisqu’il a tout le pouvoir sans avoir les instruments ni les supports.”

Bosworth Smith,
Mohammad and Mohammadanism,
Londres, 1874, p.92


“Il est impossible, pour quelqu’un qui étudie la vie et le caractère du grand Prophète d’Arabie, pour quelqu’un qui sait comment il enseignait et de quelle façon il vivait, d’avoir d’autre sentiment que le respect pour ce prophète prodigieux, l’un des grands messagers de l’Etre Suprême. Même si mes discours contiennent bien des choses qui sont familières à beaucoup d’entre vous, chaque fois que moi-même je les relis, je sens monter en moi une nouvelle vague d’admiration, un nouveau sentiment de révérence, pour ce prodigieux grand maître arabe.“

Annie Besant,
The Life And Teachings of Mohammad.
Madras, 1932, p.4.


“La façon dont il accepta les persécutions dues à sa foi, la haute moralité des hommes qui vécurent à ses côtés et qui le prirent pour guide, la grandeur de son œuvre ultime, tout cela ne fait que démontrer son intégrité fondamentale. La supposition selon laquelle Mohammad serait un imposteur soulève plus de problèmes qu’elle n’en résout. Et pourtant aucune des grandes figures de l’histoire n’est si peu appréciée en Occident que le Prophète Mohammad.”

W. Montgomery, Mohammad at Mecca,
Oxford, 1953, p. 52


“Homme d’affaires prospère dès l’âge de vingt ans, il devait bientôt devenir directeur des caravanes de chameaux d’une veuve fortunée. Celle-ci reconnaissant ses mérites, lui proposa le mariage. Bien qu’elle fut de quinze ans son aînée, il l’épousa et fut un époux dévoué jusqu’à sa mort.“ “De même que la plupart des grands prophètes qui le précédèrent, Mohammad chercha à éviter l’honneur de transmettre la parole divine, se considérant comme indigne d’accomplir cette tâche. Mais l’ange lui ordonna: “Lis!” De ce que nous connaissons de sa vie, nous savons que Mohammad ne savait ni lire ni écrire, mais il commença à dicter des mots qui lui étaient inspirés, et qui allaient bientôt transformer une grande partie du globe par le verset: “Il n’y a qu’un seul Dieu.” “Sur tous les plans, Mohammad était un esprit éminemment pratique. Lorsque son fils bien aimé, Ibrahim, mourut, il y eut une éclipse, et des rumeurs s’étendirent rapidement disant que Dieu lui avait exprimé personnellement ses condoléances. Or, on dit que Mohammad lui-même affirma qu’une éclipse étant un phénomène naturel, il est insensé d’attribuer ce genre de phénomène à la naissance ou la mort d’un être humain.“ “A la mort de Mohammad, certains voulurent le déifier, mais son successeur administratif mit fin à cette vague d’hystérie par une des paroles les plus belles de l’histoire religieuse: Si l’un d’entre vous alla jusqu’à rendre un culte à Mohammad, il est mort. Mais si c’est à Dieu qu’il rend un culte, il vivra pour l’éternité.”

James A. Michener, Islam: The Misunderstood Religion.
dans la revue Reader’s Digest (édition américaine).
Numéro de mai 1955, p. 68-70


“Certains lecteurs seront peut-être étonnés de me voir placer Mohammad en tête des personnalités ayant exercé le plus d’influence en ce monde, et d’autres contesteront probablement mon choix. Cependant, Mohammad est le seul homme au monde qui ait réussi par excellence sur les plans: religieux et séculier.“

Michael H. Hart, The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History (Un classement des plus influentes personnalités de l'Histoire)
New-York: Hart Publishing Co. Inc. 1978 p. 33.
S'il faut juger de la valeur des hommes par la grandeur des œuvres qu'ils ont fondées, nous pouvons dire que Mahomet fut un des plus grands hommes qu'ait connus l'histoire. Des préjugés religieux ont empêché bien des historiens de reconnaître l'importance de son oeuvre ; mais les écrivains chrétiens eux-mêmes commencent aujourd'hui à lui rendre justice.
La Civilisation des Arabes (1884), Gustave Le Bon, éd. La Fontaine au Roy, 1990, Livre deuxième, chapitre premier, Mahomet, p. 76
عند تحميل الكتاب الأول والثاني ستجدين هذه في صفحة 121
Mahomet a été le plus intelligent, le plus religieux, le plus clément des Arabes de son temps. Il n'a dû son empire qu'à sa supériorité. La religion prêchée par lui a été un immense bienfait pour les races qui l'ont adoptée.
Mahomet et le Coran (1865), Jules Barthélemy Saint-Hilaire, éd. Didier et cie, 1865, p. 82

بلسم
2009-04-30, 11:12 AM
السيرة النبوية هى من الدين ، ويجب ألا نتعامل معها إلا فى هذا الإطار ، ولا تؤخذ سيرةالنبى :ص: إلا من كتب السيرة المحققة ، وكتب السنة الصحيحة ، والتى جاءتنا بالأسانيد الثابتة ، أما غير هذا فلا.
واحترسى فعبارة ( مصدر محايد ) هذه تحمل نصف الحق. فغالباً تطلق ويراد بها أن الذى يرصد الشئ ليس منه ولا أحد أطرافه ، وهذا عجيب ، فما وجه الاهتمام لأن نرصد أشياء لا تهمنا؟!!
يعنى لن تجدى عندنا أحد يهتم بدراسة تاريخ الفايكينج وهم غزاة شمال أوربا ، فهؤلاء لا يمتون لنا بصلة ، وما يهمهم جداً غير مجدى لنا.



إذا من غير المعقول إعتبار التاريخ مصدرا للإستدلال به على سيرة محمد صلى الله عليه و سلم و عليه يبقى المصدر الوحيد هو المسلمين أنفسهم
فكيف لي التأكد من مصداقية كتاباتهم في السيرة و التي بالتأكيد سوف تخضع و تنحاز لما يؤمنون به خصوصا و أن تدوين السيرة حسب علمي قد بدأ بعد قرن من وفاة النبي (ص)


ولو قلنا أنك ستقرأين السيرة النبوية من مصدر محايد ، أى ليس طرفاً فى الأحداث ، مثال ذلك المستشرقون ، فهل هذا هو عين الصواب؟ طبعاً لا. لماذا؟ لأن هؤلاء حقيقة الأمر ليسوا محايدين بل هم خصوم ، أبناء دين مختلف ، بل إن أمثلهم طريقة يعتبر النبى :ص: رجلاً عظيماً ، ولكنه ينكر عليه النبوة. فهل نقول أن هذا محايد؟! <!-- / message --><!-- sig -->


نعم ، كما أني أرى أن مصدرهم الأول في سرد الوقائع هو الروايات الإسلامية بغض النظر عن ما يقومون به من تشويه للحقيقة


هنا تعرض عالم الإجتماع الفرنسي


Gustave Le Bon
بالدراسةو لحضارة العرب
بإمكانك أن تقرئي ما كتب وهو ليس عربي ولا مسلم ولو شك في معلومة ما كان ليسكت



شكرا على هذه المعلومات و سأحاول تحميل الكتاب

بلسم
2009-04-30, 11:13 AM
السيرة النبوية هى من الدين ، ويجب ألا نتعامل معها إلا فى هذا الإطار ، ولا تؤخذ سيرةالنبى :ص: إلا من كتب السيرة المحققة ، وكتب السنة الصحيحة ، والتى جاءتنا بالأسانيد الثابتة ، أما غير هذا فلا.
واحترسى فعبارة ( مصدر محايد ) هذه تحمل نصف الحق. فغالباً تطلق ويراد بها أن الذى يرصد الشئ ليس منه ولا أحد أطرافه ، وهذا عجيب ، فما وجه الاهتمام لأن نرصد أشياء لا تهمنا؟!!
يعنى لن تجدى عندنا أحد يهتم بدراسة تاريخ الفايكينج وهم غزاة شمال أوربا ، فهؤلاء لا يمتون لنا بصلة ، وما يهمهم جداً غير مجدى لنا.



إذا من غير المعقول إعتبار التاريخ مصدرا للإستدلال به على سيرة محمد صلى الله عليه و سلم و عليه يبقى المصدر الوحيد هو المسلمين أنفسهم
فكيف لي التأكد من مصداقية كتاباتهم في السيرة و التي بالتأكيد سوف تخضع و تنحاز لما يؤمنون به خصوصا و أن تدوين السيرة حسب علمي قد بدأ بعد قرن من وفاة النبي (ص)


ولو قلنا أنك ستقرأين السيرة النبوية من مصدر محايد ، أى ليس طرفاً فى الأحداث ، مثال ذلك المستشرقون ، فهل هذا هو عين الصواب؟ طبعاً لا. لماذا؟ لأن هؤلاء حقيقة الأمر ليسوا محايدين بل هم خصوم ، أبناء دين مختلف ، بل إن أمثلهم طريقة يعتبر النبى :ص: رجلاً عظيماً ، ولكنه ينكر عليه النبوة. فهل نقول أن هذا محايد؟! <!-- / message --><!-- sig -->


نعم ، كما أني أرى أن مصدرهم الأول في سرد الوقائع هو الروايات الإسلامية بغض النظر عن ما يقومون به من تشويه للحقيقة


هنا تعرض عالم الإجتماع الفرنسي


Gustave Le Bon
بالدراسةو لحضارة العرب
بإمكانك أن تقرئي ما كتب وهو ليس عربي ولا مسلم ولو شك في معلومة ما كان ليسكت



شكرا على هذه المعلومات و سأحاول تحميل الكتاب

بلسم
2009-04-30, 11:30 AM
لكن الرابط لا يعمل
عموما سأحاول البحث عنه