مشاهدة النسخة كاملة : مالدليل على صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟
الصفحات :
1
2
3
4
[
5]
6
7
8
9
10
11
لنتوكل على الله
1 -
لو قارنا القرآن الكريم من الناحية البلاغية بما هو سائد في عصر محمد بن عبدالله
ما الخلاصة التي نخرج بها ( الجواب في جملة واحدة فلا اريد اسهابا الآن)
2 - هل في هذا الكتاب ما يستحي منه صاحبه فينكر نسبته لنفسه؟
لو كان شخص آخر وألف كتابا كالقرآن أما كان يتفاخر به؟؟؟
لو قارنا القرآن الكريم من الناحية البلاغية بما هو سائد في عصر محمد بن عبدالله
ما الخلاصة التي نخرج بها ( الجواب في جملة واحدة فلا اريد اسهابا الآن)
أن القرآن بديع الألفاظ وجميل المعاني و بليغ الفصاحة
هل في هذا الكتاب ما يستحي منه صاحبه فينكر نسبته لنفسه؟
لا ، إطلاقا
لو كان شخص آخر وألف كتابا كالقرآن أما كان يتفاخر به؟؟؟
بالتأكيد
طيب النقطة الأولى
محمد بن عبد الله لم يدع أن القرآن من عنده بل نسبه إلى غيره
هل هذه النقطة تسحب له أم عليه؟؟
...............
السؤال الثاني
هل وجد أو يمكن أن يوجد انسان يؤلف كتابا يضع فيه ما يؤكد لوم نفسه على أفعال قصر فيها أو أساء التصرف بل يسيء فيها إلى شرفه وعرضه؟
محمد بن عبد الله لم يدع أن القرآن من عنده بل نسبه إلى غيره
هل هذه النقطة تسحب له أم عليه؟؟
لكن أن يُنسب إلى الله أفضل بكثير من أن يُنسب لبشر ، و هذا من أجل إضفاء هالة من القداسة عليه و قابلية أوسع
هل وجد أو يمكن أن يوجد انسان يؤلف كتابا يضع فيه ما يؤكد لوم نفسه على أفعال قصر فيها أو أساء التصرف بل يسيء فيها إلى شرفه وعرضه؟
هنا أيضا تنتابني أفكار سوداوية من عدة إحتمالات...
أن هذه إدعاءات من أجل التظاهر بأكبر قدر ممكن من المصداقية و أن القرآن من عند الله<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أن الحادثة وقعت فعلا و قد ذُكرت لأجل قطع ألسنة الناس
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-02, 08:11 PM
نتابع باهتمام ....... جزاكم الله خيراً
لكن أن يُنسب إلى الله أفضل بكثير من أن يُنسب لبشر ، و هذا من أجل إضفاء هالة من القداسة عليه و قابلية أوسعكلامك يصح لو كان قومه موحدون
ولكن المعلوم أنهم كانوا يعبدون الألهة فعل يعقل أن يشذ عن القاعدة ويتعرض لما تعرض له من العذاب ومحاولة القتل من أجل كتاب؟
وهو الأمي ؟
هنا أيضا تنتابني أفكار سوداوية من عدة إحتمالات...
أن هذه إدعاءات من أجل التظاهر بأكبر قدر ممكن من المصداقية و أن القرآن من عند الله<o:p></o:p>
أن الحادثة وقعت فعلا و قد ذُكرت لأجل قطع ألسنة الناس
طيب
مع أني كنت أفضل أن لا أتناول الآيات القرآنية الآن ولكن ما قلته يجعلني أشير إلى:
1 - هل فكرت ماذا يعني الشرف حينها؟ هل تعتقدين أنه كما هي الحال عندنا اليوم ؟ لم كان الناس في الجاهلية يئدون البنات ؟
وإذا هو أراد ما خطر ببالك هل ترضى الزوجة أن تهان بمثل هذه الإهانة ؟ وهل يرضى أهلها ؟ وهل ترضى قبيلتها أن تكون وسيلة لقطع ألسنة الناس؟؟ وعلى أي شيء يقطعها؟؟
لا قدر الله هل تعتقدين أن يقدم صهيب أو زوجك أو أي انسان على هذا ( يسيء لنفسه في أهم شيء مقدس عنده ليسكت الناس وليقطع السنتهم؟
وهل يستحق الأمر ذلك؟
2 - القرآن لم ينزل جملة واحدة بل امتد على امتداد 23 سنة
فلم لم يفعل هذا في السنوات الأولى
لم انتظر ما يزيد عن 19 سنة حتى تكون ( حادثة الإفك) ؟
المفروض لو جارينا كلامك أن يفعل هذا في السنوات الأولى
3 - لو قلنا برأيك
هل يصل الأمر إلأى حد أن يبين أنه كاد يساير الكفار ؟
قال الله تعالى: وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا
كاد يركن إليهم لولا تثبيت الله
هل هذا يتماشى وما خطر لك من فكرة سوداوية كما تقولين)؟
هل تخدمه هذه الآية أم تضعف دعواه؟؟
4- مواقف كثيرة يظهر فيها عتاب القرآن له وفي أزمنة متفرقة
أ - عبس وتولى ( هذه في مكة)
ب - الآية التي ذكرناها سابقا (في مكة)
ج - حادثة الإفك ( في المدينة)
د - قال الله تعالى:مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( بعد غزوة بدر)
هـ - قال الله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ( في المدينة)
وما زال هناك الكثير
هل هذه الكثرة تخدم دعوته أم تضعفها
تصوري هل يرضى أي كاتب مهما كانت مصداقيته أن يتجرأ أن يقال فيه هذا بل أكثر لأني لمأتعرض إلا للقليل؟
5 - نقطة هامة أيضا
هناك نقطة أخرى أساسية في دفع هذه السوداية
كل إنسان لا يقوم بعمل إلا وله غاية ومقصد ومصلحة منه
وفي التاريخ أمثلة كثيرة على ذلك
ومحمد بن عبدالله :ص: ما الذي استفاده
* - تنكيل وتعذيب: لفائدة من وقد نسب الكتاب لغيره
* - عرضوا عليه المال والسلطان ورفض
* - عاش على الكفاف
لو كنت أنا أو أنت أو أي واحد كائن من كان
ألا يستغل هذه الفرضة ليعيش أفضل عيشة ( حتى أنهم طلبوا من يترك هذا الذي يدعو إلأيه ويؤمروه عليهم
...........
تأملي هذا جيدا
النقطة الثانية ألايمكن أن نحبها له؟؟؟
أستاذي الفاضل <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لو بالإمكان أن نتجاوز هذه النقطة - حادثة الإفك- إن كان هذا لا يضر بسير الحوار <o:p></o:p>
لأني أجد صعوبة كبيرة و أنا أطرح هذه الإتهامات على السيدة عائشة (رضي الله عنها) <o:p></o:p>
و إن كنت ترى أنه من المصلحة مواصلة النقاش في هذه النقطة فلنواصل... و سأكتب ردي<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الفاضلة بلسم
حادثة الإفك واحدة من عدة حالات وضعتها لك
وأنت لصفاء في نفسك تريدين المرور من هذه النقطة وهذا لا يدل إلا على صفاء معدنك
ببساطة ما أٍيد أن أبلغه
هل يقبل إنسان على نفسه كل تلك العيوب وهو يريد أن يقدم كتابا للناس
وخاصة أنه من ورائه تعرض لكل صنوف الحرب والأذية
هل الثمن يوازي الشهرة
وما فائدتها ولم ينتفع منها بدنيا
فما رأيك بهذه النقطة بالتحديد؟
هل يقبل إنسان على نفسه كل تلك العيوب وهو يريد أن يقدم كتابا للناس
وخاصة أنه من ورائه تعرض لكل صنوف الحرب والأذية
هل الثمن يوازي الشهرة
وما فائدتها ولم ينتفع منها بدنيا
فما رأيك بهذه النقطة بالتحديد؟
لا ، طبعا لا يقبل أي إنسان على نفسه كل تلك العيوب
و لكني مازلت أرى أن هذه العيوب و العتاب و اللوم الذي ذكر في القرآن يعطي لهذه النبوة مصداقية أكبر يعني بالعكس يخدمها و لا يضرها
و لهذا السبب ذُكرت في القرآن
لا ، طبعا لا يقبل أي إنسان على نفسه كل تلك العيوب
و لكني مازلت أرى أن هذه العيوب و العتاب و اللوم الذي ذكر في القرآن يعطي لهذه النبوة مصداقية أكبر يعني بالعكس يخدمها و لا يضرها
و لهذا السبب ذُكرت في القرآن
طيب
ما هي الأوصاف التي كانوا يصفونه بها؟
بعد أن أعلن عن دعوته
ما هي الأوصاف التي وصفوه بها؟؟
هل الأوصاف الجديدة تعطي مصداقية التي ألصقوها به تساعد أم تثبط؟
هل الذين اتبعوه أغبياء لهذا الحد حيث تعرضوا لكل تلك الأنواع من التعذيب؟؟
ملاحظة
عبدالله بن أريقط الدليل الذي دل الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر على الطريق عند الهجرة كان كافرا وقريش وضعت 100 ناقة لمن يدلهم على محمد
لماذا لم يش بهما؟؟
لا ، بل قصدت بكلامي الذي ذكرته سابقا عن اللوم و العتاب الذي كان من الله و ذكره في القرآن مثل (عبس و تولى ) ،(يأيها النبي لما تحرم ما أحل الله لك) ، ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى).... فهناك من يراها دلائل على صحة النبوة ، و هناك من يرى أنها وضعت للتظاهر بالمصداقية و الإنصاف و أن الكلام من عند الله.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لأنه في المقابل نرى آيات أخرى تجعل طاعة الرسول من طاعة الله.. و يحثنا على الصلاة عليه كلما ذُكر إسمه ، كما يحثنا على الدعاء لرسول الله بعد الآذان أن يرزقه الوسيلة و الفضيلة التي لن تكون لغيره.....
ألظاهر أن هنا تقاطع في الفهم في هذه النقطة من البداية
فأنا واضع في اعتباري انك غير مقتنعة بأن محمدا :ص: رسول
ولذلك فحواري هو مقاربة للواقع وللمحيط ولتعامل الناس في زمن المجتمع الجاهلي
هل يستفيد انسان عندما يدعي أمرا يريد أن يقنع به الناس
وينتقص من نفسه ومن شرفه وعرضه وحتى ثباته على المبدإ الذي جاء يدعو إليه
قال الله تعالى: وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلا
يعني الرجل كاد يرضي الكفار لولا هناك من ثبته
ملاحظة
مازال حوارنا يعتمد الواقع دون ربط بمسلمة أنه نبي أو رسول
فأنا واضع في اعتباري انك غير مقتنعة بأن محمدا :ص: رسول
صح
هل يستفيد انسان عندما يدعي أمرا يريد أن يقنع به الناس
وينتقص من نفسه ومن شرفه وعرضه وحتى ثباته على المبدإ الذي جاء يدعو إليه
نعم حتى يُظهر للناس أن القرآن ليس كلامه ..و الدليل نقده لشخصه..يعني حتى يُهمهم أنه خارج عن إرادته
نعم حتى يُظهر للناس أن القرآن ليس كلامه ..و الدليل نقده لشخصه..يعني حتى يُهمهم أنه خارج عن إرادته
لم تجيبي عن أسئلتي الأخرى
طيب
أن يظهر للناس أن القرآن ليس كلامه
ما فائدة أن يخترع إلها؟
ما فائدته من أن يطعن في كرامته ( لا تنسي أنهم كانوا يسمونه الأمين فتحول إلى الكذاب والمجنون والساحر والكاهن)
هل هذا الثمن يساوي دعوة لإله يتوهمه؟؟
ضعي نفسك في ذاك العصر واحكمي بمفاهيمه
فلا يصح أن نحكمعلى إنسان أي انسان عاش في القديم بعقليتنا
هل نحاكم مثلا امرؤ القيس بمفاهيمنا الثقافية أم بما هو سائد
هل ثبت في التاريخ البشري أن إنسانا عرض نفسه لكل هذا المثالب حتى يثبت أن الكتاب الذي جاء به ليس من عنده؟
ملاحظة: قريش وعدته بتنصيبه ملكا عليهم فرفض
لو كنت أنت ألفت كتابا ( مهما كانت قيمته) وعرضوا عليك في بلدك أن يجعلوك أميرة عليهم وتتركيه. هل ستترددين؟
شخصيا: احتمال كبير أن أوافق إذا كان ليس رابط حقيقي بالسماء ( وهم مثلا )
الأمر الثاني الأهم
فالذي يأتي بنظرية أو فلسفة
ألا يركز على نفسه ليعرفه الناس؟
هل هناك شيء في القرآن يتعرض لحياة محمد ( لولا بعض الإشارات العابرة) في سورة الضحى
هل ينسجم هذا مع منطق الحياة التي عرفتها البشرية من آدم إلى اليوم ؟
ولا تنسي أن الآيات لا تعاتب بل تصلح الأخطاء وهذا في حد ذاته انتقاص
أرجو أن تضعي كل هذه الإعتبارات ككل ثم احكمي
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-03, 11:22 PM
نعم حتى يُظهر للناس أن القرآن ليس كلامه ..و الدليل نقده لشخصه..يعني حتى يُهمهم أنه خارج عن إرادته
النبى :ص: جاء قريشاً بمعجزات حسية وعقلية شاهدوها بأعينهم ، فلم يكن بحاجة لأن يفتعل مسألة اللوم هذه. كما أن النبى :ص: لو ادعى موضوع اللوم دون مستند من الواقع لكذبوه ونقضوا رسالته ، فنلاحظ أن أكابرهم كانوا فى الواقعة ، ومنهم أبو جهل.
ملاحظة: قريش وعدته بتنصيبه ملكا عليهم فرفض
هذه الوعود التي عرضتها قريش على النبي:ص:هل ذكرها القرآن ( فهو يعتبرمصدر تاريخي ) أم أنها نُقلت لنا بطرق أخرى
فالذي يأتي بنظرية أو فلسفة
ألا يركز على نفسه ليعرفه الناس؟
هل هناك شيء في القرآن يتعرض لحياة محمد ( لولا بعض الإشارات العابرة) في سورة الضحى
هل ينسجم هذا مع منطق الحياة التي عرفتها البشرية من آدم إلى اليوم ؟
ولا تنسي أن الآيات لا تعاتب بل تصلح الأخطاء وهذا في حد ذاته انتقاص
أرجو أن تضعي كل هذه الإعتبارات ككل ثم احكمي
صحيح ، القرآن لم يتعرض لحياة محمد :ص:الشخصية
النبى :ص: جاء قريشاً بمعجزات حسية وعقلية شاهدوها بأعينهم ، فلم يكن بحاجة لأن يفتعل مسألة اللوم هذه
لكن هذا الكلام يقال لمن إستطاع رؤية هذه المعجزات
كما أن النبى :ص: لو ادعى موضوع اللوم دون مستند من الواقع لكذبوه ونقضوا رسالته
ليس بالضرورة ، فهذا لا ينفي موضوع إدعاء اللوم
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-04, 12:26 AM
فلنحتكم إذاً للسياق ، هل سياق الوقائع التى جاء فيها اللوم للنبى :ص: جاء مفتعلاً أم جاء متماشياً يعبر عن حادثة حقيقية ، وجاء ليؤصل أموراً تشريعية حقيقية؟
هل جاء حشواً ؟ أم جاء فى سياق منضبط غير مخل؟
ألا ترين أن هذه الوقائع تخدم أغراضاً تشريعية مهمة منها :
1- أن أصل التشريع من عند الله؟
2- أن النبى :ص: لا يشرع من عند نفسه؟
3- أن النبى :ص: بشر يصيب ويخطئ؟
4- أن الله لا يسكت عن خطأ النبى :ص:؟
5- أن النبى :ص: لا يعلم الغيب؟
فلنحتكم إذاً للسياق ، هل سياق الوقائع التى جاء فيها اللوم للنبى :ص: جاء مفتعلاً أم جاء متماشياً يعبر عن حادثة حقيقية ، وجاء ليؤصل أموراً تشريعية حقيقية؟
هل جاء حشواً ؟ أم جاء فى سياق منضبط غير مخل؟
ألا ترين أن هذه الوقائع تخدم أغراضاً تشريعية مهمة منها :
1- أن أصل التشريع من عند الله؟
2- أن النبى :ص: لا يشرع من عند نفسه؟
3- أن النبى :ص: بشر يصيب ويخطئ؟
4- أن الله لا يسكت عن خطأ النبى :ص:؟
5- أن النبى :ص: لا يعلم الغيب؟
أفهم من كلامك أن هناك وقائع كان النبي بالفعل مجبرا فيها على عدم كتمان الوحي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لا !!! بل هناك أحداث ذكر فيها اللوم كان من الممكن أن تمر بدون أن تُذكر أصلا <o:p></o:p>
لم أتحدث بعد عن القرآن
كلامي مركز حول الواقع المعاش ولا أدري متى ستركزين على هذه النقطة بالذات ( أنا لا أحتج الآن بالقرآن)
فلنأخذ الصورة كالآتي:
رجل كان يعيش في قومه .كان محترما مشهورا بالصدق والأمانة ( حادثة تجديد الكعبة وتحكيمه دليل على ثقتهم فيه ومنزلته الأخلاقية عندهم)
في لحظة ما
تنقلب الأمور ويدعي أمرا
بالإمكان الآن أن أتحدصث عن الإعجاز لكنه مؤجل إلى حين)
هذا الأمر يجعل كل المجتمع الذي يعيش فيه ينقلب عليه ويسفهه وينعته بالكاذب والمجنون والكاهن وكل الأوصاف المعيبة
( وهنا ملاحظة: افصلي علاقة هذا الكتاب بالسماء مؤقتاتماشيا مع أنك غير مقتنعة بذلك)
يصفونه بالساحر وأن كلامه تأتيه به الجن والسحرة
انسان في هذه الوضعية
كيف يجب أن يتصرف؟؟؟
أن يحرص على أن سد كل ثغرة ينفذون منها للطعن في شخصه أم يساعدهم على ذلك
لا تنسي أنهم لا يؤمنون بأن ماجاء به منزل من عند الله
أليس من الحكمة والعقل أن لا يعطيهم هذه الفرصة ليستعملوها ضده كما فعل اليهود عندما قالوا : إنه يتجه لقبلتهم
أرجو أن تركزي هنا بربط ما سبق الكلام عنه من أمثلة سبقت
في حالة ما إذا فصلنا علاقة هذ الكتاب بالسماء
فبالطبع يصعب على أي شخص أن يصمد أمام كل هذه الإتهامات و التكذيب و الإعراض
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2024