مشاهدة النسخة كاملة : مالدليل على صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
[
7]
8
9
10
11
معقول أن ننساك
لم نشترك في الخبز والملح ولكن اشتركنا فيما هو أعظم
اتق الله فينا
هل اشتكينا لك بأنك أثقلت علينا
هل أحسست أن أحدا منا يتملص أو يتهرب او يتباطأ في الرد
أختي الفاضلة
الله تعالى جعل اسبابا للهداية ومن أدراك أنه ساقنا في طريقك لأنه يريد أن يهديك
صدقيني
لربما انتفعنا من حوارك أكثر مما انتفعت منا
طيب سأثقل عليك
لنترك سند الروايات جانبا
وندخل معاني القرآن لنرى هل يقدر بشر في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصل إليها مهما ـأوتي منعلم ووسائل علمية
ما رأيك؟؟؟
هذه مني لك لتتفتح نفسك
:تح:
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أتقصد الإعجاز العلمي !!!! سأدخلكم معي في دوامة أكبر من التي كنا فيها
و إن كنت تقصد الإعجاز البياني فأنا أجهله تماما لأني ضعيفة في اللغة و لا أستطيع التمييز إن كان إعجاز أم لا ...
صدقني أستاذي الفاضل أنا عارفة نفسي جيدا<o:p></o:p>
ما تركت طريقا للبحث إلا و سلكته <o:p></o:p>
أعتقد أنه يتوجب علي العودة للكتب -علوم الحديث- و - لمسات بيانية- للأستاذ فاضل السمرائي الذي نصحتني به الأخت الفاضلة منال حامد و غيره من الكتب.... <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أقصد الإعجاز العلمي
وما المشكلة أن تدخليننا في دوامة
المهم أن تعديننا أن لا تستسلمي
قد تطلب رحلة الشك زمنا طويلا فكيف تضعفين من أول انعطافة
أما كلامك عن ضعفك في العربية
بصراحة هذا تواضع منك كبير
أنا اقرأ المشاركات في المنتدى لكثير من المشاركين هنا وأقارن ولا مجال للمقارنة
وتأكدي أن الذي يريد القمة يصل إليها مهما كانت الصعاب
سأشير إلى مثال
الأخ عبدالله بوراي لم يكن يتقن العربية ( الأخ أمازيغي مسلم)
ولكنه وضع نصب عينيه أن يتعلمها وتعلمها عصاميا وانظري مشاركاته اليوم فهي تثير الإعجاب
عدينا بأن لا تضعفي فقط
وليس لديك ما تخصريه
أنت عندك وهم
وأسوأ الحالات أن يبقى هذا الوهم
ولكن نحن عندنا قناعة أنه سينقشع بإذن الله وبالتالي تكونين إلى افوز أقرب
ملاحظة
وما المانع أن تدرسي هذه الكتب ونحن ندردش
اعتبريها دردشة
أقصد الإعجاز العلمي
وما المشكلة أن تدخليننا في دوامة
المهم أن تعديننا أن لا تستسلمي
قد تطلب رحلة الشك زمنا طويلا فكيف تضعفين من أول انعطافة
أما كلامك عن ضعفك في العربية
بصراحة هذا تواضع منك كبير
أنا اقرأ المشاركات في المنتدى لكثير من المشاركين هنا وأقارن ولا مجال للمقارنة
وتأكدي أن الذي يريد القمة يصل إليها مهما كانت الصعاب
سأشير إلى مثال
الأخ عبدالله بوراي لم يكن يتقن العربية ( الأخ أمازيغي مسلم)
ولكنه وضع نصب عينيه أن يتعلمها وتعلمها عصاميا وانظري مشاركاته اليوم فهي تثير الإعجاب
عدينا بأن لا تضعفي فقط
وليس لديك ما تخصريه
أنت عندك وهم
وأسوأ الحالات أن يبقى هذا الوهم
ولكن نحن عندنا قناعة أنه سينقشع بإذن الله وبالتالي تكونين إلى افوز أقرب
ملاحظة
وما المانع أن تدرسي هذه الكتب ونحن ندردش
اعتبريها دردشة
حقيقة ، لا أدري ما أقول <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
والله أغبطك على هذ النفس الطويل<o:p></o:p>
و أخشى إن رفضت يد عون سخرها الله لي أن أعاقب بالحرمان من الوصول للحق<o:p></o:p>
سلنواصل ....و لكن ليس هذه اليلة لأني لن أكون متواجدة
ملاحظة :لو أردتُ الإنسحاب مرة أخرى فلن أعلمك به <o:p></o:p>
إذا إلى الغد مساء إن شاء الله
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-06, 05:24 PM
:سل:
معذرة لتأخرى عنكم فى هذا الحوار ، فأنا لم أنقطع ولكنى كنت أراقب الموقف عن كثب ، حتى لا أقطع تواصل أفكاركم. كذلك لأنى كنت أرى أن هناك علامات إيجابية كثيرة فى الحوار.
لقد أخجلتموني بروعة أخلاقكم وسعة صدوركم، و أرجو أن تلتمسوا لي العذر
العمى - هداك الله إلى الحق - أن وجودك مصدر سعادة كبير لنا ، إلا إذا كان وجودنا معك يضايقك أنت. فثقى أننا نحن أضيافك وأنت صاحبة الدار.
و أرجو أن تلتمسوا لي العذر
اعلمى أننا لن نلتمس لك عذراً ، ولن نسامحك إذا ما أخطأت فى حق نفسك وتحولتى عنا ، وتركت هذه الفرصة الطيبة للحوار ومناقشة الرأى ، وهذا الجو الأخوى الحميم ، الذى يندر أن تجديه فى مكان آخر.
لا لن نسامحك ابداً على هذا التصرف غير المسئول.
فأنا لا أريد أن أثقل عليكم بشكوكي و إحتمالاتي الجنونية أنا نفسي لم أعد قادرة على حملها<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
و لو كنت رأيت تقدما ملموسا لما ترددت في مواصلة الحوار...<o:p></o:p>
يا أختى أعلمى أننا نؤمن تماماً أن الهدى بيد الله ، وكل شئ بأوان ، وأنت تعلمين أننا نؤمن بنبى الله نوح :ص: ونؤمن أنه بقى يدعو قومه ألف عامٍ إلا خمسين ، ونحن على دربه سائرون ، فوالله الذى لا إله إلا هو ، نحن معك لن نكل ولن نمل حتى آخر نفس فى حياتنا.
و أتمنى أن تنسوا أمري ، فلي رب سيهدني
فأنا على ثقة تامة أن الله لن يتخلى عني أبدا مهما طالت بي هذه المحنة
والله يقول : :(: وآتيناه من كل شئ سبباً فأتبع سبباً :): فلابد أن تتبعى أسباب الهداية ، واذكرك بأن النبى :ص: قال : ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) فأنت بمفردة ستكونين عرضة وفريسة للشيطان ، فانتبهى ولا تقعى فى الفخ ، فهذا من حبائل الشيطان.
واعلمى أنك لست أنت وحدك التى يجول بخاطرها هذا الأمر ،بل كلنا ذاك الرجل ، فمن وقت لآخر ، أسمع نزغ الشيطان يثبطنى ويحبطنى ويريدنى أن أنصرف عن بعض الأعمال الدعوية كخطبة الجمعة أو تحفيظ القرآن الكريم للأطفال. فانتبهى يا أختاه ، ولا تقعى فى الفخ.
حفظك الله من كل سوء.
abu_abdelrahman
2009-05-06, 08:09 PM
و لو كنت رأيت تقدما ملموسا لما ترددت في مواصلة الحوار...
السلام عليكم ورحمة الله
الأخت الكريمة على العكس تماما فنحن بحمد الله نرى تقدم واضح جدا وملموس في حوارك المبارك هذا وسوف أذكرك بما كتبتي انتِ والذي يدل على التقدم الواضح
كتب لك الشيخ ابو جهاد
هل نستطيع أن نقول الآن أنه قد تم تجاوز هذه المسألة ، وقد اقتنعت بها تماماً والحمد لله؟ أم أنها ستحتاج مزيد من الإيضاح؟
وقد اجبته بهذا
نعم لقد وضحت لي ، بارك لله فيك
وهذا دليل واضح عن رجوعك للحق وهذا تقدم ملموس أختي
وأذكرك بقولك
الذي من خلاله صُححت لدي بعض المفاهيم المغلوطة
وهذا بحد ذاته تقدم فواصلي على بركة الله ولا تسمحي لشيطان ان يؤثر عليكِ
عجزت كل كلمات الشكر عن التعبير لما فى قلبى اتجاهكم
أشكركم على وقفتكم معي و إنه لشرف لي إهتمامكم بأمري <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
و لولا يقيني أنكم تحتسبون عملكم هذا عند الله لما أثقلت كاهلكم و أشركتكم في حيرتي....فجزاكم الله كل خير
ابن السني
2009-05-07, 09:06 AM
متابعوأرجو لك التوفيق
الفاضلة بلسم
لله الأمر من قبل ومن بعد
لا فضل لأحد منا على الآخر
أخت بيننا نستفيد منها وتفيدنا(سأبين لك أننا نستفيد منك فعلا وبالدليل وليس مجاملة)
تطرحين في بعض الأحيان سؤالا وقد لا تحضر أحد منا الإجابة فماذا يفعل ؟ ألا تريبن أنه سيبحث ؟ وإذا بحث ألا تعتقدين أنه سيستفيد؟
إذا: إذا ظننت أنك تثقلين كاهلنا فنحن نفعل معك نفس الأمر
وبذلك نكون متعادلين
لذلك انس هذه المصطلحات( اثقل كاهلكم / ازعجكم.... ألخ)
............
أعود لننطلق في مشوارنا
إشارة عابرة فقط
لن أتحدث عن الإعجاز البلاغي وإنما أريد أن أسجل هذه فقط لأنها صادرة عن أعداء للرسول صلى الله عليه وسلم:
وفي رواية أن الوليد بن المغيرة قال لهم - وقد حضر الموسم - " ستقدم عليكم وفود العرب من كل جانب وقد سمعوا بأمر صاحبكم . فأجمعوا فيه رأيا ، ولا تختلفوا ، فيكذب بعضكم بعضا . فقالوا : فأنت فقل . فقال بل قولوا وأنا أسمع . قالوا : نقول كاهن . قال ما هو بزمرة الكهان ولا سجعهم . قالوا نقول مجنون قال ما هو بمجنون . لقد رأينا الجنون وعرفناه . فما هو بخنقه ولا وسوسته ولا تخالجه . قالوا : نقول شاعر . قال ما هو بشاعر . لقد عرفنا الشعر رجزه وهزجه وقريضه . ومقبوضه ومبسوطه قالوا : نقول ساحر قال ما هو بساحر . لقد رأينا السحرة وسحرهم فما هو بعقدهم ولا نفثهم قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس ؟ قال ما نقول من شيء من هذا إلا عرف أنه باطل وإن أقرب القول أن تقولوا : ساحر يفرق بين المرء وأخيه وبين المرء وزوجه وبين المرء وعشيرته فتفرقوا عنه بذلك . فجعلوا يجلسون للناس لا يمر بهم أحد إلا حذروه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأضع هذه الآية فقط
قال الله تعالى: وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي
أتساءل لو أكثر الناس بلاغة أراد أن يصور هذا المشهد .هل كان سيجد القدرة ليعبر عنه في سطر
........................
وبما أني قلت لك أني لن أتعرض إلا للمعجزات العلمية التي وردت في القرآن ويستحيل على إنسان في ذلك الزمن معرفتها فسأبدأ بذكر بعضها
لا أريد شرحا من مفسرين سبقوا وإنما أٍريدك أن تفسريها حسبما يتبادر إلى ذهنك
قال الله تعالى:فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
نسأل الله أن يعجل بشرح صدرك لذلك وما بحثك هذا إلا عناية إلهية لتصلي إلى الحقيقة
طيب ما أريده منك : ماذا تفهمين من قوله تعالى: يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء
الأنصاري
2009-05-07, 01:59 PM
جزاكم الله خيراً ، وبالتوفيق إن شاء الله.
وبما أني قلت لك أني لن أتعرض إلا للمعجزات العلمية التي وردت في القرآن ويستحيل على إنسان في ذلك الزمن معرفتها فسأبدأ بذكر بعضها
لا أريد شرحا من مفسرين سبقوا وإنما أٍريدك أن تفسريها حسبما يتبادر إلى ذهنك
قال الله تعالى:فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
نسأل الله أن يعجل بشرح صدرك لذلك وما بحثك هذا إلا عناية إلهية لتصلي إلى الحقيقة
طيب ما أريده منك : ماذا تفهمين من قوله تعالى: يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء
تقصد الإعجاز في قوله تعالى : ( كأنما يصعد في السماء)<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ممكن أفهمها على أن نسبة الأكسجين تقل كلما إرتفعنا في السماء حتى ينعدم الأوكسجين كليا <o:p></o:p>
و ممكن أفهمها كما ذُكرت في التفاسير على أنها تشبيه ضيق صدر الكافر نتيجة كفره بضيق الشخص الذي يحاول الصعود في السماء فلا يستطيع لأستحالة هذا
تقصد الإعجاز في قوله تعالى : ( كأنما يصعد في السماء)<o:p></o:p>
ممكن أفهمها على أن نسبة الأكسجين تقل كلما إرتفعنا في السماء حتى ينعدم الأوكسجين كليا <o:p></o:p>
و ممكن أفهمها كما ذُكرت في التفاسير على أنها تشبيه ضيق صدر الكافر نتيجة كفره بضيق الشخص الذي يحاول الصعود في السماء فلا يستطيع لأستحالة هذا
فهمك الأول سليم
وأما الثاني فلا
لماذا
الآية تحدث عن الصعود وليس عن محاولته
تحدثت عن ضيق الصدر عند الصعود
وتأملي جيدا التشبيه بحرف كأن
فتفسير القدامى جاء بناء على ما عندهم من معرفة بالقول بامتناع الصعود
وعلى كل سأقبل منك التفسيرين
وعليه
1 - الثاني بسيط لأن صعود الإنسان مستحيل ( رغم أن الإشكال هو في ذكر الله تعالى للصدر : محل التنفس) ولم يقل الجسم)
2 - ضيف الصدر لصعوبة النفس كلما صعد الإنسان في السماء
وهنا يأتي السؤال على أساس قبول التفسيرين اللذين تقدمت بهما
الثاني لا اشكال فيه
الأول والأكثر معقولية من حيث التفسير
كيف تم للرسول صلى الله عليه وسلم معرفة هذه الحقيقة العلمية
ما الحد في الإرتفاع الذي يبدأ فيه الإنسان بالشعور بهذا الأمر؟؟
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-07, 05:33 PM
:سل:
لا مانع من قبول التفسيرين البتة ، فكلاهما صحيح ، وكثيراً ما يذكر القرآن أشياء تُفهم على فهم السابقين وتكون صحيحة على فهمهم وصحيحة فى ذاتها ، ثم إذا تغير الزمان وتجددت القيم وتطورت المعارف جاء فهم جديد للقرآن صحيح كذلك ، لا يناقض الأول ، ولكن يحدث توسعة صحيحة للمعنى. وهذا من إعجازات القرآن البلاغية.
وأبرهن على هذا بقوله تعالى : :(: والأرض بعد ذلك دحاها :): فلغة : دحت النعامة عشها ، أى هيئته لوضع البيض ، ولذلك قال بعدها : :(: أخرج منها ماءها ومرعاها :): وهذا يحمل معنى تهيئتها وتمهيدها للحياة والعيش فيها ، وهذا هو ما فهمه الأقدمون وهو فهم لغوى وعرفى صحيح.
ثم وبعد تطور العلوم وزيادة المعارف اتضح للناس أن الأرض على هيئة الدحية أى البيضة ، فيكون هذا وصفاً جديداً صحيحاً ولا يناقض المعنى الأول.
فالدحى عند الأقدمين له معان وهو صحيح.
والدحى عند المعاصرين له معنى جديد وهو صحيح كذلك.
ولا تعارض بينهما البتة.
فهمك الأول سليم
وأما الثاني فلا
لماذا
الآية تحدث عن الصعود وليس عن محاولته
تحدثت عن ضيق الصدر عند الصعود
وتأملي جيدا التشبيه بحرف كأن
فتفسير القدامى جاء بناء على ما عندهم من معرفة بالقول بامتناع الصعود
وعلى كل سأقبل منك التفسيرين
وعليه
1 - الثاني بسيط لأن صعود الإنسان مستحيل ( رغم أن الإشكال هو في ذكر الله تعالى للصدر : محل التنفس) ولم يقل الجسم)
2 - ضيف الصدر لصعوبة النفس كلما صعد الإنسان في السماء
وهنا يأتي السؤال على أساس قبول التفسيرين اللذين تقدمت بهما
الثاني لا اشكال فيه
الأول والأكثر معقولية من حيث التفسير
كيف تم للرسول صلى الله عليه وسلم معرفة هذه الحقيقة العلمية
ما الحد في الإرتفاع الذي يبدأ فيه الإنسان بالشعور بهذا الأمر؟؟
حسب ما قرأت أن انسان يبدأ بالشعور بهذا الأمر بين إرتفاع 10000قدم و <?xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:smarttags" /><st1:metricconverter w:st="on" ProductID="50000 قدم">50000 قدم.</st1:metricconverter>
<st1:metricconverter w:st="on" ProductID="50000 قدم">لا أدري أي القولين أصح ؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لكني أميل إلى المعنى الثاني الذي ذكره المفسرون لأنه أوسع و أشمل لتفسير الآية<o:p></o:p>
فيمكننا فهمها بهذا المعنى في كل الأوقات منذ أن نزل بها القرآن إلى اليوم<o:p></o:p>
بينما المعنى الأول مجرد إحتمال لا يرقى لقوة المعنى الآخر للآية
<o:p></o:p>
</st1:metricconverter>
:سل:
لا مانع من قبول التفسيرين البتة ، فكلاهما صحيح ، وكثيراً ما يذكر القرآن أشياء تُفهم على فهم السابقين وتكون صحيحة على فهمهم وصحيحة فى ذاتها ، ثم إذا تغير الزمان وتجددت القيم وتطورت المعارف جاء فهم جديد للقرآن صحيح كذلك ، لا يناقض الأول ، ولكن يحدث توسعة صحيحة للمعنى. وهذا من إعجازات القرآن البلاغية.
وأبرهن على هذا بقوله تعالى : :(: والأرض بعد ذلك دحاها :): فلغة : دحت النعامة عشها ، أى هيئته لوضع البيض ، ولذلك قال بعدها : :(: أخرج منها ماءها ومرعاها :): وهذا يحمل معنى تهيئتها وتمهيدها للحياة والعيش فيها ، وهذا هو ما فهمه الأقدمون وهو فهم لغوى وعرفى صحيح.
ثم وبعد تطور العلوم وزيادة المعارف اتضح للناس أن الأرض على هيئة الدحية أى البيضة ، فيكون هذا وصفاً جديداً صحيحاً ولا يناقض المعنى الأول.
فالدحى عند الأقدمين له معان وهو صحيح.
والدحى عند المعاصرين له معنى جديد وهو صحيح كذلك.
ولا تعارض بينهما البتة.
لكن كلمة دحها لها أكثر من معنى أي هناك عدة إحتمالات و هذا ما يجعلني عاجزة عن التمييز و الفصل بينها
و عليه فإني لا أعتبر الإعجاز العلمي مدخلا للإيمان بصحة القرآن بل أجده
محاولة للي أعناق الكلمات كي تصبح إعجازا و تحميل للنص مالا يحتمل كي يظهر إنه إعجاز ولكن صريح الآية لا يعني ما يريدون إثباته<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حسب ما قرأت أن انسان يبدأ بالشعور بهذا الأمر بين إرتفاع 10000قدم و <st1:metricconverter w:st="on" productid="50000 قدم">50000 قدم.</st1:metricconverter>
<st1:metricconverter w:st="on" productid="50000 قدم">لا أدري أي القولين أصح ؟<o:p></o:p>
لكني أميل إلى المعنى الثاني الذي ذكره المفسرون لأنه أوسع و أشمل لتفسير الآية<o:p></o:p>
فيمكننا فهمها بهذا المعنى في كل الأوقات منذ أن نزل بها القرآن إلى اليوم<o:p></o:p>
بينما المعنى الأول مجرد إحتمال لا يرقى لقوة المعنى الآخر للآية
<o:p></o:p>
</st1:metricconverter>
الأخ ابو جهاد
الأخت بلسم لا تثق في الروايات ولذلك فميلها إلى التفسير الذي يقول به المفسرون يضعها في دائرة كانت هي ترفضها لذلك فأنا أتجنب هذا المسلك
وتركيزي ينصب على التفسير الثاني ألذي قدمته
..................
الأخت بلسم
نحن نبحث بعلمية وليس بميل
فالميل لا يستقيم مع الحجة العقلية ولذلك فقولك لا أدري أي القولين أصح يتطلب الإثبات؟
وهنا
1 - مع أن المنطق لا يتعارض مع التفسير الأول
إلا أنه
2 - القوة الحجية والعقلية واللغوية مع الثاني والمقصود به التنفس
لنراجع الآية
قال الله تعالى: فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء
يصعّد= مبالغة في الصعود ( ولا تعني العجز عن الصعود)
لاحظي التعادلية : يشرح صدره / يجعل صدره
وما الذي يعنيه شرح الصدر؟
أليس الإحساس بالراحة والإنشراح
والمقابل يكون وجويبا : الإحساس بالضيق الإنقباض
لذلك فإن المشبه به ووجه الشبه لا بد أن يتماثلا
ولذلك
أ - العجز عن الصعود لا يحدث هذا الإنقباض لأن الإنسان لا يفكر أصلا في الصعود ولو فكر وعجز فلن يتأثر لأنه يعلم مسبقا أنه عاجز عن ذلك
ب - المعنى الثاني ينسجم مع الحالة
فضيق التنفس اشد تعبيرا عن هذا الأمر
مارأيك في هذه؟؟؟
في ذلك العهد لم يكن هناك طيران احتمال معرفة هذا الأمر لا تكون إلا من خلال صعود الجبال
وقد أثبتت الدراسات العلمية التي تمت في محاولات الصعود إلى جبال الهيمالايا أن صعوبة التنفس تيدأ في الصعوبة ونقص كمية الأوكسيجين عند بلوغ ارتفاع 15.000 قدم
ولا يوجد في جزيرة العرب ولا حولها جبل بهذا الإرتفاع
وعليه فهذه الحقيقة ممتنعة على البشر
الأخ ابو جهاد
الأخت بلسم لا تثق في الروايات ولذلك فميلها إلى التفسير الذي يقول به المفسرون يضعها في دائرة كانت هي ترفضها لذلك فأنا أتجنب هذا المسلك
وتركيزي ينصب على التفسير الثاني ألذي قدمته
..................
الأخت بلسم
نحن نبحث بعلمية وليس بميل
فالميل لا يستقيم مع الحجة العقلية ولذلك فقولك لا أدري أي القولين أصح يتطلب الإثبات؟
وهنا
1 - مع أن المنطق لا يتعارض مع التفسير الأول
إلا أنه
2 - القوة الحجية والعقلية واللغوية مع الثاني والمقصود به التنفس
لنراجع الآية
قال الله تعالى: فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء
يصعّد= مبالغة في الصعود ( ولا تعني العجز عن الصعود)
لاحظي التعادلية : يشرح صدره / يجعل صدره
وما الذي يعنيه شرح الصدر؟
أليس الإحساس بالراحة والإنشراح
والمقابل يكون وجويبا : الإحساس بالضيق الإنقباض
لذلك فإن المشبه به ووجه الشبه لا بد أن يتماثلا
ولذلك
أ - العجز عن الصعود لا يحدث هذا الإنقباض لأن الإنسان لا يفكر أصلا في الصعود ولو فكر وعجز فلن يتأثر لأنه يعلم مسبقا أنه عاجز عن ذلك
ب - المعنى الثاني ينسجم مع الحالة
فضيق التنفس اشد تعبيرا عن هذا الأمر
مارأيك في هذه؟؟؟
في ذلك العهد لم يكن هناك طيران احتمال معرفة هذا الأمر لا تكون إلا من خلال صعود الجبال
وقد أثبتت الدراسات العلمية التي تمت في محاولات الصعود إلى جبال الهيمالايا أن صعوبة التنفس تيدأ في الصعوبة ونقص كمية الأوكسيجين عند بلوغ ارتفاع 15.000 قدم
ولا يوجد في جزيرة العرب ولا حولها جبل بهذا الإرتفاع
وعليه فهذه الحقيقة ممتنعة على البشر
فلو كانت هذه الحقيقة واضحة بكل هذه السهولة فلما جاءت الآية تحتمل أكثر من تفسير..
و قد قرأت تفسيرا آخر لها
بحيث (تَصَعَّدَ) يتصعَّد، ويَصَّعَّد: تَصاعدَ. و- في الشيءِ: مضى فيه على مشقة
أي لا علاقة له إطلاقاً بالصعود وإنما المحاولة على مشقة في عمل شيء مستحيل
يعني أن هناك أكثر من تفسير للآية... لأن مفردات اللغه العربيه فضفاضة و مطاطة و تحتمل عدة تأويلات
فلو كانت هذه الحقيقة واضحة بكل هذه السهولة فلما جاءت الآية تحتمل أكثر من تفسير..
و قد قرأت تفسيرا آخر لها
بحيث (تَصَعَّدَ) يتصعَّد، ويَصَّعَّد: تَصاعدَ. و- في الشيءِ: مضى فيه على مشقة
أي لا علاقة له إطلاقاً بالصعود وإنما المحاولة على مشقة في عمل شيء مستحيل
يعني أن هناك أكثر من تفسير للآية... لأن مفردات اللغه العربيه فضفاضة و مطاطة و تحتمل عدة تأويلات
الفاضلة بلسم
أنا لم أتحدث عن الوضوح بل على الإحتمالات ( لما قلت أميل إلى: قلت لك لا تأتي القناعة وتترسخ بالميل بل بالحجة الدامغة
لا اعتراض على ما تقولين: يمكن أن تتعدد الإجتهادات في التفسير
ولكن كيف تبررين ابعادك للتفسير الذي نحن بصدده وتضعيفه عن باقي التفاسير بدون دليل مقنع
المفروض أنه في أسوإ الحالات نضعه في نفس المرتبة والقوة مع باقي ما ذكر من تفاسيرأم أنا مخطئ؟
ملاحظة: تصوري لو أن المفسرين الذين فسروا القرآن في القرن الأول كانت لهم تقنيات اليوم هل كانوا سيفسرون بنفس المعاني أم لا؟
الأمر الثاني كذلك : العرب الأوائل الذين نزل عليهم القرآن لم يحتاجوا إلى مفسرين( وذكرت لك موقف الوليد بن المغيرة بقصد) فلم نصر نحن ان نقرأه بتفسير القدامى ولا نقرأه بما وهبنا الله من مزيد حكمة مستأنسين بمن سبقنا؟
ألا يحتاج هذا السؤال إلى وقفة تأمل؟
وبناء على كل ما تقدم ألا يحق أن نضع هذه في صف النقاط الدالة ولو جزئيا إلى حين؟؟؟
........................
ولكن كيف تبررين ابعادك للتفسير الذي نحن بصدده وتضعيفه عن باقي التفاسير بدون دليل مقنع
المفروض أنه في أسوإ الحالات نضعه في نفس المرتبة والقوة مع باقي ما ذكر من تفاسيرأم أنا مخطئ؟
لم أبعده إطلاقا ، بل أراه بنفس القوة مع التفاسير الأخرى
ملاحظة: تصوري لو أن المفسرين الذين فسروا القرآن في القرن الأول كانت لهم تقنيات اليوم هل كانوا سيفسرون بنفس المعاني أم لا؟
أظن أنهم سينقسمون لقسمين ، فنجد من يفسرها كما فُسرت سابقا عند المفسرين القدمى ، و نجد فريقا آخر يفسرها بهذا التفسير الحديث
الأمر الثاني كذلك : العرب الأوائل الذين نزل عليهم القرآن لم يحتاجوا إلى مفسرين( وذكرت لك موقف الوليد بن المغيرة بقصد) فلم نصر نحن ان نقرأه بتفسير القدامى ولا نقرأه بما وهبنا الله من مزيد حكمة مستأنسين بمن سبقنا؟
ألا يحتاج هذا السؤال إلى وقفة تأمل؟
لماذا ؟ نأتي لهذه النقطة و نقول لا نحتاج لمفسرين ، بينما لو تعاملنا مع أمور أخرى بنفس الطريقة لأعتبر هذا الأمر مخلفا للشرع
لم أبعده إطلاقا ، بل أراه بنفس القوة مع التفاسير الأخرىإذا كان الأمر كذلك فهذه نقطة إضافية لصالح الإعجاز حيث ما كان يتوفر لمخلوق انس لم يخرج من الجزيرة العربية أن يصل إلى هذه النتيجة العلمية
( ولا أقصد لإقصاء التفسيرات الأخرى)
لماذا ؟ نأتي لهذه النقطة و نقول لا نحتاج لمفسرين ، بينما لو تعاملنا مع أمور أخرى بنفس الطريقة لأعتبر هذا الأمر مخلفا للشرعلا لم أقصد ما ذهبت إليه
قصدي أن الذين نزل عليهم القرآن في البداية ما احتاجوا إلى تفسير
فالمعارضين من قريش لم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبين لهم ماذا يقصد من كل آية يتلوها عليهم
ولكن لما توسعت الفتوحات أحتيج للتفسير وظهر مفسرون
.............
الثالثة
قال الله تعالى: مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان
الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير البحر في حياته فكيف ننظر إلى هذه الآية
ونتبين ما وراء الملون بالأحمر
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2024