مشاهدة النسخة كاملة : مالدليل على صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
7
[
8]
9
10
11
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-08, 03:28 PM
أؤكد على أن تجعلوا مشاركاتى علىهامش الحوار حتى لا تعطل تدفقه ، ولكن ثمة تعليق مهم:
لكن كلمة دحها لها أكثر من معنى أي هناك عدة إحتمالات و هذا ما يجعلني عاجزة عن التمييز و الفصل بينها
و عليه فإني لا أعتبر الإعجاز العلمي مدخلا للإيمان بصحة القرآن بل أجده
محاولة للي أعناق الكلمات كي تصبح إعجازا و تحميل للنص مالا يحتمل كي يظهر إنه إعجاز ولكن صريح الآية لا يعني ما يريدون إثباته<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أيهما أفضل أن يحمل اللفظ معنيين صحيحين غير متناقضين ، يتماشيان مع عصرين متباعدين ، أم أن يحمل اللفظ معنى وحيد لا يتعداه ، لاحظى اننا فى عالم الصناعات نزكى الصنعة التى تخدم غرضين من الصنعة التى تخدم غرضاً آخر ، ولله المثل الأعلى.
كما أذكر بأن هناك أبحاث للإعجاز العلمى وأخرى للبلاغى لم يتم التطرق إليها حتى الآن ، فحرى بنا ألا ننفيها كل النفى الآن.
كذلك من المهم أن نعلم أن العقول تتفاوت وتتباين ، وما يقنعك لا يقنع غيرك والعكس ، وهناك أناس توصلوا إلى إعجاز القرآن بأبحاث الإعجاز العلمى أو العددى أو غير ذلك. فلكلٍ منطلقه.ولكل إنسان اسلوبه فى الفهم ، وينحصر دورنا أن نتعرف على منطلق كل إنسان حتى نبلغه الحق بالأسلوب الذى يفهمه.
والله الموفق.
إذا كان الأمر كذلك فهذه نقطة إضافية لصالح الإعجاز حيث ما كان يتوفر لمخلوق انس لم يخرج من الجزيرة العربية أن يصل إلى هذه النتيجة العلمية
( ولا أقصد لإقصاء التفسيرات الأخرى)
لا لم أقصد ما ذهبت إليه
قصدي أن الذين نزل عليهم القرآن في البداية ما احتاجوا إلى تفسير
فالمعارضين من قريش لم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبين لهم ماذا يقصد من كل آية يتلوها عليهم
ولكن لما توسعت الفتوحات أحتيج للتفسير وظهر مفسرون
.............
الثالثة
قال الله تعالى: مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان
الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير البحر في حياته فكيف ننظر إلى هذه الآية
ونتبين ما وراء الملون بالأحمر
يمكن أن ننظر لللآية على أنها:
- تتحدث على أن هناك منطقة مغلقة ومحاطة بحاجز مائي تقع على مصبات الأنهار عندما يلتقي النهر مع البحر، أي برزخ مائي بين الماء العذب والماء المالح
- و ممكن كما ذُكرت في التفاسير تتحدث على أن البرزخ هو الحاجز بين شيئين .. و ليس بالضرورة أن يكون الشيئين ماء، أي جعل بينهما حاجز من الأرض حتى لايبغى هذا على هذا فيفسد كل منهما الآخر ويزيل صفته
و أنا أنظر إليهما بنفس الدرجة من القوة و الصحة
يمكن أن ننظر لللآية على أنها:
- تتحدث على أن هناك منطقة مغلقة ومحاطة بحاجز مائي تقع على مصبات الأنهار عندما يلتقي النهر مع البحر، أي برزخ مائي بين الماء العذب والماء المالح
- و ممكن كما ذُكرت في التفاسير تتحدث على أن البرزخ هو الحاجز بين شيئين .. و ليس بالضرورة أن يكون الشيئين ماء، أي جعل بينهما حاجز من الأرض حتى لايبغى هذا على هذا فيفسد كل منهما الآخر ويزيل صفته
و أنا أنظر إليهما بنفس الدرجة من القوة و الصحة
تفسيرك هذه المرة غير سليم فلا مجال للقول : حاجز بين شيئين لأن الآية فيها: مرج البحرين
قال : بحرين ولم يقل أرض
ويسند ذلك قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً
بل إن الله تعالى لما قصد غير الماء بين بمعنى آخر
قال الله تعالى: لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
وقد جاء في تفسير الطبري التالي
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ ) قال: حُجِز المالح عن العذب، والعذب عن المالح، والماء عن اليبس، واليبس عن الماء، فلا يبغي بعضه على بعض بقوتّه ولطفه وقُدرته.
وعليه كيف للرسول صلى الله عليه وسلم ( الإنسان الأمي طبعا الذي هو محور حوارنا أن يدرك هذه المعلومة وهو لم ير البحر أصلا؟
قال : بحرين ولم يقل أرض
ويسند ذلك قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً
بل إن الله تعالى لما قصد غير الماء بين بمعنى آخر
قال الله تعالى: لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
وقد جاء في تفسير الطبري التالي
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ ) قال: حُجِز المالح عن العذب، والعذب عن المالح، والماء عن اليبس، واليبس عن الماء، فلا يبغي بعضه على بعض بقوتّه ولطفه وقُدرته.
لكني وجدت عدة معاني لكلمة برزخ من بينها أنه يمكن أن تكون أرضا ، و هذا ما فهمته <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ففي معجم لسان العرب
البَرْزَخ الحاجز بين الشيئَين وما بين الدنيا والآخِرة من وقت الموت إلى البعث فمن مات فقد دخل البرزخ ج بَرَازِخ.
والبرزخ عند أَهْل الجغرافيَّة قطعة أَرْضَ ضيِّقةٌ محصورة بين بحرينِ مُوصلِةٌ برّاً ببرٍّ أو شبهَ جزيرةٍ ببرٍّ <o:p></o:p>
وفي معجم المحيط : <o:p></o:p>
البَرْزَخُ : الحاجز بين شيئين: أرض ضيقة بين بحريْن- ما بين الموت والبعث.
وفي معجم الوسيط
بَرْزَخٌ - ج: بَرازِخُ. 1.: قِطْعَةُ أَرْضٍ ضَيِّقَةٌ، مَحْصورَةٌ بَيْنَ بَحْرَيْنِ، مُوصِلَةٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ، بَرَّيْنِ. 2. وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثونَ . <o:p></o:p>
و في تفسير إبن كثير<o:p></o:p>
قال ابن عباس: "مرج البحرين" أي أرسلهما تعالى, "يلتقيان" قال ابن زيد:
أي منعهما أن يلتقيان بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما .
والمراد بقوله تعالى "البحرين"أي المالح والعذب ,فالحلو الأنهار .
"بينهما برزخ لايبغيان" أي جعل بينهما حاجز من الأرض حتى لايبغى هذا على هذا
فيفسد كل منهما الآخر ويزيل صفته<o:p></o:p>
و هناك معنى آخر في تفسير القرطبي<o:p></o:p>
وَقِيلَ : الْبَرْزَخ مَا بَيْن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة , أَيْ بَيْنهمَا مُدَّة قَدَّرَهَا اللَّه وَهِيَ مُدَّة الدُّنْيَا فَهُمَا لَا يَبْغِيَانِ , فَإِذَا أَذِنَ اللَّه فِي اِنْقِضَاء الدُّنْيَا صَارَ الْبَحْرَانِ شَيْئًا وَاحِدًا<o:p></o:p>
<o:p>
<o:p> وعليه كيف للرسول صلى الله عليه وسلم ( الإنسان الأمي طبعا الذي هو محور حوارنا أن يدرك هذه المعلومة وهو لم ير البحر أصلا؟ </o:p>
أستاذي الفاضل أنا لم أتمكن لحد الآن من الوصول إلى أن هناك إعجاز قرآني بالفعل و قد حاولت أكثر من مرة ...و لم أستطيع الفصل من إحتمال صحته من عدم صحته
</o:p>
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset"><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>وعليه كيف للرسول صلى الله عليه وسلم ( الإنسان الأمي طبعا الذي هو محور حوارنا أن يدرك هذه المعلومة وهو لم ير البحر أصلا؟ </o:p>
</TD></TR></TBODY></TABLE>
أستاذي الفاضل أنا لم أتمكن لحد الآن من الوصول إلى أن هناك إعجاز قرآني بالفعل و قد حاولت أكثر من مرة ...و لم أستطيع الفصل من إحتمال صحته من عدم صحته
لذا لا أرى جدوى من الإستمرار في موضوع الإعجاز العلمي
اقتباس:
<table width="100%" border="0" cellpadding="3" cellspacing="0"><tbody><tr><td class="alt2" style="border: 1px inset ;"><o:p>وعليه كيف للرسول صلى الله عليه وسلم ( الإنسان الأمي طبعا الذي هو محور حوارنا أن يدرك هذه المعلومة وهو لم ير البحر أصلا؟ </o:p>
</td></tr></tbody></table>
أستاذي الفاضل أنا لم أتمكن لحد الآن من الوصول إلى أن هناك إعجاز قرآني بالفعل و قد حاولت أكثر من مرة ...و لم أستطيع الفصل من إحتمال صحته من عدم صحته
لذا لا أرى جدوى من الإستمرار في موضوع الإعجاز العلمي
ما زلنا في البداية
.............
أنت تريدين أن تقتنعي عقليا أولا واخيرا وتصرين في بعض الأحيان على تفسير لا يقبله العقل
1 -
"بينهما برزخ لايبغيان" أي جعل بينهما حاجز من الأرض حتى لايبغى هذا على هذا
فيفسد كل منهما الآخر ويزيل صفته
ألا ترين ان هذا التفسير لا يتفق والحقيقة
النهر يصب في البحر ويختلط ماء النهر بالبحر ولا يعود ماء البحر مع النهر ( كما يفعل سمك السلمون)
فأي أرض بينهما ؟حتى أقبل بتفسير ( حاجز من الأرض)
هناك تفاسير كثيرة ولكني لست ملزما إلا بما يوافق الواقع أو العلم
سأنقل لك تفسير الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله فتأملي
خبر آخر عن { الرحمن } [ الرحمن : 1 ] قصد منه العبرة بخلق البحار والأنهار ، وذلك خلق عجيب دال على عظمة قدرة الله وعلمه وحكمته .
ومناسبة ذكره عقب ما قبله أنه لما ذُكر أنه سبحانه رب المشرقين ورب المغربين وكانت الأبحر والأنهار في جهات الأرض ناسب الانتقال إلى الاعتبار بخلقهما والامتنان بما أودعهما من منافع الناس .
والمرج : له معان كثيرة ، وأولاها في هذا الكلام إنه الإِرسال من قولهم : «مرج الدابة» إذا أرسلها ترعى في المَرج ، وهو الأرض الواسعة ذات الكلأ الذي لا مالك له ، أي : تركها تذهب حيث تشاء .
والمعنى : أرسل البحرين لا يحبس ماءهما عن الجري حاجز . وهذا تهيئة لقوله بعد { يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان } .
والمراد : أنه خَلَقهما ومرَجَهما ، لأنه ما مَرَجَهما إلا عقب أن خلقهما .
ويلتقيان : يتصلان بحيث يصب أحدهما في الآخر .
والبحر : الماء الغامر جزءاً عظيماً من الأرض يطلق على المالح والعذب .
والمراد تثنية نوعي البحر وهما البحر الملح والبحر العذب . كما في قوله تعالى : { وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج } [ فاطر : 12 ] والتعريف تعريف العهد الجنسي .
فالمقصود ما يعرفه العرب من هذين النوعين وهما نهر الفرات وبحر العجم المسمّى اليوم بالخليج الفارسي . والتقاؤهما انصباب ماء الفُرات في الخليج الفارسي . في شاطىء البَصرة ، والبلادُ التي على الشاطىء العربي من الخليج الفارسي تعرف عند العرب ببلاد البَحْريْن لذلك .
والمراد بالبرزخ الذي بينهما : الفاصل بين الماءين الحلو والملح بحيث لا يغير أحد البحرين طعم الآخر بجواره . وذلك بما في كل ماء منهما من خصائص تدفع عنه اختلاط الآخر به . وهذا من مسائل الثقل النوعي . وذكر البرزخ تشبيه بليغ ، أي بينهما مثل البرزخ وهو معنى { لا يبغيان } ، أي لا يبغي أحدهما على الآخر ، أي لا يغلب عليه فيُفسدَ طعمه فاستعير لهذه الغلبة لفظ البغي الذي حقيقته الاعتداء والتظلم .
ويجوز أن تكون التثنية تثنية بحرَيْن ملحين معينين ، والتعريف حينئذٍ تعريف العهد الحضوري ، فالمراد : بحران معروفان للعرب . فالأظهر أن المراد : البحر الأحمر الذي عليه شطوط تهامة مثل : جُدّة ويُنبع النخل ، وبحر عُمان وهو بحر العرب الذي عليه حَضْرموت وعَدَن من بلاد اليمن .
والبرزخ : الحاجز الفاصل ، والبرزخ الذي بين هذين البحرين هو مضيق باب المَنْدبَ حيث يقع مرسى عَدَن ومرسى زَيلع .
ولما كان في خلق البحرين نعم على الناس عظيمة منها معروفة عند جميعهم فإنهم يسيرون فيهما كما قال تعالى : { وترى الفلك مواخر فيه } [ النحل : 14 ] وقال : { هو الذي يسيرّكم في البر والبحر } [ يونس : 22 ] واستخراج سمكه والتطهر بمائه . ومنها معروفة عند العلماء وهي مَا لأَمْلاَححِ البحر من تأثير في تنقية هواء الأرض واستجلاب الأمطار وتلقي الأجرام التي تنزل من الشهب وغير ذلك .
وجملة { يلتقيان } وجملة { بينهما برزخ } حالان من { البحرين } .
وجملة { لا يبغيان } مبينة لجملة { بينهما برزخ }
لكل ذلك يجب التأمل
لا تستعجلي ما زالت أمامنا ولله الحمد أمثلة لا تحصى من الإعجاز العلمي الدقيق فلا تستعجلي
فأي أرض بينهما ؟حتى أقبل بتفسير ( حاجز من الأرض)
هناك تفاسير كثيرة ولكني لست ملزما إلا بما يوافق الواقع أو العلم
يعني نجُر معنى الآية قسرا ليتناسب مع الحقيقة العلمية ....
لا تستعجلي ما زالت أمامنا ولله الحمد أمثلة لا تحصى من الإعجاز العلمي الدقيق فلا تستعجلي
صدقني ، لست مستعجلة و لا أتهرب... بل منعا لإضاعة الوقت في هذا الموضوع <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فأنا لا أنكر الإعجاز العلمي كلية و كلما عرضت حقيقة علمية و ما يُثبتها في القرآن ، فستجدني في أحسن الأحوال أساوي بين التفسير القديم و التفسير المعاصر بل أحيانا أميل إلى التفسير الحديث<o:p></o:p>
و لكني لن أصل إلى القناعة التامة به <o:p></o:p>
فمدام هناك تفسير مخالف له فلا يمكنني التأكد من صحة أحدهما<o:p></o:p>
لذا لا أعتبره مفيدا لي في الوصول للحق
يعني نجُر معنى الآية قسرا ليتناسب مع الحقيقة العلمية
أبدا
بالعكس من ذلك
نريد اثبات الحقيقة العلمية دون تعسف أو لي لأعناق المعاني
ولكن بالمقابل : هات مثالا لحاجز من الأرض بين النهر والبحر.فعندما نفسر أو نشرح لا بد أن نأخذ الواقع بعين الإعتبار
وعليه هل رأيت في أي مكان من العالم أن هناك حاجزا بين النهر والبحر أم الماء يختلط بمجرد التماس؟
هذا الذي قصدت أم لك دفع آخر
فأنا لا أنكر الإعجاز العلمي كلية و كلما عرضت حقيقة علمية و ما يُثبتها في القرآن ، فستجدني في أحسن الأحوال أساوي بين التفسير القديم و التفسير المعاصر بل أحيانا أميل إلى التفسير الحديثألا ترين أن كلامك هذا يثبت المعجزة فعلا لأن هذه الآيات تقبل تفسير أي عصر من العصور وكل يقرؤها ويفسرها بما أوتي من معرفة وعلم ولا يضعف أي تفسير منها في زمنه؟
هات حقيقة جاء بها أي كان وظلت صالحة وقابلة للفهم والتفسير بعلم كل عصر
و لكني لن أصل إلى القناعة التامة به <o:p></o:p>
فمدام هناك تفسير مخالف له فلا يمكنني التأكد من صحة أحدهما<o:p></o:p>
لذا لا أعتبره مفيدا لي في الوصول للحقهنا خلل
أنت من الأول رفضت الروايات باعتبار لا دليل على صحتها
الآن تتشبثين بها
ألا ترين أن هناك تناقض
( لا اعتراض عندي على التفسير بالقديم والحديث) ولكن المنطق والعقل يقتضي إما القبول بالرواية في الحالتين أو إبعادها كليا
صدقني ، لست مستعجلة و لا أتهرب... بل منعا لإضاعة الوقت في هذا الموضوع <o:p></o:p>
وأي وقت ضاع؟
ركزي في هذا بمنطق ثم مري
............
قال الله تعالى: وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ{37} وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ{38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ{39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
بم تفسرين الملون بالأحمر؟
ألا ترين أن كلامك هذا يثبت المعجزة فعلا لأن هذه الآيات تقبل تفسير أي عصر من العصور وكل يقرؤها ويفسرها بما أوتي من معرفة وعلم ولا يضعف أي تفسير منها في زمنه؟
هات حقيقة جاء بها أي كان وظلت صالحة وقابلة للفهم والتفسير بعلم كل عصر
إذا طبقنا هذا المنطق ...فإننا كل مرة سنفسر القرآن بطريقة حسب الإكتشفات الحديثة ، أي بعد 20سنة مثلا سنغير معنى الآية بما يناسب الإكتشاف الجديد و بهذه الطريقة لن تنتهي معجزات القرآن...إني أراها مبالغة كبيرة ستؤدي حتما إلى نتيجة عكسية و هي رفض الإعجاز العلمي
هنا خلل
أنت من الأول رفضت الروايات باعتبار لا دليل على صحتها
الآن تتشبثين بها
ألا ترين أن هناك تناقض
ممكن يكون لدي تناقض في الأفكارلا أستبعد ذلك<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
و شكي في صحة الرواية نابع من عدم التيقن من صحة النقل و خلوِه من التزييف<o:p></o:p>
بينما أرى أن المفسرون إعتمدوا في إستنباطاتهم على معاجم اللغة العربية
( لا اعتراض عندي على التفسير بالقديم والحديث) ولكن المنطق والعقل يقتضي إما القبول بالرواية في الحالتين أو إبعادها كليا
التفسير الحديث يتكلف في شرح المعاني حتى تتماشى مع العلم ، بينما التفسير القديم واضح و يُعطي للألفاظ دلالاتها الصحيحة
<o:p>
<o:p>قال الله تعالى: وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ{37} وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ{38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ{39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
بم تفسرين الملون بالأحمر؟
</o:p>
سأعبر عنها كما تحدثت عن التي قبلها و التي ستأتي بعدها<o:p></o:p>
أي ممكن أن تُفسر على أن الشمس تسير وتتحرك في المجرة وليست ثابتة <o:p></o:p>
بينما لا نجد في التفاسير القديمة ما يُشير إلى ذلك بل تتحدث عن الجريان الظاهري للشمس حول الأرض <o:p></o:p>
أما المستقر الذى تقصده الآية هو الغروب<o:p></o:p>
و هذا تفسير لإبن كثير<o:p></o:p>
- وَقَوْله جَلَّ جَلَاله " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم " فِي مَعْنَى قَوْله " لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " قَوْلَانِ أَحَدهمَا أَنَّ الْمُرَاد مُسْتَقَرّهَا الْمَكَانِيّوَهُوَ تَحْت الْعَرْش مِمَّا يَلِي الْأَرْض فِي ذَلِكَ الْجَانِب وَهِيَ أَيْنَمَا كَانَتْ فَهِيَ تَحْت الْعَرْش وَجَمِيع الْمَخْلُوقَات لِأَنَّهُ سَقْفهَا وَلَيْسَ بِكُرَةٍ كَمَا يَزْعُمهُ كَثِير مِنْ أَرْبَاب الْهَيْئَة وَإِنَّمَا هُوَ قُبَّة ذَات قَوَائِم تَحْمِلهُ الْمَلَائِكَة وَهُوَ فَوْق الْعَالَم مِمَّا يَلِي رُءُوس النَّاس فَالشَّمْس إِذَا كَانَتْ فِي قُبَّة الْفَلَك وَقْت الظَّهِيرَة تَكُون أَقْرَب مَا تَكُون إِلَى الْعَرْش فَإِذَا اِسْتَدَارَتْ فِي فَلَكهَا الرَّابِع إِلَى مُقَابَلَة هَذَا الْمَقَام وَهُوَ وَقْت نِصْف اللَّيْل صَارَتْ أَبْعَد مَا تَكُون إِلَى الْعَرْش فَحِينَئِذٍ تَسْجُد وَتَسْتَأْذِن فِي الطُّلُوع<o:p></o:p>
...............
(وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )<o:p></o:p>
ذكرتها التفاسير على أنها :دوران ..يسبحون..يجرون<o:p></o:p>
لكن إذا كانت الآية تشير إلى الإكشفات الجديدة و أن الشمس و القمر يسبحان أي يتحركان في الفلك <o:p></o:p>
فلماذا صورت لنا أنه بإمكاننا فرض أن الشمس تدرك القمر، رغم أن المسافة بين الشمس والقمر شاسعة... أي إمكانية حدوث هذا الادراك و الإصطدام الذى تنفيه الآية ؟؟؟<o:p></o:p>
أيعقل أن تنزل آية تنفى حدوث واقعة يستحيل حدوثها !!!!<o:p></o:p>
و عليه إذا أخذنا بصحة الآية و أنها وحي منزل من عند الله
فينبغي علينا رفض تفسير يسبحون على إنها يجرون <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
</o:p>
إذا طبقنا هذا المنطق ...فإننا كل مرة سنفسر القرآن بطريقة حسب الإكتشفات الحديثة ، أي بعد 20سنة مثلا سنغير معنى الآية بما يناسب الإكتشاف الجديد و بهذه الطريقة لن تنتهي معجزات القرآن...إني أراها مبالغة كبيرة ستؤدي حتما إلى نتيجة عكسية و هي رفض الإعجاز العلميالأمر ليس تطبيق طريقة
وليس تعسفا على اكتشاف علمي
وإنما فعلا هو الإعجاز لآن كل يقرؤه بما أوتي من علم
ألأم يطرح القرآن نفسه الخاتم؟؟
هل تريدين أن يفسره الذي سيأتي بعد عشرات القرون من الآن ويفهمه بفهم الجاهلية؟؟
هنا يظهر التقوقع وبالتالي نظلم القرآن بل نجعله غير ( صالح لكل زمان ومكان) بحيث أن لي فهم يغاير فهم السابقين وسأبين بمثال لاحق على رد من ردودك
ممكن يكون لدي تناقض في الأفكارلا أستبعد ذلك<o:p></o:p>
و شكي في صحة الرواية نابع من عدم التيقن من صحة النقل و خلوِه من التزييف<o:p></o:p>
بينما أرى أن المفسرون إعتمدوا في إستنباطاتهم على معاجم اللغة العربية
هل أنت متأكدة مما تقولين ؟؟
انظري أي تفسير وستجدينهم استندوا إلى المنقول ( الحديث والأثر ) ليفسروا
قومي بإحصائية للأحاديث في تفسير ابن كثير مثلا الذي استشهدت منه اليوم وسترين النتيجة
التفسير الحديث يتكلف في شرح المعاني حتى تتماشى مع العلم ، بينما التفسير القديم واضح و يُعطي للألفاظ دلالاتها الصحيحةغريب
تابعي
سأعبر عنها كما تحدثت عن التي قبلها و التي ستأتي بعدهاهل تقصدين التي لم أنزلها بعد؟؟
أي ممكن أن تُفسر على أن الشمس تسير وتتحرك في المجرة وليست ثابتة <o:p></o:p>
بينما لا نجد في التفاسير القديمة ما يُشير إلى ذلك بل تتحدث عن الجريان الظاهري للشمس حول الأرض <o:p></o:p>
أما المستقر الذى تقصده الآية هو الغروبوما هي قدرات المفسرين القدامى؟؟
ولم اعتبرت المستقر بالغروب؟؟
ألا ترين أن حرف الجر إلى يفسد قولك
ما معنى استقر في العربية ؟
وكيف تستقر الشمس وهي كل يوم تظهر لنا بفهم المفسرين القدامى؟؟
أليس المستقر هو النقطة النهائية التي تجري لها الشمس؟؟؟
و هذا تفسير لإبن كثير<o:p></o:p>
- وَقَوْله جَلَّ جَلَاله " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم " فِي مَعْنَى قَوْله " لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا " قَوْلَانِ أَحَدهمَا أَنَّ الْمُرَاد مُسْتَقَرّهَا الْمَكَانِيّ وَهُوَ تَحْت الْعَرْش مِمَّا يَلِي الْأَرْض فِي ذَلِكَ الْجَانِب وَهِيَ أَيْنَمَا كَانَتْ فَهِيَ تَحْت الْعَرْش وَجَمِيع الْمَخْلُوقَات لِأَنَّهُ سَقْفهَا وَلَيْسَ بِكُرَةٍ كَمَا يَزْعُمهُ كَثِير مِنْ أَرْبَاب الْهَيْئَة وَإِنَّمَا هُوَ قُبَّة ذَات قَوَائِم تَحْمِلهُ الْمَلَائِكَة وَهُوَ فَوْق الْعَالَم مِمَّا يَلِي رُءُوس النَّاس فَالشَّمْس إِذَا كَانَتْ فِي قُبَّة الْفَلَك وَقْت الظَّهِيرَة تَكُون أَقْرَب مَا تَكُون إِلَى الْعَرْش فَإِذَا اِسْتَدَارَتْ فِي فَلَكهَا الرَّابِع إِلَى مُقَابَلَة هَذَا الْمَقَام وَهُوَ وَقْت نِصْف اللَّيْل صَارَتْ أَبْعَد مَا تَكُون إِلَى الْعَرْش فَحِينَئِذٍ تَسْجُد وَتَسْتَأْذِن فِي الطُّلُوع
1 - يقول ابن كثير
المولون بالأحمر : وَهُوَ تَحْت الْعَرْش مِمَّا يَلِي الْأَرْض
معقول تريدينني أن أقبل تفسيرا كهذا
أي عرش هذا الذي يلي الأرض؟؟؟ وأين التفسير اللغوي هنا
ألا ترين أنه اجتهاد بما توفر لابن كثير في عصره حتى أنه قال هناك قولان
ولو كان متأكدا من شيء لم لم يقتصر على واحد؟؟؟
2 - يواصل ابن كثير
( الملون بالأحمر الثاني)
معقول أن أقبل تفسيرا كهذا
ألا ترين أنه اعترض على تفسير ( ما يزعمه أرباب الهيئة) بدون دليل علمي من أن تكون كرة
3 - عندما يقول القرآن: تجري لمستقر لها
ألا يعني ذلك وجوبا وبالتفسير اللغوي أن لها منزلا ستحل به وتستقر؟؟؟
وقد أظهرت الدراسات الفزيائية أن الشمس تسير في خط يسمى : خط فيقا
ligne de VIGA
4 - ولو طبقنا التفسير حتى العلمي نفسه على تجري لمستقر على أنه الغروب (فلن يصح ذلك) لأنه يتكرر كل يوم
لذلك فلا تفسير إلا بأن المستقر هو النهاية
(وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )<o:p></o:p>
ذكرتها التفاسير على أنها :دوران ..يسبحون..يجرون<o:p></o:p>
لكن إذا كانت الآية تشير إلى الإكشفات الجديدة و أن الشمس و القمر يسبحان أي يتحركان في الفلك <o:p></o:p>
فلماذا صورت لنا أنه بإمكاننا فرض أن الشمس تدرك القمر، رغم أن المسافة بين الشمس والقمر شاسعة... أي إمكانية حدوث هذا الادراك و الإصطدام الذى تنفيه الآية ؟؟؟<o:p></o:p>
أيعقل أن تنزل آية تنفى حدوث واقعة يستحيل حدوثها !!!!<o:p></o:p>
و عليه إذا أخذنا بصحة الآية و أنها وحي منزل من عند الله
فينبغي علينا رفض تفسير يسبحون على إنها يجرونوأنا أرفض مقدما تفسير : يسبحون بيجرون
يقول الله تعالى: وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً{1} وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً{2} وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً{3} فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً{4} فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً{5}
والسابحات
فالسابقات
هل لهما نفس المعنى؟؟
هل أنت إذا سبحت في الماء نقول عنك أنك تجرين؟؟؟
ألان آخذ هذا المثال: وضعت أقمار صناعية كثيرة في مدارات مختلفة
هل نقول عنها سابحة أم جارية
بل لو ثبتنا كائن في مدار معين ماذا نقول عنه؟؟
لكن إذا كانت الآية تشير إلى الإكشفات الجديدة و أن الشمس و القمر يسبحان أي يتحركان في الفلك <o:p></o:p>
فلماذا صورت لنا أنه بإمكاننا فرض أن الشمس تدرك القمرالآية لم تشر لأي اكتشاف
فنحن نجتهد لنفسر بحسب أفهامنا
وهي لم تصور لنا وإنما إجابة عن ظاهرة حيث أننا نرى القمر في حركاته يظهر وكأنه يلاحق الشمس في فترة معينة من الشهر لمحدودية الفهم قديما ( ولا يجوز مطلقا أن تسحبي فهمك على فهم الناس قديما)
وهذا أراه جليا عندك حيث تدمجي الفهمين في واحد
تخيلي أنك من أهل الجاهلية ولا تملكين أي معلومة مما نحنةنعرفه اليوم
كيف ستفسرين التلاحق بين الشمس والقمر؟
رغمأن المسافة بين الشمس والقمر شاسعة
بالفعل تتبنين فهم الناس في الجاهلية وتصبغينه بفهمك الآن بعدما أوتيت من علم
وهل كان الناس يرون أن هناك مسافة شاسعة بين الشمس والقمر أم أنهما في خط واحد
اسألي اميا في بلدكم لم يسمع بدوران الأرض ولا كرويتها
وهات لنا الخبراليقين
لذلك أقول : ليس لا من الموضوعية ولا العلمية أن نفسر بما فسرت به
حيث تنطلقين من الناس في الجاهلية هم بفهمك المعاصر
( هذا الأمر عشته وأنا صغير بل أسمعه من الناس أنهما على علو واحد )
ثم لما تعلمنا انقلبت الحقائق وأصبح البعد بملايين الكيلومترات
أيعقل أن تنزل آية تنفى حدوث واقعة يستحيل حدوثها !!!!<o:p></o:p>نفت اعتقادا ولم تنف أمر يستحيل تحققه
و عليه إذا أخذنا بصحة الآية و أنها وحي منزل من عند الله
فينبغي علينا رفض تفسير يسبحون على إنها يجرونقد بينت أن يسبحون لا تعني يجرون مطلقا <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
طيب ، لنفرض أننا تركنا التفاسير القديمة جانبا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بماذا نفسر القرآن إذا ؟؟؟<o:p></o:p>
أنفسره بالتفاسيرالجديدة و التي كما قلت سابقا أنها لا تعطي لألفاظ القرآن دلالاتها و هذا حتى تتفق مع الإكتشافات الحديثة<o:p></o:p>
كالذي فعلوه عندما إكتشف العلماء الذرة قالوا انها مذكورة في القران الكريم ( سورة الزلزلة) ثم إكتشف أن الذرة أيضا تتكون من وحدات وأجزاء أصغر فأصغر ولا زال العلم في تطور وإكتشاف أشياء لم تكن معروفة بالامس<o:p></o:p>
أم نفسره لغويا و نعتمد على القواميس العربية فقط <o:p></o:p>
طيب ، لنفرض أننا تركنا التفاسير القديمة جانبا<o:p></o:p>
بماذا نفسر القرآن إذا ؟؟؟<o:p></o:p>
أنفسره بالتفاسيرالجديدة و التي كما قلت سابقا أنها لا تعطي لألفاظ القرآن دلالاتها و هذا حتى تتفق مع الإكتشافات الحديثة<o:p></o:p>
أم نفسره لغويا و نعتمد على القواميس العربية فقط <o:p></o:p>
أنا لم أقل هذا مطلقا
ولا أعتقده
وإنما أؤمن بأن يكون التفسير بالمنقول مستأنسا بالمعقول
بمعنى آخر ان تتكامل الروايات والأثر مع ما بلغته أفهامنا اليوم
وليس أن نحاول ان نتصنع الحقائق
وأظن مداخلتي السابقة بينت هذا الأمر
لذلك إذا اقتصرنا على التفاسير القديمة دون أخذ بالحاضر ظلمنا القرآن
وإذا أهملنا التفاسير القديمة بدعوى أن العلم وحده كاف فهذا أيضا خروج عن الحق
كالذي فعلوه عندما إكتشف العلماء الذرة قالوا انها مذكورة في القران الكريم ( سورة الزلزلة) ثم إكتشف أن الذرة أيضا تتكون من وحدات وأجزاء أصغر فأصغر ولا زال العلم في تطور وإكتشاف أشياء لم تكن معروفة بالامسوإن كنت لا أريد أعلق على هذه
ولكن ما رأيك في هذه الآية
قال الله تعالى:وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
ألا ترين أن كلمة أصغر قد اجابت على اعتراضك
ولأن هناك ما هو أصغر منها
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-10, 01:46 PM
أستاذي الفاضل أنا لم أتمكن لحد الآن من الوصول إلى أن هناك إعجاز قرآني بالفعل و قد حاولت أكثر من مرة ...و لم أستطيع الفصل من إحتمال صحته من عدم صحته
لذا لا أرى جدوى من الإستمرار في موضوع الإعجاز العلمي
أقترح أن تطالعى كتاب الطبيب الفرنسى موريس بوكاى : التوراة والإنجيل والقرآن والعلم . فهو نافع بإذن الله ، عدا الشق الأخير منه الذى يتحدث عن السنة.
فلقد كانت الشقة بين الرجل وبين الإسلام أبعد من التى بينك وبين الإسم ، وقد اتبع منهجاً علمياً جيداً جداً فى البحث والتدقيق والمتابعة ، حتى عرف الحق ، وبلغ اليقين ، والجدير بالذكر هنا أن الإعجاز العلمى هو الذى قاد هذا الرجل - وهو نصرانى الأصل - إلى الإسلام ، فلا تتركى دليلاً قد يقودك إلى الحق بهذه السهولة.
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-10, 01:52 PM
طيب ، لنفرض أننا تركنا التفاسير القديمة جانبا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بماذا نفسر القرآن إذا ؟؟؟<o:p></o:p>
أنفسره بالتفاسيرالجديدة و التي كما قلت سابقا أنها لا تعطي لألفاظ القرآن دلالاتها و هذا حتى تتفق مع الإكتشافات الحديثة<o:p></o:p>
كالذي فعلوه عندما إكتشف العلماء الذرة قالوا انها مذكورة في القران الكريم ( سورة الزلزلة) ثم إكتشف أن الذرة أيضا تتكون من وحدات وأجزاء أصغر فأصغر ولا زال العلم في تطور وإكتشاف أشياء لم تكن معروفة بالامس<o:p></o:p>
أم نفسره لغويا و نعتمد على القواميس العربية فقط <o:p></o:p>
أرجو مطالعة هذا الموضوع ،وخاصة من المشاركة السادسة ثم ما يليها فهى الشاهد.
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?p=1046#post1046
إذا رغبت الأخت في تحميل الكتاب فلها ذلك من هذا الرابط
http://www.ef7am.com/Files/Books/A018.zip
أنا لم أقل هذا مطلقا
ولا أعتقده
وإنما أؤمن بأن يكون التفسير بالمنقول مستأنسا بالمعقول
بمعنى آخر ان تتكامل الروايات والأثر مع ما بلغته أفهامنا اليوم
وليس أن نحاول ان نتصنع الحقائق
وأظن مداخلتي السابقة بينت هذا الأمر
لذلك إذا اقتصرنا على التفاسير القديمة دون أخذ بالحاضر ظلمنا القرآن
وإذا أهملنا التفاسير القديمة بدعوى أن العلم وحده كاف فهذا أيضا خروج عن الحق
وإن كنت لا أريد أعلق على هذه
ولكن ما رأيك في هذه الآية
قال الله تعالى:وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
ألا ترين أن كلمة أصغر قد اجابت على اعتراضك
ولأن هناك ما هو أصغر منها
شيخنا الكريم
حقيقة ، أزحت عني بعض الإلتباس والغموض حول الإعجاز العلمي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لكني مازلت لا أستطيع الإعتماد عليه في بناء اليقين الذي أسعى لبلوغه<o:p></o:p>
و حتى أكون واضحة أكثر ، فإني لا أرى داعي للإستمرار في النقاش في هذه المسألة <o:p></o:p>
لأني أريد دلائل قطعية و ليست قابلة للنقض أو التغيير بمرور الوقت...<o:p></o:p>
أعلم أنك ستقول أننا مازلنا في البداية ...<o:p></o:p>
صدقني لقد حاولت دراسة هذه المعجزات أكثر من مرة و لم أجدها وسيلة قوية لإقناعي<o:p></o:p>
<o:p><o:p>أقترح أن تطالعى كتاب الطبيب الفرنسى موريس بوكاى : التوراة والإنجيل والقرآن والعلم . فهو نافع بإذن الله ، عدا الشق الأخير منه الذى يتحدث عن السنة.
فلقد كانت الشقة بين الرجل وبين الإسلام أبعد من التى بينك وبين الإسم ، وقد اتبع منهجاً علمياً جيداً جداً فى البحث والتدقيق والمتابعة ، حتى عرف الحق ، وبلغ اليقين ، والجدير بالذكر هنا أن الإعجاز العلمى هو الذى قاد هذا الرجل - وهو نصرانى الأصل - إلى الإسلام ، فلا تتركى دليلاً قد يقودك إلى الحق بهذه السهولة.
</o:p>
</o:p>
<o:p>شكرا الأخ أبوجهاد على هذا الكتاب ، لكني قًرأته من قبل و مع ذلك سأعيد الإطلاع عليه<o:p></o:p>
</o:p>كما سأطالع رابط الموضوع
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-10, 03:42 PM
حسناً جداً ، لا يزال بأيدينا أوراق كثيرة نستطيع أننمسك بها ونتتبعها حتى نصل إلى مرحلة اليقين بإذن الله.
فالإعجاز البلاغى ، أختنا ذكرت أنها ليست مؤهلة فيه جيداً للحديث فيه أو لمناقشته لعدم توفر القاعدة البلاغية للبحث.
لا بأس.
الإعجاز العلمى ، هى ترى أنه لن يشكل بالنسبة لها ركيزة لتحقيق اليقين.
أيضاً لا بأس ، ولا مشكلة فى هذا مطلقاً فلكل إنسان أدوات يجيد استخدامها بينما قد لا يجيد استخدام أدوات الآخرين.
وما نريد أن نصله له هو أن نتعرف على الأدوات الصحيحة التى نجيد استخدامها أولاً ، ثم نشرع فى استخدام هذه الأدوات على نحو صحيح.
وأن هنا - وبعد إذن شيخى صهيب - أعرض منطلقاً جديداً للحوار ، وأداة أخرى للبحث ، لعلها تكون نافعة بإذن الله. وأنا أظنها كذلك إن شاء الله ، لما أعلمه من شخصية أختنا بلسم التى أظنها قد درست الفلسفة ، وهو العم الذى يدرس فى الغيبيات ، أو ما يسميه البعض ما وراء الطبيعة.
وورقتان البحثية الجديدة هى : الإعجاز الغيبى.
فما رأيكما أصلحكما ربى؟
هذا طبعاً بعد إذن شيخنا صهيب ، إذا رأى أن هذا هو الموعد الصحيح للانتقال ، أما إن كان عنده ما يريد ان يضيفه ، فنحن فى شوق إلى سماعه.
جزاكم الله خيراً.
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-10, 03:46 PM
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>شكرا الأخ أبوجهاد على هذا الكتاب ، لكني قًرأته من قبل و مع ذلك سأعيد الإطلاع عليه<o:p></o:p>
</o:p>
كما سأطالع رابط الموضوع
إن شاء ربى ، ستقرأنيه هذه المرة بتروٍ وتؤدة ، وسيكون له تاثير جديد ومختلف عليك ، فى ضوء هذا الحوار ، وأتمنى أن تحاولى أ تجدى نسخة ورقية من الكتاب ، لأن القراءة فى الكتاب سيكون لها تأثير أفضل ، بما يحوى م خصائص لا يوفرها الحاسب.
وأنصح أن تبدأى فى القراءة وبيدك قلم رصاص وتبدأى تكتبى فى الهامش ما يطرأ على ذهنك من أفكار ، وتضعى خطاً تحت المهم الذى يقوله المؤلف ، وأن تسجلى النقاط التى وافقتيه فيها وتلك التى خالفتيه فيها والسبب، ثم بعدها بالإمكان أن نتناقش حوله بشكل تفصيلى ، إذا وجدت أنه قد أحدث عندك تغييراً وأضاف إليك جديداً.
وتذكرى أختى أننى أنا الذى أشرت عليك بقراءة الكاب ، وأنا أيضاً الذى أحذر من قراءة الجزء الخاص بالسنة النبوية فى آخر الكتاب. فانتبهى.
أبو جهاد الأنصاري
2009-05-10, 03:50 PM
إذا رغبت الأخت في تحميل الكتاب فلها ذلك من هذا الرابط
http://www.ef7am.com/Files/Books/A018.zip
:جز: شيخنا الكريم ، وأرجو لو وجدت نسخة نصية من الكتاب أن ترسلها لنا حتى يتمكن الإخوة المشرفون من وضعها على مجلد المنتدى لتكون بأيدينا عند الحاجة إليها . لما يكون لها من خاصية البحث والنسخ أفضل من نسخة .pdf
في الحقيقة أرى نوعا من الإلتباس عند الأخت بلسم في النظر إلى الإعجاز العلمي في القرآن
اتفقنا من البداية على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رجلا أميا وكان لا يملك اي أداة للوصول لحقائق علمية لم يتوصل إليها العلم إلا في القرنين الأخيرين بما استطاع بلوغه من تكنولوجيا
وهي في محاولة فهم القرآن تريد ان تفهمه بما فهمه الأوائل ( حيث لا ادوات تقنية ولا معرفية) وهذا يترتب عليه حتما أن القرآن لا يفهم إلا بفهم واحد ( وعليه اقول لها: لو كان الأمر كذلك فلا صلاحية للقرآن في عصرنا هذا وإنما يكون استنفذ أغراضه بذهاب من نزل عليهم؟) وحاشا كتاب الله أن يكون كذلك
النقطة الثانية هو هذه الإنقسامية في الإستنتاج: الأخت تقول: التفسير القديم والجديد لهما نفس القوة ولكني آخذ بالقديم
وهنا حكمت وحسمت أمرها بلا دليل بل بمجرد ميل
لذلك لا يمكن الحديث عن الإعجاز العلمي إذا بقينا على هذا الإضطراب بدون حسم لموقف
من البداية قلت للأخت: نحن لا نسعى للتعسف ولي الآيات حتى نفسرها بالإكتشافات ولكن نأخذ بالمنقول مسترشدين بالعلم
ولو أخذنا الآية التالية وأرجو أن تتأملها الأخت بلسم جيدا لتعلم أن المفسرين القدامى ما كان لهم أن يفسروها إلا بإعادة الكلمات ترتيبيا
قال الله تعالى: وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ
فالطبري يفسرها بالتالي
ابن عباس، قوله:( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) يقول: قائمة. وإنما قيل :( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ) لأنها تجمع ثم تسير، فيحسب رائيها لكثرتها أنها واقفة، وهي تسير سيرا حثيثا، كما قال الجعدي:
هل أفاد بشيء ؟ طبيعي لن يستطيع تجاوز امكانياته المعرفية في ذاك الوقت
ولكن اليوم عندما نقرأ مثل هذه الآية لا نحتاج إلى كثرة تفكير فقد أعطانا العلم فهما جليا لهذا السير ( مر السحاب) : دوران الأرض
على كل لا مانع عندي من ألعمل باقتراح الأخ أبو جهاد وإن كان كما قلت للأخت أننا ما زلنا في البداية من إثارة الإعجازسواء في القرآن او في السنة
وللأخت الخيار
وأعيد القول: هو حوار بين الإخوة والمهم فيه البحث عن الحقيقة طال الوقت أم قصر
والفائدة النهائية هي ثمن الوقت المصروف
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2024