المهندس احمد السامرائي
2010-12-26, 03:55 PM
:بس:
تدندن فرق الضلال وتصر على إنكار رؤية الله تعالى يوم القيامة دون أن يكون لهم دليل نقلي أو عقلي
كل هذه الفرق الضالة أنكرت النقل وأسلمت قيادها لهوى النفس بدعوى العقل سيدا كاف لشرح القرآن
وقد خالفوا بذلك قول الله تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
وقد ثبت في السنة الشريفة إثبات رؤية الله تعالى في أكثر من موضع وهذه الحا{يث معلومة ولا حاجة إلى إيرادها فما يهمنا الآية هنا ومن أين لهم بتأويلها
أهو تأويل يستند إلى نقل ثابت أم هوى غالب؟
قال الله تعالى: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
الثابت والمؤكد القرآن يفسر بعضه بعضا ولا يسلم لتأويلات العقل مادام القرآن في القرآن الوضوح لكل ذي بصيرة
لقد ورد في سورة المطففين قول الله تعالى واصفا حال المشركين ( والتي يريد منكروا الرؤية أن تنطبق عليهم يوم القيامة)
قال الله تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ .
يبين الله تعالى حال الكفار والمشركين وأن بينه وبينهم حجاب : فهل تحتاج كلمة حجاب إلى تأويل؟
وبالتأكيد سيقابل ذلك أن المؤمنين ليس بينهم وبين الله حجاب
فما النتيجة إذا رفع الحجاب؟
هذا على مستوى النقل فماذا عن الجانب العقلي
لن نجد عند هؤلاء إلا كثرة كلام وسفسطة مملة
القرآن الكريم نزل بلغة العرب يفهمه السامع ولا يحتاج إلى كثير عناء للبحث في معاني ليست في حاجة إلى تأويل
والمتعارف عليه عند العرب أن لكل فعل معنى أول هو الذي يكون مركزالمصطلح ومقدم على بقية معانيه المجازية
كما يتوسع الفعل في معانيه بالتحول من الثلاثي إلى المزيد من خلال صيغه واشتقاقاته ولكل وزن منها معاني معلومة
ولو عدنا عقليا لنطبق الأمر على الفعل الذي عليه مدار القول: ناظرة. لقنا وبإجماع العرب
ناظرة اسم فاعل مشتق من المجرد الثلاثي: نظر
ولو رجعنا إلى جميع معاجم الدنيا لوجدنا إجماعها على أنه من البصر وليس من الإنتظار
فالإنتظار مشتق من انتظر
والفرق شاسع بين نظر وانتظر
فهل عندكم من دليل غير السفسطة وكثرة الكلام والتفسير بالهوى؟
ننظر أن يثبت لنا أحدهم أن فعل نظر معناه الأول: انتظر
أم تتهمون رب العزة سبحانه وتعالى عما يقول المشركون علوا كبيرا " بالعجز" عن التبليغ وتخير الألفاظ؟
جزاك الله خيرا اخي الفاضل صهيب
لا اعلم لماذا هذه الفرق لاتريد ان يرى المومنون وجه الله عز وجل
هل هم اكرم من الله ام يريدون حجب الله عن عباده بامانيهم
الدليل واضح اية من كتاب الله لاتحتاج الى تاويل ويفهمها كل عربي
اعتقد جازما ان من ينكر الرويا يعلم انه لايستحقها
فيطبق بيت الشعر
اذا مت ظماأ فلا نزل القطر
كلا سوف نسعد بمشيئة الله بروية وجه الكريم
تدندن فرق الضلال وتصر على إنكار رؤية الله تعالى يوم القيامة دون أن يكون لهم دليل نقلي أو عقلي
كل هذه الفرق الضالة أنكرت النقل وأسلمت قيادها لهوى النفس بدعوى العقل سيدا كاف لشرح القرآن
وقد خالفوا بذلك قول الله تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
وقد ثبت في السنة الشريفة إثبات رؤية الله تعالى في أكثر من موضع وهذه الحا{يث معلومة ولا حاجة إلى إيرادها فما يهمنا الآية هنا ومن أين لهم بتأويلها
أهو تأويل يستند إلى نقل ثابت أم هوى غالب؟
قال الله تعالى: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
الثابت والمؤكد القرآن يفسر بعضه بعضا ولا يسلم لتأويلات العقل مادام القرآن في القرآن الوضوح لكل ذي بصيرة
لقد ورد في سورة المطففين قول الله تعالى واصفا حال المشركين ( والتي يريد منكروا الرؤية أن تنطبق عليهم يوم القيامة)
قال الله تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ .
يبين الله تعالى حال الكفار والمشركين وأن بينه وبينهم حجاب : فهل تحتاج كلمة حجاب إلى تأويل؟
وبالتأكيد سيقابل ذلك أن المؤمنين ليس بينهم وبين الله حجاب
فما النتيجة إذا رفع الحجاب؟
هذا على مستوى النقل فماذا عن الجانب العقلي
لن نجد عند هؤلاء إلا كثرة كلام وسفسطة مملة
القرآن الكريم نزل بلغة العرب يفهمه السامع ولا يحتاج إلى كثير عناء للبحث في معاني ليست في حاجة إلى تأويل
والمتعارف عليه عند العرب أن لكل فعل معنى أول هو الذي يكون مركزالمصطلح ومقدم على بقية معانيه المجازية
كما يتوسع الفعل في معانيه بالتحول من الثلاثي إلى المزيد من خلال صيغه واشتقاقاته ولكل وزن منها معاني معلومة
ولو عدنا عقليا لنطبق الأمر على الفعل الذي عليه مدار القول: ناظرة. لقنا وبإجماع العرب
ناظرة اسم فاعل مشتق من المجرد الثلاثي: نظر
ولو رجعنا إلى جميع معاجم الدنيا لوجدنا إجماعها على أنه من البصر وليس من الإنتظار
فالإنتظار مشتق من انتظر
والفرق شاسع بين نظر وانتظر
فهل عندكم من دليل غير السفسطة وكثرة الكلام والتفسير بالهوى؟
ننظر أن يثبت لنا أحدهم أن فعل نظر معناه الأول: انتظر
أم تتهمون رب العزة سبحانه وتعالى عما يقول المشركون علوا كبيرا " بالعجز" عن التبليغ وتخير الألفاظ؟
جزاك الله خيرا اخي الفاضل صهيب
لا اعلم لماذا هذه الفرق لاتريد ان يرى المومنون وجه الله عز وجل
هل هم اكرم من الله ام يريدون حجب الله عن عباده بامانيهم
الدليل واضح اية من كتاب الله لاتحتاج الى تاويل ويفهمها كل عربي
اعتقد جازما ان من ينكر الرويا يعلم انه لايستحقها
فيطبق بيت الشعر
اذا مت ظماأ فلا نزل القطر
كلا سوف نسعد بمشيئة الله بروية وجه الكريم