السيف الإباضي
2010-10-16, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين وبعد:-
يقول عبدالعزيز الراجحي في كتائبه المهزومة - بإذن الله – ص51 ما نصه:" فقد مر على الإسلام أربعة عشر قرنا ،وأهل السنه أهل الحديث ،على معتقد واحد لم يتغير،فما كان يعتقده سلفهم ،تراه عقيدة خلفهم ،وهذا معلوم" على هذا الأساس نقول للمتمسلفة ما هو حكمكم لمن خالف العقيدة هذه التي تزعمون أن خلفكم وسلفكم عليها ؟؟
أولا: قضية القرآن :-------
يقول أحمد ابن حنبل في ((العقيدة))لأحمد بن حنبل ناصحا أهل مذهبه ما نصه:" والقرآن كلام الله تكلم به ليس بمخلوق ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأول ومن زعم أن ألفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي ومن لم يكفر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم"
أولا كما أسلفت في موضوع طرحته في موقع الإباضية سابقا بأن في كتاب السنة لابن أحمد بن حنبل ذكر أن أبى حنيفة يقول بخلق القرآن وأنهم كفروه أيضا واليوم نستعرض أشخصا آخر.
نلاحظ أن في النص الذي نقلته سابقا هذه العبارة "ومن زعم أن ألفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي" وليس هذا فقط بل"ومن لم يكفر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم".
إذن تعالوا نقرأ بعض النصوص الجميلة قال الحافظ ابن عبد البر في كتابه (الانتقاء) ص (106) عن الإمام الحافظ الكرابيسي ما نصه بعدما أثنى عليه: "وكانت بينه وبين أحمد بن حنبل صداقة وكيدة، فلما خالفه في القرآن عادت تلك الصداقة عداوة، فكان كل منهما يطعن على صاحبه، وذلك أن أحمد بن حنبل كان يقول: من قال القرآن مخلوق فهو جهمي، ومن قال: القرآن كلام الله ولا يقول غير مخلوق ولا مخلوق فهو واقفي، ومن قال لفظي في القرآن مخلوق فهو مبتدع. وكان الكرابيسي، وعبد الله بن كلاب، وأبو ثور، وداود بن علي، والبخاري، والحارث بن أسد المحاسبي، ومحمد بن نصر المروزي، وطبقاتهم يقولون: إن القرآن الذي تكلم الله به صفة من صفاته، لا يجوز عليه الخلق، وإن تلاوة التالي وكلامه بالقرآن كسب له وفعل له وذلك مخلوق، وإنه حكاية عن كلام الله، وليس هو القرآن الذي تكلم الله به، وشبهوه بالحمد والشكر لله، وهو غير الله، فكما يؤجر في الحمد والشكر والتهليل والتكبير فكذلك يؤجر في التلاوة"
إذن الكرابيسي، وعبد الله بن كلاب، وأبو ثور، وداود بن علي، والبخاري، والحارث بن أسد المحاسبي، ومحمد بن نصر المروزي إذن من خلال هذا الكلام نفهم أن هؤلاء عند أحمد يدخلون في الصنف الذي قال عنهم "ومن زعم أن ألفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي" وليس هذا فقط بل"ومن لم يكفر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم".
ليس هؤلاء فحسب بل أن الذهبي يدخل معهم أيضا ولنتابع هذا النقل قال الحافظ الذهبي في ترجمة الكرابيسي في (السير) (12 / 80): (وهو أول من فتق اللفظ) وقال في آخر الترجمة: (ولا ريب أن ما ابتدعه الكرابيسي وحرره في مسألة التلفظ وأنه مخلوق هو حق)
إذن الذهبي أيضا يوافقهم فبشرى لأهل الحشو تكفير سلفهم بعضه بعضا.
يتبع بإذن الله ....
يقول عبدالعزيز الراجحي في كتائبه المهزومة - بإذن الله – ص51 ما نصه:" فقد مر على الإسلام أربعة عشر قرنا ،وأهل السنه أهل الحديث ،على معتقد واحد لم يتغير،فما كان يعتقده سلفهم ،تراه عقيدة خلفهم ،وهذا معلوم" على هذا الأساس نقول للمتمسلفة ما هو حكمكم لمن خالف العقيدة هذه التي تزعمون أن خلفكم وسلفكم عليها ؟؟
أولا: قضية القرآن :-------
يقول أحمد ابن حنبل في ((العقيدة))لأحمد بن حنبل ناصحا أهل مذهبه ما نصه:" والقرآن كلام الله تكلم به ليس بمخلوق ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأول ومن زعم أن ألفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي ومن لم يكفر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم"
أولا كما أسلفت في موضوع طرحته في موقع الإباضية سابقا بأن في كتاب السنة لابن أحمد بن حنبل ذكر أن أبى حنيفة يقول بخلق القرآن وأنهم كفروه أيضا واليوم نستعرض أشخصا آخر.
نلاحظ أن في النص الذي نقلته سابقا هذه العبارة "ومن زعم أن ألفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي" وليس هذا فقط بل"ومن لم يكفر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم".
إذن تعالوا نقرأ بعض النصوص الجميلة قال الحافظ ابن عبد البر في كتابه (الانتقاء) ص (106) عن الإمام الحافظ الكرابيسي ما نصه بعدما أثنى عليه: "وكانت بينه وبين أحمد بن حنبل صداقة وكيدة، فلما خالفه في القرآن عادت تلك الصداقة عداوة، فكان كل منهما يطعن على صاحبه، وذلك أن أحمد بن حنبل كان يقول: من قال القرآن مخلوق فهو جهمي، ومن قال: القرآن كلام الله ولا يقول غير مخلوق ولا مخلوق فهو واقفي، ومن قال لفظي في القرآن مخلوق فهو مبتدع. وكان الكرابيسي، وعبد الله بن كلاب، وأبو ثور، وداود بن علي، والبخاري، والحارث بن أسد المحاسبي، ومحمد بن نصر المروزي، وطبقاتهم يقولون: إن القرآن الذي تكلم الله به صفة من صفاته، لا يجوز عليه الخلق، وإن تلاوة التالي وكلامه بالقرآن كسب له وفعل له وذلك مخلوق، وإنه حكاية عن كلام الله، وليس هو القرآن الذي تكلم الله به، وشبهوه بالحمد والشكر لله، وهو غير الله، فكما يؤجر في الحمد والشكر والتهليل والتكبير فكذلك يؤجر في التلاوة"
إذن الكرابيسي، وعبد الله بن كلاب، وأبو ثور، وداود بن علي، والبخاري، والحارث بن أسد المحاسبي، ومحمد بن نصر المروزي إذن من خلال هذا الكلام نفهم أن هؤلاء عند أحمد يدخلون في الصنف الذي قال عنهم "ومن زعم أن ألفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي" وليس هذا فقط بل"ومن لم يكفر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم".
ليس هؤلاء فحسب بل أن الذهبي يدخل معهم أيضا ولنتابع هذا النقل قال الحافظ الذهبي في ترجمة الكرابيسي في (السير) (12 / 80): (وهو أول من فتق اللفظ) وقال في آخر الترجمة: (ولا ريب أن ما ابتدعه الكرابيسي وحرره في مسألة التلفظ وأنه مخلوق هو حق)
إذن الذهبي أيضا يوافقهم فبشرى لأهل الحشو تكفير سلفهم بعضه بعضا.
يتبع بإذن الله ....