تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علماء الأباضية يهدون عقيدتهم بتناقضاتهم العقدية


صهيب
2010-10-22, 07:18 PM
:بس:
المعلوم أن مرتكب الكبيرة عند الأباضية كافر كفر نعمة وهو مخلد في النار إذا لم يتب
والمفروض أن يكون هذا الرأي الذي ورثوه عن أجدادهم الخوارج أن يكون مشتركا بين جميع علمائهم لا أن يغني كل منهم على ليلاه خاصة وأن الموضوع يتعلق بالعقيدة لا بالفقه حتى يقع الإختلاف فيه
وإليكم بعض الشطحات التي تبرز تهالك هذه العقيدة واستحالة تماسكها والتقاء من سموةا علماؤها على موقف واحد

حكمهم على مرتكب الكبيرة
جاي في كتاب الأديان والفرق ص55
فقد سمى الله من دخل النار كافراً لعيناً، وكل من عصى الله بكبيرة ومات مصراً عليها فقد كفر بنعمة الله ويخلد في النار بكبيرته


سرعة الإنقلاب وسفاهة أقوالهم حيث جعلوا الآخرة بالمعارف والأصحاب فالأباضي لا يخلد ولو عاث فيها فسادا بعكس غيرهم

جاء في كتاب (بداية الإمداد على غاية المراد في نظم الإعتقاد) لسليمان بن محمد بن أحمد بن عبدالله الكندي في صفحة 78 : " فيجب القطع بأن من ثبتت ولايته بالحقيقة هو من أهل الجنة قطعاً ولو فعل ما فعل في حياته ولو ارتد والعياذ بالله ومات على ذلك في رأي العين وأنت على رأسه ولم تعلم منه توبة يجب عليك القطع بسعادته الأبدية.

لا أدري كيف تمت عملية نجاة الأباضية ودخولهم الجنة دون غيرهم من سائر الناس
ذكرني هذا التناقض والإنحراف العقدي في رسالة الغفران للمعري
المعري يتهكم من الرافضة واعتقادهم أن فاطمة رضي الله عنها ستتوسط لهم وتذخلهم الجنة وكان أحدهم في ورطة ويحتاج عبور الصراط فقال لهم: احملوني زقفونة
زقفونة : حمل شخص شخصا ثانيا ووجهه إلى السماء.
فهل أحد يتحفنا بالطريقة التي نجا بها الأباضية؟
أكيد ليست واسطة الروافض وإن كانوا شركاء في المنبت