أبو عبد الله الـلداوي
2010-11-29, 02:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوان عودوا قبل فوات الأوان
الرسالة الأولى
قضايا الأمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين وبعد: فإن خير الكلم كلام الله وخير الحديث حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم , وقد قال الله تبارك في كتابه الكريم {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال: 72].
وكلٌ يرى ما حل بالأمة الإسلامية من فواجع ونكبات , وكيف يتآمر الكفر وأعوانه عليها من كل الجهات ....... فاحتلال لأرض الإسلام, وانتهاك لأعراض المؤمنات , ونشر للفسق والشهوات لإلهاء أبناء الأمة بالملذات , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات )رواه مسلم.
ولنا مع أبناء جماعة الإخوان المسلمين في هذه القضايا وقفات .
فقبل عدة سنوات كانت هذه الجماعة هي من يقف في وجه الكفر والطغيان في أرض الأفغان برفقة إخوانهم من أهل الإيمان وكان قائدهم هناك عبد الله عزام رحمه الله , وفي الجزائر كانوا من أول من رفع راية الجهاد في وجه الاستعمار , وفي فلسطين دكت حماس معاقل اليهود الأوغاد ....
وفي كل بلاد راية الجهاد فيها تقام
ترى الإخوان في مقدمة من يرفع راية الإسلام.
وأما الآن فوا أسفاه على ما فرطتم يا جماعة الإخوان......
فعجبا لكم حينما يخرج أحد قادتكم ليقول: إن قضية الشيشان قضية داخلية روسية لا علاقة لنا فيها , بل الأعجب من ذلك والأمر حينما يفتي الشيخ يوسف القرضاوي أنه على المجاهدين في الشيشان أن يلقوا أسلحتهم وأن يضعوا أيديهم بأيدي من والى الروس الملحدين على إخوانه المسلمين وحكمهم على أرضه . (ما قالته وكالة روسيا اليوم وجريدة الشرق الأوسط ولم ينفه القرضاوي) .
ألم يقرأ ألائك قوله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)المائدة 51.
ألم يسمع ألائك قوله صلى الله عليه وسلم(( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)) متفق عليه.
أولم يسمعوا قوله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )؟؟.
ألم يسمعوا تلك الآيات والأحاديث ويفهموها ؟؟
أم أن الدنيا غرتهم وجعلتهم يتخاذلون عن نصرة إخوانهم والوقوف معهم؟!
وليتهم سكتوا ولم ينطقوا , ولو أنهم فعلوا ذلك لسُكِتَ عنهم بل ناصروا عدوهم من الروس الملحدين وأعوانهم الخائنين على إخوانهم المجاهدين .
وأما ما قاله المفتي لحركة حماس الشيخ يونس الأسطل حفظه الله وهداه : ( الوقوف على الحياد في بعض قضايا الشعوب الإسلامية ( في مقالته (شبهاتٌ مردودة في لَمَزَاتٍ معدودة)
فهل يسمي ما اقله خالد مشعل عن القضية الشيشانية :أنها مسألة روسية داخلية، ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى(.
بل والله إنه انحياز للروس في أن جعلتم قضية إخوانكم قضية تابعة للروس.
وانظر يا من تنتمي لجماعة الإخوان ما يقوله قادتك وما يقوله قائد المجاهدين في الشيشان "دوكو عمروف" أمير إمارة القوقاز حفظه الله : ( إخواننا يحاربون في أفغانستان والعراق والصومال وفلسطين. إن أعداءنا المشتركين هم كل الذين يعتدون على المسلمين أينما كانوا، ليس فقط في روسيا، ولكن أيضًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وكل الذين يشنون حربًا على الإسلام والمسلمين هم أعداؤنا ).
ما أجمل تلك الكلمات ..... حينما تشعر بالمسلم في أرض المشرق رغم معاناته يشعر بأخيه المسلم بالمغرب , والمسلم بأرض العرب يشعر بأخيه في أرض العجم وذلك من تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : ((مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).
وما أجمل تلك الكلمات التي قالها المجاهد البطل أسد جماعة الإخوان عبد الله عزام يرحمه الله :قصة الدم بكابل هي قصة الدم في فلسطين الجريحة , وإننا نعلن لليهود ومن تبعهم من أمريكيين وشيوعيين أننا لن نرتاح حتى نعود للجهاد في فلسطين).
في أيها الإخوان : أما لكم من كلماته عظة وعبرة ؟؟
فكيف يكون جوابكم لا وهو قائدكم وعالمكم ؟
وما نزار ريان عنا ببعيد فقوله : ( إننا سنقاتل اليهود حتى نحرر فلسطين فإن حررناها سنذهب حيث يكون الجهاد).
أيها الإخوان : هؤلاء هم قادتكم الحقيقيون وهؤلاء هم قدواتكم الين اتخذوا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة لهم , فهم الذين أرادوا لهذه الجماعة أن تسير على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لا من يرضى بان يكون إخوانه المسلمين في أرضهم محتلين من قبل الشيوعي أو الصليبي أو المجوسي أو اليهودي .
فالمجاهد في الشيشان كالمجاهد في أفغانستان , والمجاهد في أفغانستان كأخيه في العراق وأخيه في فلسطين .
وكلهم هدفهم واحد وغايتهم واحدة أن تكون كلمة الله هي العليا ويكون لها الحكم في الأرض.
وقد قال الشيخ عبد الله عزام رحمه الله : ( لا فرق بين من يقتل برصاصة شيوعي في أفغانستان أو من يقتل برصاصة اليهود والأمريكان فالكل قتل في سبيل الله إن كانت النية خالصة لوجه الله).(كما نقل عنه بعض المجاهدين) .
نعم لقد أثبت الشيخ بكلماته تلك أن الجهاد قائم ضد اليهود والنصارى والملحدين ومن على شاكلتهم وأن العدو واحد وهو كل من يعادي الإسلام وأهله .
فالموت ضدهم شهادة , وقتالهم عبادة .
فيا أبناء الإخوان : ليكن هؤلاء الرجال هم قدواتكم من ضحى بنفسه وماله في سبيل الله .
لا من همته الدنيا وبحث عن الكرسي والمنصب .
فمثله لا يطاع بل واجب عليكم أن تردوا خطأهم حتى تعود لكم عزتكم ويرضى عنكم ربكم .
أيها الإخوان عودوا قبل فوات الأوان
الرسالة الأولى
قضايا الأمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين وبعد: فإن خير الكلم كلام الله وخير الحديث حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم , وقد قال الله تبارك في كتابه الكريم {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال: 72].
وكلٌ يرى ما حل بالأمة الإسلامية من فواجع ونكبات , وكيف يتآمر الكفر وأعوانه عليها من كل الجهات ....... فاحتلال لأرض الإسلام, وانتهاك لأعراض المؤمنات , ونشر للفسق والشهوات لإلهاء أبناء الأمة بالملذات , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات )رواه مسلم.
ولنا مع أبناء جماعة الإخوان المسلمين في هذه القضايا وقفات .
فقبل عدة سنوات كانت هذه الجماعة هي من يقف في وجه الكفر والطغيان في أرض الأفغان برفقة إخوانهم من أهل الإيمان وكان قائدهم هناك عبد الله عزام رحمه الله , وفي الجزائر كانوا من أول من رفع راية الجهاد في وجه الاستعمار , وفي فلسطين دكت حماس معاقل اليهود الأوغاد ....
وفي كل بلاد راية الجهاد فيها تقام
ترى الإخوان في مقدمة من يرفع راية الإسلام.
وأما الآن فوا أسفاه على ما فرطتم يا جماعة الإخوان......
فعجبا لكم حينما يخرج أحد قادتكم ليقول: إن قضية الشيشان قضية داخلية روسية لا علاقة لنا فيها , بل الأعجب من ذلك والأمر حينما يفتي الشيخ يوسف القرضاوي أنه على المجاهدين في الشيشان أن يلقوا أسلحتهم وأن يضعوا أيديهم بأيدي من والى الروس الملحدين على إخوانه المسلمين وحكمهم على أرضه . (ما قالته وكالة روسيا اليوم وجريدة الشرق الأوسط ولم ينفه القرضاوي) .
ألم يقرأ ألائك قوله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)المائدة 51.
ألم يسمع ألائك قوله صلى الله عليه وسلم(( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)) متفق عليه.
أولم يسمعوا قوله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )؟؟.
ألم يسمعوا تلك الآيات والأحاديث ويفهموها ؟؟
أم أن الدنيا غرتهم وجعلتهم يتخاذلون عن نصرة إخوانهم والوقوف معهم؟!
وليتهم سكتوا ولم ينطقوا , ولو أنهم فعلوا ذلك لسُكِتَ عنهم بل ناصروا عدوهم من الروس الملحدين وأعوانهم الخائنين على إخوانهم المجاهدين .
وأما ما قاله المفتي لحركة حماس الشيخ يونس الأسطل حفظه الله وهداه : ( الوقوف على الحياد في بعض قضايا الشعوب الإسلامية ( في مقالته (شبهاتٌ مردودة في لَمَزَاتٍ معدودة)
فهل يسمي ما اقله خالد مشعل عن القضية الشيشانية :أنها مسألة روسية داخلية، ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى(.
بل والله إنه انحياز للروس في أن جعلتم قضية إخوانكم قضية تابعة للروس.
وانظر يا من تنتمي لجماعة الإخوان ما يقوله قادتك وما يقوله قائد المجاهدين في الشيشان "دوكو عمروف" أمير إمارة القوقاز حفظه الله : ( إخواننا يحاربون في أفغانستان والعراق والصومال وفلسطين. إن أعداءنا المشتركين هم كل الذين يعتدون على المسلمين أينما كانوا، ليس فقط في روسيا، ولكن أيضًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وكل الذين يشنون حربًا على الإسلام والمسلمين هم أعداؤنا ).
ما أجمل تلك الكلمات ..... حينما تشعر بالمسلم في أرض المشرق رغم معاناته يشعر بأخيه المسلم بالمغرب , والمسلم بأرض العرب يشعر بأخيه في أرض العجم وذلك من تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : ((مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).
وما أجمل تلك الكلمات التي قالها المجاهد البطل أسد جماعة الإخوان عبد الله عزام يرحمه الله :قصة الدم بكابل هي قصة الدم في فلسطين الجريحة , وإننا نعلن لليهود ومن تبعهم من أمريكيين وشيوعيين أننا لن نرتاح حتى نعود للجهاد في فلسطين).
في أيها الإخوان : أما لكم من كلماته عظة وعبرة ؟؟
فكيف يكون جوابكم لا وهو قائدكم وعالمكم ؟
وما نزار ريان عنا ببعيد فقوله : ( إننا سنقاتل اليهود حتى نحرر فلسطين فإن حررناها سنذهب حيث يكون الجهاد).
أيها الإخوان : هؤلاء هم قادتكم الحقيقيون وهؤلاء هم قدواتكم الين اتخذوا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة لهم , فهم الذين أرادوا لهذه الجماعة أن تسير على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لا من يرضى بان يكون إخوانه المسلمين في أرضهم محتلين من قبل الشيوعي أو الصليبي أو المجوسي أو اليهودي .
فالمجاهد في الشيشان كالمجاهد في أفغانستان , والمجاهد في أفغانستان كأخيه في العراق وأخيه في فلسطين .
وكلهم هدفهم واحد وغايتهم واحدة أن تكون كلمة الله هي العليا ويكون لها الحكم في الأرض.
وقد قال الشيخ عبد الله عزام رحمه الله : ( لا فرق بين من يقتل برصاصة شيوعي في أفغانستان أو من يقتل برصاصة اليهود والأمريكان فالكل قتل في سبيل الله إن كانت النية خالصة لوجه الله).(كما نقل عنه بعض المجاهدين) .
نعم لقد أثبت الشيخ بكلماته تلك أن الجهاد قائم ضد اليهود والنصارى والملحدين ومن على شاكلتهم وأن العدو واحد وهو كل من يعادي الإسلام وأهله .
فالموت ضدهم شهادة , وقتالهم عبادة .
فيا أبناء الإخوان : ليكن هؤلاء الرجال هم قدواتكم من ضحى بنفسه وماله في سبيل الله .
لا من همته الدنيا وبحث عن الكرسي والمنصب .
فمثله لا يطاع بل واجب عليكم أن تردوا خطأهم حتى تعود لكم عزتكم ويرضى عنكم ربكم .