مشاهدة النسخة كاملة : الملعون الإباضي السالمي يكفر عليا ويترحم على ابن ملجم
غريب مسلم
2012-02-18, 11:56 AM
يا سبحان الله وهل إزهاق أرواح آلاف من المسلمين حق؟!!
فلماذا حارب أهل النهروان جيش الشام قبل الاتفاق على التحكيم؟
إن كان أهل الشام فئة باغية، فأهل النهروان بغوا أكثر.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن أمر رسول الله :ص: عندنا حق.
السؤال ما هو الدافع لقتل الأبرياء؟
أهل النهروان لم يكونوا أبرياء، بل كانوا مجرمين.
أما الدافع لقتلهم فهو تنفيذ قول رسول الله :ص:.
أبو حافظ
2012-02-18, 08:14 PM
كلمة "أب" من الأسماء الخمسة، وأنا لا أحب مخالفة اللغة العربية، وإلا سيضيع فهم القرآن والسنة عندنا، فاعذرني إن لم ألتزم بطلبك.
ادعيت أن علياً :ر: قتل أهل النهروان بغير حق، وعليه نطالبك بالدليل.
أين الدليل على أن مقاتلة أهل النهروان ليست من الحق؟
سؤال وجيه وعلينا البيان
قتل النفس بغير حق معصية كبيرة كما بين القرآن والسنة
وكون علي بن أبي طالب بويع بالإمارة حق
وقتال علي في وقعة الجمل حق لأنه قاتلهم على بغيهم وهو حد من حدود الله في كتابه
وقتاله في الصفين حق لأنه قتالهم على بغيهم وهو حد من حدود الله
أما وقفه القتال واتجاهه نحو الصلح وهو في قوة تنفيذ حد من حدود الله وهو حد البغي خطأ محض وقد ذاق نتائجه إذ لم تقم له قائمة بعد ذلك وهذه الغلطة هي التي أدى إلى ترك الطاعة من قبل أهل النهروان رضي الله عنهم وخروجهم من طاعته واعتبار إمارته قد سقطت إذ بويع على اتباع الشريعة ولم يتبعها فكانوا في حل بعد أن نصحوه.
فقوم كانوا متمسكين بدينهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم لا.
بأي وجه ذهب وقاتلهم وقتلهم رضي الله عنهم وهم لم يأتوا لقتاله.
إن القوم ماتوا شهداء الله ألحقنا الله بهم وهم القراء يومئذ.
وإذا كان عندك حجة قتلهم فهاته أريد الدليل وبيني وبينك كتاب الله.
غريب مسلم
2012-02-22, 10:21 PM
سؤال وجيه وعلينا البيان
قتل النفس بغير حق معصية كبيرة كما بين القرآن والسنة
وكون علي بن أبي طالب بويع بالإمارة حق
وقتال علي في وقعة الجمل حق لأنه قاتلهم على بغيهم وهو حد من حدود الله في كتابه
وقتاله في الصفين حق لأنه قتالهم على بغيهم وهو حد من حدود الله
أما وقفه القتال واتجاهه نحو الصلح وهو في قوة تنفيذ حد من حدود الله وهو حد البغي خطأ محض وقد ذاق نتائجه إذ لم تقم له قائمة بعد ذلك وهذه الغلطة هي التي أدى إلى ترك الطاعة من قبل أهل النهروان رضي الله عنهم وخروجهم من طاعته واعتبار إمارته قد سقطت إذ بويع على اتباع الشريعة ولم يتبعها فكانوا في حل بعد أن نصحوه.
فقوم كانوا متمسكين بدينهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم لا.
بأي وجه ذهب وقاتلهم وقتلهم رضي الله عنهم وهم لم يأتوا لقتاله.
إن القوم ماتوا شهداء الله ألحقنا الله بهم وهم القراء يومئذ.
وإذا كان عندك حجة قتلهم فهاته أريد الدليل وبيني وبينك كتاب الله.
تحكيم كتاب الله عند الإباضية خطأ محض.
الله يقول :(: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا :): [النساء:59]
ألم يرد علي :ر: أمر الخلاف إلى الله؟
ألم يرفض الخوارج أهل النهروان رد النزاع إلى الله؟
ألم يخالف أهل النهروان الآية السابقة في طاعة ولي الأمر؟
ودعني أزيدك سؤالاً:
هل خرج أهل النهروان على علي :ر: قبل التحكيم أم بعده؟
أبو حافظ
2012-02-29, 07:08 PM
تحكيم كتاب الله عند الإباضية خطأ محض.
الله يقول :(: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا :): [النساء:59]
الله يقول :(:وأولي الأمر منكم:): أي من المؤمنين الطائعين الله ورسوله ولذلك لا طاعة لأمير في معصية الله ورسوله:ص:ولما ترك علي حد البغي ولجأ نحو التحكيم في أمر قد حكم الله فيه كان أهل النهروان رضي الله عنهم في حل.
ألم يرد علي :ر: أمر الخلاف إلى الله؟
بل ألم يعطل الإمام علي حد البغي في معاوية وفئته الباغية؟
ألم يرفض الخوارج أهل النهروان رد النزاع إلى الله؟
بل رفصوا تعطيل حد من حدود الله رضي الله عنهم ولذك خرجوا من قوم لما جاهروا بمعصية الله في تعطيل حد البغي على الفئة الباغية.
ألم يخالف أهل النهروان الآية السابقة في طاعة ولي الأمر؟
بل طبقوها تطبيقا حقيقيا إذ لم يشاركوا في معصية الله ورسوله واعتبروا إمامة علي قد سقطت لما تيقنوا إصراره على التعطيل.
ودعني أزيدك سؤالاً:
هل خرج أهل النهروان على علي :ر: قبل التحكيم أم بعده؟
بل خرجوا عنه واعتزلوه قبل التحكيم وذلك لما أيقنوا إصرار علي على التحكيم الهدام.
غريب مسلم
2012-03-01, 05:51 PM
الله يقول :(:وأولي الأمر منكم:): أي من المؤمنين الطائعين الله ورسوله ولذلك لا طاعة لأمير في معصية الله ورسوله:ص:ولما ترك علي حد البغي ولجأ نحو التحكيم في أمر قد حكم الله فيه كان أهل النهروان رضي الله عنهم في حل.
تفسيرك للآية خطأ، لأنك لو أكملت الآية لوجدت :(: فإن تنازعتم في شيء :):، وفي النزاع أحد الطرفين على الأقل على خطأ، فإن افترضنا جدلاً أن علياً :ر: كان على خطأ وأن أهل النهروان على صواب، فالواجب على أهل النهروان أن يردوا الأمر :(: إلى الله والرسول :):، وليس بخلع اليد من الطاعة، وخلعهم يد الطاعة تلك جعلهم أيضاً فئة فتنة.
أما عن قتال الفئة الباغية، فأود منك أن تذكر لي إلى متى كان أهل النهروان يودون القتال؟ بمعنى متى يكون هذا الحد قد تم؟ هل بقتل آخر مقاتل منهم مثلاً؟
بل ألم يعطل الإمام علي حد البغي في معاوية وفئته الباغية؟
لا لم يعطله، فقد حارب جيش الشام إلى أن خضعوا لرد النزاع لله ورسوله.
والدليل الآخر أنه لم يعطل حرب الفئة الباغية أنه حارب أهل النهروان.
بل رفصوا تعطيل حد من حدود الله رضي الله عنهم ولذك خرجوا من قوم لما جاهروا بمعصية الله في تعطيل حد البغي على الفئة الباغية.
بينا سابقاً أن علياً رضي الله عنه لم يعطل شيئاً بدليل حربه لأهل النهروان.
حسناً دعني أسألك هذا السؤال:
يقول الله سبحانه :(: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ :): [البقرة:178]، وعلي :ر: قبل خروج أهل النهروان عليه لم يقتص من قتلة عثمان :ر:، بل ولم يمكن ولي القتيل -معاوية :ر:- من القصاص من القتلة، فبمنطقك هذا يكون قد عطل العمل بكتاب الله، وجاهر بالمعصية، فلماذا لم يخرج أهل النهروان عليه في ذلك الوقت؟
بل طبقوها تطبيقا حقيقيا إذ لم يشاركوا في معصية الله ورسوله واعتبروا إمامة علي قد سقطت لما تيقنوا إصراره على التعطيل.
بل عطلوا الآية وإليك البيان، في مقارنة صغيرة بين حكم الله وفهم الخوارج:
أمر الله سبحانه وتعالى برد النزاع حال الخلاف لله ورسوله، ولا ينكر عاقل أن كثيراً من الخلافات تنشأ وكلا الطرفين يظن أنه على الحق، لذلك أمر الله دائماً بالحوار بين الطرفين المتنازعين أو المتخاصمين، وجعل الله سبحانه وتعالى مرجعية الحوار كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
لكن الخوارج (ومن ضمنهم ضيفنا الإباضي أبا حافظ) يرون أن حل الخلافات يكون بالتمسك بالرأي والتعصب له، فقد رأى أهل النهروان أنفسهم أنهم على حق وأن علياً :ر: على باطل، فتمسكوا برأيهم، أي أنهم قطعوا أي سبيل للإصلاح، وهم بذلك يدعون الملسمين للفرقة.
بل خرجوا عنه واعتزلوه قبل التحكيم وذلك لما أيقنوا إصرار علي على التحكيم الهدام.
إذن فهم خونة، بايعوا الرجل ثم خانوه في بيعتهم.
أبو حافظ
2012-03-04, 10:35 AM
تفسيرك للآية خطأ، لأنك لو أكملت الآية لوجدت :(: فإن تنازعتم في شيء :):، وفي النزاع أحد الطرفين على الأقل على خطأ، فإن افترضنا جدلاً أن علياً :ر: كان على خطأ وأن أهل النهروان على صواب، فالواجب على أهل النهروان أن يردوا الأمر :(: إلى الله والرسول :):، وليس بخلع اليد من الطاعة، وخلعهم يد الطاعة تلك جعلهم أيضاً فئة فتنة.
أما عن قتال الفئة الباغية، فأود منك أن تذكر لي إلى متى كان أهل النهروان يودون القتال؟ بمعنى متى يكون هذا الحد قد تم؟ هل بقتل آخر مقاتل منهم مثلاً؟
إن كان كما تزعم لقد بينت ذلك النتيجة إذ.
أولا: سقطت الإمارة فلم تقم لعلي قائمة حتى قتل.
ثانيا: علي نفسه قد أنكر ما أنتجه التحكيم.
ثالثا: تلطخ يدي علي بدماء شهداء النهروان رضي الله عنهم وحشرني الله معهم.
وكل ذلك مما جاء بتعطيل حد البغي على الفئة البافية معاوية وأصحابه.
لا لم يعطله، فقد حارب جيش الشام إلى أن خضعوا لرد النزاع لله ورسوله.
والدليل الآخر أنه لم يعطل حرب الفئة الباغية أنه حارب أهل النهروان.
بل لقد بغى عليهم ماتوا شهداء رضي الله عنهم
وقد ذاق علي ما جنت يداه فأصبح ضعيفا لا إمارة له وأردي مقتولا، وما كان على أولاده من قبل من عطل فيهم حد البغي ليس بغريب من أراده فليبحث في موارده.
بينا سابقاً أن علياً رضي الله عنه لم يعطل شيئاً بدليل حربه لأهل النهروان.
كما بينا تعطيله وتلطيخه بدماء القراء أهل النهروان رضي الله عنهم.
حسناً دعني أسألك هذا السؤال:
يقول الله سبحانه :(: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ :): [البقرة:178]، وعلي :ر: قبل خروج أهل النهروان عليه لم يقتص من قتلة عثمان :ر:، بل ولم يمكن ولي القتيل -معاوية :ر:- من القصاص من القتلة، فبمنطقك هذا يكون قد عطل العمل بكتاب الله، وجاهر بالمعصية، فلماذا لم يخرج أهل النهروان عليه في ذلك الوقت؟
كونه لم يقتص من قتلة عثمان بل وحمايته لهم دليلا على أحقية من قتله لفساد إداري ومالي وعدم قبوله ترك الحكم فانقضت عليه ثورة المصلحين.
بل عطلوا الآية وإليك البيان، في مقارنة صغيرة بين حكم الله وفهم الخوارج:
أمر الله سبحانه وتعالى برد النزاع حال الخلاف لله ورسوله وقد حكم الله في كتابه بقوله { فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}الحجرات9 وقد حكم الرسول :ص: على بغي معاوية وحزبه (ويح يا عمار ستقتلك الفئة الباغية).
ولا ينكر عاقل أن كثيراً من الخلافات تنشأ وكلا الطرفين يظن أنه على الحق، لذلك أمر الله دائماً بالحوار بين الطرفين المتنازعين أو المتخاصمين، وجعل الله سبحانه وتعالى مرجعية الحوار كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
إذا يغلط أحد فما لكم وأهل النهروان رضي الله عنهم فإن لهم أقوى هذه الأوجه.
لكن الخوارج (ومن ضمنهم ضيفنا الإباضي أبا حافظ) يرون أن حل الخلافات يكون بالتمسك بالرأي والتعصب له
أما انتسابي إليهم فعز وشرف رضي الله عنهم ومن هم يومئذ بقية خيار هذه الأمة في الأرض.
فقد رأى أهل النهروان أنفسهم أنهم على حق وأن علياً :ر: على باطل، فتمسكوا برأيهم، أي أنهم قطعوا أي سبيل للإصلاح، وهم بذلك يدعون الملسمين للفرقة.
بل ندعو دائما إلى كتاب الله به تمسك سلفنا الصالح وبه ندعو وما خالفه مردود فالقوي عندنا من وافقه والضعيف من خالفه.
إذن فهم خونة، بايعوا الرجل ثم خانوه في بيعتهم.
بايعوا على أي يقوم فيهم بطاعة الله ورسوله :ص: فلما عطل الحد تحقق منه فكان هو قد خان كتاب الله وسنة رسوله :ص: ولذلك افسخت البيعة وسقطت الدولة بيد الباغي معاوية وحزبه.
أما خيانة البيعة فاسأل الطلحة والزبير فسيخبراك بها.
غريب مسلم
2012-03-05, 02:37 PM
إن كان كما تزعم لقد بينت ذلك النتيجة إذ.
أولا: سقطت الإمارة فلم تقم لعلي قائمة حتى قتل.
ثانيا: علي نفسه قد أنكر ما أنتجه التحكيم.
ثالثا: تلطخ يدي علي بدماء شهداء النهروان رضي الله عنهم وحشرني الله معهم.
وكل ذلك مما جاء بتعطيل حد البغي على الفئة البافية معاوية وأصحابه.
أولاً لم تجب على سؤالي، إلى متى كان يريد أهل النهروان القتال؟ هل بقتل آخر جندي في جيش الشام أم ماذا؟
ثانياً أعجبتني الفقرة "ثانياً" في قولك "ما أنتجه التحكيم"، فهلا ذكرت لنا رواية واحدة صحيحة تقول أن التحكيم قد تم؟
ملاحظة حتى أساعدك: أبو مخنف لوط بن يحيى كان رافضياً كذاباً، والواقدي كان كذاباً أيضاً وإن لم يكن رافضي، فحاول أن تجد رواية لأحد آخر.
بل لقد بغى عليهم ماتوا شهداء رضي الله عنهم
وقد ذاق علي ما جنت يداه فأصبح ضعيفا لا إمارة له وأردي مقتولا، وما كان على أولاده من قبل من عطل فيهم حد البغي ليس بغريب من أراده فليبحث في موارده.
سبحان الله كم يكره الإباضية صحابة رسول الله :ص:.
أعجبتني منك كلمة شهداء، لكن هل استخدمتها في محلها؟
الشهيد من أهل الجنة، وحينما نقول عن حمزة بن عبد المطلب :ر: أنه شهيد فهذا يعني أنه في الجنة، وقولنا هذا استند إلى حديث رسول الله :ص:، فعلى ماذا استندت أنت في قولك عن المارقة بأنهم شهداء؟
أما قولي أنهم مارقة فهذا أيضاً لحديث رسول الله :ص: في وصفهم إذ قال ((يمرقون من الدين)).
بل والعجيب أكثر وأكثر هجومك الشديد على من شهد له الله بالجنة، فالله سبحانه وتعالى يقول :(: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ :): [التوبة:100]، وعلي من المهاجرين، بل ومن السابقين الأولين من المهاجرين، ويقول الله سبحانه وتعالى أيضاً :(: لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * :): [الحشر:8-10]، وعلي :ر: كان من فقراء المهاجرين، أي أنه كان من الصادقين (بوصف القرآن الكريم)، فهل ستصفي قلبك من هذا الغل عليه وتقول :(: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ :):؟
ملاحظة: كون علي :ر: من أهل الجنة لا يعني أنه معصوم، فعلى الرغم من أن له أخطاء إلا أن حسناته فاقت أخطاءه بكثير، فبشره الله ورسوله بالجنة، فمن بشر المارقة أهل النهروان بالجنة حتى تقول عنهم أنهم في الجنة (شهداء)؟
كما بينا تعطيله وتلطيخه بدماء القراء أهل النهروان رضي الله عنهم.
بل هم الذين تلطخت أياديهم بدماء المسلمين، ابتداءاً بعثمان :ر: عنه.
كونه لم يقتص من قتلة عثمان بل وحمايته لهم دليلا على أحقية من قتله لفساد إداري ومالي وعدم قبوله ترك الحكم فانقضت عليه ثورة المصلحين.
الله سبحانه يقول :(: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ :): [البقرة:179].
فهل عطل علي :ر: القصاص أم لا؟
1- نعم، فلماذا لم يخرج المارقة على علي :ر: في ذلك الوقت؟
2- لا، أثبت ذلك بذكر اسم واحد.
لا تتهرب من الإجابة.
وقد حكم الله في كتابه بقوله { فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}الحجرات9 وقد حكم الرسول :ص: على بغي معاوية وحزبه (ويح يا عمار ستقتلك الفئة الباغية).
لماذا لم تكتب الآية كاملة؟
قال تعالى :(: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ :): [الحجرات:9]
إذن فالفئتين مؤمنتين، وقد بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلتهم الفئة الثانية إلى أن فاءت إلى أمر الله بطلبها الاحتكام لكتاب الله.
أجب على السؤال المهم لأعرف ما الذي تريدونه:
متى تفيء الفئة الباغية لأمر الله؟
1- بقتل آخر جندي فيها.
2- بالاحتكام لأمر الله.
3- غير ذلك.
إذا يغلط أحد فما لكم وأهل النهروان رضي الله عنهم فإن لهم أقوى هذه الأوجه.
أهل النهروان والخوارج بصفة عامة يحبون الدم، وتاريخهم يشهد.
أما انتسابي إليهم فعز وشرف رضي الله عنهم ومن هم يومئذ بقية خيار هذه الأمة في الأرض.
أسأل الله أن يهديك، وإلا فأسأله أن يحشرك مع ابن ملجم وذي الخويصرة.
بل ندعو دائما إلى كتاب الله به تمسك سلفنا الصالح وبه ندعو وما خالفه مردود فالقوي عندنا من وافقه والضعيف من خالفه.
هذا كذب مفضوح، فلو كانت دعوتكم لكتاب الله لرضي أجدادك أهل النهروان الخونة القتلة بالاحتكام لكتاب الله عز وجل.
بايعوا على أي يقوم فيهم بطاعة الله ورسوله :ص: فلما عطل الحد تحقق منه فكان هو قد خان كتاب الله وسنة رسوله :ص: ولذلك افسخت البيعة وسقطت الدولة بيد الباغي معاوية وحزبه.
وهل يعاقب الخليفة الخائن (على افتراض خيانته) بالخيانة؟
إن خان السلطان قابوس (حفظه الله وهداه) الدين، فهل يرد عليه بالتعاون مع إسرائيل؟
أما خيانة البيعة فاسأل الطلحة والزبير فسيخبراك بها.
رضي الله عنهما.
سألت من سجل قصتهما في كتب التاريخ فأخبرني، أنهما لم ينزعا يداً من طاعة، فقد ذهبا إلى الكوفة للقبض على الخونة القتلة (أجدادك)، وبعد أن تم الصلح مع الوالي غدر أجدادك للمرة الثانية بهذا الاتفاق وأوقعوا الحرب بين الطرفين، وبعد أن بدأت الحرب وصل أمير المؤمنين علي :ر: إلى الكوفة قادماً من الحجاز.
قال رسول الله :ص: ((بشر قاتل ابن صفية بالنار))، فإن كنت كارهاً لابن صفية فأسأل الله أن يحشرك مع قاتله وكل أعدائه.
أما طلحة فقد شلت يده يوم أحد يوم حمى رسول الله :ص: بجسده، في حين اتهم كبيركم رسول الله :ص: بأنه غير عادل في قسمته.
أبو حافظ
2012-03-31, 08:26 AM
أولاً لم تجب على سؤالي، إلى متى كان يريد أهل النهروان القتال؟ هل بقتل آخر جندي في جيش الشام أم ماذا؟
إلى أن تفيء الفئة الباغية إلى أمر الله الذي هو طاعة إمام المسلمين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
ثانياً أعجبتني الفقرة "ثانياً" في قولك "ما أنتجه التحكيم"، فهلا ذكرت لنا رواية واحدة صحيحة تقول أن التحكيم قد تم؟
ملاحظة حتى أساعدك: أبو مخنف لوط بن يحيى كان رافضياً كذاباً، والواقدي كان كذاباً أيضاً وإن لم يكن رافضي، فحاول أن تجد رواية لأحد آخر.
أما في حدوث التحكيم أعتمد على ما تواتر عندنا بحدوثه وقبوعه وإنكار سلفنا الصالح أهل النهروان رضي الله عنهم ذلك. أو منهجك إذا حدث كذاب رافضي بحديث فهو كذب لا يثبت بوجه من وجوه ولو حدث به غيره أو ثبت بوجه آخر.
ثم إني رأيت منك ميلك إلى إنكار حدوث التحكيم فهل لك سلف في ذلك؟
سبحان الله كم يكره الإباضية صحابة رسول الله :ص:.
نحن لا نكره الصحابة رضي الله عنهم ولكن لا نترفع عمن أخطأ منهم فنصوب خطئه لكونه صحابيا ، فعندنا الله أولى بالحق من صحابي. فالصحابي عندنا بشر قد يقع في كبيرة من كبائر الذنوب، ولكني أتعجب ممن يتعامى عن معصية لكونها صدرت من صحابي، فالمدح عليهم والثناء بسبب الطاعة والتقوى والسبق والصحبة فإذا تغيرت الطاعة والتقوى من أحدهم لم يكن عندنا سبقه وصحبته لرسول الله سببا لغض الطرف. على غرار ((من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه))
أعجبتني منك كلمة شهداء، لكن هل استخدمتها في محلها؟ الشهيد من أهل الجنة، وحينما نقول عن حمزة بن عبد المطلب :ر: أنه شهيد فهذا يعني أنه في الجنة، وقولنا هذا استند إلى حديث رسول الله :ص:، فعلى ماذا استندت أنت في قولك عن المارقة بأنهم شهداء؟
هي في محلها بإذن الله لأنهم رضي الله عنهم قتلوا بغير وجه حق إلا أن يقولوا لا نرضى إلا بحكم الله الذي أنزله على رسوله :ص: وفي الظاهر هم من أهل الجنة رضي الله عنهم إذ لم نعرف منهم إلا تقوى الله وماتوا مظلومين لأجل إعلاء كلمة الله وكتاب الله ناطق بأن الجنة للمتقين وهو مستندي.
أما قولي أنهم مارقة فهذا أيضاً لحديث رسول الله :ص: في وصفهم إذ قال ((يمرقون من الدين)).
أما حديث المارقة ليس فيهم فهو -عندنا- في علماء السوء الذين انسلخوا من آيات الله كما ذكر الله في كتابه، أما أولئك فهم رضي الله عنهم قد ماتوا متمسكون بكتاب الله.
بل والعجيب أكثر وأكثر هجومك الشديد على من شهد له الله بالجنة، فالله سبحانه وتعالى يقول :(: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ :): [التوبة:100]، وعلي من المهاجرين، بل ومن السابقين الأولين من المهاجرين، ويقول الله سبحانه وتعالى أيضاً :(: لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * :): [الحشر:8-10]، وعلي :ر: كان من فقراء المهاجرين، أي أنه كان من الصادقين (بوصف القرآن الكريم)، فهل ستصفي قلبك من هذا الغل عليه وتقول :(: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ :):؟
كل ذلك مقيد بالوفاء باللإيمان وهو لا يجتمع مع معصية كبيرة والعبرة بالخواتم والغيب عند الله تعالى
ملاحظة: كون علي :ر: من أهل الجنة لا يعني أنه معصوم، فعلى الرغم من أن له أخطاء إلا أن حسناته فاقت أخطاءه بكثير، فبشره الله ورسوله بالجنة، فمن بشر المارقة أهل النهروان بالجنة حتى تقول عنهم أنهم في الجنة (شهداء)؟
وما هي أخطاءه عندك؟. أما كونه غير معصوم هو الذي أقول به ولذلك دماء أهل النهروان رضي الله عنهم هي عليه لا له ، وأنت تعلم ما أعده الله لقاتل نفس بغير حق بل لقاتل نفس مؤمنة تعمدا وبعد أن ظهرت عنده حجتهم.
بل هم الذين تلطخت أياديهم بدماء المسلمين، ابتداءاً بعثمان :ر: عنه.
قتل عثمان كان ثورة إصلاح لفساد مالي وإداري منه وعدم قبوله اعتزال الحكم وهو سنة الله في الحياة عند المقدرة والذين قتلوه منهم الصحابة والتابعين. ولو كان قتله باطلا لما حصل ، إذ حوصر بالمدة أكثر من شهر وفي المدينة مقر الدولة، وانظر ما رواه الطبري في تاريخه سيخبرك بما كان وتكفيك هذه الرواية حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرو ، عن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسار المدني ، عن عمه عبد الرَّحْمَن بن يسار ، أنه قَالَ : لما رَأَى الناس مَا صنع عُثْمَان ، كتب من بِالْمَدِينَةِ من أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى من بالآفاق مِنْهُمْ ، وكانوا قَدْ تفرقوا فِي الثغور : إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا فِي سبيل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ، تطلبون دين مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فإن دين مُحَمَّد قَدْ أفسد من خلفكم وترك ، فهلموا فأقيموا دين مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الله سبحانه يقول :(: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ :): [البقرة:179].
فهل عطل علي :ر: القصاص أم لا؟
1- نعم، فلماذا لم يخرج المارقة على علي :ر: في ذلك الوقت؟
2- لا، أثبت ذلك بذكر اسم واحد.
لا تتهرب من الإجابة.
سؤال وجيه ولو كان محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عمهما حيا لأجابك. ولكن لا بأس سأجيبك بما فتح الله لي. إلزامك غريب لأنه يوحي أن ليس هناك وجه إلا ما ذكرت في اختياريك. فإني أقول: كان قتل عثمان حقا فكيف يطلب له بالقصاص؟ وكما قلتُ سابقا كون الإمام علي لم يقتص من قتلة عثمان بل حماهم وشاركهم في جميع مسيرته دليلا على أن علي بن أبي طالب كان يرى قتله حقا.
والهروب ليس من شيمي.
لماذا لم تكتب الآية كاملة؟
قال تعالى :(: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ :): [الحجرات:9]
إذن فالفئتين مؤمنتين، وقد بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلتهم الفئة الثانية إلى أن فاءت إلى أمر الله بطلبها الاحتكام لكتاب الله.
الآية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وهي قول عدل
1. http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifوَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif
فهذا قبل وضوح أمر المبطل من المحق فصفة الإيمان حق لكلا طرفين.
2. http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifفَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَاhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif
فالصلح بينهما في قبول الحق وترك الباطل
3. http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifفَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif
هنا حد البغي وهو قتال الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله وهو رجوعها إلى الحق الذي خرجوت منه والذي يلزمها ترك بغيها.
4. http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%29.gifفَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُواhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif
أي إن قبلوا تركهم الباطل الذي أدخلهم على البغي فأصلحوا بينهما في بيان حق المحق الذي خرجوا منه وبالعدل كما أمر الله في كتابه وأقسطوا وهو توكيد العدل.
أجب على السؤال المهم لأعرف ما الذي تريدونه:
متى تفيء الفئة الباغية لأمر الله؟
1- بقتل آخر جندي فيها.
2- بالاحتكام لأمر الله.
3- غير ذلك.
قد أجبناك فيما سبق.
أهل النهروان والخوارج بصفة عامة يحبون الدم، وتاريخهم يشهد.
علامة خوارج قد أتت بلسانك
فأقول صحيح خوارج يحبون الدم وتاريخ شاهد ونرى حتى في هذا العصر أصحاب أي عقيدة يحبون الدم.
ولك أن تبحث في تاريخ الإباضية محبتهم للدم ثم تثبت.
أسأل الله أن يهديك، وإلا فأسأله أن يحشرك مع ابن ملجم وذي الخويصرة.
إني أسأل الله لك الهداية وأن يفتح بصيرتك للحق لا للأشخاص.
هذا كذب مفضوح، فلو كانت دعوتكم لكتاب الله لرضي أجدادك أهل النهروان الخونة القتلة بالاحتكام لكتاب الله عز وجل.
كتاب الله إمامنا منذ أول سلفنا إلى يومنا هذا فأهل النهروان رضي الله عنهم قالوا لا حكم إلا لله وإبن إباض رضي الله عنه قال: "وإنّ هذه الاُمّة لم تحرّم حراماً ولم تسفك دماءً إلاّ حين تركوا كتاب ربّهم الذي أمرهم أن يعتصموا به ، ويأمنوا عليه ، وانّهم لايزالون مفترقين مختلفين حتى يراجعوا كتاب الله وسنّة نبيّه ، وينتصحوا كتاب الله على أنفسهم ، ويحكّموه إلى ما اختلفوا فيه. فإنّ الله يقول : ( وما اخْتَلَفْتُمْ فِيِه مِنْ شَيء فَحُكْمُهُ إلَى اللهِ ذلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ والَيْهِ أُنيبُ ) (١). وإنّ هذا هو السبيل الواضح لايشبّه به شيء من السبل ، وهو الذي هدى الله به من كان قبلنا ، محمّد 6 والخليفتين الصالحين من بعده ، فلايضلّ من اتّبعه ولايهتدي من تركه" فالقرآن عندنا هو الأصل وما كان اتباع سنة الرسول إلا بدلالة القرآن ولذا لا نقبل ما روي مما يخالف كتاب الله ونقطع بأنه ليس من السنة في شيء بل مما افتري على الرسول لأنه لا تخالف كتاب ربه.
وهل يعاقب الخليفة الخائن (على افتراض خيانته) بالخيانة؟
إن خان السلطان قابوس (حفظه الله وهداه) الدين، فهل يرد عليه بالتعاون مع إسرائيل؟
نحن لسنا دعاة الفتنة ولسنا من يشق العصى بالتعاون مع أجنبي كما هو واضح في إسقاط القذافي وكما هو واضح في سعي إسقاط الأسد. والسلطان قابوس نسأل الله أن يؤيده الله بالحق ويؤيد به الحق، هو سلطان فيه رحمة لرعيته يرعى مصلحتهم وطنية ودنيوية الله يحفظه من كل شر، ولسنا من يشق العصى للأسوء في أمر الدين والدنيا ، بل نسأل الله أن يجعل لنا حكاما رحماء حماة الوطن والدين سواء كانوا أئمة أو سلاطين، ويبعد عنا ويقينا حكاما كسلاطين بني أمية.
سألت من سجل قصتهما في كتب التاريخ فأخبرني، أنهما لم ينزعا يداً من طاعة، فقد ذهبا إلى الكوفة للقبض على الخونة القتلة (أجدادك)،
وهل محمد بن أبي بكر الصديق قد هرب إلى الكوفة؟
وبعد أن تم الصلح مع الوالي غدر أجدادك للمرة الثانية بهذا الاتفاق وأوقعوا الحرب بين الطرفين، وبعد أن بدأت الحرب وصل أمير المؤمنين علي :ر: إلى الكوفة قادماً من الحجاز.
قال رسول الله :ص: ((بشر قاتل ابن صفية بالنار))، فإن كنت كارهاً لابن صفية فأسأل الله أن يحشرك مع قاتله وكل أعدائه.
العبرة عندنا بالخواتم وقد يقتل الظالم مظلوما فيوكنا في النار جميعا فالبشارة للقاتل.
فأنا كلمتك في خروجه كما خرجت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
أما طلحة فقد شلت يده يوم أحد يوم حمى رسول الله :ص: بجسده، في حين اتهم كبيركم رسول الله :ص: بأنه غير عادل في قسمته.
ومن قاتل طلحة؟! أله الجنة أم النار؟
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025