المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة شيوخ الإباضية اليوم


صهيب
2010-12-19, 05:32 PM
يدعي الإباضية والمنافقين المتلونين أن الخليلي وأمثاله قد غيروا موقفهم من أهل السنة والصحابة رضوان الله عليهم

وهنا سنلقي نظرة بسيطة على بعض أقوالهم الثابتة

1 - تقريطهم لكتاب العقود الفضية في أصول الإباضية الشيخ المؤرخ العلامة سالم بن حمد الحارثي الإباضي الإباضي ( ص 121 )

لم لم يبدوا آراءهم فيه ماجاز تحميلهم وزره ولكن ما صدر عنهم من تمجيد له لا يمكن إلا أن يكون دليلا على حقيقتهم ومازاد عن ذلك فلن يخرج عن التقية التي تعتبرأساسا في عقيدتهم ( ارجعوا إلى ما مثبت في مسند الخرافة الربيع)

قول أكبرهم في الكتاب الخليلي

فقد أتاح لي القدر الســعيد فرصة ذهبية للإطلاع على السفر المسمى " العقود الفضية في أصول الإباضية " لمؤلفـه العلامة الجليل ، أخينا الصالح الشيـخ : سالم بن حمد الحارثي ، فوجدته وأيم الحق كتابا جامعا تنشـرح به القلوب ، وتثلج له الصدور ، قد كشف من حقائق المذهب ما أرخى عليه الزمن ستوره ، وأبرز من خباياه ما لم يصل إلى أدمغة الجم الغفير من طلاب الحقيقة

القاضي سالم بن حمود السيابي

لقـد وقفت على هذا الكتاب … وأقول فيه : إنه عقد جوهري يتحلى به جيد التاريخ ، ويبتهج به المذهب الاباضي بين رجال المذاهب رغم الدهر العصيب ، وتشرق شموس محتوياته على أفق الجيل الحاضر ، فتبهر قلوب أهل العناد … ولقد أبان مؤلفه فيه ما سدل الدهر عليه من غيوم السوء

ويضيف

وإنه لمن ترجو به الملة الإشراف على أوراق اعتمادها ، وتأمل فيه إقامة أعمدة رشادها ، وإنه من العباقرة الأفذاذ

الفقيه البطاشي

وذكر من سيرة المسلمين[ أي الإباضية ] وآثارهـم ما صح نقله ، وأوضح طريقة الحق ، وبين للجاهلين بهذا المذهب أصـــول المذهب التي يرجع إليها مما لا يجعل للقائل مقالا ، ولا للشك مجالا


ركزوا على كلمة ولا للشك مجالا

والآن لنتأمل ما الذي يعتمده كطريقة للتعامل مع المخالف

1 - " فكل ما جاز في الولاية من المحبة بالقلوب ، والتوادد بالجوارح ، وسائر حقوق أهلها من الإسعاف والاستغفار والترحم وحسن المعاشرة والموافقة في الشريعة جاز في البراءة مثله من البغض بالقلب ، والشتم باللسان ، والقطيعة ، وترك الاستغفار لأهلها ومفارقتهم عليها، لأن ما جاز في شيء جاز في ضده خلافه بإجماع من الأئمة فيما وجدت".الجيطالي في " قواعد الإسلام " ( 1 / 89 )


2 - " البراءة لغة : البعد عن الشيء والتخلص منه ..وشرعا : البغض والشتم واللعن للكافر لكفره ". اطفيش . الذهب الخالص ص45

3 - ويضيف في صفحو 55

وتبغض من تبرأت منهوتحقّره لمعصيته...... إن البغض لا يكفي بلا دعاء بشر الآخرة

بعد أن رأينا تبني المعاصرين لماضيهم وما يحتويه من عقيائد أو من طرق معاملة الآخرين التي بينا بعضها نحاول الآن ان نستجلي بعض هذه المواقف

1 - العقود الفضية الذي لقي صاحبه تقريظا ومديحا

بعد أن ذكر المؤلف نسبه انتقل إلى أعماله فقال
أ - وهو الذي فارق جميع الفرق الضالة عن الحق

ب - وهو أول من بين مذاهبهم ، ونقض فساد اعتقاداتهم بالحجج القاهرات ، والآيات المحكمات النيرات ، والروايات النيرات الشاهرات
ج - ثم تعرض إلأى عثمان رضي الله عنه وسنكتفي بالقليل منه

"فلو أردنا أن نخبر بكثير من مظالم عثمان لم نحصها إلا ما شاء الله ، وكل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا ، "

وأضاف عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة وعلى أتباعه ما لم يتوبوا إلى الله
"فلما رأى المؤمنون الذي نزل به عثمان من معصية الله تبرؤوا منه ، والمؤمنون شهداء الله ، ناظرون أعمال الناس … ) (.. فعلم المؤمنون أن طاعة عثمان على ذلك طاعة إبليس "

هذه حقيقتهم ومدحعهم للكتاب

نواصل مع بعض زنادقتهم

أبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي

واعلموا أن المدعي مما وصفنا من أمر عمر بن الخـطاب ، وأمر علي بن أبي طالب ، لو ادعى ذلك أحد من أهل ديننا أنه صح معه على لسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن عمر بن الخطاب من الأشقياء ، وأن علي بن أبي طالب من السعداء ، لكان هذا المدعي عندنا على عمر بن الخطاب – رحمه الله – ذلك مخلوع عن الدين ، ندين الله بخلعه ، ولا نقبل منه على ذلك شهادة ؛ لما قد سبق من دينونة المسلمين بولاية عمر بن الخطاب ، لأنا تولينا عمر بن الخطاب بما ظهر وشهر في الآفاق من عدل سيرته وقيامه بالحق بين أهل رعيته ، وبرئنا من علي بن أبي طالب بما شهر في الدار من مخالفته الحق ، وسفكه لدماء المسلمين ، وإمساكه عن الرجوع إلى الحق

أبو الفضل الخارجي في سيرته


ونبرأ من عدو الله إبليس – لعنه الله – وأتباعه من الفراعنة وغيرهم من أئمة الكفر ، وأتباع أهل الطاغوت من لدن آدم إلى يومنا هذا … وبرئنا بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – من أهل القبلة الذين هم من أهل القبلة ، عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، وأبو موسى الأشعري ، وجميع من رضي بحكومة الحكمين ، وترك حكم الله إلى حكومة عبد الملك بن مروان وعبيد الله بن زياد والحجاج بن يوسف وأبي جعفر والمهدي وهارون وعبدالله بن هارون ، وأتباعهم وأشياعهم ، ومن تولاهم على كفرهم وجورهم من أهل البدع وأصحاب الهوى ، لقول الله تعالى : ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ، إن الله لا يهدي القــوم الظالمين

كتابه قام بتحقيقه كل من الكدمي و محمد بن محبوب فهل وافقاه أم اعترضا عليه مقالته؟


أبو عبد الله محمد بن محبوب: نوافقـهم على هذا والبراءة ممن سماه .
الكدمي: نوافقهم على البراءة ممن سمى على الشريطة بما سماهم من الكفر

هذا قليل من كثير ويأتي المنافقون ليدافعوا عن أهل الضلال ويصفوننا بالتعصب والحقد

درة مكنونة
2010-12-19, 07:47 PM
وأضاف عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة وعلى أتباعه ما لم يتوبوا إلى الله
"فلما رأى المؤمنون الذي نزل به عثمان من معصية الله تبرؤوا منه ، والمؤمنون شهداء الله ، ناظرون أعمال الناس … ) (.. فعلم المؤمنون أن طاعة عثمان على ذلك طاعة إبليس "

هذه حقيقتهم ومدحعهم للكتاب





شيخي الكريم بيض الله وجهك هكذا انت فجعتهم وصدمتهم!!!


لاان الضالين الاباضيه يقولون لانسب لانلعن لانكــفر... ويدعون للوحده الاسلاميه وعدم التفريق بين المذاااهب!!


مداهنه... زائفه الآن ياابااضين!! اين ستدس راسك من هذا !!

يعرب
2010-12-21, 11:05 AM
1 - " فكل ما جاز في الولاية من المحبة بالقلوب ، والتوادد بالجوارح ، وسائر حقوق أهلها من الإسعاف والاستغفار والترحم وحسن المعاشرة والموافقة في الشريعة جاز في البراءة مثله من البغض بالقلب ، والشتم باللسان ، والقطيعة ، وترك الاستغفار لأهلها ومفارقتهم عليها، لأن ما جاز في شيء جاز في ضده خلافه بإجماع من الأئمة فيما وجدت".الجيطالي في " قواعد الإسلام (http://www.ansarsunna.com/vb/../) " ( 1 / 89 )

عليهم من الله ما يستحقون اهل نفاق وضلال

الطواف
2012-08-24, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته