مشاهدة النسخة كاملة : من تخاريف الاباضية : رؤية الله مستحيلة دنيا واخرة !!!!!!!!!!!
عارف الشمري
2011-01-13, 02:17 PM
بارك الله فيك اخي الكريم ووفقك لما تحب وترضى
اكمل بارك الله فيك ونفعنا بعلمك وهداك الصراط المستقيم
محمود5
2011-01-13, 08:39 PM
بارك الله فيك اخى فى الله .
نواصل .
**************
ومن الادلة فى الاية على جواز الرؤية "
ان الله تعالى قال فى معرض الرد على موسى عليه السلام """"" لن ترانى :""""" ولو كان الله تعالى لا يرى فما الذى اعجز الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ان يقول "" لن ارى او لن يرانى احد """"""" مثل ان يكون فى يدك حجر وقابلك واحد فقال لك ناولنى اياه اكله فانك ستقول له انه لا يؤكل ولا تقول له لا تأكله لانه ليس من جنس ما يؤكل بعكس اذا ما كانت فى يدك تفاحة مثلا ..
*** وكذلك من الامور التى تدل على جواز الرؤية من قبل الله تعالى انه علق امر رؤيته على امر ممكن عقلا وعادة والمعلق على الممكن ممكن مثله .
وما دعانا ان نقول ذلك وهو ان الله تعالى علق امر رؤيته على استقرار الجبل واستقرار الجبل فى حد ذاته امر ممكن ويكون المعلق عليه كذلك ممكن مثله .
((((((( ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى ))))))))))الاية ..
ومن المعلوم فى اللغة العربية ان الشرط ان علق على امر ممكن كان جائز الوقوع والا سيرمى الله تعالى بالهذيان والعياذ بالله تعالى مما يقولون لانه يتكلم بما لا يعلم .
فان الذى يترتب على المعلق امران لا ثالث لهما وهما "ك
1- اما ان تجوز الرؤية او لا .فان ترتب حصول الرؤية كان ذلك جائزا بالاجماع .
وان ترتب عليه عدم الرؤية فيكون ذلك قدحا فى الله تعالى . والعياذ بالله . وهذا ما لم يقل به عاقل قط ..
ولنا عودة باذن الله تعالى
سني مسقط
2011-10-31, 07:05 PM
محمود ((الخير))
واصل اخي الكريم موضوعك جميل ربي يوفقك لكل خير اميين
الموالون
2012-01-07, 12:37 AM
ايها الضال الكذاب لا يسمح لك بالمشاركه خارج قسم الحوار مع الشيعه
ولا تكذب ولا ترد على العنوان دون قراءة الموضوع
حررته يعرب
الاسيف
2012-01-07, 01:31 AM
[QUOTE]
محمود 5
أما استحييت من كلامك هذا وانت تقول ان الانسان يرى الله في الدنيا
اولاً لا يسمح للرافضة المشاركة في هذا القسم
فهنا ان اردت ان تحاور
http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45 (http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
تانياً
اين قال الاخ محمود بإن ممكن رؤية الله في الدنياء ام الخلل في فهمك
وان النبي موسى كليم الله عليه السلام لم ولن يرى الله لأن الله جل في علاه لايمكن أن يُجسم بشكل او بهيئة ... مالكم كيف تحكمون .., بل ان موسى عليه السلام لما نظر الى الجبل رأى نور الله فخر صعقاً من نوره سبحانه ..,
ثم يقول الله تعالى عن نفسه ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
ويقول تعالى ( لاتدركه الأبصار وهو يُدركُ الأبصار )
ويقول تعالى ( اللهُ نور السموات والأرض )
وهذا عقيدة اهل السنة قاطبة
فاتقي الله ولاتتبع سبيل المفسدين ..,
فاتقي الله انت والتزم بالقوانين التى وافقت عليها حين تسجليك بالمنتدى ولا تنقضها
أخيراً
بارك الرحمن بك اخى محمود على هذا البحث النفيس وغفر الله لك ولوالديك
متابع ...
محمود5
2012-07-13, 12:45 AM
السلام عليكم اخوانى فى الله
واعتذر عن طول المدة لكى نواصل هذا المبحث الماتع فى كتاب الله تعالى .
وفى هذه الفترة سنتطرق الى اثبات ما قلناه عن طريق تأكيد كلامنا باقوال اهل العلم .
حتى لا يكون ما نقوله من بنات افكارنا ولكن سيرا مع سلفنا الصالح .
فهذا مثلا الشيخ الشوكانى فى فتح القدير تفسير سورة الاعراف ج 3 ص 243 :
يقول :
((اللام في { لميقاتنا } للاختصاص ، أي كان مجيئه مختصاً بالميقات المذكور ، بمعنى أنه جاء في الوقت الموعود { وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ } أي أسمعه كلامه من غير واسطة . قوله : { أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ } أي ، أرني نفسك أنظر إليك : أي سأله النظر إليه اشتياقاً إلى رؤيته لما أسمعه كلامه . وسؤال موسى للرؤية يدلّ على أنها جائزة عنده في الجملة . ولو كانت مستحيلة عنده لما سألها . والجواب بقوله : { لَن تَرَانِى } يفيد أنه لا يراه هذا الوقت الذي طلب رؤيته فيه ، أو أنه لا يرى ما دام الرائي حياً في دار الدنيا . وأما رؤيته في الآخرة فقد ثبتت بالأحاديث المتواترة تواتراً لا يخفى على من يعرف السنة المطهرة ، والجدال في مثل هذا والمراوغة لا تأتي بفائدة ، ومنهج الحق واضح . ولكن الاعتقاد لمذهب نشأ الإنسان عليه وأدرك عليه آباءه وأهل بلده ، مع عدم التنبه لما هو المطلوب من العباد من هذه الشريعة المطهرة يوقع في التعصب ، والمتعصب وإن كان بصره صحيحاً فبصيرته عمياء ، وأذنه عن سماع الحق صماء ، يدفع الحق ، وهو يظنّ أنه ما دفع غير الباطل ، ويحسب أن ما نشأ عليه هو الحق ، غفلة منه وجهلاً بما أوجبه الله عليه من النظر الصحيح ، وتلقى ما جاء به الكتاب والسنة بالإذعان والتسليم . وما أقلّ المنصفين بعد ظهور هذه المذاهب في الأصول والفروع فإنه صار بها باب الحقّ مرتجاً ، وطريق الإنصاف مستوعرة ، والأمر لله سبحانه ، والهداية منه :
يأبى الفتى إلا اتباع الهوى ... ومنهج الحق له واضح
وجملة : { قَالَ لَن تَرَانِى } مستأنفة ، لكونها جواباً لسؤال مقدّر ، كأنه قيل : فما قال الله له؟ والاستدراك بقوله : { ولكن انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى } معناه أنك لا تثبت لرؤيتي ، ولا يثبت لها ما هو أعظم منك جرماً وصلابة وقوّة ، وهو الجبل ، فانظر إليه { فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ } ولم يتزلزل عند رؤيتي له { فَسَوْفَ تَرَانِى } وإن ضعف عن ذلك ، فأنت منه أضعف . فهذا الكلام بمنزلة ضرب المثل لموسى عليه السلام بالجبل . وقيل : هو من باب التعليق بالمحال . وعلى تسليم هذا فهو في الرؤية في الدنيا لما قدّمنا .
وقد تمسك بهذه الآية كلا طائفتين المعتزلة والأشعرية . فالمعتزلة استدلوا بقوله : { لَن تَرَانِى } ، وبأمره بأن ينظر إلى الجبل . والأشعرية قالوا : إن تعليق الرؤية باستقرار الجبل يدلّ على أنها جائزة غير ممتنعة . ولا يخفاك أن الرؤية الأخروية هي بمعزل عن هذا كله . والخلاف بينهم هو فيها لا في الرؤية في الدنيا ، فقد كان الخلاف فيها في زمن الصحابة ، وكلامهم فيها معروف .)) انتهى كلام الشيخ عنم الجزء الاول من الاية ونرجىء كلامه عن الجزء الثانى منها لكى لا يضيع بهاء المتابعة .
وهذا عمدة المفسرين شيخنا القرطبى رحمه الله تعالى فى ج 7 ص 278 :
يقول :
قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا} أي في الوقت الموعود. {وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ} أي أسمعه كلامه من غير واسطة. {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} سأل النظر إليه؛ واشتاق إلى رؤيته لما أسمعه كلامه.
قوله تعالى: {قَالَ لَنْ تَرَانِي} أي في الدنيا. ولا يجوز الحمل على أنه أراد: أرني آية عظيمة لأنظر إلى قدرتك؛ لأنه قال {إِلَيْكَ} و {قَالَ لَنْ تَرَانِي} . ولو سأل آية لأعطاه الله ما سأل، كما أعطاه سائر الآيات. وقد كان لموسى عليه السلام فيها مقنع عن طلب آية أخرى؛ فبطل هذا التأويل. {وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي} ضرب له مثالا مما هو أقوى من بنيته وأثبت. أي فإن ثبت الجبل وسكن فسوف تراني، وإن لم يسكن فإنك لا تطيق رؤيتي، كما أن الجبل لا يطيق رؤيتي. وذكر القاضي عياض عن القاضي أبي بكر بن الطيب ما معناه: أن موسى عليه السلام رأى الله فلذلك خر صعقا، وأن الجبل رأى ربه فصار دكا بإدراك خلقه الله له. واستنبط ذلك من قوله: {وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي} . ثم قال: { فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً} . انتهى كلامه رحمه الله تعالى
وهذا شيخ المفسرين ابن كثير رحمه الله تعالى يقول :
((وقد أشكل حرف "لن" هاهنا على كثير من العلماء؛ لأنها موضوعة لنفي التأبيد، فاستدل به المعتزلة على نفي الرؤية في الدنيا والآخرة. وهذا أضعف الأقوال؛ لأنه قد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن المؤمنين يرون الله في الدار الآخرة، كما سنوردها عند قوله تعالى: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ. وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } [القيامة:22 ، 23] .
وقوله تعالى إخبارًا عن الكفار: { كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [المطففين:15]
وقيل: إنها لنفي التأبيد في الدنيا، جمعا بين هذه الآية، وبين الدليل القاطع على صحة الرؤية في الدار الآخرة.
وقيل: إن هذا الكلام في هذا المقام كالكلام في قوله تعالى: { لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } وقد تقدم ذلك في الأنعام [الآية:103].
وفي الكتب المتقدمة أن الله تعالى قال لموسى، عليه السلام: "يا موسى، إنه لا يراني حي إلا مات، ولا يابس إلا تدهده"؛ ولهذا قال تعالى: { فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا }
ج3 ص 468 .
وسنذكر باذن الله تعالى لاحقا اقوال كثيرة لاهل العلم ونكتفى الان بهؤلاء الاعلام حتى لا نطيل على القارىء فيمل من كثرة النقول .
العباسي
2012-07-13, 06:50 AM
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الشيق النافع.
امجاد العرب
2012-07-13, 06:00 PM
أخي محمود 5 جزيت جنات النعيم وللجميع -موضوعك مميز وقيم ،، ياليت أخي مشرف يثبت هذه المشاركات القيمة في المنتدى عشان بذات نحن السنه في السلطنة نرجع لها تفيدنا لدعوه الإباضية للحق،، فلنا أخوه وأخوات من فرقة الإباضية ليفقهون حقيقة مذهبهم الضال غير فقط إتباعه على عادات أبائهم ،، أرجوا منك تفضلآ أن توافق على طلبي.
العباسي
2012-07-13, 10:37 PM
فعلا موضوع يستحق التثبيت
محمود5
2012-07-15, 12:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاكم الله اخوانى كل الخير وحشرنا واياكم مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لنفوز بسعدى الدارين دنيا واخرين ونحوذ على الزيادة برؤية ربنا جل فى علاه .
نواصل اخوانى فى الله :
*******
عود على بدء :
فى اية الاعراف " ولما جاء موسى لميقاتنا ""
فان لما حينية وهى تدل على زمان وقوع الفعل من قبل موسى عليه السلام ومجىء موسى عليه السلام فيه دلالة على قوة رغبة نبى الله موسى لاستيفاء وعد الله تعالى له بعد امر الكلام ان يحوز موسى عليه السلام بسبق اخر وهو امر ذكره موسى عليه السلام لما خاطب رب العزة تبارك وتعالى .
وكلمه ربه **
من الملاحظ ان الضمائر تتزايد فى هذه الجملة ولكن وقفة مع الضمائر لنقف على مدلول كل ضمير ولما ذكره الله تعالى ضميرا؟؟
وهل هو من باب القياس ؟؟
الضمير الاول فى قوله تعالى : وكلمه " الضمير يعود على موسى عليه السلام وهو متقدم عليه لفظا ورتبة اذن القياس يجرى على نسق اى الذكر الحكيم ولكن يبقى سؤالا طارحا نفسه لماذا أثر الله تعالى الضمير على ذكر نبى الله تعالى موسى صراحة ؟؟
بمعنى اقرب لماذا لم يقل الله تعالى "" وكلم موسى رب موسى ""
ولقد تشدق بها بعض المعتزلة ولكن لنعرض اقوالهم على اهل العربية ما قولهم فيها ؟؟
ان اهل العربية لما عرضت عليهم امثال هذه الجمل قالوا : ان الكلام المكرر لغير فائدة عبث والعبث فساد القول . وتكرار موسى بعد ذكره فى اول الامر من هذا الباب . ناهيك عن ضياع بهاء المعنى لفساد اللفظ .
واما ذكر الضمير ففيه :
1- الايجاز حقيقة وضمنا :ففى عود الضمير على موسى المتقدم عليه لاختصاصه بامر الفعل - التكليم - وهو زيادة تشريف لموسى عليه السلام وهو ما دعى موسى عليه السلام ان يربو الى اكثر من الكلام .وبمثلها وقع فى قوله تعالى فى سورة طه :(( وما تلك بيمينك يا موسى )) فان موسى عليه السلام فهم السؤال على غير فهم غيره ولذلك ساق اجابة فى غاية من الدقة والروعة مما اعجز البلغاء فى الحديث عنها وكيف موسى اختار الفاظه بعناية فائقة . ولنا حديث باذن الله تعالى مطول عنها -
المهم ان الضمير فى وكلمه ابلغ من ذكر موسى صراحة وذلك لعيب التكرار بدون فائدة .
2- فى ذكر الضمير تشوق لذكر ماهيته المقصود منه وهو امر ظاهر ولكن متعلق الضمير من القول او الفعل هو ما يسحتاج الى تدبر وتامل ففى اثبات اصل التكليم مزيد عناية بنبى الله تعالى موسى عليه السلام وكانها خاصة لموسى عليه السلام ولذلك خصه الله بذكر الضمير بعوده مرتين على موسى عليه السلام مرتين واذكروا ان الضمير عاد مرتان على موسى عليه السلام ليخص موسى بامر التكليم . ولذلك ذكره الله مؤكدا ليضع حدا للافهام السقيمة فى ادعاءات واهية من كلام الله تعالى لغير موسى عليه السلام الا بدليل ظاهر لا لبس فيه ولا ريب . فقال تعالى "" وكلم الله موسى تكليما "" وفيها ردعلى من قال ان المتكلم هو موسى عليه السلام اى ان فاعل الكلام موسى عليه السلام وان الله تعالى المتحدث اليه فصحفوا فى اصل الحروف والحركات ليرضوا بها اهواءهم .
نقول لهم ان الله تعالى رد عليكم باكثر من موطن ان كنتم تعقلون .
1- كيف توجهون قوله تعالى "" وكلمه ربه "" وهل تجعلون الضمائر لغير موسى عليه . ان قالوا نعم فسد الكلام وان قالوا لا رجعوا الى ما ذكرناه واثبتناه .
2- لماذا تنسون المصدرفى قوله تكليما وهل يحتاج الله تعالى الى تاكيد حديث وجه اليه ؟؟؟؟؟؟؟
ما لكم الا تعقلون !!!
3- اثبات الضمائر المكررة لفائدة البيان بعد الابهام ومندوحة موسى عليه السلام وفيها تمييز موسى عليه السلام اكمل تمييز .
**********
نواصل باذن الله تعالى .
محمود5
2012-07-15, 01:15 AM
نواصل ايها الاخوة :
فى قوله تعالى "" لن ترانى ""
يلاحظ ان الفعل اسند الى تاء المخاطب فما المدلول ؟؟
من البديهى ان يقال لان موسى عليه السلام هو المخاطب وجه الحديث اليه . ولكن هذا لا يقنع الباحث عن الحق .فان الموضع رؤية وسؤال وطلب ورجاء اذن الامر يحتاج الى تدبر .
هو بذاته اثبات اصل الرؤية فيكون الخطاب وجه لموسى عليه السلام عيانا اليه والمعنى مقصود فيه وهو ان الله يقول لموسى انت يا موسى بهيئتك هذه لن ترانى "" فلم ينفى الرؤية عن نفسه لغير موسى عليه السلام ولكن نفاها عن موسى عليه السلام فى حال معينة بقيد معين متى انتفت الحالة وانتفى القيد رأه موسى عليه السلام وهو التعليق على تحمل الجبل لرؤية الله تعالى .
اذن الاصل الاول المستفاد من من قوله تعالى " لن ترانى " هو ان الله نفى الرؤية عن موسى عليه السلام فقط ولم ينفها عن باقى الخلائق " وقلنا ان ذلك مقيد بشرط .وهذا الاصل لا يجادل فيه الا من اعمى الله بصيرته عن طرق الهداية .
وهنا نحن نطرح سؤالا لنقف على اصل ثان فى هذا الامر .
ان موسى عليه السلام طلب امران هما الرؤية والنظر فى قوله "" رب ارنى انظر اليك "" مع ان الرؤية بحاسة البصر والله نفى عنه امرا واحدا وهو الرؤية فقال تعالى "" لن ترانى "" فاين باب النظر ؟؟؟؟!!!
هل وصل الاصل .
الاصل ان الرؤية التى يتحقق فيها امر الاحاطة والشمول ممتنعة على الله تعالى لانه اول لا بداية له واخر لا نهاية له فيمتنع معه الاحاطة والشمول فمنعها موسى عليه السلام وبها يتفق مع قوله تعالى """ لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار "" هنا ذكر الحاسة مع الادراك ليقع فى ذهن المخاطب ان الاحاطة والشمول ممتنعة فى حق الله تعالى فلا يحويه زمان ولا يحيط به مكان سبحانه وتعالى عما يصفون .
وهناك معنى اخر قد يبنى عليه الاصل الثالث فى اثبات الرؤية بالحاسة البصرية وهو :
ان الرؤية نوعان 1- رؤيا حلمية 2- ورؤية بصرية
لنبسط الامر : ان الفعل رأى له مصدران فان كانت مناما فان المصدر التابع له يقال له " رؤيا بالف مقصورة فى اخره ولها دلالة سنذكرها بعون المعبود تعالى . واما رأى فى اليقظة يقال لها فى مصدرها "" رؤية " بتاء مضمومة فى اخره .
فيكون قوله تعالى " لن ترانى "" من اى الرؤيتين ؟؟؟؟
بالنظر لاول وهلة يقع القارىء على المقصود وهى الرؤية بالحاسة البصرية اى انها فى حال اليقظة لمجموعة من القرائن : 1- قوةل موسى عليه السلام "" ارنى انظر اليك "" وهى من لطيفة اختيار موسى عليه السلام مع الرؤية النظر اذن الرؤية ليست حلمية ولكنا مطلوبة بالبصر واليقظة فهى بصرية .
2- قول الله تعالى بعد نفى الرؤية عنه وهى ايضا بصرية قال "" ولكن انظر الى الجبل "" الله تعالى هنا لم يذكر الرؤية ولكنه ذكر لموسى عليه السلام النظر وهو الطلب الثانى لموسى عليه السلام فيكون المقصود من الله تعالى ان الرؤية ممتنعة ولكن النظر كن متيقظا يا موسى فان استقر الجبل فسوف ترانى ببصرك الذى تنظر الي الجبل به .
هل وصل الاصل الثالث .
***
نواصل باذن الله تعالى .
امجاد العرب
2012-07-15, 01:59 AM
ماشاء الله زادك الله علمآ وفهمآ أخونا " زدتنا شوقآ ولذتآ لرؤية وجه الله -اللهم أكرمنا برؤيتك اللهم إجعلنا أهلآ لرؤيتك -لي ولجميع المسلمين آآآمين يارب العالمين
متابعين
محمود5
2012-07-20, 02:03 AM
جزاك الله خيرا امة الله عمانية وحفظك الله تعالى :
ولى رجاء طلبى :
بما انك اقرب الناس الى الاباضية فى بلادك وتقولين انك تتحاورين معهم فانت على دراية بمواطن الشبه التى تثار حول هذه الايات وما بعدها فطلبى اليك ان تكتبى كل ما يقال حول هذه الشبه حتى نتمكن سويا من ايجاد الردود عليها من خلال اقوال اهل العلم الربانيين من السلف الصالح .
وتقبلى خالص تهانى بحلول شهر الصيام اعاده الله علينا وعلى امة محمد صلى الله عليه وسلم بكل الخيرات وهدى الله تعالى كل ضال مبتدع الى ما فيه صلاح البلاد والعباد .
محمود5
2012-07-20, 02:37 AM
والان لنغوص بعض الشىء فى الفاظ الاية نلاحظ :
(((((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)))
اقرأ الايات بصوت عال ثم تفكر :
1- ان هناك دقة متناهية اعجزت البلغاء من اهل العربية فى انتقاء الالفاظ التى تنبىء عن المقصود باقل لفظ ما كثرة المعانى التى تعج بها الاية . فمثلا :
ا- المجىء يدل دلالة صريحة على سرعة اجابة موسى عليه السلام للوعد الالهى له وهى المناسبة لما قبلها من الايات (((((وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) )))))
2- ان السياق الخبرى الذى اثببته الاية هو من باب التعليم لامة محمد صلى الله عليه وسلم ما كان يجهله عن احوال الامم من قبله وخصوصا امة موسى عليه السلام فاستخدم الله تعالى الاسلوب الخبر ليخاطب من لا يعلم بامر غاب عنهم ولم يكونوا حاضريه وقتئذ وهذا الضرب هو ما يسمى بالابتدائى وهو ما يلقى الى خالى الذهن منعا للتردد والانكار وهما غير موجودين فى امة محمد صلى الله عليه وسلم ولا فى رسولنا الكريم . فتنبه .
3- وهناك ملحظ لطيف يجب ان نتداركه سويا ان هناك مقاما لحب الله تعالى لموسى عليه السلام وهذا لا يغفله الا معاند او مكابر وهو ان الله تعالى بمجىء موسى عليه السلام عجل له الكلام لكى لا يجعل نبيه موسى عليه السلام فى لوعة الانتظار فاتى بالواو التى تدل على الاشتراك بين الحكمين مجىء موسى عليه السلام وكلام الله تعالى وكأنهما فى وقت واحد قد حدثا . فاعلم .
4- ان افعال موسى عليه السلام والتى يعلمها الله عز وجل وما فعله مما نظنه - بمقاييس البشر - من الاخطاء ففى الاية رد على الجميع باثبات هذه الواو ان الله عز وجل يعذره فيها . يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ":::
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: "انظر إلى موسى صلوات الله وسلامه عليه رمى الألواح التي فيها كلام الله الذي كتبه بيده فكسرها وجر بلحية نبي مثله وهو هارون ولطم عين ملك الموت ففقأها وعاتب ربه ليلة الإسراء في محمد صلى الله عليه وسلم ورفعه عليه وربه تعالى يحتمل له ذلك ويحبه ويكرمه ويدلله لأنه قام لله تلك المقامات العظيمة في مقابلة أعدى عدو له وصدع بأمره وعالج أمتي القبط وبني إسرائيل أشد المعالجة فكانت هذه الأمور كالشعرة في البحر".
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع """.
5-وايضا موسى عليه السلام احس بهذه الحفاوة من قبل رب العزة تبارك وتعالى فلم يمهل نفسه فى ظل هذه الاشراقة والحفاوة التى شعر بها فى كلام الله تعالى له ان نفسه اشتاقت لرؤية من يكلمه وهو اشتياق محسوس من قبل موسى عليه السلام وهو يعلم انه امر ممكن والا ما طلبه موسى عليه السلام ولكن هذا ما كان فى علم موسى عليه السلام فسارع بطلب الرؤية لعلمه انه ممكن عقلا وعادة لحفاوة الله تعالى .
6- ثم تاتى القدرة الالهية برد اسرع مما فى نفس موسى عليه السلام لتعليمه ما غاب عنه انك يا موسى على حالتك هذه وضعفك """ لن ترانى """ .
7- ضرب الامثال من الله تعالى وهو ما تفرد به كتاب الله تعالى للاقناع الذى لا يعتريه شك ويحويه نقص فقال له "" ولكن انظر الى الجبل "" وهو من الله تعالى مثل لمن هو اقوى من موسى عليه السلام فى الصلابة والقوة .
8- ثم تاتى روعة الالفاظ وبيانها فى قوله تعالى ((( ولكن انظر الى الجبل )) ومن البديهى ان
النظر يقتضى بدلالة المفهوم والتضمين التأمل والتدقيق والبحث بعيد المنال حتى يدركه ان لم يكن مستحيلا ولذلك استخدم اسلوب الامر الصريح وكأن نفس النظر صعب فيحتاج الى ما يقربه الى الامكان فاختار الواسطة بضرب المثل مع كون الامر فى حد ذاته مستحيل الوقوع فقربه للامكان فاصبح بعيد المنال الا انه من الامكان بمكان .- فتنبه - فعلق الامر على ممكن عقلا وعادة .
8- اختيار لفظة ( لن ترانى ) وفيه الخطاب موجها الى موسى عليه السلام كما اومأنا أنفا . ولو كانت الرؤية ممتنعة او مستحيلة لقال الله تعالى فى " ان ارى او لن يرانى احد " ولكن طالما ان اللفظة هكذا فدلالة التصريح ان الرؤية غير ممتنعة فى حقه تعالى ودللالة المفهوم طالما ان الله تعالى لم ينفها تبقى على جواز او امكان وقوعها .
9- ان الاتيان بلفظ ولكن تشعر بامر فى غاية من الدقة وهو "" امكان وقوع الرؤية " كيف ؟؟
ان الاداة لكن تفيد الاستدراك ومعناها نفى ما قبلها واثبات ما بعدها وكان الله تعالى استدرك امر ( لن ترانى ) بقوله ( ولكن انظر الى الجبل )) والاستدراك استثناء من اصل الحكم اى ان قوى الجبل على الاستقرار فسوف ترانى انت يا موسى .!!
سبحانك ربنا
*************
نواصل باذن الله تعالى
محمود5
2012-07-20, 02:54 AM
ومما يقال فى صدد المنع شبهة اود ذكرها :
وهى ان الله علق الرؤية على امر مستحيل وهو ثبات الجبل امام تجلى الله عز وجل .
ومما يستدل به على كلامهم ان الله قال """ فان استقر مكانه "" وان تفيد الشك المنع مطلقا .
وممن قال بهذه الشبههة الزمخشرى فى كشافه وابو على الجبائى نقلا عنه ...؟؟
ونقول بعد عون الله تعالى :
هذا سيف وضع فى غير غمده .
شتان ما بين الشك واليقين والله تعالى يستحيل عليه العبث والشك قطعا مما يفيد العبث لانه يوصل بدلالة اللزوم الى الجهل وهى صفة تستحيل على الله تعالى فلو اتفقنا ان صفة العلم ثابتة واقعة لله تعالى فضدها مما يستحيل عليه تعالى وكل ما يؤدى الى الضد مستحيل مثله وليس امر المعتزلة والروافض فى ايراد ذلك واثباته عنهم بمستحيل فقد صرحوا فى ذلك فى بعض كتبهم .
2- قولهم ان المعلق امر مستحيل .
نقول لهم لو ضربنا مثلا لذلك فقلنا """" ان نجح الولد ساعطيكم كذا وكذا ""
فهناك احتمالان النجاح وعدمه والدليل اذا تطرق اليه الاحتمال سقط الاسدلال به .
3- ان الاحتمالان القائمان هما النجاح وعدمه اليس كذلك ؟؟ فلماذا اثبتم عدمه مع انه لا توجد اثباتات لذلك ؟؟!!! وتركتم النجاح مع انه ممكن حتى ولو لم تكن له مقوماته !!! ان ذلك من العجب .
4- ان ايراد المثل من قبل الله تعالى يرد عليهم فى اصله لان الاستدراك المذكور يثبت امكان وقوعه .
والله تعالى اعلى واعلم .
امجاد العرب
2012-07-20, 02:56 AM
جزاك الله خيرا امة الله عمانية وحفظك الله تعالى :
ولى رجاء طلبى :
بما انك اقرب الناس الى الاباضية فى بلادك وتقولين انك تتحاورين معهم فانت على دراية بمواطن الشبه التى تثار حول هذه الايات وما بعدها فطلبى اليك ان تكتبى كل ما يقال حول هذه الشبه حتى نتمكن سويا من ايجاد الردود عليها من خلال اقوال اهل العلم الربانيين من السلف الصالح .
وتقبلى خالص تهانى بحلول شهر الصيام اعاده الله علينا وعلى امة محمد صلى الله عليه وسلم بكل الخيرات وهدى الله تعالى كل ضال مبتدع الى ما فيه صلاح البلاد والعباد .
أبشر أخوي فالله ساحاول ومعظم ماكتبته نفس حوارهم معي - هل أكتب ماعندي بعفوية لاني لست لغوية ؟؟
وحفظك الله ومبارك عليك الشهر رمضان وعلى فكرة الإباضية دايمايخلفون الصيام من نعومة أظافري ولكن لتاكدي أنهم فرقة ضالة قررت أنا وأختي الصيام مع اهل السنة والجماعة اليوم يوم الجمعة وربي يتقبل إن شاء الله.
محمود5
2012-07-20, 03:05 AM
أبشر أخوي فالله ساحاول ومعظم ماكتبته نفس حوارهم معي - هل أكتب ماعندي بعفوية لاني لست لغوية ؟؟
وحفظك الله ومبارك عليك الشهر رمضان وعلى فكرة الإباضية دايمايخلفون الصيام من نعومة أظافري ولكن لتاكدي أنهم فرقة ضالة قررت أنا وأختي الصيام مع اهل السنة والجماعة اليوم يوم الجمعة وربي يتقبل إن شاء الله.
جزاك الله خيرا امة الله ووقاك من كل سوء وكفاك شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وحفظك الله واختك واهل السنة والجماعة فى كل مكان من مكائد الشيطان انه ولى ذلك والقادر عليه .
اما بخصوص كتابتك فاكتبى كما يحلو لك باى اسلوب ترينه يوصل اصل شبههم اعاننا الله واياكم على خدمة دين الله تعالى .
تقبل الله منا واياكم صالح الاعمال .
**********
محمود5
2012-07-22, 01:50 AM
السلام عليكم :
نواصل بعون الله تعالى :
*********
وقفة مع الجمل : ((( ولما جاء موسى لميقاتنا )) الاولى (( وكلمه ربه )) الثانية (( قال رب ارنى انظر اليك )) الثالثة متداخلة (( قال لن ترانى ))) الرابعة متداخلة (( ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى ))) الخامسة معلقة .
1- الجملة الاولى والثانية يلاحظ فيها ما يلى :
ان العطف يقتضى التشريك فى الحكم فمجىء موسى مصاحب لكلام رب العزة تبارك وتعالى له وهو مقام تشريف ناله نبى الهل موسى عليه السلام وهو ما دعاه لطلب الرؤية . من اجل ذا عطف بالواو التى هى اخف حروف العطف فى المعنى .
التشريف لموسى عليه السلام وقع فى ثلاث مواطن وهى اضاتفة الميقات لله تعالى وهو تشريف الظمة . والتكليم ذاته تشريف لموسى عليه السلام واضافة الهاء الى رب العزة تبارك وتعالى .؟ فهذه ثلاث مواطن اول تشريفا وتكريما لموسى عليه السلام . فلما احس موسى بهذا التشريف من قبل مالك الملك وخالق الكون استشرفت نفسه الى طلب الممكن عنده وهو امر اخر فى التشريف ..
2- الجملة الثالثة والرابعة ( قال رب ارنى انظر اليك )) قال لن ترانى ))
نلاحظ امورا فى غاية من الدقة وهى :
ا- الجملتين لم يات فيها باى حرف للعطف . مما يدل على سرعة الاجابة لطلب موسى عليه السلام وكلا القولين من موسى عليه السلام ومن رب العزة تبارك تعالى اثارة لسؤال وجد فى النفوس وهو "" ماذا قال موسى عليه السلام لربه لما كلمه وجاء لميقاته ؟؟؟
فاتت الاجابة موافقة لما يقع فى النفوس . وامتنع العطف هنا لان القولين مختلفين من قائلين هما موسى عليه السلام ومن رب العزة تبارك وتعالى ولو انه اتى بحرف عطف بينهما لظن ان الكلام من واحد ويفسد على اثرها المعنى . فتنبه .
ب- ان موسى عليه السلام انما طلبا امرا فى غاية من الدقة وهو : "" ارنى "" ما مدلولها ؟؟؟
ان موسى عليه السلام يعلم تماما ان هذا الامر لا يتم الا بمراد الله تعالى ووفق ارادته وقدرته . ويعلم ايضا ان موسى لا يقوى على هذا الامر الا بقوة من الله تعالى فطلب على سبيل الدعاء ان يقويه الله تعالى على رؤيته بقوله ارنى .اى ::: اجعل لى قوة من عندك تعيننى على رؤيتك "" فيكون كون موسى عليه السلام يعلم ان الرؤية مستحيلة ولكنه طلبها امر عبث لان القران ذاته ينفى ما يتردد على السنة من ينكر الرؤية .
ج- او ان موسى عليه السلام يجهل الطريقة التى بها يرى رب العزة تبارك وتعالى فاراد من الله تعالى ان يريه الطريقة التى بها يراه وبه يتعلق المثل من قبل الله تعالى . وبها اخذوا المعنى فى قولنا """"""" لا حول ولا قوة الا بالله " فقالوا فى معناها لا تحويل عن المعصية ولا قوة على الطاعة الا بالله تعالى "" . وفيه اكثر الاقوال فى قوله تعالى " اياك نستعين ""
د- او ان موسى عليه السلام يعلم انه لا يقوى بنفسه على الرؤية فاراد الاراءة من قبل الله تعالى وهو بذاته قوله تعالى """ لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير """"" 1 الاسراء .
فان محمدا صلى الله عليه وسلم كان لا يرى بنفسه ولكن الله تعالى يريه ما يريد الله تعالى ان يراه . مع وجود الحاسة فتنبه الى هذا الملحظ اللطيف .
** وهنا ملحظ يجب ان نتوقف عنده وهو لماذا حذف موسى بعض كلامه فى الحوار مع ان المقام مقام بسط ؟؟
لان التقدير كما قيل " ارنى ذاتك "" ان موسى عليه السلام اراد ان يعلم حكم هذا الطلب من قبل الله تعالى وهو النظر الى ذات الله تعالى فحذفها لعلمه المسبق ان فى طلبها الاشارة اليه فيكون من العبث تكرارها فى مقام لا يعلم هو مأتله ولا حكمه .
ايها الاحبة ان موسى عليه السلام اشتاق لرؤية رب العزة تبارك وتعالى وتشرفت نفسه لهذه الرؤية وقدم لها مقدماتها . ولكن الامر ليس بيديه فاراد الاعانة من قبل خالقه وباريه .
******
نواصل باذن الله تعالى
محمود5
2012-07-22, 02:03 AM
3- الجملتين الرابعة والخامسة :
(( قال لن ترانى ولكن انظر الى الجبل ............)) الخ الاية
نرى امورا اخرى :
1- ان العطف رجع مرة اخرى . وهى الواو بين الجملتين . فما الذى اعادها ؟؟؟؟
ا- لان المتكلم واحد وهو رب العزة تبارك وتعالى فلا يعقل عادة ولا عقلا الفصل بين الجملتين بعدم العطف بدون مسوغ له .
ب- ولكن نفس العطف فى غاية من الدقة هو بنفس العطف الذى شرف به موسى عليه السلام وهى الواو التى تقتضى كما قلنا التشريك فى الحكم فاى حكم هذا ؟؟؟؟؟؟ انه حكم الرؤية فان النفى كان من قبل الله تعالى لموسى عليه خاصة ثم يستدرك الله عزوجل فى مقام التشريف لموسى عليه السلام بعد علم الله تعالى لتشوق نفس موسى عليه السلام للرؤية الا يحزن وهو الكليم المدلل الا تحزن يا موسى بامكا نك الرؤية ولكن بشرط هنا يرتاح موسى عليه السلام بعد حسرة قد تلم به فى حال رفض الرؤية بدون استدراك . وان كان فى كليهما مقر موسى بامر الله تعالى ولكن ما تقول فى معاملة الله لكليمه موسى ورضاه عنه ؟؟!!!!! سبحانك ربنا .ما احلمك .
ج- لقد اتى الاستدراك ليس نفيا للرؤية من قبل الله تعالى ولكنه امر خارج عن امر موسى عليه السلام وقد وعاه وهو ان خلقته لا ولن تقوى على رؤية الله تعالى فى الدنيا فضرب الله له المثل . واصل الاستدراك امكان الرؤية .
********
نواصل باذن الله تعالى
محمود5
2012-07-22, 02:12 AM
اعادة الجمل بترتيب اخر :
(((( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارنى انظر اليك قال لن ترانى ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى ............))) الاية
يلاحظ ما يلى :
1- ان الجمل فيها خمس افعال ماضية : """ جاء , كلمه , قال الاولى , قال الثانية , استقر "" .
2- ان الجمل فيها فعلان امر . "" ارنى , انظر ""
3- ان الجمل فيها ثلاث افعال مضارع "" انظر اليك , لن ترانى , فسوف ترانى ""
هذه من ناحية الافعال ندرسها اولا ثم نعيد الكرة على باقى الفاظ الجمل . باذن الله تعالى .
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025