دعوة للمناظرة بخصوص ما تكلم فيه المشايخ الافاضل أن النصارى في مصر أهل ذمة

[أبو الهمام المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين بين يدي الساعة بالسيف رحمة للعالمين , وعلى آله الغر الميامين , وعلى صحابته المحجلين , وعلى من تبعهم باحسان إلى يوم الدين :


حقيقة سجلت في هذا المنتدى وأنا أعرف توجهه وتوجه ادارته , ولكن تسجيلي كان بهدف المناظرة , واقولها بصراحة إذ نحن نقوم لا نحب المواربة ولا المداهنة , ونمقت كل موارب ومداهن , أقولها بصراحة , شيوخنا الافاضل انطلقت حناجرهم تذب عن دماء النصارى , وتذب عن شنودة , في حين أن حناجرهم لم ينطلق منها ولو صفيرا شيئا دفاعا عن اخواننا ا عندما تعرضوا للقتل والسحل والتقطيع من قبل عباد الصليب ,


الشيوخ الافاضل يقولون ان شنودة هو من أهل الذمة و وبناءا عليه خرجوا تخريجاتهم أن من اعتدى على ذمي فهو خاطيء سافك للدماء ,


نعم إن كانوا أهل ذمة فعلا وغير محاربين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولامة الاسلام نسلم لهم بهذا , أما كونهم اهل ذمة وكأنها مسلمة لا نقاش فيها عند الشيوخ الافاضل , فهذا الذي نخالفهم بها , وكما يقال : أثبت العرش ومن ثم أثبت النقش ,


وعليه ادعو للمناظرة كائنا من كان حول ذمية نصارى مصر .

فهل يوجد من يقبل المناظرة ؟!


أنتظر الجواب
بارك الله بكم



الله أكبر.............الله أكبر.........والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا
( أبو الهمام المهاجر)

[أبو جهاد الأنصاري]

الحمد لله والصلا والسلام على رسول الله وبعد.
لست فى مقام المناظرة ، لأنى لست مختصاً بالرد عن أحد لا عن علماء ولا عن طلاب علم ولا عن حكام.
بخصوص نصارى مصر ، فلا شك أنهم أسعد اقلية فى العالم ، بل هم أسعد من كثير من الأغلبيات المسلمة فى ديارها ، وأسعد من المسمين السنة فى إيران الشيعية التى تزعم أنها دولة إسلامية!!!
وواضح كذلك أن الضغط الأمريكى - لحماية أبناء جنسهم عباد الصليب - على الحكومة المصرية ، علاوة على التوجه العلمانى للطبقة الحاكمة فى مصر ، كل هذا أدى إلى أن يأخذ النصارى فى مصر حقوقاً ليست لهم.
ولا أنكر أن هناك فئة من النصارى الحاقدين الذين يسعون بالليل للقفز على سدة الحكم وفعل الأفاعيل فى المسلمين!!!!
كل هذا وغيره اسلم به ، ولكن كذلك يجب ألا ننسى أن هناك نصارى لا ذنب لهم فى هذا ، مصداق قول ربنا :(: ولا تزر وازرة وزر أخرى :):
وعليه ادعو للمناظرة كائنا من كان حول ذمية نصارى مصر .

أرى من الخطأ التعميم، بل يجب التعامل مع هذه المواقف بشكل فردى ، كل على حدة. وأرى أن المخرج من المأزق أن تظهر الحكومة بعض الحزم مع هؤلاء الخارجين المارقين.