محمود5
2011-01-14, 11:20 AM
اخى ان الحمد لله على نعمة التوحيد والايمان :
ولاتتعجب اخى فى الله من هذا العنوان فما بعده امرّ وادقّ واصعب على عقولنا ان نجد اناسا ممن ينتمون الى الاسلام والاسلام منهم برآء يتفوهون بامثال هذا الهذيان والعياذ بالله .
وما اردت الا ان انبه اخوانى فى الله لفساد هذا المعتقد ومن حذا حذوهم من اهل الضلال والزيغ .
والكفر بين فى هذه الاقاويل لكى لا يدعى احد اننا نتجنى عليهم .
على اننا لا نكفر عوام الاباضية وذلك لسيطرة الجهل على عقولهم ولوجود ما يخرجهم من تكفير المعين الا اذا اقيمت الحجة عليهم .
وها انا اضع لهم الحجة الدامغة على ضلال معتقدهم :
1-** القول فى كفر موسى عليه السلام :
ايها الاحبة فى الله ان طلب موسى للرؤية لله تعالى هو امر سلمنا به لوجود الادلة على ذلك ولكن ان تعلم ان الخليلى واشباهه منعوها فليس ذلك بجديد عليهم فلقد سبقهم فيها ذو الخويصرة عندما قال للنبى صلى الله عليه وسلم ((( تلك قسمة ما اريد بها وجه الله تعالى ))))))) .
ولكن ان يرمى الخليلى موسى عليه السلام بالكفر وبالهذيان وبالتورط فى امر الرؤية فهذا ليس من فعل الاسلام فى شىء ونقول له الان ابنت عن معتقدك من الذين ينتقصون الانبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذين كفروا الانبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا شك انه سيقول : اليهود !!!!!!!!!!
فان طلب موسى عليه السلام طلب الرؤية :
فهو اما ان يكون عالما بامر ان الرؤية مستحيلة فى حق الله تعالى ومع ذلك تجرأ للاحاطة والشمول لله تعالى وان يحيط به وهو نوع من اعتراض على امر الله وليس له سلف فى ذلك الا ابليس لاعتراضه على امر الله تعالى .
او ان يكون موسى جاهلا بامر الرؤية انها مستحيلة وفى هذه الحالة يكون موسى عليه السلام ليس اهلا ان يحمل الرسالة من قبل الله تعالى لانه جهل ربه تعالى .
وليس لهما ثالث .
وانظر الى قول الخليلى فى تورط موسى عليه السلام فى طلب الرؤية :
((((((((يقول الخليلي في كتابه " الحق الدامغ " صفحة : 35 ، عند الكلام على الرؤية وسؤال موسى للرؤية :
" واعترض على ذلك بأمرين:
أ . أنه عليه السلام لو لم يسألها لنفسه لما تاب من سؤاله.
ب. أنه لو سألها لغيره لم يضفها إلى نفسه ، ولقال رب أرهم ينظروا إليك ولم يقل رب أرني أنظر إليك.
وجواب الأول أنه عليه السلام سارع إلى التوبة لشعوره بالتورط بما سأل ، وإن كانت له نية حسنة يعلمها الله تعالى ، وإنما المقام يقتضي الاستئذان من الله قبل الإقدام على مثل هذا السؤال " اهــ المراد منه .))))))))))))..
******* اما تعديه على الله عز وجل فانه اذ ثبت بطلان ما ذهب اليه موسى عليه السلام فما معنى سكوت الله عز وجل عنده .؟؟؟؟؟؟؟
انه ضرب من العبث والعياذ بالله تعالى . وهو محال على الله تعالى .
ولا تعجبوا اذا سمعتم ان الخليلى قال ان الاباضى وصل بعقله ما لم يصل به احد قبله من الخلق .
*********
يتبع باذن الله تعالى
ولاتتعجب اخى فى الله من هذا العنوان فما بعده امرّ وادقّ واصعب على عقولنا ان نجد اناسا ممن ينتمون الى الاسلام والاسلام منهم برآء يتفوهون بامثال هذا الهذيان والعياذ بالله .
وما اردت الا ان انبه اخوانى فى الله لفساد هذا المعتقد ومن حذا حذوهم من اهل الضلال والزيغ .
والكفر بين فى هذه الاقاويل لكى لا يدعى احد اننا نتجنى عليهم .
على اننا لا نكفر عوام الاباضية وذلك لسيطرة الجهل على عقولهم ولوجود ما يخرجهم من تكفير المعين الا اذا اقيمت الحجة عليهم .
وها انا اضع لهم الحجة الدامغة على ضلال معتقدهم :
1-** القول فى كفر موسى عليه السلام :
ايها الاحبة فى الله ان طلب موسى للرؤية لله تعالى هو امر سلمنا به لوجود الادلة على ذلك ولكن ان تعلم ان الخليلى واشباهه منعوها فليس ذلك بجديد عليهم فلقد سبقهم فيها ذو الخويصرة عندما قال للنبى صلى الله عليه وسلم ((( تلك قسمة ما اريد بها وجه الله تعالى ))))))) .
ولكن ان يرمى الخليلى موسى عليه السلام بالكفر وبالهذيان وبالتورط فى امر الرؤية فهذا ليس من فعل الاسلام فى شىء ونقول له الان ابنت عن معتقدك من الذين ينتقصون الانبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذين كفروا الانبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا شك انه سيقول : اليهود !!!!!!!!!!
فان طلب موسى عليه السلام طلب الرؤية :
فهو اما ان يكون عالما بامر ان الرؤية مستحيلة فى حق الله تعالى ومع ذلك تجرأ للاحاطة والشمول لله تعالى وان يحيط به وهو نوع من اعتراض على امر الله وليس له سلف فى ذلك الا ابليس لاعتراضه على امر الله تعالى .
او ان يكون موسى جاهلا بامر الرؤية انها مستحيلة وفى هذه الحالة يكون موسى عليه السلام ليس اهلا ان يحمل الرسالة من قبل الله تعالى لانه جهل ربه تعالى .
وليس لهما ثالث .
وانظر الى قول الخليلى فى تورط موسى عليه السلام فى طلب الرؤية :
((((((((يقول الخليلي في كتابه " الحق الدامغ " صفحة : 35 ، عند الكلام على الرؤية وسؤال موسى للرؤية :
" واعترض على ذلك بأمرين:
أ . أنه عليه السلام لو لم يسألها لنفسه لما تاب من سؤاله.
ب. أنه لو سألها لغيره لم يضفها إلى نفسه ، ولقال رب أرهم ينظروا إليك ولم يقل رب أرني أنظر إليك.
وجواب الأول أنه عليه السلام سارع إلى التوبة لشعوره بالتورط بما سأل ، وإن كانت له نية حسنة يعلمها الله تعالى ، وإنما المقام يقتضي الاستئذان من الله قبل الإقدام على مثل هذا السؤال " اهــ المراد منه .))))))))))))..
******* اما تعديه على الله عز وجل فانه اذ ثبت بطلان ما ذهب اليه موسى عليه السلام فما معنى سكوت الله عز وجل عنده .؟؟؟؟؟؟؟
انه ضرب من العبث والعياذ بالله تعالى . وهو محال على الله تعالى .
ولا تعجبوا اذا سمعتم ان الخليلى قال ان الاباضى وصل بعقله ما لم يصل به احد قبله من الخلق .
*********
يتبع باذن الله تعالى