يعرب
2011-02-14, 07:24 PM
:بس:
http://www.altaleah.net/images/news_03.gif (http://www.altaleah.net/images/news_03.gif)قناة الجزيرة ..إلي أين ..؟!!
طه العامري
21 يناير 2011
----------
قناة (الجزيرة) هل تدق أخر (مسمار) في نعش النسيج الاجتماعي العربي ..؟
هذا ما يبدو من خلال الدور الذي تؤديه (قناة الجزيرة) التي لم تعود وسيلة إعلامية مهمتها نقل (الخبر) بقدر من الحيادية والمهنية , ولكنها غدت بمثابة (غرفة عمليات) مهمتها نقل الخبر وتوجيه صناعه بل وتحريض العامة علي وإدارة (الفوضى) وتوجيهها والتحكم بهاء وبمن يقوموا بهاء علي الأرض , والمثير أن (قناة الجزيرة ) تعتمد في دورها ورسالتها علي (تيار سياسي ) بذاته هو تيار جماعة ( الأخوان ) وخلال المرحلة الماضية بدت (الجزيرة) وكأنها تقوم بدور جيش (المغول )..
ومن( تونس) إلي (لبنان) إلي (فلسطين) إلى ( الأردن) وصولا إلي (اليمن) راحت (قناة الجزيرة) تثير كل ما يمكن إدراجه تحت يافطة إشعال (الفتن) وظرب مقومات النسيج الاجتماعي العربي , لم يعود ممكنا تجاهل دور هذه (القناة) التي تبدو وكأنها تمثل _كتيبة استطلاع وهجوم_ لدى مخترعي فكرة (الفوضى الخلاقة) وإستراتيجية الصدمة والرعب ..؟
قناة الجزيرة خرجت عن دورها الإعلامي وراحت تمارس دور يتجاوز الدور الطبيعي لوسيلة إعلامية تحترم نفسها وتحترم قيم وقوانين (المهنة) التي يفترض أن تعمل بهاء (الجزيرة) .. وبمعزل عن الطريقة التي تؤدي بهاء (الجزيرة) دورها فأن ما يتصل بدروها فيما اطلقت عليه برنامج ( كشف المستور) والذي راحت من خلاله تنشر ما زعمت أنها (وثائق سرية) خاصة بالمفاوضات بين القيادة الفلسطينية والحكومة (الصهيونية) وهي الوثائق التي من شأنها صب الزيت علي النار بين فرقاء المشهد الفلسطيني , وهو ما يضعنا أمام سؤال كبير وهو
لمن تعمل قناة (الجزيرة) ومن يقف وراء دورها الإعلامي ..؟
ولا يقبل العقل أو المنطق بإجابة عابرة ومغلفة , مثل أن يقول أحدا أن هذه القناة (قطرية) وأن مالكها هو رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري .. قطعا سيكون من يجب بهذه الإجابة (مخطئا ) وغير منطقي لأن قناة ( الجزيرة) لم تعود مجرد (النسخة العربية من قناة _ bbc _) لكنها غدت تؤدي دورا أبعد وأخطر من أي قناة أخبارية ( معادية) للوجود القومي العربي ..!!
ما يتصل في القضية الفلسطينية تبدو قناة (الجزيرة) وكأنها تخدم (الكيان الصهيوني) وبكثير من الوضوح والشفافية , وحكومة قطر تستغل فعلا هذه القناة لفرض خياراتها ولتعزيز دورها الإقليمي , فإذا وقفنا أمام دور قناة (الجزيرة) ودور القاعدة الأمريكية في قطر واختيار قطر لتكون حاضنة أولمبياد كاس العالم لعام (2022م) فأن بإمكاننا التوصل لإجابة موضوعية أو علي أقل تقدير يمكننا التقرب من الإجابة ..
مع العلم أن هذه القناة لم تعمل علي التعاطي الموضوعي مع القضية الفلسطينية ولم تعمل علي تحريض الشارع العربي ضد الوجود الصهيوني بل تحرص علي أن تتيح فرص واسعة للرموز الصهاينة في كل برامجها بدافع أنها حيادية وحين طالبها بعض العرب بوقف التعامل مع الصهاينة وعدم تغطية أخبارهم قالت أنها حيادية وملتزم بهذا الحياد !
لكنها تحرص علي تحريض المجتمعات العربية ضد بعضها ويغيب عنها الحياد والموضوعية وتعلن صراحة تعصبها لبعض أطراف ضد أطراف وتبدو وكأنها تعيش حالة خصام مع النظام العربي
وتعيش شهر عسل مع المعارضة العربية وخاصة التيارات ( الإسلامية) وتلك هي فلسفة استراتيجة الاحتوى المزدوج وهي نظرية أمريكية وهذا ما يجعلنا نجزم أن الجزيرة قناة مهمتها الانتصار لقيم الفوضى الخلاقة وأن بأدوات ووسائل لا تصدق وتلك هي استراتيجية الصدمة والرعب ..
قد يقول قائل أن قناة (الجزيرة) تعني بالرأي والرأي الأخر وأقول صادقا أن قناة (الجزيرة) تمارس دورا تمزيقيا خطيرا بعد أن شاهدنا طريقتها في تغطية الأحداث بل أن الجزيرة لم تعد تكتفي بتغطية الأحداث العربية ولكنها غدت تصنع الأحداث وتوجهها وتتحكم في نهايتها وبطريقة تعيد للذاكرة الكثير من الحكايات التي اطلقتها (قناة الجزيرة) سابقا وتمكنت من خلالها من مضاعفة عدد المشجعين لهاء مثل حكاية مخطط (بوش وبلير) بقصف مقر قناة (الجزيرة) وهي الحكاية التي جعلت بعضنا يتوهم أن هذه القناة عربية بامتياز وأنها وجدت لتخدم القضايا العربية والوجود العربي ..؟
بيد أن دور هذه القناة يتصل مباشرة بسيناريوهات (التغير ) القادمة علي قاعدة فكرتي ( الفوضى الخلاقة ) واستراتيجية (الصدمة والرعب) وهما نظريتي قامت عليهما ولا تزل الاستراتيجية (الأمريكية_ البريطانية) لتطويع الوطن وتمزيق نسيجه المجتمعي وتفتيته إلي (عرقيات وأقليات وطوائف ) وخلق مربعات تناحرية في كل قطر عربي وبما يخدم المخطط ( الصهيوني) ..؟ ويكفي في هذا السياق ما شاهدنا من خلال طريقة تغطية أحداث ( تونس) إذ بدت الجزيرة وكأنها في حالة (ثار ) ما النظام التونسي السابق وهو سلوك يفقدها مصداقيتها وحياديتها , لكننا في زمن الانفتاح والاختراق والفوضى الخلاقة وبالتالي فأن ما قامت به القناة من نشر لما زعمت أنها وثائق سرية متصلة بطريقة التفاوض الفلسطيني مع حكومة الكيان ( الصهيوني) فأن ما قامت به القناة في هذا الجانب أسقط عنها أخر أوراق التوت التي كانت تستر هويتها , لأن ما قامت به في هذا الجانب أوجد فرصة سانحة لقتال فلسطيني _ فلسطيني وهذا ما تريده الحكومة (الصهيونية) وهو ما يخدم مصالحها ويعزز صورتها في العالم علي حساب تقويض صورة ومواقف الشعب الفلسطيني ومؤسساتها التي لم تبلغ بعد مرحلة النمو الكامل ..؟ لفلسطينية إلي مربعات الاحتراب الدامي بدلا من مساعدة هولاء الأشقاء والتقريب فيما بينهم من أجل تجاوز خلافاتهم والمضي في طريق تعيد لهم الحد الأدنى من الحقوق طالما والعرب رسميا تخلوا عن القضية منذ قمة الدار البيضاء العام 1974م حين اعتبر النظام العربي منظمة التحرير الفلسطينية واعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وبعد هذه الخطوة اعتبر النظام العربي نفسه في حل من أي التزامات تجاه الشعب العربي في فلسطين ..وحتى أن افترضنا صحة ما تقوله قناة (الجزيرة) عن هذه الوثائق المتصلة بطريقة المفاوضات , فأن من واجب قناة الجزيرة أن كانت تملك وأن ذرة من هوية عربية أن لا تعمل علي نشر هذه الوثائق وتخلق لهاء كل هذه الهيصة والصخب والضجة بل كانت قادرة علي توصيل رسالتها بطريقة لا تعمق الشرخ الفلسطيني / الفلسطيني ولا تدفع رفاق السلاح لينتحروا فيما بينهم ويتركوا الفرصة للعدو الصهيوني لكن ( الجزيرة) لم تعمل ذلك ولكنها وظفت الوثائق للانتصار لمكانة (قطر ) وأمرائها الذين كانوا وراء شق الوحدة الفلسطينية وكانوا يرغبون في دور يقوموا به ولكنهم فشلوا فعاقبوا الرئيس عباس بطريقتهم كما يعاقبوا الشعب العربي في تونس وفي اليمن ..؟ فماذا تريد قطر وأمرائها من العرب ..؟ هذا السؤال لن نجد له إجابة إلا إذ ما راقبنا تحركات الدبلوماسية القطرية وعرابها حمد بن جبر آل ثاني وهو الرجل الذي يعتبر رجل أمريكا وبريطانيا الأوفر حظا والأكثر تأهيلا والقادر علي تقديم خدمات مغلفة بكثير من المفردات والشعارات التي تدل علي تقدم الرجل وديمقراطية وشفافيته ووضوحه وتلك مفاهيم جعلها الرجل سلاحا للمضي في مهمته من خلال قناة (الجزيرة) وفي ظل نظام عربي مسكون بقدر من العوامل التي تجبره للتعاطي مع قطر قسرا وقهرا وعنوة ..!!
لكن كل هذا لن تفلح به قطر ولكن تنال من كل ما تقوم به غير أنها ستفقد الكثير وعما قريب ..!!
http://www.altaleah.net/images/news_03.gif (http://www.altaleah.net/images/news_03.gif)قناة الجزيرة ..إلي أين ..؟!!
طه العامري
21 يناير 2011
----------
قناة (الجزيرة) هل تدق أخر (مسمار) في نعش النسيج الاجتماعي العربي ..؟
هذا ما يبدو من خلال الدور الذي تؤديه (قناة الجزيرة) التي لم تعود وسيلة إعلامية مهمتها نقل (الخبر) بقدر من الحيادية والمهنية , ولكنها غدت بمثابة (غرفة عمليات) مهمتها نقل الخبر وتوجيه صناعه بل وتحريض العامة علي وإدارة (الفوضى) وتوجيهها والتحكم بهاء وبمن يقوموا بهاء علي الأرض , والمثير أن (قناة الجزيرة ) تعتمد في دورها ورسالتها علي (تيار سياسي ) بذاته هو تيار جماعة ( الأخوان ) وخلال المرحلة الماضية بدت (الجزيرة) وكأنها تقوم بدور جيش (المغول )..
ومن( تونس) إلي (لبنان) إلي (فلسطين) إلى ( الأردن) وصولا إلي (اليمن) راحت (قناة الجزيرة) تثير كل ما يمكن إدراجه تحت يافطة إشعال (الفتن) وظرب مقومات النسيج الاجتماعي العربي , لم يعود ممكنا تجاهل دور هذه (القناة) التي تبدو وكأنها تمثل _كتيبة استطلاع وهجوم_ لدى مخترعي فكرة (الفوضى الخلاقة) وإستراتيجية الصدمة والرعب ..؟
قناة الجزيرة خرجت عن دورها الإعلامي وراحت تمارس دور يتجاوز الدور الطبيعي لوسيلة إعلامية تحترم نفسها وتحترم قيم وقوانين (المهنة) التي يفترض أن تعمل بهاء (الجزيرة) .. وبمعزل عن الطريقة التي تؤدي بهاء (الجزيرة) دورها فأن ما يتصل بدروها فيما اطلقت عليه برنامج ( كشف المستور) والذي راحت من خلاله تنشر ما زعمت أنها (وثائق سرية) خاصة بالمفاوضات بين القيادة الفلسطينية والحكومة (الصهيونية) وهي الوثائق التي من شأنها صب الزيت علي النار بين فرقاء المشهد الفلسطيني , وهو ما يضعنا أمام سؤال كبير وهو
لمن تعمل قناة (الجزيرة) ومن يقف وراء دورها الإعلامي ..؟
ولا يقبل العقل أو المنطق بإجابة عابرة ومغلفة , مثل أن يقول أحدا أن هذه القناة (قطرية) وأن مالكها هو رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري .. قطعا سيكون من يجب بهذه الإجابة (مخطئا ) وغير منطقي لأن قناة ( الجزيرة) لم تعود مجرد (النسخة العربية من قناة _ bbc _) لكنها غدت تؤدي دورا أبعد وأخطر من أي قناة أخبارية ( معادية) للوجود القومي العربي ..!!
ما يتصل في القضية الفلسطينية تبدو قناة (الجزيرة) وكأنها تخدم (الكيان الصهيوني) وبكثير من الوضوح والشفافية , وحكومة قطر تستغل فعلا هذه القناة لفرض خياراتها ولتعزيز دورها الإقليمي , فإذا وقفنا أمام دور قناة (الجزيرة) ودور القاعدة الأمريكية في قطر واختيار قطر لتكون حاضنة أولمبياد كاس العالم لعام (2022م) فأن بإمكاننا التوصل لإجابة موضوعية أو علي أقل تقدير يمكننا التقرب من الإجابة ..
مع العلم أن هذه القناة لم تعمل علي التعاطي الموضوعي مع القضية الفلسطينية ولم تعمل علي تحريض الشارع العربي ضد الوجود الصهيوني بل تحرص علي أن تتيح فرص واسعة للرموز الصهاينة في كل برامجها بدافع أنها حيادية وحين طالبها بعض العرب بوقف التعامل مع الصهاينة وعدم تغطية أخبارهم قالت أنها حيادية وملتزم بهذا الحياد !
لكنها تحرص علي تحريض المجتمعات العربية ضد بعضها ويغيب عنها الحياد والموضوعية وتعلن صراحة تعصبها لبعض أطراف ضد أطراف وتبدو وكأنها تعيش حالة خصام مع النظام العربي
وتعيش شهر عسل مع المعارضة العربية وخاصة التيارات ( الإسلامية) وتلك هي فلسفة استراتيجة الاحتوى المزدوج وهي نظرية أمريكية وهذا ما يجعلنا نجزم أن الجزيرة قناة مهمتها الانتصار لقيم الفوضى الخلاقة وأن بأدوات ووسائل لا تصدق وتلك هي استراتيجية الصدمة والرعب ..
قد يقول قائل أن قناة (الجزيرة) تعني بالرأي والرأي الأخر وأقول صادقا أن قناة (الجزيرة) تمارس دورا تمزيقيا خطيرا بعد أن شاهدنا طريقتها في تغطية الأحداث بل أن الجزيرة لم تعد تكتفي بتغطية الأحداث العربية ولكنها غدت تصنع الأحداث وتوجهها وتتحكم في نهايتها وبطريقة تعيد للذاكرة الكثير من الحكايات التي اطلقتها (قناة الجزيرة) سابقا وتمكنت من خلالها من مضاعفة عدد المشجعين لهاء مثل حكاية مخطط (بوش وبلير) بقصف مقر قناة (الجزيرة) وهي الحكاية التي جعلت بعضنا يتوهم أن هذه القناة عربية بامتياز وأنها وجدت لتخدم القضايا العربية والوجود العربي ..؟
بيد أن دور هذه القناة يتصل مباشرة بسيناريوهات (التغير ) القادمة علي قاعدة فكرتي ( الفوضى الخلاقة ) واستراتيجية (الصدمة والرعب) وهما نظريتي قامت عليهما ولا تزل الاستراتيجية (الأمريكية_ البريطانية) لتطويع الوطن وتمزيق نسيجه المجتمعي وتفتيته إلي (عرقيات وأقليات وطوائف ) وخلق مربعات تناحرية في كل قطر عربي وبما يخدم المخطط ( الصهيوني) ..؟ ويكفي في هذا السياق ما شاهدنا من خلال طريقة تغطية أحداث ( تونس) إذ بدت الجزيرة وكأنها في حالة (ثار ) ما النظام التونسي السابق وهو سلوك يفقدها مصداقيتها وحياديتها , لكننا في زمن الانفتاح والاختراق والفوضى الخلاقة وبالتالي فأن ما قامت به القناة من نشر لما زعمت أنها وثائق سرية متصلة بطريقة التفاوض الفلسطيني مع حكومة الكيان ( الصهيوني) فأن ما قامت به القناة في هذا الجانب أسقط عنها أخر أوراق التوت التي كانت تستر هويتها , لأن ما قامت به في هذا الجانب أوجد فرصة سانحة لقتال فلسطيني _ فلسطيني وهذا ما تريده الحكومة (الصهيونية) وهو ما يخدم مصالحها ويعزز صورتها في العالم علي حساب تقويض صورة ومواقف الشعب الفلسطيني ومؤسساتها التي لم تبلغ بعد مرحلة النمو الكامل ..؟ لفلسطينية إلي مربعات الاحتراب الدامي بدلا من مساعدة هولاء الأشقاء والتقريب فيما بينهم من أجل تجاوز خلافاتهم والمضي في طريق تعيد لهم الحد الأدنى من الحقوق طالما والعرب رسميا تخلوا عن القضية منذ قمة الدار البيضاء العام 1974م حين اعتبر النظام العربي منظمة التحرير الفلسطينية واعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وبعد هذه الخطوة اعتبر النظام العربي نفسه في حل من أي التزامات تجاه الشعب العربي في فلسطين ..وحتى أن افترضنا صحة ما تقوله قناة (الجزيرة) عن هذه الوثائق المتصلة بطريقة المفاوضات , فأن من واجب قناة الجزيرة أن كانت تملك وأن ذرة من هوية عربية أن لا تعمل علي نشر هذه الوثائق وتخلق لهاء كل هذه الهيصة والصخب والضجة بل كانت قادرة علي توصيل رسالتها بطريقة لا تعمق الشرخ الفلسطيني / الفلسطيني ولا تدفع رفاق السلاح لينتحروا فيما بينهم ويتركوا الفرصة للعدو الصهيوني لكن ( الجزيرة) لم تعمل ذلك ولكنها وظفت الوثائق للانتصار لمكانة (قطر ) وأمرائها الذين كانوا وراء شق الوحدة الفلسطينية وكانوا يرغبون في دور يقوموا به ولكنهم فشلوا فعاقبوا الرئيس عباس بطريقتهم كما يعاقبوا الشعب العربي في تونس وفي اليمن ..؟ فماذا تريد قطر وأمرائها من العرب ..؟ هذا السؤال لن نجد له إجابة إلا إذ ما راقبنا تحركات الدبلوماسية القطرية وعرابها حمد بن جبر آل ثاني وهو الرجل الذي يعتبر رجل أمريكا وبريطانيا الأوفر حظا والأكثر تأهيلا والقادر علي تقديم خدمات مغلفة بكثير من المفردات والشعارات التي تدل علي تقدم الرجل وديمقراطية وشفافيته ووضوحه وتلك مفاهيم جعلها الرجل سلاحا للمضي في مهمته من خلال قناة (الجزيرة) وفي ظل نظام عربي مسكون بقدر من العوامل التي تجبره للتعاطي مع قطر قسرا وقهرا وعنوة ..!!
لكن كل هذا لن تفلح به قطر ولكن تنال من كل ما تقوم به غير أنها ستفقد الكثير وعما قريب ..!!