مصطفى سليم
2009-07-04, 02:35 AM
[quote=أبو جهاد الأنصاري;11889]طيب يا ( أستاذ !!) مصطفى سليم ، هل تريدنى أن أرد على كلامك أم أرد على هجومك على شخصى؟؟ حاشا الله أن اهاجمك فأنت شخص مؤدب أن مهاجما فليس لشخصك أنت بل لما تقوله فقط!!
أم تريدنى أرد على الأخطاء اللغوية ( نحوية وبلاغية ) التى تزخر بها مشاركتك؟
تريدنى أرد على ماذا ؟ فهى كثيرة فلا تتعب نفسك!!
تفضل أيها المحاور المحترم. اختر أى شئ أجيبك إياه :
1- أرد على مضوع الحوار.
2- أرد على هجومك على شخصى.
3- أصوّب أخطاءك اللغوية!!!!!
على كل حال أنا لن أنجر إلى الثانية ، وقد وفّر علي شيخنا صهيب عناء الثالثة ، فلم يتبق أمامى سوى الأولى.
ولكن اعلم يرحمك الله وإيانا أننى كثيراً ما أترك محاوريّ وأغادر الحوار إذا وجدت من هو أمامى دون المستوى. هناك فرق بين ركاكة الألفاظ وأخطاء فى تركيب الجمل وبين أخطاء العقيدة !!فرق بين السماء والأرض فنزل على محمد كتاب واحد فقط هو القرأن نحن نقر بذلك!! وأنت تقر بأن هناك كتابان !! وهذا هو الخلاف!! ووحيان !! وتشريعين!!بل وصل الأمر عندكم ان الرسول فى أمكانه التحريم مثل الله وهذا أيضا محل خلاف !!
وهذا شئ قد بدت لى ملامحه فى هذا الحوار ، فشخص يريد أن يزيل خاصية المغايرة فى الواو ويبدل ويحرف فى اللغة العربية ثم عندما تطالع كلامه تجده لا يجيد أن يضبط جملة واحدة على اللغة العربية ، فلاشك أن هذا قد يعد فى بعض أحيانه نوعاً من السفه. ياشيخنا الفاضل أنا لم أريد أن أزيل خاصية المغايرة فى الواو ان أقول هذه الخاصية لا تطبق على كلام الله فقط!!!!!! فلها خطورتها لوطبقت فعلى سبيل المثال يقول الله فى كتابه(الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان) فلو طبقنا عليها واو المغايرةفالكتاب يختلف عن الميزان ىتكلم عن شيئان مختلفان!!!فما هو الكتاب وما هو الميزان؟؟؟؟أسمعت ياشيخنا الفاضل أن الله أنزل ميزانا من السماء ورأيته بنفسك أنت أو غيرك!!! يوزن به شيئا!!! فهل لو قلنا أن الكتاب هو نفسه ميزانا من عند االله نوزن به أعمالنا!! نكون قد أخطأنا وأن لم يكن هذا فأجبنا أنت بنفسك!!!!!!
وإليك هذه :تح: فالصيف الحار.
وصدق الإمام مالك رحمه الله : أو كلما جاءنا رجل هو أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل :ص: على قلب محمد :ص: لجدل هذا.
على فكرة نسيت أذكر لك بند رابع ألا هو الأخطاء الفجة التى تقع فيها فى ذكرك لأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان. أنا لم أكتبها أنا فقط نقلتها ولم ءألفها بل هى موجودة فى كتب الصحاح الستة!!!
طبعاً لست محتاجاً للتعليق على الأخطاء التى وقعت فيها فى الآيات القرآنية فى مشاركة سابقة لك ، أوردت ثلاث آيات أخطأت فى ثلاث.
على كل حال نعيد النظر فى سير هذا المضوع الذى انحرف عن مساره فالموضوع عن الصلاة فارجع إلى أصل الموضوع إن كان عندك ما تضيفه. وإلا فقد خبرنا محاورنا. الأخطاء امر وارد لا نختلف عليه واعطنى فرصة أن أتعلم!! ولكن ياشيخنا لم تجب عن صحة هذه الأحاديث حتى ندخل بأذن الله الى موضوع الصلاة!! لأن يزني الرجل بعشر نسوة ، أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره . و سألهم عن السرقة ؟ قالوا حرام ؛ حرمة الله عز و جل و رسوله ، فقال : لأن يسرق من عشرة أهل أبيات ، أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره الراوي: المقداد بن الأسود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 76(
خلاصة الدرجة: صحيح ( لا يزال يلقى في النار . وعن معتمر : سمعت أبي ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، ثم تقول : قد ، قد ، بعزتك وكرمك ، ولا تزال الجنة تفضل ، حتى ينشئ الله لها خلقا ، فيسكنهم فضل الجنة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7384
خلاصة الدرجة: [صحيح] ال رجل لم يعمل خيرا قط : فإذا مات فحرقوه ، واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر ، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فأمر الله البحر فجمع ما فيه ، وأمر البر فجمع ما فيه ، ثم قال : لم فعلت ؟ قال : من خشيتك ، وأنت أعلم ، فغفر له
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7506
خلاصة الدرجة: [صحيح] معت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 100
خلاصة الدرجة: [صحيح] ن أناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعم ، هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ، ضوء ليس فيها سحاب ) . قالوا : لا ، قال : ( وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ، ضوء ليس فيها سحاب ) . قالوا : لا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما ، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن : تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار . حتى إذا لم يبقى إلا من كان يعبد الله ، بر أو فاجر ، وغبرات أهل الكتاب ، فيدعى اليهود ، فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزيرا ابن الله ، فيقال لهم : كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ فقالوا : عطشنا ربنا فاسقنا ، فيشار : ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار ، كأنها سراب يحطم بعضها بعضا ، فيتساقطون في النار . ثم يدعى النصارى فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال لهم : كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فيقال لهم : ما تبغون ؟ فكذلك مثل الأول . حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها ، فيقال : ماذا تنتظرون ، تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، قالوا : فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم لم نصاحبهم ، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : لا نشرك بالله شيئا ) . مرتين أو ثلاثا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4581
خلاصة الدرجة: [صحيح]
إن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني,قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني,فقال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؛ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني ، قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1916
خلاصة الدرجة: صحيح
آخر من يدخل الجنة ، رجل يمشي على الصراط ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، فيقول الله : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا يا رب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة أخرى ، هي أحسن من الأولى ، فيقول : أي رب أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة ، هي أحسن من الأوليين ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، فلأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، أدنني من هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة ، فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ما يعريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول : أي رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4
خلاصة الدرجة: صحيح
كفاية كدة !!!!!!!!!!!!!!!
أم تريدنى أرد على الأخطاء اللغوية ( نحوية وبلاغية ) التى تزخر بها مشاركتك؟
تريدنى أرد على ماذا ؟ فهى كثيرة فلا تتعب نفسك!!
تفضل أيها المحاور المحترم. اختر أى شئ أجيبك إياه :
1- أرد على مضوع الحوار.
2- أرد على هجومك على شخصى.
3- أصوّب أخطاءك اللغوية!!!!!
على كل حال أنا لن أنجر إلى الثانية ، وقد وفّر علي شيخنا صهيب عناء الثالثة ، فلم يتبق أمامى سوى الأولى.
ولكن اعلم يرحمك الله وإيانا أننى كثيراً ما أترك محاوريّ وأغادر الحوار إذا وجدت من هو أمامى دون المستوى. هناك فرق بين ركاكة الألفاظ وأخطاء فى تركيب الجمل وبين أخطاء العقيدة !!فرق بين السماء والأرض فنزل على محمد كتاب واحد فقط هو القرأن نحن نقر بذلك!! وأنت تقر بأن هناك كتابان !! وهذا هو الخلاف!! ووحيان !! وتشريعين!!بل وصل الأمر عندكم ان الرسول فى أمكانه التحريم مثل الله وهذا أيضا محل خلاف !!
وهذا شئ قد بدت لى ملامحه فى هذا الحوار ، فشخص يريد أن يزيل خاصية المغايرة فى الواو ويبدل ويحرف فى اللغة العربية ثم عندما تطالع كلامه تجده لا يجيد أن يضبط جملة واحدة على اللغة العربية ، فلاشك أن هذا قد يعد فى بعض أحيانه نوعاً من السفه. ياشيخنا الفاضل أنا لم أريد أن أزيل خاصية المغايرة فى الواو ان أقول هذه الخاصية لا تطبق على كلام الله فقط!!!!!! فلها خطورتها لوطبقت فعلى سبيل المثال يقول الله فى كتابه(الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان) فلو طبقنا عليها واو المغايرةفالكتاب يختلف عن الميزان ىتكلم عن شيئان مختلفان!!!فما هو الكتاب وما هو الميزان؟؟؟؟أسمعت ياشيخنا الفاضل أن الله أنزل ميزانا من السماء ورأيته بنفسك أنت أو غيرك!!! يوزن به شيئا!!! فهل لو قلنا أن الكتاب هو نفسه ميزانا من عند االله نوزن به أعمالنا!! نكون قد أخطأنا وأن لم يكن هذا فأجبنا أنت بنفسك!!!!!!
وإليك هذه :تح: فالصيف الحار.
وصدق الإمام مالك رحمه الله : أو كلما جاءنا رجل هو أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل :ص: على قلب محمد :ص: لجدل هذا.
على فكرة نسيت أذكر لك بند رابع ألا هو الأخطاء الفجة التى تقع فيها فى ذكرك لأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان. أنا لم أكتبها أنا فقط نقلتها ولم ءألفها بل هى موجودة فى كتب الصحاح الستة!!!
طبعاً لست محتاجاً للتعليق على الأخطاء التى وقعت فيها فى الآيات القرآنية فى مشاركة سابقة لك ، أوردت ثلاث آيات أخطأت فى ثلاث.
على كل حال نعيد النظر فى سير هذا المضوع الذى انحرف عن مساره فالموضوع عن الصلاة فارجع إلى أصل الموضوع إن كان عندك ما تضيفه. وإلا فقد خبرنا محاورنا. الأخطاء امر وارد لا نختلف عليه واعطنى فرصة أن أتعلم!! ولكن ياشيخنا لم تجب عن صحة هذه الأحاديث حتى ندخل بأذن الله الى موضوع الصلاة!! لأن يزني الرجل بعشر نسوة ، أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره . و سألهم عن السرقة ؟ قالوا حرام ؛ حرمة الله عز و جل و رسوله ، فقال : لأن يسرق من عشرة أهل أبيات ، أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره الراوي: المقداد بن الأسود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 76(
خلاصة الدرجة: صحيح ( لا يزال يلقى في النار . وعن معتمر : سمعت أبي ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، ثم تقول : قد ، قد ، بعزتك وكرمك ، ولا تزال الجنة تفضل ، حتى ينشئ الله لها خلقا ، فيسكنهم فضل الجنة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7384
خلاصة الدرجة: [صحيح] ال رجل لم يعمل خيرا قط : فإذا مات فحرقوه ، واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر ، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فأمر الله البحر فجمع ما فيه ، وأمر البر فجمع ما فيه ، ثم قال : لم فعلت ؟ قال : من خشيتك ، وأنت أعلم ، فغفر له
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7506
خلاصة الدرجة: [صحيح] معت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 100
خلاصة الدرجة: [صحيح] ن أناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعم ، هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ، ضوء ليس فيها سحاب ) . قالوا : لا ، قال : ( وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ، ضوء ليس فيها سحاب ) . قالوا : لا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما ، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن : تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار . حتى إذا لم يبقى إلا من كان يعبد الله ، بر أو فاجر ، وغبرات أهل الكتاب ، فيدعى اليهود ، فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزيرا ابن الله ، فيقال لهم : كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ فقالوا : عطشنا ربنا فاسقنا ، فيشار : ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار ، كأنها سراب يحطم بعضها بعضا ، فيتساقطون في النار . ثم يدعى النصارى فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال لهم : كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فيقال لهم : ما تبغون ؟ فكذلك مثل الأول . حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها ، فيقال : ماذا تنتظرون ، تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، قالوا : فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم لم نصاحبهم ، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : لا نشرك بالله شيئا ) . مرتين أو ثلاثا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4581
خلاصة الدرجة: [صحيح]
إن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني,قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني,فقال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؛ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني ، قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1916
خلاصة الدرجة: صحيح
آخر من يدخل الجنة ، رجل يمشي على الصراط ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، فيقول الله : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا يا رب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة أخرى ، هي أحسن من الأولى ، فيقول : أي رب أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة ، هي أحسن من الأوليين ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، فلأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، أدنني من هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة ، فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ما يعريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول : أي رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4
خلاصة الدرجة: صحيح
كفاية كدة !!!!!!!!!!!!!!!