بشار المعاضيدي
2011-02-18, 08:12 PM
رأيتُ شعوبَنا والظلمُ فاشي ** تُعامَـلُ كالقطيعِ من المواشي
رأيتُ شعوبَنا والظلمُ فاشي ** تُعامَـلُ كالقطيعِ من المواشي
وقد صارتْ وإنَّ الظلمَ فيها ** كقوتِ اليومِ من كـدِّ المعاشِ
وقد نشرَ النظامُ بها عُيونــاً ** تلازمُـها إلى مأوى الفِراشِ
فأحيانـاً تراقبُها بصمـْـتٍ ** وأحيانــاً تراقـِبُ بإنتفاشِ
بدت أسماعُها فـي النّاس شتَّى ** وأبصارٌ كأبصار الطواشي*
ترانا عندما تخفى علينـــا ** وتمْشي مثلَ عفريتٍ ، وواشي
فحاشيةُ الزعيم كجنِّ ليـلٍ ** من(الإبليسِ) (بوليسُ) الحواشي
وترهبُنـا لت ظزصنعَنـا بخـوْفٍ ** فَراشـاً ، بل أذلُّ من الفَراشِ
فقلتُ لريشتـي بالله كُفِّي ** فقالـتْ : لا ، وإنَّ الحبرَ ماشي
فربَّ مقالةٍ عصماءَ صارتْ ** كصاعقـةٍ تُزلـزل كالغواشـي
وربَّ قصيدةٍ غـراءَ تزهـُو ** كتيجانٍ علـى رأس النجاشي
تدكُّ الظلم بالأشعار دكَّـا ** فيغـدُو مـن صَغـَارٍ بانكماشِ
ألا إنَّ الجهاد بحربِ جيشٍ ** كمثـْل الصدعِ في حرْبِ النقاشِ
وقول الحقِّ يصنع في عدانا **كصنع النار من فِـيِّ(الكِلاشِ)**
حامد بن عبدالله العلي
اخوكم
ابو مقداد
رأيتُ شعوبَنا والظلمُ فاشي ** تُعامَـلُ كالقطيعِ من المواشي
وقد صارتْ وإنَّ الظلمَ فيها ** كقوتِ اليومِ من كـدِّ المعاشِ
وقد نشرَ النظامُ بها عُيونــاً ** تلازمُـها إلى مأوى الفِراشِ
فأحيانـاً تراقبُها بصمـْـتٍ ** وأحيانــاً تراقـِبُ بإنتفاشِ
بدت أسماعُها فـي النّاس شتَّى ** وأبصارٌ كأبصار الطواشي*
ترانا عندما تخفى علينـــا ** وتمْشي مثلَ عفريتٍ ، وواشي
فحاشيةُ الزعيم كجنِّ ليـلٍ ** من(الإبليسِ) (بوليسُ) الحواشي
وترهبُنـا لت ظزصنعَنـا بخـوْفٍ ** فَراشـاً ، بل أذلُّ من الفَراشِ
فقلتُ لريشتـي بالله كُفِّي ** فقالـتْ : لا ، وإنَّ الحبرَ ماشي
فربَّ مقالةٍ عصماءَ صارتْ ** كصاعقـةٍ تُزلـزل كالغواشـي
وربَّ قصيدةٍ غـراءَ تزهـُو ** كتيجانٍ علـى رأس النجاشي
تدكُّ الظلم بالأشعار دكَّـا ** فيغـدُو مـن صَغـَارٍ بانكماشِ
ألا إنَّ الجهاد بحربِ جيشٍ ** كمثـْل الصدعِ في حرْبِ النقاشِ
وقول الحقِّ يصنع في عدانا **كصنع النار من فِـيِّ(الكِلاشِ)**
حامد بن عبدالله العلي
اخوكم
ابو مقداد