عبدالسلام
2011-03-07, 01:25 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا. وسيئات أعمالنا
.من يهده الله فلا مضل له .ومن يضلل فلا هادي له.وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له.وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد. إخواني الأعزاء منذ مدة وهذا الموضوع يشغل بالي. إنه موضوع ثني أصابع الرجل اليمنى في الصلاة حين السجود والجلوس بين السجد تين. فقد كنت أتساءل دائما ماهو الهدف من هذا الثني .ولكي أتأكد أكثر إطلعت على بعض الأحاديث اللتي تتناول كيفية الجلوس في الصلاة.فوجدة أن السنة في الجلوس بين السجدتين أن يجلس مفترشا.وهو أن يثني رجله اليسرى فيبسطها ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى جاعلا أطراف أصابعها إلا القبلة .فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى . رواه مسلم
،وع إبن عمر من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى واستقباله بأصابعها إلى القبلة والجلوس على اليسرى،رواه النسائي.لكنني لم أجد في هذه الأحاديث الحكمة من ثني هذه الأصابع
.وبعد تتبعي لها وتجربتها منفردا أو مع الجماعة تبين لي ولله الحمد أنها صالحة أوالحكمة منها هي تسوية الصفوف.كيف ذالك.حينما يبدأ المصلين إقامة الصلاة ويطمئن الإمام إلى المأمومين بأنهم متساوين في صفوفهم .يشرع الإمام في تكبيرات الإحرام .ومن تلك اللحظة إلى الركعة الأ خيرة قبل التسليم على المصلي أن يبقى ثابتا رجله اليمنى في مكانها إلى الجلسة الأ خيرة.
وإذا سجد أن يثني أصابع رجله متوجها بها إلى القبلة كما في الحديث .دون أن يدحرج رجله اليمنى إلى الأمام أو الخلف أو الشمال أو اليمين إثناء السجود.وإذا قمنا بتطبيق هذه الشروط فإننا ولله
الحمد سنسوي صفوفنا إثناء الصلاة على أحسن وجه ودون الإعتماد على تلك العلامات المسطرة على أرض المسجد. كما تساعد أيضا فاقدي البصر من تسوية الصفوف دون الإعتماد على الغير إلا إثناء إقامة الصلاة.وللملاحظة أن هذه الوضعيةالتي ذكرت في الصلاة. يوجد مثيلتها في نضام الجيش.وخاصة في الإستعراضات العسكرية وكذالك إثناء إستقبال الجيوش لضيوف في المطارات وغيره .فمثلا حينما يقوم ضابط الفرقة العسكرية المكلفة بالإستقبال أوالإستعراض بتسوية صفوف الجنود.وفي الوقت الذي يطمأن الضابط لتسوية صفوفهم. يأمرهم بالإستراحة حتى لا
يصيبهم الملل أو التعب وهم في إنتظار التحية .والإستراحة المطلوبة للجنود .هي تحريك جميع الأعضاء عدا الرجل الأ يمن.حتى إذا جاء الضيف أو الأمر بالتحرك فإن الضابط لن يعيد تسويتهم من جديد.هذا ماأردت أن أبينه إلى الإخوة الكرام بخصوس الحكمة من ثني أصابع المصلي إثناء الجلوس والسجود. واتمنى للجميع الاستفادة وعدم الإنتقاد قبل التجربة .وأسف على بعض الأخطاء النحوية واللغوية.وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجه الله .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. أخوكم اعميمار عبدالسلام
تطوان المغرب
abdlah
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا. وسيئات أعمالنا
.من يهده الله فلا مضل له .ومن يضلل فلا هادي له.وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له.وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد. إخواني الأعزاء منذ مدة وهذا الموضوع يشغل بالي. إنه موضوع ثني أصابع الرجل اليمنى في الصلاة حين السجود والجلوس بين السجد تين. فقد كنت أتساءل دائما ماهو الهدف من هذا الثني .ولكي أتأكد أكثر إطلعت على بعض الأحاديث اللتي تتناول كيفية الجلوس في الصلاة.فوجدة أن السنة في الجلوس بين السجدتين أن يجلس مفترشا.وهو أن يثني رجله اليسرى فيبسطها ويجلس عليها وينصب رجله اليمنى جاعلا أطراف أصابعها إلا القبلة .فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى . رواه مسلم
،وع إبن عمر من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى واستقباله بأصابعها إلى القبلة والجلوس على اليسرى،رواه النسائي.لكنني لم أجد في هذه الأحاديث الحكمة من ثني هذه الأصابع
.وبعد تتبعي لها وتجربتها منفردا أو مع الجماعة تبين لي ولله الحمد أنها صالحة أوالحكمة منها هي تسوية الصفوف.كيف ذالك.حينما يبدأ المصلين إقامة الصلاة ويطمئن الإمام إلى المأمومين بأنهم متساوين في صفوفهم .يشرع الإمام في تكبيرات الإحرام .ومن تلك اللحظة إلى الركعة الأ خيرة قبل التسليم على المصلي أن يبقى ثابتا رجله اليمنى في مكانها إلى الجلسة الأ خيرة.
وإذا سجد أن يثني أصابع رجله متوجها بها إلى القبلة كما في الحديث .دون أن يدحرج رجله اليمنى إلى الأمام أو الخلف أو الشمال أو اليمين إثناء السجود.وإذا قمنا بتطبيق هذه الشروط فإننا ولله
الحمد سنسوي صفوفنا إثناء الصلاة على أحسن وجه ودون الإعتماد على تلك العلامات المسطرة على أرض المسجد. كما تساعد أيضا فاقدي البصر من تسوية الصفوف دون الإعتماد على الغير إلا إثناء إقامة الصلاة.وللملاحظة أن هذه الوضعيةالتي ذكرت في الصلاة. يوجد مثيلتها في نضام الجيش.وخاصة في الإستعراضات العسكرية وكذالك إثناء إستقبال الجيوش لضيوف في المطارات وغيره .فمثلا حينما يقوم ضابط الفرقة العسكرية المكلفة بالإستقبال أوالإستعراض بتسوية صفوف الجنود.وفي الوقت الذي يطمأن الضابط لتسوية صفوفهم. يأمرهم بالإستراحة حتى لا
يصيبهم الملل أو التعب وهم في إنتظار التحية .والإستراحة المطلوبة للجنود .هي تحريك جميع الأعضاء عدا الرجل الأ يمن.حتى إذا جاء الضيف أو الأمر بالتحرك فإن الضابط لن يعيد تسويتهم من جديد.هذا ماأردت أن أبينه إلى الإخوة الكرام بخصوس الحكمة من ثني أصابع المصلي إثناء الجلوس والسجود. واتمنى للجميع الاستفادة وعدم الإنتقاد قبل التجربة .وأسف على بعض الأخطاء النحوية واللغوية.وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجه الله .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. أخوكم اعميمار عبدالسلام
تطوان المغرب
abdlah