أبو جهاد الأنصاري
2011-03-07, 11:59 AM
:بس:
:سل:
عادة لا أعبأ بدعاة الضلالة ، ولكن الأمر جد خطير عندما يتعلق الأمر بقلب الإسلام - بلاد الحرمين - .
الليبرالية الدكتورة مضاوى الرشيد أصبحت ضيف شبه دائم على قنوات الفتنة الـ BBC والجزيرة ، طبعاً الهدف هو بداية السيناريو لقلب نظام الحكم فى المملكة العربية السعودية.
أول خطوة التعبئة الإعلامية. والثانية حشد الأخطاء ، والثالثة دفن الإنجازات ، الرابعة إثارة الجماهير واللعب على عواطفهم ، الخامسة دفع الجماهير إلى الخروج والاحتشاد والتطاول والإصرار على أجندة مطالب مصنوعة فى الخارج.
تابعوا معى سيرة هذه المرأة أولا ، وأنا أنقل هنا بعض السطور ربما تكون هى نفسها التى كتبتها بأيديها على موقع ويكيبيديا لتعرف عن نفسها فتقول :
مضاوي بنت طلال بنت محمد الرشيد ، أستاذة علم الإنثربولوجيا الديني، في قسم اللاهوت والدراسات الدينية بكلية الملوك بجامعة لندن. وحفيدة آخر حاكم من أسرة الرشيد الحاكمة في حائل، (1830 - 1921) :
انتهى النقل ويبقى التعليق:
1- أستاذة فى قسم اللاهوت بلندن >>>>>> لا تعليق.
2- حفيدة آخر حاكم من أسرة الرشيد التى حكمت حائل قبل تأسيس الدولة ، أذكر أن الإعلان الرسمى لتأسيس المملكة العربية السعودية كان عام 1932م.
وبتحليل هذه البيانات يتضح لنا الآتى :
1- أن المذكورة شخصية سعودية ( نعم) ولكن مستغربة مخترقة حتى النخاع ولا أدل على هذا من أنها أستاذة فى علم الأنثروبولوجى بلندن حيث تعيش وتقيم وتقر قيم المجتمع الغربى التى رضت به!!!!!!
2- أنها تحارب الآن من أجل إسقاط الأسرة الحاكمة - وإن زعمت غير هذا الآن لأن الأمر لن يكون سهلاً بل يجب أن يأتى بالتدريج - وذلك بهدف الثأر لملك أهلها القديم الذين كانوا يحكمون منطقة حائل!!!!!
كل هذا سهل وواضح ، ولكن ما علاقة هذا الكلام بالعنوان الذى رفعت وتساءلت فيه هل هذ المرأة كفرت فعلاً أم لا تزال مسلمة؟؟!!
لن أتجنى على أحد وحق الرد مكفول للجميع وأولهم من يدور حولها الموضوع!!!!
على موقعها على الانترنت وجدت مقالاً بعنوان : السعودية: الملك لله والحكم للشعب.
طبعاً الدكتورة لما تطلع على الإعلام الغربى أو حتى العربى واضعة ساقاً على أخرى أمام المذيعين الرجال فإنها تتحدث من منظور تخصهها العلمى ألا وهو علم الأنثروبولوجى أى علم الإنسانيات!!! وهو من العلوم الاجتماعية.
كذلك أنا هنا أحكم عليها من منظور تخصصى أنا ألا وهو من وجهة نظر شرعية بحتة ، وهنا أقوم بتحليل عنوان مقالها : ( السعودية: الملك لله والحكم للشعب ) وأقول :
أولاً: العبارة الأولى ( الملك لله ) فهذه لا خلاف فيها عندنا فالله سبحانه وتعالى هو رب العالمين. ولكن تعالوا نوجه نداء ونقول للدكتورة - شبه الموقرة - لماذا لم ترفع شعار بريطانيا التى تقيم فيها وحصلت منها على رسالتى الماجستير والدكتوراة ، اقول لها لماذا لم تستخدم العبارات المتداولة هناك والتى تقول أن الملك يسود ولا يحكم أو الملك يملك ولا يحكم؟؟!!!
إن استخدامها للعبارة بهذا السياق لا يعد من قبيل الإيمان - كما سأبين لاحقاً - ولكن يعد من قبيل ( استخدام الدين !!!! ) لتحقيق مىرب شخصية ، ألا وهو رغبتها فى عودة ملك أهلها إلى منطقة حائل ، قبل الوحدة السعودية!!!!
ثانياً : عبارة ( الحكم للشعب ) فإن ذهه العبارة هى التى تحتاج توضيح وبيان منها هى شخصياً ، حيث أن الكلمة واضحة ولا تحتاج تفسير ولا إمعان النظر ، خاصة وأن الدكتورة أستاذة فى علم الاجتماع وتعلم جيداً مغزى هذه الكلمة فى قواميس علم الاجتماع وعلم الاجتماع السياسى والعلوم السياسية والتى تعنى أن يكون الشعب هو مصدر التشريع !!!
طبعاً نعمل جميعاً أن هذه العبارة تصطدم بقوله تعالى : :(: إن الحكم إلا إياه أمر ألا تعبدوا إلا إياه :): فجعل الله الحاكمية من خصوصياته سبحانه وتعالى وبين أن الامتثال لها عبادة يجب أن يتقرب بها العبد إلى ربه. يعنى هذا أن من يريد أن ينزع عن الله خصوصياته ويقدمها للبشر ، فإن هذا من الشرك والكفر الأكبر المخرج من الملة.
أطالب أن توضح الدكتورة حقيقةموقفها من الشريعة الإسلامية ، وهل دعوتها وطلباتها تنسحب على الشريعة كما تنسحب على آل سعود؟؟؟ أم أن الأمر مجرد ثأر شخصى وقديم مع الأسرة الحاكمة فى المملكة؟!
وأتساءل : ألم تقرأ ( الدكتورة !!!) هذه الآية من كتاب الله ، القرآن الكريم؟؟ لقد قرأت عشرات وربما مئات الكتب فى العلوم البشرية ، أفلم تقرأ ما قاله ربها فى كتابه؟ ألا يحق لخالق السماء أن يحكم هو الأرض؟؟
يا ترى هل تريد الدكتورة - كعلمانى مصر - إزالة الشريعة الإسلامية من كونها مصدر التشريع الوحيد فى السعودية؟؟
وعليه فأعلن أن المذكور قد قالت ( كلمة الكفر ) ، وعبارتى هذه لا تعنى الحكم بالتكفير بقدر ما تعنى أنه يجب أن توضح مقصدها من هذه العبارة ، وإلا صار حكم التكفير صحيحاً ، فلعلها تطلع فى وقت وتقول : لا أنا لم أقصد هذا بل قصدت أن يكون الشعب هو من بيده الآليات التنفيذية للحكم !!!
ربما تزعم هذا حين يضيق عليها الخناق ، وإن كان رصيدها التغريبى لا يبشر بهذا مطلقاً !!!
خاصة وأن صورة جدها آخر حاكم لحائل ستظل مسيطرة على الموقف كلما سمعنا أو رأينا أو قرأنا شيئاً لهذه المرأة وهى تحاكم الأسرة السعودية - التى أسست المملكة العربية السعودية - والتى هى تحمل جنسيتها الآن. أم تراها تنازلت عن هذه الهوية واكتفت أن تكون لندنية بريطانية ولكن بوجه سعودى؟؟؟!
:سل:
عادة لا أعبأ بدعاة الضلالة ، ولكن الأمر جد خطير عندما يتعلق الأمر بقلب الإسلام - بلاد الحرمين - .
الليبرالية الدكتورة مضاوى الرشيد أصبحت ضيف شبه دائم على قنوات الفتنة الـ BBC والجزيرة ، طبعاً الهدف هو بداية السيناريو لقلب نظام الحكم فى المملكة العربية السعودية.
أول خطوة التعبئة الإعلامية. والثانية حشد الأخطاء ، والثالثة دفن الإنجازات ، الرابعة إثارة الجماهير واللعب على عواطفهم ، الخامسة دفع الجماهير إلى الخروج والاحتشاد والتطاول والإصرار على أجندة مطالب مصنوعة فى الخارج.
تابعوا معى سيرة هذه المرأة أولا ، وأنا أنقل هنا بعض السطور ربما تكون هى نفسها التى كتبتها بأيديها على موقع ويكيبيديا لتعرف عن نفسها فتقول :
مضاوي بنت طلال بنت محمد الرشيد ، أستاذة علم الإنثربولوجيا الديني، في قسم اللاهوت والدراسات الدينية بكلية الملوك بجامعة لندن. وحفيدة آخر حاكم من أسرة الرشيد الحاكمة في حائل، (1830 - 1921) :
انتهى النقل ويبقى التعليق:
1- أستاذة فى قسم اللاهوت بلندن >>>>>> لا تعليق.
2- حفيدة آخر حاكم من أسرة الرشيد التى حكمت حائل قبل تأسيس الدولة ، أذكر أن الإعلان الرسمى لتأسيس المملكة العربية السعودية كان عام 1932م.
وبتحليل هذه البيانات يتضح لنا الآتى :
1- أن المذكورة شخصية سعودية ( نعم) ولكن مستغربة مخترقة حتى النخاع ولا أدل على هذا من أنها أستاذة فى علم الأنثروبولوجى بلندن حيث تعيش وتقيم وتقر قيم المجتمع الغربى التى رضت به!!!!!!
2- أنها تحارب الآن من أجل إسقاط الأسرة الحاكمة - وإن زعمت غير هذا الآن لأن الأمر لن يكون سهلاً بل يجب أن يأتى بالتدريج - وذلك بهدف الثأر لملك أهلها القديم الذين كانوا يحكمون منطقة حائل!!!!!
كل هذا سهل وواضح ، ولكن ما علاقة هذا الكلام بالعنوان الذى رفعت وتساءلت فيه هل هذ المرأة كفرت فعلاً أم لا تزال مسلمة؟؟!!
لن أتجنى على أحد وحق الرد مكفول للجميع وأولهم من يدور حولها الموضوع!!!!
على موقعها على الانترنت وجدت مقالاً بعنوان : السعودية: الملك لله والحكم للشعب.
طبعاً الدكتورة لما تطلع على الإعلام الغربى أو حتى العربى واضعة ساقاً على أخرى أمام المذيعين الرجال فإنها تتحدث من منظور تخصهها العلمى ألا وهو علم الأنثروبولوجى أى علم الإنسانيات!!! وهو من العلوم الاجتماعية.
كذلك أنا هنا أحكم عليها من منظور تخصصى أنا ألا وهو من وجهة نظر شرعية بحتة ، وهنا أقوم بتحليل عنوان مقالها : ( السعودية: الملك لله والحكم للشعب ) وأقول :
أولاً: العبارة الأولى ( الملك لله ) فهذه لا خلاف فيها عندنا فالله سبحانه وتعالى هو رب العالمين. ولكن تعالوا نوجه نداء ونقول للدكتورة - شبه الموقرة - لماذا لم ترفع شعار بريطانيا التى تقيم فيها وحصلت منها على رسالتى الماجستير والدكتوراة ، اقول لها لماذا لم تستخدم العبارات المتداولة هناك والتى تقول أن الملك يسود ولا يحكم أو الملك يملك ولا يحكم؟؟!!!
إن استخدامها للعبارة بهذا السياق لا يعد من قبيل الإيمان - كما سأبين لاحقاً - ولكن يعد من قبيل ( استخدام الدين !!!! ) لتحقيق مىرب شخصية ، ألا وهو رغبتها فى عودة ملك أهلها إلى منطقة حائل ، قبل الوحدة السعودية!!!!
ثانياً : عبارة ( الحكم للشعب ) فإن ذهه العبارة هى التى تحتاج توضيح وبيان منها هى شخصياً ، حيث أن الكلمة واضحة ولا تحتاج تفسير ولا إمعان النظر ، خاصة وأن الدكتورة أستاذة فى علم الاجتماع وتعلم جيداً مغزى هذه الكلمة فى قواميس علم الاجتماع وعلم الاجتماع السياسى والعلوم السياسية والتى تعنى أن يكون الشعب هو مصدر التشريع !!!
طبعاً نعمل جميعاً أن هذه العبارة تصطدم بقوله تعالى : :(: إن الحكم إلا إياه أمر ألا تعبدوا إلا إياه :): فجعل الله الحاكمية من خصوصياته سبحانه وتعالى وبين أن الامتثال لها عبادة يجب أن يتقرب بها العبد إلى ربه. يعنى هذا أن من يريد أن ينزع عن الله خصوصياته ويقدمها للبشر ، فإن هذا من الشرك والكفر الأكبر المخرج من الملة.
أطالب أن توضح الدكتورة حقيقةموقفها من الشريعة الإسلامية ، وهل دعوتها وطلباتها تنسحب على الشريعة كما تنسحب على آل سعود؟؟؟ أم أن الأمر مجرد ثأر شخصى وقديم مع الأسرة الحاكمة فى المملكة؟!
وأتساءل : ألم تقرأ ( الدكتورة !!!) هذه الآية من كتاب الله ، القرآن الكريم؟؟ لقد قرأت عشرات وربما مئات الكتب فى العلوم البشرية ، أفلم تقرأ ما قاله ربها فى كتابه؟ ألا يحق لخالق السماء أن يحكم هو الأرض؟؟
يا ترى هل تريد الدكتورة - كعلمانى مصر - إزالة الشريعة الإسلامية من كونها مصدر التشريع الوحيد فى السعودية؟؟
وعليه فأعلن أن المذكور قد قالت ( كلمة الكفر ) ، وعبارتى هذه لا تعنى الحكم بالتكفير بقدر ما تعنى أنه يجب أن توضح مقصدها من هذه العبارة ، وإلا صار حكم التكفير صحيحاً ، فلعلها تطلع فى وقت وتقول : لا أنا لم أقصد هذا بل قصدت أن يكون الشعب هو من بيده الآليات التنفيذية للحكم !!!
ربما تزعم هذا حين يضيق عليها الخناق ، وإن كان رصيدها التغريبى لا يبشر بهذا مطلقاً !!!
خاصة وأن صورة جدها آخر حاكم لحائل ستظل مسيطرة على الموقف كلما سمعنا أو رأينا أو قرأنا شيئاً لهذه المرأة وهى تحاكم الأسرة السعودية - التى أسست المملكة العربية السعودية - والتى هى تحمل جنسيتها الآن. أم تراها تنازلت عن هذه الهوية واكتفت أن تكون لندنية بريطانية ولكن بوجه سعودى؟؟؟!