مشاهدة النسخة كاملة : الشك ... الريب ... الظن ... الوهم
أبو جهاد الأنصاري
2009-06-26, 10:52 AM
:بس:
:سل:
الإخوة الكرام،
يقول الله تعالى : :(: الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) :): [ البقرة ]
ويقول تعالى : :(: أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ :): [ إبراهيم : 10 ]
والسؤال : لماذا لا يجوز أن نقول : ( ذلك الكتاب لا شك فيه ) أو ( أفى الله ريب )؟
يعنى السؤال ببساطة بطريقة أخرى : ما الفرق بين الريب والشك؟
علمنا الله وإياكم.
الريب والشك: دأب المفسرون على تعريف أحدهما بالآخر والحقيقة أن بينهما تقاربا في المعنى يسوغ ذلك ، ويسوغ له أن ألفاظ العربية حسب المنكرين للترادف لا يمكن أن يحل أحدها مكان الآخر، فالريب والشك بينهما فروق في المعنى، وأكثر ما يؤكد الفرق بينهما أن الريب جاء وصفا للشك في عدة مواقع من القرآن الكريم، كقوله : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ " هود. وقوله تعالى في سبأ: " وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ"
والشيء لا يوصف بنفسه ولكن يوصف بوصف يقاربه معنى، وهذا يؤكد قول المنكرين للترادف الباحثين عن الفروق. فالشك هو التداخل الداعي إلى الغموض وعدم استبانة الأمور، والتردد. أما الريب فهو شك مع تهمة مصحوبة بقلق النفس واضطرابها، والشك المريب هو التردد الموقع في القلق والاضطراب
او
الفرق بين الريب و الشك
الشك : هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء ، و أما الريب فهو شك مع تهمة ، و دل عليه قوله تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه و قوله تعالى وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فإن المشركين - مع شكهم في القرآن - كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه و أعانه عليه قوم آخرون
منقول:تح:
حفيدة الحميراء
2009-06-26, 12:53 PM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
ساترك الإجابة للإخوة والإخوات إن شاء الله
وخاصة الإخت تلميذة بن تيمية حفظكم الله
تلميذة ابن تيمية
2009-06-26, 05:54 PM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
ساترك الإجابة للإخوة والإخوات إن شاء الله
وخاصة الإخت تلميذة بن تيمية حفظكم الله
:سل:
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
ما شاء الله عليك همة ونشاط وفقك الله وبارك في عمرك وعملك ورزقك الله العلم والعمل والفقه في دينة
جواب السؤال
الفرق بين الشك والريب:
أولا في المعنى
الشك هو:التردد بين النقيضين بلا ترجيح أحدهما على الأخر عند الشاك
والريب : أدنى درجات الشك والشك أقوى من الريب والريب كأنه أول درجات الشك.في الحديث (دع ما يريبك الى مالا يريبك)
وقيل الريب : الشك مع اضطراب .. حيث اعتقدوا ان القرآن شعر ثم سحر (فهم فى ريبهم يترددون).
وقيل الرَّيْبُ فهو شَكٌّ مع تهمة ، ودلَّ عليه قوله تعالى :﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ ﴾ . وقوله تعالى :﴿ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ ﴾(البقرة: 23) ؛ فإن المشركين مع شكهم في القرآن كانوا يتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي افتراه ! ويقرب من الرَّيْبِ : المُرْيَةُ . وقيل : هو بمعناه
ثانيا يذكر شيخ الإسلام فرقا دقيقابين الشك والريب:
والريب يكون في علم القلب وفي عمل القلب، بخلاف الشك، فإنه لا يكون إلا في العلم، ولهذا لا يوصف باليقين إلا من اطمأن قلبه علماً وعملاً) ، وبذلك يكون الشك أخص من الريب، ويكون الشاك كافراً بسبب الإخلال بشرط العلم الذي هو أصل قول القلب،
أبو جهاد الأنصاري
2009-06-26, 06:04 PM
أخى مهند جزاكم الله خيراً لما قدمت.
الريب والشك: دأب المفسرون على تعريف أحدهما بالآخر والحقيقة أن بينهما تقاربا في المعنى يسوغ ذلك ، ويسوغ له أن ألفاظ العربية حسب المنكرين للترادف لا يمكن أن يحل أحدها مكان الآخر، فالريب والشك بينهما فروق في المعنى،
نعم علماء اللغة ينقسمون فى مسألة مترادفات اللغة إلى فريقين:
الأول : يقول بوجود مترادفات حيث من الممكن أن تكون هناك كلمة تساوى كلمة أخرى من كل وجه.
الثانى : يقول بخلافه ، حيث يرون أن لكل كلمة خصوصية تقوم بها وإن اشتركا فى أصل عام.
وأنا أميل إلى الفريق الثانى ، وحجتى فى هذا قرآنية ، حيث أن القول الأول يقتضى جواز أن نزيل كلمة من القرآن ونضع مرادف لها ، كأن نستبدل كلمة ( ريب ) بـ ( شك ) وهذا لا يجوز باتفاق ، بل هو كفر مخرج من الملة.
ولهذا فلابد أن أن يكون لكل كلمة أوجه استعمالات تنفرد بها عما عداها من مفردات اللغة.
وقد صنف بعض العلماء كتباً فى هذا منها كتاب : ( الفروق اللغوية ) لأبى الهلال العسكرى.
وحتى لو اتخذنا موقفاً وسطاً بين الفريقين ، وقلنا باحتمال أن تكون هناك كلمات فى لغة العرب تساوى كل منهما الأخرى من كل وجه ، فلن يكون فى القرآن شيئاً من هذه الكلمات جميعاً. لأنه لا يجوز التبديل فى القرآن ، وطالما أنه لا يجوز التبديل فلاشك أن هناك فروقاً لغوية ، ومن بحث فى هذا المجال حاز من العلم الشئ الكثير.
أما عن ما نقلته من تعريف للريب بأنه شك بتهمة فهذا قد ذكره أبو الهلال العسكرى فى كتابه المذكور.
ولكن لا يزال فى المبحث كلام لم يُقل بعد.
أبو جهاد الأنصاري
2009-06-26, 06:11 PM
ساترك الإجابة للإخوة والإخوات إن شاء الله
وخاصة الإخت تلميذة بن تيمية حفظكم الله
معك حق وأنا أؤيدك تماماً فى هذا ، بل كنت سأرسل لها خصيصاً لكى تشارك معنا ، ولكن يا خسارة لم تترك لى الفرصة فقد وجدتها شاركت برسالة يبدو أنها من القوة بمكان. فرغم المشاركة القوية للشيخ مهند إلا أن هذا لم يثنها عن المشاركة بقوة ، وأيضاً بتميز.
هل تعلمين يا حفيدة سيدة النساء بماذا تذكرتها الآن؟
شــــرطـــــة المــــــوت!!!
حفيدة الحميراء
2009-06-26, 06:26 PM
جزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم
أنا قدكتبت رسالتى هذه قبل أن يشارك أحد
ممكن قد كتبت المشاركتين فى وقت واحد
جزاكم الله خيرا على الإستفادة
كل هذا الكلام قد جمعته فى ملف وأحتفظت به
ويوجد شىء أخر
هل ممكن أجوب أم أكتفى بكلام الإخوة
:بس:
:سل:
رأيت الطلب موجها للأخت تلميذة ابن تيمية
فأحجمت عن المشاركة اكراما لها
بقي الآن سأتطفل وأسأل
الريب
الشك
ماذا لو ألحقت بهما
الظن
أبو جهاد الأنصاري
2009-06-26, 06:59 PM
كل هذا الكلام قد جمعته فى ملف وأحتفظت به
ويوجد شىء أخر
هل ممكن أجوب أم أكتفى بكلام الإخوة
((( سابقـــوا .... )))
أبو جهاد الأنصاري
2009-06-26, 07:05 PM
:بس:
:سل:
رأيت الطلب موجها للأخت تلميذة ابن تيمية
فأحجمت عن المشاركة اكراما لها
بقي الآن سأتطفل وأسأل
الريب
الشك
ماذا لو ألحقت بهما
الظن
واسمح لى يا عماه أن أتطفل أنا أيضاً على تطفلك وأزيدك من القصيد بيتاً.
فماذا لو ألحقنا بهم :
الوهم ....؟
أبو جهاد الأنصاري
2009-06-26, 07:26 PM
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
ما شاء الله عليك همة ونشاط وفقك الله وبارك في عمرك وعملك ورزقك الله العلم والعمل والفقه في دينة
جواب السؤال
الفرق بين الشك والريب:
أولا في المعنى
الشك هو:التردد بين النقيضين بلا ترجيح أحدهما على الأخر عند الشاك
والريب : أدنى درجات الشك والشك أقوى من الريب والريب كأنه أول درجات الشك.في الحديث (دع ما يريبك الى مالا يريبك)
وقيل الريب : الشك مع اضطراب .. حيث اعتقدوا ان القرآن شعر ثم سحر (فهم فى ريبهم يترددون).
وقيل الرَّيْبُ فهو شَكٌّ مع تهمة ، ودلَّ عليه قوله تعالى :? ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ ?. وقوله تعالى :? وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ ?(
البقرة: 23) ؛ فإن المشركين مع شكهم في القرآن كانوا يتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي افتراه ! ويقرب من الرَّيْبِ : المُرْيَةُ . وقيل : هو بمعناه
ثانيا يذكر شيخ الإسلام فرقا دقيقابين الشك والريب:
والريب يكون في علم القلب وفي عمل القلب، بخلاف الشك، فإنه لا يكون إلا في العلم، ولهذا لا يوصف باليقين إلا من اطمأن قلبه علماً وعملاً) ، وبذلك يكون الشك أخص من
الريب، ويكون الشاك كافراً بسبب الإخلال بشرط العلم الذي هو أصل قول القلب،
تلميذة ابن تيمية
سكتِّ دهراً ، ونطقت دُرَراً.
يعلم الله كم قررت عينى بهذه المشاركة. ولا أخفيك سراً أننى قد سجدت لله شكراً أن وافق قولى قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
نعم فهذا ما أذهب إليه .
الشك يكون فى الأمور العلمية ، أما الريب فيكون فى الأمور الإيمانية الاعتقادية.
والشك محله العقل ، بينما الريب فمحله القلب.
وبأضدادها تُعرف الأشياءُ ، فنقيض الشك ...> العلم. بينما نقيض الريب ...> اليقين.
وعلى هذا فلا أميل إلى مقولة أن الشك أخص من الريب ، فلكل مجاله ونطاقه ومداه.
والدليل على أن الشك يكون فى العلم قوله تعالى : :(: وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) :): [ النساء :
157 ] فلما ذكر اختلافهم وشكهم نفى عنهم العلم.
وكذا : :(: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) :): [ يونس ]
فأمر سبحانه بالسؤال وطلب العلم حلاً لمشكلة الشك.
وقوله تعالى : :(: بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (66) :): [ النمل : 66 ]
والدلالة هنا واضحة جداً ، فعندما ادّارك العلم حدث الشك.
وأما الدليل على أن الريب يكون فى أمر الاعتقاد فمنها :
قوله تعالى : :(: ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) :): [ البقرة ] فنفى الريب عن المتقين ، والتقوى من أعمال القلوب.
وقوله تعالى : :(: رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) :): [ آل عمران ] وهذا فى مجال الأمور الاعتقادية ، والاعتقاد محله القلب.
أما بخصوص وصف الشك بالمريب فهو من قبيل إلحاق السبب بالنتيجة. فمن شك ارتاب. والشك فى العلم يؤدى إلى الريب فى الاعتقاد. وهذا واضح جداً عند الملاحدة
الشاكين. فيبدأ مشوار التهلكة بالشك العلمى وينتهى بالريب الاعتقادى.
قال تعالى : :(: قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) :): [ هود ]
أما الدليل على أن الشك كفر فهو قوله تعالى : :(: وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) :): [ إبراهيم : 9 ]
وكذا قوله تعالى : :(: إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21) :): [ سبأ ]
واسمح لى يا عماه أن أتطفل أنا أيضاً على تطفلك وأزيدك من القصيد بيتاً.
فماذا لو ألحقنا بهم :
الوهم ....؟
:بس:
لا يصح الأمر ما دمنا نتناول مفردات مستوحاة من كتاب الله تعالى
فالكلمات الثلاث موجودة في القرآن
وأما الوهم فلا
أبو جهاد الأنصاري
2009-06-26, 09:17 PM
عفواً أنا تناولت الأمر من حيث الترادف أو التقارب اللغوى.
:بس:
الأمر كله خير بإذن الله
فهات ولا تبخل
انا اليوم مجاز وقاعد هون
اتحفونا بكل جميل
لا اقصد العضو جميل
لا تفهمونا غلط
:جز:
:تخ:
أبوتميم
2009-06-27, 01:14 AM
:بس:
:سل:
:جز:
والله لا أعلم ما أقول سوى بارك الله فيكم ونفع بكم
فعلا هؤلاء الصحبة الصالحة وإلا فلا . تدارس لكلمات القران ، درر وفوائد.
فما عند أحدا ربما لا يكون عند الأخر ، واذكر موقف طريفا : وهو أن مدرس الرياضيات أعطى مسألة وطلب حلها من فهمنا للشرح ، فالجميع حل كما شرح المعلم إلا واحد حل المسألة بطريقة أخرى واستخرج نفس الناتج .
فهذه الأخت اتحفتنا بقول ابن تيمية وذاك بقول اللغويين وهكذا . فبارك الله فيكم أحبتي في الله
حفيدة الحميراء
2009-06-27, 01:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين الشك والريب من وجوه: <!--colorc--><!--/colorc-->
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->أحدها<!--colorc--><!--/colorc-->: أن يُقال: شك مريب ولا يقال ريب مشكك .
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الثاني<!--colorc--><!--/colorc-->: أن يقال رابني أمر كذا ولا يقال شككني.
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الثالث<!--colorc--><!--/colorc-->: أنه يقال رابه يريبه إذا أزعجه وأقلقه.
ومنه قول النبي-صلى الله عليه وسلم- وقد مر بظبي خافت في أصل شجرة- "<!--coloro:#009900--><!--/coloro-->لا يريبه أحد<!--colorc--><!--/colorc-->" أخرجه النسائي ولا يحسن هنا لا يشككه أحد.
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الرابع<!--colorc--><!--/colorc-->: أنه لا يقال للشاك في طلوع الشمس أو في غروبها، أو دخول الشهر، أو وقت الصلاة هو مرتاب في ذلك وإن كان شاكًا فيه.
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->الخامس<!--colorc--><!--/colorc-->: إن الريب ضد الطمأنينة واليقين فهو قلق واضطراب وانزعاج، كما أن اليقين والطمأنينة ثبات واستقرار.
<!--coloro:#3333FF--><!--/coloro-->السادس<!--colorc--><!--/colorc-->:يقال رابني مجيئه وذهابه وفعله، ولا يقال: شككني.
<!--coloro:#993300--><!--/coloro-->فالشك سبب الريب، فإنه يشك أولًا فيوقعه شكه في الريب.فالشك مبتدأ الريب كما أن العلم مبتدأ اليقين.<!--colorc--><!--/colorc-->
______________________________
<!--coloro:#CC0000--><!--/coloro-->المصدر<!--colorc--><!--/colorc--> : كتاب بدائع الفوائد
لابن قيم الجوزية -رحمه الله-
الجزء الرابع
صـ326<!--sizec--><!--/sizec--><!--colorc--><!--/colorc--><!--fontc--><!--/fontc--><!--هاك اخفاء جزء من الموضوع عن الزائر-->
منقول
حفيدة الحميراء
2009-06-27, 02:32 AM
هذا وجدته إيضا أسال يكون نافعا
هذه بعض الفروق اللغوية للشك والريب
143 الفرق بين الارتياب والشك: أن الارتياب شك مع تهمة(4) والشاهد أنك تقول إني شاك اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول إني مرتاب بفلان إذا شككت في أمره واتهمته.
:(::(::(::(:
283 الفرق بين الامتراء والشك: أن الامتراء هو استخراج الشبه المشكلة، ثم كثر حتى سمي الشك مرية وامتراء، وأصله المري وهو استخراج اللبن من الضرع، مري الناقة يمريها مريا، ومنه ما راه مما راة ومراء إذا استخرج ما عنده بالمناظرة، وامترئ امتراء إذا استخرج الشبه المشكلة من غير حل لها.
:(::(::(::(:
1040 الفرق بين الريب والشك(1):
الشك: هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء.
وأما الريب فهو شك مع تهمة.ودل عليه قوله تعالى: " ذلك الكتاب لا ريب فيه "(2).
وقوله تعالى: " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا "(3).
فإن المشركين مع شكهم في القرآن كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ! ويقرب منه (المرية)(4) وهو [17 / ب]بمعناه.
وأما قوله تعالى: " إن كنتم في شك من ديني "(5) فيمكن أن يكون الخطاب مع أهل الكتاب أو غيرهم ممن كان يعرف النبي صلى الله عليه وآله بالصدق والامانة ولا ينسبه إلى الكذب والخيانة.(اللغات).
:(::(::(::(::(::(::(:
7 الفرق بين الشك والظن: أن الشك إستواء طرفي التجويز، والظن رجحان أحد طرفي التجويز، والشاك يجوز كون ما شك فيه على إحدى الصفتين لانه لا دليل هناك ولا أمارة، ولذلك كان الشاك لا يحتاج في طلب الشاك إلى الظن، والعلم وغالب الظن يطلبان بالنظر، وأصل الشك في العربية من قولك شككت الشئ إذا جمعته بشئ تدخله فيه، والشك هو إجتماع شيئين في الضمير، ويجوز أن يقال الظن قوة المعنى في النفس من غير بلوغ حال الثقة الثابتة، وليس كذلك الشك الذي هو وقوف بين النقيضين من غير تقوية أحدهما على الآخر.
:(::(::(::(::(:
1218 الفرق بين الشك والظن والوهم(2):
الشك: خلاف اليقين.وأصله اضطراب النفس، ثم استعمل في التردد بين الشيئين سواء استوى طرفاه، أو ترجح أحدهما على الآخر قال تعالى: " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك "(1).
أي غير مستيقن.
وقال الاصوليون: هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء.
قالوا: التردد بين الطرفين إن كان على السواء فهو الشك، وإلا فالراجح ظن: والمرجوح وهم.(اللغات).
معجم الفروق اللغوية للعسكري
أسال الله العلي العظيم أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ماينفعنا أنه ولي ذلك والقادر عليه
:جز:
حفيدة الحميراء
2009-06-27, 05:16 PM
بما أنكم أضفتم كلمة الظن
هذا أيضا وجدته
الظن بين الشك و اليقين
السيوطى
ظن أصله للاعتقاد الراجح كقوله تعالى - إن ظنا أن يقيما حدود الله - وقد تستعمل بمعنى اليقين كقوله تعالى - الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم .
أخرج ابن أبي حاتم وغيره عن مجاهد قال: كل ظن في القرآن يقين، وهذا مشكل بكثير من الآيات لم تستعمل فيها بمعنى اليقين كالآية الأولى.
وقال الزركشي في البرهان: للفرق بينهما في القرآن ضابطان.
أحدهما: أنه حيث وجد الظن محموداً مثاباً عليه فهواليقين، وحيث وجد مذموماً متوعداً عليه بالعقاب فهوالشك.
والثاني: أن كل ظن يتصل بعده أن الخفيفة فهوشك نحو بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول -
وكل ظن يتصل به أن المشددة فهويقين كقوله (إني ظننت أني ملاق حسابيه - وظن أنه الفراق -
وقرئ: وأيقن أنه الفراق.
والمعنى من ذلك أن المشددة للتأكيد فدخلت على اليقين، والخفيفة بخلافها فدخلت في الشك، ولهذا دخلت الأولى في العلم نحو فاعلم أنه لا إله إلا الله - وعلم أن فيكم ضعفاً - والثانية في الحسبان نحو وحسبوا أن لا تكون فتنة - ذكر ذلك الراغب في تفسيره، وأورد على هذا الضابط - وظنوا أن لا ملجأ من الله .
وأجيب بأنها هنا اتصلت بالاسم وهوملجأ،
وفي الأمثلة السابقة اتصلت بالفعل، ذكره في البرهان.
قال: فتمسك بهذا الضابط فهومن أسرار القرآن.
وقال ابن الأنباري: قال ثعلب: العرب تجعل الظن علماً وشكا وكذباً فإن قامت براهين العلم فكانت اكبر من براهين الشك فالظن يقين،
وإن اعتدلت براهين اليقين وبراهين الشك فالظن شك،
وإن زادت براهين الشك على براهين اليقين فالظن كذب، قال الله تعالى - إن هم إلا يظنون أراد: يكذبون انتهى.
حفيدة الحميراء
2009-06-27, 05:26 PM
وإيضا وجدت هذا
الظن والشك
الشيخ عبدالكريم الخضير
الظن تجويز أمرين أحدهما أظهر من الآخر، والشك تجويز أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر»
فلما ذكر العلم الذي لا يحتمل النقيض ذكر ما يحتمله -يحتمل النقيض- إما مع الرجحان أو مع التساوي، فالراجح من الاحتمالين هو الظن،
ويقابله المرجوح وهو الوهم،
ومع التساوي يسمى شك، فإذا بلغك الخبر، وليكن مثلاً قدوم زيد، بلغك أن زيداً قدم، فإن كان تصديقك لهذا الخبر نسبته مائة بالمائة، فهو أيش؟
العلم، وإن كان نسبة تصديقك سبعين بالمائة مثلاً فهو الظن،
وإن كانت النسبة خمسين بالمائة فهو الشك،
وإن كانت النسبة ثلاثين بالمائة مثلاً فهو الوهم،
فالعلم موجب للعمل بلا خلاف، والظن موجب له عند جميع من يعتد بقوله من أهل العلم،
الظن موجب للعمل عند جميع من يعتد بقوله من أهل العلم، ونؤكد على هذا؛ لأن المبتدعة لهم مسلك، ولأهل السنة مسلك.
المبتدعة لما يقسمون المعلوم إلى مثل هذه الأقسام لهم هدف ومقصد ومغزى أن يقولوا:
أكثر الأدلة ظنية، وأخبار الآحاد ظنية،
والظن لا يثبت به علم، إذن العقائد لا تثبت بالمظنونات، فينفون الأسماء والصفات من هذه الحيثية -من هذه الجهة-
ونحن ننفصل من هذا ونقول:
ما تثبت به الأحكام تثبت به العقائد، فالظن موجب للعمل في جميع أبواب الدين عند جميع من يعتد بقوله من أهل العلم، تثبت بغلبة الظن، وأكثر الأحكام من هذا النوع، وغالب الأحكام مربوط بغلبة الظن ومعلق به.
وقد يرد الظن ويراد به اليقين كما في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [ سورة البقرة، الآية : 46 ].
ويرد ويراد به المرجوح، ويراد حينئذٍ الوهم،
وهو الذي لا يغني من الحق شيئاً.
والشك عند أهل العلم لا يزيل اليقين،
فمن تيقّن الطهارة وشك في الحدث فهو على طهارة بخلاف ما إذا غلب على ظنه، احتمال ضعيف أنه انتقضت طهارته يلتفت إلى هذا الاحتمال؟
يبني على غلبة الظن، لكن لو كان متردد على حدٍ سواء نقول: الشك لا يرفع اليقين.
إذا عرفنا هذا فالذي يفيده القرآن الكريم ومتواتر السنة هو العلم،
إذا عرفنا هذا فالذي يفيده القرآن الكريم ومتواتر السنة هو العلم،
وأما خبر الآحاد ففي الأصل لا يفيد إلا الظن عند جمهور العلماء،
وقد يفيد العلم بالقرائن على ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن حجر وغيرهم، وبيان ذلك..،
قد يقول قائل:
كيف خبر صحيح يفيد الظن؟
خبر صحيح نقله العدل الضابط عن مثله بسندٍ متصل وسلم من الشذوذ والعلة،
كيف نقول يفيد الظن؟
نقول: نعم، بيان ذلك أن الراوي العدل الضابط المتقن مهما بلغ من الدرجات العليا في هذه الأوصاف -ولنأخذ على ذلك من الأمثلة مالك نجم السنن- مهما بلغ الراوي في هذه الأوصاف فإنه ليس بمعصوم، بل هو كغيره يطرأ عليه الخطأ والنسيان، وقد وهم الإمام مالك في بعض الأحاديث وفي بعض أسماء..،
وفي أسماء بعض الرواة لذا فإن خبره يحتمل النقيض.
يعني إذا جاءك خبر عن شخص قال لك شخص بمنزلة مالك عندك:
قدم زيد ألا يحتمل أن هذا الشخص وهم أو أخطأ؟
الاحتمال قائم، إذن خبره يحتمل النقيض، وما دام الاحتمال قائماً فإن الخبر يفيد الظن، وهذا الاحتمال وإن كان ضعيفاً إلا أنه لا يمكن نفيه، لا يمكن نفي هذا الاحتمال.
لما عرفنا أن العصمة خاصة بمن عصمه الله -سبحانه وتعالى- وهو نبيه -عليه الصلاة والسلام- أما من عداه فيحتمل عليه الخطأ والسهو والغفلة والنسيان، وما دام هذا الاحتمال موجوداً فإن الخبر لا يرتفع إلى درجة العلم اليقيني القطعي، وإنما هو مفيد للظن، لو صارت نسبة صدق الخبر 99% فهو ظن ما لم يصل إلى المائة بالمائة.
وما دام الاحتمال قائماً فإن خبر الثقة لا يثبت العلم لهذا الاحتمال،
فعلى هذا لا يفيد إلا الظن، فإذا احتفت به قرينة، إذا احتفت به قرينة ارتفع احتمال النقيض؛ لأن الاحتمال في الأصل ضعيف، ووجدت هذه القرينة التي تقاوم هذا الاحتمال فإنه حينئذٍ يفيد العلم إذا احتفت به قرينة،
وهذا ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن حجر وغيرهم، وهذا خلافاً لمن يزعم أن خبر الواحد يفيد العلم مطلقاً كحسين الكرابيسي وداود الظاهري، أو يزعم أن خبر الواحد يفيد الظن مطلقاً.
ولا تلازم بين الظن هنا وعدم العمل، بل لا بد أن يعمل به، وعرفنا أن خبر الواحد وإن كان مما يفيد الظن فإن العمل بالظن واجب عند جميع من يعتد بقوله من أهل العلم.
يقول الناظم:
والظـن تجويـز امـرئ أمريـن مـرجحـاً لأحــد الأمريــن
فالراجح المذكـور ظناً يسمــى والطرف المرجوح يسـمى وهما
والشك تجويــز بلا رجحــان لواحدٍ حيث استـوى الأمـران
شبكة المنهاج
هذا ماوجدته للشك والريب والظن
وممكن يوجد العديد
واعتذر على الإطالة
ولكن أحببت أن أضع ما قد وجدته لكم
:جز:
<CENTER></CENTER>
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025